أخبار سوريا..طهران تستعدّ لخطوةٍ حادّة....روسيا وإيران في سورية ... تنظيم الخلاف....مخلوف يصعّد.. ويتحدث عن أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط.....مركز حميميم: المسلحون يدبرون استفزازات باستخدام الكيميائي في إدلب وحلب....«مرتزقة» سوريون يعودون من ليبيا وآخرون يذهبون إلى أذربيجان وأرمينيا....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 أيلول 2020 - 4:09 ص    عدد الزيارات 1715    القسم عربية

        


طهران تستعدّ لخطوةٍ حادّة....روسيا وإيران في سورية ... تنظيم الخلاف...

الراي....بقلم - إيليا ج. مغناير .... كثُر الحديثُ عن صراعٍ روسي - إيراني في سورية حول الأولويات والأهداف والوجود في مناطق دون أخرى. إلّا أن الواقع في بلاد الشام يؤكد أن هناك خلافات منظّمة ارتضى بها الأطراف الأصدقاء من دون أن يؤثر ذلك على الأهداف الرئيسية. لكن يبدو أن طهران قرّرت اتخاذ خطوات أكثر تصعيدية في سورية من المتوقّع أن تُثير القلق في إسرائيل بعد التطورات التي حصلت في المنطقة العربية. في سنوات الحرب السورية، قامتْ إسرائيل بدورها لتنفّذ أجندتَها بإسقاط الرئيس بشار الأسد وإعطاء كأس النصر لـ«داعش» و«القاعدة» بقصْفها في مئات الغارات مواقع مختلفة على كامل الخريطة السورية. ولكن إسرائيل فشلتْ ليس فقط في تحقيق أهدافِها بل استدرجتْ وجوداً لإيران وحلفائها على الحدود في درعا والقنيطرة وعلى تخوم الجولان السوري المحتلّ. وكثُرتْ التكهناتُ عن خطواتٍ روسية لإبعاد إيران لمسافة 40 كيلومتراً عن الجولان. إلّا أن الواقع، بحسب مصادر مطلعة في سورية، يؤكد أن المستشارين والخبراء الإيرانيين موجودون مع حلفائهم على طول الحدود مع الجولان المحتل. وتشرح المصادر أنه «نظراً للتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، أصبحتْ إسرائيل على حدود إيران وأصبح لديها وجودٌ أمني وعسكري. وتالياً فإن طهران تستعدّ لتردّ بإظهار وجودٍ لها ولحلفائها في مكان آخَر، سورية، توجّه عبره الرسائل لإسرائيل بأن توازن الردع غير مفقود وأن إسرائيل لا تملك اليد العليا وأن لإيران أوراقاً تلعبها». وتؤكد المصادر أن إيران موجودة في محافظات درعا والجولان والقنيطرة ودمشق والبوكمال وتدمر والبادية لأن هذه المناطق تُعدّ من أهم المناطق التي توفّر خط إمداد لحلفائها ومواقع إستراتيجية لحماية هؤلاء في الشرق الأوسط وعلى رأسهم الرئيس الأسد و«حزب الله» اللبناني. وتضيف المصادر أن الوجود الإيراني يأتي بتضامن وتنسيق تام مع الأسد الذي يصرّ على الدور الإيراني في سورية خصوصاً بعد توقيع معاهدات دفاع وأمن بين البلدين، وأن روسيا لا تتدخل بهذه العلاقة ولا تحاول التأثير بها لاسيما أن موسكو التي تملك علاقات قوية مع إسرائيل لم تتدخل يوماً في الصراع الدائم بين إيران وسورية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. وكانت روسيا نشرت صواريخ S-300 وS-400 المضادّة للطائرات بعدما اتهمت إسرائيل بإسقاط طائرة روسية ومقتل خمسة عشر ضابطاً بداخلها في سبتمبر 2018. إلّا أن انتشار هذه الصواريخ كان بمثابة تهديد بالاستخدام إذا تأخّرت إسرائيل عن إخطار موسكو مسبقاً بأي هجماتٍ، بما يتيح لها اتخاذ التدابير الكافية لمنْع وقوع خسائر بشرية في صفوف قوّاتها. ولم تسمح روسيا باستخدام صواريخها ولم تستهدف إسرائيل هذه المنظومة بل قبِلتْ بالتوازن الذي فرضتْه روسيا عليها. إلّا أن موسكو كانت تخبر حلفاءها بمَن فيهم إيران، كلّما أبلغتها إسرائيل بقيامها بضربات داخل سورية. إلّا أن إيران قامت بإخلاء مراكزها التي سلّمتْها لـ«حزب الله» (وفق ما ذكرت «الراي» سابقاً) وخصوصاً أنها لا تملك قوات قتالية بل قوات استشارية وقوات تنسيقية وقيادية على الأرض وقوات فنية تدير بعض الطائرات المسيّرة وقواعد الأركان وغيرها. وقد أعلن الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله أنه سيردّ على قتْل أيّ من جنوده وقواته، ولم تلتزم إسرائيل بالمتغيرات والتسلّم والتسليم، فقامت بضرْب هدفٍ كانت القوات الاستشارية الإيرانية تنتشر فيه. وهذا ما تسبّب بمقتل أحد عناصر «حزب الله» في يونيو الماضي. ومنذ ذلك الحين، توقّفت إسرائيل عن ضرب أي هدف كانت تتمركز فيه القواتُ الإيرانية خشية قتْل عنصر أو أكثر من «حزب الله». ولا تزال إسرائيل تنتظر الرد، وقد أخْلت كامل مواقعها على الحدود مع لبنان منذ أكثر من 3 أشهر وهي في حال تأهب قصوى. وتبقى الخلافات الروسية - الإيرانية مقتصرة فقط على الوجود التركي في سورية. فموسكو تعتقد أن تركيا تساعد في الحل وقد أدخلتْها إلى مناطق الشمال السوري، وأن لا حل إلّا بالتعاون مع أنقرة حتى ولو سُجّلت خلافات تركية - روسية في إدلب ومحيطها وفي المناطق التي تسيطر القوات الأميركية - الكردية. وتَعتبر موسكو أنه لا توجد خيارات متعدّدة لأن تركيا موجودة في مراكز ثابتة وتتعاون كلما تعقّدت الأمور على الأرض عسكرياً. أما إيران وسورية فيعتبران أن تركيا لم تدخل دولةً منذ الحرب العالمية الثانية إلّا وبقيت فيها وامتنعت عن مغادرتها. ويؤكد الرئيس السوري على عدائه لأنقرة بينما تعتبرها إيران حليفةً إستراتيجية حتى ولو اختلفتْ معها في سورية وفي حمايتها للجهاديين في الشمال السوري. وتنتظر منطقة الشرق الأوسط بقلقٍ الانتخابات الأميركية المقبلة لتستخلص العِبَر وتعتمد على إستراتيجيةٍ للسنوات الأربع المقبلة. ولكن إيران تعتبر أنه بمعزل عن إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب من عدمه، فعليها التصرف للإبقاء على توازن الردع وتوازن الرعب مع المستجدات في المنطقة وبالأخص مع إسرائيل. ولذلك فهي تتحضّر لتوجيه الرسائل لتقول لعدوّتها تل أبيب إن الساحة ليست خالية لها وإن إيران تملك العديد من الأوراق لتلعبها.

مخلوف يصعّد.. ويتحدث عن أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط

النظام السوري فرض سلطته على مؤسسة راماك وجمعية البستان

دبي - العربية.نت... لم تتوقف حلقات مسلسل التصعيد بين رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وابن عمته رئيس النظام السوري، بشار الأسد، منذ الحلقة الأولى التي اتُهم فيها الأخير بالسعي للاستيلاء على شركة الاتصالات المملوكة لمخلوف "سيرياتل". والاثنين، شن مخلوف هجوماً على شخصيات مرتبطة بالنظام عبر منشور على فيسبوك، المنصة التي ظهر فيها أول مرة، وظل يتردد بالظهور بين مقاطع مصورة أو منشورات مكتوبة. كما قال مخلوف إن "أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار". ويلمح إلى القبضة التي فرضها النظام على مؤسسة راماك الإنسانية التي تتبع لها جمعية البستان الخيرية. إلى ذلك أعلن أنه تقدم بشكوى لمجلس القضاء الأعلى "لإعادة حقوق الفقراء" من "البستان" ومنع سرقتها، وفق قوله. وكانت مصادر قد أكدت أن زوجة بشار الأسد، أسماء، سعت لفرض سيطرتها الشخصية على المؤسسة.

صراع منذ أشهر

يذكر أنه في وقت سابق من الشهر الحالي، أطلقت أجهزة النظام السوري الأمنية سراح العشرات من موظفي شركات مخلوف والذي اتخذ النظام بحقه خلال الأشهر الماضية سلسلة إجراءات صارمة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويخوض مخلوف (51 عاماً) صراعاً مع النظام بدأت معالمه تلوح في الأفق الصيف الماضي. وناشد الأسد التدخل لوقف ما يصفه بـ"ظلم" يتعرض له من قبل سلطات النظام التي قال إنها تسعى للإطاحة به، بعدما طالبته بتسديد مبالغ مالية مستحقة للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على شركته. كما اتهم مخلوف قبل أشهر الأجهزة الأمنية باعتقال موظفين لديه للضغط عليه للتخلي عن شركاته وأبرزها "سيريتل"، التي تملك نحو سبعين في المئة من سوق الاتصالات في سوريا.

مركز حميميم: المسلحون يدبرون استفزازات باستخدام الكيميائي في إدلب وحلب

المصدر: نوفوستي... أعلنت المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن المسلحين يدبرون أعمالا استفزازية باستخدام مواد سامة في محافظتي إدلب وحلب السوريتين. وجاء في بيان لرئيس المركز اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش يوم الاثنين، أن "المركز الروسي للمصالحة تلقى معلومات حول أن عناصر الزمر المسلحة يستعدون لاستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب". وأشار إلى أن المسلحين يخططون لتنظيم تمثيلية قصف بلدتي بيطرون بريف حلب وداما بريف إدلب بقذائف تحتوي على مواد سامة، لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين. وأضاف أن "المركز الروسي للمصالحة يدعو قادة المجاميع المسلحة للتخلي عن الاستفزازات المسلحة وسلوك طريق التسوية السلمية للوضع في المناطق تحت سيطرتهم"....

«مرتزقة» سوريون يعودون من ليبيا وآخرون يذهبون إلى أذربيجان وأرمينيا

خبراء روس يشيرون إلى أن انضمامهم إلى الحرب في قره باخ مؤشر لـ«حرب طويلة»

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... منذ بدء التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا نهاية سبتمبر (أيلول) 2015، واظبت موسكو على ترديد تحذيرات قاتمة حول احتمال أن ينتشر عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في أنحاء مختلفة من العالم، وأنهم سيشكلون في فترة لاحقة بعد انحسار المعارك في سوريا، عناصر توتر إضافية في مناطق النزاعات والبؤر الساخنة، من أفغانستان وجمهوريات آسيا الوسطى، إلى روسيا ذاتها، وصولاً إلى بعض البلدان الأوروبية. وأوردت الأجهزة الخاصة الروسية بعد ذلك كثيراً من التقارير التي لفتت إلى «الخطر الكبير»، خصوصاً مع بدء تراجع نفوذ التنظيم وتقلص مساحة سيطرته جغرافياً. كانت الفكرة الرئيسية أن «المقاتلين الأجانب» في سوريا، سيعودون في وقت من الأوقات إلى بلدانهم الأصلية مزودين بخبرات قتالية كبيرة، مع واقع أنهم «لا يجيدون سوى حمل السلاح»، ما يعني حتمية انخراطهم في أعمال العنف. في وقت لاحق، اتضح أن تلك التحذيرات كان «مبالغاً فيها كثيراً»، وقد تكون استخدمت لأغراض سياسية، إذ لم ينتشر مقاتلو التنظيم في أنحاء العالم، وباستثناء الإعلان عن نشاط بعض الخلايا المحدودة في بعض المناطق، لم يشكلوا تهديداً جدياً في أي بلد، حسب اعتقاد خبراء. وفي روسيا نفسها، تبين أن كل «الخلايا الإرهابية» التي أعلن عن «ارتباطها» بسوريا خلال السنوات الأخيرة، ضمت مواطنين محليين لم يسبق لهم أن زاروا سوريا، وحتى إن بعضهم قد لا يعرف أين تقع على الخريطة. انقلب الأمر. وبدلاً من الحديث عن «تهديد العائدين من المقاتلين الأجانب»، طغى على المشهد حضور المقاتلين السوريين أنفسهم، في أكثر من بؤرة قتال خارج أراضيهم. وسلطت معطيات الضوء على إرسال مجموعات من المقاتلين السوريين إلى منطقة جنوب القوقاز وسط احتدام المعارك مجدداً بين أرمينيا وأذربيجان، بعدما كانت أنباء تحدثت في وقت سابق عن ظهور عناصر سورية في المعارك بين الأطراف الليبية. في الحالين، برزت اتهامات لتركيا بأنها تعمل على زج سوريين من الفصائل التي تدعمها أنقرة في أعمال قتالية مقابل أجر مادي، وهو الأمر الذي دفع مصطلح «المرتزقة السوريين» إلى التداول بقوة أخيراً، مثيراً عاصفة من السجالات لدى النخب السورية حول «البعد الأخلاقي» والأبعاد القانونية واللغوية لهذا المصطلح. لكن، بعيداً عن السجالات، أكدت مصادر المعارضة السورية بالفعل إرسال مجموعات من المقاتلين المحسوبين على تركيا إلى أذربيجان بهدف تعزيز عمليات الحراسة والدعم للوجود التركي في بعض المنشآت هناك، في حين أكد الجانب الأرميني أن المقاتلين السوريين يشاركون فعلياً، في أعمال قتالية في مرتفعات قره باخ. اللافت هنا أنه ومثل الوضع في ليبيا، ظهرت معطيات عن وجود مقاتلين سوريين عند طرفي النزاع. وفي مقابل تأكيدات أرمينيا إرسال تركيا مسلحين سوريين، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية أن لديها معطيات استخباراتية تؤكد أن بين القتلى والجرحى في الاشتباكات الدائرة في قره باخ، سوريين من أصول أرمينية. وقال فاجيف دارجاهلي المسؤول في وزارة دفاع أذربيجان إنه «حسب المعلومات الاستخباراتية الواردة، فإن بين خسائر العدو العديد من المرتزقة من أصل أرميني من سوريا ومختلف دول الشرق الأوسط. لكن بما أنهم غير مسجلين رسمياً في أرمينيا، فإن العدو يخفي بسهولة هذه الخسائر». للتذكير، فإن روسيا واجهت اتهامات بإرسال مجموعات من السوريين للقتال في ليبيا إلى جانب الجيش الوطني، بينما أرسلت تركيا مجموعات أخرى للقتال إلى جانب قوات تابعة لحكومة الوفاق. وخلافاً للوضع في ليبيا، حيث ركزت المعطيات على استخدام السوريين وقوداً في الحرب الجارية، فإن الوضع في المعارك الأرمينية - الأذرية اتخذ بعداً آخر. إذ تشير التقارير إلى أن أنقرة تقوم بإرسال مجموعات من فصائل تركمانية سورية بينها «السلطان مراد»، وهي مجموعات على عداء تاريخي مع أرمينيا، في حين تستقدم يريفان إذا صحت تلك المعطيات، سوريين من أصول أرمينية. لكن مهما كانت التسميات، وحقيقة الأرقام والمعطيات الجارية على الأرض، فإن المهم في هذه المعطيات، وفقاً لخبراء في موسكو، أن قيام الطرفين بزج قوات من المرتزقة في المعركة يعني الاستعداد لمواجهات طويلة الأمد، لأن الطرفين الأرميني أو الأذري لا يحتاج من وجهة النظر العسكرية لعشرات أو لمئات أو حتى آلاف من المقاتلين الأجانب لحسم المعركة، ما يعني أن الوضع الحالي، يمكن أن يكون مقدمة لتحويل قره باخ إلى بؤرة ساخنة جديدة لفترة طويلة نسبياً، من دون السماح بتغلب طرف على طرف، وهذا وضع يمنح الروس والأتراك والأطراف الأخرى مكاسب في حروب يستخدم بعض السوريين وقوداً إضافياً لها، وفقاً لوصف معلق روسي، وتساءل: «هل يمكن أن نرى زجاً للسوريين في مناطق أخرى؟ (...) وإيران مرشحة إذا ساءت الأحوال مع جيرانها ورأى بعض السوريين أن عليهم رد الدين لهذا البلد، وفنزويلا مرشحة إذا تطورت الأمور، واللائحة قد تطول». وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، وصلت إلى أذربيجان، حيث قامت الحكومة التركية بنقلها من أراضيها إلى هناك. وكانت الدفعة هذه قد وصلت إلى الأراضي التركية قبل أيام مقبلة من منطقة عفرين شمال غربي حلب، وأوضحت مصادر أن دفعة أخرى تتحضر للخروج إلى أذريبجان، في إطار الإصرار التركي على تحويل المقاتلين السوريين الموالين لها إلى «مرتزقة وسط رضوخ كامل من قبل الأخير». وكان «المرصد السوري» نشر أن الحكومة التركية قامت بنقل أكثر من 300 مقاتل من الفصائل الموالية لها، غالبيتهم العظمى من فصيلي «السلطان مراد» و«العمشات»، من بلدات وقرى بمنطقة عفرين شمال غربي حلب، حيث قالوا لهم إن الوجهة ستكون إلى أذربيجان لحماية المواقع الحدودية هناك، مقابل مبلغ مادي يتراوح بين 1500 و2000 دولار أميركي. ونشر «المرصد» السبت، أن دفعة جديدة من «المرتزقة» التابعين للحكومة التركية عادوا إلى الأراضي السورية، حيث عاد أكثر من 1400 من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة بعد انتهاء عقودهم في ليبيا. ووفقاً لإحصائيات «المرصد»، فإن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية، بلغ نحو 18 ألف «مرتزق» من الجنسية السورية. وعاد نحو 8500 عنصر منهم إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، لافتاً إلى وجود نحو عشرة آلاف من المتطرفين.

 

 

 

 



السابق

أخبار لبنان....حزب الله لماكرون: إلزم حدودك!.....نصرالله يردّ اليوم: المطلوب "مبادرة مش وصاية فرنسية"....الإشتباك الفرنسي - الشيعي يعقد المبادرة وتأليف الحكومة.....بعد النبرة الساخنة للرئيس الفرنسي نصر الله يردّ اليوم «التحية بمثلها»....«الثنائي الشيعي» يلتزم الصمت....عِبرة الاعتذار: الرئيس المكلّف إجراءٌ ثانـوي...جلسة تشريعية للبرلمان اللبناني اليوم والعفو العام أبرز ملفاتها...

التالي

أخبار العراق....الصدر يدعو للتعقل.. وإلا حرب أهلية في العراق.....مقتل 5 بصاروخ قرب مطار بغداد... والكاظمي يوقف قوة أمنية.....أنباء إغلاق السفارة الأميركية في بغداد...معلومات عن قائمة أهداف من 40 اسماً من قادة الفصائل المسلحة..تولر يؤكد من بغداد «استمرار الدعم» الأميركي لحكومة الكاظمي... طهران «تُقدّر» دور السيستاني...الرئاسات العراقية تدين «التطاول» على المرجع الديني.....المقاومة نحو مواجهة بلا قيود: زمن «الغموض» انتهى!....الاستثمار بـ«إغلاق السفارة»: ترامب يضرب مواعيد مؤجّلة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,795,179

عدد الزوار: 6,915,385

المتواجدون الآن: 120