أخبار العراق..630 إصابة مؤكدة بـ«كورونا» في العراق...شبح ضربة أميركية يهيمن على حراك العراق.... عبد المهدي حذر من طيران «غير مرخص له».....ضرباتٌ أميركيّة «وشيكة» لفصائل المقاومة العراقية؟... واشنطن تنشر صواريخ "باتريوت" في قاعدتي "عين الأسد" و"حرير"..التحالف الدولي يرجح استئناف تدريباته في العراق بعد رمضان..الحظر يضيّق معيشة فقراء العراق... ومطالبات بـ«هيئة عليا للكوارث»....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 31 آذار 2020 - 6:34 ص    عدد الزيارات 1842    القسم عربية

        


630 إصابة مؤكدة بـ«كورونا» في العراق....

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت مختبرات وزارة الصحة والبيئة في العراق، مساء أمس (الاثنين)، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 630 حالة مؤكدة مقابل 46 حالة وفاة في أرجاء البلاد، بما فيها إقليم كردستان. وجاء في بيان لوزارة الصحة والبيئة أن «مختبرات وزارة الصحة والبيئة سجلت 83 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات إلى 630، فيما ارتفعت الوفيات إلى 46 حالة مقابل 152 حالة شفاء»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. من جانب آخر، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، الاثنين، أن العدد الكلي للعراقيين المصابين بفيروس كورونا خارج البلاد بلغ 58 حالة، إضافة إلى حالتي وفاة في بريطانيا وواحدة في النرويج.

القوات الأميركية تنسحب من القصور الرئاسية في الموصل.... «كتائب حزب الله» تعتبر انسحاباتها «إعادة تموضع» وتهدد بمواصلة استهدافها...

بغداد - الموصل: «الشرق الأوسط».... أعلنت قيادة عمليات نينوى أمس، انسحاب القوات الأميركية من كافة مواقعها العسكرية داخل القصور الرئاسية شمالي الموصل (400 كيلومتر شمال بغداد). وكان تلفزيون «العراقية» الرسمي قد أفاد قبل ذلك بقليل بأن قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، سلمت مقرها في محافظة نينوى إلى قوات وزارة الدفاع العراقية. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات نينوى، العميد محمد الجبوري، إن «القوات الأميركية سلَّمت كافة مواقعها العسكرية في القصور الرئاسية للقوات العراقية، وسط مراسم رسمية». وكان مصدر أمني في نينوى قد أعلن الخميس الماضي انسحاب القوات الأميركية من أكبر قاعدة جوية في المحافظة، وهي قاعدة القيارة (60 كيلومتراً جنوب الموصل) وسط مراسم أيضاً لهذا الانسحاب، وقال إنها أبقت فقط على كتيبة مدفعية وجنود من القوات الخاصة. وأول من أمس سلمت القوات الأميركية قاعدة كركوك الجوية إلى الجانب العراقي، وقبل ذلك قاعدة القائم في أقصى غرب البلاد. إلى ذلك، وصف محمد محيي، المتحدث الرسمي باسم «كتائب حزب الله» العراقية، الانسحابات الأميركية من بعض القواعد بأنها لا تمثل انسحاباً حقيقياً، وإنما مجرد «إعادة تموضع بعد ما تعرضت له من ضربات قوية من فصائل الشعب العراقي»، متعهداً بمواصلة استهداف القوات الأميركية في البلاد. وقال محيي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن «انسحاب القوات الأميركية من بعض القواعد العسكرية في مناطق مختلفة من البلد، هو إعادة تموضع للبحث عن مناطق أكثر أماناً، بعد تعرضها لضربات عسكرية قوية من قبل فصائل الشعب العراقي الذي يرفض وجودها». وأكد: «سنواصل استهدافهم أينما كانوا؛ لأننا نعتقد أن التحركات الأميركية في العراق عدوانية ووجودها غير شرعي». وقال: «نحذر القوات الأميركية من القيام بأي عدوان على الشعب العراقي وفصائله، أو أي محاولة انقلاب عسكري ضد العملية السياسية، أو النيل من قيادات (الحشد الشعبي) أو اغتيال شخصيات عراقية وطنية مؤثرة». وأضاف: «موقفنا من الضربات التي تتعرض لها القوات الأميركية في العراق واضح، وهو أن من حق الشعب العراقي أن يتصدى لهذا الوجود؛ لكن نحن نختلف مع الآخرين في نوعية الضربات وتوقيتها الذي ربما يكون غير مناسب، أما بالنتيجة فهو حق للشعب». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد كشفت قبل يومين عن إعداد خطط أميركية لتدمير مجموعة من الميليشيات المدعومة من إيران، والتي هددت بشن مزيد من الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق. وأشارت الصحيفة إلى أن «كتائب حزب الله» العراقية، من هذه الميليشيات. ونقلت أن بعض كبار المسؤولين الأميركيين يرون أن «هناك فرصة لمحاولة تدمير الميليشيات المدعومة من إيران في العراق؛ حيث إن القادة في إيران مشتتون بسبب أزمة وباء (كورونا) في بلادهم».

شبح ضربة أميركية يهيمن على حراك العراق.... عبد المهدي حذر من طيران «غير مرخص له»....

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.... في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة انسحابها من كثير من القواعد العسكرية التي توجد فيها قواتها بمناطق مختلفة من العراق، فإن شبح الضربة الأميركية المرتقبة التي تم الكشف عنها مؤخراً بدأ يتفاعل في الأوساط العراقية. الحراك السياسي العراقي لا يزال يتمحور حول فرص رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، حيث يبقى الانقسام على أشده داخل البيت الشيعي، وحول مواجهة فيروس «كورونا»، والأزمة المالية. لكن شبح الضربة الأميركية بدأ يسرق الأضواء شيئاً فشيئاً؛ لا سيما مع نسج كثير من الأخبار والقصص؛ سواء عبر تداول أخبار بخصوص استهداف بعض قادة الفصائل المسلحة الأكثر قرباً من إيران، والحديث عن طيران غامض هنا وهناك. ومع أن المنطقة الخضراء جرى استهدافها قبل أيام بأكثر من صاروخ، فإن عمليات استهدافها أو مناطق قريبة منها توقفت منذ أن تم الكشف عن إمكانية تنفيذ الولايات المتحدة ضربة للفصائل المسلحة. لكن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي قطع الشك باليقين عندما أعلن أمس في بيان له أن «الأعمال اللاقانونية في استهداف القواعد العسكرية العراقية أو الممثليات الأجنبية، هو استهداف للسيادة العراقية وتجاوز على الدولة». وأضاف عبد المهدي: «إننا نتخذ كل الإجراءات الممكنة لملاحقة الفاعلين ولمنعهم من القيام بهذه الأعمال»، مبيناً «نتابع بقلق المعلومات التي ترصدها قواتنا عن وجود طيران غير مرخص به بالقرب من مناطق عسكرية»، محذراً «من مغبة القيام بأعمال حربية مضادة مدانة وغير مرخص بها». وتابع أن «القيام بأعمال حربية غير مرخص بها يعتبر تهديداً لأمن المواطنين وانتهاكاً للسيادة ولمصالح البلاد العليا»، مؤكداً «خطورة القيام بأي عمل تعرضي دون موافقة الحكومة العراقية». وشدد عبد المهدي على أن «الجهود يجب أن تتوجه لمحاربة (داعش) وبسط الأمن والنظام ودعم الدولة والحكومة والتصدي لوباء (كورونا)»، داعياً إلى «وقف الخروقات والأعمال الانفرادية واحترام الجميع للقوانين والسيادة العراقية». في السياق ذاته، أكد رئيس «المركز الجمهوري للدراسات السياسية والأمنية» الدكتور معتز محيي الدين، لـ«الشرق الأوسط» أنه «بعد إعادة انتشار القوات الأميركية ورحيلها إلى مناطق آمنة مثل قاعدة عين الأسد (في الأنبار)، وبعد وصول قوات مختصة بالعمليات الخاصة والتي تسمى (دلتا) قبل أسابيع لحماية مقر السفارة وأماكن أخرى تابعة للوجود الأميركي في المنطقة الخضراء، فقد أخذت الولايات المتحدة تطبق قانون فرضته الإدارة الأميركية في 6 يناير (كانون الثاني) من هذا العام ويسمى (قانون ماغنتسكي) العالمي لحقوق الإنسان والمساءلة وفرض حظر على كل السياسيين الذين ترى واشنطن أنهم متهمون بتلك الانتهاكات، واستهدف شخصيات مهمة خلال الفترة الماضية ووضعهم على اللائحة السوداء بدعوى أنهم استهدفوا أميركيين خلال الفترات الماضية». وأوضح محيي الدين أن «هذا القانون سوف يتفاعل مع القوانين والإجراءات التي صدرت فيما بعد ليستهدف من تلطخت أيديهم بقتل المتظاهرين، لا سيما أن الحكومة العراقية لم تتخذ إجراءات فعالة». وبيّن محيي الدين أن «الولايات المتحدة أخذت موافقات شبه رسمية من قبل مجلس الأمن للتحرك عندما ناقش التقرير الأخير لممثلة الأمم المتحدة لدى العراق التي انتقدت الإجراءات العراقية». وأوضح محيي الدين أن «هذا القانون سوف يشمل بعض السياسيين الآخرين الذين تلطخت أيديهم بقضايا الفساد المالي والتي سبق للحكومة الأميركية أن أشارت إليها، وهم بعض أصحاب المصارف... وسواهم». وكشف عن أن «الحكومة الأميركية أبلغت الحكومة العراقية في أكثر من رسالة بأنها عازمة على تنفيذ كثير من الإجراءات في هذا المجال». إلى ذلك؛ دخلت مسألة انسحاب قوات التحالف الدولي في الحسابات السياسية، خصوصاً للمعترضين على تمرير رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي. فرغم إعلان الزرفي في تغريدتين خلال يومين ضرورة مساعدة إيران لمواجهة وباء «كورونا» وإبعاد العراق عن الصراع الأميركي - الإيراني، فإن إدارة «فيسبوك» اضطرت إلى إغلاق نحو 7 صفحات مزورة تنقل عن الزرفي أخباراً وتغريدات لا أصل لها؛ من بينها تغريدة تتناول موقفه من الفصائل المسلحة وهو ما نفاه في تغريدة على حسابه الموثق. ولا يزال الزرفي يواجه رفضاً واضحاً من كتلة «الفتح» التي يتزعمها هادي العامري، بينما ربطت كتل أخرى مثل «دولة القانون» و«العقد الوطني» موقفها بحصول الزرفي على أغلبية برلمانية لتمريره.

ضرباتٌ أميركيّة «وشيكة» لفصائل المقاومة العراقية؟

بعيداً عن حديث الحكومة ومستجدات تأليفها على يد عدنان الزرفي، تشي المعطيات والمعلومات بأن العراق مقبلٌ على جولة من المواجهات بين قوات الاحتلال الأميركي، وفصائل المقاومة، وخاصّة أن واشنطن عمدت خلال الأسبوع الماضي إلى «تسريب» بعض «النقاشات المغلقة» الدائرة في فلك «التحضير لحملة عسكريّة... لتدمير مجموعات تدعمها إيران، بعدما هددت بشنّ ضربات ضد القوّات الأميركيّة» المنتشرة هناك

الاخبار....بغداد ..... تنقل مصادر أمنيّة عراقيّة، وأخرى على تماس مباشر مع «قوّات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش» (بقيادة واشنطن)، أن قوات الاحتلال الأميركي اتخذت «قراراً» خلال الساعات الماضية بضرب مقار لـ«القوّة الصاروخيّة» التابعة لـ«منظمة بدر» (بزعامة هادي العامري) و«عصائب أهل الحق» (بزعامة قيس الخزعلي) و«حركة النجباء» (بزعامة أكرم الكعبي) و«كتائب حزب الله ــــ العراق». هذه الأهداف، وفق المصادر، بلغ عددها عشرة على الأقل، وهي موزّعة على المحافظات الشرقيّة والوسطى، في حين أن بعض القيادات العسكريّة العراقيّة أُطلعت على «الموعد الأوّلي» لهذه الضربات. وبينما ترجّح المصادر، في حديث إلى «الأخبار»، أن موعد الضربات «بات وشيكاً»، كان بارزاً رفض الأميركيين النزول عند رغبة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، المطالب بـ«تهدئة الموقف» أو حتى إبلاغه بـ«موعد الغارات الأوّليّة» (بعكس تعامل واشنطن مع بعض القيادات العسكرية)، في خطوة استفزّت الرجل ودفعته إلى إصدار بيان «حادّ اللهجة» ضد الفصائل، وقوّات الاحتلال أيضاً. وقال عبد المهدي إن «الأعمال اللاقانونية واللامسؤولة التي يقوم بها البعض في استهداف القواعد العسكرية العراقيّة أو الممثليات الأجنبية هو استهداف للسيادة العراقية وتجاوز للدولة حكومة وشعباً»، واصفاً إيّاها بـ«المدانة... سنتخذ كل الإجراءات الممكنة لملاحقة الفاعلين ولمنعهم». في المقابل، هاجم تحليق «طيران غير مرخّص به بالقرب من مناطق عسكرية في سبايكر، ومعسكر الشهداء في طوزخوزماتو، ومطار حليوة ومعسكر أشرف والمنصورية وغيرها»، محذراً من «أعمال حربيّة مضادة مدانة وغير مرخص بها»، وأن ذلك «تهديد لأمن المواطنين، وانتهاك للسيادة... نحمل الجهة التي تقوم به مسؤولية ذلك». هذا المشهد المحتدم منذ أسبوع حمل أيضاً رسالة «قاسية» من الفصائل وطهران على حدّ سواء، ضد قوات الاحتلال، إذ كشفت «الكتائب» في بيان عن إجرائها أخيراً مناورات عسكرية تحاكي عدداً من سيناريوات «مواجهة» قوات الاحتلال. أما قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي، فدعا المسؤولين الأميركيين إلى «التفكير في شأن مواطنيهم في نيويورك وبقيّة الولايات التي تعاني من فيروس كورونا، بدلاً من التفكير في سيناريوات هوليوودية في العراق وقتل شعبه»، محذّراً الإدارة الأميركية من «إبقاء جنودها في المنطقة... لأن ذلك يضرّ بهم وبشعوب المنطقة».

هاجم عبد المهدي تحليق طيران أميركيّ غير مرخّصٍ به قرب مناطق عسكرية

تصعيدٌ يتزامن مع عمليات «إعادة تموضع قوات التحالف» التي كان آخرها أمس استعادة بغداد الموقع الذي كانت تشغله «بعثة التحالف داخل معسكر في قيادة عمليات نينوى»، وفق بيان «قيادة العمليات المشتركة». العذر «المعلن» لقرار «التحالف» خوفه من تفشّي «كورونا» بين أفراده، لكن «حقيقة الأمر»، وفق أكثر من مصدر أمنيّ، محاولة «التحالف» تجنّب مواجهة «مذلّة» في العراق، وتعرّض مقارّه ونقاط انتشار قوّاته لهجمات صاروخيّة من الفصائل، ردّاً منها في الأصل على اغتيال واشنطن نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، أبو مهدي المهندس، وقائد «قوّة القدس» في «الحرس الثوري»، قاسم سليماني، ورفاقهم، مطلع العام الجاري، في محيط مطار بغداد الدولي. وسبق أن نقلت «الأخبار» عن مصدر أمنيّ رفيع أن «الانسحاب الموعود قد تسبقه ضربات أميركية مركّزة ضد مقار ونقاط حلفاء إيران من فصائل المقاومة المعروفة وغير المعروفة، وبذلك لن تقدّم واشنطن نصراً مجانياً لطهران، بل انسحاباً مكلفاً لحلفاء الأخيرة (كما أنه مكلف لواشنطن)» (راجع «الأخبار»، العدد 4009). إذاً، العراق أمام «تسخين» للميدان خلال الأيّام القليلة المقبلة، وخاصّة أن الاحتلال يحاول «حرف الأنظار» عن إخفاقه في مواجهة «كورونا» بشراء «انتصارات» وهميّة، محاولاً إخضاع طهران وحلفائها وتعزيز مكاسب سياسية تصبّ في مصلحة الرئيس دونالد ترامب الانتخابيّة. لكن السؤال يبقى عن مدى ضبط الجبهة المقابلة نفسها إزاء «الجنون» الأميركي، فقواعد الاشتباك الجديدة ثبّتت أنّ المعادلة «ضربة بضربة»، وأن على الأميركيين تحمّل تبعات أي «استفزاز»، ذلك أنّهم رفضوا تحديد جدول زمنيّ لسحب قواتهم، من جهة، ويسعون إلى إعادة انتشارها بعيداً عن «مرمى نيران» الفصائل، من جهة أخرى.

العراق.. واشنطن تنشر صواريخ "باتريوت" في قاعدتي "عين الأسد" و"حرير"

روسيا اليوم....المصدر: "رووداو".... نشر الجيش الأمريكي التابع للتحالف الدولي في العراق اليوم الاثنين، صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، بعد شهرين من تعرض قواته لهجوم بصواريخ بالستية إيرانية. ووصلت إحدى بطاريات الصواريخ إلى قاعدة "عين الأسد"، التي ينتشر فيها جنود أمريكيون الأسبوع الماضي حيث يتم تركيبها، وفقا لمسؤولين عراقيين وأمريكيين. وقال مسؤول عسكري أمريكي، إن "بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة "حرير" في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وأن هناك بطاريتين أخريين لا تزالان في الكويت في انتظار نقلهما إلى العراق". وذكر مصدر مطلع أن "مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى أشاروا خلال اجتماع مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي في شباط الماضي، إلى أن واشنطن يمكن أن تمنح بغداد غطاء سياسيا، بخفض عديدها في العراق مع نشر الصواريخ الدفاعية"، فيما سحب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة جنوده من قواعد عدة خلال الأسابيع الأخيرة. وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي الاثنين الماضي دون الإشارة إلى الباتريوت، من "خطورة القيام بأي عمل تعرضي بدون موافقة الحكومة العراقية". وتفاوض واشنطن بغداد على نشر منظومة الدفاع الجوي منذ يناير الماضي، حين استهدفت طهران بصواريخ بالستية قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، ردا على اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني قرب مطار العاصمة العراقية.

التحالف الدولي يرجح استئناف تدريباته في العراق بعد رمضان

روسيا اليوم....المصدر: "رووداو".... رجح المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" مايلز كاغينز، استئناف مهام تدريب القوات العراقية بعد انتهاء شهر رمضان، مشيرا إلى استمرار دعم القوات العراقية والبيشمركة. وقال كاغينز، إن "التحالف دعم العراق بأكثر من أربعة مليارات دولار والمئات من الآليات العسكرية والشاحنات، إضافة إلى مساعدة القوة الجوية العراقية"، مؤكدا مواصلة تقديم العون للقوات الأمنية العراقية والبيشمركة و"قوات سوريا الديمقراطية". وأوضح أن التحالف "كان يخطط منذ عدة أشهر لتسليم القواعد إلى القوات الأمنية العراقية"، مشيرا إلى وجود "مسلحي داعش في جبل حمرين وقرجوغ ونينوى والأنبار وشمال بغداد، وأن شراكتنا مع القوات الأمنية العراقية للتأكد من عدم قدرة داعش على مسك الأرض من خلال عملنا في غرفة العمليات المشتركة ونحن نهدف للقضاء النهائي على التنظيم". وأكد تعليق تدريب القوات العراقية والبيشمركة مؤقتا بسبب فيروس كورونا، مشددا على أنه تم إخضاع العاملين في التحالف إلى الحجر الصحي خلال وصولهم إلى العراق وإقليم كردستان. وقال: "من المحتمل أن يتم استئناف التدريب بعد مدة من انتهاء شهر رمضان، لكن هذا يخضع للمراجعة في ظل الأوضاع الصحية الحساسة حاليا، فتركيزنا منصب على سلامة قواتنا". ولدى التحالف الدولي أكثر من 1100 عسكري في إقليم كردستان العراق من مختلف الجنسيات. وحول دعم "قوات سوريا الديمقراطية"، لفت كاغينز إلى أن "لدى التحالف قاعدة مصغرة في مقر قسد وسنواصل أعمالنا هناك ومنها حماية الحقول النفطية التي يرغب داعش باستخدامها لتمويل هجماته".

الحظر يضيّق معيشة فقراء العراق... ومطالبات بـ«هيئة عليا للكوارث»

الشرق الاوسط.....بغداد: فاضل النشمي.... ما زالت أعداد غير قليلة من الكسبة وأصحاب المهن الصغيرة، مثل عمال البناء وباعة الخضراوات والفاكهة وسائقي سيارات الأجرة والـ«التوك توك»، في العراق يمارسون أعمالهم المعتادة لمواجهة متطلبات الحياة اليومية لعوائلهم غير عابئين بالحظر الصحي الذي تفرضه السلطات الحكومية لمنع تفشي فيروس «كورونا» المستجد في البلاد. ورغم أن حظر التجوال ساهم بشكل كبير في ركود الأسواق وتراجع حركة التجارة والبيع والشراء بشكل عام، فإن أصحاب الدخل المحدود والفقراء يواصلون بصبر الخروج لأعمالهم ويفضلونه على البقاء في المنازل وانتظار المجهول. وعادة ما تتركز علميات خرق الحظر في الأحياء والمناطق الشعبية المكتظة البعيدة عن مراكز المدن في بغداد وباقي المحافظات، باستثناء إقليم كردستان، التي تفرض السلطات فيها حظراً صارماً على المواطنين هناك ولا تسمح إلا بحركة فئات محددة، مثل الكوادر الطبية والبلدية وبعض العاملين في المجال الإعلامي. وحيال عمليات خرق حظر التجوال المتواصلة وفي مسعى للحد منها، أعلنت «قيادة عمليات بغداد»، أمس، عن إلقاء القبض على 4569 مخالفاً لحظر التجوال منذ فرض تطبيقه في 17 مارس (آذار) الحالي، وقامت بحجز 569 عربة ودراجة نارية مختلفة، كذلك قامت بفرض 26353 غرامة مالية على المخالفين. ومع ذلك ما زالت عمليات كسر الحظر متواصلة في مدن الأطراف والأحياء الشعبية. وينقل شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» مشاهداتهم لمواصلة عمال البناء وجودهم اليومي في الأماكن المخصصة لهم والتي تعرف محلياً بـ«المساطر» في بغداد والمحافظات. ويؤكدون وجود العمال في «مسطر» بغداد الجديدة، وبقاءهم فيه حتى منتصف النهار من كل يوم على أمل أن يأتي من يستأجرهم لعمل ما. إجمالاً؛ لا يساور القلق المعيشي العراقيين من أصحاب المهن والدخل المحدود فحسب هذه الأيام، بل يتعداهم ليشمل الموظفين الحكوميين الذين يخشون من عدم قدرة الحكومة على تأمين رواتبهم الشهرية نتيجة أزمة البلاد المالية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط وتعطل مجمل النشاطات التجارية بسبب جائحة «كورونا»، مما دفع بالبنك المركزي العراقي، أمس، إلى طمأنة الموظفين والمتقاعدين بأن مرتبات شهر أبريل (نيسان) «متوفرة في حساب وزارة المالية». بدوره، يرى أستاذ الاقتصاد في الجامعة المستنصرية ميثم لعيبي أن «ادعاء المقدرة على توفير الرواتب الخاصة بالموظفين يمثل مثلبة كبرى للإخفاق الحكومي في الاقتصاد العراقي». ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «كثير من المحللين ومتخذي القرار يتباهون بهذه الحجة، لكن ذلك لا يعدو أن يكون تكريساً لمسلسل الإخفاق في إدارة ملف النفط الذي نتوقع أن تكون قوته أعلى في كل مرة عن التي قبلها وذلك إلى الحد الذي سيصل لعدم توفير جزء من هذه الرواتب، والاضطرار إلى حلول قاسية تتضرر منها فئة أصحاب الرواتب والدخل المحدود». ويرى لعيبي أن «انخفاض أسعار النفط عامل رئيسي وحاكم على الاقتصاد العراقي، لأن أسعاره وكمياته هي أساس إيرادات ونفقات الموازنة العامة، وانخفاضها سيصيب الاقتصاد بركود كبير، سواء في القطاع العام والخاص، فالأخير يتغذى ويتعيش على الأول». وفي مسعى من الحكومة لتقليل الضغوط المعيشية على المواطنين خلال فترة الحظر الصحي وتوقف معظم الأعمال، دعت وزارة التجارة، أمس، المواطنين إلى تسلم «4 مواد غذائية، هي: الطحين والسكر وزيت الطعام والأرز» من حصصهم التموينية، وحسب الرقعة الجغرافية. غير أن قطاعات سكانية واسعة باتت منذ سنوات تشكك في عمل وزارة التجارة والحكومة المتعلق بالبطاقة الغذائية التي أقرت خلال فترة الحصار الاقتصادي في تسعينات القرن الماضي، أو ما عرف بنظام «النفط مقابل الغذاء»، نظراً لتراجع نوعية وكمية المواد الموزعة على المواطنين منذ عام 2003. من جهته؛ شدد عضو مفوضية حقوق الإنسان فاضل الغراوي على ضرورة تشكيل «هيئة عليا للكوارث والأزمات» في العراق لحماية المواطنين. وقال الغراوي في بيان، أمس، إن «أزمة فيروس (كورونا) والحجر المنزلي الإجباري يلزم الحكومة بتوفير مفردات الحصة التموينية بشكل مضاعف للشعب العراقي، خصوصاً الفئات الهشة وذوي الدخل المحدود». وعدّ الغراوي في بيان أن «الأزمة قد تستمر، ومع توقف الأعمال وعدم وجود مصادر رزق، فإننا قد نكون أمام أزمة معيشية حادة تقتضي أن تقوم الحكومة بواجباتها بتأمين قوت الشعب». وأضاف «أننا ما زلنا نؤشر الحاجة الماسة إلى تشكيل (الهيئة العليا للكوارث والأزمات) في العراق لتقوم بمهامها بحماية حقوق المواطنين في جميع الأزمات وتأمين متطلبات الإغاثة الإنسانية لهم». وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط العراقية، فإن «نسبة الفقر في العراق تضرب 20 في المائة من مجموع سكانه، وهي تعادل نحو 7 ملايين مواطن يوجد معظمهم في المحافظات الجنوبية». وأتت جائحة «كورونا» وما نجم عنها من حظر للتجول وتوقف معظم النشاطات التجارية، لتزيد من معاناة تلك الشرائح الفقيرة، مما دفع بكثير من الفعاليات المدنية والدينية، في الأسبوعين الأخيرين، إلى القيام بحملات واسعة للتبرع وتقديم سلال غذائية وإيصالها إلى العوائل الفقيرة. غير أن ذلك لن يكون بديلاً، بحسب مراقبين اقتصاديين، عن الحاجة لعودة الحياة إلى طبيعتها وتوفير فرص عمل حقيقية لتلك الشرائح المحرومة وتمكينها من الانخراط في سوق العمل.



السابق

أخبار سوريا...دمشق تعلن أول وفاة بالفيروس ومعارضون ينتقدون «تخبط» الحكومة....«دواعش» يعلنون العصيان في سجن كردي شرق الفرات...«كورونا» يقترب من دمشق وينشر الذعر بين سكانها....إيران تكثف جهودها لإقامة «منطقة نفوذ دائمة» شمال شرق سوريا... دراسة ألمانية تؤكد أن طهران تسعى للوصول إلى البحر المتوسط....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....«التحالف» يدمّر أهدافاً عسكرية حوثية في عملية نوعية.......«صافر»... مقامرة حوثية تهدد البحر الأحمر بكارثة بيئية....مساعي غوتيريش تتحول إلى بوابة تصعيد حوثية.....السعودية: أكثر من 2500 شخص غادروا العزل الصحي.....الداخلية السعودية: عزل أحياء في مكة اعتباراً من 3 ظهرا.....خادم الحرمين يأمر بعلاج المصابين بـ«كورونا» في السعودية مجاناً.....الإمارات تتبنى قانوناً للمخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية في حالات الطوارئ....انسيابية في إجلاء المحجور عليهم صحياً في فنادق الأردن...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,844

عدد الزوار: 6,756,679

المتواجدون الآن: 129