أخبار مصر وإفريقيا... مصر واليونان ستنسقان بشأن الملف التركي خلال الفترة المقبلة...مقتل 11 وإصابة 98 بانقلاب قطار.. والسيسي يأمر بتحقيق عاجل...رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد «يغازل» الخرطوم ويتمسك بـ «الملء الثاني»... السودان يتمسك بـ«اتفاق ملزم» قبل الملء الثاني لسد النهضة...حكومة عبدالحميد الدبيبة تجتمع في بنغازي لأول مرة...ملامح تشكل جبهة معارضة لممثلي «الإسلام السياسي» في تونس...متمردون يقتربون من نجامينا ودول تحذّر رعاياها... مستشار للرئيس الجزائري: فرنسا «نشرت الأمية» فترة الاستعمار...مقتل 5 جنود إثر هجوم شنه «داعشيون» على قاعدة عسكرية في نيجيريا...

تاريخ الإضافة الإثنين 19 نيسان 2021 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1374    القسم عربية

        


 

رسائل من مصر لعدة دول افريقية بخصوص "السد": لا بد من اتفاق...

وزير الخارجية المصري سامح شكري يبدأ جولة أفريقية لشرح تطورات ملف سد النهضة وموقف مصر...

العربية نت...القاهرة - أشرف عبد الحميد ... توجّه مساء الأحد وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة الكينية نيروبي في مستهل جولة تتضمن عدداً من الدول الأفريقية لشرح تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الشأن. وسيتوجه وزير الخارجية المصري كذلك إلى كل من جزر القُمُر وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية والسنغال وتونس، حاملاً رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رؤساء وقادة هذه الدول حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الشأن. وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن هذه الجولة تأتي انطلاقاً من حرص مصر على إطلاع دول القارة الأفريقية على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة الإثيوبي، ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث (مصر والسودان واثيوبيا)، وذلك قبل الشروع في عملية الملء الثاني لبحرية السد واتخاذ أي خطوات أحادية. وأكدت الخارجية المصرية ثوابت الموقف المصري الداعي لإطلاق عملية تفاوضية جادة وفعّالة تسفر عن التوصل إلى الاتفاق المنشود. وكان سامح شكري قد أجرى اتصالاً هاتفياً قبل أيام الأمين العام للأمم المتحدة مع أنطونيو غوتيريش حيث استعرض أخر التطورات في ملف سد النهضة، وخطورة استمرار إثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية نحو الملء الثاني دون التوصل لاتفاق. كما قام وزير الخارجية بتوجيه خطابات الى كل من الأمين العام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، وطلب تعميمها كمستند رسمي تم من خلاله شرح كافة أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وأخر التطورات.

مصادر العربية: مصر واليونان ستنسقان بشأن الملف التركي خلال الفترة المقبلة

مصادر العربية: أي علاقة مصرية مع تركيا لن تكون على حساب التعاون مع اليونان

دبي _ قناة العربية... أفادت مصادر العربية، اليوم الأحد، بأن مصر واليونان ستنسقان بشأن الملف التركي خلال الفترة المقبلة. وأضافت المصادر أن أي علاقة مصرية مع تركيا لن تكون على حساب التعاون مع اليونان. جاء ذلك خلال اجتماع اليوم بين وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياسن، ناقش الملف التركي بشكل أكبر ومع التركيز على ضرورة أن يكون هناك تعهدات تركية بوقف الاستفزازات في المنطقة وحل الملفات العالقة مع الدول. وتم الاتفاق بين مصر واليونان على ضرورة سحب تركيا المرتزقة والميليشيات المسلحة من ليبيا سريعا. إلى ذلك، أطلع الطرف اليوناني مصر على المباحثات مع الجانب التركي بشأن عدد من الملفات، ومن بينها ملف الغاز ووقف الاستفزازات في شرق المتوسط. وأفادت المصادر أن هناك اتفاقا مبدئيا على ضرورة تنفيذ تركيا لتعهداتها في المنطقة، ووقف أي استفزاز أو تصعيد للوصول إلى تفاهمات بشأن العديد من الملفات. وأكدت المصادر أيضا أن مصر واليونان ترفضان تماما فكرة وجود أي قواعد عسكرية أجنبية أو تركية في ليبيا. وبعدما أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء الماضي، بدء مرحلة جديدة بين تركيا ومصر، متحدثاً عن احتمال وجود زيارات متبادلة بين الطرفين، أفادت مصادر "العربية/الحدث" الجمعة، بأن وفداً أمنياً تركياً رفيع المستوى يضم مسؤولين من الاستخبارات والأمن الداخلي ودبلوماسيين ومسؤولاً بارزاً عن الملف المصري بالاستخبارات التركية سيزور مصر قريباً. وأضافت المعلومات أن المشاورات بين القاهرة وأنقرة حول موعد اللقاء ما زالت مستمرة، مشيراً إلى أن الموعد النهائي للزيارة لم يحدد بعد، وأن القاهرة سترد الأسبوع المقبل. إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن أنقرة تخطط لتوسط القاهرة من أجل عقد مصالحة مع عدد من الدول العربية وتقليل الخلاف. في حين أبلغت مصر تركيا أن حل الخلافات مع الدول العربية يتطلب أولاً وقف التوغلات العسكرية واحترام السيادة والشؤون الداخلية. وبحسب مصادر خاصة، فإن تركيا ستقدم تنازلات للتقارب مع الدول العربية، بينها وقف التصعيد والهجوم الإعلامي. كما لفتت إلى أن أنقرة ترغب بعودة المستثمرين العرب إلى أراضيها، وتريد إبرام اتفاقيات اقتصادية لإنقاذ الاقتصاد التركي. وتحاول كذلك الحصول على حزمة مساعدات اقتصادية من دول عربية مقابل تقديم تسهيلات لها على أراضيها.

مصر: حظر إقامة ملاهٍ ليلية أو قاعات أفراح بجوار المساجد ... تعرّض وزير الرياضة لحادث سير... السيسي يوجه في اجتماع حكومي بسرعة إنجاز المشروعات القومية..

الراي.... | القاهرة - من فريدة موسى وأحمد الهواري|..... أيّدت المحكمة الإدارية العليا في مصر، أمس، في قرار نهائي وبات، الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري في الإسكندرية الدائرة الأولى في البحيرة، بتأييد قرار الحكومة بحظر إقامة الملاهي الليلية أو قاعات الحفلات بالقرب من المساجد. وكانت الحكومة أصدرت قراراً بالغلق الإداري لمركب لها مرسى ثابت بالقرب من أحد المساجد على النيل في محافظة البحيرة، حيث كانت تقام فيها حفلات ليلية وتستخدم كقاعة أفراح عليها. وفي شق قضائي منفصل، كشفت، النيابة العامة عن النتائج الأولية في تحقيقات حادث قطار «منيا القمح، الذي شهد خروج العربتين الخامسة والسادسة عن قضبان السكة الحديد لمسافة 80 متراً منذ نحو أسبوع، موضحة أن السبب الرئيسي للحادث، هو تجاوز السرعة المقررة، والذي أسفر عن إصابة 14 راكباً». من جهة أخرى، تعرّض وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، أمس، لحادث سير، خلال توجهه إلى محافظة البحيرة، لتفقد المنشآت الرياضية، حيث انقلبت سيارته على الطريق الصحراوي، وجرى نقله إلى مستشفى خارج القاهرة مع حارسه وسائقه. وذكرت الوزارة أن إصابة صبحي بسيطة، وحالته الصحية ومن معه«مستقرة»تماماً، مشيرة إلى أن سبب الحادث اختلال عجلة القيادة. صحياً، ذكرت وزارة الأوقاف أن قياداتها يواصلون مراقبة تطبيق الإجراءات الاحترازية في الصلوات في المساجد. وأعادت، صفحات دار الإفتاء نشر الفتوى الخاصة بإجراء مسحة كورونا» خلال الصيام، مؤكدة أن «إجراء المسحة بقطنة جافة لا بلل فيها أثناء الصيام لا يُفطر الصائم سواء كانت عن طريق الأنف أو عن طريق الفم، لأنها في كل حال لا يصل شيء منها إلى المعدة». وأفادت مصادر، بأن السبب في إعادة نشر الفتوى، هو ملاحظة الإحجام عن إجراء المسحة أثناء الصيام، وهو ما قد يعرّض المرضى للمخاطر.

سقوط نحو 100 جريح... قطار «949 القاهرة - المنصورة» يخرج عن مساره في القليوبية

الراي.... أصيب عشرات الركاب في حادث قطار جديد شهدته مصر، أمس، بعدما خرج قطار «949 القاهرة - المنصورة» عن مساره في محافظة القليوبية. وخرج القطار المتجه من القاهرة الى المنصورة عن القضبان، قرب محطة سكة حديد طوخ. وفي وقت سابق، أعلنت محافظة القليوبية أن حصيلة الإصابات بلغت 103 أشخاص بانقلاب 8 عربات. وقال مصدر في هيئة سكة الحديد، إن الحادث لقطار «إسباني مكيف»، ما أدى إلى توقف الحركة على الخط المتجه من القاهرة إلى المنصورة. وتوجه وزير النقل كامل الوزير، وفريق من النيابة العامة إلى مكان الحادث، بينما قال المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكة الحديد، إنه تم تشكيل لجنة فنية عاجلة، وتم التحفظ على الاسائق و8 من مساعديه. يذكر أن القطار تحرك من القاهرة الساعة 1:20 بالتوقيت المحلي، وكان من المقرر أن يصل المنصورة الساعة 5 مساء. ورجحت مصادر وشهود أن الحادث سببه إصلاحات تشهدها المنطقة، وبدأت في مارس الماضي.

مقتل 11 وإصابة 98 بانقلاب قطار.. والسيسي يأمر بتحقيق عاجل

العربية.نت القاهرة - أشرف عبد الحميد ... أعلنت وزارة الصحة المصرية وفاة 11 شخصاً وإصابة 98 آخرين في حادث قطار القليوبية اليوم الأحد. وقد بدأت النيابة المصرية التحقيقات في مقتل وإصابة ركاب جراء خروج قطار عن القضبان، اليوم الأحد، بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، كما توجه وزير النقل المصري، كامل الوزير، إلى مكان الحادث. وكلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب حادث قطار طوخ في القليوبية . وطالب الرئيس السيسي، بالوقوف على أسباب حادث خروج عدد 4 عربات من القطار رقم 949 المتجه من القاهرة إلى مدينة المنصورة، اليوم، على أن يتم موافاته بتقرير مفصل في هذا الشأن. وصرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأنه تم تكليف وزيري التعليم العالي والصحة، بتفقد المستشفيات التي تم نقل مصابي الحادث إليها، مؤكدا على تقديم كامل الخدمات الصحية اللازمة للمصابين، فيما تم تكليف وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة صرف التعويضات للمتضررين من الحادث. وكانت الهيئة القومية لسكك حديد مصر قد أعلنت أنه أثناء مرور قطار ٩٤٩/ ٣٢٠٩ سياحي المتجه من القاهرة إلى المنصورة وفي تمام الساعة الواحدة و54 دقيقة سقطت 4 عربات من القطار بمدخل محطة سندنهور وجاري الوقوف على أسباب الحادث. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع بـ 58 سيارة إسعاف نقلت المصابين إلى مستشفيات (بنها التعليمي، وقليوب التخصصي، وبنها الجامعي). وأضاف "مجاهد" أن جميع المصابين يتلقون العلاج والرعاية الطبية اللازمة بالمستشفيات، مؤكدًا أنه تم رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع مستشفيات محافظة القليوبية. وأكد "مجاهد" أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان توجهت منذ قليل إلى محافظة القليوبية لمتابعة الحالة الصحية لمصابي حادث تصادم قطار "طوخ"، بالمستشفيات. وتفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأحد، الحالة الصحية لمصابي حادث "قطار طوخ" بمستشفى بنها للتأمين الصحي. ودفعت هيئة الإسعاف بمحافظة القليوبية المصرية بالعشرات من سيارات الإسعاف، لنقل مصابي حادث انقلاب قطار، حيث شهدت المنطقة قبل محطة سكة حديد طوخ في محافظة القليوبية، خروج قطار 949 القاهرة المنصورة عن القضبان، والذي أسفر، وفق وسائل إعلام مصرية، عن وقوع عشرات المصابين. وأجرى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا بوزير النقل ومحافظ القليوبية لمتابعة حادث قطار القاهرة- المنصورة، موجهًا وزارة الصحة بتوفير الخدمات الطبية اللازمة للمصابين. ونشرت صحيفة "الوطن" أول فيديوهات وصور لحادث انقلاب عدد من عربات قطار طوخ، الذي انقلب قبل قليل بقرية كفر الحصة التابعة للمركز. ويظهر الفيديو عدداً من عربات القطار منقلبة، فيما يقوم عدد من المواطنين بالنزول من القطارات وسط احتشاد كبير حول القطار. وقال المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكة الحديد، إنه تم تشكيل لجنة فنية عاجلة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء انقلاب عربتين من القطار رقم 949 خط «القاهرة - المنصورة»، والذي وقع في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، قبل قليل.

داعش سيناء يعدم قبطياً اختطفه قبل شهور.. والكنيسة تنعاه

مسلحون ينتمون لولاية داعش سيناء يقتلون قبطيا كانوا قد اختطفوه قبل شهور ونشروا فيديو لعملية قتله وإعدامه

القاهرة - أشرف عبد الحميد .... قتل مسلحون ينتمون لولاية داعش سيناء قبطيا، كانوا قد اختطفوه قبل شهور ونشروا فيديو لعملية قتله وإعدامه اليوم الأحد. ونشر التنظيم فيديو لعملية قتل نبيل حبشي سلامة 62 عاما رميا بالرصاص بعد 6 شهور من اختطافه في مدينة بئر العبد بشمال سيناء واختطف عناصر التنظيم القبطي في نوفمبر الماضي أثناء سيره في أحد شوارع المدينة، ثم استوقفوا سيارة وسرقوها ونقلوا فيها القبطي والهروب به ثم اختفوا حتى ظهر مقطع فيديو لإعدامه اليوم. من جانبها نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، القبطي الذي كان يتولى ويساهم في بناء وترميم كنائس سيناء. وأضافت أنها تقف متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، مؤكدة أن هذه الأعمال ستزيدهم عزمًا وإصرارًا على الحفاظ على وحدة مصر الوطنية.

آبي أحمد: التعبئة الثانية لـ «النهضة» في يوليو – أغسطس...

الراي... أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، أن التعبئة الثانية لسد النهضة ستتم خلال هطول الأمطار في يوليو - أغسطس، رغم المفاوضات بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا حول أزمة السد التي تراوح مكانها دون أن تحقق أي اختراق يذكر. وقال آبي أحمد، عبر «تويتر»، أمس: «تتم التعبئة التالية لسد النهضة فقط خلال أشهر هطول الأمطار الغزيرة في يوليو/أغسطس، مما يضمن الفوائد في الحد من الفيضانات في السودان»، مشيراً إلى أنه «قبل التعبئة الثانية، ستقوم إثيوبيا بإطلاق المزيد من المياه من تخزين العام الماضي من خلال المنافذ المنشأة حديثاً ومشاركة المعلومات». وتابع: «إثيوبيا تنوي تلبية احتياجاتها من بناء سد النهضة وليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بدول المصب»، منوها بأن «الأمطار الغزيرة العام الماضي مكنت من نجاح الملء الأول للسد». ولفت رئيس الوزراء إلى أن «وجود السد نفسه حال دون حدوث فيضانات شديدة في السودان المجاور العام الماضي»....

رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد «يغازل» الخرطوم ويتمسك بـ «الملء الثاني»

صمت مصري وإثيوبي تجاه دعوة حمدوك لقمة ثلاثية حول «النهضة»

الجريدة....تواصل أزمة سد النهضة الإثيوبي انزلاقها السريع نحو مرحلة الصدام بما يهدد بانفجار أكبر أزمة على صعيد القارة الإفريقية في الألفية الجديدة، إذ تمسك رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، أمس الأحد، ببدء الملء الثاني لبحيرة السد في موعده بموسم الأمطار بين شهري يوليو وأغسطس المقبلين، غير عابئ بالمطالب المصرية والسودانية للتوصل إلى اتفاق نهائي قبل الملء. أبي أحمد قال عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "ستتم التعبئة التالية لسد النهضة فقط خلال هطول الأمطار الغزيرة في شهري يوليو وأغسطس، مما يضمن الحد من الفيضانات في السودان"، وجاء ذكر السودان في إطار محاولات إثيوبية لكسر وحدة الموقف الحالي بين القاهرة والخرطوم والرافض للتعنت الإثيوبي. وأشار إلى أن إثيوبيا ستطلق المزيد من مياه التخزين العام الماضي من خلال المنافذ المكتملة حديثاً ومشاركة المعلومات، دون أن يعطي أي تفاصيل عن آلية تبادل المعلومات مع دولتي المصب، خصوصاً أن أديس أبابا بدأت فتح البوابات العليا لسد النهضة، تمهيداً لتصريف المياه الزائدة؛ استعداداً لعمليات تعلية الممر الأوسط في السد تمهيداً لبدء الملء الثاني. وتجنب رئيس الوزراء الإثيوبي في تغريدة ثانية ذكر مصر مباشرة، قائلاً: "إثيوبيا في تطويرها للنيل الأزرق لتلبية احتياجاتها، ليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بدول المصب"، لافتا إلى أن الأمطار الغزيرة العام الماضي مكنت من نجاح ملء السد لأول مرة، وشدد على أن وجود السد "حال دون حدوث فيضانات شديدة في السودان المجاور". وأقدمت إثيوبيا على الملء الأول لبحيرة السد العام الماضي بمقدار 4.9 مليارات متر مكعب، في خطوة منفردة كانت محل استياء مصري سوداني، لكن بعد نحو شهرين ستبدأ أديس أبابا احتجاز نحو 13.5 مليار متر مكعب من المياه، على الرغم من رفض دولتي المصب. ولم تتجاوب أديس أبابا حتى أمس الأحد، مع دعوة رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، التي أطلقها يوم الأربعاء الماضي، بدعوة نظيره المصري والإثيوبي لاجتماع قمة ثلاثي خلال 10 أيام لتقييم مفاوضات سد النهضة الإثيوبي التي وصلت لطريق مسدود، وتنتهي مهلة المسؤول السوداني الجمعة المقبل. في الأثناء، قالت مصادر مصرية مطلعة إن القاهرة تبحث جميع خياراتها للحفاظ على حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، خاصة أن المسار التفاوضي الذي يشرف عليه الاتحاد الإفريقي انتهى بالفشل، وهو ما جعل مخاطبة مصر ضرورية لمجلس الأمن والأمم المتحدة، لحفظ حقوق القاهرة من ناحية، وفتح أفق التحرك أمام صانع القرار المصري فيما هو قادم من الأيام. وبينما انتهت أزمة اختطاف 35 مصريا في منطقة بني وليد الليبية، بفرارهم من خاطفيهم الذين طالبوا بفدية لإطلاق سراحهم في وقت سابق، استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، في القاهرة أمس الأحد، وأجريا جلسة مباحثات لتناول القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، في إطار التحالف المعلن بين مصر واليونان وقبرص. وتكتسب زيارة وزير الخارجية اليوناني للقاهرة أهمية استثنائية، كونها الأولى بعد إعلان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن تحسن واضح في العلاقات المصرية التركية، وأن وفدا تركيا يترأسه نائب وزير الخارجية التركي سيزور القاهرة مطلع مايو المقبل، وهو الملف الذي سيكون محل رصد من قبل أثينا التي تخشى من أن ينال التقارب المصري - التركي من متانة علاقاتها بالقاهرة.

السودان يتمسك بـ«اتفاق ملزم» قبل الملء الثاني لسد النهضة

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد السودان اليوم (الأحد) موقفه الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم قبل الملء الثاني لسد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا على النيل الأزرق. جاء هذا خلال اجتماع عقدته وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي مع سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي المعتمدين لدى الخرطوم ظهر اليوم. وقد شارك في الاجتماع ياسر عباس وزير الري والموارد المائية. وقدمت الوزيرة شرحاً مفصلاً عن مخرجات مفاوضات سد النهضة التي جرت مؤخراً في كينشاسا، موضحة موقف السودان الثابت بضرورة الوصول إلى اتفاق ملزم قبل المضي في الملء الثاني للسد من الجانب الإثيوبي. وأعربت عن تطلعها لدعم الدول الأفريقية للوصول إلى حلول شاملة ومرضية لجميع الأطراف. من جانبه، أوضح وزير الري أن السودان تقدم بمقترح الوساطة الرباعية سعيا للتوصل لاتفاق عاجل. في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم خلال موسم المطر في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب). وكتب على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «الملء التالي سيتم خلال الهطول الغزير للمطر في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب)، مشيراً إلى أن هذا سيمنع حدوث فيضانات في السودان. يأتي هذا بعد فشل جولة مفاوضات عقدت في كينشاسا في وقت سابق من الشهر الحالي بمشاركة مصر والسودان وإثيوبيا. واتهمت القاهرة والخرطوم أديس أبابا بالتعنت وإفشال المفاوضات. وتطالب مصر والسودان بإشراك آلية وساطة رباعية دولية تضم الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة في المفاوضات المتعثرة الخاصة بسد النهضة، وهو ما ترفضه إثيوبيا.

مقتل شخصين في انفجار بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا

الراي.... قالت شرطة أديس أبابا إن شخصين لقيا حتفهما وأُصيب ثالث بجراح خطيرة في انفجار بالعاصمة الإثيوبية، اليوم الأحد. وأوضحت الشرطة أن قنبلة يدوية وراء الانفجار الذي وقع في منطقة ليديتا بالمدينة عصرا، وقالت إنها تحقق في الحادث.

حكومة عبدالحميد الدبيبة تجتمع في بنغازي لأول مرة

الجريدة....أعلن محمد حمودة، الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة سيقوم بزيارة مدينة بنغازي قريبا، برفقة الوزراء في حكومة الوحدة، لعقد اجتماع لمجلس الوزراء هناك. وقال حمودة: "ستكون هناك زيارات للرئيس ولكل الوزراء لعدة مدن ليبية أخرى"، وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الدبيبة عن الزيارة المرتقبة، للاجتماع في المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني، بزعامة خليفة حفتر. ويأتي ذلك في وقت كشفت مصادر ليبية رفيعة النقاب عن اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 مع موظفي البعثة الأممية على بدء وصول فرق المراقبين الدوليين لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.

سياسيون يخشون هيمنة تركيا على ليبيا من «بوابة الاقتصاد»

القاهرة: «الشرق الأوسط» .... أبدى عدد من السياسيين الليبيين مخاوفهم من هيمنة تركيا على بلادهم عبر بوابة الاقتصاد من خلال السيطرة على المشاريع العملاقة والاستثمار الكبيرة، بينما لم تُقدِم أنقرة بعد على سحب «المرتزقة» الموالين لها من البلاد. وتحدث عضو مجلس النواب الليبي جبريل أوحيدة، عما سماه «الانتهازية التركية»، وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن أنقرة «تمتلك عقيدة استعمارية قادرة على تغيير أدواتها وتوظيفها للوصول لأهدافها البعيدة في السيطرة على القرار والمقدرات الليبية، خصوصاً للأسف في ظل وجود أطراف ليبية تساعدها على ذلك».  وتابع أوحيدة: «يبدو أن السلطة الانتقالية في بلادنا اصطدمت بالتعنت التركي برفض فكرة الانسحاب العسكري من ليبيا  دون أن تحصل على المقابل وهو تعميق وجودها الاقتصادي أكثر وأكثر». وقال أوحيدة أيضاً: «للأسف نجح الأتراك في توريط سلطة مؤقتة، لم يتبق من عمرها الزمني سوى أشهر عدة، بتوقيع عقود طويلة الأجل ومضمونة وفقاً للقانون الدولي (...) وبالطبع لن ترضى أطراف وقوى أخرى متداخلة بالأزمة الليبية بنصيب أقل مما حصلت عليه تركيا». ويرى النائب الليبي أن على المجلسين التشريعي والرئاسي المسارعة  «للجم تحركات الحكومة الليبية، ومنعها من عقد الاتفاقيات، خصوصاً أن قياداتها تتحرك بعقلية تجارية بحتة بعيدة عن الوعي السياسي والتوازن الداخلي وعلاقة ليبيا بباقي دول المنطقة». واستكمل أوحيدة: «كان من الأجدر بتلك الحكومة أن تركز على مهمتها الرئيسية وهي تعبيد الطريق أمام إجراء الانتخابات، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته بطلب مساعدته في إخراج (المرتزقة) وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي وحل الميليشيات المسلحة، على أن تترك قضايا منح العقود المتعلقة بإعادة الإعمار للسلطة المنتخبة المقبلة في نهاية العام». ورافق رئيس الحكومة الليبية الموحدة عبد الحميد الدبيبة خلال زياراته إلى تركيا 14 وزيراً ليبياً الأسبوع الماضي، وتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تتعلق في مجملها بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مثل بناء محطات كهرباء وتأهيل جانب من البنية التحتية بالعاصمة. ولم يبتعد المحلل السياسي الليبي  ورئيس مجموعة العمل الوطني  خالد الترجمان، عن الطرح السابق، مذكراً بالبند العاشر من المادة السادسة من الاتفاق السياسي الليبي، والذي ينص على أنه «لا تنظر السلطة التنفيذية خلال المرحلة التمهيدية في أي اتفاقيات أو قرارات جديدة أو سابقة بما يضر باستقرار العلاقات الخارجية للدولة الليبية أو يلقي عليها التزامات طويلة الأمد». ورأى الترجمان في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن  «السيطرة على الاقتصاد وتحديداً الثروة النفطية  هي هدف دائم لتركيا، ومن أجله حشدت ونقلت قواتها إلى بلادنا»، وتابع: «أنقرة تمكنت فعلياً في فترة حكومة (الوفاق) من السيطرة على مواقع هامة كإدارة المواني الليبية، وها هي الآن تعقد اتفاقيات تتعلق بإعادة الإعمار وبناء محطات كهرباء». وتوقع الترجمان أن تقدم تركيا على سحب «المرتزقة» الذين جلبتهم من سوريا، والإبقاء على مستشاريها وعناصرها العسكريين في كل من قاعدتي الوطية الجوية  وأبو ستة البحرية بطرابلس. وكان الدبيبة والرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أكدا الالتزام باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين بلادهما، متغاضين عما أثاره هذا الاتفاق عند توقيعه نهاية عام 2019، من اعتراضات قوية من قبل دول شرق المتوسط كمصر واليونان وقبرص. ورغم إقراره بأن كل دولة تسعى لتحقيق مصالحها،  يختلف المحلل السياسي الليبي السنوسي إسماعيل، وما طرحته الآراء السابقة عن مقايضة تركيا لوجودها العسكري بصفقات اقتصادية في البلاد. وقال إسماعيل في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «تركيا ليست مضطرة لذلك، فلديها عقود اقتصادية منحت لها من قبل النظام السابق  بقيمة تقترب من 25 مليار دولار، ولم تنفذ بعد، وقد تم التأكيد على تلك العقود من قبل حكومة (الوفاق) السابقة». وذهب إلى أن تركيا «لا تصر على الاحتفاظ بوجود عسكري دائم لها في بلادنا كما يردد البعض (...) هذا غير ممكن من الناحية الجيو - سياسية، فضلاً عن توازنات القوى بالمنطقة ومنها مصر، والاهتمام الأميركي المتزايد بالأوضاع في ليبيا».  ويعتزم وفد تركي زيارة العاصمة المصرية القاهرة مطلع الشهر المقبل لمناقشة «سبل تطبيع العلاقات» بين البلدين، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والذي أكد   في تصريحات صحافية أن العلاقات بين أنقرة والقاهرة دخلت «مرحلة جديدة» من الانفراج بعد سنوات من التوتر.  واستكمل إسماعيل: «يدرك الجميع أن القوى المنخرطة في الأزمة الليبية تريد ضمان مصالحها في ليبيا قبل القيام بأي خطوة قد تسهم في حل أزمتنا»، مشيراً إلى أن تركيا «لا تريد سوى عدم ترك الساحة الليبية فارغة أمام نفوذ دول أخرى قد لا تستهدف تقويض المصالح التركية فقط، وإنما تقويض الدور التركي برمته بمنطقة شرق المتوسط». وفيما لفت إسماعيل إلى أن «المقياس الأهم في ذلك أن يكون أي اتفاق محافظاً على الحقوق الليبية أولاً، بجانب التوازن في المنطقة»، فإنه توقع أن «يدعم التقارب المصري - التركي الحاصل الآن إيجاد حالة من التوازن على الساحة الليبية مثلما سيصب في مصلحة البلدين».

يوم ثانٍ من المناوشات بين ميليشيات طرابلس... الدبيبة يجدد التزامه بالانتخابات الليبية... ومخاوف من توغل تشادي جنوباً

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... استمرت حالة التوتر الأمني والمناوشات الكلامية بين الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، لليوم الثاني على التوالي، فيما جدد عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة، التزامه بالانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة وسط مخاطر من تعرض مناطق جنوب البلاد لتوغلٍ من المعارضة التشادية. ووصفت القوات الخاصة لميليشيات ما يعرف باسم «عمليات النواصي»، جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بأنه «ميليشيات فوق القانون»، واعتبرته بمثابة «حزب الله في ليبيا». واتهمته في بيان مقتضب لها في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس بمحاولة السيطرة على كامل العاصمة طرابلس بدعوى مكافحة الجريمة، وخاطبت جهاز قوة الردع الخاصة قائلة، «أنتم ليس شرطياً على طرابلس». كان جهاز الردع قد أعلن عن انتشار أمني واستيقافات في العاصمة وضواحيها، وقال في بيان مقتضب معزز بالصور الفوتوغرافية إن هذه التمركزات تأتي في إطار الخطة الأمنية لبسط الأمن وملاحقة الجريمة بالمدينة. في المقابل، أعلن اللواء «444» قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية عن انتشار عناصره في مناطق حيوية بصلاح الدين وطريق الشوك بالعاصمة، وأدرج في بيان له ما وصفه بالتمركز المكثف لوحداته في عدة تقاطعات ضمن خطة المنطقة لفرض الأمن والاستقرار والمجاهرة بالأمن. وتتبع هذه الأطراف الثلاث، حكومة الوحدة مالياً وإدارياً، لكنها تتنافس فيما بينها على مناطق السيطرة والنفوذ من حين لآخر.  ورغم أن وزارة الداخلية بحكومة الوحدة التزمت الصمت حيال التوتر الأمني الذي تشهده العاصمة طرابلس منذ يومين، لكنها أكدت فجر أمس في بيان صحافي «استمرار الدوريات الأمنية داخلها وداخل بلدية تاجوراء، من أجل فرض الأمن والمجاهرة به، وحماية وتأمين المؤسسات والأهداف الحيوية والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، وردع المجرمين والخارجين عن القانون، والسهر على راحة المواطنين». بدوره، جدد عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الليبية، التزامها بمخرجات الحوار السياسي وفق الخريطة السياسية الناتجة عن ملتقى الحوار وتهيئة البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات الوطنية المقررة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وطمأن في بيان وزعه مكتبه مساء أول من أمس «المجتمع الدولي» بأن حكومته تضع «كافة الإمكانات تحت تصرف المفوضية العليا للانتخابات من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة في موعدها المقرر». وأكد الدبيبة «على ما جاء في قرار مجلس الأمن من دعوة مجلس النواب والمؤسسات ذات الصلة إلى المسارعة في اتخاذ الإجراءات المبينة في خريطة الطريق، لتيسير إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، بما في ذلك توضيح الأساس الدستوري للانتخابات». وعبر عن ترحيبه بالقرار الأممي لنشر وحدات مراقبة أممية بالتعاون مع لجنة 5+5 لمراقبة وقف إطلاق النار، معرباً عن الاستعداد لتوفير كافة الإمكانات لتيسير عملها. وطالب الدبيبة، مجلس النواب، بالإسراع في إقرار الميزانية، لتتمكن حكومته من القيام بأعمالها، وتوفير ما يلزم لإجراء الانتخابات في موعدها. وأكد قرار أصدره مجلس الأمن الدولي أخيراً على التزام المجتمع الدولي بدعم السلطة الجديدة، إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام الحالي، كما وافق على مقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإرسال بعثة مدنية مكونة من 60 شخصاً «لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا». إلى ذلك، بثت وسائل إعلام محلية ليبية أخباراً تفيد بوجود أرتال مسلحة لقوات المعارضة التشادية قرب الحدود الليبية الجنوبية، بينما ناشد بيان لحكماء وأعيان مدينة مرزق السلطات الليبية ضرورة تأمين الحدود الجنوبية، لمنع قوات المعارضة التشادية الفارة من ملاحقة قوات الجيش التشادي من الدخول لليبيا. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن مجموعات مسلحة من ليبيا دخلت الأراضي التشادية من الشمال خلال الأسبوع الماضي، مشيرة في بيان لها إلى اتجاه هذه المجموعات جنوباً نحو منطقة ماو، حيث ما زالت العمليات العسكرية جارية. ونصحت بعدم السفر خارج العاصمة التشادية أنجامينا لأي سبب من الأسباب، محذرة من استمرار خطر إمكانية حدوث هجوم كبير، ودعت المواطنين إلى ممارسة أقصى قدر من اليقظة والابتعاد عن التجمعات والحذر عند السفر. كانت هيئة أركان الجيش التشادي قد أعلنت في بيان تلاه الناطق باسمها أزيم برماندوا أغونا، أنه «دمر أول من أمس رتلاً من المتمردين هاجم شمال البلاد في 11 من الشهر الحالي، وهو يوم الانتخابات الرئاسية المحسومة بالتأكيد لمصلحة الرئيس إدريس ديبي إتنو الذي يحكم البلاد منذ ثلاثين عاماً». وأكدت أن «قوات الدفاع والأمن دمرت بالكامل رتلاً من المتمردين الذين توغلوا في شمال كانيم». وأضاف أن «عمليات التمشيط مستمرة لاعتقال آخر الهاربين»، موضحاً أنه سيتم إعلان حصيلة في وقت لاحق. وقبل أسبوع توغل متمردو «جبهة التناوب والتوافق في تشاد»، وهي مجموعة سياسية عسكرية تشادية معظم أعضائها من أفراد قبائل الغوران الإثنية الصحراوية، في شمال البلاد، كما أعلنت الثلاثاء الماضي التحرير الكامل لمنطقة تيبستي في الشمال. وأكد وزير الاتصال التشادي الناطق باسم الحكومة شريف محمد زين، في تغريدة على «تويتر»، مساء السبت، أن «مغامرة المرتزقة من ليبيا انتهت، كما سبق أن أعلن». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إن «المعارك تجري على بعد نحو 50 كيلومتراً من حدود النيجر وحوالي 200 كيلومتر من ماو» البلدة التي تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الشمال من نجامينا.

حكم بحبس زوجة بن علي وابنته

الجريدة.. حكم غيابيا، الجمعة الماضي، على ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، وابنتهما، نسرين بن علي، بالسجن 6 سنوات في قضية فساد مالي تتعلق باستغلال نفوذ عمومي لتحقيق مكاسب للنفس أو للغير.

الرئيس التونسي يعلن نفسه قائداً أعلى لقوات الجيش والأمن

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم (الأحد)، إن صلاحياته قائداً أعلى للقوات المسلحة تشمل أيضاً قوات الأمن الداخلي، وليس الجيش فقط، في أحدث نزاع دستوري تشهده تونس بشأن توزيع الاختصاص داخل السلطة التنفيذية. وجاء إعلان سعيد في كلمة له، خصص أغلبها لشرح دستوري وقانوني خلال موكب الاحتفاء بعيد قوات الأمن الداخلي، شدد من خلالها على صلاحياته قائداً أعلى لكل القوات الحاملة للسلاح، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. كان الرئيس سعيد، وهو أستاذ قانون دستوري متقاعد، قد أبان عن موقفه سابقاً بشأن النقاش الدستوري حول منصب القائد الأعلى على خلاف التأويل الذي يذهب إليه البرلمان. وقال، في خطابه اليوم: «وضعوا الدستور على المقاس لكنهم أخطأوا المقاس»، في إشارة إلى الأغلبية الحاكمة الممثلة في المجلس الوطني التأسيسي الذي صاغ الدستور الحالي بعد الثورة. ويشير الفصل 77 من الدستور التونسي الذي صدر عام 2014 أن رئيس الجمهورية يتولى القيادة العليا للقوات المسلحة. وأوضح سعيد أن نص الدستور لا يشير إلى ما إذا كانت هذه القوات عسكرية أو أمنية، وهو تفصيل أشار إليه الدستور السابق لتونس قبل ثورة 2011 حيث إن الرئيس يتولى قيادة القوات المسلحة العسكرية. وقال الرئيس سعيد: «إن رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية... فليكن هذا الأمر واضحاً بالنسبة إلى كل التونسيين في أي موقع كائن... لا أميل إلى احتكار هذه القوات، لكن وجب احترام الدستور». ولم يصدر تعليق على الفور من رئاسة البرلمان بشأن هذا التأويل. وقال الأستاذ الجامعي والباحث في القانون العام أيمن زغدودي لوكالة الأنباء الألمانية: «في واقع الأمر لا يعدو موقف رئيس الجمهورية سوى محاولة جديدة لافتكاك صلاحيات دستورية لتوسيع دائرة سلطته... ويقوم هذا التأويل على قراءة شكلانية، مفادها أن كل من يحمل السلاح هو بالضرورة قوة مسلحة، وبالتالي خاضع للقائد الأعلى للقوات المسلحة». ويستشهد زغدودي بما يشير إليه الفصل 17 من الدستور الذي ينص على أن «تحتكر الدولة إنشاء القوات المسلحة، وقوات الأمن الداخلي (...)». ما يعني أن عبارة «المسلحة» تدل على القوات العسكرية ولا تمتد لقوات الأمن الداخلي. وتميزت ولاية الرئيس قيس سعيد، المنتخب بأغلبية واسعة في 2019، بنزاعات دستورية متواترة مع الحكومة والبرلمان في ظل غياب محكمة دستورية تختص في مثل هذه النزاعات. ولا يزال التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي منذ يناير (كانون الثاني) الماضي معلقاً بعد رفض الرئيس مراسم أداء اليمين الدستوري لبعض الوزراء بدعوى وجود إخلالات دستورية في الإجراءات المتبعة للتعديل. كما تعطل تعديل القانون المؤسس للمحكمة الدستورية بعد رفض الرئيس ختم القانون بدعوى وجود إخلال بالآجال المحددة لوضع المحكمة المؤجلة منذ 2015. ولمح الرئيس سعيد مراراً إلى رغبته في تعديل نظام الحكم الحالي من برلماني معدل تمنح فيه صلاحيات تنفيذية واسعة لرئيس الحكومة، إلى نظام رئاسي، وهو ما يعارضه رئيس البرلمان راشد الغنوشي الذي يخير الذهاب إلى نظام برلماني صرف.

ملامح تشكل جبهة معارضة لممثلي «الإسلام السياسي» في تونس

تضم أحزاباً يسارية وتنهل من رفض رئيس الجمهورية التعامل مع رئيس البرلمان

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني... كشفت مواقف أحزاب تونسية معارضة عن ملامح تشكل جبهة معارضة لممثلي الإسلام السياسي في الحكم، تقودها رئيسة «الحزب الدستوري الحر» عبير موسي وتنضم لها بصفة فردية أطراف سياسية معارضة خاصةً من التيار اليساري ممثلا في حزب «الوطن» بزعامة المنجي الرحوي وتحالف «الجبهة الشعبية» بزعامة حمة الهمامي علاوة على أطراف أخرى بينها «حزب التيار الديمقراطي» برئاسة غازي الشواشي، و«حركة الشعب» التي يترأسها زهير المغزاوي، وهو ما يجعل «حركة النهضة» وحلفاءها الأيديولوجيين في وضعية دفاعية خاصةً بعد بروز توازنات سياسية جديدة ترجمها التقارب المصري - التركي الأخير. وتتقاطع هذه الدعوات مع «الخصومة المعلنة» التي كشف عنها الرئيس التونسي قيس سعيد مع ممثلي الإسلام السياسي إثر زيارته إلى مصر من ٩ إلى ١١ أبريل (نيسان) الحالي، وهو ما جعل مراقبين يتحدثون عن تحالف ممكن بين سعيد وموسي، إضافة إلى المساندة التي تلقاها مواقف الرئيس التونسي من قبل حزبي «التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب». وقال المحلل السياسي التونسي هاشم بو عزيز إن البراغماتية السياسية والمعركة المعلنة للرئيس التونسي ورئيسة «الحزب الدستوري الحر» ضد حركات الإسلام السياسي، قد تسهم في تقارب ممكن بين الطرفين. وأشار إلى وجود عدد من النقاط المشتركة بين هذه الأطراف أهمها مخاصمة تيار الإسلام السياسي واتهامه بالفشل في إدارة البلاد بعد ثورة ٢٠١١، والدعوة إلى تغيير النظام السياسي الحالي باتجاه نظام رئاسي وتغيير القانون الانتخابي، علاوة على مناهضتهما لطريقة إدارة الشأن البرلماني برئاسة راشد الغنوشي رئيس «حركة النهضة». وفي المقابل، يرى مراقبون أن نزعة كل من الرئيس سعيد والسياسية موسي إلى القيادة والزعامة ونسب إنقاذ البلاد إلى شخصه قد تجعل هذا التقارب صعبا للغاية خاصةً أن كليهما ينطلق من مرجعية فكرية وأيديولوجية متباينة. ويرى سعيد أن موسي تمثل المنظومة القديمة على اعتبار أنها كانت تشغل موقعا قياديا في «حزب التجمع الدستوري الديمقراطي» المنحل، كما أن موسي بدورها تعتبر من خلال تصريحات عدة أن الرئيس صاحب مواقف غامضة وهو كذلك صاحب شخصية محافظة للغاية خاصةً من خلال مواقفه حول الحريات. على صعيد آخر، وخلال إشراف الرئيس التونسي يوم أمس على موكب الاحتفال بالذكرى الـ٦٥ لعيد قوات الأمن الداخلي، أكد أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمنية وليس العسكرية فقط بموجب قانون أغسطس (آب) ١٩٨٢ في إشارة إلى الخلاف الحاد الدائر حاليا مع رئيس الحكومة هشام المشيشي المدعوم من قبل «حركة النهضة» حول من يتولى قيادة القوات الأمنية وتعيين كوادرها العليا وفق الصلاحيات الدستورية. واعتمد سعيد في تأويله على القانون المتعلق بقوات الأمن الداخلي الذي ينص القائد الأعلى للقوات المسلحة بما في ذلك القوات المسلحة المدنية، وهو ما يعني أن «رئيس الجمهورية هو الذي يتولى الإعفاءات والتعيينات في المناصب العليا العسكرية والدبلوماسية بعد استشارة رئيس الحكومة». وتابع سعيد منتقداً خصومه ومناوئيه: «لا يذهب البعض بالقول إن هذا التأويل فيه نزعة أو حنين للماضي بل بالعكس القوات المسلحة يجب أن تكون في خدمة الشعب ويجب أن تكون أسوة في تطبيق القانون على الجميع لا بالمال ولا بالعلاقات مع الخارج ولا بالمصاهرة أو القرابة». ونفى سعيد ميله إلى احتكار هذه القوات قائلا إن النص القانوني واضح، ومن لم يتضح له في سنة ٢٠١١ فليكن هذا واضحا منذ اليوم، ليس هناك على الإطلاق سيوف تخرج من أغمادها ولكن هناك قوانين يجب أن تطبق، على حد تعبيره. يذكر أن خلافا حادا ظهر بين رأسي السلطة التنفيذية إثر قرار المشيشي إعفاء توفيق شرف الدين من وزارة الداخلية التي بات يتولاها رئيس الحكومة بالإنابة، وذلك دون تشاور مع الرئيس التونسي. من جهة أخرى، قضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، الليلة قبل الماضية، بالسجن غيابياً لمدة ست سنوات مع النفاذ العاجل في حق كل من ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وابنتها نسرين بن علي، في قضية تتعلق بشبهة فساد مالي. وتمت إحالة المتهمتين على القضاء التونسي على معنى الفصل ٩٦ من القانون الجزائي المتعلق بتحقيق موظف عمومي فائدة لا وجه لها سواء لنفسه أو لغيره والإضرار بالإدارة التونسية.

متمردون يقتربون من نجامينا ودول تحذّر رعاياها

الجريدة....مع اقتراب متمردين يعتقد أنهم ينتمون الى «جبهة التغيير والوفاق» من العاصمة التشادية نجامينا، بعد أن أظهرت نتائج أولية للانتخابات أن الرئيس إدريس ديبي في سبيله لتمديد حكمه المستمر منذ 3 عقود، بدأت دول بتحذير رعاياها وإجلاء موظفين من هذا البلد، تحسبا لاندلاع أعمال عنف. وحضّت الحكومة البريطانية، أمس الأول، رعاياها على مغادرة تشاد، بينما أمرت الولايات المتحدة رعاياها وموظفيها غير الضروريين في تشاد بالمغادرة. واستولى ديبي على السلطة عام 1990 بعد تمرّد مسلح.

مستشار للرئيس الجزائري: فرنسا «نشرت الأمية» فترة الاستعمار

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعتبر مستشار الرئيس الجزائري المكلّف الأرشيف والذاكرة، عبد المجيد الشيخي، أن فرنسا نشرت الأمية إبان استعمارها الجزائر، على ما نقلت الصحافة المحليّة، اليوم (الأحد). وقال المستشار الرئاسي الذي يدير أيضاً الأرشيف الوطني الجزائري إن «فرنسا الاستعمارية عملت على نشر الأمية في الجزائر»، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ويُعتبر الشيخي نظير المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا، الذي وضع بطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقريراً حول سبل مصالحة الذاكرة بين البلدين. وفق التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام محليّة، قال المسؤول مستشهداً بمؤرخين لم يسمهم إن «الجزائر في 1830 (...) كانت نسبة الأمية بها لا تتجاوز 20 في المائة». وأضاف الشيخي أنه «بعد 30 سنة (من بدء الاستعمار) قُضي على المتعلمين» وأتى ذلك «مواكبة لعملية السلب والنهب، وهي عملية مسخٍ». وأعلن مستشار الرئيس عبد المجيد تبون عن تنظيم «ندوة وطنية حول الذاكرة مستقبلاً». ولطالما كانت العلاقات معقّدة بين فرنسا والجزائر، وهي تشهد فتوراً جديداً في الفترة الأخيرة. وألغيت مؤخراً زيارة وفد يتقدمه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بطلب من الجزائر. وعبّرت باريس، يوم الاثنين الماضي، عن أسفها لتصريحات أدلى بها المتحدث باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر ضد السفير الفرنسي فرنسوا غوييت. وعشية ذلك، دعا سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمون بون إلى «التهدئة» بعدما وصف وزير العمل الجزائري الهاشمي جعبوب فرنسا بأنها «عدوتنا التقليدية والدائمة». كذلك اتهمت وسائل إعلام جزائرية فرنسا بـ«الاستفزاز» بسبب موقفها إزاء الحراك الاحتجاجي وقضيّة الصحراء الغربية. مع اقتراب الذكرى الستين لاستقلال الجزائر (1962)، التزم الرئيس الفرنسي في الأشهر الأخيرة سلسلة إجراءات «رمزية» بهدف «مصالحة الذاكرة» بين البلدين. اقترح تقرير بنجامان ستورا الذي رفعه إلى ماكرون في يناير (كانون الثاني) مجموعة من التدابير في هذا الصدد، لكنّ التقرير لقي استقبالاً فاتراً في الجزائر. واعتبر عبد المجيد الشيخي أن الوثيقة «تقرير فرنسي - فرنسي ولا يعني الجزائر في شيء»، وأنه لم يسلم إلى الجزائر بشكل رسمي وبالتالي «لا يتطلب منا الإجابة أو الرد». ونفى المدير العام للأرشيف الوطني الجزائري تكليفه كتابة تقرير جزائري حول المسألة، وفق ما نقل الإعلام المحلي. أما فيما يتعلق بالنقاشات مع فرنسا حول ملف الذاكرة، أوضح المسؤول أن «جائحة كورونا عطلت هذه المفاوضات».

مقتل 5 جنود إثر هجوم شنه «داعشيون» على قاعدة عسكرية في نيجيريا

كانو (نيجيريا): «الشرق الأوسط»... أسفر هجوم شنه إرهابيون مرتبطون بتنظيم «داعش» على قاعدة عسكرية في شمال شرقي نيجيريا عن مقتل خمسة جنود نيجيريين وإصابة أربعة آخرين، وفقدان حوالي ستين جندياً، حسبما أعلن ضابطان، أول من أمس، لوكالة الصحافة الفرنسية. وألحق مقاتلو تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا الهزيمة بالقوات التي كانت متمركزة في قاعدة عسكرية بقرية كامويا، التي تبعد 35 كيلومتراً من بيو بولاية بورنو في شمال شرقي البلاد. وقال أحد الضابطين لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الإرهابيين قتلوا خمسة جنود وجرحوا أربعة في الهجوم على قاعدة كامويا». وأكد الضابط الثاني هذه الحصيلة، مشيراً إلى أنهم ألحقوا الهزيمة بقوات المعسكر ودمروه. وتابع: «عاد حتى الآن 41 جندياً، بينما لا يزال 58 في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم فروا خلال الهجوم»، مشيراً إلى أن عمليات البحث والإنقاذ جارية «لتحديد مكان الجنود المفقودين». وقرية كامويا هي مسقط رأس قائد الجيش النيجيري الجنرال يوسف توكور بوراتاي، وتستهدف لهذا السبب باستمرار من قبل المتطرفين، مما أدى إلى إقامة قاعدة عسكرية. وبين يومي السبت والأربعاء، نفذ «جهاديو» تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، الذين انشقوا عام 2016 عن «بوكو حرام»، سلسلة من الهجمات على داماساك، وهي مدينة استراتيجية على حدود بحيرة تشاد الواقعة على الحدود بين نيجيريا والنيجر، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وفرار 65 ألفاً آخرين. كما أحرقوا العديد من المباني، منها مراكز الشرطة والعيادة ومكاتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويشهد شمال شرقي نيجيريا منذ 2009 نزاعاً دموياً وهجمات تشنها جماعة «بوكو حرام»، ما أدى إلى نحو 36 ألف قتيل ومليوني نازح. وطالت أعمال عنف المسلحين منذ ذلك الحين النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة. وكانت وكالات تابعة للأمم المتحدة كشفت أن ما يصل إلى 65 ألف شخص في شمال شرقي نيجيريا فروا من ديارهم بعد هجوم نفذته جماعات مسلحة على بلدة حدودية، فيما تسببت هجمات يبدو أنها مستهدفة في وقف مؤقت لعمليات الإغاثة. وقال مسؤولون محليون وسكان، يوم الأربعاء، إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم على بلدة داماساك شنه متشددون متطرفون على ما يبدو، وإن المئات فروا عبر الحدود إلى النيجر على بعد بضعة كيلومترات. وقال بابار بالوش المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في إفادة صحافية في جنيف، «بعد الهجوم الأخير، الذي كان الثالث في سبعة أيام فقط، اضطر ما يصل إلى 80 في المائة من سكان البلدة، بمن فيهم سكان محليون ونازحون، إلى الفرار».

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. هزة ارتدادية في الكويت بعد «زلزال إيران»..وزيرا خارجية باكستان والهند في زيارة إلى الإمارات...السعودية والبحرين تعقدان الاجتماع الأول للجنة التنسيق الأمني والعسكري..اتهامات بالفساد.. السعودية توقف لواء متقاعداً وموظفين في عدد من الوزارات...محمد بن سلمان يبحث مع المبعوث البريطاني الأحداث الإقليمية...ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل 26 من عناصرها بينهم قيادات... الإرياني: تجنيد الحوثي للأطفال "إبادة جماعية تتم بصمت دولي"...الحوثيون يكثفون حملة طرد الأكاديميين وعائلاتهم من مساكنهم... توجه لإنشاء فرع لإحدى الجامعات الإيرانية في صنعاء...

التالي

أخبار وتقارير... استهداف نطنز يفجر أزمة بين الحرس الثوري والاستخبارات بإيران...إسرائيل تتوسّل إيران لـ... الحرب!.... بعد نطنز .. الحكومة الأمنية الإسرائيلية تبحث مواجهة إيران..جنرال إسرائيلي سابق يكشف خيارات التعامل مع ايران... نفي سعودي وإيراني لإجراء «محادثات مباشرة في بغداد» ..أرض عراقية ومخابرات سعودية ومحادثات مع إيران.. "لقاء غير مؤكد" قد يغير شكل المنطقة...الصين لا تستبعد غزو تايوان: أميركا تلعب بورقة خطيرة...موسكو تطرد 20 دبلوماسياً تشيكياً... حلفاء نافالني يدعون للتظاهر واحتمال تعرّضه لسكتة... سفن بريطانية إلى البحر الأسود وماكرون يدعو لرسم «خطوط حمر» لموسكو...


أخبار متعلّقة

أخبار مصر وإفريقيا... «الخطوات المقبلة» بين مصر وتركيا... تسريع في أنقرة وتأنٍ بالقاهرة...اتفاق شامل أم جزئي؟ جولة جديدة من خلافات «سد النهضة»...الخارجية الإثيوبية: الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده...لأول مرة "يوم وطني للذاكرة".. والجزائر تطالب باريس بالاعتذار...تونس: نواب يطعنون في دستورية تعديل قانون «المحكمة الدستورية»..جماعات مسلحة تقتحم فندقاً يجتمع فيه المجلس الرئاسي الليبي.. مقتل 7 شرطيين إثر اعتداءات في جنوب شرق نيجيريا... انسحاب جنود متمردين من مقديشو...المغرب: استقبال إسبانيا لزعيم بوليساريو فعل مخالف لروح الشراكة والجوار...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,721,650

عدد الزوار: 6,910,331

المتواجدون الآن: 102