أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«صافر» تهدد 125 ألف صياد يمني بتلوث بحري لأكثر من 30 عاماً..التحالف يدمّر مخازن أسلحة والميليشيات تخسر قيادات ميدانية...الولايات المتحدة تحذر الإمارات من استهدافها بـ"قانون قيصر" الخاص بسوريا.. الخليج مستمر بخطط العودة إلى الحياة الطبيعية...مشرعون أميركيون يلوّحون للأردن بـ«عقوبات»...

تاريخ الإضافة الخميس 18 حزيران 2020 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1876    القسم عربية

        


الجيش اليمني يشيد بدعم «التحالف» ويؤكد تحرير مواقع جديدة في نهم....

نهم: «الشرق الأوسط أونلاين»... أشاد الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، بالدعم اللوجستي والإسناد الجوي الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية. وأكد وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن قواته سيطرت على عدد من المواقع في منطقة صلب ونجد العتق بمديرية نهم شرق محافظة صنعاء. ولفت العميد مجلي إلى أن «المعارك الدفاعية والهجومية المتواصلة خلال الأسبوع المنصرم أسفرت عن وقوع خسائر كبيرة للمليشيات الحوثية في الأرواح والأسلحة والمعدات»، مؤكداً أنه تم استعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، علاوة على أسر عدد من عناصر المليشيات الحوثية فيما لاذ البقية بالفرار. ودعا الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني القبائل في مناطق سيطرة الحوثيين إلى مقاومة المليشيات الحوثية وعدم السماح بزج أبنائهم في المعارك الخاسرة ضد اليمنيين.

أطفال يشتبه في إصابتهم بـ«كورونا» في دائرة التجنيد الإجباري بصعدة

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور.... قالت مصادر يمنية مطلعة إن عشرات الأطفال من أبناء محافظة صعدة انتشر بينهم فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعد أن أجبر الحوثيين أولياء الأمور على إحضار أبنائهم للمدارس والمعاهد لتلقي مناهج الحركة الطائفية. ولم تتخذ الميليشيات الحوثية أي إجراءات احترازية أو طبية لحماية الأطفال الذين أُجبروا على الذهاب للمدارس والمعاهد «لأدلجتهم في ظل انتشار كبير لفيروس (كورونا) في جميع أنحاء اليمن، وخاصة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال البلاد». وبحسب المصادر ذاتها التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، من صعدة، معقل الحركة الحوثية شمال اليمن فإن «الفيروس ينتشر بشكل كبير بين أطفال صعدة في الآونة الأخيرة، بعد أن أجبر الحوثيون الطلاب على الذهاب للمدارس والمعاهد التابعة لهم». وحذرت المصادر التي فضلت حجب هويتها من «كارثة قد تحدث في المحافظة، يتم تدريس الأطفال منهج خاص بالحركة، ولا يوجد أي إجراءات حماية لهم، الهدف تغيير أفكار الأطفال وأدلجتهم لكن حياتهم ستكون الثمن بلا شك؛ إذا استمرّ الصمت والتغاضي من المجتمع الدولي تجاه هذا الأمر». وأكد عبد الخالق بشر، وهو أحد مشايخ صعدة، انتشار وباء «كورونا» في المحافظة بشكل كبير، لا سيما بين طلاب المدارس. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن عدداً من العائلات تُوفِّيت جراء «كورونا»، متابعاً: «صعدة جزء من اليمن، لكن استغربنا أن ينتشر المرض في الريف، رغم أن الريف الأقل إصابة لعدم وجود العوامل المساعدة على الانتشار في هذه المناطق، يومياً نسمع قصصاً لأسر كاملة وأطفال يموتون». ولفت بشر إلى استغلال «الميليشيات الحوثية الفترة الصيفية للزج بالأطفال في الجبهات، إلى جانب تغيير أفكارهم من خلال إلزام الآباء بإحضار أبنائهم في معاهد صيفية دون أي احترازات طبية، الضحايا في قرى صعدة كبيرة جداً». وعند مقارنة محافظة صعدة بغيرها من المحافظات اليمنية والحديث لبشر، فإنه «لا مبرر لانتشار الوباء بهذا الشكل الكبير خصوصاً في القرى والهجر والوديان المتناثرة التي لا يوجد فيها تجمعات»، وتابع: «ليس هناك هدف سوى الزج بالناس في عملية جمع غير منظمة، ويستخدم الوفيات كوقود لاستمرارية مشروعه، فضلاً عن استخدام (كورونا) للحصول على مساعدات من المنظمات الدولية، عبر تقديم آلاف الضحايا، ويثبت أن اليمن منكوب، وخصوصاً صعدة، للأسف بعض المنظمات تتجاوب لكن المساعدات لا تصل لمستحقيها». وحذر عبد الخالق بشر من استمرارية نشر الآيديولوجيا المتطرفة الحوثية في عقول الأطفال وعواقب ذلك مستقبلاً على اليمن والإقليم والعالم، وقال: «نشر الآيديولوجيا قطع شوطاً كبيراً، نحن اليوم في السنة السادسة للحرب، وأبناء صعدة يتلقون مناهج الحوثيين المؤدلجة وهو تعليم طائفي ممنهج يدين بالولاء لإيران». وأضاف أن عدم التدخُّل الدولي لإنقاذ اليمنيين، يعني أن آلاف الألغام البشرية الموقوتة الذين تربوا على المناهج الحوثية المتطرفة والطائفية قد تؤذي العالم بأسره، الحوثي يصنع ألغاماً موقوتة للمستقبل، وبعد عشر سنوات سنجد مئات الآلاف يعيدون اليمن والمنطقة عقوداً للوراء.

تنديد يمني جراء حجز مساعدات لـ«الصحة العالمية» في الحديدة

عدن: «الشرق الأوسط»... نددت الحكومة اليمنية باحتجاز الانقلابيين الحوثيين شحنات من المساعدات الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية في ميناء الحديدة منذ أشهر، واصفة ذلك بـ«الجريمة الإنسانية». وقال وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية عبد الرقيب فتح، وهو في الوقت نفسه يشغل منصب رئيس اللجنة العليا للإغاثة، إن الميليشيات الانقلابية «تحتجز عدداً من الكونتينرات تصل إلى ما يقارب ألف كونتينر في ميناء الحديدة، تابعة لمنظمة الصحة العالمية، وتحمل معظمها مساعدات صحية خاصة بمكافحة وباء (كورونا المستجد)، (كوفيد- 19)». وأوضح الوزير اليمني أن الميليشيات المسيطرة على ميناء الحديدة ثاني أكبر موانئ البلاد، تحتجز الكونتينرات منذ أكثر من شهر، وترفض الإفراج عنها، معتبراً ذلك «جريمة إنسانية تستهدف زيادة معاناة السكان، في ظل الجائحة التي تعيشها اليمن»، بحسب قوله. واتهم فتح في تصريحات رسمية نقلتها وكالة «سبأ» الرسمية، الميليشيات الحوثية بأنها «تقوم بفرض شركات تابعة لها للتعاقد مع المنظمات الأممية، لنقل المساعدات والمعدات الخاصة، والتحكم في هذه المساعدات بطرق غير مشروعة، وتجييرها لصالح الميليشيات». ودعا الوزير اليمني منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي إلى التدخل، وممارسة الضغوطات على الميليشيات الانقلابية للإفراج عن هذه المساعدات، والعمل على توزيعها على المحافظات بصورة عاجلة وفقاً للحاجة. كما حمل فتح الجماعة الحوثية المسؤولية الكاملة عن أي تلف لهذه المساعدات، في الوقت الذي يحتاج فيه الشعب اليمني لمزيد من الدعم الغذائي والصحي في كافة المحافظات. وخلال انعقاد مؤتمر مانحي اليمن الأخير الذي نظمته السعودية، كان الوزير اليمني قد دعا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على ميليشيات الحوثي، لوقف التدخل في العملية الإنسانية، والسماح للمنظمات الأممية والدولية بتنفيذ برامجها الإنسانية وعدم التعرض لها، وإدانة كافة أعمال الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات بحق الأعمال الإنسانية في المحافظات غير المحررة. ويقول عاملون يمنيون في برامج الإغاثة، إن الميليشيات الحوثية عادة ما تقدم على احتجاز كميات الغذاء أو الدواء من المساعدات لفترات طويلة، أو تقوم بمنع توزيعها من المخازن، ما يجعلها عرضة للتلف. وسبق أن اتهمت الحكومة اليمنية الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، بنهب ما يقارب 900 قافلة إغاثية، كانت في طريقها لإغاثة المواطنين في مناطق مختلفة. يشار إلى أن الجماعة الحوثية، تشترط على المنظمات الدولية الحصول على موافقة مسبقة من قادة الجماعة، على كافة المشروعات الإغاثية التي تعتزم تنفيذها في مناطق سيطرة الميليشيات، وتحديد السقف الزمني للتنفيذ، إضافة إلى القبول برقابة الجماعة على تنفيذ المشروعات؛ وفق ما ذكره لـ«الشرق الأوسط» عاملون في المجال الإنساني.

«صافر» تهدد 125 ألف صياد يمني بتلوث بحري لأكثر من 30 عاماً... {الشرعية}: الحوثيون يتحملون مسؤولية أضرار الناقلة

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري.... في الوقت التي تتوالى فيه التحذيرات الدولية والمخاوف العالمية من تسرب أو انفجار وشيك لناقلة النفط «صافر» التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر في مدينة الحديدة، علمت «الشرق الأوسط» أن الناقلة غير مؤمن عليها منذ ما يزيد على 5 سنوات؛ حيث قامت هيئة الإشراف على التأمين بسحب شهادات الباخرة بسبب تعذر قدوم مفتشيهم إليها. وكشف وزير النفط والمعادن في اليمن، أوس العود، أن الخزان العائم «صافر» لا يخضع لإشراف هيئة التأمين، وبسبب تعنت الحوثيين ومنع الفريق الفني الأممي من الوصول للخزان لعمل الصيانة الأزمة، لم يوافق نادي الحماية والتعويض ‪P&I CLUBS على تجديد التأمين، فيما قامت الهيئة بسحب شهادات الباخرة بداية عام 2016. وبيّن العود في حديث مع «الشرق الأوسط» أن التأمين الذي كان يغطيه نادي الحماية والتعويض، الذي امتنع عن تجديد تأمين ناقلة صافر، كان فقط للمطالبات وتعويض الغير، وليس تأميناً على المنشأة نفسها التي تحمل على متنها 140 مليون ألف برميل من النفط الخام. ونظراً لوجود هذه الناقلة في منطقة سيطرة الميليشيات الحوثية، وهي المسؤولة عنها منذ الانقلاب، وحيث إنها هي التي تمنع المفتشين وفرق الصيانة للوصول إليها لتقييم أوضاعها وعمل الصيانة اللازمة لها، فإن المسؤولية تقع عليها كاملة، وتتحمل تبعات حدوث أي كارثة بيئية ناتجة عن تسرب نفطي أو انفجار أو حريق، لكن ميليشيا الحوثي التي تسيطر على السفينة، غير معترف بها دولياً، فهي لا تخضع لأي قوانين وأعراف، وعلى المجتمع الدولي الضغط عليهم وإيجاد وسيلة لوصول فريق الصيانة الأممي حتى لا يستيقظ العالم على كارثة بيئية ليس لها مثيل. وذكرت مصادر مسؤولة لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة اليمنية قبل الانقلاب الحوثي كانت وضعت مقترحاً وبدأت جدياً بأعمال لاستبدال خزان صافر العائم المتهالك بوحدة تخزين أرضية، وفُتحت مناقصة خاصة بهذا الأمر إلا أنها لم تستكمل نظراً للاجتياح الحوثي. وبعد الانقلاب طالبت الحكومة الشرعية بإفراغ النفط من الناقلة لتغطية الالتزامات التي على «صافر» للخارج من مواد صيانة، أو أن يبقى في حساب ما حتى تطمأن الميليشيا أن الشرعية لن تستفيد منه، وهذا يعد شعوراً بالمسؤولية لمنع حدوث أي كارثة يتسبب فيها وجود النفط الخام داخل الخزانات، إلا أن الميليشيا رفضت ذلك، ولم تتخذ الأمم المتحدة أي إجراء حقيقي تجاههم. وفي هذا الصدد، يقول لـ«الشرق الأوسط» كبير المهندسين البحريين، المهندس صلاح الشامي، إن العمر الافتراضي للناقلات يكون ما بين 15 إلى 20 عاماً، وما فوق ذلك تعتبر في عداد الخردة، لأنها بعد هذا العمر يبدأ هيكلها الخارجي وألواح خزاناتها بالتحلل نتيجة تفاقم الصدأ والتفاعل مع ماء البحر، وخصوصاً مياه البحر الأحمر المرتفعة الملوحة. وبيّن أن خطورة ناقلة صافر الآن تكمن في الحمولة البالغة 138 ألف طن من البترول الخام التي ما زالت في جعبتها، والتي يجب أن يتم تفريغها من الخزانات، وليكن ما يكون بعد ذلك للسفينة، فإما أن يتم قطرها بسفينة أخرى ثم بيعها خردة إلى أي جهة، أو إغراقها في منطقة عميقة من البحر الأحمر. وقال الشامي: «إذا تفاءلنا قليلاً فإن احتمالية الانفجار قد تضعف إن كانت الناقلة لا تزال تحتفظ بالغاز الخامل داخل خزاناتها، بينما ينحصر الخطر في إمكانية تسرب البترول خارج خزانات الناقلة، وهذه الفرضية هي الأقرب، نتيجة تحلل البدن وألواح الخزانات والأنابيب». وعن أضرار الناقلة صافر على البيئة البحرية، أوضح تقرير حديث صادر عن موقع «حلم أخضر» أن البيئة اليمنية البحرية والساحلية ستتعرض للتدمير الكلي الذي سيمتد من سواحل البحر الأحمر حتى سواحل خليج عدن والبحر العربي. وستخسر البيئة اليمنية كل مقدراتها. وستتلوث سواحل اليمن بمادة النفط الخام الثقيلة التي تمنع وصول الأوكسجين والشمس لأعماق البحر. ووفقاً للتقديرات التي جاءت في التقرير، فإن اليمن سيحتاج بعد وقوع التسرب النفطي الوشيك إلى معالجة أضرار كارثة التلوث البحري لفترة طويلة من الزمن، ولمدة تزيد عن 30 سنة مقبلة كي تتعافى بيئة البحر الأحمر. كون الأضرار وخيمة للغاية. ورصد موقع «حلم أخضر» المعني بالتقارير المتخصصة في شؤون البيئة، قدرات البيئة اليمنية التي ستواجه الكارثة، مستنداً إلى بيانات الجهات الرسمية، مبيناً الكلفة البيئية والاقتصادية والإنسانية التي ستخسرها اليمن في حال وقوع انفجار للناقلة أو تسرب للزيت الخام وسط البحر، وهي كالتالي... 115 جزيرة يمنية في البحر الأحمر ستفقد تنوعها البيولوجي، وستخسر موائلها الطبيعية، وأكثر من 125 ألفاً من الصيادين اليمنيين سيفقدون مصدر دخلهم بمناطق الصيد اليدوي، وأكثر من 67 ألفاً من الصيادين في محافظة الحديدة سيفقدون مصدر دخلهم الوحيد جراء الكارثة، كذلك سيتضرر المخزون السمكي الموجود في المياه اليمنية، والذي سيتعرض للتلف داخل البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وخليج عدن، بأكثر من 800 ألف طن.

الانقلابيون يقصفون «ردمان» وقبائل البيضاء تستنفر للمواجهة الحاسمة.... بعد استنفاد ورقة الوساطات واستكمال الجماعة لاستعدادها القتالي

الشرق الاوسط.....عدن: علي ربيع.... أفادت مصادر قبلية في محافظة البيضاء اليمنية بأن الميليشيات الحوثية بدأت الأربعاء قصف مديرية ردمان جنوب محافظة مأرب بالصواريخ والطائرات المسيرة، وسط استنفار قبلي للدفاع عن المديرية التي تتمركز فيها قبائل آل عواض. وذكرت المصادر أن الحوثيين اتخذوا قرار الحرب على المديرية بعد نحو ستة أسابيع من التوتر المتبادل مع القبائل في المديرية على خلفية قيام الميليشيات بتصفية امرأة تدعى جهاد الأصبحي في مديرية الطفة داخل منزلها. وتطمح الجماعة المدعومة إيرانيا إلى إخضاع مديرية ردمان التي لم تدخلها الحرب وظلت على الحياد خلال السنوات الماضية في مسعى لتطويق محافظة مأرب من الجهة الجنوبية والتخلص من رجال القبائل وفي مقدمتهم الشيخ ياسر العواضي القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» (جناح صالح). وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة قصفت المديرية بصواريخ «كاتيوشا» وبالطائرات المسيرة، حيث تمكن مسلحو القبائل من إسقاط طائرتين في ظل استنفار للتصدي للهجوم الوشيك للحوثيين على المديرية. وجاءت هذه التطورات بعد أن فشلت طيلة الأسابيع الماضية جولات من مساعي الوساطة التي دفع بها الحوثيون لامتصاص غضبة القبائل لمقتل جهاد الأصبحي وفي سياق محاولة الجماعة ترتيب صفوفها لاجتياح المديرية التي لا تزال تشكل صداعا مزمنا لقادة الانقلاب ومشرفي الميليشيات القادمين من محافظة صعدة. وعلى وقع التصعيد الحوثي دعا الزعيم القبلي ياسر العواضي مسلحي القبائل في البيضاء ومأرب وشبوة للاحتشاد إلى مديرية ردمان للدفاع عنها وتشكيل ما وصفه بـ«سرايا محور ردمان» وفق خطة سابقة تم وضعها للدفاع عن المديرية. وقال العواضي في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «بعد مرور شهر ونصف الشهر من قضية العار وقتل الشهيدة جهاد ورفض تسليم الجناة للعدالة وما هو معروض حاليا من الوساطة، فإني أدعو كل أبناء البيضاء ومأرب وشبوة وكل القبائل التي تواصلت إيجابيا إلى الاجتماع حال وصولها هذا البلاغ خلال اليوم بردمان». واستنفر العواضي كافة رجال قبائل آل عواض، بشكل عاجل لـ«تشكيل سرايا محور ردمان الدفاعية وفق الخطة السابقة» بحسب تعبيره، وقال: «يعلم الله ما نسعى إلا للسلام وحقن الدماء بكرامة وشرف»، مشيرا إلى استهداف الحوثيين لمديرية ردمان بقذائف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشايخ البيضاء. وكانت وساطة عمانية تدخلت لإرجاء المواجهة بين القبائل والحوثيين في الأسبوع الأول لتأزم الموقف بين الطرفين عقب دعوة العواضي لطرد مشرفي الجماعة من المحافظة؛ ردا على مقتل جهاد الأصبحي. ومنذ التهدئة العمانية بعثت الجماعة الحوثية أكثر من وساطة قبلية شارك فيها زعماء قبليون خاضعون لها من صنعاء وذمار والبيضاء في مسعى للتوصل إلى تسوية مع قبائل البيضاء لتمتص غضبهم دون أن تقوم بتسليم قتلة المرأة أو سحب مشرفيها من المحافظة. واستقدمت الجماعة في وقت سابق تعزيزات ضخمة تضم عربات عسكرية ومدرعات إلى المناطق المحاذية لـ«آل عواض» في مديرية السوادية المجاورة لمديرية آل ردمان وبخاصة في مناطق «آل الطاهري ووادي ابن مسعد وجبحان الحماطة». وفي حين يتمركز رجال القبائل على حدود مناطق آل عواض كانوا نجحوا خلال الأسابيع الماضية في التصدي لمحاولات تسلل حوثية وإجبار الجماعة على اللجوء لورقة التفاوض القبلي التي يبدو أنها استنفدت كافة الفرص أمامها. وبدأ التوتر بعد أن قام مشرف حوثي ينتمي إلى محافظة صعدة حيث معقل الجماعة الرئيس يدعى حمود شتان قبل ستة أسابيع بقيادة حملة مسلحة على قرية «أصبح» في مديرية الطفة وقتل امرأة تدعى جهاد الأصبحي بعد اقتحام منزلها عنوة. وذكرت المصادر حينها أن المسلحين الحوثيين كانوا يسعون لاعتقال والد المرأة وزوجها بعد أن داهموا المنزل غير أنهما تمكنا من الإفلات في الوقت الذي حملت فيه هي سلاح زوجها وأردت ثلاثة مسلحين قبل أن تسقط برصاص المهاجمين. ويعد مجرد الاعتداء البسيط على النساء في العرف القبلي في اليمن مثلبة كبيرة قد تشعل مواجهات مسلحة ما لم يتم معالجة مثل هذه الحوادث وفق الأعراف القبلية السائدة. ومحافظة البيضاء من المحافظات اليمنية التي كبدت الميليشيات الحوثية خسائر ضخمة خلال السنوات الماضية، ففي الوقت الذي تشهد جبهاتها الشمالية والشرقية مواجهات مستمرة مع الجماعة، تواصل المقاومة القبلية في كثير من المديريات الخاضعة للجماعة شن الهجمات على الميليشيات من وقت لآخر. وكان ياسر العواضي، وهو من القيادات البارزة في حزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي)، آثر مغادرة صنعاء بعد مقتل صالح على يد الجماعة الحوثية في ديسمبر (كانون الأول) 2017 والاحتماء بقبيلته دون أن ينحاز إلى صف الحكومة الشرعية أو يتبنى موقفا صداميا مع الحوثيين في الوقت نفسه. ونالت دعوته للاستنفار القبلي لمواجهة الحوثيين تأييدا كبيرا في الشارع اليمني، بينما تصدرت قضية المرأة القتيلة وتداعياتها اهتمام أغلب الناشطين اليمنيين. ويرى مراقبون يمنيون أن الجماعة الحوثية سترمي بكل ثقلها العسكري في المواجهة الوشيكة ضد قبائل البيضاء، وهو ما جعل قادة عسكريين وسياسيين في الحكومة الشرعية يعبرون عن تضامنهم مع القبائل في مواجهة الميليشيات. وفي تغريدة على «تويتر» كان مستشار الرئيس اليمني ورئيس الحكومة السابق أحمد عبيد بن دغر دعا قوات الجيش اليمني لتكون جاهزة للتدخل لإسناد قبائل البيضاء، إذا طلب الشيخ ياسر العواضي ذلك، وهو ما سارع رئيس أركان الجيش الفريق صغير بن عزيز إلى تأكيده في تعليقه على التغريدة.

التحالف يدمّر مخازن أسلحة والميليشيات تخسر قيادات ميدانية

تعز: «الشرق الأوسط».... دمر تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية ليل الثلاثاء - الأربعاء مخازن أسلحة وتعزيزات وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح غرب مأرب (شمال شرقي) حيث سمع دوي انفجارات وتصاعد كثيف لألسنة اللهب من مكان الضربات، وفق ما أكده بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة. ويتزامن القصف مع معارك تشهدها عدد من الجبهات في صرواح مأرب ومديرية نهم، البوابة الشرقية لصنعاء. يأتي ذلك بعد 24 ساعة من تدمير مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ليل الاثنين - الثلاثاء، عربتين قتاليتين لميليشيات الحوثي الانقلابية في مفرق الجوف (الذي يعد نقطة التقاء في طريق رئيسي رابط بين صنعاء ومأرب وطريق يتجه شمالا إلى الجوف، شمال صنعاء) وذلك في الوقت الذي اشتدت فيه حدة المعارك بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية على امتداد جبهم نهم (شرق صنعاء). وخلال اليومين الماضيين تكبدت الميليشيات الحوثية الخسائر البشرية والمادية بمعاركها مع الجيش الوطني ومقاتلات تحالف دعم الشرعية في جبهة نهم، وسط تقدم الجيش والسيطرة على عدد من المواقع التي كانت خاضعة للانقلابيين، وسقوط قتلى وجرحى بينهم قيادات حوثية بارزة. وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة، مساء الثلاثاء، مصرع قيادي حوثي بارز قائد ما يسمى ميمنة جبهة نهم مع مرافقيه ووقوع 22 حوثيا في قبضة الجيش الوطني. وقال في بيان مقتضب له إن «القيادي الحوثي مران المراني قائد ما يسمى ميمنة جبهة نهم لقي مصرعه مع مرافقيه، وإن 22 من مقاتلي الحوثي في قبضة الجيش الوطني الذي يخوض معارك شرسة بمساندة طيران التحالف، ويكبد ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». ونقل مركز إعلام الجيش عن مصدر عسكري رسمي تأكيده أن «قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية تمكنت، الثلاثاء، من استعادة مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية باتجاه فرضة نهم، شرق صنعاء» وأن «المعارك أسفرت عن سقوط العديد من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح، فيما دمّرت مقاتلات التحالف تعزيزات الميليشيات الحوثية في منطقة نجد العتق ومناطق أخرى محيطة». وذكر أن «المعارك ما تزال مستمرة وسط تقدم أبطال الجيش والمقاومة وتراجع وخسائر فادحة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران». وأكد مصدر عسكري رسمي تحدث لـ«الشرق الأوسط» أن «نحو أربع من القيادات الحوثية من العيار الثقيل لقيت مصرعها الثلاثاء في جبهة نهم إلى جانب خامسهم القيادي الحوثي المراني». وكانت قوات الجيش الوطني قد تمكنت، الاثنين، من إحراز تقدم كبير وتحرير عدد من المواقع في منطقة الحريشة في نهم خلال المعارك التي أسفرت عن تكبيد الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وتدمير 3عربات و6 أطقم قتالية. إلى ذلك، تواصل الميليشيات الحوثية قصفها واستهدافها، بشكل يومي، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على قرى ومزارع المواطنين في مختلف مديريات الحديدة (غربا) في إطار التصعيد من عملياتها العسكرية. في غضون ذلك، أعلنت الفرق الهندسية بالقوات المشتركة في الجيش الوطني بالساحل الغربي تفكيكها، الاثنين، رأسين صاروخين وعشرات الألغام الناسفة في منطقة القضبة الساحلية التابعة لمديرية الدريهمي جنوب الحديدة (غربا). وأكد مصدر عامل في الفرق الهندسية بالقوات المشتركة: «العثور على رأسين صاروخيين بحريين وعشرات الألغام والعبوات مختلفة الأشكال والأحجام، أثناء قيام الفرق الهندسية بعمليات مسح شامل للمنطقة الساحلية، حيث تمكنوا من العثور عليها وقاموا بإبطالها وتفكيكها على الفور». وذلك وفق ما أورده المركز الإعلامي لقوات العمالقة الحكومية المرابطة في الساحل الغربي. وكانت الفرق الهندسية قد عثرت في وقت سابق على رأس صاروخي يزن 500 كجم، زرعته ميليشيات الحوثي في مزرعة مواطن بأطراف مدينة المخا، غرب تعز بالساحل الغربي، وقبل ذلك في الأسبوع نفسه تم إبطال وتفكيك ألغام وعبوات ناسفة في مناطق عدة بالساحل الغربي وتدميرها. وأوقعت الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية ذراع إيران في اليمن مئات الضحايا المدنيين، خصوصاً من النساء والأطفال وأودت بإعاقات دائمة للمصابين في مناطق متفرقة من الساحل الغربي. وبينما تواصل ميليشيات الانقلاب انتهاكاتها في مدينة تعز المحاصرة منذ خمس سنوات من قبل الانقلابيين، أقدم قناص حوثي، ظهر الاثنين، على قتل شخص مختل علقيا، في عصيفرة شمال مدينة تعز، وفق ما أكده لـ«الشرق الأوسط» عبد الله الشرعبي، نائب ركن التوجيه في اللواء «ميكا» الذي قال إن «قناصا تابعا لميليشيات الحوثي الانقلابية قام بقتل شخص مختل عقليا يدعى ياسر محمد عبد الله علي عمره (35) أثناء وجوده في الأحياء السكنية في عصيفرة». وأكد أن «إجرام ميليشيا الحوثي لا يفرق بين صغير أو كبير بين عاقل أو مجنون؛ حيث إن القناصين الحوثيين لم يتوقفوا عن ارتكاب جرائمهم وقنص المواطنين بشكل متواصل شمال وشرق تعز».

السعودية: 4919 إصابة جديدة بـ«كورونا» منها 2371 حالة في الرياض

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 4919 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) ليصبح الإجمالي 141234 حالة. وكشف التقرير اليومي حول الفيروس، عن رصد 2371 حالة في الرياض، بينما سُجلت 282 إصابة في مكة المكرمة، و279 حالة في جدة، و156 إصابة في المدينة المنورة، و137 حالة في الدمام. وذكر التقرير تسجيل 2122 حالة تعافٍ جديدة ليصبح إجمالي حالات الشفاء 91 ألفاً و662 حالة، كما تم تسجيل 39 حالة وفاة، ليصبح إجمالي الوفيات جراء الفيروس 1091 حالة. وبلغ إجمالي الحالات النشطة في السعودية، 48 ألفاً و481 من بينها 1859 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.

الولايات المتحدة تحذر الإمارات من استهدافها بـ"قانون قيصر" الخاص بسوريا

المصدر: روسيا اليوم... أكدت الولايات المتحدة معارضتها الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإماراتية في سياق إحياء العلاقات مع السلطات السورية، مشيرة إلى أن عقوباتها الخاصة بسوريا قد تستهدف جهات إماراتية. وقال الممثل الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بشأن بدء تطبيق "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا"، تعليقا على إعادة فتح الحكومة الإماراتية سفارتها في دمشق وزيارة وفد إماراتي إليها مؤخرا: "الإمارات تعرف أننا نرفض على الإطلاق اتخاذ الدول مثل هذه الخطوات... أكدنا بوضوح أننا نعتبر ذلك فكرة سيئة". واعتبر جيفري أن مثل هذه الإجراءات "لن تسهم في تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (رقم 2254) وإنهاء النزاع الذي يقلق جدا المنطقة كلها". وتابع: "كل من يمارس الأنشطة الاقتصادية إن كان في الإمارات أو في البلدان الأخرى، وتطابقت هذه الأنشطة مع معايير القانون الخاص بالعقوبات، فقد يتم استهدافه بها". وبدأت الولايات المتحدة، الأربعاء، بتطبيق "قانون قيصر" الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بما في ذلك رئيس البلاد، بشار الأسد، وزوجته، أسماء الأسد.

الكويت: 3 حالات وفاة و575 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 3 حالات وفاة من بين الحالات المصابة بمرض «كوفيد - 19» الذي يسببه فيروس «كورونا» المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي اليوم، أن عدد الحالات التي ثبتت وتأكدت إصابتها بالمرض خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 575 حالة، منها حالات مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى، وتتبع المخالطين وفحصهم. وأضاف، أن من بين الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، 317 حالة لمواطنين كويتيين أي ما يمثل 55.13 في المائة من مجموع الإصابات، وتم تسجيل 258 حالة من جنسيات مختلفة، أي ما يمثل 44.86 في المائة من مجموع الحالات. يصبح بذلك المجموع الكلي لعدد الحالات المسجلة في دولة الكويت، التي ثبتت إصابتها بالفيروس «كوفيد - 19» عدد 37.533 حالة. وبلغ مجموع عدد الحالات التي شفيت من الإصابة بالفيروس في الكويت 28896 حالة، وذلك بعد إعلان شفاء عدد 690 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية. أما فيما يخص آخر المستجدات في العناية المركزة، فقد بلغ عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة 190 حالة، وقد جرى تسجيل 3 حالات وفاة، ناتجة عن مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا. ويصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض «كوفيد - 19». وما زالت تتلقى الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة 8331 حالة.

عُمان تسجل 810 إصابات جديدة بـ«كورونا» والإجمالي يتجاوز 26 ألفاً

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم (الأربعاء)، تسجيل 810 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليتجاوز إجمالي الإصابات بالفيروس في السلطنة 26 ألف حالة. وقالت الوزارة، في بيان عبر حسابها على موقع «تويتر» اليوم، إن 468 من الإصابات الجديدة لعمانيين، بينما 342 لغير عمانيين. وذكرت الوزارة أن عدد المتعافين بلغ 11797 حالة، بعد تعافي 708 حالات جديدة. وبلغ إجمالي عدد الوفيات 116 بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين.

قطر تسجل حالتي وفاة و1097 إصابة جديدة بـ«كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة القطرية اليوم (الأربعاء)، تسجيل حالتي وفاة جديدتين جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 82 وفاة. وقالت الوزارة، إنه تم تسجيل 1097 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 83174 حالة. كما أشارت إلى تسجيل 1711 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 62172 حالة. ولفتت إلى أنه جرى فحص 4302 شخص خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 304801. وشددت وزارة الصحة العامة على ضرورة عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية، ومنها المحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين.

رغم ارتفاع الإصابات... الخليج مستمر بخطط العودة إلى الحياة الطبيعية

رئيس الوزراء الكويتي: لم نصل إلى المنطقة الآمنة في مواجهة الوباء

الرياض - الدمام: «الشرق الأوسط».... تواصِل دول الخليج توجهها نحو استعادة الحياة الطبيعية، وفقاً للاستراتيجية التي تتشابه معظم الدول في تطبيقها، عبر الفتح الجزئي لمعظم قطاعات الأعمال والمساجد ودور العبادة، وكذلك القطاعات التجارية، فيما تستمر الدول بتسجيل عدد إصابات أكبر لما كان عليه الوضع في الشهر الماضي. وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس (الثلاثاء)، تسجيل 4267 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ليصبح الإجمالي 136 ألفاً و315 حالة. وكشفت الوزارة عن تسجيل 1650 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح إجمالي حالات الشفاء 89 ألفاً و540 حالة، كما جرى تسجيل 41 حالة وفاة، ليصبح إجمالي الوفيات جراء الفيروس 1052 حالة. وأكدت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بلغ 45 ألفاً و723. فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 1910 حالات. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، خلال الإيجاز الصحافي حول فيروس «كورونا» في المملكة، إن 80 في المائة أو أكثر من الحالات الموجودة بالعناية المركزة محصورة في مَن أعمارهم 30 عاماً فأكثر، ولا تستدعي عناية طبية مكثفة، إضافة إلى أن ثلثي الحالات الموجودة في العناية المركزة، يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي. وأضاف المتحدث أن 50 في المائة من الحالات الموجودة في العناية المركزة لديها أمراض مزمنة، وهي فئة خطرة في حدوث المضاعفات. وذكر الدكتور العبد العالي أن بإمكان من يرغب في تطبيق الفحص المخبري القيام بذلك عن طريق تطبيق «صحتي»، وأن من يشك بوجود أعراض، عليه أن يتوجه لعيادات «تطمن»، المنتشرة في جميع مناطق المملكة، وأنه يمكن أيضاً القيام باختبار «كورونا» عن طريق تطبيق «موعد».

- الكويت: 37 ألف إصابة في المجمل

وأكّد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح أن الكويت «لم تصل إلى المنطقة الآمنة في مواجهة فيروس كورونا بعد»، مشيراً إلى إحصائيات السلطات الصحية في البلاد؛ حيث بلغت الإصابات بفيروس كورونا حتى الآن ما يقارب 37 ألف إصابة، والوفيات ما يقارب 300 حالة وفاة. وفي مداخلة له أمام مجلس الأمة (البرلمان) أمس، بيّن صباح أن إشغال أسِرة العناية المركزة يبلغ نسبة 44 في المائة، ويجب أخذ ذلك بعين الاعتبار، وضرورة استكمال العمل بذات النفس والروح والعطاء خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن دولة الكويت تعاملت بشكل إيجابي مع الأزمة الصحية، مشيراً في الوقت ذاته إلى «الاسترخاء الذي حصل وعدم التقيد خلال العشر الأواخر من شهر مضان». وبيّن أن «التعاون في هذا الأمر بغاية الأهمية، فالحكومة تعول بشكل كبير على استمرار التعاون والتقيد بالإرشادات»، معرباً عن «قلق الحكومة من ارتفاع أعداد إصابات المواطنين في الآونة الأخيرة، كما يهمها أمر المقيمين كذلك، وقيام الجميع بواجبهم لتخفيف الضرر والوصول للمنطقة الآمنة سوياً». وسجلت الكويت أمس 5 حالات وفاة بفيروس كورونا، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة في الكويت حتى يوم أمس 303 حالات وفاة، وأعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 527 إصابة جديدة بـ«كورونا» المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 36958 حالة.  وقال الدكتور عبد الله السند، الناطق الرسمي باسم الوزارة، إن حالات الإصابة الـ527 تضمنت 264 لمواطنين كويتيين، وبقية الإصابات لمقيمين من جنسيات متعددة، كما سجل أمس 675 حالة تعافٍ جديدة من الفيروس، ليصل عدد حالات التعافي من الفيروس في الكويت إلى 28206 حالات. 

- عمان: 6 وفيات

سجلت عمان أمس 6 حالات وفاة بسبب فيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الوفيات بسبب الفيروس في عمان إلى 114 حالة وفاة. كما أعلنت وزارة الصحة العمانية، يوم أمس، تسجيل 745 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في سلطنة عمان إلى 25269 حالة. وقالت وزارة الصحة إن 11089 حالة منذ بدء تفشي الفيروس قد تعافت. 

- البحرين: 47 إصابة

سجلت البحرين يوم أمس حالة وفاة بسبب لفيروس كورونا لمواطنة تبلغ من العمر 80 عاماً، ليرتفع عدد الوفيات في مملكة البحرين بسبب الفيروس إلى 47 حالة وفاة. 

- قطر: 4 حالات وفاة

سجلت قطر يوم أمس 4 حالات وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد حالات الوفاة بسبب الفيروس في قطر إلى 80 حالة وفاة.  كما سجلت الصحة القطرية يوم أمس 1201 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، ليرتفع عدد حالات الإصابة في قطر إلى 82077 حالة.  وفي جانب التعافي، سجلت وزارة الصحة القطرية 1780 حالة تعافٍ من الفيروس، ليصل إجمالي عدد حالات التعافي في قطر إلى 60461 حالة.

مشرعون أميركيون يلوّحون للأردن بـ«عقوبات».... تصعيد في ملف «تجميد المساعدات» مقابل تسليم التميمي

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر.... مع تصعيد الولايات المتحدة ضغوطها على الأردن لتسليم الأردنية الفلسطينية الأصل أحلام التميمي، وتلويح الإدارة للمرة الأولى بتجميد المساعدات في حال عدم التجاوب مع طلب التسليم، عقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اجتماعاً بالدائرة التلفزيونية المغلقة مع أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب. وبعد الاجتماع المغلق مع العاهل الأردني، أكد رئيس اللجنة جيم ريش في بيان، على «أهمية التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب». وقال: «الولايات المتحدة والأردن يتشاركان تاريخاً حافلاً من التعاون حول عدد من القضايا من الأمن الى التجارة. هذه العلاقة مبنية على قيم مشتركة ومصالح إقليمية». وتابع: «الاردن كان شريكاً أساسياً في ترويج السلام في الشرق الأوسط، وأنا أتطلع قدماً للتعاون المستمر بين البلدين لفرض الاستقرار في المنطقة». وشكر ريش في بيانه الأردن على استضافة مئات اللاجئين والمساعدة في جهود مكافحة الارهاب، داعياً الى الاستمرار في التعاون في هذا الأطار. ورغم أن الاجتماع عقد أساساً لعرض موقف الأردن المعارض لضم مستوطنات الضفة الغربية، فإن بعض المشرّعين الأميركيين كان أعرب عن نيته طرح قضية التميمي والمساعدات . فأحد أعضاء اللجنة هو السيناتور تيد كروز الذي ترأس الجهود الرامية إلى توضيح موقف الإدارة في ربط المساعدات للأردن بتسليم التميمي. وقد أدت مساعي كروز إلى تأكيد مرشح الرئيس الأميركي لمنصب سفير لدى الأردن هنري وستر الذي أكد أن «الإدارة تنظر في كل الخيارات المتاحة أمامها لتأمين تسليم التميمي للولايات المتحدة». وقال وستر في أجوبة مكتوبة قدمها للسيناتور كروز: «الولايات المتحدة لديها خيارات عدة ووسائل ضغط كثيرة لتأمين تسليم أحلام التميمي، وسوف نستمر بالحديث مع المسؤولين الأردنيين على كل المستويات، ليس في قضية التميمي فحسب؛ بل في اتفاقيات تسليم المجرمين بشكل عام». وأضاف: «كرم الولايات المتحدة في التمويل العسكري للأردن، إضافة إلى الدعم الاقتصادي ومساعدات أخرى، مصمم بشكل دقيق لحماية مصالح الولايات المتحدة في الأردن والمنطقة». وتعهد وستر، الذي ينتظر مصادقة مجلس الشيوخ عليه قبل تسلمه منصبه رسمياً، بالنظر في كل الخيارات المطروحة لجلب التميمي إلى الأراضي الأميركية ومحاسبتها. تأتي هذه المساعي بعد تصعيد كبير في الكونغرس لقضية تسليم التميمي، وكان هذا التصعيد بدأ الشهر الماضي عندما أرسل 7 جمهوريين رسالة إلى السفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار للضغط عليها في هذا الإطار. وتقول الرسالة: «إن حماية الأردن لمفجّرة اعترفت بجرائمها ورفض الالتزام بمذكرة توقيف وتسليم بناء على طلب من أحد أقرب حلفائها، الولايات المتحدة، هو سيناريو مقلق جداً. نحن نعتقد أنه من المهم للغاية بالنسبة للعلاقات الأميركية - الأردنية أن يتوصل الطرفان إلى حل يحترم القوانين الأردنية ويؤمن محاسبة إرهابية قتلت أميركيين أمام المحاكم الأميركية». وأشار المشرعون المحافظون الذين تجمعهم علاقة وطيدة بوزارة الخارجية الأميركية، إلى قانون مرره الكونغرس العام الماضي يسمح بتجميد المساعدات الأميركية لأي بلد لا يحترم اتفاقيات تبادل المجرمين، وبحسب القانون، يمكن لوزير الخارجية مايك بومبيو إعفاء الأردن من تجميد المساعدات في حال قرر ذلك. لكن تصريحات وستر أتت لتظهر أن الخارجية قد تسعى لتجميد المساعدات في حال رفض الأردن التسليم. وكانت الولايات المتحدة وجهت تهماً مرتبطة بالإرهاب إلى التميمي في 2017، وطالبت الأردن بتسليمها وفقاً لاتفاقية تبادل المجرمين لعام 1995، لكن محكمة النقض الأردنية حكمت ضد التسليم. كما أدرج «مكتب التحقيقات الفيدرالي» التميمي في لائحة أبرز الإرهابيين المطلوبين، وعرضت الخارجية الأميركية 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقالها وإدانتها على خلفية تفجيرها مطعماً في إسرائيل عام 2001 قتل فيه أميركيان.



السابق

أخبار العراق......سقوط صواريخ على المنطقة الخضراء في بغداد....من هنا تنطلق عمليات داعش.. وإعادة ترتيب صفوفه بالعراق!....إيران تستخدم بنوك العراق للالتفاف على العقوبات...الكاظمي في "موقف حرج".. والعراق يحتاج إلى "معجزة"....«مخلب» تركيا يجتاح شمال العراق...طائرات تركيا ومدافع إيران «تنسّق» على أراضي العراق...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....رئيس البرلمان المصري: ورثنا دولة مفلسة..مصر تفرض رسوم «فيزا» على الكويتيين والخليجيين للراغبين بزيارتها...مصر تكشف تفاصيل الخلاف حول سد النهضة.. "إثيوبيا تتعنت"....الصين تعفي دولا أفريقية من سداد قروض موعد استحقاقها نهاية العام....السراج والوفد التركي يبحثان التسوية الليبية والتعاون العسكري والاقتصادي ...مظاهرات في شرق الجزائر ضد حملات «قمع نشطاء الحراك»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,178,810

عدد الزوار: 6,759,200

المتواجدون الآن: 134