أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... مجلس الأمن الدولي يرحب بمبادرة السعودية لإنهاء الصراع في اليمن...اليمن يرحب بالجهود الدولية... ويتهم الانقلابيين بعدم الجدية... الشرعية تجدد التحذير من «كارثة صافر»...انقلابيو اليمن يستحدثون قيوداً على المنظمات الإغاثية...واشنطن تدين استهداف جازان وتدعو إلى «وقف التصعيد»... 713 مليون دولار ساهمت بها السعودية في مكافحة «كورونا» عالمياً... الإمارات في رباعية قبرص: للاستفادة القصوى من التطبيع!...

تاريخ الإضافة السبت 17 نيسان 2021 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1457    القسم عربية

        


مجلس الأمن الدولي يرحب بمبادرة السعودية لإنهاء الصراع في اليمن ويدين التصعيد في مأرب...

المصدر: RT رحب مجلس الأمن الدولي بإعلان السعودية بشأن إنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل، داعيا الأطراف للانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي الخاص لليمن والتفاوض دون شروط مسبقة. وأكد المجلس في بيان أن التصعيد في مدينة مأرب "يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وعلى الحوثيين وقفه"، معربا عن قلقه إزاء التطورات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد، ومشددا على ضرورة خفض التصعيد. كما أعرب المجلس عن قلقه إزاء الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية في اليمن بما في ذلك خطر وقوع مجاعة، ودعا الحكومة اليمنية لتسهيل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بانتظام ودون تأخير. وكانت السعودية طرحت في أبريل مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة. من جهتها، اعتبرت جماعة "أنصار الله" الحوثية أن المبادرة التي أعلنتها السعودية لإنهاء الحرب في اليمن "لا تتضمن أي شيء جديد"....

التحالف العربي يعلن إحباط هجوم صاروخي على السعودية

روسيا اليوم...المصدر: وسائل إعلام سعودية + وكالات... أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء اليوم الجمعة، أن قواته أحبطت هجوما بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن استهدف منطقة جازان جنوب المملكة. وأفاد التحالف العربي بـ"اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته مليشيا الحوثي تجاه الأعيان والمدنيين في جازان". واتهم التحالف الحوثيين بتنفيذ محاولات عدائية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين، مضيفا: "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني". وتقود السعودية، منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014. وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني، في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلف، حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا. وفي 22 مارس أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، طرح المملكة مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة. واعتبرت جماعة "أنصار الله" أن هذه المبادرة لا تتضمن أي شيء جديد، مشددة على أن أي مقترحات تفصل الجانب الإنساني عن المقايضة السياسية غير جادة.

«التحالف»: تدمير صاروخ بالستي أطلقته الميليشيا الحوثية باتجاه الأعيان المدنية في جازان...

الراي.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء اليوم الجمعة، اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بجازان...

اليمن يرحب بالجهود الدولية... ويتهم الانقلابيين بعدم الجدية... عشرات القتلى الحوثيين في معارك مأرب والجيش يتقدم غرب تعز

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ترحيبها بالجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام في البلاد، بما فيها الجهود الأممية والأميركية إلا أنها قالت في الوقت نفسه «إنها تفتقد إلى وجود شريك حقيقي» في إشارة إلى الميليشيات الحوثية. ترحيب الحكومة اليمنية جاء في كلمة للمندوب الدائم للأمم المتحدة عبد الله السعدي خلال الاجتماع الذي أحاط خلاله المبعوث الأممي مارتن غريفيث مجلس الأمن بآخر التطورات بخصوص الملف اليمني. وفي حين انتقد السعدي الميليشيات الحوثية لعدم جديتها في تحقيق السلام، أفادت مصادر الإعلام العسكري بمقتل العشرات من عناصر الجماعة أثناء تصدي قوات الجيش لهجمات عنيفة في جبهات غرب مأرب حيث تضغط الجماعة لإسقاط المحافظة النفطية دون اعتبار لخسائرها المتعاظمة. وأكد سفير اليمن لدى الأمم المتحدة أن الحكومة في بلاده «تبذل جميع الجهود لإنهاء الحرب، ورفع معاناة اليمنيين، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام من خلال عملية سياسة تقودها الأمم المتحدة، مبنية على مرجعيات الحل السياسي في اليمن، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني، وعلى رأسها القرار 2216». كما جدد السعدي دعم اليمن لجهود الأمم المتحدة، عبر مبعوثها الخاص مارتن غريفيث، وكذا دعم المقترحات والمبادرات الرامية لإنهاء الانقلاب وإيقاف الحرب، بما فيها المبادرة السعودية التي حظيت بإجماع دولي واسع وتعد خطوة مهمة نحو إنهاء الأزمة. وقال السعدي «في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة اليمنية تعاملها الإيجابي وانخراطها في هذه الجهود وتقديمها لكثير من التنازلات، إلا أنها تفتقد إلى شريك حقيقي يجنح للسلام. حيث تواصل ميليشيات الحوثية تعنتها ورفضها العلني لكل المبادرات والمقترحات الهادفة لإنهاء حربها العبثية وإحلال السلام، وتستمر في عدوانها الهمجي على محافظة مأرب، واستهداف المدنيين ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة الأخرى، والتي كان آخرها قيام الميليشيات بقصف ثلاثة مخيمات للنازحين شمال مأرب بأكثر من 37 قذيفة مدفعية وصاروخية متسببة بسقوط عشرات من الضحايا أغلبهم من النساء والأطفال». وأوضح المندوب اليمني أن هذه الهجمات «أدت مؤخراً إلى تهجير أكثر من 2400 أسرة منذ 6 فبراير (شباط) الماضي في تحد صارخ لكل الدعوات التي أطلقها مجلس الأمن لوقف هذا الهجوم الوحشي الذي يهدد عملية السلام وتقويض العملية السياسية برمتها ويعرض حياة ملايين المدنيين للخطر ويؤدي إلى موجات نزوح جديدة تفاقم من المعاناة الإنسانية لليمنيين». ودعا السفير السعدي مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفه بـ«الانتهاكات الوحشية» التي قال إنها تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان كما دعا إلى «ممارسة أقصى درجات الضغط لوقف انتهاكاتها بحق الملايين من المدنيين والنازحين واستهتارها بالمجتمع الدولي وعدم احترامها لأي اتفاق أو التزام وآخرها اتفاق استوكهولم». في السياق الميداني أفادت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية خسرت أكثر من 70 عنصرا في اليومين الأخيرين بعد أن زجت بالمئات من عناصرها لشن هجوم جديد على مواقع الجيش والمقاومة في جبهات الكسارة والمشجح غرب مأرب. كما نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن «عناصر الجيش ورجال المقاومة تمكنوا، من دحر مجاميع حوثية، حاولت التسلل باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الكسارة غرب مأرب، حيث تكبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة فيما لاذ من تبقى من عناصرها بالفرار». وبحسب المصدر نفسه دمرت مدفعية الجيش أربع عربات قتالية كانت تحمل تعزيزات وذخائر للميليشيات كما استهدفت تجمعات في مواقع متفرقة من الجبهة ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات. في السياق نفسه نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر عسكرية أن معارك اليومين الماضيين غرب مأرب أدت إلى مقتل 60 شخصا من الحوثيين و36 من القوات الحكومية. وعلى صعيد المعارك في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي) ذكر الإعلام العسكري للجيش اليمني أن القوات الحكومة «أحرزت تقدما جديدا في جبهة مقبنة، غرب المحافظة خلال هجوم كبير شنته على مواقع وثكنات كانت تتمركز فيه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران». ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله إن «عناصر الجيش والمقاومة تمكنوا من تحرير سلسلة تلال السوداء بمنطقة القحيفة في مديرية مقبنة، وسط اشتداد المعارك واندحار كبير لعناصر الميليشيا الحوثية وسقوط العديد من عناصرها بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير آليات قتالية تابعة للميليشيا واستعادة كميات متنوعة من الأسلحة والذخائر».

الشرعية تجدد التحذير من «كارثة صافر» في ضوء أحدث الدراسات الدولية

عدن: «الشرق الأوسط»... جددت الحكومة اليمنية التحذير من الكارثة المحتملة لانفجار خزان «صافر» النفطي في البحر الأحمر وما يمكن أن يسببه ذلك من مخاطر بيئية واقتصادية، استنادا إلى ما توصلت إليه أحدث الدراسات الدولية بهذا الشأن. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، إن الدراسة التي أعدتها منظمة (acaps) البحثية السويسرية بالشراكة مع شركتي (كاتبولت) و(ريسك أوير) مؤخرا، عن تقييم الأثر لاحتمالات تسرب أو غرق خزان صافر تعيد قرع أجراس الخطر لواحدة من أخطر كوارث التلوث البيئي في تاريخ البشرية‏. وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية «أن الدراسة تؤكد أن ساحل البحر الأحمر والدول المجاورة له قد تتعرض لخطر كارثة بيئية يمكن أن تحدث في أي يوم مع آثار إنسانية واقتصادية كبيرة، مع تسرب أربعة أضعاف كمية النفط الخام التي انسكبت من أكسون فالديز عام 1989 والتي كان لها آثار كبيرة على البيئة والناس وسبل عيشهم في المناطق المتضررة‏». وأشار الوزير اليمني إلى أن الدراسة البحثية تؤكد أن انفجار خزان النفط صافر سيؤثر على سبل عيش 1.6 مليون شخص بالانسكاب وعمليات التنظيف اللاحقة، من خلال الأضرار التي ستلحق بالصناعات الساحلية وإغلاق المصانع والموانئ، فضلا عن الأضرار التي ستلحق بمصايد الأسماك والموارد البحرية‏. وتلخص الدراسة الدولية الجديدة الأثر الاقتصادي المتوقع للكارثة عبر توقف عمليات مينائي الحديدة والصليف لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، مما سيحد من واردات الوقود والغذاء ويعرض وظائف عمال الموانئ للخطر، والذي سيؤثر على إنتاج الكهرباء والخدمات الصحية والنقل، وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية‏. وبحسب الدراسة فإنه في حال حدوث الكارثة، ستكون سبل عيش 31.500 صياد في خطر، وقد يفقد 235.000 عامل في صيد الأسماك والصناعات ذات الصلة وظائفهم، وهي آثار مدمرة على سبل عيش الصيادين والعمال وأسرهم الفقيرة جدا‏. وتقدر الدراسة تكلفة التأثير العام وتكاليف التنظيف العالية للانسكاب النفطي للخزان العائم صافر بـ(20 مليار دولار أميركي)، وتؤكد أن إطلاق النفط في الماء سيكون له تأثيرات أكبر بكثير وأطول أمداً من إطلاق الجسيمات من خلال النار‏. وقال الوزير اليمني «إن الدراسة تشير إلى أن كارثة صافر يمكن أن تعرض 5.9 مليون شخص في اليمن و1 مليون في المملكة العربية السعودية لمستويات عالية جدا من تلوث الهواء، مع ظهور آثار ضارة بعد 24 - 48 ساعة من اندلاع حريق في الخزان، وسيتأثر ما يصل إلى 967.000 نازح في مناطق اليمن التي يمكن أن تغطيها أعمدة دخان»‏. وعن التأثيرات الاقتصادية لكارثة الانسكاب النفطي لخزان النفط العائم صافر تشير الدراسة إلى أن نحو 9.9 مليون شخص في اليمن و1.5 مليون في المملكة العربية السعودية قد يواجهون مخاطر خسائر المحاصيل والعواقب ذات الصلة مثل العرض المحدود للأسواق وارتفاع الأسعار نتيجة ترسب السخام‏، كما أن 500 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية في اليمن يمكن أن تتلقى ترسبات من الملوثات التي من شأنها أن تعيق نمو النباتات للمحاصيل المزروعة، وقد يعاني 3.25 مليون مزارع من خسائر في المحاصيل وتهديد سبل عيشهم لمدة عام، ويمكن أن تبلغ الخسارة المقدرة في الإنتاج الزراعي 70 مليون دولار‏. وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تحذيراته من الكارثة الوشيكة أن الميليشيات الحوثية «تواصل المراوغة والتلاعب بملف صافر واستخدامه مادة للمساومة وابتزاز المجتمع الدولي، دون أي اكتراث بالمخاطر المحدقة والتحذيرات التي تطلقها مراكز بحثية وخبراء، والنتائج البيئية والاقتصادية والإنسانية الكارثية التي سيدفع ثمنها الملايين من البشر وستستمر لعقود‏». وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بمسؤولياتهم والتدخل لوقف هذه الكارثة الوشيكة التي ستطال بآثارها الإقليم والعالم، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف المتاجرة بهذا الملف والسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بمعاينة وتقييم الأضرار وتفريغ الناقلة فورا ودون قيد أو شرط. وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إنها «متفائلة بحذر» بخصوص التوصل إلى حل مع الميليشيات الحوثية بشأن موافقة الأخيرة على الوصول إلى خزان النفط العائم (صافر) الموجود قبالة ميناء رأس عيسى شمال مدينة الحديدة والذي يهدد بتسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام في مياه البحر الأحمر. التصريحات الأممية جاءت خلال المؤتمر الصحافي اليومي، لنائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، حيث أكد فيها على أن الأمم المتحدة «تبذل قصارى جهدها لحل جميع القضايا اللوجيستية والترتيبات الأمنية العالقة». وقال حق «أجرت الأمم المتحدة بعض المناقشات البنّاءة مع سلطات الأمر الواقع في صنعاء هذا الأسبوع، وهي متفائلة بحذر بأننا نقترب أكثر من حل». ونقل فرحان أن ثمّة حاجة إلى حل جميع القضايا العالقة «قبل أن نتمكن من تخصيص أموال مانحة إضافية لاستئجار السفن والمضي قدما في المهمة الفنية». وأضاف: «يبدو أننا نسير في هذا الاتجاه». معربا عن أمله في الحصول على المزيد من الأخبار حول هذا قريبا. كما أشار إلى أن الأمم المتحدة «تود أيضا تسليط الضوء على الضرورة الملحة للتحرك في أسرع وقت ممكن». وتابع حق «عندما يتم وضع الترتيبات اللوجيستية، ستظل الأمم المتحدة بحاجة إلى وقت لحجز السفن وتأكيد الطواقم، ونشر المعدات واتخاذ جميع الترتيبات الضرورية الأخرى». وكانت الأمم المتحدة قد بدأت بالاستعدادات لنشر البعثة والتزمت حتى الآن بما يصل إلى 3.35 مليون دولار أميركي لشراء المواد والتحضير لنشر الأفراد اللازمين للبعثة.

انقلابيو اليمن يستحدثون قيوداً على المنظمات الإغاثية

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر.... وضعت ميليشيات الحوثي قيودا إضافية على عمل وتنقلات المنظمات الإغاثية، شملت قيودا على تصاريح الدخول والتنقل، والاحتجاز في نقاط التفتيش، وشددت هذه القيود على تحركات هذه المنظمات في محافظتي الحديدة وحجة بما فيها منع العاملات اليمنيات من التنقل إلا بوجود محرم، والاحتجاز في نقاط التفتيش والاعتراض على كثير من المشاريع، وطالبت بتسليمها نسخة من قوائم المستفيدين وعقود تأجير السيارات. وكشف التقرير الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في اليمن أن القيود المفروضة على حركة المنظمات الإنسانية والموظفين والبضائع داخل اليمن وإليها هي أكثر القيود المبلغ عنها، حيث تم الإبلاغ عن 369 حادثة، تضمنت الحوادث تأخير تصاريح السفر أو رفضها بالإضافة إلى إغلاق الاحتجاز في نقاط التفتيش. في المحافظات الشمالية، كما واصلت سلطات الحوثيين إصدار مجموعة من المطالب الجديدة المخصصة لمنح تصاريح السفر، مثل الحصول على نسخة من قوائم المستفيدين وعقود تأجير المركبات وغيرها من المعلومات الحساسة أو المحمية. وذكر التقرير الذي تسلمت الشرق الأوسط نسخة منه أن التحركات في محافظتي الحديدة وحجة ظلت صعبة بشكل خاص حيث فرض على الموظفات اليمنيات اصطحاب محرم عند التنقل وعرقلت السلطات المحلية الوصول إلى عمليات النزوح الناشئة في جنوب الحديدة. في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، وزادت مع ذلك عمليات التفتيش الأمني ​​المطولة عند نقاط التفتيش من تأخير العاملين، وصعوبة الحصول على تصاريح من مختلف السلطات المحلية. التقرير أكد أن تدخل السلطات المحلية في العمليات الإنسانية ما زال يمثل عقبة رئيسية، أمام العمل الإنساني حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 210 حوادث. وشمل ذلك ما يقرب من 21 توجيهاً جديداً وتعليمات صادرة عن سلطات الحوثيين انتهكت البرامج المستقلة وعمليات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مثل القيود المفروضة على تنظيم الأنشطة والفعاليات عبر الإنترنت والمشاركة فيها، وتعليق الشركاء لتنفيذ أنشطة قطاعية معينة ومطالب عشوائية لتغيير تصميم المشروع، وغيرها من المطالب. كما شكا التقرير من ظهور تحديات ناشئة في مناطق الساحل الغربي حول المتطلبات الإدارية الجديدة من قبل السلطات المحلية والتي عطلت التحركات في الوقت المناسب وتسليم المساعدات. ورصد التقرير أنباء وقوع أعمال عنف ضد العاملين في المجال الإنساني والأصول في جميع أنحاء اليمن. حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 14 حادثة منفصلة، وهي نسبة مماثلة للمستويات التي تم الإبلاغ عنها في أواخر العام الماضي. وشمل ذلك الاعتقال والترهيب وغير ذلك من أشكال إساءة معاملة الموظفين ومصادرة وسرقة الإمدادات الإنسانية. ووفق ما جاء في التقرير فإنه وبحلول نهاية فبراير (شباط)، تم الإبلاغ عن أن 87 اتفاقية فرعية لمشاريع المنظمات غير الحكومية لم يتم تنفيذها، جزئياً أو كلياً، بسبب الموافقات المعلقة. كانت تستهدف ما يصل إلى 3.5 مليون شخص محتاج ولديها ميزانية تراكمية قدرها 226 مليون دولار. وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، تم الإبلاغ عن الموافقة على 29 منطقة خاصة، بما في ذلك 13 من قبل الحكومة اليمنية و16 من قبل سلطات الحوثيين.

واشنطن تدين استهداف جازان وتدعو إلى «وقف التصعيد»... أعلنت عودة ليندركينغ بعد 4 أيام قضاها بين ألمانيا والإمارات

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري... أدانت الولايات المتحدة الهجوم الذي وقع على مدينة جيزان السعودية والذي ارتكبته ميليشيات الحوثي، معتبرة أن هذه التصرفات تهدد البنية التحتية، وتزيد من استمرار الصراعات اليمن. فيما أعلنت أيضاً عن عودة المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ من رحلته الرابعة للمنطقة منذ توليه المنصب، والتي زار فيها دولة ألمانيا، والإمارات، وذلك ضمن مساعي الإدارة الأميركية في حل الأزمة اليمنية، والوصول إلى تفاوض سياسي. وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان أمس، إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات الحوثية المعقدة على السعودية، بما في ذلك الهجوم الأخير الذي وقع على جازان (جنوب السعودية)، والذي هدد البنية التحتية المدنية. واعتبر برايس أن هذه التصرفات من قبل الحوثيين تعمل على استمرار الصراع في اليمن، الذي يدخل الآن عامه السابع، في الوقت الذي يعمل المبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينغ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، جنبًا إلى جنب لتعزيز جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة. وأضاف المتحدث: «إن تصرفات الحوثيين تطيل من معاناة الشعب اليمني وتهدد هذه الجهود في الوقت الذي يوجد فيه التزام. من المجتمع الدولي لإنهاء الصراع الآن، وندعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار على الصعيد الوطني، والدخول في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة». وأفادت وزارة الخارجية في بيان أمس، بأن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ عاد إلى واشنطن أمس الجمعة في 16 أبريل (نيسان) من رحلته الرابعة منذ توليه منصبه، والتي سافر خلالها إلى ألمانيا والإمارات. وأوضحت أنه في برلين، التقى ليندركينغ بممثلين من الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكذلك ألمانيا، والكويت، والسويد، والاتحاد الأوروبي لمناقشة أهمية التوصل إلى حل دائم للصراع واتخاذ إجراءات للتخفيف من الأزمة الإنسانية والاقتصادية. وحددت الخارجية الأميركية 3 محاور يعمل عليها ليندركينغ، وتشمل هذه الخطوات التالية أولاً إنهاء هجوم الحوثيين على مأرب، وثانياً تسهيل دخول وتفتيش الأمم المتحدة لإصلاح ناقلة النفط صافر، وأخيراً دعم جهود الحكومة اليمنية، لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني وتخفيف الأزمة الإنسانية. وأضاف البيان: «لقد أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس والمدير العام للشرق الأدنى والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية الدكتور فيليب أكرمان، خلال لقائهما بالمبعوث الأميركي عن دعم ألمانيا الكامل لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، حضر ذلك الاجتماع المشترك المبعوث الخاص القائم بالأعمال الأميركي روبن كوينفيل، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث». وأشار إلى أنه في دولة الإمارات، التقى المبعوث الخاص ليندركينغ بمسؤولين من وزارة الخارجية لمناقشة أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وحكومة جمهورية يمنية موحدة، مشيرة إلى مواصلة ليندركينغ مع المبعوث الأممي غريفيث العمل جنبًا إلى جنب لتشجيع التسليم السريع للوقود إلى اليمن، وإعادة بدء المحادثات السياسية بدعم من حكومة عمان. وأضاف: «نحن بحاجة إلى التزام جميع الأطراف بجدية، والتفاوض بحسن نية، لأن اليمنيين يعانون». وكان المبعوث الأميركي إلى اليمن دعا الأطراف اليمنية إلى «استغلال اللحظة والعمل معاً للوصول إلى حل تفاوضي»، ووقف الهجوم العنيف على محافظة مأرب، خلال جولته الأوروبية. وقال ليندركينغ، في مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية الأميركية على حسابها لشؤون الشرق الأدنى في «تويتر»، أمس، إن «الشعب اليمني يعاني بشدة، ولا بد على الأطراف المتنازعة كافة العمل معاً للوصول إلى حل سياسي»، مضيفا: «نستطيع أن نصنع السلام بدعم وتضافر الجهود كافة، ووقف الهجوم في مأرب، وحقيقة نريد منهم جميعاً الالتزام بشكل جدي بالمفاوضات وبإيمان قوي، لأن الشعب اليمني يعاني، ويجب علينا العمل معاً».

713 مليون دولار ساهمت بها السعودية في مكافحة «كورونا» عالمياً

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشف المشرف على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الدكتور عبد الله الربيعة، أن السعودية قدمت حتى الآن أكثر من 713 مليون دولار أميركي لدعم مكافحة جائحة كورونا المستجد عالمياً ومساعدة الدول المحتاجة في مواجهتها. وقال الدكتور الربيعة خلال مشاركته في لقاء التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم (الجمعة)، «إننا نعيش اليوم في ظل ظروف صعبة جراء جائحة (كوفيد - 19)، التي بسببها يواجه العالم العديد من التحديات الصحية والاقتصادية وتحديات أخرى عديدة». وأضاف: «هذه التحديات بينت أهمية الجهود العالمية الموحدة لمواجهة الجائحة»، مشيراً إلى أن «السعودية أسهمت خلال استضافتها قمة العشرين للعام 2020 بتقديم 500 مليون دولار أميركي لدعم الجهود الدولية لمواجهة الجائحة، وتصنيع لقاح مضاد للفيروس وتوزيعه». وأكد الدكتور الربيعة: «إننا - كأعضاء في مبادرة (كوفاكس - غافي) - مازلنا بعيدين عن تحقيق أهدافنا وغاياتنا لكننا نمضي قدماً في القيام بمهامنا»، مفيداً بأن «علينا مسؤولية كبيرة لإعادة النظر في زيادة الإنتاج العالمي للقاح وتوزيعه وتخفيف قيود التصدير، التي تعرقل جميعها الجهود في إنجاز مهمتنا».

الإمارات في رباعية قبرص: للاستفادة القصوى من التطبيع!

الاخبار....عقدت القمة الوزارية الرباعية التي تجمع قبرص واليونان والإمارات العربية المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي، لقاءها الأول في بافوس للبحث في «المصالح الاستراتيجية الإقليمية»، في أول اجتماع مشترك. وفيما أشار بيان وزارة الخارجية القبرصية، أمس، إلى أن «الاجتماع كان ممكناً بسبب التطبيع الأخير للعلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة»، قال إنه يهدف إلى «الاستفادة القصوى من الآفاق التي أوجدها هذا التطور لمزيد من توسيع شبكات التعاون الإقليمي».وعقب الاجتماع الذي جرى اليوم، عقد ممثلو البلدان الأربعة مؤتمراً صحافياً عند الساعة الخامسة والنصف. وقال وزير خارجية قبرص التي تستضيف القمة، نيكوس كريستودوليديس، إن «شبكة التعاون الإقليمي المتطورة تخلق رواية جديدة، قصة تكسر السقف الزجاجي للسرد السائد والمقيّد لمنطقتنا كمنطقة من الاضطرابات والصراع والأزمات». أما وزير خارجية اليونان، نيكوس ديندياس، فقال إن «الشراكة التي تضم كلاً من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة مهمّة للغاية للاستقرار الإقليمي»، ورحّب بـ«المبادرات الإقليمية الأخرى المتّخذة بهدف السلام الإقليمي»، مشيراً إلى أن ما يوحّد المجتمعين هو «الالتزام المشترك بالمبادئ والقيم الأساسية، مثل تعزيز علاقات حسن الجوار والحل السلمي للنزاعات». وخلال المؤتمر الصحافي، وصف مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، المباحثات بـ«المثمرة والبنّاءة»، مشيراً إلى أنه ونظراءَه ناقشوا «الرؤية المشتركة للتعاون المستقبلي والتفاهم المشترك للقضايا الإقليمية بما في ذلك أمن الطاقة». من جهته، اعتبر وزير خارجية كيان العدو، غابي أشكنازي، أن القمة هي الخطوة الأولى الملموسة نحو توسيع الأثر الإيجابي لـ«اتفاقيات أبراهام»، معتبراً أن القمة هي «إحدى نتائج التغييرات التي حدثت في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، بفضل قرار شجاع وجريء من قبل القادة». وعلى هامش القمة الرباعية، قال أشكنازي: «لقد أخذنا وقتاً لبحث التحديات التي تشكلها إيران وحزب الله والمتطرفون الآخرون على استقرار الشرق الأوسط وعلى السلام الإقليمي، سنفعل كل ما يلزم (...) لمنع هذا النظام من امتلاك أسلحة نووية». ويُذكر أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، انضمّ إلى القمة، بشكل افتراضي، عبر «الفيديو». وقد عقد كل من المشاركين لقاءات ثنائية على هامش القمة.



السابق

أخبار العراق... بعد هدوء نسبي.. "تشابك خطير" يواجه الأمن في العراق..."هذه ليست الموصل".. عراقيون يرفضون التصميم الجديد لجامع النوري التاريخي...القوى السياسية العراقية... استعداد معلن للانتخابات ورغبة خفية في التأجيل...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... التقارب التركي ـ المصري يثير مخاوف «شباب الإخوان» في أنقرة.. مصر والهند لتعزيز التعاون في مجال التدريب...البرهان: لا نعادي إثيوبيا.. ولا خلافات بيننا تدعو للحرب...الدبيبة يطالب موسكو بإخراج «فاغنر» من ليبيا ....«النواب» الليبي لمناقشة ميزانية حكومة «الوحدة الوطنية»... آلاف الجزائريين يحتشدون مطالبين بالإفراج عن معتقلي الحراك...الرئيس التونسي يخشى استخدام المحكمة الدستورية لعزله...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,743,369

عدد الزوار: 6,912,187

المتواجدون الآن: 110