أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. بعيدة المدى وعديمة الدقة.. تحليل غربي لصواريخ حوثية جديدة....ليندركينغ بالرياض في محاولة جديدة لترتيب وقف للنار في اليمن..الحوثيون يجنون المليارات من الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود.. استياء يمني من التجاهل الدولي لحصار تعز...«الوزاري الخليجي»: يجب أن تتطرق «مفاوضات فيينا» إلى «باليستي» إيران...اعتقال النائب الأردني المفصول أسامة العجارمة....

تاريخ الإضافة الخميس 17 حزيران 2021 - 4:55 ص    عدد الزيارات 1252    القسم عربية

        


بعيدة المدى وعديمة الدقة.. تحليل غربي لصواريخ حوثية جديدة....

الحرة / ترجمات – واشنطن... طهران أرسلت صورايخ "قيام" للحوثيين ومن ثم ساعدتهم على إجراء التعديلات عليها من أجل زيادة مدياتها... أظهر تحليل أجراه موقع "بريكنغ ديفينس" أن الحوثيين يمتلكون نوعا جديدا من الصواريخ، قادرة على الوصول لجميع أنحاء السعودية، لكن دقتها تصل في بعض الأحيان إلى الصفر في ضرب الأهداف، ما يشكل تهديدا على حياة المدنيين والمنشآت غير العسكرية. يتناول التحليل بالتحديد صواريخ "بركان 3"، وهي بالأصل نسخة محورة من صواريخ "سكود بي" روسية الصنع،والتي قامت إيران بتعديلها وأطلقت على النسخة المعدلة اسم "قيام". يقول التحليل إن المدى الأصلي لصواريخ "سكود بي" يصل لـ300 كيلومترا، تمكنت إيران من جعلها تتراوح بين 700 و 800 كيلومترا في نسخة "قيام، فيما بلغ المدى نحو 1200 كيلومترا في صواريخ "بركان 3" الحوثية. ويرجح التحليل قيام طهران بإرسال صورايخ "قيام" للحوثيين ومن ثم مساعدتهم على إجراء التعديلات عليها. ومع ذلك يرى التحليل أن هذا التعديل، صحيح أنه سمح لهذه الصواريخ الحوثية بتهديد جميع أنحاء المملكة الخليجية تقريبا، لكن من المنظور الاستراتيجي تعتبر هذه الصواريخ "سلاحا إرهابيا"، وليس سلاحا موجها بدقة. وفقا لكاتب التحيليل، رالف سافيلسبيرغ الأستاذ في أكاديمية الدفاع الهولندية والمتخصص في قضايا الدفاع الصاروخي، فإن زيادة مدى الصاروخ جاءت على حساب الدقة في إصابة الهدف. وأضاف أن النسخة الأصلية من الصاروخ (سكود بي) معروفة أصلا بعدم دقتها حيث يمكن يهبط الصاروخ على بعد كيلومتر من الهدف المقصود، وهذا يعني أن احتمال تدمير أي هدف معين هو صفر فعليا. بالتالي، يرى الكاتب أنه في حال تم استخدام هذه الصواريخ وسقطت في منطقة حضرية كبيرة مكتظة بالسكان، فلا يزال هناك خطر حدوث أضرار أو وفيات. وفي 2019، تعرضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، لهجوم كبير بصاروخ وطائرة مسيرة على منشأة آرامكو النفطية مما تسبب بحصول أضرار بالغة. وكثف الحوثيون هجماتهم على السعودية عبر الحدود خلال السنوات الماضية. وتدخل التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن في مارس 2015 بعد أن أخرج الحوثيون الحكومة، المدعومة من الممكلة، من العاصمة صنعاء. ويُنظر كثيرا إلى الصراع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وأسفرت الحرب، التي يخيم عليها الجمود العسكري منذ سنوات، عن مقتل عشرات الآلاف ودفعت اليمن إلى شفا المجاعة.

الإرياني: جميع مبادرات السلام اصطدمت بتعنت حوثي

دبي - العربية.نت... أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الأربعاء، أن جميع مبادرات السلام اصطدمت بتعنت ميليشيات الحوثي. ونقل في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في "تويتر"، كلمته التي ألقاها في اجتماعات الدورة العادية الـ 51 لمجلس وزراء الاعلام العرب، بالقاهرة اليوم، قائلاً "لفت إلى أن كل المبادرات اصطدمت بتعنت الميليشيا الإرهابية الحوثية واستمرار رفضها لكل جهود السلام وإصرارها على التصعيد العسكري في محافظة مأرب وقصفها للمدنيين والنازحين وأيضا استمرار استهداف الأعيان المدنية في السعودية". كما أكد أن الحكومة تستمر في التعاطي الإيجابي مع كافة الجهود التي يقدمها الأشقاء والأصدقاء لتحقيق السلام الشامل والعادل المبني على المرجعيات الثلاث، ونوهت بمبادرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية والتي حظيت بإجماع وتأييد عربي ودولي. وشدد على حاجة اليمن إلى تضامن عربي كامل وشامل لوقف تدخلات إيران ومشروعها التدميري بالمنطقة، مضيفاً "عبرت عن الشكر والتقدير للدول الشقيقة التي وقفت معنا، مثمنا دور الأشقاء في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، الذين وقفوا إلى جانبنا في هذه المحنة ولا زالوا يبذلون جهودا لتحقيق السلام، ودعم اليمنيين في كافة المجالات". وتطرق الإرياني، في كلمته أمام المجلس، إلى انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية ومصادرتها لحرية الرأي والتعبير في مناطق سيطرتها، مؤكدا أن الميليشيا عملت على تجريف واحدة من أهم التجارب العربية في مجال حرية الرأي والتعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان بشكل خاص. كما أشار إلى أن عددا من الصحافيين لا يزالون يقبعون في سجون الميليشيا الانقلابية ويواجهون أحكاماً بالإعدام في سابقة لم تحدث في أي مكان بالعالم، وطالبت بضرورة الضغط على هذه الميليشيا لوقف انتهاكاتها بحق الإعلاميين والناشطين المدنيين. وتحدث أيضاً عن أهمية تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك في مواجهة الآلة الإعلامية لمشروع إيران التخريبي في المنطقة وأذرعها الميليشاوية، وضرورة نقل صورة واضحة عن حقيقة هذا المشروع ومخاطره على المنطقة والعالم أجمع. يشار إلى أن المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، أكد أمس الثلاثاء، على ضرورة إنهاء النزاع في اليمن، مبيناً أن الحوار معقد لكنه الحل الوحيد. وقال في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته الشهرية المفتوحة حول اليمن، إن تنفيذ اتفاق الرياض يضمن حلاً للنزاع في اليمن من خلال الحوار.

ليندركينغ بالرياض في محاولة جديدة لترتيب وقف للنار في اليمن

الشرعية ترفض تجزئة الملفات وتحمّل الحوثيين مسؤولية إعاقة السلام

(الشرق الأوسط).... عدن: علي ربيع.... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عودة مبعوث واشنطن إلى اليمن تيموثي لندركينغ إلى الرياض مجددا وذلك غداة إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن حول تعثر مساعيه لإقناع الحوثيين بخطته الرامية إلى وقف الحرب، وتخفيف المعاناة الإنسانية، واستئناف مشاورات الحل النهائي. وفي حين قالت الخارجية إن المبعوث الأميركي سيجري لقاءات مع مسؤولين سعوديين ويمنيين ومع المبعوث الأممي غريفيث لبحث العمل على وقف إطلاق النار في اليمن، أكدت الحكومة اليمنية رفضها لتجزئة ملفات الخطة الأممية وتمسكها بتزامن تنفيذ بنودها مع وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي يرفضه الحوثيون بحسب ما أفاد به غريفيث في إحاطته الثلاثاء أمام مجلس الأمن. ومع تصريحات غريفيث عن مغادرته للملف اليمني في وقت لاحق الشهر المقبل، تعول الولايات المتحدة على المساعي التي تبذلها مسقط لإقناع الحوثيين بوقف النار، مع ما يكتنف ذلك من شكوك في عدم جدية الجماعة لوقف القتال والعودة إلى طاولة المشاورات مع الحكومة الشرعية. وكان غريفيث أكد في إحاطته تعثر جهوده في إقناع الطرفين بخطته، وقال إن الحوثيين «يصرّون على اتفاق منفصل بشأن موانئ الحديدة ومطار صنعاء كشرط أساسي مسبق لوقف إطلاق النَّار وإطلاق العملية السياسية» كما أكد زعيم الجماعة خلال لقائه بغريفيث في صنعاء. وأضاف أن الحكومة اليمنية «أصرت من جهة أخرى، على أن يتمّ الاتفاق على كل هذه القضايا أي الموانئ، المطار، وقف إطلاق النار وإطلاق العملية السياسية وتنفيذها كحزمة واحدة مع التركيز على بدء وقف إطلاق النَّار». ومع اعتراف غريفيث بـ«سوء حظه» لجهة عدم موافقة الطرفين على الحلول الوسطى التي قال إنه اقترحها، قال إنه يأمل أن تؤتي الجهود التي تقوم بها سلطنة عُمان وغيرها... ثماراً، وأن نسمع قريباً عن تحوّل في مصير اليمن». في السياق نفسه حملت الحكومة اليمنية، الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن عرقلة وإفشال تلك الجهود والاستمرار في حربها العبثية، مؤكدة في الوقت نفسه أن يدها ستظل ممدودة للسلام لأنها تؤمن بأن الشعب اليمني العظيم يستحق العيش في أمن وسلام وازدهار، وفق ما ذكره المندوب اليمني عبد الله السعدي في كلمته أمام مجلس الأمن. وجدد السعدي تأكيد الشرعية على دعمها «الكامل للمبادرة الحالية لإنهاء الصراع والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، وجهود الإدارة الأميركية عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، وكذلك ترحيبها بالمبادرة الأخيرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والدور الذي تلعبه سلطنة عُمان الشقيقة، والتي تقوم على وقف إطلاق النار الشامل كأهم خطوة إنسانية تسهم في معالجة كافة القضايا الإنسانية والاقتصادية ومنها إعادة فتح مطار صنعاء وتسهيل وصول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وفقاً لاتفاق استوكهولم واستئناف العملية السياسية لإنهاء هذه الحرب». وقال إن «الحكومة عبرت عن انخراطها الإيجابي وتعاطيها مع هذه المقترحات وكافة تلك الجهود والمساعي الدبلوماسية والسياسية، وإبداء المزيد من المرونة وتقديم المزيد من التنازلات الواحدة تلو الأخرى حرصاً منها على حقن دماء اليمنيين، وإنهاء معاناتهم الإنسانية المستمرة والوصول إلى سلام شامل ومستدام مبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني وعلى رأسها القرار 2216 رغبة منها في تحقيق السلام الشامل وصولاً إلى مصالحة وطنية لا تستثني أحدا». وأضاف «الميليشيات قابلت هذه المواقف الإيجابية بمزيد من التصعيد والهجوم الوحشي على مأرب التي باتت تشكل أكبر تجمع للنازحين، واستمرت في قصف الأحياء المدنية ومخيمات النازحين في هذه المدينة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، ورفضها القبول بإعلان وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة ورحبت به الحكومة اليمنية والتحالف». واتهم السعدي الجماعة الحوثية بـ«الارتهان للنظام الإيراني» وإشعال الفوضى والحروب وخلق الأزمات، متطرقا إلى جرائم الجماعة الوحشية في مأرب وتعز والحديدة وإلى انتهاكاتها الإنسانية. وقال: «يجب ألّا ينسينا هجوم الميليشيات الحوثية الوحشي على مأرب فظاعة الأوضاع التي تعاني مها باقي المدن اليمنية، بما في ذلك مدينتا تعز والحديدة اللتان شملهما اتفاق استوكهولم في العام 2018»، لافتاً إلى أن تعز تقبع تحت الحصار الحوثي منذ أكثر من ست سنوات، ويعاني سكانها صعوبة التنقل أو الحصول على احتياجاتهم الأساسية. ولفت المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى «استمرار الميليشيات الحوثية في تجنيد الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرتها والزج بهم بالإكراه من منازل أسرهم ومن المدارس إلى محارق الموت في مختلف جبهات القتال، وإقامة ما يسمى بالمعسكرات الصيفية لآلاف الأطفال وتغذيتهم بثقافة الكراهية والإرهاب». كما دعا السعدي المجتمع الدولي إلى وضع حد للتهديد الذي تمثله ناقلة النفط (صافر) وإلى الضغط على الجماعة الحوثية للسماح بصيانتها وتفادي كارثة تسرب نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام في مياه البحر الأحمر. وقال: «التجارب والمعطيات وجولات الحوار السابقة مع الميليشيات الحوثية تؤكد أن هذه الميليشيات لا تفقه لغة الحوار ولا تولي الأهمية لمناشدات ودعوات المجتمع الدولي وهذا المجلس الموقر لتلافي الكارثة البيئية والاقتصادية والإنسانية المتوقعة جراء انفجار أو غرق خزان النفط العائم صافر أو تسرب النفط منه، حيث أفشلت هذه الميليشيات خلال السنوات والأشهر الماضية جهود ومساعي الأمم المتحدة لغرض تقييم وإجراء الإصلاحات اللازمة والعاجلة وتفريغ الخزان، وتراجعت أكثر من مرة عن التزاماتها، وتستخدم هذا الملف للمساومة والابتزاز».

آل جابر وليندركينغ يناقشان جهود وقف النار في اليمن..

الشرق الأوسط.. التقى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم (الأربعاء)، بالمبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ. وجرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الإنساني، والجهود والتحركات الدولية والأممية المشتركة لوقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

الحوثيون يجنون المليارات من الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر... كشفت مصادر نفطية في العاصمة اليمنية صنعاء عن أن الميليشيات الحوثية حصلت على مليارات الريالات نتيجة زيادة أسعار وقود السيارات وإدارة سوق سوداء كبيرة في مختلف مناطق سيطرتها، إذ جنت من آخر شحنة من الوقود نحو ستة مليارات ريال (الدولار يساوي نحو 600 ريال) كفارق سعر بين ما كان موجوداً رسمياً قبل الزيادة الأخيرة وبين الأسعار المعلنة هذا الأسبوع والسعر الفعلي الذي يباع به الوقود، حيث وصلت الزيادة إلى نسبة 90 في المائة. ووفق ما ذكرته المصادر، فإن الكمية التي وصلت، الأسبوع الماضي، إلى ميناء الحديدة كانت 27 ألفاً و800 طن، وما تم توزيعه للبيع عبر المحطات كان 200 ألف لتر فقط، بعد إعلان شركة النفط الخاضعة لسيطرة الميليشيات السعر الجديد لعبوة 20 لتراً وهو 8500 ريال، وبالتالي فإن الأرباح التي ستحصل عليها الميليشيات من فارق بيع الكمية بالسوق السوداء سيصل إلى ستة مليارات ريال. المصادر أوضحت أن قيادة ميليشيات الحوثي وعبر ما يسمى اللجنة الاقتصادية وبعد فشلها في إخفاء حمولة السفينة «سي هارت» لأن الجانب الحكومي منحها تصريح دخول ميناء الحديدة وأعلن الكمية التي تحملها، قررت تطبيق زيادة سعرية على البنزين بمقدار 2600 ريال لكل صفيحة عبوة 20 لتراً، وبررت هذه الزيادة بما قالت إنها غرامة تأخير دخول السفينة إلى ميناء الحديدة، التي بلغت حسب ادعائها، 2.2 مليار ريال. ووفق ما قالته المصادر، فإنه لو صدق هذا الادعاء مع تحويل حمولة السفينة البالغة 27893 طنا إلى عبوات سعة 20 لترا، فإن ذلك يعني أن الحمولة تبلغ 1.882.912 صفيحة سعة 20 لتراً، وإذا تم ضربها بمبلغ الزيادة 2600 ريال الذي هو فارق السعر بين السعر الرسمي القديم 5900 ريال والسعر الجديد 8500، فإن إجمالي مبلغ الزيادة سيصل إلى 4.895.571.200 (أربعة مليارات وثمانية ملايين ريال)، وأنه إذا تم خصم مبلغ ما تقول الميليشيات إنها غرامة تأخير دخول السفينة ميناء الحديدة وهو 2.2 مليار ريال، فإن فارق الزيادة سيكون 2.695.571.200 (مليارين وستمائة وخمسة وتسعين مليوناً وخمسمائة وواحد وسبعين ألف ريال). وبحسب المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، فإن السعر الحقيقي الذي تباع به الصفيحة عبوة 20 لتراً هو 11500 ريال، أي أن نسبة الزيادة الفعلية هي 5600 ريال وليس 2600 كما هو معلن رسمياً، وبالتالي فإن المبالغ المتحصلة تصل إلى نحو ستة مليارات ريال، بما يعني أن الميليشيات ستجني أربعة مليارات ريال من فارق أسعار بيع الشحنة الأخيرة وحدها، وهو نفس النهج الذي تتبعه مع كل شحنة وقود تصل عبر ميناء الحديدة. المصادر التي فنّدت أكذوبة الحصار الذي تروج له الميليشيات من أجل استمرار قياداتها في احتكار تجارة المشتقات النفطية وإدارة سوق سوداء كبيرة تجني منها مليارات الريالات لتمويل حربها على اليمنيين، قالت إن تقييد دخول سفن الوقود خلال الأشهر الماضية اقتصر على ميناء الحديدة، بينما بقية الموانئ ظلت مفتوحة، إذ يتم استيراد كميات كبيرة من الوقود عبرها، لكن قادة الميليشيات يقومون بمصادرة الكميات الواصلة من مناطق سيطرة الحكومة لصالح تجارها الذين يقومون ببيع هذه الكميات في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة لضمان استمرار تمويل حرب الجماعة. وتحدثت المصادر عن مهاترات بين إدارة شركة النفط والتجار التابعين للميليشيات، إذ أصدر القيادي الحوثي النافذ أحمد حامد، الذي يشغل موقع مدير مكتب رئيس حكم الانقلاب، أوامر ببيع شحنة البنزين الواصلة لميناء الحديدة عبر السفينة «سي هارت» لشركة الفرسان المملوكة لأحد تجار الميليشيات، التي بدورها منحت محطات شركة النفط كمية محدودة من النفط وقامت بتوزيع الحصة الأكبر على المحطات التجارية وبسعر يزيد على السعر الذي أعلنته الشركة بنحو 90 في المائة، حيث تباع عبوة 20 لتراً بمبلغ 11500 ريال، بينما حددت شركة النفط سعر العبوة بـ8500 ريال. وشكا سكان في العاصمة صنعاء من كذب إعلانات شركة النفط الحوثية عن توفير البنزين في كل محطات البيع وبالسعر الجديد، وقالوا لـ«الشرق الأوسط» إن العاملين في تلك المحطات سخروا من حديثهم عن وجود سعر رسمي، وقالوا لهم إن ذلك كلام للاستهلاك فقط على مواقع التواصل الاجتماعي، أما الحقيقة فالسعر هو 11500، كما كان معمولاً به قبل العمل وفق آلية استيراد المشتقات النفطية المتفق عليها بين الحكومة الشرعية والميليشيات.

استياء يمني من التجاهل الدولي لحصار تعز

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... أثار تجاهل المجتمع الدولي والأمم المتحدة الحصار الحوثي المفروض على مدينة تعز المكتظة بالسكان للسنة السابعة على التوالي، استياءً واسعاً في الأوساط السياسية اليمنية، في مقابل الاهتمام بمزاعم الجماعة الانقلابية بخصوص القيود المفروضة على مجهودها الحربي من خلال الرقابة على موانئ الحديدة وعدم السماح لها باستخدام مطار صنعاء لاستقدام الأسلحة والخبراء الإيرانيين. هذا الاستياء اليمني في الأوساط السياسية والحقوقية تصاعد أخيراً بالتوازي مع التحركات الأممية والدولية والوساطات الإقليمية التي تركز على الملفات الإنسانية التي يطرحها الحوثيون من دون الالتفات إلى معاناة نحو 4 ملايين من السكان في محافظة تعز من الحصار وإغلاق المنافذ وتقييد الحركة والسفر باستثناء منفذ وحيد باتجاه عدن معروف بوعورة طرقه. وفي أحدث موقف حكومي بخصوص هذا الملف، كان وزير الإعلام والثقافة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، أدان بشدة استمرار الحصار «الغاشم» المفروض على تعز منذ 2015، وقال إن «الحصار المفروض على محافظة تعز خلف مأساة إنسانية غير مسبوقة ومعاناة يومية لأكثر من 4 ملايين مدني، في سياسة عقاب جماعي لأبناء المحافظة ترقى لمرتبة جرائم حرب». ووصف الوزير اليمني استمرار هذا الحصار من قبل الحوثيين للسنة السابعة على التوالي بأنه «يؤكد أكذوبة الحصار الذي ترفعه الجماعة لاستعطاف وتضليل المجتمع الدولي، والمتاجرة بالورقة الإنسانية، وزيف ادعاءاتها ومحاولاتها البائسة للتغطية على جرائمها النكراء بحق اليمنيين». واعتبر أن أي جهد للتهدئة في اليمن لا يتضمن رفع الحصار الكامل وغير المشروط عن محافظة تعز ويضع حداً لمعاناة أبنائها «هو جهد منقوص يدير ظهره لمعاناة أربعة ملايين مواطن، ويؤكد انتهاج المجتمع الدولي سياسة الكيل بمكيالين في تناوله للقضايا الإنسانية». وطالب وزير الإعلام اليمني «المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الدولي والأميركي بالقيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وتكثيف الضغوط على ميليشيا الحوثي لرفع الحصار عن تعز وتسهيل تنقل المدنيين ومرور السلع الغذائية تنفيذاً لاتفاق السويد». في هذا السياق، يقول الكاتب والصحافي اليمني وضاح الجليل، لـ«الشرق الأوسط»، إن «المجتمع الدولي يتجاهل حصار تعز والمأساة الإنسانية الناجمة عنه؛ مثلما يتجاهل الكثير من القضايا الإنسانية في اليمن، مركزاً على ادعاءات الحوثيين في هذا الشأن فقط، متماهياً معهم في أن المأساة الإنسانية تقع في مناطق سيطرتهم بفعل الحصار المزعوم عليهم، وبفعل الحرب التي يواجهونها من قوى المجتمع كافة رفضاً لانقلابهم ونفوذهم». ويرى الجليل، أن الأمر أيضاً لا يقتصر على تعز فقط «فمؤخراً قصف الحوثي مدينة مأرب مرتين بالصواريخ الباليستية، وقتل عشرات المدنيين النازحين في ظل المشاورات والزيارات التي يجريها عدد من المبعوثين الدوليين والغربيين ووسطاء السلام داخل اليمن وفي عواصم المنطقة، ولم يصدر عن جميع مكونات المجتمع الدولي سوى بيانات إدانة ركيكة خالية من الصرامة والحزم، وكأن تلك الجرائم مجرد حوادث عرضية». أما بالنسبة إلى الوضع الاقتصادي والمعيشي بالغ السوء الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، فالمجتمع الدولي بدوله وهيئاته ومنظماته - كما يقول الجليل - «يعلم جيداً أن المتسبب الرئيسي في هذه المأساة هو الحوثي نفسه، ولديهم كامل البيانات والمعلومات عن نهب المساعدات الإنسانية والإغاثية وتجييرها لخدمة الميليشيات أو بيعها في الأسواق وحرمان المستحقين منها، ناهيك عن نهب مؤسسات الدولة وإيراداتها وحرمان الموظفين من رواتبهم، إضافة إلى جرائم الاختطاف والتعذيب والقتل والاغتصاب، ورغم هذا كله يبحث المجتمع الدولي عن حلول لهذه المأساة الإنسانية بعيدا عن إنهاء سيطرة ونفوذ المتسبب فيها وإيقاف ممارساته وانتهاكاته». ويصف الجليل حصار تعز بـ«جريمة العصر»، ويرى أن «التعامل الأممي معها كان انتهازياً ومتحيزاً لصالح الجاني وعلى حساب الضحية؛ إذ ذهب المجتمع الدولي إلى عقد اتفاقات وإجراء مشاورات ومباحثات تجاهلت في مجملها حصار تعز، وركزت على جزئيات وملفات أخرى، وكانت الحكومة الشرعية شريكة لهم في هذا التجاهل، بموافقتها على إجراء كل تلك المشاورات من دون أن تكون تعز عنوانا عريضا فيها، وأن يكون فك الحصار وإنهاء المأساة الإنسانية فيها أولوية». من جهته، يؤكد المدير التنفيذي للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، مطهر البذيجي، لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الحوثية تمارس حصاراً خانقاً على مدينة تعز منذ يونيو (حزيران) 2015 وحتى اللحظة، حيث يعاني سكان مدينة تعز من الحصار والذي يعد بمثابة عقاب جماعي للملايين من سكان المدينة وانتهاك صارخ وفق قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. ويضيف البذيجي «لا تزال الميليشيا تمارس القصف المدفعي والصاروخي العشوائي للأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين، وكذا عمليات القنص وزراعة الألغام والتي أودت بمئات الضحايا، خصوصاً في صفوف الأطفال والنساء وكبار السن». وانتقد استمرار هذا الحصار الخانق على مداخل المدينة وطرقها، مشيراً إلى أنه «انعكس على الوضع الإنساني والاقتصادي والمعيشي والصحي، حيث يعاني السكان من الحواجز والنقاط الحوثية أثناء عملية التنقل ودخول المواد الغذائية والمساعدات الإغاثية والتي غالباً ما تنهبها الميليشيا في النقاط العسكرية على مداخل المدينة». وأضاف «للأسف الشديد لم يلق ملف حصار تعز الاهتمام المطلوب وخاصة منذ التطرق له في مشاورات استوكهولم بالسويد، ولم ينظر له بعين الاهتمام وخاصة في الفترة الأخيرة». ودعا الحقوقي اليمني الميليشيات الحوثية إلى فك الحصار فوراً عن المدينة ورفع النقاط والحواجز العسكرية والسماح للمواد الغذائية والمساعدات الإغاثية بالدخول، كما دعا الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي إلى النظر بعين الاعتبار إلى ملف حصار تعز وإدراجه في المشاورات الجارية باعتباره ملفاً يتصدر الملفات الإنسانية المطروحة.

«الوزاري الخليجي»: يجب أن تتطرق «مفاوضات فيينا» إلى «باليستي» إيران

رحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

أكد على مواقف دول المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية

الجريدة....المصدرKUNA.... قال وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بعد اجتماعهم الدوري الـ 148، اليوم، إن المحادثات الأميركية الإيرانية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 يجب أن تأخذ بعين الاعتبار برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وشددوا مجدداً على ضرورة مشاركة دول المجلس في المفاوضات التي تجري في فيينا. ودان الاجتماع الذي عقد بمقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض وشارك فيه وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر ممثلاً دولة الكويت، هجمات ميليشيات الحوثي على محافظة مأرب. وفي البيان الختامي جدد أمين عام مجلس التعاون نايف الحجرف ترحيبه، بمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ووقف النار من أجل العودة إلى المفاوضات بين أطراف النزاع. وأكد الوزراء رفضهم أي إجراء يمس بحقوق مصر والسودان المائية فيما يخص أزمة سد النهضة الاثيوبي، كما أبدوا استنكارهم لتزايد عمليات تهريب المخدرات من لبنان، مؤيدين الإجراءات التي اتخذتها المملكة للمكافحة والحد من تلك العمليات. ورحب المجلس الوزاري لمجلس التعاون بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أهمية أن يكون وقف إطلاق النار مستداماً. وأكد المجلس الوزاري على مواقف دول المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية ودعمها لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حقوق اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية وحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

«القتل تعزيراً» لسعودي شكّل «خليّة إرهابية مسلّحة»..

الرأي.. نفّذت وزارة الداخلية السعودية، حكم «القتل تعزيراً بمواطن في مدينة الدمام، كان أقدم على زعزعة الأمن، من خلال تكوينه مع بعض الإرهابيين خلية إرهابية مسلحة، تهدف إلى الترصّد لرجال الأمن وقتلهم، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى والفتنة الطائفية وتصنيع القنابل». وذكرت الوزارة في بيان، أول من أمس، «أقدم مصطفى بن هاشم بن عيسى آل درويش - سعودي الجنسية - على الخروج المسلّح على ولي الأمر وزعزعة الأمن في هذه البلاد من خلال تكوينه مع بعض الإرهابيين خلية إرهابية مسلّحة تهدف إلى الترصّد لرجال الأمن وقتلهم، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى والفتنة الطائفية وتصنيع القنابل بقصد الإخلال بالأمن، وقيامه مع بعض أفراد تلك الخلية بالشروع في قتل رجال الأمن، وذلك بقيامهم بإطلاق النار على الدوريات الأمنية وإصابتها، واجتماعه واختلاطه بأحد المطلوبين أمنياً وبعض المشاركين في أعمال الشغب واشتراكه معهم في تصنيع واستعمال قنابل المولوتوف». وأضاف البيان، «تمكّنت سلطات الأمن من القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته على المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت بما نُسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وإفساد في الأرض، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيّد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور». وتابع «تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً في الجاني مصطفى بن هاشم بن عيسى آل درويش، اليوم (أول من أمس)، في الدمام في المنطقة الشرقية». وأكدت وزارة الداخلية حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وأنها لن تتوانى عن ردع كل مَنْ تسوّل له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها».

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظراءه الأردني والموريتاني والليبية..

الشرق الأوسط.. عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، في العاصمة القطرية لقاءات عمل عدة جمعته مع وزراء خارجية كل من الأردن وموريتانيا وليبيا، على هامش اجتماعات جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري المنعقدة في الدوحة. والتقى الوزير السعودي كلاً من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني الدكتور أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووزيرة خارجية ليبيا السيدة نجلاء المنقوش. وناقشت اللقاءات الثلاثة العلاقات الثنائية بين السعودية وتلك البلدان واستعراض نتائج اجتماعات جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إضافةً إلى مناقشة التطورات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.

الأزهر: قرار السعودية بشأن الحج يراعي المصلحة العامة..

الشرق الأوسط.. أكدت مؤسسة «الأزهر الشريف» أن «قرار المملكة العربية السعودية الخاص بتنظيم فريضة الحج هذا العام بأعداد محدودة من الراغبين في أداء المناسك من المواطنين والمقيمين داخل المملكة، في ظل استمرار تداعيات جائحة فيروس (كوفيد - 19) وتحولاتها المزعجة، يراعي المصلحة العامة، والحفاظ على الإنسان مع عدم تعطيل الفريضة». ووصف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قرار السعودية بـ«الصائب والحكيم»، مؤكداً «تقدير الأزهر لحرص المملكة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء مقاصد الشريعة الإسلامية، التي من أهمها (حفظ النفس) في ظل تداعيات الوباء، مقدراً جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الشقيق على جهودهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام والحرص على سلامتهم». ودعا شيخ الأزهر في بيان له مساء أمس، الله تعالى أن «يوفق قادة الدول العربية الإسلامية إلى ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يرفع البلاء والوباء، وأن يجنب العالم والإنسانية كل مكروه وسوء». وكانت دار الإفتاء المصرية قد أكدت أن «قرار سلطات المملكة يتفق مع أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة الحجيج وضيوف الرحمن»، فيما وصفت وزارة الأوقاف المصرية القرار السعودي بأنه «فهم دقيق لمقتضيات الواقع».

المجلس الوزاري الخليجي يطلع على جهود تنفيذ قرارات «قمة العلا»..

الشرق الأوسط.. اطلع المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الأربعاء)، على جهود تنفيذ قرارات قمة القادة بمحافظة العُلا، ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك في جميع المجالات. وثمّن خلال اجتماعه برئاسة وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، في الرياض، ما حققته مسيرة مجلس التعاون خلال العقود الأربعة الماضية، مؤكداً قوة وتماسك المجلس وثبات مسيرته ورسوخ منجزاته، متطلعاً للعقد الخامس بكل أمل لتحقيق مزيد من المنجزات لدول المجلس بما يعزز أمنها واستقرارها ويحقق الرفاه والتقدم والتنمية المستدامة لشعوبها. وشدد على الاستمرار في توثيق التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وصولاً لتطبيق قرارات المجلس الأعلى كافة المتعلقة باستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، وصولاً لتحقيق الوحدة الاقتصادية بحلول عام 2025، مرحباً بالتوقيع على اتفاقية مقر مركز الإحصاء الخليجي بمسقط. كما شدد على مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب ونبذه أشكال العنف والتطرف كافة، والتزام الدول الأعضاء بمواصلة جهودها ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي وجميع التنظيمات الإرهابية المتطرفة وتجفيف منابع تمويلها. ونوّه المجلس الوزاري، بأن استمرار الحوثيين المدعومين من إيران في الأعمال العدائية لاستهداف السعودية يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً على وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً مع المملكة، ودعم كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقراراها. وطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته اتجاه هذه الأعمال الإرهابية والجهات التي تدعمها. ورحب بمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، داعياً الحوثيين للاستجابة لهذه المبادرة، مشيدا بالجهود المتواصلة التي تبذلها سلطنة عمان في هذا الخصوص. وأدان استمرار إيران في دعم الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية بالعراق وسوريا واليمن وغيرها، التي تهدد الأمن القومي العربي وتهاجم قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش». ودعا إيران إلى الانخراط في المفاوضات بجدية، وتفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها إلى المزيد من التوتر، والتراجع في رفع نسبة تخصيب اليورانيوم الذي لا يمكن اعتباره برنامجاً مخصصاً للاستخدامات السلمية. وأكد استعداده للتعاون والتعامل بشكل جدي وفعال مع الملف النووي الإيراني لضمان تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. مؤكداً أيضاً دعم سيادة الإمارات على جزرها الثلاث. وشدد على مواقف دول الخليج الثابتة من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية، وأدان استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وأشاد المجلس الوزاري بنتائج مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة، وأكد على دعم الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب في العراق وأفغانستان، وأهمية الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والأردن في جميع المجالات. وأعرب عن دعم دول الخليج الكامل للخطوات التي تتخذها المغرب للحفاظ على أمنها واستقرارها ورخاء شعبها. واستنكر تزايد عمليات تهريب المخدرات من لبنان أو التي تمر عبر الأراضي اللبنانية إلى أراضي السعودية. ورحب بنتائج مؤتمر باريس لدعم السودان، وبنتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة بشأن ملف سد النهضة. وأشاد بالتقدم المحرز الذي شهدته ليبيا، مؤكداً على مواقفه الرافضة للتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

اعتقال النائب الأردني المفصول أسامة العجارمة..

الشرق الأوسط.. قال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، إنه بناء على المذكرة الصادرة عن مدعي عام محكمة أمن الدولة، فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية، اليوم (الأربعاء)، النائب المفصول أسامة العجارمة، على ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا). وكان مجلس النواب الأردني قد قرر، قبل عشرة أيام، فصل النائب أسامة العجارمة، بعد سلسلة مخالفات ارتكبها تسببت في أحداث شغب وأعمال عنف. وصوّت 108 نواب من أصل 119 نائباً حضروا جلسة طارئة عُقدت لبحث مذكرة نيابية وقّع عليها 109 نواب لبحث تداعيات الحديث الذي تلفظ به النائب أسامة العجارمة، وشكل تهديداً لحياة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعد بث فيديوهات كشف فيها العجارمة عن نيات سابقة بتنفيذ هذا التهديد، تحت قبة البرلمان. وجاء قرار فصل النائب بعد عشرة أيام من قرار سابق للمجلس بتجميد عضويته مدة عام، بعد تلفظه بإساءات بحق أعضاء المجلس ونظامه الداخلي، وبعد فشل وساطات نيابية في نزع اعتذار منه تحت قبة البرلمان. وتسببت دعوة للنائب المفصول في تجمع أفراد عشيرته في منطقة ناعور (15 كيلومتراً جنوب العاصمة)، في اندلاع أعمال عشية قرار فصله، ما أدى إلى إصابة أربعة عناصر أمنية من قوات الدرك الأردنية، قبل أن تنجح السلطات الأمنية في تطويق الفوضى.

 



السابق

أخبار العراق... «توجيهات إيرانية» باستخدام العراق للضغط على الأميركيين.... هجوم يتسبّب بقطع خطّ لنقل الكهرباء من إيران.. "أصعب من زمن داعش".. صحفيون عراقيون يعبرون عما آلت إليه مهنتهم..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... شكري يأمل أن تعود العلاقات مع قطر كما كانت..إثيوبيا «مستاءة» من «الدعم العربي» لمصر والسودان...منظمات حقوقية تحذّر من لعب تونس دور «الحارس» لأوروبا...على 3 مراحل.. تفاصيل خطة ماكرون لإخراج المرتزقة من ليبيا.. السودان: مبارك الفاضل يعلن وراثته لـ«حزب الأمة»...المعارضة الإسلامية في الجزائر تطالب بـ«حكومة إنقاذ».. العاهل المغربي يستبق زيارة هنية بتوجيه رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي..«الأسد الأفريقي 21» تختتم اليوم بمناورة عسكرية مشتركة.. بوكو حرام تؤكد مقتل زعيمها وتعلن خليفته..."أبو الدردار" في قبضة القوات الفرنسية في الصحراء الكبرى...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,064,476

عدد الزوار: 6,750,936

المتواجدون الآن: 101