أخبار سوريا.... روسيا تقيم قاعدة قرب الأميركيين شرق سوريا... تضغط على الأكراد لفتح «معابر تجارية» مع مناطق النظام..نازحون في إدلب يفتقدون طقوس رمضان... وأسرهم المشتتة...عراقيون يستعدون لمغادرة «الهول» وسط مخاوف من «الحشد»... النظام السوري يرى في التحويلات من الخارج «طوق نجاة»... واشنطن تدين استخدام دمشق لـ«الكيماوي» في إدلب.... العسكريون الروس في سوريا يسجلون تراجع استخدام المسلحين للطائرات المسيرة...

تاريخ الإضافة الخميس 15 نيسان 2021 - 5:32 ص    عدد الزيارات 1479    القسم عربية

        


روسيا تقيم قاعدة قرب الأميركيين شرق سوريا... تضغط على الأكراد لفتح «معابر تجارية» مع مناطق النظام..

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق - إدلب: فراس كرم - واشنطن: معاذ العمري.... بدأت القوات الروسية بإقامة قاعدة لها في ريف الرقة في شمال شرقي سوريا، قرب مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة من الأميركيين. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «القوات الروسية بدأت بإنشاء مهبط للمروحيات ونقاط ومواقع عسكرية جديدة في محيط قرية معدان عتيق، الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوب شرقي الرقة، ونقلت العتاد والمواد اللوجيستية إلى موقعها الجديد عبر الطيران المروحي». وأشار المرصد إلى أن «الفيلق الخامس» الذي أسسته قاعدة حميميم بعد اتفاق التسوية في درعا جنوب البلاد، سيشارك في حماية القاعدة الروسية، حيث زار وفد من الطرفين مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة، ضمن الاستعدادات لـ«حملة عسكرية جديدة في البادية السورية، وتحديداً في بادية صفيان والرصافة بريف الرقة، ضد داعش». وعادت أمس، القوات الروسية إلى قاعدتي تل رفعت وكشتعار في منطقة الشهباء بريف حلب، بعد انسحابها المفاجئ أول من أمس. وقال «المرصد» إن رتلا عسكريا تابعا للميليشيات الموالية لإيران، دخل فجر أمس إلى منطقة الشهباء، شمال حلب لـ«تأمين خط حماية لبلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من أتباع الطائفة الشيعية». وقالت مصادر محلية في حلب إن الانسحاب الروسي استهدف الضغط على «قوات سوريا الديمقراطية» لفتح «معابر تجارية» في شمال شرقي سوريا لتسهيل مرور مواد غذائية ونفط إلى مناطق النظام. إلى ذلك، أدانت الولايات المتحدة استخدام النظام للأسلحة الكيماوية في ريف إدلب 2018، وذلك في توافق من قبل إدارة جو بايدن الديمقراطية مع تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

القوات الروسية تعود إلى ريف حلب بعد انسحاب مفاجئ... دوريات تركية تمشط الطريق الرئيسي شمال سوريا...

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق - إدلب: فراس كرم.... عادت القوات الروسية إلى قاعدتي تل رفعت وكعشتار، في منطقة الشهباء التي تخضع لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، بعد انسحاب مفاجئ أول أمس. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قال أن «رتلاً عسكرياً تابعاً للميليشيات الإيرانية توجّه، صباح أمس، إلى منطقة الزهراء القريبة من مدينة تل رفعت، وضم الرتل أسلحة ثقيلة ومتوسطة، بالإضافة إلى سيارات عسكرية تقل مقاتلين وذخائر بالإضافة إلى عربات مصفحة، وانتشاره في عدد من المواقع القريبة من مدينة تل رفعت، لتعزيز وجودها ضمن المناطق التي يقطنها الأغلبية من أبناء الطائفة الشيعية وحمايتها من أي عملية عسكرية محتملة من قبل القوات التركية والجيش الوطني المدعوم من أنقرة، وذلك عقب انسحاب القوات الروسية من قاعدة كعشتار وقاعدة تل رفعت القريبة من طريق «حلب - غازي عنتاب التركية» بشكل كامل، ضمن 4 أرتال تضم سيارات مصفحة وعربات عسكرية بينها مدرعات وأجهزة تشويش وأكثر من 100 عنصر من القوات الروسية، حيث انسحبت سالكة طريق تل رفعت - فافين باتجاه مدينة حلب، فيما لم تصدر عن القوات الروسية توضيحات حول ما جرى حتى الآن. وكان ناشطون نشروا مقاطع مصورة تظهر فيها رتلَيْن للقوات الروسية؛ أحدهما وهو يغادر تل رفعت، وظهر الثاني قرب بلدة «فافين» منسحباً كذلك من المنطقة باتجاه حلب. ورجحت مصادر محلية سبب انسحاب القوات الروسية من قاعدتي تل رفعت وكعشتار شمال غربي حلب إلى «نقاط خلافية بين الأخيرة وقوات (قسد)، على رأسها تزويد النظام بالمحروقات والحبوب وبعض السلع المفقودة في مناطق النظام، إضافة إلى طلب روسيا من (قسد) فتح 3 معابر في بعض المناطق والإشراف عليها من قبلها، وهو ما ترفضه (قسد)»، وفق ما صرّح به حكمت خليل نائب رئيس الهيئة التنفيذية في «مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد) مؤخراً. في المقابل، قالت مصادر أخرى إن «سبب الانسحاب الروسي المفاجئ من تل رفعت ومحيطها، يمهد لإخلاء المنطقة كاملة، وإفساح المجال أمام القوات التركية وقوات الجيش الوطني المدعوم من قبلها بشن عملية عسكرية، بهدف السيطرة على مدينة تل رفعت ومناطق شمال حلب وإخراج (قسد) منها، لا سيما أن مناطق التماس بين (قسد) و(الجيش الوطني) المدعوم من تركيا تشهد اشتباكات متقطعة ومحاولات تسلل من قبل (قسد)، بهدف تنفيذ عمليات عسكرية خاطفة وزرع الألغام في مناطق تخضع لسيطرة (الجيش الوطني) قريبة من مدينة أعزاز شمال حلب». وتُعدّ بلدة تل رفعت، وأكثر من 30 قرية تابعة لها، في المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلين أكراد شمال غربي حلب، العقدة الرئيسية التي يمر منها الطريق الدولي الذي يصل مدينة غازي عنتاب التركية بحلب، عبر معبر باب السلامة في أعزاز، التي تسيطر عليها فصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة. كان المركز الروسي للمصالحة في سوريا أشار في بيان في 9 أبريل الحالي، إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 6 آخرين بجروح في قصف مدفعي للفصائل الموالية لتركيا على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتوجَد فيها قاعدة روسية بالإضافة إلى قوات النظام. على صعيد آخر، انتشرت القوات التركية على طريق حلب – اللاذقية الدولي (إم 4) من جهة ريف إدلب الجنوبي، وقامت بقطع الطريق بشكل كامل بالإضافة إلى عمليات تمشيط يُرجَّح أنها تمهّد لتسيير دورية جديدة منفردة لها على الطريق في ظل استمرار مقاطعة القوات الروسية للدوريات المشتركة منذ أغسطس (آب) الماضي، حيث بدأ تسيير الدوريات المشتركة في 15 مارس (آذار) 2020، بموجب اتفاق موسكو الموقّع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في موسكو في الخامس من الشهر ذاته، حيث حمّلت موسكو أنقرة المسؤولية عن عدم تأمين مسار الدورية، ومنع هجمات الجماعات المتشددة على الآليات الروسية المشاركة في الدوريات، كما يلزمها الاتفاق بذلك. وكان «المرصد» رصد قصفاً مدفعياً وصاروخياً من قبل قوات النظام استهدف قرى بينين والبارة وفلفل وكنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية، فيما طال القصف قرى قليدين العنكاوي وقسطون، بسهل الغاب في محافظة حماة، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء محافظة إدلب. وأكد «المرصد» أن غرفة عمليات «الفتح المبين» التابعة لفصائل المعارضة استهدفت بصاروخ موجّه، سيارة تابعة لقوات النظام على محور الملاجة جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصرها، واستهداف سيارة عسكرية ثانية لقوات النظام، بصاروخ أيضاً موجّه بالقرب من قرية الحاكورة بسهل الغاب شمال غربي حماة، قتل على أثره عدد من عناصرها، تزامناً مع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمعارضة بجبل الأكراد شمال شرقي مدينة اللاذقية غرب سوريا. إلى ذلك، أكدت تركيا ضرورة معاقبة النظام السوري، بعد أن حمّلته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المسؤولية عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة سراقب في شرق محافظة إدلب عام 2018. وطالبت وزارة الخارجية التركية، في بيان أمس (الأربعاء)، بضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم الذي يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، مشيرة إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أظهر مسؤولية نظام الأسد عن هجوم كيميائي آخر. وقال البيان إن الهجوم يُعتبر انتهاكاً صارخاً لاتفاقية الأسلحة الكيماوية، إلى جانب كونه جريمة ضد الإنسانية، وجريمة حرب، مضيفاً: «وبهذه المناسبة، نكرر دعوتنا إلى ضرورة عدم إفلات المسؤولين عن مثل هذه الهجمات من العقاب، إذ إنها تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي». وأضاف أن تركيا ستواصل دعم الجهود المبذولة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك، لا سيما جهود الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في تقرير الاثنين الماضي، استخدام قوات النظام السوري غاز الكلور في هجوم نفذته على مدينة سراقب عام 2018، قائلة إن مروحية عسكرية تابعة للنظام، خاضعة لقوات «النمر»، قامت قرابة الساعة 21:22 من يوم 4 فبراير (شباط) عام 2018، بقصف مدينة سراقب، بإسقاط أسطوانة واحدة على الأقل تحوي مادة الكلور السامة. وأشار تقرير المنظمة إلى أن النتائج مبنية على المقابلات مع الأشخاص الذين كانوا موجودين في الأماكن ذات الصلة وقت وقوع الهجوم، وتحليل العينات والمخلفات التي جمعت من مواقع الحوادث، ومراجعة الأعراض التي أبلغ عنها الضحايا والطاقم الطبي، وفحص الصور، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، واستشارات مكثفة للخبراء.

نازحون في إدلب يفتقدون طقوس رمضان... وأسرهم المشتتة

«الشرق الأوسط» تجول في مخيمات شمال غربي سوريا

(الشرق الأوسط).... إدلب: فراس كرم.... «هذا هو شهر رمضان الثامن الذي أقضيه بعيداً عن منزلنا وبلدتنا، وسط غياب ما اعتدنا على ممارسته من طقوس جميلة قبل اندلاع الحرب السورية وتهجيرنا من ديارنا وتشتت أسرتنا»، بهذه الكلمات بدا «أبو خالد»، النازح من ريف حماة في مخيم الأمل. وتابع: «طقوس كثيرة غابت عن شهر رمضان منذ أن أجبرنا على التهجير، فالحياة في الخيمة وسط مخيم يكتظ بالخيام والنازحين مختلف تماماً عن قضاء رمضان في منزلنا وسط بلدتنا، وأيضاً غياب المائدة الرمضانية التي كانت تجمع كل إخوتي وأخواتي طيلة أيام الشهر، الذين بات كل واحد منهم في مكان». وزاد: «قبل الحرب والتهجير ثمة مشهد جميل يتمثل بتبادل الأطعمة والطبخات بين الجيران، فذلك الآن غائب تماماً بسبب الفقر وقلة المال لدى النازحين، عدا عن غياب لمات السهرة الرمضانية من أقارب وجيران بعد صلاة العشاء والتراويح، فالآن مجرد أن ننتهي من صلاة التراويح يذهب كل منا إلى خيمته وقضاء بعض الوقت مع أفراد أسرته قبل النوم، والسبب، لعدم قدرتنا على استقبال الضيوف في خيمة العائلة من جهة، ومن جهة ثانية صعوبة تأمين مستلزمات السهرة من مشروبات وحلويات». وتضم إدلب وريفها نحو 3.5 مليون سوري نصفهم نازحون من مناطق أخرى في البلاد، يعتمدون على مساعدات دولية. «أبو المجد» نازح من جنوب حلب في مخيم الخير الحدودي، يقول بحسرة وصوت خافت: «رمضان هذا العام هو الثالث الذي أقضيه وأسرتي خارج منزلنا، فالمائدة اليوم اختلفت كثيراً عن مائدة السنوات الماضية، حيث غابت عنها اللحوم والدجاج ويقتصر الأمر على حفنة من البرغل ومرقة دبس البندورة إلى جانب حفنة من الفاصوليا المطبوخة وربطة الخبز التي نتقاسمها بيننا، وكل ذلك من السلة الغذائية التي نحصل عليها من المنظمات الإنسانية شهرياً، حيث لا يتوفر لي عمل أمارسه وأجني من خلاله النقود لأشتري به ما تشتهيه النفوس في شهر رمضان، فسعر كيلو اللحمة اليوم ما يقارب 60 ليرة تركية وشراؤه أمر محال، ومثله تكاليف طبخة خضراوات مؤلفة من البندورة والباذنجان أو البطاطا». ويضيف، أن لزوجته دوراً مهماً في سد حاجة الأسرة خلال شهر رمضان، حيث تعمل على توفير وادخار بعض الحاجيات الغذائية مثل حبوب الفاصوليا والحمص والأرز والبرغل وحتى ملح الطعام خلال الأشهر الأخيرة التي تسبق شهر رمضان من السلة الشهرية التي نحصل عليها، ولولا ذلك لكان حالنا سيئاً بالطبع، فضلاً عن أنها تقوم بإعداد الطعام على النار خارج الخيمة لساعات. من جهته، يقول الناشط ياسين الحموي: «تختلف الحياة تماماً في شهر رمضان عن باقي أشهر السنة من خلال الطقوس والعادات التي يمارسها السوريون خلال شهر رمضان، ولكن مع انعدام فرص العمل لدى الكثير من النازحين النزوح وأيضاً حياة السكان الأصليين وندرة النقود لديهم أصبح ذلك حاجزاً بينهم وبين شراء ما تشتهيه النفوس أثناء الصوم، حيث سعر اللتر من شراب السوس الشعبي المشهور في سوريا (ليرتان تركيتان)، أي ما يقارب ألف ليرة سورية ومثله سعر لتر شراب الجلاب المصنوع من التوت، وذلك أبسط الأشياء المرتبطة بشهر رمضان عدا أسعار السلع الأخرى مثل البطاطا والباذنجان الذي وصل سعر الكيلو منها مع قدوم شهر رمضان إلى 7 ليرات تركية أي ما يوازي 3500 ليرة سورية، حيث يجبر المواطن السوري على اتباع سياسة التقشف والاقتصاد بالتقليل من شراء الكميات الكبيرة ويقتصر الأمر بشراء نصف كيلو من هذا النوع من الخضراوات ونصف كيلو من الآخر». ويضيف، أن الحركة السوقية في مدن إدلب وريف حلب الغربي تشهد إقبالاً ضعيفاً من قبل المواطنين على شراء المأكولات والخضراوات والحلويات، رغم عرض كميات كبيرة منها على أبواب المحال التجارية من قبل أصحابها. أما الجدة «أم إسماعيل»، وهي نازحة من خان شيخون جنوب إدلب، فتعيش مع ابنها الأكبر في مدينة الدانا. وتقول بحزن عميق قائلة: «ما إن يزورنا شهر رمضان تفارقنا الفرحة والبهجة، وذلك من العام الأول على تهجيرنا، فقلبي يعتصر ويحزن كل يوم مع إعداد المائدة، وحرماني من رؤية أحفادي إلى جانبي وعيش لحظات الفرح لقربهم مني وتبادل الأطعمة فيما بيننا أثناء تناول الإفطار، وكذلك الأمر في السحور». وتضيف، بعد المسافات بيني وبين أفراد أسرتي الذي يعيش كل واحد منهم في بلدة أو مدينة بعيدة تجعل زيارتهم وحضورهم يومياً على مائدة الإفطار أمر محال. وتختم قائلة: «الحزن الأكبر هو قرب انتهاء شهر رمضان، حيث اعتدت في السنوات السابقة قبل التهجير زيارة قبر زوجي أبو إسماعيل وأعمل على صيانته بيدي وزيارته الخاصة صباح أول أيام العيد، وذلك حرمت منه الآن، بعد نزوحنا»....

عراقيون يستعدون لمغادرة «الهول» وسط مخاوف من «الحشد».... إجراءات لإعادة 500 عائلة من شمال شرقي سوريا...

(الشرق الأوسط).... مخيم الهول (الحسكة): كمال شيخو.... كشف مسؤولو الإدارة الذاتية، وإدارة مخيم الهول قرب الحسكة في شمال شرقي سوريا، أن الحكومة العراقية وافقت على إعادة 500 عائلة لاجئة من المخيم الذي يضم أكثر من 30 ألفاً من اللاجئين العراقيين يشكلون 8200 ألف عائلة، من أصل 62 ألفاً يسكنون المخيم، معظمهم نساء وأطفال. وقال مدير مكتب خروج العراقيين في المخيم منير محمد لـ«الشرق الأوسط» إنه «بناء على التنسيق بين الإدارة الذاتية والحكومة العراقية، تمت الموافقة على إجلاء 500 عائلة سيتم إخراجهم على دفعات». واصطف كثيرون في طابور أمام مكتب الخروج، بعضهم كان يستفسر عن مواعيد الرحلات التي ستبدأ الأسبوع الحالي، وبعض آخر كان يقوم بتسجيل بياناته ورغبته في العودة إلى بلده، علماً بأنه عاد خلال عامي 2017 و2018 قرابة 8 آلاف لاجئ، وسيرت 9 رحلات. وتقول إحصاءات وأرقام مكتب الخروج إن أكثر من 50 ألف عراقي عاد طواعية لمسقط رأسه حتى نهاية 2018. ولفت المسؤول إلى أنه «منذ عامين، ترفض السلطات الحكومية في بغداد استقبال مواطنيها الراغبين في العودة». وذكر بأن أكثر من 20 ألف عراقي سجلوا أسماءهم، ويريدون العودة «شريطة نقلهم تحت إشراف ومراقبة منظمات الأمم المتحدة والجهات الدولية الإنسانية، فالجميع يخشى من عمليات انتقامية من (الحشد الشعبي) الذي بات يسيطر على مناطق كثيرة في العراق». ومن أمام مكتب الخروج، وقفت لاجئة عراقية خمسينية، تدعى ساجدة، ارتسمت علامات الفرحة على وجهها بعد سماعها الأنباء عن إمكانية عودتها إلى العراق، قائلة: «سأعود مشياً على الأقدام إذا سمحوا لنا، تعبنا هنا كثيراً». وذكرت بأنها مسؤولة عن عائلة كبيرة، بعد طلاق كبرى بناتها، وتولي رعايتها مع أطفالها الثلاثة، وثاني بناتها أرملة لديها طفلان، ويبلغ عدد أسرتها 15 فرداً. أما ناهدة حبيب المحمد، فلم تتذكر يوم ميلادها، لكنها تذكرت بسهولة عدد السنوات التي قضتها بمخيم الهول. تروي قصة فرارها قبل 5 أعوام من مسقط رأسها، من مدينة الأنبار العراقية، بعد أن سقطت في قبضة مسلحي «داعش»، وتعرضت لهجوم واسع من قوات «الحشد الشعبي» التي بسطت سيطرتها على المنطقة. وبرفقة زوجها وأطفالها الصغار، نزحت إلى مناطق كثيرة في العراق وسوريا، قبل أن ينتهي بها المطاف إلى مخيم الهول منذ عامين. وفي أثناء حديثها، تلمست ابنتها التي كانت تجلس بجانبها، وقالت إنها مريضة تعاني من رخاوة بالنمو، ومشكلات في عيونها التي تحتاج إلى عمل جراحي. اغرورقت عيونها بالدموع، وقالت وهي تبكي بحرقة: «عمري؟ لا بعرف! يمكن 35 سنة أو 100 سنة، حقيقة نسيت عمري، لكنني أتذكر أنه قبل 5 سنوات أجبرتنا الحرب على الهروب واللجوء». ومع مضي الأيام والأسابيع متثاقلة على هذه اللاجئة، حيث فقدت الأيام معناها، تنتظر بفارغ الصبر السماح بالعودة إلى مسقط رأسها، وإلى عائلتها المشتتة، ولقاء أهلها، وتقول إنها سجلت اسمها أكثر من مرة: «بكل مرة، يقولون لنا إن الأسماء المسجلة قديماً ستسافر أولاً، لكن الجانب العراقي يرفض استقبالنا، وننتظر على أحر من الجمر أن يسمحوا لنا بالعودة». ومن تحت خيمة ثانية مجاورة، جلس عواد الشمري المتحدر من قضاء سنجار الواقع شمال العراق، مع زوجته خديجة وأسرتي الولدين المتزوجين، ويبلغ عدد أفراد عائلته 14 شخصاً. تتحدث خديجة عن أنهم يعيشون في خيمة مشتركة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، لكن مشاعر الارتياح ارتسمت على وجهها بعد سماع أخبار تفيد بعودتهم إلى العراق. أما عذاب المتحدرة من بلدة الحديثة العراقية، وتقطن مخيم الهول منذ 3 سنوات، فتخشى من العمليات الأمنية التي تصاعدت بالفترة الأخيرة داخل المخيم، إذ قتل 47 شخصاً منذ بداية العام الحالي، غالبيتهم كانوا من العراقيين.

سوريا تعدّل سعر صرف الـ 100 دولار للوافدين على الحدود..

الاخبار....عدّلت السلطات السورية، سعر صرف الدولار الأميركي الخاص بآليّة تصريف مبلغ 100 دولار أميركي أو ما يعادلها بإحدى العملات الأجنبية، والذي يتوجب على المواطنين السوريين ومن في حكمهم تصريفه إلى الليرة السورية على الحدود، قبل دخولهم الأراضي السورية. وأصدرت رئاسة مجلس الوزراء قراراً نصّ على أن «يتم تصريف المبلغ حصراً إلى الليرات السورية وفقاً لنشرة سعر الصرف التفضيلي الخاص بالمنظمات الدولية والمحدد في النشرة بـ 2500 ليرة سورية لكل دولار أميركي». ووفق القرار «يعفى من التصريف المذكور (..) المهجّرون بفعل العصابات الإرهابية والطلاب الدارسون في جامعات خارج البلاد وذلك لمرتين في العام، والموفدون بمهمات رسمية خارج البلد، والمواطنون الذين لم يبلغوا الثامنة عشرة من العمر، وسائقو الشاحنات والسيارات العامة العاملة على خطوط النقل مع دول الجوار والعاملون في الركب الطائر والمبحر». وكان السعر المعتمد لتصريف المئة دولار، قبل القرار، هو 1256 ليرة لكل دولار، في حين يبلغ سعر الصرف في السوق الموازية (بأسعار اليوم) 3190 ليرة لكل دولار؛ ما يعني أن هامش الخسارة التي يتكبدها الداخلون في عملية التصريف انخفض اليوم بأكثر من النصف.

النظام السوري يرى في التحويلات من الخارج «طوق نجاة».... تقديرات بارتفاع قيمتها إلى 10 ملايين دولار خلال شهر رمضان

دمشق: «الشرق الأوسط».... كشفت مصادر اقتصادية في دمشق عن أن معدل حوالات الأفراد السوريين في الخارج إلى الداخل السوري بالقطع الأجنبي يقدر بين 3 و4 ملايين دولار يومياً، ويرتفع خلال شهر رمضان ليتجاوز 10 ملايين دولار يومياً. من جهتها، أفادت الباحثة الاقتصادية رشا سيروب، بأن الحوالات الخارجية الواردة بالقطع الأجنبي تمثل «طوق النجاة» لتعزيز القطع الأجنبي محلياً، وتمكين الحكومة من اتخاذ قرارات تدعم النشاط الاقتصادي، وخاصة لجهة تمويل المستوردات. وتضع دمشق عينها على الحوالات والتبرعات الخارجية التي يرسلها السوريون الأفراد إلى ذويهم في الداخل، والتي يعتمد عليها غالبية السوريين الذين باتوا تحت خط الفقر. وفي اجتماع عقدته أسماء زوجة الرئيس بشار الأسد قبل أيام من حلول شهر رمضان مع مسؤولي الجمعيات الخيرية في سوريا، أعلنت عن مشروع إطلاق منصة إلكترونية واحدة تصب فيها تبرعات السوريين في الداخل والخارج، وبخاصة في شهر رمضان بزعم التمكن من إيصال المساعدات لمستحقيها وبشفافية وعدالة، على حد تعبيرها. وأعقب ذلك الاجتماع قرار حكومي برفع سعر الصرف الرسمي للحوالات الخارجية (الدولار الأميركي) من 1250 ليرة للدولار الواحد، وهو سعر الصرف الرسمي الثابت ليصل إلى 3175 ليرة قريباً من سعر السوق الموازية، إضافة إلى إجراء تمويل مستوردات الصناعيين والتجار عبر بعض شركات الصرافة بدولار بسعر 3375 ليرة. وشهد سعر الصرف خلال الأسبوع الماضي هبوطاً وصل يوم أمس (الأربعاء) إلى 3097 ليرة مقابل الدولار الواحد مع توقعات بمواصلة الهبوط إلى ما دون 3000 ليرة، وذلك بعد أن وصل إلى مستويات غير مسبوقة في مارس (آذار) الماضي تجاوز فيها الـ4700 ليرة. ترافق تحسن قيمة الليرة مع صدور مرسوم رئاسي أول من أمس (الثلاثاء) بإنهاء مهمة حازم قرفول كحاكم لمصرف سوريا المركزي دون تعيين خلف له؛ ذلك بعد تزايد الانتقادات لسياسة المصرف المركزي، الذي أعلن عام 2019 وقف تدخله في السوق، وتخصيص موارد «المركزي» لتمويل الدولة والسلع الأساسية، مع تركيز إجراءات ضبط سعر الصرف على الجانب الأمني وملاحقة شركات الصرافة والجهات والأفراد الذين يتعاملون بغير الليرة ومصادرة كميات كبيرة من الأموال بالليرات السورية والدولار الأميركي، والحد من حركة الأموال داخل البلاد بحيث لا يسمح بتحويل مبالغ تتجاوز المليون ليرة ولا نقل كاش أكثر من خمسة ملايين؛ ما أدى إلى خنق السوق وتسارع في هبوط الليرة الذي ارتبط باسم قرفول الذي ترافق مع تسلمه منصب حاكم المصرف في سبتمبر (أيلول) 2018 وكان سعر صرف الدولار من 460 ليرة. ودعت سيروب الحكومة في تصريحات نشرتها صحيفة «الوطن» المحلية إلى الاهتمام أكثر بالحوالات الخارجية؛ لأنها تسهم في تحسين دخول الكثير من العائلات السورية وترفع معدلات الاستهلاك والطلب على السلع والمواد في السوق وبالتالي «يعزز من حركة النشاط الاقتصادي والمبيعات»، متوقعة أن يسهم قرار تسليم الحوالات بسعر 3175 ليرة «في زيادة معدل الحوالات الواردة للبلد بالقطع الأجنبي». وطالبت بتسهيل حركة دخول الحوالات الخارجية وتبسيطها وتأطيرها وفق القنوات المصرفية وبطرق شرعية؛ لأن «معظم الحوالات الخارجية كانت تصل خلال الفترة الماضية عبر طرق غير شرعية وتتم عمليات تسليمها في الظل وكل ذلك يترافق بعمولات يتقاضاها الوسطاء والشقيعة وأجور النقل وغيرها»....

واشنطن تدين استخدام دمشق لـ«الكيماوي» في إدلب

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... أدانت الولايات المتحدة استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، وذلك في توافق لإدارة جو بايدن الديمقراطية مع تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذي خلص إلى أن النظام استخدم «الكيماوي» في الرابع من فبراير (شباط) 2018 في محافظة سراقب (شمال غربي سوريا). وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن الولايات المتحدة تتفق مع استنتاجات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المذكورة في هذا التقرير الثاني، وتواصل تقييم أن نظام الأسد يحتفظ بمواد كيماوية كافية لاستخدام غاز السارين، وذلك لإنتاج ونشر ذخائر الكلور، وتطوير أسلحة كيماوية جديدة، في مخالفة صريحة لجهود منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وحث سوريا على التقيد بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم (2118). وأكد برايس، في بيان صحافي أمس، أن النظام يواصل تجاهل دعوات المجتمع الدولي للإفصاح الكامل عن برنامج الأسلحة الكيماوية الخاص به، وعدم تدميرها بشكل يمكن التحقق منه، مشيراً إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ما هو إلا أحدث تذكير بـ«رفض الأسد الصارخ لسيادة القانون». وأضاف: «قبل يومين، في 12 أبريل (نيسان) من هذا العام، أصدر فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تقريره الثاني الذي نسب هجوماً كيماوياً آخر في سوريا إلى نظام الأسد. وكشف التقرير المستند أيضاً إلى المعهد الدولي للتكنولوجيا عن وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأنه في 4 فبراير (شباط) 2018، في مدينة سراقب بسوريا، أسقط سلاح الجو العربي السوري أسطوانة تحتوي على الكلور تناثرت على مساحة كبيرة، وفرض هذا الفعل معاناة متعمدة غير معقولة على الضحايا السوريين». وشدد متحدث الخارجية الأميركية على أن هذا التقرير لا ينبغي أن يكون بمثابة مفاجأة لأحد، إذ إن نظام الأسد مسؤول عن فظائع «لا حصر لها»، بعضها يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن نظام الأسد استجاب باستمرار بالموت والدمار لدعوات الشعب السوري للإصلاح والتغيير، وتشمل هذه «الفظائع الموثقة جيداً» استخدام الأسلحة الكيماوية. ويأتي هذا التقرير الأخير بعد التقرير الأول من المعهد الدولي للتكنولوجيا في العام الماضي الذي نسب 3 هجمات أخرى بالأسلحة الكيماوية إلى نظام الأسد. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم العمل غير المتحيز المستقل الذي تقوم به منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لا سيما بعثة تقصي الحقائق وفريق تقييم الإعلان، كما تشيد بقيادة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والأمانة الفنية للطريقة المهنية التي يؤدون بها مهمتهم، على حد قوله. وأضاف: «لكي نكون واضحين، لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة أو نظريات المؤامرة أو تشويه الحقائق من قبل النظام، أو الداعمين له، نفي جرائم الأسد. وتدين الولايات المتحدة استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أي شخص، وفي أي مكان، وفي أي وقت، إذ يمثل استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أي دولة أو جهة فاعلة غير حكومية تهديداً أمنياً غير مقبول لجميع الدول، ولا يمكن أن يحدث مع الإفلات من العقاب». ودعت الخارجية الأميركية الدول المسؤولة كافة إلى أن تتضامن ضد نشر الأسلحة الكيماوية، وذلك من خلال الحفاظ على المعيار العالمي ضد مثل هذا الاستخدام، كما يجب الاستعداد لمحاسبة نظام الأسد، وأي شخص يختار «استخدام هذه الأسلحة المروعة». وفي بداية شهر مارس (آذار) الماضي، اتهمت ليندا توماس غرينفيلد، المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، موسكو بعرقلة «محاسبة» نظام الرئيس الأسد على استخدامه الأسلحة المحظورة دولياً، مؤكدة أن القرار (2118) الذي تم إقراره في 2013 يكفل فرض «عواقب وخيمة» ضد السلطات المعنية في دمشق. وجاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن عبر الاتصال المرئي، ناقشت حينها ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا، واستمع الحضور فيها إلى إحاطة من الممثلة السامية للأمم المتحدة لنزع الأسلحة، إيزومي ناكاميتسو، في شأن التقرير الأخير لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، حول التقدم في تطبيق القرار (2118) لتدمير الترسانة السورية من المواد المحظورة دولياً. وفي المقابل، رفضت سوريا هذا التقرير، وذلك عن طريق المندوب السوري الجديد لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، الذي قال: «إن النهج العدائي المسيس ضد النظام السوري يظهر واضحاً»، مطالباً بـ«إجراء مناقشة بناءة تسمح لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالعمل وفقاً للطابع الفني الذي أنشئت على أساسه». ودعا الدول الأعضاء في المنظمة إلى «عدم الانجرار وراء ترويج الولايات المتحدة وفرنسا لمشروع قرار مقدم إلى مؤتمر الدول الأطراف في المنظمة، والتصدي له لتجنيب المنظمة تداعيات خطيرة على مستقبل عملها».

العسكريون الروس في سوريا يسجلون تراجع استخدام المسلحين للطائرات المسيرة

روسيا اليوم.... المصدر: تاس.... أكد العسكريون الروس في قاعدة حميميم بسوريا أنهم سجلوا تراجع استخدام المسلحين للطائرات المسيرة في شن الهجمات وتنفيذ العمليات الاستطلاعية. وقال قائد وحدة الحرب الإلكترونية لمجموعة القوات الروسية في سوريا فاديم ريفين، إن "قوات التشويش الإلكتروني تواصل أداء مهامها الخاصة في الجمهورية العربية السورية بنجاح في ما يخص الصدي للوسائل التقنية التابعة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية". وأضاف أن قوات التشويش الإلكتروني "تساهم بقسط كبير في الانتصار على الإرهاب الدولي". وأكد أن الاستخدام الفعال لوسائل التشويش "تقلص استخدام العدو لمختلف الوسائل التقنية لاستهداف قاعدة حميميم". من جانبه، قال قائد وحدة التشويش الإلكتروني للقوات الروسية في طرطوس دينيس كوليكوف، إن أنظمة التشويش شكلت نوعا من "القبة" للحماية من الطائرات المسيرة التي يطلقها المسلحون. وأضاف أن القوات الروسية تستخدم جهاز "بوليه – 21" ونظام "راتنيك – كوبول" للتشويش على أنظمة التحكم بالطائرات المسيرة.

 

 

 



السابق

أخبار لبنان.... إنذار أميركي أخير للمعرقلين... هيل في بعبدا اليوم: ماذا تنتظرون لتأليف الحكومة بـ«مرونة»!.... تحذير استخباراتي: "حزب الله" ينوي استهداف مصالح أميركية... ملف الحدود في عهدة عون ودياب...كاميرات «اليونيفيل»: مشروع لن يمرّ!...لبنان في أحضان «التدويل»... فهل «تدوير» مصالح الأضداد ممكن؟.... دمشق لا تتجاوب مع طلب لبنان ترسيم الحدود البرية.... «المركزي» اللبناني يرمي كرة دعم المواد الأساسية في ملعب الحكومة...هيل يبحث تقديم مساعدة مالية فورية للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون دولار....

التالي

أخبار العراق.... هجوم أربيل.. رسائل إيرانية بعد "نطنز"... صواريخ تستهدف قاعدتين أميركية وتركية في كردستان العراق... تركيا تعلن مقتل أحد جنودها بصاروخ في شمال العراق... الرئيس العراقي يجدد التأكيد على تخفيف حدة التوترات في المنطقة...حكومة كردستان العراق تنفي استهداف مركز مخابرات إسرائيلي في الإقليم..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,094,187

عدد الزوار: 6,934,523

المتواجدون الآن: 80