أخبار اليمن ودول الخليج العربي......«التحالف» يدعو الأطراف اليمنية بسقطرى لوقف الاشتباكات...الجيش اليمني يشن هجوماً واسعاً على الحوثيين في الجوف...أسر ضابط حوثي في الجوف ومقتل 6 قيادات ميدانية بالحديدة....السعودية تتخطى عتبة الـ 150 ألف إصابة بـ «كورونا»....

تاريخ الإضافة السبت 20 حزيران 2020 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1892    القسم عربية

        


«التحالف» يدعو الأطراف اليمنية بسقطرى لوقف الاشتباكات...

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إرسال تحالف دعم الشرعية في اليمن، رسالة «واضحة» لكل الأطراف بضرورة التزام وقف الاشتباكات وعدم تعريض حياة المدنيين وقوات التحالف للخطر والمحافظة على أمن واستقرار الجزيرة ... وشهدت جزيرة سقطرى، منتصف يوم أمس (الجمعة)، استخدام الأسلحه الخفيفة والثقيلة بين الأطراف اليمنية، بجانب سقوط مقاذيف غير معروفه المصدر، ما يعرض أرواح المواطنين اليمنيين للخطر، ويعكر صفو الحياة الطبيعية في الجزيرة، ويؤثر على تنميتها وأمنها واستقرارها، بجانب تهديد أمن وسلامة قوات التحالف التي تسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار والمساهمة في مشاريع التنمية في الجزيرة. وأكدت المصادر، العثور على كميات كبيرة من الأسلحة في الجزيرة، من بينها دبابات ومدفعية ثقيله موجودة قبل انقلاب الميليشيا الحوثية على الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن النزاع بين الاطراف «قد يكون بهدف الحصول على الغنائم».

الجيش اليمني يشن هجوماً واسعاً على الحوثيين في الجوف...

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .... شنت قوات الجيش اليمني، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، الجمعة، هجوماً واسعاً ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، شمال شرقي البلاد. وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن الهجوم تم من عدّة محاور، مشيرا إلى أن قوات الجيش الوطني تتقدّم في مناطق قشعان والأبرش وسط تراجع وخسائر في صفوف الميليشيات. يأتي ذلك بعد ساعات من هجوم خاطف شنته قوات الجيش الوطني، استهدف تجمّعاً لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة النضود بمديرية خب الشعف بمحافظة الجوف. وقال مصدر عسكري، إن الجيش الوطني نفّذ هجوماً استباقياً ضد مجاميع من ميليشيات الحوثي كانت تخطط للإغارة على أحد مواقع الجيش في جبهة النضود شرق بير المزاريق بمحافظة الجوف. وأكد المصدر أن الجيش الوطني أطبق الحصار على مجاميع الميليشيات واشتبك معهم وأوقع عدداً منهم بين قتيل وجريح فيما لاذ من تبقّى منها بالفرار.. مشيراً إلى أن الجيش الوطني استعاد كميات من الأسلحة والذخائر خلفتها عناصر الميليشيات. وفي السياق ذاته، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية ثلاثة أطقم تحمل تعزيزات تابعة للميليشيات الانقلابية كانت في طريقها إلى الجبهة وأسفرت الغارات عن تدميرها بالكامل.

جبايات الانقلابيين على المخابز تثير استياء في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... لم تتوقف حملات الميليشيات الحوثية وأساليبها الابتزازية بحق منتسبي القطاعات التجارية والاقتصادية والصحية وممتهني المهن الأخرى المتعددة بمناطق سيطرتها، بل توسعت وازدادت حدتها لتطال هذه المرة العشرات من ملاك الأفران وبائعي الخبز، تلك الفئة التي كثيراً ما ارتبط عملها بلقمة عيش المواطن البسيط في العاصمة صنعاء. مصادر خاصة في العاصمة المختطفة أفادت لـ«الشرق الأوسط» بأن ميليشيات الحوثي أقدمت خلال اليومين الماضيين على إغلاق العشرات من المخابز والأفران بشوارع وأحياء متفرقة من صنعاء بحجة مخالفتها للأوزان والأسعار والتعليميات الحوثية المقرة عبر عناصر الجماعة المعينين في وزارة الصناعة والتجارة الانقلابية. وأكدت المصادر أن حملات ميليشيات التموين الحوثية أسفرت في غضون يومين فقط عن إغلاق 72 مخبزاً في مديريات معين وآزال والوحدة والسبعين بالعاصمة، مع استمرار 18 لجنة جباية شكلتها الجماعة مؤخراً، وتضم العشرات من الموظفين المواليين لها المدعومين بعربات ومسلحين، في استهداف وإغلاق ما تبقى من المخابز المنتشرة في المديريات المستهدفة. وأكد أحد ملاك المخابز بصنعاء أن إغلاق الجماعة لأفرانه، مع عشرات من المخابز والأفران الأخرى، جاء عقب نزول ميداني مفاجئ، صاحبته سلسلة من اتهامات وادعاءات باطلة وجهت لهم من قبل مسحلي الجماعة بهدف تخويفهم وابتزازهم، ومن ثم نهبهم. وأشار مالك المخابز، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن السبب الحقيقي الذي يقف وراء معاودة استهداف الجماعة لهم وإغلاق مخابزهم هو رفضهم المطلق هذه المرة لدفع إتاوات مالية غير قانونية فرضها الحوثيون مجدداً عليهم. وقال: «إن الميليشيات عندما بدأت قبل شهر من الآن بحملات نهب وابتزاز مسعورة واسعة بحق التجار، وغيرهم من اليمنيين في العاصمة، أدركنا تماماً، وكما عودتنا هذه الجماعة بممارساتها، أن الدور سيأتي عما قريب علينا، وسيطالنا في أقرب فرصة». وفي الوقت الذي أغلقت فيه الجماعة أكثر من 70 مخبزاً في غضون يومين من حملتها الانتقامية، كشفت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن فرض الميليشيات، في سياق حملتها الأخيرة، مبالغ مالية تراوحت بين 100 و500 ألف ريال على المخابز الكبيرة، وبين 30 و80 ألف ريال على المخابز الصغيرة والمتوسطة، تحت تسميات وذرائع واهية (الدولار نحو 650 ريالاً). وتوقعت المصادر المحلية أن تستمر الجماعة في إغلاق تلك المخابز التي استهدفتها مؤخراً غير آبهة بمعاناة وأوضاع السكان في صنعاء. ورغم التداعيات والمعاناة الكبيرة التي ستحدث من وراء استمرار إغلاق الانقلابيين للمخابز، ورفض ملاكها الخضوع لابتزاز مسلحي الجماعة، وما لها من تأثير مباشر على السكان بصنعاء، وحرمانهم من الحصول على رغيف العيش، فإن تلك الخطوة لاقت استحساناً وقبولاً كبيراً لدى شريحة من السكان في صنعاء، حيث أشاد بعض منهم، خلال حديثهم مع «الشرق الأوسط»، بتلك المواقف الشجاعة التي اتسم بها كثير من ملاك المخابز، وعدم رضوخهم لدفع جبايات لجيوب الحوثيين. وفي المقابل، شكا السكان في صنعاء من انعدام رغيف الخبز عقب إغلاق سلطة الميليشيات للعشرات من المخابز والأفران في مناطقهم. وأفاد مواطن بحي مذبح بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأنه ظل خلال يومين ماضيين لساعات طويلة وهو يبحث عن مخبز لشراء رغيف العيش لإشباع جوع أطفاله، لكنه وجد أنها توقفت عن العمل. وقال: «الإجراءات الحوثية الأخيرة غير القانونية التي طالت أصحاب المخابز قد طالتهم بصفتهم مواطنين قبل غيرهم، وحرمتهم من الحصول على رغيف العيش، خصوصاً في ظل انعدام مادة غاز الطهي التي تحتكرها الجماعة وتبيعها عبر عقال الحارات الموالين لها، وفق طرق انتقائية واعتبارات عنصرية». وتعد أزمة اختفاء رغيف الخبز الحالية في صنعاء واحدة من الأزمات المتعددة التي اعتادت الميليشيات على التسبب بوقوعها منذ انقلابها، وارتكابها لسلسلة طويلة من الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين بمناطق سيطرتها. ومنذ مطلع العام الحالي، نفذت الجماعة نحو 4 حملات تعسف وجباية طالت مخابز وأفران صنعاء، إلى جانب العشرات من حملات الجباية التي طالت المئات من المخابز بمدن يمنية أخرى. وفي حملة نهب واستهداف حوثية سابقة بحق هذه الشريحة، أغلقت الجماعة أكثر من 115 مخبزاً وفرناً بعدد من مديريات أمانة العاصمة، تحت تسميات وذرائع حوثية باطلة. وأكدت مصادر محلية حينها لـ«الشرق الأوسط» أن مكتب الصناعة والتجارة الخاضع لسلطة الحوثيين في صنعاء أعاد حينها، عقب الإغلاق، فتح 20 مخبزاً وفرناً، من أصل 115 كانت قد تعرضت للإغلاق، بعد دفع ملاكها مبالغ مالية للجماعة. وعلى مدى الأعوام الماضية من عمر الانقلاب، شهدت صنعاء العاصمة ومدن أخرى، نتيجة ممارسات الجماعة، توقفاً شبه تام لعدد كبير من المخابز والأفران، منها ما أغلقته أيادي الانقلابيين بحملاتهم الابتزازية، وأخرى أغلقت أبوابها احتجاجاً على الانتهاكات الحوثية بحق زملائهم. ولجأ ملاك أفران ومخابز خلال تلك الفترة إلى تنفيذ إضرابات عن العمل واحتجاجات واسعة، لكنها لم تجد نفعاً أمام ميليشيات هدفها الوحيد مواصلة جرائم الحبس والتهديد والاعتداء والإغلاق والنهب بحق أصحاب هذه المهنة. وتعمدت الجماعة الانقلابية -وفق مراقبين يمنيين- إغراق البلاد بأزمة إنسانية مأساوية، حيث تؤكد منظمات دولية أن 21 مليون شخص، من أصل 27 مليوناً، باتوا في حاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما فقد أكثر من 100 ألف شخص أرواحهم جراء الأوبئة والأمراض القاتلة التي تفشت في ظل الحرب الحوثية.

اتهامات للجماعة الحوثية بسرقة المساعدات الطبية الخاصة بـ«كورونا»

صنعاء: «الشرق الأوسط»... اتهم عاملون يمنيون في القطاع الصحي في العاصمة صنعاء الميليشيات الحوثية بسرقة مزيد من المساعدات الطبية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدين لـ«الشرق الأوسط» أن هناك غموضاً يلف مصير 280 طناً وصلت إلى صنعاء خلال شهر. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات الحوثية لم تكتفِ منذ انقلابها بسرقة مرتبات اليمنيين وحرمانهم من كل ما يقدم لهم من معونات ومساعدات إغاثية وإنسانية، بل واصلت عمليات النهب والسلب الممنهجة لتطال قوت يومهم ومصادر دخلهم وعيش أسرهم لتجني من ورائها أموالاً طائلة تنفقها على جبهاتها لاستمرار حربها العبثية ضد اليمنيين. وأكدت المصادر أن الجماعة واصلت سلوكها المعهود خلال السنوات الماضية من الاستيلاء على المساعدات وقامت بتحويل الأطنان منها إلى سلع للبيع والتوزيع حسب الانتماء السلالي. وكشفت المصادر الطبية التي تعمل بالقطاع الصحي الخاضع للحوثيين عن وصول أكثر من 8 طائرات تحمل مساعدات طبية دولية إلى مطار صنعاء الخاضع لسلطة الجماعة خلال العشرة الأيام الأخيرة من مايو (أيار) الماضي، إذ قدرت الشحنات التي وصلت إلى مطار صنعاء بأكثر من 280 طناً، من بينها 220 جهاز تنفس صناعياً و550 سريراً طبياً مجهزاً. وأكدت المصادر أن مصير تلك الكميات من المساعدات لا يزال يلفه كثير من الغموض والسرية في ظل استمرار تفشي كورونا في صنعاء ورفض الجماعة توزيعها على المشافي ومراكز العزل التي تعاني نقصاً حاداً في المستلزمات الصحية. وإلى جانب تلك الكميات من المساعدات، كشفت المصادر نفسها عن وصول نحو 5 طائرات من المساعدات الطبية الأممية إلى مطار صنعاء منذ مطلع يونيو (حزيران) تحمل على متنها 53 طناً من المستلزمات الوقائية ضد كورونا، إلى جانب 21 طناً من اللقاحات. وتوزعت طائرات المساعدات التي وصلت إلى المطار الخاضع للحوثيين في الأيام الأخيرة، بحسب العاملين الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إلى 3 طائرات تابعة لمنظمة الطفولة «يونيسف»، وطائرة لبرنامج الغذاء العالمي، وأخرى لمجموعة شركات هائل سعيد اليمنية التي قدمتها كمساهمة لمواجهة الجائحة بمناطق الحوثيين. ومع استمرار تدفق المساعدات الأممية المتعلقة بمكافحة «كورونا» إلى مناطق الانقلابيين، اتهم العاملون في القطاع الصحي الميليشيات باستمرار استغلالها لجائحة كورونا المتفشية بمناطق سيطرتها كما تعودت سابقاً على استغلال أوبئة وأمراض أخرى. واتهمت المصادر الجماعة الحوثية بأنها قامت بتخصيص جزء كبير من المساعدات الطبية لإقامة مراكز عزل خاصة بقاداتها وأتباعها، فيما الجزء الآخر لا تزال الميليشيات تكدس بعضاً منه بمخازنها، والبعض الآخر تتاجر به وتبيعه للمشافي والمراكز الطبية الخاصة عبر السوق السوداء، وفق ما جاء في اتهاماتهم. وفي الوقت الذي أبدى فيه عدد من الأطباء والعاملين الصحيين بصنعاء تخوفهم الشديد من احتمالية إصابتهم بـ«كورونا» باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة نتيجة اختلاطهم يومياً مع أعداد كبيرة من المصابين، كشفوا عن مواصلة الانقلابيين حرمانهم من الحصول على وسائل الحماية الصحية الشخصية. كما أكدوا استمرار حرمان الجماعة لعدد كبير من المشافي والمراكز الصحية بمناطق سيطرتها من الحصول على المساعدات الطبية الأممية، محملين المنظمات الأممية مسؤولية تفشي «كورونا» بصنعاء ومدن يمنية أخرى. وقالوا إن «دور المنظمات للأسف يتوقف عند تسليم المعونات إلى يد الحوثيين، دون وجود أدنى رقابة على آلية عمل لتوزيعها». ونتيجة لارتفاع معدل الإصابات بـ«كوفيد - 19» في كل من العاصمة صنعاء وإب ومناطق أخرى خاضعة للحوثيين، كشف الأطباء والعاملون في المجال الصحي لـ«الشرق الأوسط»، أن معظم المشافي ومراكز العزل في المدينتين وغيرها من المدن الأخرى لم يعد لديها القدرة أو الطاقة الكاملة على استقبال واستيعاب مزيد من الحالات المصابة، ما أدى إلى زيادة الوفيات بصورة متفاقمة. ويوجه يمنيون كثر اتهامات عدة للميليشيات، بينها استغلال المخاوف من وباء «كورونا» للسعي إلى الحصول على معونات من المنظمات الدولية وبيعها في الأسواق السوداء. وفي منتصف مايو (أيار) الماضي، كشفت مصادر طبية في صنعاء عن بيع الانقلابيين لما يزيد على 20 ألف فحص خاص بـ«كورونا»، لمستشفيات خاصة في العاصمة كانت قد تحصلت عليها الجماعة من منظمة الصحة العالمية. وكان مسؤولون في الحكومة اليمنية كشفوا عمليات نهب واسعة تنفذها الجماعة الحوثية فيما يتعلق بالإمدادات الطبية المخصصة لمواجهة كورونا بمناطق سيطرتها. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح سابق له، إن «الميليشيات نهبت الإمدادات الطبية التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية وكانت في طريقها لمكاتب الصحة في المحافظات الواقعة بمناطق سيطرتها لتوزعها على قياداتها وعناصرها ولصالح أنشطتها وبيعها في السوق، لتؤكد همجيتها وإجرامها وعدم اكتراثها بمصير ملايين المدنيين المعرضين للإصابة». إلى ذلك، طالب الإرياني أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن ومنظمة الصحة العالمية بإدانة ما سمّاها «القرصنة الحوثية» على الإمدادات الطبية والضغط على قادة الميليشيات لإطلاق المواد الطبية وتوزيعها على المستشفيات للمساهمة في رفع كفاءة الأنظمة الصحية لمواجهة تفشي كورونا. وعلى صلة بالموضوع ذاته، دان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمني عبد الرقيب فتح في وقت سابق هذا الأسبوع احتجاز الميليشيات الانقلابية لعدد من الكونتينرات، قال إنها تصل إلى ما يقارب ألف كونتينر في ميناء الحديدة تابعة لمنظمة الصحة العالمية وتحمل معظمها مساعدات صحية خاصة بمكافحة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19). وقال فتح إن الميليشيات تحتجز الكونتينرات منذ أكثر من شهر، وترفض الإفراج عنها، معتبراً ذلك جريمة إنسانية تستهدف زيادة معاناة السكان في ظل الجائحة التي تعيشها بلاده. وأضاف أن «ميليشيات الحوثي تقوم بفرض شركات تابعة لها للتعاقد مع المنظمات الأممية لنقل المساعدات والمعدات الخاصة، والتحكم في هذه المساعدات بطرق غير مشروعة وتجييرها لصالح الميليشيات». ودعا الوزير فتح منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي إلى التدخل وممارسة الضغوطات على الميليشيات الانقلابية للإفراج عن هذه المساعدات والعمل على توزيعها على المحافظات بصورة عاجلة، وفقاً للحاجة.

أسر ضابط حوثي في الجوف ومقتل 6 قيادات ميدانية بالحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».... قال رئيس الأركان اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، إن الميليشيات لا تفهم إلا لغة القوة، في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش الوطني الخميس من أسر ضابط حوثي برتبة عقيد مع أفراده شرق مديرية الحزم مركز محافظة الجوف (شمال)، وفق ما أكده يحيى قمع، مدير عام مكتب وزارة الإعلام الحكومية بمحافظة الجوف، الذي أوضح عبر تغريدة له في صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «الضابط الحوثي يُعد المسؤول عن مربع اللبنات والاقشه والندر». وقتل 6 انقلابيين وأسر عنصر آخر على أيدي القوات المشتركة، الخميس، في شارع صنعاء وسط مدينة الحديدة (غرب)، أثناء تصدي القوات المشتركة من الجيش الوطني لمحاولة تسلل فاشلة للانقلابيين داخل مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن. وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة إن «الميليشيات الحوثية التابعة لإيران حاولت من جهة سيتي ماكس وجولة يمن موبايل الاقتراب صوب خط التماس في شارع صنعاء داخل مدينة الحديدة وسرعان ما انكسرت أمام يقظة وصلابة القوات المشتركة». وأكد، بحسب المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، أن «الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين الأحياء السكنية والمنشآت العامة والخاصة المحررة في شارع صنعاء أجبرت عناصر الميليشيات على الفرار تاركين خلفهم 6 جثث في خط النار، فيما وقع عنصر حوثي جريح أسيراً وتم إسعافه من قبل القوات المشتركة». واستهدفت ميليشيات الحوثي جامع «الرحمن»، غرب مدينة التحيتا جنوب الحديدة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما تسبب في أضرار جسيمة في منارة المسجد والجدران والنوافذ، وذلك في إطار استمرار الميليشيات بانتهاكاتها وتصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة. وتزامن ذلك مع سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي في هجوم خاطف لقوات الجيش في الجوف استهدف تجمّعاً لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة النضود بمديرية خب الشعف (شمال الجوف)، وفق ما أكده بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة ليل الخميس - الجمعة. ونقل المركز عن مصدر عسكري قوله إن «أبطال الجيش نفّذوا هجوماً استباقياً ضد مجاميع من ميليشيات الحوثي كانت تخطط للإغارة على أحد مواقع الجيش في جبهة النضود شرق بير المزاريق بمحافظة الجوف». وأضاف أن «الجيش الوطني أطبق الحصار على مجاميع الميليشيات واشتبكوا معهم وأوقعوا عدداً منهم بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقّى منها بالفرار تحت ضربات الأبطال، فيما استعاد الجيش الوطني كميات من الأسلحة والذخائر خلفتها عناصر الميليشيات». يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك العنيفة في جبهة نهم، شرق صنعاء، وسط تقدم الجيش الوطني والسيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، وذلك بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن. وأكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك حرص الحكومة، وبتوجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي، على إيلاء كل الاهتمام والرعاية بالمؤسسة العسكرية والأمنية وتوفير كل الإمكانات من أجل قيامها بالأدوار والمهام المناطة بها على الوجه الأمثل. وقال إن «كل الجهود والمساعي الأممية والدولية التي رحبت بها الحكومة وتحالف دعم الشرعية لوقف إطلاق النار وتوحيد الجهود لمواجهة وباء كورونا، ما زالت تقابل بالرفض والتعنت من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تثبت كعادتها عدم اكتراثها بمعاناة الشعب اليمني». جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها مساء الخميس رئيس الوزراء مع وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، وقائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء الركن مفرح بحيبح وعدد من القيادات العسكرية للاطلاع على «سير العمليات العسكرية والوضع الميداني في مختلف جبهات القتال وأحوال المقاتلين الأبطال وما يسطرونه من بطولات في مقارعة ميليشيا الحوثي الانقلابية حتى استعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني». وخلال الاتصالات أشاد معين «بالتضحيات الجسيمة التي يقدمها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في مختلف الجبهات ضد الميليشيات الحوثية»، ونوه «بالدعم والإسناد اللوجيستي الكبير لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة». وبدورهم، قدم القادة العسكريون تقاريرهم عن «الأوضاع الميدانية في جبهات القتال وما يتمتع به المقاتلون من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل من معنويات عالية وعزيمة للانتصار للوطن والثورة والجمهورية والقضاء على الانقلاب الكهنوتي الحوثي». وفي السياق، أشاد محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شُريف «بالانتصارات التي حققها الجيش في جبهة نهم التي توجت بدحر ميليشيات الحوثي من العديد من المواقع وبالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الجيش الوطني في مختلف جبهات مديرية نهم، والتلاحم الذي جسّده رجال القبائل إلى جانب قوات الجيش والذي يظهر الرفض المجتمعي لهذه الميليشيات التي تمارس النهب واللصوصية ضد أبناء الشعب»، وذلك خلال زيارته الخميس مواقع الجيش الوطني في الخطوط الأمامية بجبهات القتال في جبهة نهم؛ حيث اطلع على «أحوال المقاتلين والانتصارات التي حققوها مؤخّراً ضد ميليشيات الحوثي». كما أشاد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز «بالانتصارات التي حققها أبطال المنطقة العسكرية السابعة ومعهم رجال المقاومة الشعبية خلال اليومين الماضيين في جبهة نهم». وأكد أن «الميليشيات الكهنوتية مُنيت بهزيمة جديدة على الأرض تضاف إلى سلسلة هزائمها السابقة»، وذلك خلال تفقده، الخميس، الجيش الوطني المرابطين في الخطوط الأمامية بجبهات القتال في مديرية نهم؛ حيث استمع بن عزيز من قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد حسان جبران إلى «شرح مفصل عن سير العمليات العسكرية والانتصارات التي حققها أبطال الجيش مسنودين برجال المقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية على امتداد مسرح العمليات»، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). وقال بن عزيز إن «الميليشيات الكهنوتية العنصرية لا يجدي معها الحوار ولا تقبل التعايش مع الآخر، فهي لا تفهم إلا لغة القوّة، وهذه السبيل الوحيدة لاستكمال تحرير الوطن وهزيمة المشروع الفارسي التخريبي في بلادنا والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة». وثمن رئيس هيئة الأركان العامة الدعم الكبير الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودورهم الفعال في تدمير مواقع وتجمعات أدوات إيران المتمثلة في ميليشيا الحوثي الكهنوتية التي تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

السعودية تتخطى عتبة الـ 150 ألف إصابة بـ «كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) ... تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في السعودية 150 ألفا، اليوم الجمعة، بعد زيادة في حالات الإصابة الجديدة خلال الأيام العشرة الماضية. وأعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 4301 حالة إصابة جديدة اليوم الجمعة مما يرفع عدد الإصابات إلى 150292 مع 1184 حالة وفاة. وتجاوزت المملكة حاجز 100 ألف حالة إصابة بالفيروس في السابع من يونيو الجاري. ومن المتوقع أن ترفع السلطات في 21 يونيو حظرا فرضته على مستوى المملكة للحد من تفشي الوباء.

سلطنة عمان: تسجيل 852 إصابة جديدة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان، اليوم (الجمعة)، تسجيل 852 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد». وقالت الوزارة إن من هذه الإصابات 368 لعمانيين، و484 لغير عمانيين وبذلك يصبح العدد الإجمالي لحالات الإصابة المسجلة في السلطنة 27670 و125 حالة وفاة، كما تماثل 13974 للشفاء، بحسب «وكالة الأنباء العمانية» (أونا). وذكرت الوزارة أن إجمالي الفحوص التي أُجريت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وصل إلى 3317، بحسب مانقلته «وكالة رويترز للأنباء».



السابق

أخبار العراق....الكاظمي... بين مدافع الخارج وصواريخ الداخل....غارات تركيا على العراق تحصد 5 مدنيين.. إصابة 47 جنديا تركيا...بسبب شحّ السيولة.. العراق يجد طريقة لتسديد ديونه لإيران...استطلاع: تأييد العراقيين لإيران يبلغ الحضيض...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر تدعو الجامعة العربية لاجتماع طارئ...تونس تلوّح بـ«مراقبة» الخاضعين للحجر الصحي الذاتي في منازلهم....عشرات الآلاف من المحتجين يطالبون بتنحي رئيس مالي.....تركيا: سنواصل العمل مع إيطاليا لتحقيق سلام دائم في ليبيا....مطالبات في الجزائر بأحكام «ثقيلة» ضد رموز بوتفليقة...«القاعدة في المغرب الإسلامي» يؤكد مقتل زعيمه....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,650,805

عدد الزوار: 6,906,698

المتواجدون الآن: 90