أخبار مصر وإفريقيا.....رئيس البرلمان المصري: ورثنا دولة مفلسة..مصر تفرض رسوم «فيزا» على الكويتيين والخليجيين للراغبين بزيارتها...مصر تكشف تفاصيل الخلاف حول سد النهضة.. "إثيوبيا تتعنت"....الصين تعفي دولا أفريقية من سداد قروض موعد استحقاقها نهاية العام....السراج والوفد التركي يبحثان التسوية الليبية والتعاون العسكري والاقتصادي ...مظاهرات في شرق الجزائر ضد حملات «قمع نشطاء الحراك»...

تاريخ الإضافة الخميس 18 حزيران 2020 - 5:31 ص    عدد الزيارات 1876    القسم عربية

        


رئيس البرلمان المصري: ورثنا دولة مفلسة.. وما تحقق ليس على قدر طموحات الشعب....

الراي.... قال رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبد العال إننا لابد أن لا ننسى أننا ورثنا دولة مفلسة وكل المشكلات الموجودة موروثة، مضيفا أن ما تم ليس على قدر طموحات الشعب المصري. ووفقا لـ «بوابة الأهرام» المصرية، أشار عبدالعال خلال تعقيبه على كلمة النائب أحمد طنطاوي في مشروع الموازنة العامة للدولة، اليوم الأربعاء، إلى أن الجهات الدولية أشادت بالاقتصاد المصري والإصلاحات التي أجرتها الحكومة المصرية، مؤكدا أن الاقتصاد المصري اقتصاد واعد قبل جائحة كورونا وبعدها. وأوضح أن إصلاحات الاقتصاد المصري تتفق والقواعد الدولية، وأن هناك ثقة من الجهات المانحة للتمويل والإقراض. وكان النائب أحمد طنطاوي قد وجه العديد من الانتقادات على الموازنة العامة للدولة، مبديا اعتراضه عليها وعلى التقصير في عدد من الملفات.

مصر تفرض رسوم «فيزا» على الكويتيين والخليجيين للراغبين بزيارتها اعتباراً من اليوم

الكاتب:القاهرة - «الراي» .... فرضت مصر رسم تأشيرة دخول (فيزا) على مواطني دول الخليج كافة اعتباراً من اليوم. وأصدر وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق قراراً بتحصيل رسم تأشيرة الدخول من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي (المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والكويت، وسلطنة عمان) إضافة إلى قطر المطبق هذا الإجراء تجاه مواطنيها منذ 2017. ولم يحدد القرار قيمة الرسم الذي سيتم تحصيله مقابل التأشيرة، لكن يتم حاليا تحصيل نحو 25 دولاراً من الزائرين غير المعفيين مقابل الفيزا السياحية لمصر لسفرة واحدة (نحو 8 دنانير كويتية). وأصدر الوزير المصري قراراً آخر بأن يُعفى من رسم تأشيرة الدخول السائحون القادمون للبلاد على متن الطيران المباشر إلى مدن ومنتجعات 3 محافظات سياحية وهي جنوب سيناء ومطروح والبحر الأحمر، وذلك حتى 31 أكتوبر 2020.

البرلمان يُقرّ «نهائياً» حزمة قوانين تشريعية وسياسية

الكاتب: القاهرة - «الراي» .... بـ «غالبية الثلثين... والتصويت وقوفاً»، وافق مجلس النواب المصري، أمس، «نهائياً»، على قانون مباشرة الحقوق السياسية، وسط اعتراض 6 نواب فقط. كما وافق على قانون مجلس النواب (7 نواب اعترضوا)، وعلى قانون مجلس الشيوخ - اعتراض 4، ومن دون أي اعتراضات على قانون الهيئة الوطنية للانتخابات. وقال رئيس المجلس علي عبدالعال إن «هذه القوانين متعلقة بالانتخابات، وبالتالي يجب أن تكون مُطهرة، وعليه فإننا نسجل أن غالبية الثلثين تحققت، واعترض عدد من النواب». وفي ملف سد النهضة، رفضت مصادر مصرية، اتهام وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاشيو، للقاهرة، بعرقلة المفاوضات الثلاثية بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم، حول ضوابط ملء وتشغيل السد. وقالت إن «مصر ثابتة عند رأيها، بضرورة اتباع القواعد من أجل المصلحة العامة، وإثيوبيا لا تريد إنهاء الأزمة».

مصر تكشف تفاصيل الخلاف حول سد النهضة.. "إثيوبيا تتعنت"

العربية نت....المصدر: القاهرة - أشرف عبد الحميد.... كشفت مصر تفاصيل الخلاف مع اثيوبيا حول سد النهضة وذلك خلال المفاوضات الأخيرة والتي جرت برعاية سودانية. وصرح الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصري، أن مفاوضات سد النهضة التى أجريت على مدار الفترة الماضية لم تحقق تقدم يذكر، وذلك بسبب المواقف الأثيوبية المتعنتة على الجانبين الفني والقانوني، حيث رفضت أثيوبيا خلال مناقشة الجوانب القانونية أن تقوم الدول الثلاث بإبرام إتفاقية ملزمة وفق القانون الدولي. وقال إن اثيوبيا تمسكت بالتوصل إلى مجرد قواعد إرشادية يمكن لها تعديلها بشكل منفرد، كما سعت الى الحصول على حق مطلق فى اقامة مشروعات في أعالي النيل الأزرق، فضلاً عن رفضها الموافقة على أن يتضمن اتفاق سد النهضة ألية قانونية ملزمة لفض النزاعات. كما ذكر أن اثيوبيا اعترضت على تضمين الاتفاق إجراءات ذات فعالية لمجابهة الجفاف. و ذكر وزير الري المصري أنه رغم طول أمد المفاوضات على مدار ما يقرب من عقد كامل، إلا أن مصر انخرطت في جولة المفاوضات الأخيرة التي دعا إليها السودان بحسن نية سعياً منها لاستنفاد واستكشاف كافة السبل المتاحة للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول سد النهضة، بما يؤمن لأثيوبيا تحقيق أهدافها التنموية من هذا المشروع، مع الحد، في الوقت ذاته، من الآثار السلبية والأضرار التي قد يلحقها هذا السد على دولتي المصب. مضيفا أنه للأسف، استمرت أثيوبيا فى مواقفها المتشددة.

أثيوبيا تعترض

وقال إن أثيوبيا اعترضت في ختام اجتماعات وزراء الري على اقتراح بأن تتم إحالة الأمر إلى رؤساء وزراء الدول الثلاث كفرصة أخيرة للنظر في أسباب تعثر المفاوضات والبحث عن حلول للقضايا محل الخلاف، مما أدى إلى انهاء المفاوضات. وكانت وزارة الموارد المائية والري السودانية قد أعلنت استمرار الخلافات خاصة في الجوانب القانونية، مشيرة إلى أن الخرطوم الأكثر تأثرا بمشروع سد النهضة. وقالت الوزارة في بيان صحافي الأربعاء، إن المفاوضات بين السودان ومصر وإثيوبيا برئاسة وزراء الري في الدول الثلاث، تواصلت اليوم وسبقتها اجتماعات اللجان الفنية والقانونية سعيا للتوصل لحلول مرضية وعادلة حول القضايا الخلافية.

الخلافات مستمرة

كما ذكرت الوزارة أنه رغم التقدم الذي تم تحقيقه في الجوانب الفنية المتعلقة بملء وتشغيل سد النهضة، إلا أن الخلافات في الجوانب القانونية ما زالت مستمرة، حيث كشفت عن خلافات مفاهيمية حقيقية بين الأطراف الثلاثة حول عدد من القضايا على رأسها مدى إلزامية الاتفاق وآلية حل النزاعات وعدم ربط الاتفاق بأي اتفاقيات أخرى باعتبار أن الاتفاق الحالي يفترض أن يتعلق بملء وتشغيل السد وليس بتقاسم حصص المياه بين الدول الثلاث. وأكدت أنه في ضوء هذه التطورات، طلب الوفد السوداني إحالة الملفات الخلافية لرؤساء الوزراء في الدول الثلاث للوصول لتوافق سياسي بشأنها بما يوفر الإرادة السياسية التي تسمح باستئناف المفاوضات في أسرع وقت بعد التشاور بين وزراء الري في الدول الثلاث. من جانبه قال ياسر عباس وزير الري والموارد المائية السوداني في مؤتمر صحافي عقب نهاية الاجتماع، إن ملف سد النهضة مهم جدا ليس للسودان فقط ولكن في الإقليم، وأن السودان كان طرفا أصيلا في هذه المفاوضات، مشيرا إلى أنه تم التوافق على معظم المسائل الفنية بين 90 إلى 95 بالمئة والمتعلقة بالملء الأول. وتبقى بعض النقاط القليلة الفنية والتي يمكن التوافق حولها لكن لم تحسم بعد. وأضاف أن من نقاط الحلاف هي كيف يكون التشغيل المستمر لسد النهضة، وما هي تفاصيل اللجنة الفنية المشتركة من الدول الثلاث في المستقبل، مؤكدا أنه كان هناك تباين في مواقف الدول فيما يخص الجوانب القانونية.

وصول المصريين المحتجزين في ليبيا إلى القاهرة

العربية نت....المصدر: القاهرة - أشرف عبدالحميد.... وصل في الساعات الأولى من صباح الخميس، العمال المصريين الذين تم تعذيبهم على يد ميليشيات حكومة الوفاق في ليبيا، إلى القاهرة. وتدخلت السلطات المصرية لتحرير العمال والافراج عنهم واعادتهم، وذلك بعد ساعات من تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي لأجهزة الدولة باعادتهم للبلاد. ووصل 23 مصريا كانوا محتجزين في الأراضي الليبية على متن 4 حافلات تحت حماية الجيش الليبي إلى منفذ السلوم البري في مصر بحسب مصادر "العربية". وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أعلن الإثنين الماضي، أن "تعذيب العمالة المصرية تم في مقر ميليشيا الحزم التابعة للوفاق في مصراتة". وقال المسماري إن "الجيش الليبي حدد مكان تصوير تعذيب العمالة المصرية". هذا واعتقلت ميليشيات قوات الوفاق عشرات العمال المصريين، وقامت بتعنيفهم وتعذيبهم، بتهمة دعم الجيش الليبي والعمل في صفوفه. وأظهر مقطع فيديو وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد صادمة لعمليات تعذيب وحشي وإهانة تعرّض لها العمال المصريون، بعد اعتقالهم من قبل ميليشيا مسلّحة. وتم إجبارهم على الوقوف تحت أشعة الشمس حفاة، وعلى قدم واحدة ورفع أيديهم إلى الأعلى، كما تم إجبارهم على ترديد ألفاظ نابية والهتاف والإشادة بمدينة مصراتة. في المقابل، أعلنت الحكومة المصرية، الاثنين، أن واقعة الاعتداء على العمال المصريين على يد ميليشيا الوفاق في ليبيا "لن تمر مرور الكرام". وقالت السفيرة نبيلة مكرم عبيد وزير الهجرة المصرية، ردا على طلبات إحاطة في البرلمان المصري بخصوص الواقعة، إن مصر لن تصمت على أي تجاوزات أو اعتداءات على عمالها في الخارج وستتخذ موقفا عمليا للرد، مضيفه أنه أثناء الأزمات تزداد شراسة الحرب الموجهة ضد مصر من جانب بعض المتربصين الذين يحاولون الإساءة وإشعال الفتنة بينها وأشقائها.

مصر تمدد حظر تصدير الكمامات الطبية لمدة 3 أشهر تحذيرات حكومية من عقار «تحت الاختبار» لعلاج «كورونا»

القاهرة: «الشرق الأوسط».... وسط تحذيرات لمواطنيها من عقار لا يزال «تحت الاختبار» لعلاج «كورونا»، مدّدت الحكومة المصرية، أمس، قرارها بحظر تصدير الكمامات الطبية ومستلزمات الوقاية من العدوى لمدة 3 أشهر جديدة. وقالت وزارة التجارة والصناعة، إن «القرار يستهدف توفير احتياجات المواطن المصري والمؤسسات الطبية من هذه المنتجات خصوصاً في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الحكومة لحماية المواطنين من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد». ورهن القرار «السماح بالتصدير بوجود كميات فائضة عن احتياجات السوق المحلية، والتي تقدرها السلطات المحلية المختصة». وتفرض مصر غرامة لا تزيد عن 4 آلاف جنيه مصري (الدولار يساوي 16.18 جنيه في المتوسط)، على مخالفي قرار الالتزام بارتداء الكمامة في عدد من المصالح الحكومية ووسائل المواصلات العامة. وعلى الصعيد ذاته وخلال الاجتماع الحكومي الأسبوعي الذي عقد عبر الفيديو كونفرانس، أمس، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تقريراً حول المستجدات الخاصة بالتعامل مع فيروس «كورونا» المستجد، وقالت إنه تم اعتماد «إجراءات لتيسير تسجيل حالات الإصابة بالمستشفيات الخاصة من خلال تسجيل الحالات إلكترونياً بشكل مباشر، بدلاً من النظام الورقي، فضلاً عن تخصيص مركز طبي لاستقبال مرضى الأورام وضعف المناعة لإجراء الكشف الطبي عليهم، وكذلك تسجيل الحالة السابعة لولادة مريضة مصابة بفيروس (كورونا)». وأكدت أن «إجمالي عدد الحالات التي تم صرف العلاج المنزلي لها، بلغت 7098 حالة (من كبار السن)، و646 طفلاً، فيما سجلت عدد حقائب العلاج المنصرفة للمخالطين 57122 حالة (كبار)، و18366 طفلاً». وفي السياق الطبي أيضاً، حذّرت «هيئة الدواء المصرية» المواطنين من استخدام مستحضر ديكساميثازون علاجاً لفيروس كورونا المستجد، وقالت إنه «أحد مستحضرات الكورتيزون المعروف بأضراره الجانبية الكثيرة، وإن استخدامه بدون دواعٍ طبية أو إشراف طبي قد يؤدى إلى التعرض لمخاطر كثيرة، منها خطر تثبيط المناعة وتورم الوجه والأطراف وتغير الرؤية وألم وضعف العضلات وبطء التئام الجروح ونزيف المعدة ونوبات صرع وارتفاع السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم وفشل القلب». وأضافت الهيئة أن «المستحضر لا يزال في مرحلة الاختبارات والدراسات السريرية حيث اقتصر اختباره على بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد الموضوعة على أجهزة التنفس الصناعي فقط وتحت إشراف طبي بالمستشفيات». وجاءت تحذيرات المؤسسة المصرية، على خلفية ترحيب طبي واسع باستخدام العقار في المملكة المتحدة لعلاج المصابين في المراحل المتأخرة، وأشادت «منظمة الصحة العالمية» أمس بالخطوة. من جهة أخرى، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر، عن «موافقة مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على تقديم 400 مليون دولار في إطار مشروع الاستجابة الطارئة للتصدي لجائحة كورونا، وذلك لدعم جهود الحكومة المصرية في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وتعميمه في المحافظات». وقالت المشاط إن «هذا الاتفاق يعكس توجه الحكومة المصرية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لجميع المواطنين، ما يمثل أولوية وطنية للحكومة؛ حيث يتضمن مشروع التأمين الصحي الشامل الذي يجرى تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي التغطية الإلزامية للمواطنين».

الصين تعفي دولا أفريقية من سداد قروض موعد استحقاقها نهاية العام

الراي.....الكاتب:(رويترز) .... نقل التلفزيون الصيني، اليوم الأربعاء، عن الرئيس شي جين بينغ قوله في كلمة ألقاها في قمة الصين-أفريقيا إن بكين ستعفي بعض الدول الأفريقية من سداد قروض بدون فوائد يحين موعد استحقاقها في نهاية 2020. وأبلغ شي القمة أنه في إطار منتدى التعاون الصين-أفريقيا، ستقدم الصين المزيد من التيسيرات في سداد القروض لبعض الدول ومن بينها دول أفريقية. وأضاف شي أن الصين مستعدة لإعطاء أولوية للدول الأفريقية عندما تكون لقاحات لمرض كوفيد-19 جاهزة للاستخدام.

رئيس المخابرات ووزراء أتراك في طرابلس.. تعاون ثنائي

المصدر: دبي - العربية.نت... "لبحث التعاون الثنائي"... تحت هذا العنوان التقى رئيس حكومة الوفاق فايز السراج في طرابلس، الأربعاء، وفدا تركيا رفيع المستوى يضم كلا من وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو، ووزير الخزينة والمالية برات البيراق، والسفير التركي لدى ليبيا سرحان أكسن، بالإضافة إلى رئيس المخابرات هاكان فيدان. وتناول الاجتماع عودة الشركات التركية لاستكمال أعمالها في ليبيا، إضافة لآليات التعاون في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والنفط، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الوفاق، في وقت تتهم تركيا بالسعي لتوسيع "سيطرتها وأطماعها في البلاد، بحسب ما أكد في مقابلة النائب الليبي علي التكبالي في مقابلة سابقة مع العربية.نت إلى ذلك، بحث الطرفان مذكرة التفاهم الأمني والعسكري الموقعة بين البلدين في شهر نوفمبر الماضي خاصة فيما يتعلق بالتعاون في بناء القدرات الدفاعية والأمنية الليبية من خلال برامج التدريب والتأهيل والتجهيز، إضافة إلى مذكرة التفاهم حول تحديد الصلاحيات البحرية. يأتي هذا الاجتماع وسط توتر أوروبي تركي متصاعد، واتهامات لأنقرة بعرقلة عملية "أيرني" لمراقبة حظر الأسلحة عبر المتوسط لا سيما إلى ليبيا، فضلا عن استمرارها في نقل المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب فصائل الوفاق ضد الجيش الليبي بحسب ما أكد اليوم أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان، بما يقوض المساعي الدولية من أجل حث الأطراف المتصارعة على العودة إلى طاولة المفاوضات.

السراج والوفد التركي يبحثان التسوية الليبية والتعاون العسكري والاقتصادي

المصدر: RT أعلنت حكومة الوفاق الليبية أن مباحثات جرت اليوم بين رئيسها فايز السراج ووفد تركي رفيع، تناولت الأوضاع في البلاد وسبل تنمية التعاون الثنائي لاسيما العسكري. وقالت حكومة الوفاق الوطني الليبية في بيان عقب اللقاء، إن الاجتماع بحث "مستجدات الأوضاع في ليبيا والجهود الدولية لحل الأزمة الراهنة". كما ناقش الجانبان "عددا من ملفات التعاون في مجالات متعددة"، وبينها "موضوع عودة الشركات التركية لاستكمال أعمالها في ليبيا وآليات التعاون والتكامل في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والنفط"، إضافة إلى توضيح "المقاربة التي تعتمدها ليبيا لتطوير مفهوم التنمية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص". وأيضا جرت خلال الاجتماع "متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الأمني والعسكري الموقعة بين البلدين في شهر نوفمبر الماضي خاصة فيما يتعلق بالتعاون في بناء القدرات الدفاعية والأمنية الليبية من خلال برامج التدريب والتأهيل والتجهيز، إضافة إلى المستجدات بشأن مذكرة التفاهم حول تحديد الصلاحيات البحرية". وأضاف البيان أن المباحثات جرت بمقر المجلس الرئاسي بمدينة طرابلس، وحضرها من الجانب التركي كل من وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ووزير المالية برات البيراق، ورئيس المخابرات هاكان فيدان، والسفير التركي لدى ليبيا سرحان أكسن، وعدد من كبار مسؤولي الرئاسة والحكومة التركية.

وفد تركي رفيع يبحث في طرابلس «عودة الشركات والإعمار».... «الوطني الليبي» يحرّك كتيبة شرق مصراتة... و«الوفاق» تتهمه بـ«جرائم حرب»

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود وجمال جوهر.... بدأ أمس وفد تركي رفيع المستوى، يضم 27 عضواً، زيارة هي الأولى من نوعها إلى العاصمة الليبية طرابلس، بعد إعلان «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، انسحابه منها مؤخرا، لإجراء محادثات مع حكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، والتي واصلت اتهامها للجيش بـ«ارتكاب جرائم حرب» في مدينة ترهونة. وقال السراج في بيان وزعه مكتبه أمس إنه ناقش مع الوفد التركي، الذي ضم وزراء الخارجية والمالية ورئس الاستخبارات، وعددا من كبار مسؤولي الرئاسة والحكومة التركية، بالإضافة إلى السفير التركي لدى ليبيا، مستجدات الأوضاع في ليبيا، والجهود الدولية لحل الأزمة الراهنة، مشيرا إلى أن الاجتماع تطرق أيضا لموضوع عودة الشركات التركية لاستكمال أعمالها في ليبيا، إضافة لآليات التعاون والتكامل في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والنفط، كما تم توضيح المقاربة التي تعتمدها ليبيا لتطوير مفهوم التنمية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأضاف السراج أنه تم خلال الاجتماع متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الأمني والعسكري، الموقعة بين البلدين في شهر نوفمبر (تشرين ثاني) الماضي، خاصة فيما يتعلق بمجال التعاون في بناء القدرات الدفاعية والأمنية الليبية، من خلال برامج التدريب والتأهيل والتجهيز، إضافة إلى المستجدات بشأن مذكرة التفاهم حول تحديد الصلاحيات البحرية. بدوره، قال أحمد معيتيق نائب السراج، إنه ناقش أمس مع وزيري خارجية تركيا مولود أوغلو، والخزينة والمالية برات ألبيرق، بحضور وزير المالية بحكومة «الوفاق»، العلاقات بين البلدين وأوجه تطويرها في مختلف المجالات. فيما استبقت شركات الطاقة الكهربائية التركية زيارة الوفد بتأكيد استعدادها لمواصلة أعمالها، المتعلقة بإنشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الوفاق بالعاصمة طرابلس. ميدانيا، أعلن الفريق صقر الجروشي، رئيس غرفة «عمليات الكرامة» الرئيسية بـ«الجيش الوطني»، أن المنطقة الممتدة من وادي جارف إلى منطقة الوشكة غربا، «منطقة عمليات عسكرية»، ودعا في بيان وزعه اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، أمس جميع المواطنين إلى عدم الوجود في هذه المنطقة، وأخذ الحيطة والحذر. وتزامنا مع هذا البيان، كشف المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» بالجيش عن تحرك الكتيبة (660 مشاة)، التابعة له، إلى محاور القتال شرق مدينة مصراتة (غرب)، لافتا إلى أن الكتيبة، التي تلقت تدريبات خاصة وعلى أعلى المستويات لمدة عام ونصف العام، تشارك لأول مرة في القتال منذ تحرك الجيش الوطني إلى المنطقة الغربية. إلى ذلك، أعلنت بريطانيا على لسان وزيرها لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريفيا، جيمس كليفرلي، إدانتها الشديدة لـ«المقابر الجماعية» التي اكتشفت بمدينة ترهونة، مؤكدة دعمها للتحقيقات التي تجريها حكومة«الوفاق»، فيما وصفته بالانتهاكات المرعبة. ونقل السراج عن المسؤول البريطاني، خلال اتصال هاتفي بينهما مساء أول من أمس، أنه «لا بديل عن الحل السياسي في ليبيا». بدوره أكد السفير الأميركي ريتشارد نورلاند، صدمته من «هول الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها أطراف النزاع في ليبيا دون عقاب»، وأعرب خلال محادثات هاتفية مع محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة «الوفاق»، عن قلقه العميق إزاء المقابر الجماعية التي تمّ اكتشافها في ترهونة، واستخدام الألغام والمفخخات في الأحياء المدنية في جنوب طرابلس، و«المذبحة الأخيرة التي ارتكبت في حق 30 مهاجراً في مزدة». واعتبر نورلاند في بيان له مساء أول من أمس، أنّ هذه الانتهاكات المبلّغ عنها، فضلاً عن سوء المعاملة المزعومة للمصريين في ترهونة، «تصدم الضمير وتتطلب تحقيقا فوريا وشاملا»، مرحبا في المقابل بدعوة حكومة« الوفاق» لتشكيل بعثة دولية لتقصّي الحقائق لتوثيق الانتهاكات في ليبيا، وتحديد الجناة من جميع أطراف النزاع. بدوره، أبلغ إسماعيل شرقي، مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي، سيالة دعم الاتحاد الكامل لحكومته، باعتبارها الحكومة الشرعية، وأبدى استعداد الاتحاد لتقديم المساعدة للحكومة في موضوعي الألغام والمقابر الجماعية، التي وصفها بالعمل الخطير. في سياق ذلك، أعلنت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، إصابة مواطن إثر انفجار لغم في بلدية عين زارة جنوب طرابلس، مشيرة إلى انتشال عدد من الجثامين مجهولة الهوية والرفات، والأشلاء المتفحمة من منطقة مشروع الهضبة وشارع الخلاطات. ونفى «الجيش الوطني» مسؤولية قواته عن أي من هذه الجثث، ودعا الأمم المتحدة لإجراء تحقيق بشأن تقارير عن انتهاكات ارتكبتها قوات موالية لحكومة الوفاق في ترهونة. في سياق ذلك عبر وزير العدل المفوض بحكومة الوفاق محمد لملوم عن صدمته بحجم الانتهاكات وأعداد القتلى في مدينة ترهونة ووصفها بـ {جبل الجليد}. إلى ذلك، أصدرت «داخلية الوفاق»، أمس، بياناً قالت فيه إنها تمكنت من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمال المصريين، وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة، وتوقيفهم، تمهيداً لإحالتهم إلى مكتب النائب العام. كما تم التعرف على العمال المصريين المجني عليهم، وقالت إنهم بخير ويتمتعون بحريتهم دون قيد. وأضاف البيان أن العلاقات التاريخية التي تربط ليبيا ومصر لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية، لا تمثل الدولة الليبية وقيم الشعب الليبي.

الجزائر تسجل 11 وفاة و121 إصابة جديدة بكورونا

المصدر: RT... أعلنت وزارة الصحة الجزائرية اليوم الأربعاء تسجيل 11 وفاة و121 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة. ويرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 799، والإصابات إلى 11268 في عموم البلاد. وقال الناطق باسم لجنة متابعة الفيروس جمال فورار، إن 100 وشخصا واحدا تماثلوا للشفاء في الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الكلي للمتعافين إلى 7943. وتشير الأرقام المسجلة اليوم إلى استقرار في الوفيات وارتفاع في الإصابات بالفيروس، مقارنة مع أمس الثلاثاء الذي سجلت فيه 11 وفاة و116 إصابة جديدة.

مظاهرات في شرق الجزائر ضد حملات «قمع نشطاء الحراك»

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة...طالب عشرات المتظاهرين بمدينة في شرق الجزائر بالإفراج عن معتقلين، جرت محاكمتهم أمس بسبب مواقفهم المعارضة للسلطة، وتزامن ذلك مع قيام رجال أمن بزي مدني باعتقال رئيسة تنظيم «بركات» المعارض سابقاً، أميرة بوراوي، في العاصمة على أثر منشورات بشبكة التواصل الاجتماعي، هاجمت فيها بحدة الرئيس عبد المجيد تبون، وقادة الجيش. وتجمع مئات الأشخاص، أمس، بوسط مدينة بجاية (250 كلم شرق العاصمة)، للاحتجاج على محاكمة 5 نشطاء سياسيين في اليوم نفسه، بتهمة «المس بالوحدة الوطنية»، و«التحريض على التجمهر غير المرخص». وأحاطت السلطات الأمنية المحلية مبنى المحكمة بعدد كبير من رجال الأمن، ومنعت المحتجين من دخولها لمتابعة أطوار المحاكمة، التي استمرت إلى آخر النهار. وهاجم المتظاهرون الرئيس عبد المجيد تبون، محمّلين إياه «مسؤولية حملات القمع والتكميم، التي طالت النشطاء» خلال فترة الحظر الصحي، ورفعوا لافتات كتب عليها: «دولة مدنية لا عسكرية»، وهو الشعار الأبرز للحراك الشعبي، الذي علق مظاهراته منذ 3 أشهر بسبب تفشي فيروس «كورونا». وطالب المحتجون بإطلاق سراح المعتقلين، وفي مقدمتهم المناضل السياسي كريم طابو، المسجون بتهم سياسية منذ 8 أشهر. في غضون ذلك، اعتقل، أمس، رجال أمن بالعاصمة، المعارضة البارزة أميرة بوراوي، حسب بيان لـ«اللجنة الوطنية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك». ونقل ناشطون عن عم أميرة؛ وهي طبيبة نساء، أن اعتقالها جرى من بيتها. وبدا من خلال تصريحات أقارب لها أنهم يجهلون سبب الاعتقال. وبحسب القانون الجزائري، فإنه لا يمكن للمحامي أن يرافق الشخص الموقوف أثناء فترة التحقيق الأمني. ويرجح ناشطون بالحراك أن اعتقالها كان بسبب منشورات لها حادة ضد الرئيس وقيادات الجيش. علما بأنه سبق لبوراوي أن تحدت السلطة باعتقالها. وعرفت أميرة بقيادتها تنظيم معارض نشأ عام 2014 ونظم مظاهرات معارضة لترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة. وتعرض نشطاء التنظيم للاعتقال، لكن لم تتم إحالة أي منهم إلى المتابعة القضائية. في سياق متصل، مثل، أمس، الكاتب الصحافي المعارض فضيل بومالة أمام القاضي، بتهمة «التحريض». وكان فضيل قد اعتقل بالقرب من بيته بالعاصمة الأحد الماضي، على أثر مشاركته في مظاهرة ضد النظام جرت بمنطقة القبائل. وغادر بومالة السجن في مارس (آذار) الماضي، بعد 4 أشهر قضاها في الحبس الاحتياطي؛ إذ حصل على البراءة من تهمة «إضعاف معنويات الجيش». كما وضع قاضي التحقيق بمحكمة بالعاصمة، أول من أمس، المناضل المعارض حكيم عداد في الرقابة القضائية بسبب نشاطه المؤيد للحراك. وكان قد قضى 5 أشهر في السجن، واستفاد من إفراج مشروط في انتظار تحديد تاريخ لمحاكمته. في غضون ذلك، أصدرت «قوى البديل الديمقراطي»، التي تضم 5 أحزاب معارضة من اليسار، بياناً عقب اجتماع عقدته بالعاصمة، أول من أمس، دعت فيه إلى «الإفراج غير المشروط عن جميع سجناء الرأي والصحفيين، ووقف الإجراءات القضائية ضد جميع النشطاء»، واتهمت الحكومة بـ«السعي لإحداث مناخ من الخوف في كل مناطق البلاد، لإعاقة الحراك الشعبي عن العودة للمظاهرات السلمية». ودان البيان «مسلسل القمع والاعتقالات الجماعية في جميع مناطق البلاد، (الذي) يستهدف زرع الخوف والرعب على أمل منع العودة القوية للحركة الثورية، التي تواصل رفض نظام غير ديمقراطي وفاسد». وحذر من «نتائج تدابير التقشف الواردة في قانون المالية التكميلي (صادق عليه البرلمان مؤخراً)، مثل زيادة أسعار الوقود وآثارها التضخمية على القدرة الشرائية، ومستوى معيشة المواطنين».

جنوب السودان: كير ومشار يتوصلان لاتفاق حول تقاسم الولايات

جوبا: «الشرق الأوسط أونلاين».... توصل الخصمان الرئيسيان في النزاع بجنوب السودان، الأربعاء، إلى اتفاق بشأن تقاسم السيطرة على ولايات البلاد العشر، وهي مسألة تعد أكبر تهديد للسلام منذ تشكيل حكومة الوحدة في فبراير (شباط). وكان الرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين السابق ونائب الرئيس الآن رياك مشار، اللذان أثار الخلاف بينهما في عام 2013 حرباً أهلية، مختلفين بشأن تخصيص الولايات، خصوصاً المنتجة للنفط، وهو المصدر الرئيسي لدخل البلد الأفريقي الصغير. والأسبوع الماضي، أصدرت حكومات بريطانيا والنرويج والولايات المتحدة بياناً مشتركاً حثتهما فيه على الاتفاق على تعيين الحكومات مع تصاعد أعمال العنف خلال الأسابيع الأخيرة بسبب «الفراغ الناجم عن غياب الحكم». وقال وزير شؤون الرئاسة نيال دينق نيال، للصحافيين إنه جرى تخصيص 6 ولايات، بما فيها ولاية «الوحدة» الغنية بالنفط و«الاستوائية الوسطى» التي تضم العاصمة جوبا، لمعسكر الرئيس كير. وسيتولى مشار 3 ولايات، بما فيها أكبر منطقة منتجة للنفط؛ ولاية أعالي النيل، فيما سيتولى ثالث طرف موقع على اتفاق السلام؛ «تحالف جنوب السودان» المعارض، ولاية جونقلي. وقال نيال: «مع هذا التطور، تم إعطاء زخم جديد لعملية تنفيذ الاتفاق»، وتابع: «نحن متفائلون جداً بأنه مع هذا التطور، فإن الطريق ممهدة الآن لمزيد من التطورات الإيجابية التي نأمل أن يتم تنفيذها على وجه السرعة». وسقط جنوب السودان في حرب أهلية دامية في عام 2013 بعد أن اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بالتآمر لتدبير انقلاب. في سبتمبر (أيلول) 2018، وقعت الأطراف المتحاربة اتفاقاً لتشكيل حكومة وحدة، مهدت لعودة مشار إلى الحكومة نائباً للرئيس. وقالت الدول الغربية الثلاث في بيانها الأسبوع الماضي إن تصاعد العنف يعرّض السلام الذي جرى تحقيقه بشق الأنفس في جنوب السودان للخطر. وقال البيان: «في جونقلي، أدى الفراغ الناجم عن انعدام الحكم إلى تفاقم حلقات العنف القبليّ»، بينما انهار وقف إطلاق النار في الولاية الاستوائية الوسطى بين الحكومة والمتمردين الذين لم يوقعوا على اتفاق السلام، مما أدى لاندلاع قتال جديد. وأكّد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الشهر الماضي مقتل 658 شخصاً وإصابة 452 آخرين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي في أعمال عنف بين القبائل في البلاد.

دقلو يبحث في أديس أبابا التوتر الحدودي والهجرة و«سد النهضة»

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس.... يجري نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو «حميدتي» مباحثات مع كبار المسؤولين الإثيوبيين في العاصمة أديس أبابا، التي وصلها أمس في زيارة «غير معلنة»، هي الأولى للرجل للجارة إثيوبيا منذ تسنمه مهام منصبه. ولم تعلن الخرطوم عن الزيارة التي يتوقع أن يبحث خلالها الرجل مع رصفائه الإثيوبيين قضايا الحدود، ومكافحة الإرهاب، والمفاوضات على سد النهضة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإثيوبية (إينا)، أن دقلو وصل إثيوبيا، واستقبله نائب رئيس الوزراء دمغي موكونن، ورئيس أركان الجيش الجنرال آدم، إضافة إلى وزير الخارجية غدواندر جاتشو، ولم تظهر الصور التي أوردتها «إينا» للحظة الاستقبال مشاركة أي مسؤول أو دبلوماسي سوداني برفقة دقلو. وتوترت العلاقات بين كل من أديس أبابا والخرطوم في الآونة الأخيرة، على خلفية اعتداءات قامت بها ميليشيا إثيوبية مدعومة من الجيش الإثيوبي، بالهجوم على قوات من الجيش السوداني في منطقة «الفشقة» السودانية التي تسيطر عليها إثيوبيا، رغم اعترافها بتبعيتها للسودان. وفي شهر مايو (أيار) الماضي، اشتبكت القوات السودانية بالميليشيا الإثيوبية؛ ما أدى إلى مقتل قائد قوة حرس الحدود برتبة النقيب، وجرح عدد من أفرادها، في حين لم تذكر إثيوبيا عدد قتلاها في تلك المعركة، إلا مصادر سودانية ذكرت أن سبعة من المهاجمين الإثيوبيين - على الأقل - لقوا مصرعهم في تلك المواجهات، ورغم التهدئة لا يزال التوتر هو سيد الموقف في منطقة الفشقة والحدود بين البلدين. ولم تكشف «إينا» أجندة الزيارة، بيد أن مصادر صحافية ذكرت أن الرجل سيبحث مع كبار المسؤولين الإثيوبيين، بمن فيهم رئيس الوزراء آبي أحمد، قضايا الحدود المشتركة بين الدولتين، والعلاقات الثنائية، والقضايا المشتركة، بما في ذلك مباحثات سد النهضة الجارية بين كل من السودان وإثيوبيا ومصر؛ للوصول إلى توافق على ملء سد النهضة، بالإضافة إلى قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وتجمع قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي علاقة ملتبسة مع الاتحاد الأوروبي، بمشاركتها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متجاهلة بذلك التحفظات الغربية الكثيرة على تلك القوات ودورها في دارفور على عهد نظام الرئيس المعزول عمر البشير. وكان دقلو قد زار العاصمة المصرية القاهرة في 14 مارس (آذار) الماضي، بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحث خلالها «ملفات مكافحة الإرهاب» ودعم مصر للسودان وتنسيق ودعم أجهزة المعلومات السودانية، وأزمة سد النهضة. بيد أن الرجل حسبما نقلته وكالة «أنباء الشرق الأوسط» وقتها، وعد بالتوسط بين مصر وإثيوبيا في سد النهضة، بيد أنه شدد على أن «ملف سد النهضة» تقع مسؤوليته على مجلس الوزراء. وهي المرة الثانية التي يزور فيها الرجل مصر، وأول زيارة له للقاهرة كانت في يوليو (تموز) 2019، وبصفته نائباً لرئيس المجلس العسكري الانتقالي، وقبيل توقيع الوثيقة الدستورية وتشكيل مجلس السيادة الانتقالي، في حين تعد زيارته لإثيوبيا هي الأولى منذ تسنمه مهام منصبه.

استقالات تهدد مستقبل حزب {تحيا تونس}

الشرق الاوسط.....تونس: المنجي السعيداني.... تقدم 3 نواب يمثلون «حركة تحيا تونس» في البرلمان التونسي باستقالاتهم من الكتلة البرلمانية، وهو ما كشف عن بوادر أزمة قوية تهدد الحزب، الذي أسسه رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد سنة 2019 بهدف خوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وطرحت استقالة مبروك كورشيد، والعياشي الزمال، وكمال العوادي، وكلهم من قيادات الصف الأول، تساؤلات حول علاقة «حركة تحيا تونس» بـ«حركة النهضة»، (إسلامية)، ضمن منظومة الحكم الحالية، وتوقعت مصادر مقربة من هذا الحزب؛ المنشق عن «حزب النداء»، أن تكون طريقة تسيير «حركة تحيا تونس»، من بين الأسباب التي قد تؤدي إلى استقالات جماعية مرتقبة من هياكل الحزب، علاوة على اجتماع المكتب السياسي لحزب «المبادرة» لبحث تراجعه عن الانصهار الذي تم بينهما قبل انتخابات السنة الماضية. وهدد حزب «المبادرة»، الذي انضم إلى «حركة تحيا تونس» قبل انتخابات 2019 أملاً في تحقيق نتائج إيجابية تطيح «حركة النهضة»، بفك الارتباط بينهما بسبب خلافات حول موقعهما في منظومة الحكم، خصوصاً بعد فشلهما في تصدر نتائج الانتخابات، وخسارة حزب «المبادرة» معظم مؤيديه إثر مشاركته المحتشمة في الائتلاف الحاكم، وعدم وضوح استراتيجية «حركة تحيا تونس» في تموقعها السياسي، وضبابية هويتها السياسية، حيث لم تتضح مواقفها إن كانت منضمة إلى الائتلاف الحاكم أم إلى المعارضة. ويشير مراقبون إلى تعدد المشاريع السياسية بالنسبة لـ«حركة تحيا تونس»؛ إذ إن الكتلة البرلمانية المكونة من 14 نائباً تدرس 3 خيارات: الأول يطرح تشكيل كتلة برلمانية مقربة وداعمة لإلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة الحالي بشكل صريح. والخيار الثاني يتمثل في الالتحاق بكتلة «الحزب الدستوري الحر»، المنضم إلى المعارضة والذي تتزعمه عبير موسي. أما الخيار الثالث؛ فيدعو إلى إعلان فشل هذه التجربة برمتها، وتشكيل حزب سياسي وسطي، منفتح على عدد من الأحزاب القريبة من مرجعيته السياسية، مثل «حركة مشروع تونس»، وحزب «البديل التونسي»، وحزب «أمل تونس». وفي هذا الشأن، أكد أحمد بن مصطفى، رئيس كتلة «حركة تحيا تونس» أن الاستقالة «ليست أمراً جديداً أو بدعة»، ونفى ابتعاد حزبه عن الحكومة الحالية، وقال إنه «يدعم الائتلاف الحاكم ومشارك فيه»، عادّاً أن التصويت على اللوائح البرلمانية شأن داخلي وليس حكومياً، وأن توتر المناخ السياسي ينعكس على العلاقات داخل الأحزاب والكتل البرلمانية، وعلى نوعية الخطاب السياسي؛ على حد قوله. في السياق ذاته، قال جمال العرفاوي، المحلل السياسي التونسي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «حركة تحيا تونس» بنت خطة طموحاً عند تأسيسها، وكانت تنوي السيطرة على المشهد السياسي، حيث عبر يوسف الشاهد عن استعداد حزبه لاكتساح الساحة السياسية والفوز في الانتخابات الماضية، وحكم تونس بمفرده بعيداً عن أي تحالف مع أي طرف سياسي، في إشارة إلى «حركة النهضة»، لكنه أصيب بصدمة قوية بعد ظهور النتائج الانتخابية غير المتوقعة؛ إذ لم يحصل سوى على 14 مقعداً برلمانياً في حين أن «النهضة» حلت في المرتبة الأولى بـ52 مقعداً، وهو ما جعله يفشل في مشروعه الانتخابي، ولم يتمكن الحزب خلال الأشهر الماضية من بناء مؤسسات حزبية مهيكلة قادرة على مواصلة التجربة، على حد تعبيره. في غضون ذلك، أعلنت رئاسة الحكومة عن تأسيس حزب سياسي جديد أُطلق عليه اسم «الحزب الوطني التونسي»، ليصبح العدد الإجمالي للأحزاب السياسية في تونس في حدود 222 حزباً، وهو رقم قياسي لم يسبق أن عرفته الساحة السياسية المحلية.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«صافر» تهدد 125 ألف صياد يمني بتلوث بحري لأكثر من 30 عاماً..التحالف يدمّر مخازن أسلحة والميليشيات تخسر قيادات ميدانية...الولايات المتحدة تحذر الإمارات من استهدافها بـ"قانون قيصر" الخاص بسوريا.. الخليج مستمر بخطط العودة إلى الحياة الطبيعية...مشرعون أميركيون يلوّحون للأردن بـ«عقوبات»...

التالي

أخبار وتقارير...صندوق النقد: لبنان يحتاج إلى إصلاحات شاملة......الصين والهند تتفقان على "تهدئة التوتر"...بعد الاشتباك الدامي بين الصين والهند.. مقارنة بين قدرات الجيشين....تقليص واشنطن جنودها في ألمانيا يستنفر برلين و«الأطلسي»...سي آي إيه تكشف الأسباب وراء أكبر سرقة للبيانات في تاريخها...الناتو يقر حزمة إجراءات عسكرية وسياسية...ترامب يوقع قانون عقوبات ضد مسؤولين صينيين اضطهدوا الإيغور....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,232,878

عدد الزوار: 6,941,462

المتواجدون الآن: 111