أخبار سوريا......صراع خفي يشعل درعا.. أكبر مظاهرة لإسقاط النظام.... منذ سيطرة النظام عليها في 2018....11 قتيلاً وأسيراً حكومياً بهجوم لـ«داعش» في دير الزور.....من يجوِّع السوريين.. الأسد وحلفاؤه الدوليون أم قانون قيصر؟....

تاريخ الإضافة الإثنين 22 حزيران 2020 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2049    القسم عربية

        


صراع خفي يشعل درعا.. أكبر مظاهرة لإسقاط النظام.....

المصدر: دبي - العربية.نت..... في مشهد يذكّر بسوريا بداية سنوات الثورة، عادت المظاهرات إلى الواجهة مجدداً، فقد خرج أهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا، الأحد، في مظاهرة ضمت آلافاً تطالب بإخراج الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني من البلاد. كما هتف المتظاهرون ضد النظام ونادوا بإسقاطه، وحملوه المسؤولية الكاملة في استمرار الفلتان الأمني في المحافظة، وذلك بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. و خرجت المظاهرة أثناء تشييع قتلى "الفيلق الخامس"، الفصيل الذي أنشأته روسيا من مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة ممن أجروا تسويات ومصالحات، واستهدف حافلة له تفجير السبت، نتيج عنه قتلى وجرحى. و تعد المظاهرة الأكبر من نوعها منذ استعادة النظام السوري السيطرة على محافظة درعا في العام 2018، وشارك فيها أهالي معظم مدن وبلدات وقرى الريف الشرقي.

صراع خفي مع قوات ماهر الأسد

وكان المرصد السوري قد أشار قبل أيام، إلى أن محافظة درعا تشهد تصاعداً في الصراع الخفي بين الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا من جانب، والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري من جانب آخر، ويتمثل الصراع الخفي بالمحاولات المستمرة من كل جانب لفرض نفوذه الكامل على درعا، فبعد أن ثبتت قوات الفيلق الخامس نفوذها وباتت القوى الأكبر على الأرض هناك، عادت الفرقة الرابعة إلى الساحة مؤخراً. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الفرقة الرابعة تسعى لاستقطاب الرجال والشبان وخاصة المقاتلين السابقين لدى الفصائل مقابل رواتب شهرية وإغراءات أخرى، واستطاعت استقطاب دفعة مؤخراً تضم العشرات وجرى زجهم على الحواجز بعد إخضاعهم لدورات عسكرية بريف درعا الغربي، في المقابل لاتزال كفة الروس راجحة عبر الفيلق الخامس الذي يضم مقاتلين سابقين لدى الفصائل ممن رفضوا التهجير وأجروا ما يسميها النظام "تسوية ومصالحة". والسبت أيضا خرجت مظاهرة ضمت عشرات المواطنين في بلدة الجيزة الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة درعا، حيث طالب المحتجون بإسقاط النظام السوري، وإخراج المعتقلين في أقبية النظام. فيما نظّم الأهالي أيضاً وقفة احتجاجية لأهالي درعا البلد طالبت بإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام السوري.

مهد انتفاضة 2011

يشار إلى أن درعا هي مهد ثورة 2011 المعارضة للنظام السوري وقد استعادتها قواته من أيدي الفصائل المعارضة في صيف 2018 بدعم من موسكو. وتتعرض القوات الموالية للنظام في المنطقة لهجمات واغتيالات مستهدفة. وفي مطلع أيار/مايو، خطف مسلحون مجهولون تسعة من ضباط الشرطة من مقر بلدية قبل إعدامهم بإطلاق النار عليهم، وفقاً للمرصد. فيما استأنفت مؤسسات النظام عملها في درعا، لكن قوات النظام لم تنتشر في جميع أنحاء المحافظة، وهي الوحيدة التي لم يفر منها المسلحون المقاتلون بأعداد كبيرة بعد استعادتها، بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بإشراف موسكو. إلى ذلك، احتفظ المقاتلون السابقون الذين لم ينضموا إلى جيش الأسد وبقوا في المحافظة بالسيطرة على مناطق معينة منها، بالإضافة إلى أحياء معينة في مدينة درعا.

درعا تشهد أكبر تظاهرة ضد الأسد منذ سيطرة النظام عليها في 2018

11 قتيلاً وأسيراً حكومياً بهجوم لـ«داعش» في دير الزور

الراي.... خرج الآلاف من المدنيين وعناصر «الفيلق الخامس»، الذي يضم مقاتلين سابقين من المعارضة، أمس، في تظاهرة حاشدة ضمن مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، طالبوا خلالها بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وبإخراج الإيرانيين و«حزب الله» من البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر «المرصد» أن التظاهرة جرت أثناء تشييع قتلى من «الفيلق الخامس» سقطوا بتفجير يوم السبت، وهتف المحتجون بعبارات مناوئة لعائلة الأسد. وأضاف: «تعد التظاهرة الأكبر من نوعها منذ استعادة النظام السيطرة على محافظة درعا في العام 2018، وشارك فيها أهالي معظم مدن وبلدات وقرى الريف الشرقي». وقُتل 9 عناصر وأصيب 19 من «الفيلق الخامس»، جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق بلدة كحيل (شرق)، استهدفت حافلة للفيلق الذي أنشأته روسيا ويضم مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة ممَنْ أجروا تسويات ومصالحات. وكان «المرصد» أشار في وقت سابق، إلى أن محافظة درعا تشهد «تصاعداً في الصراع الخفي» بين «الفيلق الخامس» من جانب، والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد من جانب آخر، ويتمثل بمحاولة كل جانب لفرض نفوذه على المحافظة الجنوبية. كما خرجت تظاهرة في بلدة الجيزة، في الريف الشرقي للمحافظة، طالب خلالها المحتجون، بإسقاط النظام وبإطلاق المعتقلين. ونظّم أهالي درعا البلد، أيضاً، وقفة احتجاجية طالبت بإطلاق المعتقلين. ميدانياً، واصل تنظيم «داعش» هجماته في شرق سورية، واستهدف أمس، مواقع للنظام في بادية دير الزور، ما أدى إلى سقوط 8 قتلى من العناصر الحكومية وأسر ثلاثة. وأشار «المرصد السوري» إلى أنه رغم أن «منطقة المزارع، وهي أكبر تجمع للإيرانيين والميليشيات الموالية لها في المنطقة، تقع على مقربة من موقع الاشتباكات، إلّا أن التنظيم لم يهاجمها، كما لم تعمد القوات الإيرانية إلى مساندة قوات النظام». ولفت إلى أن حصيلة الخسائر البشرية، بين 24 مارس 2019 وحتى يوم أمس، ارتفعت إلى «570 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، إضافة لـ127 من الميليشيات الموالية لطهران من جنسيات غير سورية، سقطوا جميعاً خلال عمليات لداعش في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء». ووثّق «المرصد»، مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة ومواطنة في هجمات للتنظيم، مقابل سقوط 212 من «داعش»، خلال الفترة ذاتها. وأعلن «المرصد» من جانب آخر، مقتل 3 عناصر من فصائل «الجيش الوطني» المدعوم من أنقرة، جراء استهدافهم من قبل مجموعة مسلحة يعتقد أنها من «خلايا داعش»، في قرية نعمان بين مدينة الباب وبلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي. في الأثناء، اندلعت اشتباكات عنيفة على محور بينين، في ريف إدلب الجنوبي بين الفصائل وقوات النظام، خلال محاولة الأخيرة التقدم، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، بحسب «المرصد»......

من يجوِّع السوريين.. الأسد وحلفاؤه الدوليون أم قانون قيصر؟

الحرة – واشنطن... بعد بضعة أيام من دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، بدأت الأزمة الداخلية تطفو على السطح في سوريا، حيث خرج سكان مناطق تعرف بتأييدها للنظام، باحتجاجات تطالب برحيل الرئيس بشار الأسد وخروج إيران ووكلائها من البلاد. قانون قيصر فُعل الأربعاء الماضي عبر حزمة من العقوبات فرضتها واشنطن على الأسد وزوجته والعديد من الشخصيات المرتبطة بالنظام، ما أدى لانهيار أسعار صرف الليرة السورية، وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين مع تآكل الدخول وارتفاع الأسعار الجنوني في الأسواق. ويسعى القانون، الذي أقره الكونغرس الأميركي العام الماضي بدعم من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، إلى منع بقاء الأسد ونظامه من دون محاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها.

شملت العقوبات الأميركية أشخاصا وكيانات يدعمون جهود الرئيس السوري بشار الأسد الفاسدة لإعادة الإعمار

تفاصيل عقوبات "قيصر" الاقتصادية.. الشركات والشخصيات المستهدفة

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخارجية الأميركية الأربعاء عقوبات على 24 من الأفراد والكيانات الذين يدعمون بنشاط جهود الرئيس السوري بشار الأسد الفاسدة لإعادة الإعمار. وتختلف هذه العقوبات عن سابقاتها بأنها توسعت لتشمل أطرافا أخرى، خاصة تلك التي تدعم نظام الأسد عسكريا واقتصاديا، مثل إيران وروسيا، وستقلل اعتماد دمشق على لبنان كبوابة خلفية للاقتصاد السوري، وتضع عقبات أمام طموحات دول خليجية، مثل الإمارات، كانت تريد الاستفادة من إعادة الإعمار، وفق تقرير نشره معهد بروكينغز. وأشار التحليل إلى أن الأكثر عرضة للخطر من هذا القانون هم من وصفهم بـ"المستفيدين في زمن الحرب" وبما في ذلك حزب الله في لبنان وحلفاء الأسد التقليديين؛ روسيا والصين وإيران.

منتقدو القانون

حزب الله وإيران سارعا لإدانة قانون قيصر، وحتى أن البعض رأى أن آثاره ستكون مدمرة على المدنيين السوريين، وزعموا أنها أدوات غير فعالة ستعاقب المدنيين ولا تكبح جماح النظام والداعمين له. ولكن هذا القانون سيغير من مسار الأحداث في الداخل السوري، وسيجعل من مناصري النظام الدوليين الذين استثمروا فيه يسحبون دعمهم، وسيدفع بتحريك النظام نحو انتقال سياسي، بعد المعاناة التي عاشها الشعب السوري مدة 10 سنوات من صراع عنيف، بحسب التقرير.

الأسد أم قيصر؟

ويعزو تحليل بروكينغز سوء الأوضاع التي يعانيها السوريون إلى النظام نفسه، الذي يقوم بسرقة المساعدات الإنسانية التي تدخل تحت رعاية الأمم المتحدة، وهو ما جعل 73 منظمة غير حكومية في 2016 تعلق مشاركتها ببرامج الإغاثة التابعة للأمم المتحدة. وحتى أن الأسد أغلق قنوات دخول المساعدات الإنسانية في أوقات عديدة، ورفض أي مطالب للمانحين بشفافية توزيع المساعدات وحصرها بأن تكون تحت المؤسسات الرسمية فقط. ويفترض البعض أن تخفيف العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر سيستفيد منه الشعب السوري، لكن التقرير يرى أن النظام، الذي يعد من أكثر الأنظمة فسادا في العالم، سيجد طرقا للاستفادة من هذا الوضع وسيقوم بتوزيع مكاسب تخفيف العقوبات على مناصريه فقط. ويتجاهل النظام بشكل ممنهج إيصال المساعدات عبر الحدود للمناطق التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة، وهذا الأمر عادة ما تدعمه فيه روسيا، حيث تحاول إحباط مشاريع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في هذا الخصوص. وحول انهيار أسعار العملة وما تروجه الحكومة السورية بأن المتسبب بها هو "قيصر"، يقول التقرير إن العملة السورية فقدت قيمتها بعدما أغلقت دمشق مكاتب الصرافة واستقبال الحوالات والتي كان يعتمد عليها العديد من السوريين كمصدر للدخل، في بلد أصبح 80 في المئة من سكانه فقراء. والتحويلات المالية التي تسيطر عليها الدولة، تستبدل العملات الأجنبية بالعملة السورية، بأسعار تحددها الحكومة، مع تجريم إجراء أي معاملات مالية بالعملات غير السورية. وضمن دورة الاقتصاد، تحصل الدولة رسوما مقابل المواد الغذائية التي يجب أن يحصل عليها السكان بسعر مدعوم، ولكنهم لا يحصلون عليها أبدا، فيما تقوم جهات بسحب البضائع من الأسواق وإعادة بيعها في السوق السوداء. وحتى الصراعات الاقتصادية في الداخل السوري لم يسلم منها النخب والمقربون من السلطة، فظهر الصراع على السطح بين النظام ورامي مخلوف ابن خال الرئيس، وحاولت دمشق تبريره بأنه استعادة أموال منهوبة، وتم وضع اليد على جمعية البستان التي كانت واجهة خيرية لمخلوف، وغيرها من المؤسسات التابعة له. وفي الجوهر، فإن جميع الركائز التي استند إليها الأسد لدعم اقتصاده وآلته الحربية منهارة، فلبنان يعاني من اقتصاد مدمر، وروسيا وإيران تكابدان بسبب تراجع أسعار النفط وعقوبات دولية، إضافة إلى وباء قاتل. ويوضح التحليل أن المدنيين السوريين يعانون، ولكن إلقاء اللوم على قانون قيصر هو تجاهل لذنب نظام الأسد في تدمير سوريا وإفقار شعبها، وداعمي النظام روسيا وإيران، وتأثيرات استغلالهما الوحشي لسوريا بهدف إبقاء بشار في السلطة.

تظاهرات حاشدة

وخلال الأيام الماضية شهدت مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية تظاهرات نادرة من نوعها، على خلفية الارتفاع الكبير في تكاليف المعيشة، والتي كان آخرها خروج آلاف المدنيين وعناصر من الفيلق الخامس بتظاهرات حاشدة في مدينة بصرى الشام في ريف درعا. وطالب السوريون خلال التظاهرات بإسقاط النظام وخروج الإيرانيين وحزب الله من البلاد في احتجاجات وصفها المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ"الأكبر من نوعها" منذ استعادة سيطرة النظام على درعا في 2018. وأشار المرصد إلى أن ما يميز هذه التظاهرات وجود الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، وهو يتبع بشكل مباشر للجيش النظامي، ما يعني إعادة "نبض الثورة" لدرعا وحوران التي كانت مهد الانتفاضة الشعبية ضد الأسد في عام 2011.

سوريون في معقل المعارضة.. ترحيب بالعقوبات وخوف على الاقتصاد

يرى سوريون فروا إلى آخر معقل لمعارضي الرئيس بشار الأسد، أن العقوبات الأميركية الجديدة خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنهم يقولون إنه يتعين حمايتهم من أي تداعيات مثل انهيار العملة. وتشهد منطقة درعا حاليا صراعا بين الفيلق الخامس والفرقة الرابعة، التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس، وتسعى هذه الفرقة إلى السيطرة على المحافظة، فيما يقف الفيلق بوجهها بعدما أصبح القوة الأكبر على الأرض في تلك المنطقة.

لا طحين في بلاد القمح

مناطق الإدارة الذاتية في شمالي وشرقي البلاد تعاني من انقطاع الطحين ما تسبب بوقف عمل الأفران، الأمر الذي أحدث استياء شعبيا كبيرا. وما يميز هذه المنطقة أنها تمتلك مخزونا ضخما من القمح والطحين، فيما كانت الإدارة الذاتية قد حظرت تصدير أي كميات منها خارج حدود مناطق سيطرتها، بهدف توفيرها للسكان المحليين.

سيناريو واحد

رغم المقاومة التي يبديها نظام الأسد لتخفيف آثار قانون قيصر، واعتماد المسؤولين السوريين على إلقاء اللوم على الولايات المتحدة لما تعانيه البلاد من تدهور، إلا أن العوامل التي تحكم الاقتصاد العالمي والإقليمي وضعت النظام تحت ضغط أكبر مما كان عليه حتى في ذروة الحرب داخل البلاد. والسيناريو الوحيد أمام الأسد للبقاء هو "التغيير"، والتغيير فقط هو ما سيبقيه في الحكم بدمشق، وإلا فإن قانون قيصر سيكون القشة التي ستقسم ظهره في مواجهة انهيار اقتصادي واضطرابات شعبية غير مسبوقة حتى من مناصريه، وفق تحليل بروكينغز، الذي أعده مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط في كلية سميث، ستيفان هايدمان. أما الضرر على المدنيين السوريين بسبب "قيصر" فهو قضية خطيرة ومحتملة، ولكن القانون يحاول تجاوز هذا الأمر من خلال استثناء المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية المخصصة للاستخدام المدني. ويشير التقرير إلى أن هذا القانون يهدف إلى تقويض قدرة النظام على الاستمرار بالحرب، وإيجاد حوافز اقتصادية لحث نظام الأسد على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإنهاء العنف.

انفجار مستودع للذخيرة تابع لـ"قسد" في ريف القامشلي وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى

روسيا اليوم.... المصدر: "سانا"... انفجر مستودع كبير للذخيرة في بلدة رميلان بريف القامشلي الشرقي تابع لقوات سوريا الديمقراطية، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف "قسد". وذكرت مصادر محلية، أن "انفجارا وقع في مخزن للأسلحة والذخيرة في المنطقة الصناعية ببلدة رميلان"، مشيرة إلى أنه أعقبته سلسلة انفجارات استمرت لفترة طويلة وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر "قسد". وأضافت المصادر، أن عناصر "قسد"، فرضت حظر تجول على كامل البلدة بالتزامن مع تحليق للطائرات الأمريكية على ارتفاع منخفض في الأجواء الممتدة من مطار خراب الجير، وصولا إلى بلدة رميلان.

 

 



السابق

أخبار لبنان....بري يسعى في «لقاء بعبدا» لتحصين الداخل والراعي يدعو إلى إقرار فعلي بسلطة الدولة اللبنانية دون سواها...حوار بعبدا: تمهيد لحكومة «وحدة وطنية»؟.....حوار بعبدا يترنّح... التأجيل مرجّح وبكركي ترسم "خريطة" القضايا الوطنية.....«لقاء بعبدا» يجدّد الانقسام.. والسؤال: لِمن الأولوية للكهرباء أو لتكرار الثوابت!....آخر إبداعات الحكومة: اقتراح إلغاء الدعم عن المحروقات والخبز....«كورونا» يفاجئ لبنان مع العدّ العكسي لرفْع القيود ....

التالي

أخبار العراق...... هل سيكتفي العراق بمذكرات الاحتجاج ضد التوغل التركي؟...لديه مليون مقاتل....كورونا في البرلمان العراقي.. الحلبوسي يؤكد إصابة ستة نواب...داعش في العراق.. مخاوف من "تصعيد دموي كبير"....رئيس إقليم كردستان يبحث في بغداد ملفات إقليمية وأمنية واقتصادية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,132,919

عدد الزوار: 6,755,585

المتواجدون الآن: 85