أخبار العراق.....تظاهرات وإغلاق طرق في البصرة احتجاجا على قطع الكهرباء....حزب الله العراقي يهدد بحرب ضد القوات الأميركية...أنباء عن قتيلين بين متظاهري "رفحاء" والأمن العراقي يشتبك معهم بالهراوات..واشنطن والانسحاب من العراق: القرار الأصعب.......

تاريخ الإضافة الإثنين 13 تموز 2020 - 5:15 ص    عدد الزيارات 1703    القسم عربية

        


تظاهرات وإغلاق طرق في البصرة احتجاجا على قطع الكهرباء....

المصدر: العربية.نت... تظاهر عدد من المواطنين في مدينة البصرة، العراقية مساء الأحد، في شارع بغداد الرئيسي للمطالبة بتوفير الكهرباء لمناطقهم. وقال مراسل العربية أن متظاهرين قاموا ايضا بحرق الإطارات تعبيراً عن استيائهم لتذبذب تجهيز الطاقة الكهربائية منذ ليلة البارحة. وأكد عضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية جاسم البخاتي على وجود ضعف وتقصير حكومي في توفير الطاقة الكهربائية ما دفع المواطنين للتظاهر. وقال البخاتي في حديث لوسائل عراقية إعلام محلية إن هناك عدة أسباب أدت إلى عدم انجاز المنظومة الكهربائية منها سحب العقد مع شركة سيمنز الألمانية وتحويلها الى شركات اخرى و الضغط الدولي وانتزاع العقود من شركات معينة وتحويلها الى شركات أخرى. وقال إن الفساد هو السبب المهم في نقص الطاقة الكهربائية في العراق وأغلب الدول لا ترضى بأن يعود العراق إلى وضعه الطبيعي.

العراق يسجل 95 وفاة و2312 إصابة بـ«كورونا».....

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم الأحد تسجيل 2312 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 77506 حالة في جميع أنحاء البلاد. وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 3150 حالة بعد تسجيل 95 حالة وفاة اليوم، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء 44724 بعد تسجيل 1645 حالة شفاء اليوم أيضا.

«الجيش الأبيض» في العراق مرهق من «كورونا»... وتأخر الرواتب... وفاة جنرال بعد إصابته بالفيروس

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... ما زال بعض التقديرات الصحية المتعلقة بجائحة «كوفيد - 19» في العراق، تتحدث عن «سيناريوهات متشائمة» جداً في حال لم تأخذ السلطات الحكومية والفئات الشعبية على حدٍّ سواء الإجراءات الصارمة الكفيلة بإيقاف أو تراجع معدل الإصابات والوفيات الآخذة بالتصاعد منذ نحو أربعة أسابيع. ولعل ما يزيد المخاوف والأمور تعقيداً في ملف الفيروس الفتاك، هي أوضاع الكوادر الطبية «الجيش الأبيض» غير المُرضية لجهة الإصابات الكثيرة بين صفوفها وتأخر صرف مرتبات غالبيتهم رغم مرور أكثر من أسبوعين على تاريخ استحقاق الدفع. وفي هذا الاتجاه، انتقد مدير عام صحة بغداد الكرخ جاسب الحجامي، أمس (الأحد)، تأخر صرف رواتب الكوادر الطبية وتحدث عن إصابة أكثر من 870 منتسباً بـ«كورونا» في جهة الكرخ من بغداد. وقال الحجامي في بيان مقتضب: إن «جنود الجيش الأبيض المنهك، يقفون مطالبين بصرف رواتبهم التي لم تُصرف لغاية (اليوم الأحد)، علماً بأن يوم (الثلاثاء المقبل) سيكون عطلة رسمية وقد تتأجل رواتبهم إلى الأسبوع القادم!». والحجامي يشير هنا إلى مرتبات شهر يونيو (حزيران) الماضي. وتساءل الحجامي: «هل هكذا يكون رد الجميل؟»، وكشف عن أن «أكثر من 870 منتسباً أُصيبوا بمرض فيروس (كورونا) من دائرة صحة الكرخ فقط وبعضهم تُوفي والبعض الآخر نقل الفيروس إلى أفراد عائلته وتوفي بعض أفراد عوائلهم بسببهم». ويرجّح بعض المصادر الطبية تجاوز حالات الإصابة بين صفوف الكوادر الطبية حاجز ثلاثة آلاف إصابة. بدورها، أعلنت وزارة الصحة العراقية، أمس (الأحد)، وصول طائرة محمّلة بـ15 طناً من المستلزمات الطبية الوقائية، وسيارة إسعاف مقدمة من جمهورية هنغاريا إلى العراق لمواجهة جائحة «كورونا». وذكر إعلام الوزارة في بيان، أن «الطائرة تحمل وجبة من المستلزمات الطبية والوقائية، ومن ضمنها سيارة إسعاف حديثة وبدعم من جمهورية هنغاريا وعدد من التجار العراقيين في هنغاريا، وستوظَّف لدعم مواجهة جائحة (كورونا)». ونقل البيان عن وكيل وزارة الصحة حازم الجميلي، قوله إن «هذا الدعم يأتي في إطار تواصل الوزارة مع كل الجهات داخل وخارج العراق، وتفعيل مبدأ التعاون الصحي المشترك في مواجهة جائحة (كورونا)». كذلك نقل عن السفير الهنغاري في بغداد قوله إن «هذه المستلزمات هدية من جمهورية هنغاريا للعراق في إطار التعاون الصحي بين البلدين، وتُقدّر كميتها بنحو 30 طناً، وستصل خلال اليومين المقبلين شحنات تعزيزية أخرى لمواجهة الجائحة». وسجلت وزارة الصحة، أمس، 2312 إصابة جديدة، ليبلغ إجمالي الإصابات في عموم البلاد 77506 إصابات، تماثل منها 44724 حالة للشفاء وتوفيت 3150 حالة. من جهة أخرى، نعت رئاسة أركان الجيش العراقي، أمس، وفاة مدير صنف المشاة متأثراً بفيروس «كورونا»، وقالت الرئاسة في بيان: «بقلوب مفعمة بالإيمان بقضاء الله وقدره تودّع رئاسة أركان الجيش قائداً من قادتها المخلصين الشجعان اللواء ق. خ. الركن مراد كريم سلمان الربيعي مدير صنف المشاة الذي وافاه الأجل متأثراً بإصابته بفيروس (كورونا)». وأشادت رئاسة الأركان في بيانها بمواقف الفقيد البطولية والإنسانية في أثناء خدمته العسكرية.

حزب الله العراقي يهدد بحرب ضد القوات الأميركية

المصدر: دبي - قناة العربية.... هدد حزب الله العراقي، الأحد، بحرب ضد القوات الأميركية، وقال المسؤول الأمني بكتائب حزب الله العراقية أبو علي العسكري على "تويتر"، إنه على "كامل الجاهزية للعمل العسكري الواسع". وأضاف: "ليعلم الأميركيون أن قرار إخراجهم لا رجعة فيه ولا تساهل ولا تجزئة. لن يستطيع أي كان تطمينهم أو حمايتهم، ولا بد من استمرار الضغط الشعبي والسياسي والإعلامي والأمني". وثارت أدلة حول تورط حزب الله العراقي في اغتيال الخبير الأمني والاستراتيجي هشام الهاشمي أمام منزله في بغداد على يد مسلحَيْن، مساء الاثنين. وفي هذا الإطار، كشف زعيم تيار "مواطنون" العراقي، غيث التميمي، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، محادثة جرت بينه وبين الهاشمي قبل تعرضه للاغتيال، تكشف تلقي الأخير تهديدات بالقتل من مجموعات "حزب الله العراقي". وتشير المحادثة عبر "واتساب" إلى تلقي هشام الهاشمي تهديدات بالقتل من قبل "حزب الله العراقي"، طالبا النصح من التميمي بشأن التعامل مع تلك التهديدات.

أنباء عن قتيلين بين متظاهري "رفحاء" والأمن العراقي يشتبك معهم بالهراوات

الحرة – واشنطن.... أفاد مراسل قناة "الحرة" في العراق نقلا عن متحدث باسم مجموعات من متظاهري "رفحاء" الأحد بأن متظاهرين اثنين على الأقل قتلا وأصيب نحو 20 آخرون خلال تفريق قوات الأمن تظاهرة تطالب بصرف رواتبهم. وأضاف المتحدث أن قوات الأمن اعتقلت 15 شخصا، فيما أدانت مفوضية حقوق الإنسان العراقية "منع المتظاهرين من الدخول إلى بغداد". وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية صدامات بين قوات الأمن والمحتجين، استخدم فيها عناصر الأمن الهراوات، ولم تؤكد أي جهة رسمية سقوط ضحايا وقال مغردون إن التظاهرات أدت إلى قطع عدد من شوارع بغداد، فيما نشر آخرون مقطع فيديو قالوا إنه يسجل مناوشات بالأحذية والحجارة بين متظاهرين وبعض سائقي السيارات الذين أغلقت الطريق أمامهم في درجات حرارة عالية . ويطالب المحتجون، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإعادة صرف رواتبهم، بعد أن أوقفت الحكومة الرواتب المزدوجة التي كان بعضهم يتقاضاها منذ سنوات، تحت عناوين السجناء السياسيين ومعتقلي رفحاء، مما يثير امتعاض شرائح واسعة من العراقيين الذين يحتجون على مايصفونه بالتمييز. وانتقدت مفوضية حقوق الإنسان العراقية "الأحداث التي رافقت تظاهرات عدد من السجناء السياسيين ومنعهم من قبل القوات الأمنية من الدخول إلى محافظة بغداد"، مضيفة أن "المفوضية تدين كافة أشكال منع وتقييد حرية التظاهر والتعبير عن الرأي وتعد ذلك انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمعايير الدولية". وتحاول الحكومة العراقية ضمان تدفق الرواتب إلى ملايين الموظفين المهددين بسبب تناقص أسعار النفط وتبعات إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد. وأعلن الكاظمي إصلاحات مالية تضمنت إيقاف ازدواج الرواتب التعويضية التي يستفيد منها الكثير مما يعرف بمحتجزي رفحاء، والذين يستلم بعضهم تعويضات بصفته محتجزا سابقا في معسكر رفحاء، وسجينا سياسيا، أو ذوي أحد الذين قتلوا على يد نظام صدام. وكان مجلس الوزراء قرر، في 22 يونيو الماضي، إيقاف ازدواج الرواتب ومستحقات محتجزي رفحاء واقتصارها على شخص واحد وأن "لا يتجـاوز الحـد الأعلى من المستحقـات مليـون دينـار شهريا".

واشنطن والانسحاب من العراق: القرار الأصعب

الاخبار..... ثمة من يقول إن المساعدة الأميركيّة للكاظمي تكمن في إنجاز الانسحاب في فترة حكمه

بغداد | حملت التصريحات الأخيرة لقائد «القيادة المركزية الأميركية» كينيث ماكينزي ــــــ وتحديداً تلك المتعلّقة بتطوّرات المشهد العراقي ــــــ أكثر من رسالةٍ ودلالة. في زيارته الأخيرة للعاصمة بغداد، الأسبوع الماضي، أشار ماكينزي إلى أنّ «هناك قراراً عراقيّاً مرتقباً لبقاء القوات الأميركية، للمساعدة في مواجهة تنظيم داعش»، مشيداً، في الوقت عينه، بـ«مداهمة البوعيثة» (أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي، اعتقل «جهاز مكافحة الإرهاب» 14 منتسباً إلى «الحشد الشعبي» بتهمة الإعداد لهجومٍ صاروخي على المصالح الأميركيّة في العاصمة ومحيطها)، فـ«التحديات» التي يواجهها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عديدة، ولا تقتصر فقط على مواجهة «داعش»، بل أيضاً «كبح جماح الميليشيات»، في إشارةٍ منه إلى فصائل المقاومة العراقيّة، المحسوبة على طهران. وفيما اعتبر ماكينزي المفاوضات العراقيّة ــــــ الأميركيّة (من المرجّح أن تكون الجولة الثانية للحوار الاستراتيجي في الأسابيع القليلة المقبلة، مع زيارة الكاظمي للعاصمتين الإيرانيّة والأميركيّة) أشبه بـ«التفاوض على لغم أرضي»، خصوصاً أنّ الهدف منها جدولة انسحاب القوات العسكرية الأجنبية (وتحديداً الأميركيّة) المنتشرة على طول الخريطة العراقيّة، فقد أكّد ضرورة «مساعدة الكاظمي... عليه أن يجد طريقة إلى حلٍّ ما... سنحصل على حلولٍ أقل من مثاليّة، وهي ليست جديدةً في العراق». إعراب ماكينزي عن «ثقته» بأنّ الحكومة العراقية «ستطلب من القوّات الأميركية البقاء في البلاد»، رغم تأكيد كلٍّ من بغداد وواشنطن ضرورة الالتزام بالقرارات التشريعيّة والتنفيذيّة الداعية إلى جدولة الانسحاب (هذه القرارات كانت ردّاً عراقيّاً رسميّاً على اغتيال قوّات الاحتلال الأميركي نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، وقائد «قوّة القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني، ورفاقهما، مطلع العام الحالي)، يحمل أكثر من دلالة، ويُمكن أن يُقرأ وفق مساراتٍ ثلاثة:

1 ـــــ رغم تأكيد الحكومتين، الشهر الماضي، أنّ قوّات الاحتلال الأميركي لا تسعى إلى بناء/ البقاء في قواعد دائمة، بالتوازي مع دعوات المسؤولين الأميركيين إلى البقاء لمواجهة «داعش»، إلّا أنّ ذلك يشي بأنّ الانسحاب لن يكون على دفعةٍ واحدة بل على دفعات؛ ما يعني «تقسيم» الدفعات على مدى سنتين كما يرجّح البعض. وبذلك، فإنّ الكاظمي قد ينهي ولايته الحاليّة من دون أن يُنجز «الانسحاب الكامل». ثمة من يقول إنّ المساعدة الأميركيّة للكاظمي تكمن في إنجاز هذا الاستحقاق في فترة حكمه، لإعطاء دافعٍ له، مع التماس جميع المعنيين بالمشهد العراقي أنّ الرجل يسعى للظفر بـ«الولاية الثانية».

حاول الاحتلال الأميركي إرساء معادلة «الدم بالدم» باغتياله المهندس وسليماني

2 ـــــ لن يفرّط الجانب الأميركي في الميدان العراقي بسهولة. سيقابل أيّ انسحابٍ تعزيزٌ للنفوذ السياسي ــــــ الأمني في البلاد. هنا، قد تختلف، أو تبقى، تسميات الوجود: «الناتو»/ «التحالف الدولي»/ المستشارون/ الشركات الأمنيّة... ما يعني أنّه ما من انسحابٍ كاملٍ بالمعنى الحرفي، بل تنظيمٌ للوجود أو إعادة التموضع، في المرحلة الأولى، على أن تكون المرحلة الثانية «تحقيق» جملةٍ من الأهداف، هي «تقليم أظافر الحشد، والفصائل» بشكلٍ حاسم. إنجاز المرحلة الثانية يقابلها انسحابٌ أميركيٌّ مماثلٌ لانسحاب العام 2011.

3 ـــــ ينتشر في العراق، حاليّاً، أكثر من 5000 جندي أميركي. الإدارتان، الأميركيّة والعراقيّة، ترفضان الكشف عن العدد الفعلي والدقيق لهؤلاء. واشنطن تسعى إلى الإبقاء عليهم لـ«ردع النفوذ الإيراني»، لكنّهم، في الوقت عينه، أقرب إلى أن يكونوا «فرائس سهلة» الاصطياد، من قِبل الفصائل المحسوبة على طهران، ما يعني «ضياعاً» في الحفاظ على الوجود. فالجيش الأميركي يخشى جديّاً من سقوط قتيلٍ في العراق، وقد حاول إرساء معادلة «الدم بالدم» باغتياله المهندس سليماني. في المقابل، لا تخشى الفصائل ما تخسره منذ ذلك الوقت. بالتالي، فإنّ المعادلة التي صيغت باتت فارغة المحتوى. وعليه، فإنّ خيار الانسحاب لن يكون سهلاً، أمّا البقاء فأصعب وبكلفةٍ أكبر، مع جنوح الفصائل للمواجهة العسكريّة على المواجهة السياسيّة، وقد لمّحت إلى ذلك غير مرّة. هنا، تبرز الحادثة التي وقعت، في الساعات الماضية، جنوب البلاد؛ هجومٌ على قافلة دعم لوجستي للقوّات الأميركيّة. ثمة من قال إن مسلّحين اعترضوا الناقلات وأضرموا النار فيها، في وقتٍ نفت فيه وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، علمها بأي هجومٍ استهدف مصالحها هناك.

رسائل الميدان، عمليّاً، ترجمةٌ للتعقيدات السياسيّة. ثمة من يقول إنّ أسهُم الانسحاب إلى تراجع، وهذا سيرفع من أسهُم «المواجهة» المباشرة وغير المباشرة في الأسابيع المقبلة. «الجواب» النهائي في حوزة الكاظمي وحلقةٍ ضيّقةٍ جدّاً من فريقٍ يؤمن بـ«العمل بعيداً عن الأضواء»، وتحقيق «توازنٍ ما» بين واشنطن وطهران لنجاح التجربة. الأخيرة، تكتفي راهناً بالمراقبة، وهذا ما يدعو إلى التساؤل أيضاً.

العراق يطلب دعم ألمانيا لرفعه من قائمة «تمويل الإرهاب»...

بغداد: «الشرق الأوسط».... دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ألمانيا إلى تكثيف جهودها لرفع اسم العراق من قائمة الدول عالية المخاطر في غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وأفاد بيان للخارجية العراقية أمس (الأحد) أن حسين قال خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الألماني هايكو ماس: «نحرص على تعزيز سبل التعاون الثنائي مع برلين في شتى المجالات». وأضاف أن «أبواب السوق العراقية مفتوحة للشركات الألمانية لما لها من تأريخ طويل في العمل بالعراق، وستعمل الوزارة بقدر تعلق الأمر بها على التواصل مع الجهات والوزارات المعنية لمعالجة ما تتعرض شركة سيمنز من صعوبات». ودعا ألمانيا إلى استخدام «ثقلها السياسي والاقتصادي مع الدول الإقليمية لمنع التدخل في شؤون العراق الداخلية». وقال حسين إن «سياسة العراق الخارجية الجديدة تعتمد على مُعادَلة إيجاد علاقات مُتوازِنة مع جميع دول الجوار قائمة على مبدأ حُسن الجوار، وتحقيق المصالح المُشترَكة، وحل المشاكل بالطرق السلمية، وإبعاد العراق وشعبه عن التوترات الدولية والإقليمية». وأكد أن «الوضع الأمني والسياسي المعقد والقتال في سوريا يُؤثر سلباً في الوضع الأمني العراقي». من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني أنه سيترأس الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل، وسيُسخّر جُهده في معالجة، مسألة قائمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بناءً على طلب العراق.وأضاف أن ألمانيا عضو في التحالف الدولي في محاربة «داعش»، ومُستعِدّة للاستمرار في الدعم في هذا المجال لأن تنظيم «داعش» الإرهابي خطر على الجميع. وأعرب عن «رغبة الشركات الألمانية الشديدة في العمل بالعراق». وقال ماس إن «سياسة العراق في إقامة علاقته تُمثّل المسار الصحيح للعلاقات مع الدول الإقليمية»، مؤكداً أن ألمانيا ستعمل بقوة لحماية السيادة العراقية، واستمرار دعم ألمانيا للعراق في شتى المجالات.

«لجنة الأمن» تطالب الكاظمي بموقف واضح حيال «مباحثات واشنطن»

الجيش العراقي يواصل ملاحقة خلايا «داعش» شرق البلاد وغربها

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلنت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أنها بصدد بحث ملف الوجود الأجنبي في البلاد مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وذلك مع بدء العد التنازلي لزيارة وشيكة له إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بدر الزيادي، عزم اللجنة عقد لقاء مع الكاظمي خلال اليومين المقبلين، قبيل سفره إلى واشنطن. وأوضح أن «الهدف من زيارة الكاظمي إلى العاصمة الأميركية واشنطن، بحث ملف الوجود الأجنبي في العراق»، مبيناً أن «الهدف من اللقاء هو مناقشة ملف خروج القوات الأميركية من العراق». وأشار إلى أن «قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأجنبية من البلاد ملزم للكاظمي وغير قابل للنقاش أو التسويف»، موضحاً أن «اللجنة ستتخذ موقفاً من شأنه مساءلة أي جهة أو طرف يحاول التمسك بالوجود الأجنبي لأي سبب». في غضون ذلك، وفي مساعٍ للضغط على الكاظمي خلال زيارته المقبلة إلى واشنطن، بدأت كتلة «الفتح» بزعامة هادي العامري، ممارسة ضغوط على الحكومة العراقية تدعوها فيها إلى رفع دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة الأميركية بشأن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، في الثالث من يناير (كانون الثاني) العام الحالي، عبر ما عرف بـ«عملية المطار». وفي تطور ذي صلة بعمليات الاستهداف المستمرة للمصالح الأميركية للعراق، فقد نفذ مسلحون مجهولون هجوماً على ثلاث ناقلات عراقية تحمل معدات وسيارات لصالح القوات الأميركية والتحالف الدولي، بينها عربات «همر»، على طريق الديوانية السريعة جنوب العراق. وقال مصدر أمني إن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين أجبروا ثلاث ناقلات على التوقف على طريق الديوانية السريعة (180 كم جنوب بغداد) ومن ثم أنزلوا السائقين، وهم عراقيون، قبل أن يضرموا النيران فيها». وأضاف المصدر أن «الناقلات كانت تحمل على متنها معدات للجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي، بينها سيارات عسكرية خفيفة وأخرى (همرات)»، مبيناً أن «المسلحين لاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن التي ساقت السائقين إلى مقر قيادة شرطة الديوانية لتدوين أقوالهم». في غضون ذلك، تواصل القوات العراقية مطاردة خلايا تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من البلاد في إطار ما عرف بعملية «أبطال العراق» في مرحلتها الرابعة التي انطلقت، أول من أمس السبت، في محافظة ديالى باتجاه الحدود مع إيران، بالتزامن مع بدء معركة استعادة المنافذ الحدودية التي أشرف عليها الكاظمي نفسه. وفيما تستكمل القوات العراقية مطاردة خلايا «داعش» في ديالى باتجاه الحدود العراقية شرقاً، فقد بدأت قوات أخرى مكونة من الحشد العشائري بملاحقة خلايا «داعش» في محافظة الأنبار غرب البلاد. وقال بيان لخلية الإعلام في محافظة الأنبار، إن «العملية تهدف إلى تمشيط عدة مناطق في الصحراء ومنع تسلل الإرهابيين لاستهداف المدن الآمنة في الأنبار». وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت، أمس الأحد، حصيلة العمليات العسكرية ضمن عملية «أبطال العراق». وقالت إن «قوات الشرطة الاتحادية المشتركة، وخلال تنفيذ عملية (أبطال العراق) بمرحلتها الرابعة، وخلال اليوم الثاني منها، وضمن محور واجب القيادة، تمكنت من العثور على منصة إطلاق للصواريخ ونفق وسلاح قاذفة (RBG7) و20 صاروخ قاذفة وهاون ٦٠ ملم، و30 قنبرة وسلاح (BKC) و7 أشرطة مملوءة بالعتاد و4 عبوات ناسفة وسلاح قناص ووكرين للإرهابيين، فضلاً عن تفتيش وتطهير 5 قرى». وفي محافظة نينوى، ألقت مفارز وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية القبض على أحد قادة تنظيم «داعش» الإرهابي في حي الميثاق بالموصل، والمطلوب وفق أحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب. وقال بيان للوزارة، إن «المتهم كان يشغل منصب الإداري لما يسمى (ولاية نينوى)، وتم تدوين أقواله، واعترف بانتمائه لـ(داعش)، وتمت إحالته للقضاء لإكمال أوراقه التحقيقية». وفيما تواصل القوات العراقية هجماتها على التنظيم، فإن هجماته لا تنتهي في العديد من المناطق التي لا تزال له حواضن، ومنها العديد من مناطق ديالى مثل بلدة بهرز التي كانت المعقل الأول لانطلاق تنظيم «القاعدة» عام 2004، ومن ثم تمدد في أغلب الوحدات الإدارية في المحافظة حتى ظهور تنظيم «داعش» فيما بعد. في هذا السياق، أعلن مدير ناحية بهرز نزار اللهيبي، أن «الناحية تعرضت خلال اليومين الماضيين إلى هجمات بقذائف (الهاون) أدت إلى إصابة 7 مدنيين في القرى الجنوبية لبهز، التي تشهد في الغالب نشاطاً إرهابياً ملحوظاً، بسبب الجيوب النائمة، وانشغال الأجهزة الأمنية بجائحة (كورونا)»......

جدل عراقي حول أحقية «الرفحاويين» بالتظاهر ضد إيقاف «ازدواج مرتباتهم»

الشرق الاوسط.....بغداد: فاضل النشمي.... عادت قضية محتجزي معسكر «رفحاء» بقوة، أمس (الأحد)، إلى واجهة المشهد العراقي بعد قيام المئات منهم بقطع الطريق الدولية الرابطة بين بغداد ومحافظة بابل ومحاولتهم التوجه، من محافظات الوسط والجنوب، إلى العاصمة بغداد للتظاهر ضد قطع الحكومة العراقية مرتبات المقيمين منهم في خارج البلاد و«ازدواج الراتب» بالنسبة للمقيمين داخلها. وأسهمت الخطوات التي اتخذتها القوات الأمنية لمنع «الرفحاويين» من دخول بغداد ووقوع إصابات طفيفة بين صفوفهم، في تعقيد الأمور على حكومة الكاظمي التي تلقت مجموعة بيانات مستنكرة من كتل وشخصيات سياسية ومنظمات حقوقية. وكانت حكومة الكاظمي قررت إيقاف مرتبات «الرفحاويين» المقيمين خارج العراق والسماح لبعض المقيمن في الداخل الذين يتقاضون مرتبين بالحصول على مرتب واحد فقط. «الرفحاويون» مواطنون عراقيون لجأوا إلى مخيم «رفحاء» في المملكة العربية السعودية، خوفاً من بطش نظام الرئيس الراحل صدام حسين بعد الانتفاضة الشعبية عام 1991، هاجر قسم منهم إلى الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية وعاد القسم الآخر إلى البلاد بعد 2003، وتقرر شمولهم بامتيازات قانون السجناء السياسيين. وتنظر قطاعات عراقية غير قليلة إلى شمولهم بالقانون بعدم الارتياح، وتعتبر أن حصول بعضهم على مرتبين لا ينسجم مع قواعد العدالة الاجتماعية، خصوصاً في ظل معدلات الفقر المرتفعة في البلاد وحرمان مئات الآلاف من العراقيين من أي مرتب أو فرصة عمل. وسبق أن هدد «الرفحاويون» بحمل السلاح ضد الحكومة في حال إصرارها على قطع مرتباتهم. وانقسم العراقيون حول أحقية «الرفحاويين» بالتظاهر، بين مؤيد ومعارض، ولوحظ أن أعداداً غير قليلة من الناشطين والمتظاهرين لم يتعاطفوا معهم، واعتبروا أن مظاهراتهم «غير محقة»، فيما تعاطف آخرون معهم التزاماً بمبدأ حق التظاهر الذي كفلة الدستور للجميع. بدورها، أعربت مفوضية حقوق الإنسان المستقلة عن أسفها لما رافق مظاهرات «الرفحاويين»، وقالت في بيان أصدرته، أمس (الأحد): «تابعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، وبأسف شديد الأحداث التي رافقت مظاهرات عدد من السجناء السياسيين ومنعهم من قبل القوات الأمنية من الدخول إلى محافظة بغداد وممارسة حقهم الدستوري في التظاهر السلمي». وأضاف البيان أن «المفوضية تدين كل أشكال منع وتقييد حرية التظاهر والتعبير عن الرأي، وتعد ذلك انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمعايير الدولية، وتؤكد أن تحقيقاتها ما زالت جارية وسوف تقوم بتقديم تقرير مفصل إلى الجهات المعنية بعد إكمالها». وطالبت المفوضية «الحكومة بالسماح للمتظاهرين بممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير، وفقاً للأطر القانونية ومنع أي انتهاكات توجه ضدهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة، كما تطالب القوات الأمنية بتمكين المتظاهرين السلميين من المطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية وحمايتهم». أما تحالف «الفتح» الحشدي الذي عرف بمناهضته لاحتجاجات أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فاستنكر، أمس (الأحد)، ما وصفه بـ«قمع المتظاهرين»، في مداخل العاصمة بغداد، داعياً رئيس الوزراء إلى تبني ملف الاحتجاجات الشعبية بالتعاون مع البرلمان والقوى السياسية وسرعة وضع المعالجات، وإنصاف المظلومين. وقال بيان التحالف: «يؤسفنا جداً ما تعرض له المتظاهرون القادمون من المحافظات الوسطى والجنوبية، للمطالبة بحقوقهم من أعمال عنف وقمع بالهراوات والرصاص الحي، من قبل القوات الأمنية، ما أسفر عن ذلك من سفك دماء وسقوط ضحايا، وانتهاك صارخ للدستور العراقي وما يكفله من حق لكل مواطن بالاحتجاج والتعبير عن الرأي». وأضاف: «في الوقت الذي نستنكر فيه إغلاق أبواب العاصمة بوجه هذه الشريحة المضحية ومنع دخولهم وإيصال رسالتهم للحكومة وقمعهم بقوة السلاح، فإننا نستغرب حدوث ذلك في بلد ديمقراطي، وفي ظل نظام سياسي تعددي، وبعد كل التضحيات التي قدمها شبابنا من أجل التصحيح والتغيير، وما رافقها من موقف شجاع للمرجعية والقوى الوطنية مع المطالب المشروعة وثقافة الاحتجاج السلمي». وحمّل تحالف «الفتح» الحكومة «مسؤولية التحقيق في أحداث (اليوم الأحد)، ومحاسبة المعتدين». وحذّر من «مغبة التجاهل أو الالتفاف على صوت الشعب، لأن ذلك يفاقم الأزمات وقد ينزلق بالبلد إلى الفوضى». بدوره، تمنى رئيس الوزراء الأسبق ورئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي على رئيس الوزراء الكاظمي الجلوس مع المتظاهرين والنظر في مطالبهم، وكتب في تدوينة عبر «تويتر»: «العراق يمر بظروف استثنائية صعبة، أتمنى على السيد رئيس الوزراء الجلوس مع المتظاهرين المطالبين بالحقوق من أجل التوصل إلى حلول مقنعة للمشاكل التي تواجههم، وألا تتحول المظاهرات إلى أزمة إضافية، وأوكد عدم استخدام العنف في مواجهة المظاهرات، لأن ذلك من شأنه أن يجر البلاد إلى صدامات لا سمح الله».



السابق

أخبار سوريا.....إيران للأسد: لا تقلق من «قيصر» عندما تكون إسرائيل على حدودك....هكذا ردت إيران على التحجيم الروسي لنفوذها في سوريا؟....1.3 مليون سوري يواجهون الموت بعد قرار مجلس الأمن فتح معبر واحد للمساعدات..بعد الحملة على رامي مخلوف.. النظام السوري يلاحق 15 من ضباطه.......

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«التحالف»: تدمير صاروخين بالستيين و6 طائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية....قتلى وجرحى انقلابيون بينهم قيادات في 3 جبهات يمنية.....أميركا تعرب عن استعدادها للمساعدة بحل أزمة خزان "صافر"....السعودية: الانتهاء من فرز طلبات حج هذا العام... و160 جنسية تقدمت....دولة خليجية تعتزم اقتراض 65 مليار دولار لـ 30 عاماً....صندوق أبوظبي للتنمية يعلق مدفوعات خدمة الدين للدول والشركات....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,072,060

عدد الزوار: 6,751,407

المتواجدون الآن: 100