أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. محافظ مأرب: حزب الله اللبناني متورط بمقاتليه في حرب اليمن... غارات للتحالف بقيادة السعودية على مآرب....التحالف: تدمير مسيرة حوثية مفخخة أطلقت تجاه السعودية... انقلابيو اليمن يستحدثون قيوداً على المنظمات الإغاثية.. مجلس الأمن يرحب بالمبادرة السعودية للحل في اليمن...«شارل ديغول» في البحرين للمشاركة في «كليمنصو 21»... الإمارات: تحقيق 78 % من أهداف حملة 100 مليون وجبة الخيرية.....

تاريخ الإضافة الأحد 18 نيسان 2021 - 5:17 ص    عدد الزيارات 1516    القسم عربية

        


محافظ مأرب: حزب الله اللبناني متورط بمقاتليه في حرب اليمن...

ميليشيات الحوثي كانت أطلقت في فبراير الماضي هجوماً على مأرب...

دبي - العربية.نت.... أكد محافظ مأرب اليمنية، سلطان العرادة، أن هناك مشروعاً إيرانياً لخلق وكلاء في الوطن العربي. وقال العرادة في مقابلة مع "العربية" السبت إن حزب الله اللبناني ضالع بمقاتليه في حرب اليمن. يذكر أن الميليشيات الانقلابية كانت أطلقت في فبراير الماضي، هجوماً على مأرب، على الرغم من كافة الدعوات الدولية إلى وقف تلك الهجمات التي تعرض آلاف النازحين للخطر. كما يسعى الحوثيون للسيطرة على المدينة التي تبعد نحو 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، قبل الدخول في أي محادثات أو مفاوضات جدية من أجل المساومة عليها.

استعادة مواقع جديدة.. وخسائر فادحة للحوثي

يشار إلى أن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية تمكنا من استعادة السيطرة الكاملة على جميع المواقع التي تسللت إليها ميليشيات الحوثي في جبهة المشجح وتحرير مواقع جديدة في هيلان، غرب محافظة مأرب. وأفادت مصادر عسكرية ميدانية الجمعة أن معارك عنيفة دارت خلال الأيام الماضية صد فيها الجيش سلسلة هجمات للميليشيات عبر جبهتي المشجح والكسارة. كما نفذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن سلسلة غارات جوية على مواقع وتعزيزات عسكرية للميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات في مأرب. إلى ذلك، قال مصدر عسكري في القوات الحكومية الشرعية لوكالة فرانس برس، الجمعة، إن المواجهات التي وقعت بين الطرفين في جبهات مختلفة يومي الأربعاء والخميس أدت إلى مقتل 60 عنصراً من ميليشيات الحوثي.

بعد إعلان الحوثيين استهداف قاعدة جوية.. غارات للتحالف بقيادة السعودية على مآرب

الحرة – واشنطن.... الغارات السعودية استهدف مواقع الحوثيين في مأرب بثلاث ضربات جوية.... قال مراسل "الحرة"، السبت، إن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن نفذ غارات جوية على مواقع تابعة للحوثيين في مأرب ومناطق حدودية، بعد ساعات من إعلان الجماعة المدعومة من إيران استهداف قاعدة عسكرية جنوبي السعودية. وأفاد مراسل "الحرة" بأن طيران التحالف بقيادة السعودية استهدف مواقع الحوثيين في مأرب بثلاث غارات جوية، فيما شن غارة أخرى على منطقة باقم قرب الحدود مع السعودية. وأضاف أن هناك أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين جراء الغارات السعودية. من جهة ثانية، قال مراسل الحرة أن الجيش اليمني أعلن السيطرة على مواقع استراتيجية في مقبنة غربي مدينة تعز، بالتزامن مع قيام الحوثيين بإرسال حشود عسكرية للمنطقة. وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية قال على تويتر، السبت، إنهم هاجموا قاعدة الملك خالد الجوية في مدينة خميس مشيط بالسعودية بطائرات مسيرة مفخخة. وأضاف المتحدث يحيى سريع في بيان مقتضب "نفذ سلاح الجو المسير عملية هجومية على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرة مسيرة نوع قاصف... استهدفت هدفا عسكريا حساسا"، مؤكدا أن الإصابة اتسمت بالدقة. ولم يصدر أي رد علني بعد من الحكومة السعودية. ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من ست سنوات بين قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية ودول عربية أخرى والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. ومنذ فبراير الماضي تسعى الأمم المتحدة للدفع باتجاه اعتماد خطة لإنهاء النزاع تتضمن وقفا لاطلاق النار على المستوى الوطني وفتح الطرقات بين الشمال والجنوب لتأمين حركة تنقل السكان وتقديم مساعدات إنسانية ومساعدات أخرى وإطلاق عملية سياسية لوقف القتال. وأدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف وفقًا لمنظمات غير حكومية ودفع ملايين آخرين إلى شفا المجاعة، في أزمة انسانية هي الأسوأ في العالم بحسب الأمم المتحدة.

التحالف: تدمير مسيرة حوثية مفخخة أطلقت تجاه السعودية

التحالف: نتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين وفق القانون الدولي الإنساني

دبي - العربية.نت.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن فجر الأحد، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة بالأجواء اليمنية أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية. وأوضح التحالف أن محاولات الميليشيا العدائية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأكد اتخاذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني. والجمعة، أعلن التحالف اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي تجاه الأعيان المدنية في جازان بالسعودية. والخميس، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت مساء (الأربعاء) وصباح (الخميس) من اعتراض وتدمير 4 طائرات بدون طيار مفخخة و5 صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة (صعدة) تجاه مدينة (جازان).

الحوثيون ينتقدون بيان مجلس الأمن

الجريدة....انتقد محمد علي الحوثي القيادي بجماعة "أنصار الله" المتمردة المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، بيان مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن التطورات في اليمن. واتهم القيادي بالجماعة، المدعومة من إيران، المجلس الدولي بانعدام المعايير. وجاء ذلك غداة ترحيب المجلس بالمبادرة السعودية لإنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل، داعياً الأطراف للانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي الخاص لليمن والتفاوض دون شروط مسبقة.

الحوثيون يرفعون مبلغ زكاة رمضان التي لا تذهب للفقراء

صنعاء: «الشرق الأوسط».... فرضت الميليشيات الحوثية مع بداية شهر رمضان زيادة سنوية جديدة على زكاة الفطر، لتصبح 550 ريالاً يمنياً عن كل شخص موجود في مناطق سيطرة الجماعة، بعد أن كانت قبل الانقلاب محددة بـ100 ريال يمني (الدولار حوالي 600 ريال). وفي حين شددت الميليشيات المدعومة من إيران على السكان لدفع الزكاة إلى الفقراء، يعيش الملايين في مناطق سيطرتها في حالة فقر متصاعد بسبب توقف الرواتب، وتوقف فرص العمل، وفرض الجبايات على رجال الأعمال وصغار التجار. في هذا السياق، أفادت المصادر بأن مفتي الجماعة القيادي المدعو شمس الدين شرف الدين، أفتى برفع زيادة مبلغ زكاة الفطر، في سياق مخطط الجماعة الرامي لجني المزيد من الأموال ونهب ما تبقى من مدخرات اليمنيين بمناطق نفوذها. وحسب وثيقة صادرة عما تسمى هيئة الزكاة الحوثية (أنشأتها الجماعة وربطتها مباشرة بمجلس حكم الجماعة الانقلابي في مخالفة صريحة للقانون اليمني)، فقد استند قرار رفع زكاة الفطر على فتوى المعمم الحوثي، وتحت مزاعم ارتفاع أسعار الحبوب، حيث أقرت الجماعة زيادة 50 ريالاً هذا العام، لتصبح 550 ريالاً. وفيما شددت الجماعة في تعميم رسمي على «ضرورة مراعاة تحقيق زيادة في مقدار أصول وإيرادات الزكاة أكدت على جبايتها من جميع السكان عبر الجهات التابعة لها في القرى ومسؤولي الأحياء في المدن». في سياق متصل، أكد عاملون بهيئة الزكاة الحوثية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن القرار يلزم جميع مكاتب الزكاة بالقيام بتحصيل زكاة الفطر من المكاتب الحكومية والقطاع الخاص الخاضعة لسيطرة الانقلاب الحوثي، وخصمها على كل فرد وموظف ومن يعول بالزيادة التي شملها القرار. وكشفوا عن استعدادات حوثية بالوقت الحالي لنشر فرق ميدانية للنزول إلى شركات القطاع الخاص والتجار وملاك العقارات والأراضي الزراعية لتحصيل أموال الزكاة، حيث سبق وهددت الجماعة في إشعارات وزعتها بمعاقبة من يتأخر عن الدفع. وتحدثت المصادر عن منع الجماعة للميسورين وتجار العاصمة صنعاء والمدن الواقعة تحت سيطرتها للعام الرابع على التوالي من دفع زكاتهم للفئات المستحقة من الفقراء والمعوزين، إذ أصدرت الميليشيات تعميماً يلزم رجال المال ومنتسبي القطاع الخاص بالامتناع عن صرف الزكاة للفئات المستحقة من الفقراء، والاكتفاء بدفعها للهيئة الحوثية. وأشاروا إلى أن الجماعة لا تزال مستمرة في حرمان آلاف الأسر الفقيرة من الحصول على سلال غذائية ومساعدات مالية يقدمها التجار سنوياً، حيث باتت هي المستفيد الوحيد من أموال الزكاة النقدية والعينية. وأكد العاملون في الهيئة، الذين ضاقوا من فساد وجبايات الجماعة، أن الإجراء الحوثي الأخير قوبل باستهجان واسع في أوساط اليمنيين. من ناحية أخرى، قال سكان في صنعاء ومدن يمنية أخرى إن ذلك الإجراء يأتي في إطار سلسلة قرارات حوثية سابقة وغير قانونية، هدفها الجباية ونهب الأموال في ظل استمرار الجماعة في سرقة ونهب الإيرادات العامة ومصادرة مرتبات الموظفين منذ ست سنوات، وفي ظل تفاقم الحالة المعيشية والمعاناة الإنسانية للمواطنين بمناطق سيطرتها. ووصف السكان الزيادة الحوثية في زكاة الفطر هذا العام، وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يعاني منها ملايين اليمنيين، بأنها مجحفة، وتدخل في إطار الحرب الحوثية المفروضة على اليمنيين. كانت زكاة الفطر قبل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء محددة بمبلغ 100 ريال على النفس الواحدة، قبل أن ترفعها الميليشيات إلى 200 ريال قبل 4 أعوام، ثم إلى 300 ريال في عام 2019، وإلى 500 ريال في العام 2020، وإلى 550 ريالاً للنفس الواحدة هذا العام، وبزيادة تصل إلى أضعاف ما كانت عليه في السابق. ولفت المواطنون في مناطق سيطرة الجماعة إلى أن عوائد الزكاة بدلاً من أن تذهب لصالح الفقراء والمساكين وغيرهم كما كانت عليه في السابق قبيل جريمة الانقلاب، عملت الجماعة على تحويلها إلى مورد مهم يذهب لصالح دعم عملياتها العسكرية ولدعم جرحاها وأسر صرعاها. ويقدر اقتصاديون إيرادات الجماعة من زكاة الفطر بمناطق سيطرتها بأنها تزيد عن 10 مليارات ريال، فضلاً عن الزكاة المدفوعة على الأموال والعقارات والمزارعين والشركات العامة والخاصة والأنشطة التجارية المختلفة، التي تصل إلى مئات المليارات. وفي حين تزعم الجماعة أنها أنشأت هيئة الزكاة من أجل جباية الأموال، وصرفها في مصارفها الشرعية، يقول مراقبون اقتصاديون إن أغلب هذه الأموال يتم صرفها على المجهود الحربي، بعد إلغاء جميع الحسابات المتعلقة بالزكاة ودمجها في حساب واحد لدى فرع البنك المركزي الخاضع لسيطرتها في صنعاء. وعلى مدى الفترات الماضية، اعترفت الجماعة، حليف إيران في اليمن، بأنها تسخر معظم ما تجمعه من التجار والمواطنين والمزارعين لصالح أسر قتلاها وجرحاها. ودشنت الميليشيات في أوقات سابقة فعاليات عدة وزعت من خلالها هدايا عينية ونقدية بمئات الملايين لصالح جرحاها وأسر قتلاها في الجبهات دون غيرهم من الفقراء والمساكين والمحتاجين في مناطق سيطرتها. وفيما لم تكتف الجماعة بإهدار أموال الزكاة وحرمان الأسر الفقيرة، وعد القيادي الحوثي المدعو شمسان أبو نشطان المعين من قبل الجماعة رئيساً لهيئتها للزكاة في إحدى الفعاليات المخصصة لهذا الأمر بتدشين المزيد من الفعاليات، وبأن الأموال المحصلة من الزكاة ستذهب لصالح أسر القتلى والجرحى بالدرجة الأساسية. كانت وسائل إعلام تابعة للجماعة، أكدت أن قيادات الميليشيات الذين عينتهم في «هيئة الزكاة» سيروا خلال الفترات الماضية المئات من القوافل إلى جبهات القتال المختلفة، إلى جانب استقطابها للمزيد من المجندين من أبناء الأسر الفقيرة، وإلحاقهم للقتال بصفوف الجماعة.

انقلابيو اليمن يستحدثون قيوداً على المنظمات الإغاثية

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.... وضعت ميليشيات الحوثي قيودا إضافية على عمل وتنقلات المنظمات الإغاثية، شملت قيودا على تصاريح الدخول والتنقل، والاحتجاز في نقاط التفتيش، وشددت هذه القيود على تحركات هذه المنظمات في محافظتي الحديدة وحجة بما فيها منع العاملات اليمنيات من التنقل إلا بوجود محرم، والاحتجاز في نقاط التفتيش والاعتراض على كثير من المشاريع، وطالبت بتسليمها نسخة من قوائم المستفيدين وعقود تأجير السيارات. وكشف التقرير الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في اليمن أن القيود المفروضة على حركة المنظمات الإنسانية والموظفين والبضائع داخل اليمن وإليها هي أكثر القيود المبلغ عنها، حيث تم الإبلاغ عن 369 حادثة، تضمنت الحوادث تأخير تصاريح السفر أو رفضها بالإضافة إلى إغلاق الاحتجاز في نقاط التفتيش. في المحافظات الشمالية، كما واصلت سلطات الحوثيين إصدار مجموعة من المطالب الجديدة المخصصة لمنح تصاريح السفر، مثل الحصول على نسخة من قوائم المستفيدين وعقود تأجير المركبات وغيرها من المعلومات الحساسة أو المحمية. وذكر التقرير الذي تسلمت الشرق الأوسط نسخة منه أن التحركات في محافظتي الحديدة وحجة ظلت صعبة بشكل خاص حيث فرض على الموظفات اليمنيات اصطحاب محرم عند التنقل وعرقلت السلطات المحلية الوصول إلى عمليات النزوح الناشئة في جنوب الحديدة. في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، وزادت مع ذلك عمليات التفتيش الأمني ​​المطولة عند نقاط التفتيش من تأخير العاملين، وصعوبة الحصول على تصاريح من مختلف السلطات المحلية. التقرير أكد أن تدخل السلطات المحلية في العمليات الإنسانية ما زال يمثل عقبة رئيسية، أمام العمل الإنساني حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 210 حوادث. وشمل ذلك ما يقرب من 21 توجيهاً جديداً وتعليمات صادرة عن سلطات الحوثيين انتهكت البرامج المستقلة وعمليات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مثل القيود المفروضة على تنظيم الأنشطة والفعاليات عبر الإنترنت والمشاركة فيها، وتعليق الشركاء لتنفيذ أنشطة قطاعية معينة ومطالب عشوائية لتغيير تصميم المشروع، وغيرها من المطالب. كما شكا التقرير من ظهور تحديات ناشئة في مناطق الساحل الغربي حول المتطلبات الإدارية الجديدة من قبل السلطات المحلية والتي عطلت التحركات في الوقت المناسب وتسليم المساعدات. ورصد التقرير أنباء وقوع أعمال عنف ضد العاملين في المجال الإنساني والأصول في جميع أنحاء اليمن. حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 14 حادثة منفصلة، وهي نسبة مماثلة للمستويات التي تم الإبلاغ عنها في أواخر العام الماضي. وشمل ذلك الاعتقال والترهيب وغير ذلك من أشكال إساءة معاملة الموظفين ومصادرة وسرقة الإمدادات الإنسانية. ووفق ما جاء في التقرير فإنه وبحلول نهاية شهر فبراير (شباط)، تم الإبلاغ عن أن 87 اتفاقية فرعية لمشاريع المنظمات غير الحكومية لم يتم تنفيذها، جزئياً أو كلياً، بسبب الموافقات المعلقة. كانت تستهدف ما يصل إلى 3.5 مليون شخص محتاج ولديها ميزانية تراكمية قدرها 226 مليون دولار أميركي. وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، تم الإبلاغ عن الموافقة على 29 منطقة خاصة، بما في ذلك 13 من قبل الحكومة اليمنية و16 من قبل سلطات الحوثيين.

مجلس الأمن يرحب بالمبادرة السعودية للحل في اليمن

طالب الحوثي بوقف التصعيد في مأرب و«الوصول الفوري» إلى «صافر»

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.... رحب مجلس الأمن بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء النزاع والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن، داعين كل الأطراف إلى الانخراط «من دون شروط مسبقة» مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل إعلان وقف النار فوراً في كل أنحاء البلاد، مطالبين جماعة الحوثي المدعومة من إيران بوقف التصعيد في مأرب وبتسهيل «الوصول الفوري» للخبراء الأميين إلى الناقلة «صافر» التي تنذر بكارثة بيئية في المنطقة. وغداة الإحاطة التي قدمها غريفيث حول أحد التطورات في اليمن، أصدر أعضاء مجلس الأمن بياناً بالإجماع استهلوه بالترحيب بإعلان المملكة العربية السعودية في 22 مارس (آذار)، بدعم من الحكومة اليمنية، من أجل «إنهاء النزاع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل»، مؤكدين أنه «يتماشى مع اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في عموم البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، والسماح بحرية حركة السفن للوقود والسلع الأخرى إلى ميناء الحديدة وفقا لاتفاق استوكهولم». كما رحبوا بجهود الوساطة التي تبذلها سلطنة عُمان بين أصحاب المصلحة الرئيسيين. وطالبوا كل الأطراف بـ«الانخراط بشكل بنّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والتفاوض، من دون شروط مسبقة، من أجل وقف فوري لإطلاق النار في عموم البلاد، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة يملكها اليمنيون، وفقا للأحكام ذات الصلة بقرارات مجلس الأمن بما فيها 2216 و2565». ودعوا إلى «مشاركة شاملة ومتساوية وهادفة للنساء، ومشاركة الشباب، بما يتماشى مع القرارات السابقة»، مذكرين بـ«التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه». وجددوا التأكيد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق الرياض. وندد أعضاء المجلس بـ«التصعيد المتواصل في مأرب، إذ إنه يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعرّض أكثر من مليون نازح لخطر جسيم، ويهدد الجهود المبذولة لتأمين تسوية سياسية في وقت يتحدّ المجتمع الدولي بشكل متزايد لإنهاء النزاع». وعبروا عن قلقهم من «إمكانية استغلال التصعيد العسكري في مأرب من جماعات إرهابية، مثل القاعدة، لتوسيع وجودها في اليمن»، مطالبين الحوثيين بـ«وقف تصعيدهم في مأرب». ونددوا بالهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية. وأعربوا عن قلقهم أيضاً من التطورات العسكرية في مناطق أخرى في اليمن، مشددين على «الحاجة لخفض التصعيد من كل الأطراف». ونددوا بـ«تجنيد واستخدام الأطفال، بما في ذلك في مأرب»، مطالبين بـ«المساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي». ودعوا مجدداً إلى «امتثال كل أطراف النزاع لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما فيها تلك المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية وحماية الأعيان المدنية والمدنيين وحماية العاملين في المجال الإنساني والصحي ومرافقهم». وعبر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية، «وتزايد خطر حدوث مجاعة على نطاق واسع»، مؤكدين «أهمية تسهيل الواردات التجارية المهمة والمساعدات الإنسانية». ودعوا الحكومة إلى تسهيل دخول سفن الوقود بشكل منتظم لميناء الحديدة لضمان إيصال السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية، مشددين على أن «الوقود الذي يصل عبر ميناء الحديدة يجب ألا يُستخدم لتحقيق مكاسب شخصية أو لتمويل تصعيد الصراع». ونبهوا مجدداً إلى «الخطر الجسيم الذي تشكله ناقلة النفط صافر» والتي «تهدد حالتها السيئة والمتداعية بكارثة بيئية واقتصادية وبحرية وإنسانية لليمن والمنطقة». وحمّلوا الحوثيين المسؤولية عن الوضع، مع مطالبتهم بالتسهيل العاجل للوصول غير المشروط والآمن لخبراء الأمم المتحدة، لإجراء تقييم أساسي ومهمة الإصلاح، وضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة. وشددوا على ضرورة الانتهاء من القضايا العالقة، ملاحظين وجود «مناقشات بنّاءة مؤخرا في هذا الصدد».

«شارل ديغول» في البحرين للمشاركة في «كليمنصو 21»

الراي.... وصلت حاملة الطائرات الفرنسية «شارل» ديغول، إلى البحرين، أمس، للمشاركة في مهمة «كليمنصو 21». وصرّح السفير الفرنسي جيروم كوشار، بأن «وصول جزء من المجموعة الجوية البحرية إلى البحرين يوضح بشكل كامل المكانة الاستراتيجية التي تمنحها فرنسا لمحاربة الإرهاب، والأمن واستقرار الخليج والشرق الأوسط وحرية الملاحة في هذا المحور البحري المهم للغاية». ووصفت صحيفة «أخبار الخليج»، مهمة «كليمنصو 21» بأنها «رمز خاص للتعاون والتضامن وقابلية التشغيل المشترك وعلاقات الثقة التي توحد البلدان المنخرطة في مكافحة الإرهاب»....

الإمارات: تحقيق 78 % من أهداف حملة 100 مليون وجبة الخيرية... البدء في توزيعها في عدد من العشرين دولة المستهدفة

دبي: «الشرق الأوسط»... قالت حملة 100 مليون وجبة التي أطلقتها الإمارات خلال شهر رمضان إنها استطاعت في الأسبوع الأول منذ انطلاقها في جمع ما يعادل 78 مليون وجبة وتحقيق 78 في المائة من أهدافها لتوفير 100 مليون وجبة طعام في المجتمعات الأقل دخلاً من خلال مساهمات وتبرعات مؤسسية وفردية من مختلف القطاعات. وأوضحت أنه بمرور الأسبوع الأول من بدء الحملة، تجاوز إجمالي التبرعات الواردة لها نصف المساهمات المطلوبة لتوفير تكاليف توفير الطرود الغذائية التي تعادل 100 مليون وجبة طعام للمحتاجين في الدول العشرين التي تغطيها الحملة. وقال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «تسجيل حملة 100 مليون وجبة 78 في المائة من المساهمات التي تحتاجها في أول أسبوع على انطلاقها يعكس مدى حرص مجتمع الإمارات بكافة فئاته ومؤسساته وقطاعاته الاقتصادية والإنسانية على المساهمة الفاعلة في دعم مبادرات العمل الإنساني التي تطلقها وتنفذها دولة الإمارات لإغاثة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم». وأكد القرقاوي أن حملة 100 مليون وجبة التي تطعم الطعام وتقدم الدعم الغذائي لمستحقيه تأتي في وقت العالم في أمس الحاجة للتضامن الإنساني، وتمثل فكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في توسيع دائرة العمل الخيري الذي ينفع الناس إلى أبعد مدى، ويشرك الجميع في تحقيق أهدافه ومضاعفة أثره الإيجابي المباشر على حياة المحرومين والمحتاجين. وأضاف: «نحن بدورنا في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية استجبنا سريعاً لهذا التدفق للتبرعات ببدء عمليات توزيع الطرود الغذائية مباشرة في عدد من الدول التي تشملها الحملة وذلك بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وبرنامج الأغذية العالمي والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام تعجيلاً لوصول الدعم لمستحقيه». وكان الدكتور أحمد الحداد كبير مفتين ومدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، قد أصدر فتوى بجواز إخراج الزكاة نقداً لشراء طرود غذائية وتخصيصها للأفراد المحتاجين والأسر المتعففة ضمن «حملة 100 مليون وجبة». وبين جواز إخراج الزكاة نقداً من خلال شراء وجبات طعام وتخصيصها للأفراد المحتاجين والأسر المتعففة عن طريق حملة 100 مليون وجبة الهادفة لإطعام الجوعى، وقال: «علينا أن ندعم هذه المبادرة بكل ما نستطيع؛ كل بقدر ما يستطيع، فإن فيها إطعاماً للجائع والفقير والمحتاج». وباشرت حملة 100 مليون وجبة بالفعل عمليات توزيع الطرود الغذائية في عدد من الدول التي تشملها بما في ذلك مصر والأردن وباكستان. وفيما تنسق الحملة مع برنامج الأغذية العالمي لتوزيع 20 في المائة من الطرود الغذائي في مخيمات اللجوء والنزوح في كل من فلسطين والأردن وبنغلاديش، تتعاون حملة 100 مليون وجبة أيضاً مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام في عمليات توزيع الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة في 13 دولة من الدول العشرين التي تغطيها الحملة، وذلك بصفتها مظلة لبنوك الطعام في تلك الدول.



السابق

أخبار العراق.. دعوات عودة العراق إلى محيطه العربي تنتصر على أصوات الرفض... انتقادات واسعة لوزير المالية العراقي... والحكومة تتنصل...تعرّض بئرين لـ«عمل إرهابي» في كركوك.. العراق يريد بقاء الأميركيين بـ «اسم حرَكي».... مفاوضات «النووي» تُحدّد اتجاهات الريح في المنطقة..سقوط 6 قذائف هاون على مقر للحشد في كركوك...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... شيخ الأزهر يدعو المُشككين في التراث لقراءة فتوحات المسلمين... مصر تنضم إلى القوات البحرية المشتركة لمنطقة الخليج... بقيادة أميركية....إريتريا تقرّ بوجود قواتها في تيغراي وتعد بسحبها.. مجلس الأمن يجيز نشر مراقبين دوليين في ليبيا..اتفاق بين الخرطوم و«الجنائية الدولية» على محاكمة البشير....«النهضة» لتقديم «تنازلات» لحل أزمة الحكم في تونس...حقوقيون يطالبون سلطات الجزائر بوقف اعتقال الناشطين المعارضين...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,203,439

عدد الزوار: 6,940,313

المتواجدون الآن: 117