أخبار مصر وإفريقيا.....مصر: تسجيل 1567 إصابة جديدة بـ«كورونا» و94 وفاة....مصر تتمسك باتفاق قانوني شامل يُلزم إثيوبيا بحفظ «حقوقها المائية»....«الوفاق» و«الجيش الليبي» يستعدان لحسم معركة سرت...«النهضة» التونسية تلجأ للقضاء بعد اتهامها بـ«دعم الإرهاب»....رئيس الحكومة المغربية: تمديد حال الطوارئ كان قراراً صعباً....

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 حزيران 2020 - 7:21 ص    عدد الزيارات 1977    القسم عربية

        


مصر: تسجيل 1567 إصابة جديدة بـ«كورونا» و94 وفاة....

الراي..الكاتب:(رويترز) .... أعلنت وزارة الصحة المصرية يوم أمس الثلاثاء تسجيل 1567 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و94 وفاة مقابل 1691 إصابة و97 وفاة يوم الاثنين. وقالت وزيرة الصحة هالة زايد خلال مؤتمر صحافي عقدته يوم أمس إن العدد الإجمالي للإصابات في مصر ارتفع إلى 47856 والوفيات إلى 1766. وأضافت زايد أن عدد الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا ارتفع إلى 14144 حالة من ضمنهم 12730 خرجوا من مستشفيات العزل والحجر الصحي بعد تمام الشفاء. وأوضحت أن المحافظات الأعلى في نسب الإصابة بالفيروس هي القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم.

مصر تتمسك باتفاق قانوني شامل يُلزم إثيوبيا بحفظ «حقوقها المائية».... تصريح سوداني يُبشّر بـ«تقدم جزئي» في المفاوضات.... أحرزت المحادثات «تقدماً كبيراً في الجوانب الفنية» لسد النهضة

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين الخرطوم: محمد أمين ياسين.... استأنفت مصر وإثيوبيا والسودان، أمس، المفاوضات الثلاثية حول «سد النهضة»، لليوم السادس، حيث جرت مناقشة «الأمور القانونية»، بعد أن أحرزت المحادثات «تقدماً كبيراً في الجوانب الفنية»، حسب وزير الري والموارد المائية السودانية ياسر عباس. وتتسمك القاهرة بـ«توقيع اتفاق شامل لملء وتشغيل السد، يُلزم إثيوبيا قانونياً، بحماية حقوقها المائية، قبل البدء بملء الخزان المقرّر في يوليو (تموز) المقبل»، وفقاً لمصدر مسؤول تحدث لـ«الشرق الأوسط»، مؤكداً «ضرورة إتمام كل الجوانب الفنية والقانونية للاتفاق، ومن ضمنها آلية فض المنازعات، قبل الإعلان عن أي نتائج إيجابية للمفاوضات». وتجري المفاوضات، عبر الفيديو كونفرنس، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا (رئيسة الاتحاد الأفريقي). واستبقت مصر اجتماع، أمس، بالتلويح بـ«خيارات أخرى» حال استمر فشل التوصل لاتفاق. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده ستضطر لـ«بحث خيــارات أخرى كاللجـوء إلـى مجلس الأمن»، مؤكداً أن الموقف الإثيوبي «لا يبشر بنتائج إيجابية». وكان وزير الري السوداني ياسر عباس قد كشف عن خلافات في الجوانب القانونية المتعلقة بإلزامية الاتفاقية وطرق تعديلها، بيد أنه عاد وأكد التقدم الكبير المحرز في الملفات الفنية المتعلقة بأمان السد، والملء الأول للسد والتشغيل طويل الأمد، وتبادل البيانات والدراسات البيئية واللجنة الفنية للتعاون. وأشار بيان وزارة الري السودانية، أول من أمس، إلى اتفاق الوفود الثلاثة على تكليف الفرق القانونية على مواصلة المداولات بحضور المراقبين. وقال وزير الري السوداني، إنه تم التوافق على معظم الجوانب الفنية المتعلقة بعمليات الملء خلال السنين العادية والسنين الجافة، عدا بعض التفاصيل الصغيرة. وأوضح أن كمية المياه المتدفقة خلال السنة هي التي تحدد عدد السنوات التي سيتم فيها ملء السد، منوهاً إلى تضمين الدراسات والآثار البيئية في المستقبل في وثائق المفاوضات. وأشار عباس إلى أن السودان اقترح «رفع التفاوض لمستوى رؤساء الوزراء إذا لم يحدث توافق، إلا أن إثيوبيا ومصر فضّلتا مواصلة التفاوض». واتفقت أديس أبابا مع ما صرح به الوزير السوداني، وحسب وكالة الأنباء الإثيوبية فقد توصل اجتماع اليوم الخامس، أول من أمس (الاثنين)، إلى «قواعد ملء المرحلة الأولى، وحجم التدفق البيئي، والمبادئ التوجيهية لملء المرحلة الأولى، وقواعد إدارة الجفاف، وقواعد سلامة السدود، والأثر البيئي والاجتماعي لدراسات التقييم ودخول الإرشادات والقواعد حيز التنفيذ». وأكدت إثيوبيا «ضرورة اتباع نهج يضمن المسؤولية المشتركة للدول الثلاث في حدوث الجفاف مع الحفاظ على التشغيل الأمثل للسد». ورجح خبير المياه المصري عباس شراقي، صدور بيان خلال الساعات القادمة عن «اتفاق جزئي يركز على الملء الأول والتشغيل، على أن يكون هناك تواصل بين الدول الثلاث خلال الشهور القادمة لحسم النقاط العالقة، الخاصة بكميات التصريف في السنوات العادية والجافة، وإلزام التطبيق وآلية فض المنازعات». وأضاف الخبير، في تصريحات له: «هذا يذكّرنا باتفاق واشنطن حيث التصريح بأننا اتفقنا على 90% وباقٍ 10% فقط، وكذلك في مفاوضات مبادرة حوض النيل في التسعينات، والاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل (عنتيبي)... دائماً نختلف في الـ10% التي لا تريد أن تُحل أبداً». من جهة أخرى، تلقت مصر، أمس، دعماً جديداً من جامعة الدول العربية، في نزاعها مع إثيوبيا. وقال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة: «إن الإدارة المصرية للمفاوضات اتسمت بكثير من الحكمة والتعقل، لكن مع الأسف تعنت الجانب الإثيوبي ومماطلته أوصلنا لهذه النقطة». وأبدى زكي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (الرسمية)، دعم الجامعة للمفاوض المصري والسوداني، لافتاً إلى القرار الوزاري الذي اتُّخذ من مجلس وزراء الخارجية في مارس (آذار) الماضي، ووجه الانتقاد واللوم إلى الجانب الإثيوبي لأنه لم يلتزم بالمسار التفاوضي. وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليار. في المقابل تقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الطاقة الكهربائية. من جهة اخرى دعا وزير الري السوداني ياسر عباس، القوى السياسية والشارع للاصطفاف خلف موقف البلاد في ملف سد النهضة بوصفها قضية وطنية لا تحتمل التجاذبات السياسية. وأشار إلى أن فوائد سد النهضة للسودان «أكبر من مساوئه بشرط الوصول إلى اتفاق قبل الملء الأول والتشغيل». مضيفاً: «نحن مطمئنون من سلامة وأمان السد في مرحلة التصميم والإنشاء، لكن يبقى الوصول لسلامة تشغيل سد (الروصيرص) بعد الملء الأول، وهذا ما نتفاوض عليه حالياً». ويعد سد (الروصيرص) من أكبر السدود للتوليد الكهربائي والمائي في البلاد. وقدم عباس شرحاً لقادة الأحزاب السياسية حول آخر التطورات في مفاوضات سد النهضة بين الدول الثلاث، حضره عدد من خبراء ومهندسي الري. وأكد حرص الوفد المفاوض على إبلاغ الشعب السوداني وقادة العمل السياسي بتفاصيل ما يجري حول مجريات ملف السد لتوحيد الجبهة الداخلية خلف موقف البلاد. كما شدد الوزير على أن التفاوض يجري وفق مصالح السودان أولاً وأخيراً، مبرزاً أن الجهات المعنية أكثر حرصاً على الابتعاد عن أي محاولات للاستقطاب. من جانبها، أعلنت «قوى إعلان الحرية والتغيير»، المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية في البلاد مساندتها للوفد المفاوض في القضية التي وصفتها بالحساسة. وطالب وزير الري الأسبق كمال علي خلال مشاركته عبر الهاتف، بضرورة التحوط لأي موقف أحادي يصدر من أي طرف.

«الوفاق» و«الجيش الليبي» يستعدان لحسم معركة سرت.... «الأوروبي» يطالب بالتحقيق في مقابر ترهونة الجماعية

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود بروكسل: عبد الله مصطفى... يستعد طرفا النزاع في ليبيا لحسم الصراع العسكري بينهما حول مدينة سرت الاستراتيجية، وسط البلاد، حيث عززت حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، المدعومة من تركيا، من حجم وطبيعة قواتها في مواجهة قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر. وقال قائد ميداني بالجيش الوطني، إن «العد التنازلي لمعركة سرت بدأ»، لافتاً إلى أن قوات «الوفاق» بدأت في المرحلة الأخيرة من استكمال التحضيرات، التي تقوم بها منذ الأسبوع الماضي تمهيداً لشن هجوم يستهدف قوات «الجيش الوطني». وأوضح المسؤول العسكري، الذي رفض تعريفه، أن المعركة المقبلة ستشهد حضوراً عسكرياً تركياً «هو الأوسع من نوعه»، منذ بدء القتال حول طرابلس قبل نحو 14 شهراً، مشيراً إلى وجود بارجات حربية تركية، وتدشين ضباط أتراك لمنظومات دفاع جوي، وزرع ألغام في المناطق التي توجد فيها قوات «الوفاق»، التي قال مسؤولون فيها إن عناصرها التي تنتشر في محيط مدينة سرت باتت تبعد بنحو 50 كيلو متراً فقط عن مركز المدينة. وأكد المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» لـ«الجيش الوطني»، مقتل مرتزق سوري برتبة نقيب إثر ضربة جوية من قبل سلاح الجو، استهدفت نقطة تجمع للمرتزقة في محاور غرب مدينة سرت ليبيا. في غضون ذلك، استمر حفتر في إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى قوات الجيش في هذه المنطقة، حيث وصلت أول من أمس قوات «الكتيبة 302 صاعقة»، لتنضم إلى قوات الجيش الموجودة بالفعل في المدينة، القريبة من موانئ رئيسية لتصدير الطاقة الرئيسية في ليبيا على ساحل البحر المتوسط، باعتبارها أقرب المدن لهذه الموانئ، حيث تقع تقريباً في منتصف المسافة بين طرابلس، مقر حكومة «الوفاق»، وبنغازي التي يسيطر عليها الجيش الوطني منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. من جانبه، قال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، إن تركيا تسعى للسيطرة على غرب ليبيا، بهدف إقامة قواعد عسكرية وبحرية في مصراتة والوطية، واعتبر أن «الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يجني مكاسب تدخله العسكري، لا يتفاوض مع السراج، بل يصدر أوامره إليه في هذا الخصوص». وتابع المسماري، في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، أن قوات الوفاق «تريد الوصول إلى منطقة الحقول النفطية في الصحراء الليبية، والضغط على أوروبا، ومحاولة فرض نفسها اقتصادياً من خلال السيطرة على سواحل ليبيا لإرسال المتطرفين والمهاجرين غير الشرعيين». ميدانياً، أعلنت «عملية بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، مساء أول من أمس، مقتل مواطن، وإصابة آخر، إثر انفجار لغم في طريق المطار، مشيرة إلى أن الأحياء السكنية الواقعة جنوب طرابلس وطريق المطار شهدت العديد من حوادث انفجار الألغام، التي أودت بأرواح عناصر من الهندسة العسكرية أثناء عمليات تفكيكها ونازحين عادوا إلى منازلهم. إلى ذلك، دخل الجيش الوطني والحكومة الموازية الموالية له في شرق البلاد، برئاسة عبد الله الثني، على خط المفاوضات التركية - الروسية، حيث التقى، أمس، نائب رئيس مجلس النواب الليبي، أحميد حومة، وعبد الهادي الحويج وزير الخارجية بالحكومة الموازية، ومندوب القيادة العامة للجيش الوطني مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. وأعلن الوفد، في بيان، من موسكو، دعم الجهود الروسية لمبادرة وقف إطلاق النار، والعودة للعملية السياسية، وفق مخرجات مؤتمر برلين الدولي وإعلان القاهرة. من جهة ثانية، عبر الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي عن القلق الشديد جراء الإعلان عن مقابر جماعية في ليبيا، فيما شدد التكتل الأوروبي على ضرورة إجراء تحقيق فوري ومستقل. وشدد حوزيب بوريل، المنسق الأعلى للسياسة الخارجية، على ضرورة إجراء تحقيق مستقل فوري للتحقق من هذا الأمر، وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه في بروكسل أمس، مذكراً جميع الأطراف في النزاع الليبي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية. بدوره، عبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، عن قلق الحلفاء العميق من تزايد الدور الروسي في المتوسط، خصوصاً في ليبيا. ووصف الوضع الميداني في ليبيا بـ«الخطير والمتغير»، معبراً عن القلق بعد اكتشاف مقابر جماعية في شمال غربي البلاد.

تركيا تسعى لضم إيطاليا إلى معسكرها في ليبيا... إردوغان بحث هاتفياً الأزمة الليبية مع ميركل

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... يُجري وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم، مباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، تتناول عدداً من القضايا والملفات المهمة في المنطقة، وفي مقدمتها الأزمة في ليبيا، في وقت أجرى فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، اتصالاً عبر «الفيديو كونفرنس» مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبحث التطورات في ليبيا. وقال بيان لدائرة الاتصالات في الرئاسة التركية إن إردوغان وميركل بحثا الوضع في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط. وأكد متحدث باسم ميركل أنه تم الاتفاق على العمل من أجل تعزيز عملية السلام، التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي في ليبيا. فيما أعلنت ميركل تأييدها لإعلان القاهرة، الذي تضمن مبادرة مصرية للحل السياسي في ليبيا، رفضته تركيا التي تسعى إلى التأثير في مواقف الدول الغربية المؤيدة له. وبخصوص زيارة وزير الخارجية الإيطالي إلى تركيا اليوم، قالت الخارجية التركية إنه سيجري تناول العلاقات بين تركيا وإيطاليا، وعملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي والتطورات الإقليمية والدولية كما نددت الخارجية التركية بأنتقاد فرنسا لتحركاتها في ليبيا. وتسعى تركيا إلى ضمان موقف مؤيد لحكومة السراج من إيطاليا، التي تتولى قيادة العملية الأوروبية (إيريني) في البحر المتوسط لمراقبة إرسال الأسلحة إلى ليبيا. علماً بأن روما تتبنى موقفاً متأرجحاً من الأزمة في ليبيا. فقد دعمت حكومة الوفاق بقوة عند دخولها طرابلس في نهاية مارس (آذار) 2019، لكن تقدم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وسيطرته على الأغلبية الساحقة للحقول النفطية والموانئ النفطية وإقليمي برقة وفزان، إضافة إلى عدد من المدن في المنطقة الغربية، قبل الانسحاب منها مؤخراً، دفع روما إلى مراجعة مواقفها، فبدأت منذ نحو سنة محاولات للعب دور الوساطة ما يحتم عليها التزام الحياد. واستبقت وزارة الدفاع التركية زيارة دي مايو، بالإعلان مساء أول من أمس، عن إجراء الغواصات التركية والإيطالية تدريبات بحرية في البحر المتوسط، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين البلدين. وقالت الوزارة، في بيان: «لقد أجرت الغواصات التابعة للبحريتين التركية والإيطالية تدريبات بحرية مشتركة في مياه البحر المتوسط في 13 يونيو (حزيران) الجاري». مشيرةً إلى أن هذه التدريبات تأتي في إطار تعزيز التعاون بين البلدين، اللذين يملكان أكبر أسطولين من الغواصات البحرية في منطقة البحر المتوسط. في غضون ذلك، نشرت وكالة أنباء «الأناضول» صوراً لما قالت إنها استعدادات ميليشيات «الوفاق»، ضمن عملية «دروب النصر» العسكرية، لتحرير مدينة سرت والتحضيرات في منطقتي أبو قرين والوشكة. كما نشرت الوكالة مجموعة من الصور لفريق إزالة الألغام والمتفجرات التركي في غرب ليبيا. وأكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر تشيليك، استمرار وقوف أنقرة إلى جانب «الحكومة الليبية الشرعية»، برئاسة السراج، وتقديم مختلف أنواع الدعم لها بما في ذلك الدعم العسكري، بتعليمات من الرئيس رجب طيب إردوغان. في الوقت ذاته، أعلنت شركات الطاقة الكهربائية التركية استعدادها لمواصلة أعمالها المتعلقة بإنشاء محطات توليد الكهرباء في المناطق التي تسيطر عليها حكومة السراج. وأفادت شركة «جاليك» التركية للطاقة الكهربائية، في بيان أمس، بأن أول أعمالها في ليبيا بدأ عام 2014 وذلك بإنشاء محطة الخمس للطاقة الكهربائية الواقعة على بُعد 100 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس، وجرى تسليمها لوزارة الكهرباء الليبية عام 2018. وبدورها ذكرت شركة «أنكا» التركية أنها وقّعت اتفاقية إنشاء محطة الغاز الطبيعي في مدينة أوباري الليبية عام 2007، موضحة أن البدء فيها جرى في 2010 إلا أنه بسبب قيام الثورة الليبية بعد عام تم تعليق المشروع، وتم استئنافه عام 2012، إلا أنه عاد وعُلّق مرة أخرى عام 2014 لأسباب أمنية، وفي عام 2017 تم استئناف المشروع وتم إنهاء القسم الأكبر منه في أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه، لكن أعيد تعليق أعمال المشروع للمرة الثالثة بعد تزايد المشكلات الأمنية في المنطقة. وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، قد أعلن قبل يومين أن بلاده ستنشئ محطتين كبيرتين للطاقة الكهربائية في ليبيا، وأنها ستبدأ عمليات التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحلها بموجب تفاهم مع السراج، في غضون ثلاثة أشهر.

«النهضة» التونسية تلجأ للقضاء بعد اتهامها بـ«دعم الإرهاب»

«الدستوري الحر» يقول إن بعض قيادات «الحركة» زارت إرهابيين داخل السجون

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني... اتهم عماد الخميري، المتحدث باسم حركة «النهضة» التونسية، عبير موسى، رئيسة الحزب «الدستوري الحر» المعارض، بمحاولة «تسفيه المؤسسات الدستورية التونسية لأنها قادمة من منظومة تعتبر ما حصل بعد 2011 خراباً أتت به الثورة»، وأكد أن حركته ترفض جملة وتفصيلاً اتهامها بدعم الإرهاب. وقال الخميري خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم الثلاثاء، بمقر البرلمان إن ما تنشره عبير موسى «هو الكذب بعينه، وما قامت به هو الادعاء على خصم سياسي بتعمد الكذب والافتراء»، في إشارة إلى اتهامها لبعض قيادات «النهضة» بزيارات ليلية قامت بها لبعض المتهمين بالإرهاب داخل السجون. وشدد على أن الأحزاب السياسية «يجب ألا تعتمد على حجج ضعيفة وواهية لصياغة اتهامات في غاية الخطورة» ضد خصومها السياسيين. ودعا القضاء إلى التعجيل بكشف الحقائق حتى العثور على أدلة مادية على اتهامات موسى، و«حتى يدرك من يعتمد هذه الأساليب أنه لن يتنصل من المسؤولية». وقال إن «حركة النهضة اختارت اللجوء إلى القضاء لفضح الادعاءات الباطلة، التي ما فتئت رئيسة الحزب الدستوري الحر تطلقها، وآخرها ادعاؤها زيارة نواب من النهضة لإرهابيين في السجن، والتي كذبتها الإدارة العامة للسجون، غير أن موسى ما زالت تصر على هذه الاتهامات الباطلة». وأضاف الخميري منتقداً اتهامات عبير: «من ينتمي إلى المنظومة السابقة، ومن يدافع عن منظومة الاستبداد، لا يستغرب منه اللجوء إلى هذه الأساليب قصد تحريض مؤسسات الدولة على خصومهم السياسيين»، مؤكداً أن تونس قطعت مع أساليب منظومة بن علي، على حد تعبيره. وتجددت المشادات الكلامية بين حركة «النهضة» والحزب «الدستوري الحر»، خلال الجلسة العامة التي انعقدت في البرلمان صباح أمس، إذ أكد راشد الغنوشي، رئيس البرلمان، أن ما يتعرض له البرلمان والنواب «يمثل حملة شعواء من قبل من يرفضون الثورة والديمقراطية في تونس»، مشيراً إلى أن هذه الحملات «بلغت اليوم ذروتها بالدعوة لتغيير النظام وحل البرلمان». وأضاف الغنوشي أن مؤسسة البرلمان باتت تتعرض لشتى الاتهامات والنعوت في محاولات طائشة لتوتير العلاقات بين السلط العمومية وسائر رموزها، غير أن رد التونسيين كان واضحاً من خلال رفضهم الانسياق وراء دعوات الفوضى والتأزيم، الصادرة عن جهات لا تعترف بالديمقراطية ولا تؤمن بها. وفي ردها على ما جاء في كلمة الغنوشي بخصوص فتح صفحة مضيئة في عمل المجلس، قالت عبير موسى «لن تكون هناك صفحة مضيئة إلا بعد سحب الثقة من رئيس البرلمان». ومن ناحيته، اتهم سمير ديلو، النائب عن حركة «النهضة»، عبير موسى بالإساءة لزملائها «من خلال اتهام بعض النواب بزيارة إرهابيين في السجون ليلاً، وهي بذلك توجه اتهامات لمؤسسات الدولة ولوزارة العدل بالفساد، في حين أنها هي المتهمة بالفساد، وهي محل متابعة قضائية حسب الفصل 96 من القانون الجزائي». وكانت الإدارة العامة للسجون والإصلاح (وزارة العدل) قد أكدت في ردها على تصريح النائبة موسى حول السماح لنواب بزيارة محكومين في قضايا ذات صبغة إرهابية، أن تحركات ودخول وخروج المودعين في السجون في قضايا ذات صبغة إرهابية تخضع إلى رقابة أمنية عالية ومشددة. على صعيد متصل، عقد رؤساء الكتل البرلمانية مساء أمس اجتماعاً للنظر في «تصنيف حركة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية» في لائحة تقدمت بها كتلة الحزب «الدستوري الحر». وشهد هذا الاجتماع مشاحنات بين نواب الحزبين، فاتهم نور الدين البحيري، رئيس كتلة «النهضة»، رئيسة «الدستوري الحر» بتعطيل عمل البرلمان، والسعي لتنفيذ أجندات خارجية. وكان «الدستوري الحر» قد طالب في لائحة وجهها إلى البرلمان بتصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» «منظمة إرهابيّة مناهضة للدولة المدنية»، وطالب الحكومة بإعلان هذا التصنيف بصفة رسمية، واعتبار كل شخص طبيعي أو معنوي تونسي له ارتباطات معها مرتكباً لجريمة إرهابية بحسب قانون مكافحة الإرهاب المصادق عليه سنة 2015.

رئيس الحكومة المغربية: تمديد حال الطوارئ كان قراراً صعباً

الشرق الاوسط....الرباط: لطيفة العروسني.... قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إن تمديد حالة الطوارئ كان قرارا صعبا وخضع لنقاش مع مختلف القطاعات والخبراء، مشيرا إلى أن «القرار قبل أن يكون سياسيا هو قرار صحي»، ومحذرا من هدم المكاسب التي تحققت إذا ما جرى التسرع في تخفيف الحجر الصحي. وأشار العثماني، الذي كان يتحدث أمس خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، حول خطة الحكومة لإنعاش الاقتصاد ما بعد رفع الحجر الصحي لمواجهة التداعيات الاجتماعية لوباء كورونا، إلى أن التدرج في تخفيف الحجر الصحي جاء لتفادي «الدخول في المجهول». وردا على انتقادات المستشارين بسبب تداعيات تمديد حالة الطوارئ، دعا العثماني إلى التحلي بالشفافية والحذر والصبر «حتى نخرج من الأزمة بسلام». في سياق ذلك، ذكّر العثماني بأن التدابير التي اتخذتها الحكومة مكنت من تفادي 15 ألف وفاة وعدد أكبر من المصابين والحالات الحرجة، وقال إن من شأن استمرار هذه التدابير تعزيز الأمن الصحي وهو أمر أساسي لاستعادة الثقة في الاقتصاد والمقاولة، واستعرض خطة الحكومة لإنعاش الاقتصاد، والتي ستقوم أساسا على الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، ودعم المقاولات من خلال إعداد مخطط إدارة الأزمات، وتدابير عدة. من جهته، قال المستشار عبد الحميد الصويري، رئيس فريق الاتحاد العام للمقاولات بمجلس المستشارين، إن أزمة كورونا أظهرت قوة الدولة والمؤسسات، التي أثبتت أنها «دولة راعية وحامية لم تتخل عن أبنائها وهو ما سيحفز الشباب على المشاركة السياسية والمدنية، وسيساهم في رسم ملامح خريطة سياسية جديدة للبلاد». بيد أن الصويري لفت في المقابل إلى أن تعزيز هذه الثقة يستلزم تنفيذ بعض الالتزامات التي كانت قد أعلنت عنها الحكومة، ضمنها إصدار القانون التنظيمي للحق في الإضراب لتحسين مناخ الأعمال، وجلب المزيد من الاستثمارات، وتعديل مدونة (قانون) الشغل لجعله أكثر مرونة. ولفت المستشار الصويري أيضا إلى أن المقاولة الوطنية تعيش صعوبات عميقة لا سيما في قطاعي السياحة والنقل الطرقي للمسافرين، الأمر الذي يستحيل معه تنفيذ الشطر الثاني من الزيادة التي كانت مقررة في الأجور بنسبة 5 في المائة، واقترح تأجيل تنفيذها إلى يوليو (تموز) من العام المقبل. وكانت الحكومة قد قررت تمديد مدة سريان حالة الطوارئ الصحية مدة شهر حتى 10 يوليو المقبل للتمكن من اتخاذ تدابير استثنائية للحد من تداعيات هذا الوباء. كما شرعت في تنفيذ المرحلة الأولى من التخفيف التدريجي لتدابير الحجر الصحي حسب التفاوت الحاصل في الوضعية الوبائية بين الجهات (المناطق) والعمالات (المحافظات) والأقاليم. وستقوم السلطات بتقييم أسبوعي لهذا المخطط وبموجبه سيتم اتخاذ إجراءات إضافية من أجل تخفيف أوسع لقيود الحجر الصحي أو تشديده مجددا إذا اقتضت الضرورة.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«التحالف» يستهدف مواقع صواريخ وطائرات مسيّرة في صنعاء وعمران...السعودية توجه رسالة حول "الخطر الإيراني"....دبي نحو التعافي من الفيروس بعد زيادة معدلات الشفاء...الكويت تتعهد مجدداً «استئصال» تجارة الإقامات...

التالي

اخبار وتقارير...واشنطن تفرض عقوبات على مرتبطين بنظام الرئيس السوري بينهم أسماء الأسد بموجب قانون قيصر..بعد سقوط قتلى لأول مرة منذ 45 عاماً... ما قصة الصراع الهندي الصيني حول الحدود؟..الهند تعلن مقتل 20 من جنودها في مواجهة حدودية مع الصين....الوضع الوبائي في بكين «خطير جداً»....إلغاء 1225 رحلة جوية في مطاري بكين بعد تسجيل 31 إصابة جديدة بـ«كورونا»...كوريا الشمالية ترفض عرض سيول إيفاد مبعوثين وتتعهد بإعادة القوات...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,147,626

عدد الزوار: 6,757,082

المتواجدون الآن: 125