أخبار سوريا... انطلاق أعمال «الدستورية» في جنيف...مطالب في «مخيم اليرموك» بتفعيل اللجنة المحلية...غارات روسية على «مثلث الوسط» لتأمين طريق حمص ـ دير الزور... روسيا تتوسط بين «الفرقة الرابعة» ومعارضين غرب درعا... تحذيرات كردية من استعدادات تركية لشن هجوم واسع...صدمة في دمشق بعد دهس «امرأة ذات سطوة» رجال شرطة ...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 كانون الثاني 2021 - 4:59 ص    عدد الزيارات 1415    القسم عربية

        


انطلاق أعمال «الدستورية» في جنيف... وبيدرسن يسعى لـ«حوار بناء».... أنباء عن غياب «منصتي موسكو والقاهرة» عن وفد المعارضة....

جنيف - لندن: «الشرق الأوسط».... انطلقت أمس، اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بجنيف، في غياب ممثلي كتلتين سياسيتين في وفد المعارضة، وسط آمال من المبعوث الأممي غير بيدرسن في تحقيق اختراق قبل انتهاء الجولة نهاية الأسبوع وردم الهوة بين الحكومة والمعارضة. ودعا مبعوث الأمم المتحدة بيدرسن في مؤتمر صحافي الجانبين إلى الانخراط في حوار بناء. وانتقد بيدرسن خلال الفترة التي سبقت المحادثات العملية السياسية التي لم تُحدث حتى الآن أي تغيير حقيقي في سوريا على الأرض ولا رؤية حقيقية للمستقبل. كانت «منصة موسكو» و«منصة القاهرة» و«هيئة التنسيق» انتقدت محاولة «هيئة التفاوض» المعارضة تغييراً في ممثليها، ما أفضى عن غياب ممثليها في الاجتماعات. وعقد ممثلو «هيئة التفاوض» في اللجنة الدستورية الأحد، اجتماعهم في جنيف بمقر الأمم المتحدة تحضيراً للجلسة الأولى للدورة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية التي بدأت أمس. وحسب مشاركين، ركز أعضاء اللجنة على مراجعة خطة عملهم لهذا الأسبوع وفقاً لجدول الأعمال لمناقشة المبادئ الأساسية في الدستور وفقاً لولاية اللجنة الدستورية والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحتها الداخلية. كما عقد الرئيس المشارك للجنة الدستورية، هادي البحرة، لقاء مع بيدرسن، وبحضور عدد من أعضاء فريقه اجتماعاً تحضيرياً للجلسة الأولى من الدورة الخامسة. وحسب شبكة «شام» المعارضة، ركز البحرة خلال لقائه على ضرورة تسريع عملية الإصلاح الدستوري للوصول إلى صياغة دستور جديد لسوريا، لافتاً إلى أن السبيل الوحيدة لوضع حد لمعاناة وآلام المدنيين، أولها إطلاق سراح المعتقلين، ومعرفة مصير المغيبين، والعودة الآمنة والكريمة والطوعية للنازحين واللاجئين. وأكد البحرة «الانخراط الجاد وجاهزية ممثلي هيئة التفاوض للعمل الإيجابي بكل جهد ممكن من أجل إنجاز مهمة اللجنة الموكلة إليها وفق ولايتها، إسهاماً منها في العملية السياسية وللتنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن 2254». كان وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو قال إنّ الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، ستبدأ بمناقشة المضامين الدستورية، وأكد أنه «للمرة الأولى سيتم البدء بنقاش المضامين الدستورية في اجتماعات اللجنة الدستورية، حيث إنّ الجولتين الرابعة والخامسة حققتا توافقاً على الأجندة بين النظام والمعارضة». كما أعلن في موسكو أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بحث مع بيدرسن هاتفياً، التحضيرات الجارية للجلسة المقبلة للجنة الدستورية السورية، وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها، أن المكالمة التي جرت اليوم بمبادرة أممية تناولت بالتفصيل المسائل المتعلقة بتنظيم وعقد الجلسة الخامسة للجنة الدستورية التي ستستضيفها جنيف في الفترة من 25 إلى 29 يناير (كانون الثاني) الجاري. ولفت البيان إلى أن هذه المشاورات جاءت مع التركيز على أهمية مواصلة الحوار السوري - السوري الشامل بمساعدة الأمم المتحدة، حيث تم التأكيد على غياب أي بديل عن المضي قدماً في التسوية الشاملة للأزمة السورية بناء على 2254.

مطالب في «مخيم اليرموك» بتفعيل اللجنة المحلية لتسريع عودة النازحين

بعد انتقادات من بطء إجراءات محافظة دمشق وتزايد عمليات سرقة في المنازل المدمرة

دمشق: «الشرق الأوسط»... «نشّفوا دمنا. طلّعوا روحنا»، بهذه الكلمات عبر لاجئ فلسطيني من نازحي مخيم اليرموك على إجراءات محافظة دمشق لإعادة الأهالي إلى منازلهم، بعد اتخاذها قرارا بإعادتهم قبل أكثر من 3 أشهر. ويقول لـ«الشرق الأوسط»، اللاجئ النازح من المخيم منذ أكثر من 8 سنوات، ويعاني كغالبية النازحين من الارتفاع الجنوني لإيجار المنازل والأسعار بشكل عام: «لم نر منهم (مسؤولي المحافظة)، إلا زيارات (فاضية) شكلية ولالتقاط الصور». ويضيف: «منذ الإعلان عن قرار عودتنا لم نأخذ منهم إلا الحكي. آلية أو اثنين فقط تعمل على إزالة الأنقاض، ولم يصلحوا (شبكة) الكهرباء ولا (شبكة) المياه ولا (شبكة) الصرف الصحي. إن استمر الأمر على ذلك نحتاج إلى عام أو عامين لنعود». ويوضح، أن الشوارع الرئيسية في المخيم (شارع اليرموك الرئيسي وشارع الثلاثين وشارع فلسطين)، تم إزالة الأنقاض منها وفتحها منذ أكثر من عام على نفقة «منظمة التحرير الفلسطينية»، وجرى تنظيف عدد من الطرق الفرعية والجادات من قبل «فرق تطوعية أهلية»، والأعمال التي تقوم بها المحافظة تكاد لا تذكر. ويقع «مخيم اليرموك» على بعد أكثر من سبعة كيلومترات جنوب العاصمة السورية، وتبلغ مساحته نحو كيلومترين مربعين، وألحقته محافظة دمشق بها إدارياً خلال الحرب، بعدما كان منذ ستينات القرن الماضي يتمتع بخصوصية إدارية مُنِحت له بقرار رسمي، بأن تديره «لجنة محلية» بشكل مستقل. وأعلنت محافظة دمشق، في بداية أكتوبر (تشرين الأول) 2020 عن قرار بإعادة أهالي «مخيم اليرموك» إلى منازلهم، ووضعت 3 شروط لعودة الأهالي؛ هي: «أن يكون البناء سليماً»، و«إثبات المالك ملكية المنزل العائد إليه»، و«حصول المالكين على الموافقات اللازمة للعودة إلى منازلهم». وبدأت المحافظة بعد ذلك في الشهر نفسه، تسجيل أسماء الراغبين بالعودة إلى المخيم الذي استعادت الحكومة السيطرة عليه في مايو (أيار) 2018. بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة ومن ثم تنظيمي «داعش» و«هيئة تحرير الشام» عليه منذ أواخر عام 2012. حيث يتجمع يومياً العشرات من سكانه على جانبي الطريق في مدخله الشمالي بانتظار تسجيل أسمائهم للعودة. ويذكر لـ«الشرق الأوسط»، أهالي من المخيم، أن أكثر من 3 آلاف عائلة تقدمت بطلبات إلى محافظة دمشق للعودة إلى المخيم منذ إعلان المحافظة البدء بتسجيل أسماء الراغبين بالعودة. لكن عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق، المسؤول عن ملف المخيم سمير جزائرلي، ذكر في تصريحات للإعلام المحلي نشرت في التاسع من الشهر الحالي، أن 1200 شخص من أهالي «مخيم اليرموك»، تقدموا بطلبات للعودة، وأن الموافقة منحت لـ500 طلب منها، لتحقيقها الشروط كافة التي تتضمن أحقية صاحب الطلب بالملكية والسلامة الإنشائية وموافقة الجهات المختصة، مشيراً إلى وجود 400 عائلة أخرى عادت قبل 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. ومنذ الأسبوع الأول من الشهر الحالي بدأت دمشق، بإصدار موافقات أمنية تسمح بعودة دفعة من المتقدمين بطلبات للعودة والسكن في المخيم، ممن استوفوا الشروط المطلوبة، حيث تسلم عدداً من الأهالي موافقات وأرقام سكن للعودة من قبل الجهاز الأمني المخول بمنح موافقات أمنية لأهالي المخيم. «م.ن»، مواطن سوري نزح من منزله في المخيم، يشير لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الفساد المستشري في مؤسسات الدولة حالياً لا يوصف، والبطء في عمليات إزالة الأنقاض وتنظيف الشوارع وإعادة الخدمات قد يكون متعمداً من قبل بعض المسؤولين». ويضيف: «بعد قرار العودة تزايدت عمليات سرقة ما تبقى في المنازل، وكذلك عمليات هدم أسقف البيوت القائمة لاستخراج الحديد وبيعه وكل ذلك يجري أمام أعين السلطات الموجودة في المنطقة». وتسببت المعارك التي دارت في المخيم بين الجيش النظامي من جهة؛ وفصائل المعارضة المسلحة وتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» من جهة ثانية، في حجم دمار يتجاوز نسبة 60 في المائة من الأبنية والمؤسسات والأسواق والبنى التحتية، بينما النسبة المتبقية تحتاج إلى ترميم كبير يكلف مبالغ مالية باهظة للغاية. وذكرت «مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا» يوم الجمعة الماضي، أن عدداً من الناشطين طالبوا محافظة دمشق برفع يدها عن ملف «مخيم اليرموك»، بدائرة خدماتها، لأنها أثبتت فشلها الذريع تجاه المخيم خلال العامين الماضيين، مشيرين إلى أنها لم تحرك ساكناً ولم تقدم أي خدمات لتحسين واقع البنى التحتية ورفع الأنقاض والركام من حارات وشوارع المخيم، كما أنها لم تستطع إيقاف سرقة بيوت وممتلكات الأهالي وتوقف «عفيش» واحد وتحيله للقضاء. وشدد الناشطون على ضرورة عودة «اللجنة المحلية لمخيم اليرموك» كسابق عهدها تابعة لوزارة الإدارة المحلية مباشرة، منوهين بأنهم لم يروا من محافظة دمشق سوى إصدار المخطط التنظيمي الأسود، الذي كان يهدف لزيادة مأساة أهالي المخيم الذين يعانون من الفقر والتشرد والأزمة تلو الأزمة نتيجة عدم تمكنهم من العودة إلى منازلهم، متسائلين عن سبب هذا الاستخفاف بحقوق الملكية وصيانتها وقدسيتها المنصوص عليها بالدستور.؟ تجاه سكان المخيم اليرموك. وكان أهالي المخيم، اشتكوا في وقت سابق من مماطلة محافظة دمشق بصفتها المسؤولة المباشرة عن المخيم، منتقدين عدم جديتها في العمل وانشغالها بالدراسات البطيئة التي تعتبر مضيعة للوقت، معتبرين ذلك استخفاف بمعاناتهم وعدم اكتراث بمصيرهم، مطالبين المحافظة رفع يدها عن ملف «مخيم اليرموك»، لفشلها في إدارته. وتم وضع اللبنات الأولى لإقامة «مخيم اليرموك» عام 1957. عندما كان بقعة صغيرة، قبل أن تتوسع دمشق ويصبح جزءاً أساسياً من مكوناتها الجغرافية والديموغرافية، وأكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في كل من سوريا ولبنان والأردن، ورمزاً لـ«حق العودة». كما غدا يُعرف بـ«عاصمة الشتات الفلسطيني» لأنه يضم 36 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، البالغ عددهم قبل الحرب أكثر من 450 ألف لاجئ. وفي بدايات القرن العشرين، تسارع التطور العمراني في المخيم، وتحسنت الخدمات بشكل ملحوظ فيه، وجرى افتتاح كثير من المراكز والمؤسسات الحكومية والأسواق التجارية، ووصل عدد سكانه إلى ما بين 500 و600 ألف نسمة؛ بينهم أكثر من 160 ألف لاجئ فلسطيني.

غارات روسية على «مثلث الوسط» لتأمين طريق حمص ـ دير الزور

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... شنت طائرات روسية أمس نحو مائة غارة على «مثلث الوسط» بين محافظات حلب وحماة والرقة بعد مقتل أربعة عناصر من قوات النظام السوري في هجوم يعتقد أن «داعش» ضمن سلسلة هجمات في البادية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس «تواصل الطائرات الحربية الروسية تحليقها في أجواء البادية السورية، وسط تنفيذها لغارات مكثفة على مناطق انتشار تنظيم (داعش) في مثلث حلب - حماة - الرقة، وعلى طريق حمص – دير الزور»، حيث تم رصد تنفيذ تلك الطائرات أكثر من 95 غارة جوية خلال الـ24 ساعة الفائتة، أي منذ تنفيذ التنظيم مكمناً في بادية الشولا بريف دير الزور، الذي أدى إلى مقتل 4 من قوات النظام، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وإصابة 10 بجروح متفاوتة. وكان «المرصد» نشر أمس أيضاً، إلى أن الحملة الأمنية الكبيرة التي تقودها روسيا عبر قوات موالية لها، تتواصل ضمن البادية السورية، والتي تهدف إلى تأمين طريق دير الزور – حمص في ظل النشاط الكبير لتنظيم «داعش»، حيث «تواصل قوات مشتركة من الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني والفيلق الخامس تمشيط المنطقة الممتدة من كباجب والشولا غربي دير الزور وصولاً إلى السخنة». وأشار إلى أن قوات روسيا بدأت بتأمين حماية برية لتلك القوات مع دخول الحملة في أسبوعها الثاني، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة، في حين تواصل الطائرات الحربية الروسية عمليات الإسناد الجوي للحملة. من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس، إن «ثلاثة عسكريين وأصيب عشرة آخرون بجروح جراء تعرض حافلة نقل على طريق دير الزور - تدمر لاعتداء من قبل مجموعات إرهابية». ووقع الاعتداء في محافظة دير الزور الشرقية، وفق الوكالة. وتبنى تنظيم «داعش» المسؤولية عن الهجوم في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له وتم تشاركه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة «أعماق» عن «مصادر عسكرية»، أن «عناصر التنظيم هاجموا اليوم رتل آليات للجيش السوري يضم حافلات لنقل الجنود وقوة حماية لها مكونة من آليات عدة بعضها مزود برشاشات ثقيلة» غرب دير الزور. من جانبه ذكر «المرصد» أيضاً في بيان، أن تنظيم «داعش» يقف وراء الاعتداء. وسيطر «داعش» عام 2014 على أجزاء واسعة من سوريا والعراق، قبل أن يمنى بهزيمة في البلدين. وأعلنت هزيمة التنظيم في سوريا في مارس (آذار) عام 2019، لكن خلايا نائمة تستمر في شن هجمات. وفي الأشهر السابقة، عزز التنظيم هجماته ضد قوات النظام السوري، خاصة في شرق البلاد عند الحدود مع العراق. وبعد سلسلة كمائن استهدفت حافلات هذا الشهر، شنّت قوات النظام مدعومة من القوات الروسية حملة في 16 يناير (كانون الثاني) لتأمين طرق رئيسية في شرق سوريا، وفق «المرصد». وأضاف، أن المقاتلات الروسية نفذت أكثر من 130 غارة جوية منذ انطلاق الحملة مستهدفة مناطق انتشار التنظيم في باديتي حمص ودير الزور. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبب في مقتل أكثر من 380 ألف شخص، وألحق دمارًا هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

روسيا تتوسط بين «الفرقة الرابعة» ومعارضين غرب درعا... دمشق طلبت تسليم مسلحين أو إبعادهم إلى ريف إدلب

(الشرق الأوسط).... درعا: رياض الزين..... توقفت الاشتباكات في الريف الغربي من محافظة درعا، مساء الأحد، بعد وصول «الفيلق الخامس» برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة درعا المحطة، وتوجيه دعوة من قبل الجانب الروسي إلى «لجنة التفاوض المركزية» في درعا وعقد اجتماع مع ضباط في «الفرقة الرابعة» التي يقودها اللواء ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري. جاء ذلك بعد توتر بين مجموعات محلية وقوات «الفرقة الرابعة» بين بلدتي اليادودة والمزيريب التي هددت قوات «الرابعة» باقتحامها، تخلله قصف بقذائف «الهاون» في محيط منطقة الاشتباكات، بعد فشل المفاوضات الأخيرة التي جرت بين «لجان التفاوض المركزية» ووجهاء من المنطقة وضباط من «الفرقة الرابعة» واللجنة الأمنية التابعة للنظام. وقال مصدر مقرب من «لجنة التفاوض المركزية» لـ«الشرق الأوسط» إن ضباطاً من «الفرقة الرابعة» طالبوا «اللجنة المركزية» في درعا بتسليم 8 أشخاص متهمين بتنفيذ أعمال معادية ضد الجيش السوري في درعا؛ منهم القياديان السابقان في المعارضة معاذ الزعبي، وخلدون الزعبي، أو ترحيلهم نحو الشمال السوري، مع تسليم أسلحة ثقيلة ومتوسطة من مدينة طفس. وأوقفت بعدها «الفرقة الرابعة» عملياتها العسكرية في منطقة درعا الغربية، إلى حين نقل «اللجنة المركزية» مطالبها إلى المنطقة، واستئناف عملية التفاوض في اليوم التالي بحضور جنرال روسي وشرطة عسكرية روسية و«الفيلق الخامس» المشكل من فصائل المعارضة التي كانت جنوب سوريا قبل اتفاق التسوية في المنطقة عام 2018. ورشح المصدر طرح «اللجنة المركزية» خيارات جديدة؛ منها انضمام المطلوبين إلى «الفيلق الخامس» مع تسليم السلاح المطلوب من المنطقة، وأن المفاوضات لا تزال مستمرة للوصول إلى صيغة اتفاق تنهي حالة التوتر في المنطقة وتمنع اقتحام المناطق غرب درعا. وقالت مصادر خاصة من ريف درعا الغربي إن مناطق ريف درعا الغربي شهدت حالة من التوتر الأمني بعد اشتباكات جرت صباح يوم الأحد على طريق اليادودة والمزيريب بريف درعا الغربي وتحريك مزيد من التعزيزات العسكرية على الأطراف الغربية لمدينة طفس، وسط استنفار عسكري لدى قوات محلية من بعض أبناء المنطقة الغربية، بعد محاولة قوات من «الفرقة الرابعة» التقدم من المحور الغربي للمدينة، مُستخدمة قذائف «هاون» ودبابات، سقط بعضها في محيط المدينة، وسط نداءات عبر مكبرات الصوت في مدينة طفس لالتزام الأهالي المنازل ورفع جاهزية الشباب فيها، مع شلل في الحركة الحياتية وإغلاق للمدارس. وأوضحت المصادر أن الهجوم استهدف مقرّاً عسكرياً للقيادي السابق في المعارضة وعضو اللجان المركزية خلدون الزعبي، وأن الاشتباكات جرت مع مجموعات عاملة معه، والقصف تركز في محيط هذا المقر العسكري. كما توجهت قوات من «اللواء الثامن» التابع لـ«الفيلق الخامس» من مدينة بصرى الشام برفقة دورية للشرطة العسكرية الروسية باتجاه مدينة درعا، بهدف الاجتماع مع ضباط في «الفرقة الرابعة» والتفاوض معهم وإيقاف الحملة العسكرية على مناطق في ريف درعا الغربي. وخرج عشرات من أبناء مدينة درعا البلد في وقفة احتجاجية تضامناً مع مناطق طفس واليادودة والمزيريب المهددة بالاقتحام، في حين أصدرت لجنة التفاوض المركزية في المنطقة الغربية، بياناً بعد محاولة تقدم تعزيزات جديدة لـ«الفرقة الرابعة» إلى أطراف مدينة طفس، استنكرت فيه عملية الهجوم، وأعلنت «استنفاراً عاماً لكافة الشباب الأحرار في المنطقة الغربية للوقوف وقفة رجل واحد» ضد ما وصفتها في بيانها بـ«سياسة العنجهية والإذلال لتركيع حوران وأهلها». وجرت اجتماعات سابقة خلال الشهر الحالي بين لجان التفاوض وضباط من «الفرقة الرابعة»، طُرح خلالها الخيار العسكري في بعض مناطق ريف درعا الغربي، بذريعة وجود عناصر إسلاميين، وطالبوا بتسليم أشخاص مطلوبين إلى «الفرقة الرابعة» من مناطق طفس والمزيريب واليادودة، وعودة «الفارّين» من «الفرقة الرابعة» إليها، تلا هذه الاجتماعات استقدام «الفرقة الرابعة» تعزيزات عسكرية جديدة من دمشق إلى درعا تمركز معظمها في منطقة ضاحية درعا شمال غربي مدينة درعا المحطة.

دمشق ترفض شروط عمّان لفتح «نصيب»: مساعٍ روسية لتعزيز تسويات الجنوب...

الاخبار...وسام الجردي .... عاد أهالي إيب إلى بلدتهم برعاية الجانب الروسي والجيش السوري

تستمرّ جهود المصالحة التي يبذلها الجانب الروسي، بالتعاون مع الحكومة السورية، في سبيل تهدئة المنطقة الجنوبية، وإعادة الأمن إليها بشكل كامل. يأتي ذلك في وقت يضع فيه الجار الأردني شروطاً «مرفوضة» لفتح معبر نصيب، الذي من شأن عودته إلى العمل إحياء المنطقة وإرساء مزيد من عوامل الاستقرار فيها ....

درعا | يواصل الجيش السوري، والأجهزة الأمنية الرسمية، بالتعاون مع «مركز المصالحة الروسي» في درعا، جهودهم من أجل إرساء مزيد من عوامل الاستقرار في مدينة درعا وأريافها وسائر المنطقة الجنوبية، التي لم ينتهِ فيها التوتر، ولا انقطعت الاغتيالات منذ سريان اتفاق المصالحة قبل 3 سنوات. ولا تنكر المصادر الروسية العسكرية، التي تحدّثت إليها «الأخبار»، واقع ازدياد معدّلات الجريمة والأحداث الأمنية في درعا، ولكنها تربط الأمر بشكل أساسي بالواقع الاقتصادي السيّئ الذي تعيشه المدينة. خلال العام الفائت فقط، شهدت المنطقة أكثر من 300 عملية اغتيال ناجحة أدّت إلى مقتل عدّة أشخاص بين مدنيين وعسكريين. من جرّاء ذلك، يسعى الجانب الروسي، بالتنسيق مع الجيش السوري، لاتخاذ إجراءات عملية بهدف تعزيز الثقة بين جميع الأطراف، وأوّلها تسهيل عودة النازحين واللاجئين إلى بلداتهم. وفي هذا الإطار، أعيدت 50 عائلة إلى بلدة إيب الواقعة إلى الشمال الغربي من منطقة اللجاة، بعد سنوات على تهجير أبنائها منها، وإقامتهم في خيم نصبوها في مطار زراعي قريب من بصرى الشام في ريف درعا الشرقي. تمّت إعادة هؤلاء برعاية روسية كاملة وإشراف من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس. وفي السياق نفسه، أُخليت نقاط الجيش السوري التي كانت في إيب فور عودة الأهالي إليها. كذلك أكّدت المصادر الروسية العسكرية، لـ»الأخبار»، أن العمل جارٍ على استصدار «عفو عام»، يتمّ بحثه مع أعلى المستويات في الحكومة، إضافة إلى تعميم أسماء جميع مَن شملتهم التسويات على حواجز الجيش السوري لتسهيل حركتهم، في مسعى لإعادة الثقة بين جميع المكوّنات في المنطقة.

تَوصَّل الجانبان الروسي والسوري إلى اتفاق على إلغاء تجميد أكثر من 600 حساب مصرفي للمسلّحين

في هذا الوقت، وعلى طريق تحسين الواقع الاقتصادي السيّئ الذي أدّى، جنباً إلى جنب الفلتان الأمني وبقاء السلاح في أيدي العديد من المجموعات، إلى رفع معدّلات الجريمة في المنطقة، تَوصَّل الجانب الروسي مع الجهات الحكومية السورية إلى اتفاق على «إلغاء تجميد أكثر من 600 حساب مصرفي للمسلّحين الذي انضمّوا إلى التسويات، بحيث صار هؤلاء قادرين على إدارة حساباتهم المالية الخاصة»، وفق ما تفيد به مصادر عسكرية روسية تحدّثت إليها «الأخبار». وتُرحّب مصادر عسكرية سورية، من جهتها، بمساعي الجانب الروسي لإعادة الأمن والهدوء إلى المنطقة الجنوبية، معتبرةً، في حديث إلى «الأخبار»، أن «استقرار درعا أمنياً سينعكس على كامل المنطقة الجنوبية»، مستدركةً بأنه «حتى الآن، تُقدّم الدولة التسهيلات التي التزمت بها بموجب التسوية، بينما لم يلتزم مسلّحو التسويات بتعهّداتهم بالشكل المطلوب بعد». وفي هذا الإطار، تتخوّف المصادر العسكرية في منطقة نصيب، على الحدود مع الأردن، من مساعٍ لدى قوات اللواء الثامن التابع لأحمد العودة، وهو من قادة مسلّحي التسويات المدعومين من القوات الروسية، لوضع أيديها على الحركة التجارية عبر معبر نصيب - جابر مع الأردن. وتؤكد وجود تلك المساعي الشروطُ الأردنية التي تربط تسهيل العملية التجارية مع سوريا بتسليم العودة وجماعته المعبر بدلاً من الحكومة السورية، الأمر الذي ترفضه القيادات العسكرية السورية، مدرجةً إيّاه في إطار «محاولات إعادة تفعيل غرفة عمليات موك، بهدف السيطرة على المنطقة الجنوبية من جديد، من بوابة معبر نصيب هذه المرّة».

سوريا.. تحذيرات كردية من استعدادات تركية لشن هجوم واسع

عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ آذار الفائت، بلغ نحو 8140 آلية، بالإضافة لحوالي 10 آلاف جندي تركي

دبي - العربية.نت....حذر الرئيس المشترك لهيئة الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا زيدان العاصي من عدوان تركي على المنطقة، موضحا أن "أي هجوم يعني حربا جديدة لا نهاية لها". وفي تصريحات لوكالة أنباء هاوار الكردية، قال العاصي إن "القوات العسكرية في شمال وشرق سوريا سترد على أي هجوم تركي محتمل". وتابع: "إذا قامت تركيا بشن هجوم أو أي عمل آخر، فإن الحرب لن تكون محصورة حينها بديرك فقط بل ستكون حربا مفتوحة على كامل الحدود". وذكر العاصي خلال حديثه، فشل الهجمات التركية الأخيرة على عين عيسى وقال: "تركيا فشلت لأكثر من مرة رغم محاولاتها في عين عيسى، ولم تتمكن من احتلال أية بقعة من تلك البلدة أو التقدم خطوة فيها". وكان رتل تركي جديد دخل نحو الأراضي السورية بعد منتصف ليل السبت – الأحد، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول نحو 15 آلية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، شمال إدلب، وتوجه إلى نقاط المراقبة المنتشرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب. ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في آذار الفائت، بلغ نحو 8140 آلية، بالإضافة لوجود نحو 10 آلاف جندي تركي داخل الأراضي السورية. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أسابيع، بأن القوات التركية باشرت إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في محيط عين عيسى شمالي الرقة، حيث بدأت بأعمال الحقر وجلب معدات عسكرية ولوجستية لتشييد القاعدة، وهي ثاني قاعدة تقوم بإنشائها منذ أواخر تشرين الثاني الفائت.

وزير الاقتصاد السوري يجيب.. ما تداعيات طرح الـ5 آلاف على التضخم؟

المصدر: "الوطن".... أكد وزير الاقتصاد السوري، محمد سامر الخليل، أن الواقع الاقتصادي في سوريا بدأ بالتحسن، وهناك معدلات نمو أفضل، مشددا على أن طرح ورقة فئة 5 آلاف ليرة لن يؤدي إلى التضخم. وقال الخليل في حديث للتلفزيون السوري إن "الاقتصاد يتحسن تدريجيا ويتطلب مزيدا من الوقت". وفيما يخص طرح ورقة الخمسة آلاف ليرة، أكد الخليل أنه لا توجد زيادة في الكتلة النقدية، وإنما استبدال أوراق نقدية بأخرى، وأن كل فئات العملة السورية ستبقى، لكن سيتم استبدال التالف منها بفئة الـ 5 آلاف. وأضاف أن هناك "22% زيادة في قطاع التصدير عن العام الماضي، وأكثر من 50% انخفاض ميزان العجز التجاري في 2020". من جهته، أكد مدير الأبحاث الاقتصادية في مصرف سوريا المركزي أن طرح ورقة فئة 5 آلاف ليرة سورية هو حل لمشكلة أثر التضخم، ولن يؤثر ذلك على سعر الصرف. وفي ما يخص القدرة الشرائية للمواطن، أكد معاون وزير المالية السوري أن الوزارة تتبع أساليب جديدة لتحسين مستوى المعيشة عن طريق الحوافز والتحفيز.

صدمة في دمشق بعد دهس «امرأة ذات سطوة» رجال شرطة ومدنيين... تقارير أشارت إلى أنها زوجة هانيبال معمر القذافي

دمشق: «الشرق الأوسط».... لم يكشف عن هوية الشخصية السورية المتنفذة التي تدخلت ليل الأحد لفض تجمع لرجال قوى الأمن الداخلي وأجهزة الأمن الأخرى إثر قيام امرأة تقود سيارة بدهس ثلاثة من الشرطة ومدنيين في حي الشيخ سعد في منطقة المزة ليل الأحد/ الاثنين. ولم تعلق أي جهة رسمية على ذكر الحادثة، لا سيما صفحة وزارة الداخلية السورية التي اعتادت نشر أخبار الجريمة والحوادث، في وقت نشر موقع «صوت العاصمة» الإخباري المعارض عدداً من الصور لموقع الحادث الذي هز ليل دمشق، وأن «فتاة دهست عناصر شرطة ومدنيين اثنين ودراجات نارية خلال قيادة رعناء في حي المزة، بالقرب من ابنية الـ14» دون أي تفاصيل أخرى. وقالت مصادر محلية من الأهالي، إن سيارة نوع رانج تقودها سيدة، وتتبعها سيارة مرافقة، أوقفتها شرطة المرور عند مستشفى المواساة بسبب مخالفتها السير، فغضبت السيدة وبدأت بتوجيه شتائم للشرطي بينما تجري مكالمات هاتفية طالبة العون من معارفها. ومع تشدد الشرطي قامت بمتابعة سيرها برعونة ودهس كل ما كان في طريقها، بما في ذلك ثلاثة من الشرطة ومدنيان قبل أن يتم توقيفها مرة أخرى عند بنايات «الـ14» بعد حضور دوريات الشرطة والأمن ومحاصرتها. وبعدما حاول المرافقة استخدام السلاح لفتح طريق، شدد الطوق الأمني وأوقفت بالقوة سيارة المرأة التي راحت تصرخ وتشتم بحالة هستيرية. أثناء ذلك حضر «شخص مهم» لم يعرف من هو. وقال للمتجمعين «اتركوها. هي تخصني». وأخذها ومضى، بحسب ما ذكرته مصادر أهلية قالت إنها كانت قريبة من الحادث. والتي أكدت جهلها بهوية المرأة وهوية الشخص المسؤول الذي خلّصها وقالت «واضح أنه شخص مهم». وتداولت العديد من الصفحات السورية صباح أمس، خبر الحادثة التي أسفرت عن دهس ثلاثة رجال من الشرطة ومدنيين تم نقلهم إلى مشفى المواساة للعلاج، وقالت مصادر سورية معارضة، إن السيدة هي ألين سكاف زوجة «هانبيال معمر القذافي»، وهي لبنانية الجنسية ولاجئة سياسية في دمشق وقد جاءتها مع زوجها بعد سقوط نظام القذافي في ليبيا عام 2012. وفي عام 2015 نقل هانبيال معمر القذافي إلى لبنان ليقبع في سجن فرع المعلومات التابع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني على خلفية اتهام نظام القذافي بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين عام 1978.



السابق

أخبار لبنان.... جنبلاط: هل تعترف «الوصاية الإيرانية» بالكيان اللبناني؟.... بعبدا للإنقلاب على التكليف.. والأليزيه يدرس خطوات لتعويم المبادرة....عون للراعي: ما بدّي سعد.... الشارع يتحرّك والإقفال "يتخلخل"....عون ومعركة سلامة: حان موعد التغيير....ما هي مسؤولية ضباط الجيش واستخباراته في انفجار مرفأ بيروت؟... لبنان باقٍ فوق فوهة انتظار مآل المنازلة الأميركية – الإيرانية...هل نال إيمانويل ماكرون مباركة بايدن لمبادرته اللبنانية؟...مخاوف على الأمن الغذائي في لبنان بسبب الإقفال العام... «مجلس الدفاع» اللبناني نسخة عن الحكومة العسكرية وعون يستحضره لإنقاذ باسيل...

التالي

أخبار العراق... أوجه تشابه كثيرة بين لبنان والعراق.... إلى أين ستجنح بغداد... نحو واشنطن أم طهران؟..انقسام عراقي حول المطلوب من الإدارة الأميركية الجديدة.. إعدامات العراق تثير جدلاً سياسياً وقلق منظمات حقوقية...تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق ثلاثة عراقيين أدينوا بالإرهاب...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,176,047

عدد الزوار: 6,759,013

المتواجدون الآن: 119