أخبار العراق..ترمب يحذر إيران من مهاجمة القوات الأميركية في العراق..."معلومات" عن مخطط لهجوم مباغت بالعراق....إيران: على الأمريكيين التفكير بتداعيات أي عمليات استفزازية قبل تنفيذها في العراق.....تحركات عسكرية أمريكية في العراق وتحذيرات من جر المنطقة لكارثة.....قائد «فيلق القدس» في بغداد لأول مرة منذ مقتل سليماني..سرير واحد لكل 700 عراقي.. من المسؤول عن حال مشافي العراق؟......ينذر بتعميق الأزمة.. انخفاض إيرادات النفط العراقي إلى النصف في مارس.....العراق يتوقع «الانتصار» على «كورونا» خلال شهرين.... إطلاق سراح مئات السجناء بسبب الفيروس... بينهم متهمون بالإرهاب....

تاريخ الإضافة الخميس 2 نيسان 2020 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2130    القسم عربية

        


ترمب يحذر إيران من مهاجمة القوات الأميركية في العراق....

المصدر: دبي - العربية.نت..... حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إيران، الأربعاء، من دفع ثمن باهظ حال هاجمت القوات الأميركية في العراق. وغرد ترمب على تويتر الأربعاء: "تؤكد معلومات وحقائق أن إيران أو وكلاءها يخططون لهجوم مباغت على قوات أميركية و/أو منشآت في العراق. إذا حدث ذلك، فإن إيران ستدفع ثمناً باهظاً جداً!". ....وتأتي تغريدة ترمب بعد وصول قائد فيلق القدس الإيراني الجديد، إسماعيل قأني، إلى بغداد هذا الأسبوع، وفقاً لما قاله مسؤولون عراقيون لوكالة "أسوشييتد برس"، اليوم الأربعاء، في ظل فشل الكتل العراقية بالتوافق على تشكيل حكومة جديدة. ووصل قأني، قائد فليق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إلى بغداد مساء الاثنين، في أول زيارة رسمية علنية له إلى العراق منذ أن خلف قاسم سليماني. وجاء وصوله إلى مطار بغداد وسط حظر تجول مستمر منذ أيام في العراق لإبطاء انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في تعليق الرحلات من وإلى البلاد. وكان سليماني قد قتل في 3 يناير/كانون الثاني مع القائد في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد. وأدى هذا الهجوم إلى تدهور العلاقات الأميركية-العراقية ودفع النواب العراقيين للدعوة لانسحاب القوات الأميركية من البلاد، في قرار غير ملزم. وغادر قأني مطار بغداد تحت حراسة مشددة في موكب من ثلاث سيارات. وقال مسؤولون إن قأني التقى عددا من الزعماء من بينهم هادي العامري، ورئيس حركة الحكمة عمار الحكيم، وكذلك الرئيس برهم صالح. وعقب اغتيال سليماني، قصفت إيران قوات أميركية في العراق، وأوقعت فيهم بعض الإصابات غير المباشرة مثل الارتجاج في المخ، ولكن دون وقوع ضحايا. وشدد كبار قادة النظام الإيراني على أن عمليات الانتقام لمقتل سليمان ستتواصل.

"معلومات" عن مخطط لهجوم مباغت بالعراق... وترامب يتوعد إيران

الحرة.....حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من أنها "ستدفع ثمنا باهظا" في حال تعرضها أو وكلاؤها للقوات الأميركية في العراق. وكتب ترامب في تغريدة : "تخطط إيران أو وكلاؤها لهجوم غادر على القوات و/أو المنشآت الأميركية في العراق. إذا حدث هذا، فإن إيران ستدفع ثمناً باهظاً، حقاً": وجاء تحذير ترامب بعد نحو شهرين من تعرض القوات الأميركية لهجوم بصواريخ بالستية إيرانية. وقال مسؤول أميركي الثلاثاء إن الولايات المتحدة باشرت بنشر منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في العراق،. ووصلت إحدى بطاريات باتريوت إلى قاعدة عين الأسد، التي ينتشر فيها جنود أميركيون، الأسبوع الماضي، ويتم تركيبها، وفقا لمسؤول عسكري أميركي ومصدر عسكري عراقي. وقال المسؤول إن بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة في أربيل، كبرى مدن إقليم كردستان العراق. وكانت إيران حذرت الولايات المتحدة، في وقت مبكر الأربعاء، من خطر جرّ الشرق الأوسط إلى "وضع كارثي" في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد، بعد نشر واشنطن منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في العراق المجاور. وكانت واشنطن وبغداد تتفاوضان لنشر منظومة الدفاع الجوي منذ يناير، حين استهدفت طهران بصواريخ بالستية قاعدة عين الأسد في غرب العراق، حيث يتمركز مئات الجنود الأميركيين، وذلك رداً على مقتل الجنرال قاسم سليماني. وأفادت مصادر عسكرية أميركية وعراقية وكالة فرانس برس، الاثنين، بأن منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي نُشرت في العراق من دون تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة حصلت في النهاية على موافقة الحكومة العراقية أم لا. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان الأربعاء، إن هذه "الأنشطة (العسكرية) تتعارض مع الموقف الرسمي للحكومة العراقية وبرلمانه وشعبه". واعتبرت الوزارة أن الأنشطة العسكرية الأميركية "قد تجرّ المنطقة إلى حالة عدم استقرار" وإلى "وضع كارثي"، داعيةً إلى تجنّب "التسبب بتوترات (...) أثناء أزمة كورونا المستجد". وبعد قتل واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في بغداد في يناير، صوّت البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية على الأرض العراقية. لكن الحكومة العراقية لم تفصح عن خطط للمضي في هذا المشروع فيما لا يزال يوجد في العراق أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي. وتتكون أنظمة باتريوت من رادارات فائقة التطور وصواريخ اعتراض قادرة على تدمير صاروخ بالستي خلال تحليقه. وكان العراق عارض نشر المنظومة الدفاعية الأميركية خشية أن تنظر إليه جارته طهران، العدو الإقليمي اللدود للولايات المتحدة، على أنه تهديد وتصعيد. وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، الاثنين، من "خطورة القيام بأي عمل عسكري بدون موافقة الحكومة العراقية"، من دون الإشارة إلى الباتريوت.

إيران: على الأمريكيين التفكير بتداعيات أي عمليات استفزازية قبل تنفيذها في العراق

المصدر: RT..... دعا يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي الولايات المتحدة إلى التفكير بعواقب أي عمليات استفزازية قبل تنفيذها في العراق. وقال صفوي: "على الولايات المتحدة أن تتقبل تواجدها غير القانوني في العراق واحتلالها أراضيه، ودفاع العراق عن نفسه أمام المغامرات الأمريكية لا يمكن تجنبه". وأضاف: "انتهاك السيادة العراقية لن يكون لصالح الجيش الأمريكي والإدارة الأمريكية ولا يمكن للمنطقة تحمل أزمة جديدة". وشدد صفوي، على ضرورة أن "تفكر الإدارة الأمريكية مليا بـالنتائج قبل اتخاذ أي قرار مستفز في العراق". وقال: "يمكن تفسير التحركات العسكرية في القواعد الأمريكية على أنها إعادة تنظيم للصفوف والتقليل من أي خسائر، لكننا لا نستبعد أن تقوم بإثارة التوتر نظرا لاستمرار تواجدها الاحتلالي في العراق".

تحركات عسكرية أمريكية في العراق وتحذيرات من جر المنطقة لكارثة....

روسيا اليوم....المصدر:"السومرية"+"إرنا".... كشف مصدر أمني عراقي، عن تحركات عسكرية أمريكية في 6 محافظات في البلاد، وحذر من استهداف مواقع للحشد الشعبي بتلك المناطق، فيما نبهت طهران من جر المنطقة لتوتر جديد ولكارثة حرب. وقال المصدر الأمني إن "مسؤولين أمريكيين أبلغوا قيادة العمليات منذ 25 مارس الماضي، بأنهم ملزمون باتخاذ إجراءات ضد مصادر تهديد حياة الجنود والرعايا الأمريكيين في العراق، واتهموا فصائل مسلحة بأنها وراء استهدف القواعد والمصالح الأمريكية بشن هجمات صاروخية ضدهم". وأضاف أن "المسؤولين الأمريكيين اعتبروا عجز الحكومة عن الكشف عن مضمون تحقيقها بشأن استهداف معسكر التاجي يوم 11 مارس دليلا على عدم استطاعة الدولة فرض سيطرتها أو امتلاك قرارها"، مشيرا إلى أن "الأمريكيين ركزوا في طلعاتهم الجوية خلال الأيام الأخيرة على مناطق جنوب كركوك وشرق صلاح الدين وديالى وغرب الأنبار وشمال بابل وغرب كربلاء، أي على المناطق التي تنتشر فيها معسكرات رئيسية لفصائل الحشد الشعبي". وحذر المصدر من "نوايا أمريكية باستهداف معسكرات الحشد في تلك المناطق". وفي طهران، أكد عباس موسوي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن التحركات العسكرية الأمريكية في العراق، تأتي خلافا للمطالب الرسمية المعلنة للحكومة العراقية كما تتعارض مع موقف البرلمان والشعب العراقي، ومن هنا يمكن أن تجر المنطقة إلى التوتر وتسوقها إلى ظروف كارثية. وقال اليوم الأربعاء تعليقا على التحركات العسكرية الأمريكية في العراق: "في الوقت الذي يؤكد فيه الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي على وقف الإجراءات المستفزة والمثيرة للحروب في ظل انتشار فيروس كورونا، تأتي هذه التحركات الأمريكية خلافا للموقف الرسمي للحكومة العراقية ولبرلمان وشعب العراق، الأمر الذي يثير التوتر ويقود المنطقة لحالة من عدم الاستقرار ويخلق ظروفا كارثية". وطالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية القوات الأمريكية ياحترام إرادة الحكومة العراقية والشعب العراقي الداعية إلى انسحاب هذه القوات من البلاد والامتناع عن تأجيج التوتر في المنطقة.

قائد «فيلق القدس» في بغداد لأول مرة منذ مقتل سليماني

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... وصل الجنرال الإيراني إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني إلى العاصمة العراقية بغداد هذا الأسبوع، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء نقلاً عن مسؤولين عراقيين، والذين عزوا الزيارة إلى محاولة قاآني توحيد القيادات السياسية الشيعية المنقسمة. وبحسب أربعة مسؤولين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، فقد وصل قاآني إلى بغداد في وقت متأخر الاثنين الماضي، في أول زيارة للعراق منذ مقتل سلفه قاسم سليماني بضربة جوية أميركية في العاصمة العراقية مطلع هذا العام. وقالت الوكالة إن وصول قائد «فيلق القدس» الجديد إلى بغداد تأتي وسط حظر للتجول مستمر لأيام لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أوقف الرحلات الجوية. وقتل سليماني وأبو مهدي المهندس، قائد «كتائب حزب الله» العراقية في الثالث من يناير (كانون الثاني) في ضربة جوية نفذتها الولايات المتحدة خارج مطار بغداد الدولي. وأدى الهجوم إلى تدهور العلاقات الأميركية - العراقية، ودفع النواب العراقيين لطلب انسحاب القوات الأميركية من العراق. وبعد وصوله، غادر قاآني المطار تحت إجراءات أمنية مشددة في موكب من ثلاث سيارات. ونقلت الوكالة عن سياسي شيعي رفيع قوله معلقاً على الزيارة إن «هذا هو الاختبار الأول لمعرفة إذا كان (قاآني) سيفلح في توحيد الموقف الشيعي، كما كان سليماني يفعل». وتتزامن زيارة قاآني مع الأزمة السياسية التي يشهدها العراق حيث يواجه رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي مقاومة من بعض التيارات السياسية القوية وسط الانقسام المتزايد بين القوى السياسية، فيما يتسبب هبوط أسعار النفط والحصيلة الاقتصادية لفيروس كورونا بأضرار كبيرة على اقتصاد العراق. ويأتي الإعلان عن الزيارة غداة أنباء عن قصف إسرائيلي طال مطار الشعيرات في محافظة حمص وسط سوريا استهدف اجتماعاً رفيع المستوى لضابط من النظام السوري وضباط بينهم قاآني. وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن «القصف الذي طال مطار الشعيرات مساء الثلاثاء بطائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية استهدف طائرات نقل عسكرية إيرانية، واجتماعاً لعدد من قادة (الحرس الثوري) وحزب الله اللبناني، بينهم القائد الجديد لفيلق القدس إسماعيل قاآني وتأكيد مقتل الجنرال في الحرس الثوري أحمد رضا بوردستان». وأوضحت المصادر أن «قيادات أمنية عالية المستوى توجهت من العاصمة دمشق بالحوامات إلى المطار».

مصدر لـRT: الكتل المعارضة لتكليف الزرفي تطرح اسمين بديلين

كشف مصدر سياسي عراقي اليوم الأربعاء، عن طرح الكتل المعارضة لتكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة الانتقالية، اسمين جديدين بدلا عنه. وقال المصدر لـRT، إن "زيارة قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآني إلى العراق أمس الثلاثاء، غيرت الكثير من المعطيات، فرفض الزرفي تجدد وبشكل كبير، مما دفع قوى معارضة تكليفه إلى طرح مرشحين بديلين، وهما وزير الداخلية السابق قاسم الأعرجي، ووزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان". وأضاف: "لم تحسم الأمور حتى الآن، وما زالت الكتل السياسية بانتظار رأي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالاسمين، ومن بعد ذلك يتم اختيار أحدهما". وما زال رئيس الحكومة المكلف عدنان الزرفي يقوم بمفاوضات مع الكتل السياسية في محاولات لإقناعها بالتصويت لصالح حكومته، والتي من المفترض أن يذهب بتشكيلتها إلى مجلس النواب خلال الأيام المقبلة.

سرير واحد لكل 700 عراقي.. من المسؤول عن حال مشافي العراق؟

الحرة....أيام عصيبة ينتظرها العراق، مع توقعات بارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد أو كما يعرف بـ "كوفيد-١٩"، خلال الأسابيع القادمة. وحتى الأربعاء وصل عدد الإصابات في هذا البلد الذي يعاني أزمة سياسية إلى ٦٩٤ إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات ٥٠ حالة، وتماثل نحو ١٧٠ شخصا للشفاء، بحسب بيانات وزارة الصحة العراقية. وبينما يؤكد المسؤولون العراقيون على أن الوضع تحت السيطرة، وعلى جاهزيتهم في مكافحة موجات الإصابة القادمة، فإن المستلزمات الطبية المتوفرة تشي بأزمة قد تؤدي بالجهاز الصحي إلى الانهيار وعدم القدرة على مواجهة الضغط الكبير. وتعتبر أسرة الرعاية، وأجهزة التنفس الاصطناعي، وأقنعة N95 الوقائية، والقفازات، أهم المستلزمات الطبية في مواجهة، فيروس كورونا، وتعاني عدة دول حول العالم حاليا في توفير هذه المستلزمات، خاصة أجهزة التنفس الاصطناعي.

عدد الأسرّة الطبية في العراق

الطبيب عدنان نوار، الأخصائي العراقي في الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، يقول لـ"موقع الحرة" إن "تعداد سكان العراق نحو ٤٠ مليون نسمة، وعدد الأسرة المتوفرة للعلاج، هي ١٤ سريرا لكل ١٠ آلاف نسمة" أي بواقع سرير واحد لكل 700 عراقي. وأضاف نوار أن الدولة تقوم الآن بزيادة عدد الأسرة من خلال استغلال بنايات الرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى أن الوضع حاليا تحت السيطرة ولا يوجد نقص في الأسرة أو المعدات الطبية. وأوضح نوار أن هناك 5500 سرير، هي عدد الأسرة المهيأة لعزل وعلاج المصابين بالأمراض الانتقالية من بينها كورونا، في جميع أنحاء العراق. ويشير إلى أن "هناك ٢٠٠ مستشفى في العراق لعلاج الأمراض الانتقالية، وتتسع السعة السريرية في ردهات العزل بهذه المستشفيات من ١٠ إلى ٢٠ سريرا". يؤكد الدكتور حازم الجميلي، الوكيل الفني لوزارة الصحة العراقية، أنه بجانب عدد الأسرة التي يبلغ عددها ٥ آلاف و٥٠٠ لعلاج كورونا، سيتم إضافة ٤ آلاف سرير بنهاية العام الحالي، من بينها أسرة للحالات الحرجة. يذكر أن فيروس كورونا تمكن من إنهاك النظام الصحي لدول متقدمة مثل فرنسا التي تملك سريرا لكل 60 شخصا، وقد بلغ عدد الإصابات فيها إلى اليوم نحو ٥٢ ألف حالة، والوفيات نحو 3500 حالة.

أجهزة التنفس الاصطناعي

تعتبر أجهزة التنفس الاصطناعي من أهم المستلزمات الطبية المخصصة لعلاج مصابي كورونا، الذين يتعرضون لضيق شديد في التنفس بفعل الالتهاب الرئوي، الذي يسببه الفيروس. وتواجه دول العالم نقصا في أعداد أجهزة التنفس الاصطناعي بما في ذلك العراق، بسب صعوبة وتعقيد إنتاجها، حيث تعتبر شركة هاميلتون بونادوتس السويسرية، هي الرائدة في إنتاج هذا النوع من الأجهزة حول العالم. وكان الجميلي قد أوضح في حواره مع الحرة، أن الأسرة المخصصة لعلاج كورونا في العراق، لا تتضمن أجهزة التنفس الاصطناعي، والتي يبلغ عددها في جميع أنحاء العراق نحو ١٢٠٠ جهاز فقط. أما نوار، فقال إن الشركة العامة العراقية للمستلزمات الطبية، قد تعاقدت مع شركات لتوريد المزيد من أجهزة التنفس الاصطناعي خلال الفترة القادمة.

أقنعة N95

بجانب الأسرة وأجهزة التنفس الاصطناعي، تعتبر أقنعة N95 مهمة في الوقاية من المرض خاصة للطواقم الطبية، حيث شهدت دول عديدة شحا في عدد الأقنعة الواقية خلال الأيام الأخيرة. وقد يزيد الطلب على هذه الأقنعة خلال الفترة القادمة، حيث يتوقع الجميلي أن يزيد عدد الإصابات في العراق خلال الأسبوعين القادمين بشكل ملحوظ قبل أن يهدأ الوضع. وأوضح الجميلي لـ "موقع الحرة": "حتى الآن لا يوجد شح في أقنعة N95 بالنسبة للكوادر الطبية المخصصة للتعامل مع مرضى كورونا، كما يوجد وفرة في القفازات والكمامات العادية، كما أنه لدينا عقود توريد". لكن الأمر ليس كذلك على المستوى العام، حيث أوضح المسؤول بوزارة الصحة، أن هناك صعوبة في توفير الأقنعة والكمامات للمواطنين العراقيين. يذكر أن هناك خلافا بين الأطباء الغربيين والصينيين بشأن الأقنعة الطبية، فبينما يرى الأطباء في الدول الغربية عدم وجود حاجة كبيرة لأن يرتديها المواطنون في حياتهم اليومية، يرى أطباء الصين أنها توفر حماية أكبر ضد المرض.

سبب الإمكانيات المحدودة

وخلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت البلاد للخراب بفعل الحروب والعقوبات الدولية والصراع الطائفي وصعود نجم تنظيم داعش، لكن حتى في أوقات الاستقرار النسبي ضاعت على العراق فرص توسيع نظام الرعاية الصحية وإعادة بنائه بسبب الفساد الذي يحتل العراق مرتبة متقدمة به على الصعيد العالمي. وفي عام 2019 على سبيل المثال، وهو عام شهد هدوءا نسبيا، خصصت الحكومة 2.5 في المئة فقط من موازنة الدولة البالغة 106.5 مليار دولار لوزارة الصحة. وهذا مبلغ ضئيل مقارنة بما يتم إنفاقه في دول أخرى بالشرق الأوسط. وفي المقابل حصلت قوى الأمن على 18 في المئة ووزارة النفط على 13.5 في المئة. وتظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن الحكومة المركزية في العراق أنفقت خلال السنوات العشر الأخيرة مبلغا أقل بكثير على الرعاية الصحية للفرد من دول أفقر كثيرا، إذ بلغ نصيب الفرد من هذا الإنفاق 161 دولارا في المتوسط بالمقارنة مع 304 دولارات في الأردن و649 دولارا في لبنان. وكان علاء علوان وزير الصحة العراقي السابق قد قال لـ"رويترز" في أغسطس الماضي، إن الوضع الصحي في العراق تراجع بشكل كبير جدا خلال العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية. وأحد أسباب هذا التراجع، هو عدم إعطاء أولوية من قبل الحكومات المتعاقبة للصحة في العراق". وأضاف: "الصحة في العراق لا تعتبر أولوية، ولذلك ركزنا على المعطيات التي تشير إلى مدى إعطاء أولوية للقطاع الصحي في الموازنة الحكومية". واستقال علوان، الذي سبق أن شغل مناصب عليا في منظمة الصحة العالمية، من منصبه الوزاري في الشهر التالي بعد أن أمضى عاما واحدا في المنصب مستشهدا بفساد لا يمكن التغلب عليه وتهديدات من معارضين لجهوده الإصلاحية.

ينذر بتعميق الأزمة.. انخفاض إيرادات النفط العراقي إلى النصف في مارس

الحرة....انخفضت إيرادات العراق من النفط إلى ما يقارب النصف في مارس، بحسب ما أعلنت وزارة النفط في بيان الأربعاء، وذلك جراء تدهور أسعار الخام عالميا وسط تفشي فيروس كورونا المستجد، ما ينذر بتعميق الأزمة في ثاني أكبر الدول المنتجة في منظمة أوبك. وأعلنت وزارة النفط أن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر مارس بلغت نحو 105 ملايين برميل، بإيرادات 2.99 مليار دولار. وكان العراق حقق في فبراير إيرادات بـ 5.5 مليارات دولار بدل 98 مليون برميل فقط. والعراق هو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ويصدر عادة حوالي 3.5 مليون برميل يوميا. ويعتمد بأكثر من 90 في المئة من موازنة الدولة التي بلغت 112 مليار دولار في 2019، على عائدات النفط. وتأتي هذه الأزمة مع انهيار أسعار النفط إلى أدنى معدل لها منذ 18 عاما. وبين انخفاض أسعار الخام والمراوحة السياسية وتقلص النيات الدولية لإنقاذه ووباء كوفيد-19، يقف العراق على حافة كارثة مالية قد تدفعه إلى تدابير تقشفية. لكن يبدو أن المسؤولين متفائلين بشكل غريب، وهو ما يصفه الخبراء بأنه حالة "إنكار" نظرا إلى أن الانهيار المتوقع لأسعار النفط سيكلف العراق ثلثي دخله الصافي العام الحالي. ولا يزال العراق يعتمد في مسودة موازنته للعام 2020 على سعر متوقع للنفط قدره 56 دولارا للبرميل.

العراق يتوقع «الانتصار» على «كورونا» خلال شهرين.... إطلاق سراح مئات السجناء بسبب الفيروس... بينهم متهمون بالإرهاب

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي..... توقع وزير الصحة العراقي جعفر علاوي أن تشهد الأيام الأخيرة من الشهر المقبل تراجع حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في بلاده، مرجحاً أن «يشهد العراق السيطرة على الفيروس والانتهاء منه بحلول شهر يونيو (حزيران) المقبل... وأعتقد أن الشعب العراقي سيكون سعيداً، وسيحتفل بالانتصار على هذا الوباء بحلول ذلك الشهر». لكن علاوي اشترط لتحقيق ذلك، ونجاح البلاد في تخطي مشكلة الوباء الفتاك «تعاون الجميع والالتزام التام بالتعليمات الصحية وحظر التجوال». ولمّح إلى إمكانية تمديد فترة حظر التجول، التي تنتهي في 19 أبريل (نيسان) الحالي، فيما بادرت السلطات القضائية إلى إطلاق سراح مئات السجناء، بعضهم متهم بالإرهاب، ضمن سلسلة إجراءات وقائية للحد من انتشار الوباء. وتخشى قطاعات سكانية واسعة؛ خصوصاً من أصحاب الدخل المحدود والمهن الصغيرة، من أن تمتد فترة الحظر الصحي لتغطي شهر رمضان بالكامل، الذي يبدأ في 24 من الشهر الحالي، وصولاً إلى شهر مايو (أيار) المقبل. وإذا ما حدث وواصلت السلطات العراقية تمديد حظر التجول، فستواجه مشكلات وضغوطاً شعبية حقيقية، نظراً لعدم قدرة الفئات الفقيرة على البقاء من دون عمل لفترة طويلة. وما زالت بعض تلك الفئات لا تلتزم بتطبيق الحظر الصحي، وتمارس أعمالها المعتادة في المناطق الشعبية الفقيرة. وتجاوزت الإصابات في العراق سقف 750. ضمنها أكثر من 50 حالة وفاة. وتعد معدلات الوفاة في العراق قياساً بأعداد المصابين هي الأعلى في الشرق الأوسط، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويقول المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور سيف البدر، إن «جميع حالات الوفاة التي حصلت في العراق هي لكبار السن أو لمصابين بأمراض مزمنة ومصابين بسرطان، لأن هؤلاء احتمالية إصابتهم أعلى من غيرهم». وشكا البدر، في تصريحات صحافية، من أن الكوادر الصحية «تعاني من مشكلة، وهي عدم الشفافية من بعض المرضى المصابين أو الملامسين لمصابين أو القادمين من دول موبوءة»، مشيراً إلى «الكارثة التي حدثت، وأصيب فيها أكثر من طبيب وملاك صحي وكادر طبي تعرض للإصابة ب‍كورونا من مريض، لأنه لم يكن صادقاً في موضوع إصابته أو ملامسته لمصاب أو آتٍ من بلد موبوء، وانتقلت العدوى لعدد من الأطباء في العزل». من ناحية أخرى، وفي مسعى من القضاء والسلطات الحكومية لمنع انتشار الفيروس داخل السجون المكتظة بالنزلاء والمحكومين، شهدت سجون العراق مؤخراً حالات إطلاق سراح لبعض السجناء والمحكومين. وأعلن مجلس القضاء الأعلى، أمس، الإفراج عن أكثر من 600 متهم ومحكوم، من سجون العاصمة بغداد، ضمن إجراءات الحد من تفشي فيروس «كورونا». وقال المجلس، في بيان، إن «محاكم الجنايات والجنح والتحقيق، في رئاسة محكمة استئناف الكرخ الاتحادية، قررت إخلاء سبيل 608 متهمين ومحكومين، عن طريق الكفالة والتدخل التمييزي من محكمة الجنايات بالإفراج والإفراج الشرطي منذ 20 مارس (آذار) حتى 1 أبريل». وأوضح أن «هذا الإجراء يأتي انسجاماً مع توجيهات مجلس القضاء الأعلى، ضمن سلسلة إجراءات وقائية يتخذها، بغية الحد من انتشار فيروس كورونا».



السابق

أخبار سوريا...«القصف الإسرائيلي» على قاعدة قرب حمص استهدف ضباطاً إيرانيين..بومبيو يدعو دمشق لإطلاق سجناء أميركيين......عزل أولى بلدات سوريا بعد وفاة امرأة فيها......زحمة وبكاء في شوارع دمشق بانتظار «كورونا».....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....«أزمة غذاء» في صنعاء تثير هلع السكان...عراقيل حوثية جديدة أمام «الغذاء العالمي» بمزاعم تلف القمح الأممي.....الجيش اليمني يؤمن مأرب بالسيطرة على هيلان.....خسائر فادحة للحوثي بالحديدة.....رسالة سعودية لمجلس الأمن تحض على ردع الحوثيين....99 متعافياً في السعودية يرفعون الشفاء من «كورونا» إلى 15 %....409 إصابات بـ«كورونا» في دول الخليج خلال يوم......أزمة العاملين بأجر تتفاقم في ظل الحركة المشلولة في الأردن...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,531,053

عدد الزوار: 6,899,285

المتواجدون الآن: 97