أخبار مصر وإفريقيا... «سد النهضة»: إثيوبيا تُهاجم أممياً... ومصر تتهمها بـ«التناقض»... دعم أميركي جديد لموقف القاهرة... «لقاءات الموساد» مع حميدتي تفجّر غضباً... وصمت في الخرطوم... 3 قتلى من "أطباء بلا حدود" بتيغراي.. والمنظمة: اغتيال وحشي...تكتم حول مقترحات لحل الأزمة التونسية.. إصابة 15 من قوات حفظ السلام في هجوم بـ «ملغومة» شمال مالي.. بين «برلين 1» و«برلين 2»... هل باتت العُقد الليبية «المستعصية» قابلة لحل؟.. شركة "العال" الإسرائيلية تعلن تسيير رحلات مباشرة مع المغرب..

تاريخ الإضافة السبت 26 حزيران 2021 - 4:17 ص    عدد الزيارات 1254    القسم عربية

        


«سد النهضة»: إثيوبيا تُهاجم أممياً... ومصر تتهمها بـ«التناقض»... دعم أميركي جديد لموقف القاهرة...

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي... في نقلة نوعية جديدة لمسار أزمة «سد النهضة» الإثيوبي، هاجمت أديس أبابا كلاً من القاهرة والخرطوم عبر رسالة لمجلس الأمن الدولي، فيما اتهمتها مصر بـ«التناقض والادعاء» بشأن أهداف السد. وبعد أيام من طلب السودان وقبله جامعة الدول العربية من مجلس الأمن الاجتماع في أقرب فرصة لمناقشة تداعيات السد على أمن القاهرة والخرطوم، أفادت الخارجية الإثيوبية، في بيان، أمس، بأنها وجهت رسالة للمنظمة الأممية، تضمنت اتهاماً لدولتي مصب نهر النيل بأنهما تعملان على «مخطط معد جيداً بهدف تقويض العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي وإعلان عدم فاعليتها في نهاية الأمر». وتضمنت الرسالة كذلك اتهاماً آخر لمصر والسودان بأنهما «حاولا خنق العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي عبر إدخال قضايا غير ذات صلة في المناقشات، من خلال إضفاء الطابع الأمني غير الضروري، وتدويل المسألة، وجر الجامعة العربية إلى الموقف لزيادة تعقيد القضية»، على حد تعبير البيان. ولم يكتف البيان الإثيوبي بالإشارة إلى رفض أديس أبابا لتدخل مجلس الأمن وترك المفاوضات في عهدة الاتحاد الأفريقي، بل إنه تضمن تمسكاً بموعد الملء الثاني للسد، وقالت إنه «سيتم خلال موسم الأمطار المقبل، الذي يبدأ في يوليو (تموز)»، وهو ما تعارضه القاهرة والخرطوم، وتقولان إنه يحتاج أولاً إلى اتفاق قانوني شامل وملزم. وخلال منتصف الشهر الحالي، دعت جامعة الدول العربية، مجلس الأمن، إلى الاجتماع بشأن سد النهضة، كما وجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، في 11 يونيو (حزيران) الحالي، خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لشرح مستجدات الملف، وكذلك طالبت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، قبل أيام، مجلس الأمن، بعقد «جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول السد الإثيوبي وأثره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيسي في السودان ومصر وإثيوبيا». بدوره فند وزير الموارد المائية المصري، محمد عبد العاطي، ما وصفه بـ«الادعاءات الإثيوبية، فيما يتعلق بتوفير السد الكهرباء لدولة إثيوبيا، والدول المجاورة لها»، وقال خلال لقائه، أمس، رئيس جنوب السودان، سلفا كير، إن «المسؤولين في أديس أبابا، يتحدثون عن أهمية السد في توفير الكهرباء للشعب الإثيوبي (المحروم من الكهرباء) في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الإثيوبية لتصدير هذه الكهرباء إلى الخارج». في غضون ذلك نقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية المصرية، عن مصادر مطلعة (لم تسمها) أن «اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، الذي عقد أول من أمس، عبر الفيديو كونفرانس، لم يناقش، ضمن أعماله، تفاصيل موضوع ملف سد النهضة، وإنما اقتصر الأمر فقط على إحاطة مقتضبة من جانب الرئيس فيليكس تشسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي حول ما آلت إليه مفاوضات سد النهضة». كما أفادت المصادر، وفق الوكالة المصرية، بأن «السودان قاطع الاجتماع لعدم اقتناعه بجدوى مثل ذلك الاجتماع في الوقت الذي اقتربت فيه إثيوبيا من تنفيذ ما أعلنته من ملء ثان لخزان سد النهضة»، وتابعت أن «مشاركة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد جاءت صامتة، حيث لم يقدم أي مداخلات أو أي إسهام خلال الاجتماع حول ملف سد النهضة، بينما لم يتبن الاجتماع أي خلاصات أو توصيات ذات صلة باستئناف التفاوض في الإطار الأفريقي». وفي السياق ذاته، قال صامويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، إن بلاده «لن تترك الـ100 مليون مصري دون مياه»، مؤكداً في الوقت نفسه أن واشنطن ستسعى إلى «عقد جلسات حوار مثمرة بين الأطراف الثلاثة (لقضية سد النهضة) للوصول لحل سلمي، لأنه ليس هناك حل آخر». وتابع وربيرغ في تصريحات تلفزيونية لقناة محلية مصرية، أن أميركا تدرك أهمية نهر النيل للمصريين، وأنها «أرسلت مبعوثها الخاص للشأن الأفريقي (جيفري فيلتمان) وبيده أوراق سد النهضة لاستئناف الحوار المثمر من أجل التوصل لاتفاق يرضي الجميع». تصريحات المسؤول الأميركي تأتي بعد أسبوع، على إشارة الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأميركية، إلى أن سلوك إثيوبيا نحو مشكلة السد «يُقلق» الولايات المتحدة. وقال ماكينزي إن «مصر تمارس قدراً هائلاً من ضبط النفس، وهي تحاول التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي للمشكلة»، وشرح أن أزمة «سد النهضة» تمثل «مشكلة حقيقية وسنستمر في محاولة إيجاد حل لها يكون مناسباً لكل الأطراف، لكن مصر أظهرت قيادة حقيقية في هذا المجال».

مؤسسات مصر الدينية في مرمى تحريض «داعش»..

الشرق الأوسط.. وليد عبد الرحمن.. عاود تنظيم «داعش» الإرهابي التهديد من جديد بعد فترة من الصمت، محرّضاً عناصره على استهداف المؤسسات الدينية في مصر، عبر تسجيل صوتي جديد لمتحدث التنظيم، أبو حمزة القرشي، كشف عن «استراتيجية (داعش) المقبلة، وطموحات التنظيم التوسعية بعد أشهر وسنوات من (الخفوت) في محاولة للعودة إلى المشهد». ووفق مختصون في الشأن الأصولي بمصر، فإن «خطاب التنظيم خلال التسجيل الصوتي يُعد (تطوراً نوعياً) لـ(داعش) يتطلب استمرار الإجراءات الأمنية والعسكرية لمواجهة أي تهديدات محتملة من التنظيم». التسجيل الصوتي لـ«داعش» حث فيه القرشي عناصر التنظيم على «مواصلة (العمليات الجهادية) في الدول -على حد زعمه». وتحدث القرشي في التسجيل الذي بثه بعض منابر التنظيم على «تليغرام» مساء (الثلاثاء) الماضي، عن «إنجازات (داعش) في غرب أفريقيا، وبيعات جديدة منتظرة للتنظيم قريباً»، مكرراً مناشدته لعناصره في العراق وسوريا بـ«استخدام العنف للإفراج عن سجناء مرتبطين بـ(الجهاديين)». ووعد القرشي في خطوة غير معتادة بـ«مكافآت مالية» لـ«المتشددين» الذين «يستهدفون القضاة». وأشاد القرشي بعناصر التنظيم في «جميع أنحاء العالم خصوصاً في ليبيا». وتعليقاً، قال الباحث المتخصص في شؤون الحركات الأصولية بمصر، عمرو عبد المنعم، إن «التسجيل الأخير، هو السادس للقرشي منذ توليه منصب المتحدث باسم التنظيم»، لافتاً إلى أن «التسجيل أثنى على (العمليات الإرهابية) في غرب أفريقيا، والتي تجاوزت أكثر من 170 (عملية نوعية) خلال الـ3 أشهر الماضية». المختصون في الشأن الأصولي أكدوا أن «التنظيم يهدف من نشاطه في غرب القارة السمراء، إلى تفريغ القدرات القتالية لعناصره، والحفاظ على رأس ماله الرمزي، وتأكيد الوجود في المشهد، والحفاظ على حجم البيعات الصغيرة، التي حصل عليها في السابق». ووفق عبد المنعم فإن «التسجيل الصوتي للقرشي دعا لاستهداف المؤسسات الدينية في مصر»، لافتاً إلى أن «التسجيل يحمل إشارات جديدة، حيث اعتبر القرشي أن (الولايات الداعشية) نجحت خلال الـ3 أشهر الماضية في تحقيق فتح جديد بأفريقيا». لكنّ عبد المنعم حذّر من «مضمون هذا التسجيل»، موضحاً أنه «كشف عن (تطور نوعي) في خطاب (داعش) يتطلب استمرار الإجراءات الأمنية والعسكرية في الدول، لمواجهة أي تهديدات محتملة من التنظيم». كانت مؤسسات دينية في مصر قد أكدت أن التنظيم «استغل جائحة (كورونا) لترويج الإشاعات، في محاولة لتفادي هزائمه خلال الأشهر الماضية، وإعادة تنظيم صفوفه، وتسهيل تحركات عناصره (الذئاب المنفردة) لتنفيذ (عمليات إرهابية خاطفة) في الدول بأي سلاح مُتاح». وأضاف عبد المنعم لـ«الشرق الأوسط» أن «تسجيل القرشي حمل (رسائل تشفيرية) أيضاً لعناصر تنظيم (ولاية سيناء) في مصر للقيام بـ(عمليات إرهابية) ضد حركة (حماس) الفلسطينية –من دون أن يذكرها بالاسم». فيما تواصل قوات الجيش والشرطة المصرية عملياتها الأمنية في شمال ووسط سيناء منذ فبراير (شباط) عام 2018 لتطهير المنطقة من عناصر متطرفة ينتمي بعضها لتنظيم «ولاية سيناء» الذي غيّر اسمه لـ«داعش سيناء» عقب مبايعة «داعش» عام 2014، و«تلقى التنظيم خلال السنوات الماضية هزائم كبيرة على يد الجيش والشرطة بمصر»، حسب مراقبين. وقال مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، عضو مجلس الشيوخ المصري، اللواء فاروق المقرحي لـ«الشرق الأوسط» إن «الضربات الاستباقية للجيش والشرطة في سيناء خلال الأشهر الماضية، كان لها دور كبير في القضاء على العناصر (التكفيرية) وتدمير أوكارهم ووسائل تنقلهم وأماكن إعاشتهم».

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الصيني هاتفيا تطوير العلاقات الثنائية..

روسيا اليوم.. بحث وزير خارجية مصر سامح شكري مع نظيره الصيني وانج ييّ، هاتفيا، العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها في المجالات كافة. وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، بأن الوزيرين تطرقا خلال الاتصال إلى التنسيق القائم بين البلديّن بشأن التعامل مع جائحة كورونا وسبل الحد من تداعياتها، بما في ذلك التعاون القائم حاليا بين الجانبين للتصنيع المشترك للقاح الصيني في مصر. وأضاف حافظ أن اللقاء تطرق كذلك إلى التحضير لزيارة وزير خارجية الصين المُقبلة إلى القاهرة. وحسب المتحدث فقد تناول الاتصال أيضا الحديث بشكل "مطول ومُعمق" بين الجانبين حول ملف سد النهضة الإثيوبي من كافة جوانبه وأبعاده.

مصر وألمانيا لتعزيز الهجرة «الآمنة والمنظمة» ضمن جهود التوعية بمخاطر السفر«غير المشروع»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... عززت مصر وألمانيا من تعاونهما لمواجهة «الهجرة غير المشروعة» عبر العمل على إيجاد حركة «هجرة آمنة ومنظمة» إضافة إلى إعادة التأهيل المستدامة للمهاجرين العائدين. وقالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، أمس، إن ذلك «يأتي ضمن جهود التوعية بمخاطر (الهجرة غير المشروعة)». وأكدت مكرم خلال زيارتها لـ«المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج» جنوب القاهرة، «ضرورة تنمية ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وألمانيا، ومشروع المركز يمثل انعكاساً لمدى قوة وصلابة تلك العلاقات»، مشددة على «حرص وزارة الهجرة على إعطاء كل الدعم الممكن للمركز ليتمكن من أداء المهام المنوطة به على أكمل وجه»، مضيفة أنه من «المهم أن يكون المركز هو مقصد أساسي لكل من يرغب في الحصول على المعلومات عن الهجرة والعمل بألمانيا، مع قيامه بتقديم خدمة النصح والمشورة للمصريين العائدين من الخارج، سواء الذين فقدوا وظائفهم، أو الذين تركوها بغية العودة إلى مصر للاستقرار فيها». وتتواصل الجهود المصرية لـ«تعزيز المبادرة الرئاسية (مراكب النجاة) للتوعية بمخاطر (الهجرة غير المشروعة)». وكلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نهاية عام 2019 وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية، لإطلاق مبادرة «مراكب النجاة». وتهدف المبادرة إلى «تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري، والحفاظ على حياته من مخاطر (الهجرة غير المشروعة)، والتوعية بمخاطر الهجرة مع طلاب المدارس والجامعات». وأكدت الوزيرة المصرية أمس أن «هناك أهمية قصوى للتوسع في أنشطة المركز والترويج الكبير له بين مختلف أوساط المصريين بمختلف اتجاهاتهم، سواء خريجي الجامعات وأصحاب المؤهلات العليا أو أصحاب المهن والحرف المختلفة، وذلك ليكون المركز دليلاً إرشادياً لهم للهجرة إلى ألمانيا والتوعية من مخاطر (الهجرة غير المشروعة)، إضافة إلى عقد دورات تدريبية لتأهيل وإعداد المصريين الذين يريدون الهجرة، حتى يتمكنوا من التأقلم بشكل سريع مع تلك المجتمعات الجديدة»، لافتة إلى أن «المركز يعتبر الأول من نوعه في مصر، ويستهدف بالأساس المساهمة في تعزيز (الهجرة الآمنة والمنظمة) لراغبي الهجرة والعمل بالخارج كبديل إيجابي لـ(الهجرة غير المشروعة)». ووفق بيان لوزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج أمس، فقد أكد مستشار وزيرة الهجرة المصرية لشؤون التعاون الدولي، محمد خيرت، أن «المركز مؤهل بشكل كبير لتقديم المشورة الفردية والنصائح والمعلومات والتدريب للمصريين خاصة فيما يتعلق بفرص العمل وآفاق التنمية الشخصية في مصر والخارج». فيما قال السفير الألماني بالقاهرة، سيريل نون، إن «المركز يجسد علامة فارقة في التعاون بين مصر وألمانيا في مجال الحد من (الهجرة غير النظامية) والتوعية بسبل (الهجرة الآمنة النظامية) خاصة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل العالمية»، موضحاً أن «المركز يستهدف توفير معلومات شاملة عن سوق العمل الألمانية؛ كما يتعاون في توفير فرص للتدريب والتوظيف في ألمانيا وفقاً لاحتياجات السوق هناك، مما يتطلب التدريب على مهارات ضرورية للمتقدمين يوفرها المركز من خلال عقد الدورات التدريبية المختلفة، فضلاً عن تقديم الاستشارات والنصائح اللازمة، وذلك في إطار تشجيع كل من يرغب في الهجرة على دراسة الإجراءات اللازمة واتخاذ السبل الآمنة والاستفادة من الفرص المتاحة في دولة المهجر».

مصر تصف تصريحات المسؤولين الإثيوبيين حول سد النهضة بالمتناقضة..

روسيا اليوم.. أعلن وزير الري المصري محمد عبد العاطي، أن حديث إثيوبيا حول توفير الكهرباء عبر سد النهضة غير صحيح. وفند الوزير المصري خلال لقاء رئيس جنوب السودان سلفا كير الادعاءات الإثيوبية بأن هذا السد سيوفر الكهرباء لدولة إثيوبيا والدول المجاورة لها، ومشيرا في الوقت ذاته لتناقض تصريحات المسؤولين الإثيوبيين الذين يتحدثون عن أهمية السد في توفير الكهرباء للشعب الإثيوبي المحروم من الكهرباء في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الإثيوبية لتصدير هذه الكهرباء للخارج. وخلال اللقاء أكد عبدالعاطي على أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب السودان البلدين من خلال تنفيذ العديد من الاستثمارات في مجالات السياحة والطرق والطاقة، وبما ينعكس بالنفع على المواطنين في دولة جنوب السودان، بالإضافة لتقديم الدعم المصري لدولة جنوب السودان لتطوير قطاعي الموارد المائية والزراعة مما يدعم توفير إمدادات مياه الشرب للأهالي والثروة الحيوانية لتوفير احتياجات أشقائنا في جنوب السودان.

مصر توقع اتفاقية مشروع جديد مع جنوب السودان بعد إعلان بناء سد جديد على نهر النيل..

روسيا اليوم.. أعلنت وزارة الري والموارد المائية المصرية توقيع مجموعة من الاتفاقيات الجديدة مع جنوب السودان، في إطار دعمها لمواجهة الفيضانات. وقام وزير الري المصري محمد عبد العاطى بتوقيع اتفاقية مع وزير الموارد المائية الجنوب سوداني مناوا بيتر لتنفيذ مشروع جديد للحد من مخاطر الفيضان بحوض بحر الجبل. ويهدف المشروع لحماية المدن والقرى الواقعة بحوض بحر الجبل من أخطار الفيضانات من خلال التدخل السريع بتنفيذ أعمال التطهيرات بمناطق الاختناقات بالمجرى المائي لبحر الجبل بالإضافة لتقوية الجسور الضعيفة أمام المدن والقرى المعرضة للفيضانات. وكان نائب وزير خارجية جنوب السودان دينق داو دينق، قد أعلن أن بلاده تخطط لتحقيق حلم تطمح لتحقيقه منذ عقد من الزمان لبناء سد كبير على نهر النيل، لتوفير الكهرباء ومنع الفيضانات المدمرة.

توقيع مذكرة تفاهم بين القوات السودانية والمصرية في الخرطوم عقب مباحثات بين رئيسي أركان الجيشين

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس... وقع الجيشان السوداني والمصري مذكرة تفاهم على التعاون العسكري المشترك، في مباحثات مشتركة أجراها رئيسا هيئتي الأركان في البلدين، أثناء مباحثات أجرياها في الخرطوم، دون الكشف عن المذكرة التي أعقبت توقيع اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين بأشهر قليلة. وقالت وكالة الأنباء الرسمية السودانية (سونا)، أمس، إن الجانبين السوداني والمصري، اختتما الخميس مباحثات عسكرية جرت في العاصمة الخرطوم، انتهت بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري، وقعها من الجانب السوداني رئيس هيئة أركان الجيش السوداني الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، ومن الجانب المصري الفريق محمد فريد حجازي رئيس أركان حرب القوات المصرية. ونقلت «سونا» عن الإعلام العسكري أن رئيس الأركان السوداني، أشاد بالتطور الملحوظ في العلاقات بين الجيشين، وشكر القوات المسلحة المصرية على دعمها وتعاونها الكبير مع السودان، وأكد نظيره المصري على عمق العلاقات بين البلدين، وأن زيارته أتت في إطار المُتابعة والمراجعة لما تم الاتفاق عليه، في أوقات سابقة. وتوقف رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الخرطوم، وهو في طريق عودته إلى بلاده قادماً من دولة الكونغو، ثم غادر إلى بلاده، عقب التوقيع والمباحثات التي أجراها مع رصيفه السوداني. وتزايدت وتيرة التقارب العسكري السوداني المصري في الآونة الأخيرة، ففي مارس (آذار) الماضي، وقع الجيشان «اتفاقية للتعاون العسكري»، في مجالات التدريب وتأمين الحدود. وتم تبادل زيارات الوفود العسكرية بين البلدين بصورة مضطردة، تضمنت أهم أفرع قادة القوات المسلحة المصرية، أعقبتها مناورات جوية مشتركة تعد الأولى في تاريخ التعاون العسكري بين البلدين، عرفت باسم مناورات «نسور النيل 1 و2» أجريت بقاعدة مروي الجوية شمال السودان، ديسمبر (كانون الأول) 2020 ومارس 2021. وخلال الفترة من 26 – 31 مارس الماضي، شهدت منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان - غرب - تدريبات عسكرية مشتركة بين جيشي البلدين تحمل الاسم الكودي «حماة النيل»، وشاركت فيها القوات البرية والجوية والدفاع الجوي في البلدين. وتزامن تطور العلاقات العسكرية السودانية المصرية، مع نشوب أزمة سد النهضة، وازدياد حدة الانتقادات السودانية للموقف الإثيوبي، ونشوب الأزمة الحدودية بين الخرطوم وأديس أبابا، والتوتر الكبير الذي شهدته منطقة الفشقة الحدودية، بسبب استعادة الجيش السوداني للمنطقة التابعة له، التي كانت تسيطر عليها ميليشيات إثيوبية، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ويخشى على نطاق واسع من تطور المناوشات الحدودية والخلافات على سد النهضة، وحمل التمرينات المشتركة أسماء مرتبطة بنهر النيل (نسور النيل، حماة النيل)، إلى حرب بين السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من الجهة الأخرى، برغم تأكيدات العواصم الثلاثة عدم رغبتهم في حل النزاع عسكرياً. وتزايدت المخاوف من انفلات الأمن في هذه المنطقة الحيوية، لا سيما بعد الحرب التي شنها الجيش الإثيوبي على إقليم تيغراي المجاور للسودان، وتدفق عشرات الآلاف من الفارين من القتال الذي لا يزال مستمراً هناك إلى السودان.

وزير الدفاع السوداني يكشف لـRT سبب مراجعة الخرطوم اتفاقية إنشاء مركز الإمداد البحري الروسي..

روسيا اليوم.. شرح وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم ياسين في حديث مع RT الظروف التي دفعت حكومته إلى مراجعة الاتفاقية المبرمة مع موسكو بشأن إنشاء مركز إمداد بحري روسي هناك. وأوضح الوزير في مقابلة حصرية ضمن برنامج "أبعاد روسية" على قناة RT Arabic، على هامش أعمال مؤتمر موسكو للأمن الدولي، أن الحديث في الواقع لا يدور عن اتفاقية واحدة، بل عن أربع اتفاقيات متعلقة بالتعاون العسكري بين البلدين تقضي بإنشاء ممثلية لوزارة الدفاع الروسية في السودان وتسهيل دخول السفن الحربية الروسية في الموانئ السودانية، ومن ثم الاتفاق على إنشاء مركز دعم لوجيستي روسي في السودان. ولفت إبراهيم إلى أن ثلاثة من هذه الاتفاقيات لا تزال مستمرة، وهناك "بعض المسائل التكميلية بالنسبة لها". وأما بخصوص الاتفاقية الخاصة بمركز الإمداد البحري، أشار الوزير إلى أن الحكومة السودانية صادقت عليها في يوليو 2019، بينما صادق عليها الجانب الروسي في مطلع ديسمبر 2020. وتابع: "خلال الفترة ما بين يوليو لغاية ديسمبر، جرت كثير من المياه تحت الجسر، وتشكل مجلس الوزراء وأصبح جزء من التشريع في السودان". وأوضح أنه في الوقت الذي تم إبرام الاتفاقية من جانب الخرطوم، كان مجلس السيادة الانتقالي الجهة الحاكمة الوحيدة في السودان، لكن الظروف تغيرت عند تشكيل مجلس الوزراء. وقال إن الاتفاقية أصبحت الآن "في طور المصادقة عليها وتحت إجراءات الجهات التشريعية في السودان"، موضحا أن التشريع يجب أن يتم عبر مجلس الوزراء ومن ثم مجلس السيادة، وأكد أن المصادقة عليها بصورة نهائية تتطلب كثيرا من الترتيبات. ولفت إبراهيم إلى أن هذه المسألة كانت ضمن أجندة زيارة وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين إلى الخرطوم مؤخرا، موضحا أنه شرح لفومين تفاصيل القضية. وردا على سؤال عن ما إذا كان هناك أي ضغوط من قبل الولايات المتحدة وراء قرار الخرطوم مراجعة الاتفاقية، قال الوزير إن السودان بات منفتحا على العالم أجمع، وشدد على متانة علاقاته مع روسيا.

الحكومة الروسية تصدق على اتفاقية لإنشاء مركز لوجيستي للأسطول الروسي البحري في السودان..

روسيا اليوم.. صدقت الحكومة الروسية، اليوم الجمعة، على اتفاقية لإنشاء مركز لوجيستي للإمداد المادي والتقني لللأسطول البحري الروسي في السودان. الحكومة الروسية تصدق على اتفاقية لإنشاء مركز لوجيستي للأسطول الروسي البحري في السودانموسكو تعلق على إعلان السودان إعادة النظر في الاتفاق حول إنشاء قاعدة روسية في أراضيه. وسلمت الحكومة الروسية مرسوما بتاريخ 23 يونيو الجاري إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. وفي 1 يونيو الحالي أعلن رئيس الأركان السوداني، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، عن إعادة النظر في الاتفاق الموقع بين روسيا والسودان بشأن إنشاء المركز. وفي وقت لاحق أكدت وزارة الخارجية الروسية أن نص الاتفاق مع السودان حول إقامة قاعدة للقوات البحرية الروسية في أراضيه قد يتغير، مشددة على أن موسكو مهتمة بتعزيز التعاون مع الخرطوم.

«لقاءات الموساد» مع حميدتي تفجّر غضباً... وصمت في الخرطوم... تل أبيب تحدثت عن رسائل استياء من البرهان وحمدوك

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي - الخرطوم: أحمد يونس....كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أن الحكومة الإسرائيلية تلقت رسائل غاضبة من رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة السودانية الانتقالية، عبد الله حمدوك، بسبب اتصالات يجريها قادة «الموساد» (جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي)، من وراء ظهرهم، مع قائد قوات «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو، الملقب بـ«حميدتي». وقالت المصادر إن البرهان وحمدوك اعتبرا هذه الاتصالات تآمرا من «الموساد» على السلطات الشرعية في السودان، التي أبرمت اتفاق تطبيع علاقات مع إسرائيل، العام الماضي. ولم تعقب الخرطوم على هذه المعلومات التي نشرها موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب، حتى مساء أمس، كما لم يتسن لـ«الشرق الأوسط»، الحصول على تعقيب من المجلس السيادي أو الحكومة في هذا الصدد. وذكر موقع «واللا» في تقرير له يستند إلى جهات دبلوماسية إسرائيلية، أن طائرة خاصةً قادمة مباشرة من تل أبيب حطت في الخرطوم، الأسبوع الماضي. وقالت مواقع تتابع حركة الطيران أن هذه الطائرة هي نفسها التي كان استخدمها عدة مرات رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، في زياراته السرية إلى السودان وغيرها من الدول. وقد حملت هذه المرة عدة مسؤولين من الموساد، الذين عقدوا لقاءات مع جنرالات موالين لحميدتي، وربما معه نفسه. وأكد الموقع أن حميدتي، ومنذ بداية عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان، حاول إقامة قنوات اتصال مستقلة مع إسرائيل، من أجل دفع أجندته المستقلة في السودان. وقام بذلك من خلال الالتفاف على البرهان وحمدوك. وعاد الموقع الإسرائيلي ليذكر بمعلومات كانت نشرت في شهر أغسطس (آب) الماضي عن لقاء عقده حميدتي مع رئيس الموساد السابق، يوسي كوهن، في أبوظبي. وحسب المصدر الإسرائيلي فإن هذه العلاقات تواصلت وتوطدت، منذ ذلك الحين، رغم أن البرهان عبر عن استيائه من هذه الاتصالات أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، ومبعوثيه. ووفقاً لـ«واللا»، فإن مصادر مطلعة أشارت إلى أن الجناحين العسكري والسياسي في الحكومة السودانية على السواء لم يعلما بزيارة قادة الموساد للسودان، الأسبوع الماضي، ولقائهم مع حميدتي والعناصر الموالية له، واكتشفوا ذلك لاحقا. وقالت إن مسؤولين في الحكومة السودانية توجهوا بالشكوى والتذمر إلى القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم، قبل عدة أسابيع، وعبروا عن استيائهم من الاتصالات مع حميدتي، وطلبوا أن تنقل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، رسالة حول الموضوع إلى إسرائيل. ونقل «واللا» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه في أعقاب الشكوى السودانية، طلبت إدارة بايدن من إسرائيل البدء باتصالات مع الجناح المدني للحكومة السودانية كجزء من عملية التطبيع بين الدولتين. وقال مسؤول سياسي إسرائيلي إن «الأميركيين لم يطلبوا منا وقف العمل مع الجناح العسكري للحكومة السودانية لكنهم طلبوا أن نبدأ بالعمل مع الجناح السياسي». يذكر أن رئيس المجلس العسكري السوداني، البرهان، كان قد التقى مع نتنياهو في أوغندا في شهر فبراير (شباط) 2020، وفي أكتوبر (تشرين الأول) من السنة نفسها، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن بدء علاقات إسرائيلية سودانية رسمية وعن انضمام السودان إلى اتفاقيات أبرهام للسلام، التي أدت إلى علاقات سلام بين إسرائيل وبين كل من الإمارات والبحرين ولاحقا المغرب. ولكن هذه العلاقات ووجهت بمعارضة في السودان، على الصعيد الشعبي وحتى داخل مؤسسة الحكم في السودان. وحسب مصادر إسرائيلية فإن هذه المعارضة كبلت أيدي البرهان وحكومته فراح يبطئ مسار تطبيع العلاقات. وحتى اليوم لم يوقع قادة البلدين على اتفاق رسمي لإقامة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات. ولم ترد السودان على مسودة اتفاق بهذا الخصوص أعدتها إسرائيل. وتريد السودان أن ترعى الولايات المتحدة اتفاقا كهذا، ولكن بوتيرة منخفضة وبالتدريج. وهذا يغيظ الإسرائيليين. فراحوا يفتحون قنوات أخرى. وأعاد هذا التقرير الخلافات «الكامنة» داخل الطاقم الحاكم في الخرطوم، على ملف تطبيع العلاقات مع إسرائيل إلى السطح والواجهة مجدداً. ولمح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في المبادرة التي تقدم بها الأسبوع الماضي، إلى خروقات في ملف العلاقات الخارجية، وقال إن التجربة أكدت عدم تجانس الجهات التي تعمل في ملفات السياسة الخارجية، واعتبر ذلك تهديدا للسيادة الوطنية والمصالح العليا للبلاد. وقال حمدوك: «الأمر يستدعي تشكيل آلية واحدة بين الأطراف المكونة للمرحلة الانتقالية للإشراف على ملف العلاقات الخارجية، وتوحيد الرؤى وتمتين علاقاتنا الإقليمية والدولية». ودأبت السلطات السودانية على ممارسة الصمت بشأن الكثير من القضايا، خاصةً ملف العلاقات السودانية الإسرائيلية، ولم يكشف البرهان عن لقائه نتنياهو في عنتيبي بأوغندا إلا بعد كشف وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل اللقاء المهم. ومارست قوى سياسية ومجتمعية ضغوطا عنيفة على البرهان، غداة لقائه نتنياهو، اضطرته للاعتراف بحدوث اللقاء، والقول إنه التقى الرجل بحثا عن مصالح السودان، فيما جاءت ردة فعل الجهاز التنفيذي ورئيس الوزراء بعدم علمهم بتفاصيل الزيارة، وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة وقتها فيصل محمد صالح إن الحكومة علمت بالاجتماع عبر وسائل الإعلام، وإن البرهان لم يستشر أو يخطر مجلس الوزراء بشأن اللقاء. ولاحقاً، قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إن قضية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ستنتظر تكوين المجلس التشريعي للبت فيها، لكن المجلس المذكور لم يتشكل بعد، واضطر حمدوك استجابة لضغوط من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لتوقيع بيان مشترك مع البرهان ونتنياهو وترمب اتفاقات تعاون، كشرط لحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وفي أبريل (نيسان) الماضي، أجاز مجلسا السيادة والوزراء مجتمعين، مشروع قانون ألغيا بموجبه «قانون مقاطعة إسرائيل 1958»، وهو قانون كان يجرم إقامة أي علاقات فردية أو مؤسسية مع الدولة العبرية.

إثيوبيا: ملف سد النهضة خارج تفويض مجلس الأمن الدولي ومطالب مصر والسودان غير قانونية..

روسيا اليوم.. رفضت إثيوبيا اقتراحات مصر والسودان بشأن إحالة مسألة الخلاف بشأن سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، متهمة إياهما بتقويض المفاوضات الجارية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي. وأكدت الخارجية الإثيوبية في بيان نشرته اليوم الجمعة أنها بعثت الأربعاء الماضي إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي رسالة رفضت فيها "آخر محاولات من مصر والسودان لإشراك مجلس الأمن في مسألة سد النهضة خارج تفويضه". وذكرت الرسالة أن الخطوات المصرية والسودانية الأخيرة تمثل استمرارا لنهج يهدف إلى "تقويض العملية التفاوضية التي يقودها الاتحاد الإفريقي وإعلانها عميدة فعالية في نهاية المطاف"، محذرة من أن هذا السلوك ينسف الثقة بين الدول الثلاث. وحملت الرسالة القاهرة والخرطوم المسؤولية عن إحباط المفاوضات تحت الرعاية الإفريقية تسع مرات والسعي إلى "خنقها" وإطالتها من خلال طرد مسائل لا تتعلق بالموضوع على النقاش وتدويل الملف بصورة غير ضرورية وجر الجامعة العربية إليه، مع تبديد "الجهود الصريحة والباعثة على الاطمئنان" التي يبذلها رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدى. وشددت الخارجية على أن المفاوضات الثلاثية بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم لا يجب أن تخدم مصر والسودان في "فرض طموحاتهما الاستعمارية والاحتكارية وكذلك نزواتهما ورغباتهما على إثيوبيا". ولفتت الوزارة في هذا الصدد إلى أن إصرار مصر والسودان على ضرورة منع إثيوبيا من ملء السد ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بين الدول الثلاث لا يستند إلى القانون الدولي والممارسات الدولية. وأكدت إثيوبيا في الرسالة نيتها إطلاق المرحلة الثانية من عملية ملء السد في موسم الأمطار القادم اعتبارا من يوليو، داعية مجلس الأمن على حث مصر والسودان على مواصلة التفاوض بحسن نية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.

3 قتلى من "أطباء بلا حدود" بتيغراي.. والمنظمة: اغتيال وحشي...

"كانوا هناك لمساعدة السكان ولا يمكن أن نتصور أنهم دفعوا حياتهم ثمناً لذلك"....

العربية.نت، فرانس برس... قتل ثلاثة عاملين في منظمة "أطباء بلا حدود" هم إسبانية وإثيوبيان بهجوم في إقليم تيغراي الإثيوبي الذي يشهد نزاعاً، وفق ما أعلن الفرع الإسباني للمنظمة، الجمعة. وقالت المنظمة في بيان: "فقدنا الاتصال بهم وبالسيارة التي كانوا يسافرون فيها بعد ظهر أمس، وهذا الصباح عثر على السيارة فارغة وعلى جثثهم على بعد بضعة أمتار منها"، منددة بـ"اغتيال وحشي". يشار إلى أن ماريا هرنانديز الإسبانية الجنسية (35 عاماً) كانت إحدى منسقات الحالات الطارئة للمنظمة في تيغراي. فيما القتيلان الآخران إثيوبيان وكلاهما كانا في الحادية والثلاثين من العمر. وكان يوهانس هالفوم رضا مساعد تنسيق، وتيدروس جبرمريم جبرميكايل سائقاً.

"دفعوا حياتهم ثمناً"

كما أضافت المنظمة أن "ماريا ويوهانس وتيدروس كانوا هناك لمساعدة السكان ولا يمكن أن نتصور أنهم دفعوا حياتهم ثمناً لذلك". من جهتها، نددت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا عبر تويتر بـ"اغتيال" العاملين الثلاثة، لافتة إلى أن مدريد على "اتصال بالسلطات الإثيوبية لتوضيح الوقائع وإعادة جثة" ماريا هرنانديز.

نزاع طويل

يذكر أن الجيش الفيدرالي الإثيوبي يشن منذ نوفمبر في تيغراي عملية أدت إلى إسقاط السلطات المحلية الانفصالية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي، لكن هذه العملية العسكرية تحولت نزاعاً طويلاً على وقع اتهامات بارتكاب مجازر بحق المدنيين وعمليات اغتصاب ونزوح قسري للسكان. والثلاثاء، قتل 64 شخصاً على الأقل، وأصيب 180 في سوق بالمنطقة جراء ضربة جوية شنها الجيش الإثيوبي الذي يؤكد أنه استهدف مقاتلين متمردين.

تونس تنقذ 267 مهاجرا حاولوا عبور المتوسط انطلاقا من ليبيا..

الرأي.. أنقذت تونس 267 مهاجرا أمس الخميس معظمهم من بنغلاديش كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا انطلاقا من ليبيا، على ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الخميس. ومنذ يناير، وجد أكثر من ألف شخص أنفسهم في تونس بعدما غادروا ليبيا عبر البحر، وهو رقم يمثل ارتفاعا حادا، حسب المنظمة. وقال الحرس البحري التونسي لمراسل وكالة فرانس برس إن المهاجرين الذين غادروا ميناء زوارة الليبي، أنقذتهم البحرية والحرس الوطني البحري. وبحسب هذه المصادر، يتحدر 264 من هؤلاء المهاجرين من بنغلاديش، في حين أن الثلاثة الآخرين مصريون. وقد نُقِلوا إلى ميناء بن قردان في جنوب تونس عند الحدود مع ليبيا حيث تكفل بهم الهلال الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة. وقالت المنظمة إنهم وُضعوا بعد ذلك في الحجر الصحي في فندق مخصص لهذا الغرض في جزيرة جربة السياحية. وارتفع عدد المغادرين من ليبيا في شكل كبير خلال العامين الماضيين وكذلك عدد المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل واستقبلتهم تونس. وحذر المسؤول في الهلال الأحمر التونسي منجي سليم الخميس من أن مراكز الاستقبال في جنوب تونس باتت مكتظة.

تكتم حول مقترحات لحل الأزمة التونسية ناقشها رئيسا الجمهورية والبرلمان لقاء بعد 6 أشهر من القطيعة

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني... أكد فتحي العيادي، المتحدث باسم حركة «النهضة» في تونس، أهمية اللقاء الذي جمع الرئيس التونسي قيس سعيد، وراشد الغنوشي رئيس «النهضة» ورئيس البرلمان التونسي، قائلاً إن اللقاء جاء بعد قطيعة دامت أكثر من ستة أشهر. ونفى أن تكون لديه تفاصيل عما دار في اللقاء، مشيراً إلى أنه كان سـرياً ولم يتم تصويره. وأضاف في تصريح إذاعي أن التسريبات المتعلقة باللقاء غير صحيحة، ومن «غير المعقول» الخوض في خريطة طريق للحل منذ اللقاء الأول بينهما. ومن المنتظر أن يحصل لقاء آخر بين الطرفين خلال الأيام المقبلة لتوضيح مقترحات نوقشت في اللقاء الأول الذي دام لمدة قاربت الساعة. ولم تحمل البيانات الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية أو عن البرلمان، الكثير من التفاصيل، إذ اقتصرت على إعلان اللقاء ومكانه وزمانه. أما مضمونه والمقترحات التي تقدم بها كل طرف، فقد التزم الطرفان الصمت تجاهها. وفي هذا الشأن، قال حسان العيادي، المحلل السياسي التونسي، إن التلميحات الصادرة عن المحيطين برئيس الجمهورية قيس سعيد «تنسف لغة التفاؤل والتقييم الإيجابي» الذي تقدمه قيادات في «النهضة»، مشيراً إلى أن المحيطين بالرئيس يشددون على أن اللقاء «برتوكولي»، وأنه كان مناسبة ليعلن سعيد عن موقفه الثابت الذي لا يقبل التنازل أو التراجع. وعبر العيادي عن الخشية من أن الطرفين يتعاملان مع اللقاء بمقاربة تقتصر على التسويق السياسي في ظل صراع على انتزاع تنازلات. وقالت مصادر تونسية مطلعة على ما دار في اللقاء بين سعيد والغنوشي إن الرئيس التونسي اقترح على رئيس البرلمان خريطة طريق مفصلة لتجاوز الخلاف القائم بين الرئاسات الثلاث، وتشمل موافقة سعيد على التعديل الوزاري الذي أجري يوم 26 يناير (كانون الثاني) الماضي وصادق عليه البرلمان وبقي معطلاً، شريطة أن يتم استبدال الوزراء الأربعة الذين تتعلق بهم «شبهات فساد». وفي هذا السياق، شكك عبد اللطيف المكي، القيادي في «النهضة»، في نجاح وساطة لطفي زيتون (القيادي السابق في «النهضة») في التوصل إلى حل نهائي للأزمة، قائلاً إنه «لا معنى للوساطات إذا لم تمر إلى الفعل». لكن لطفي زيتون، صاحب الوساطة بين الرئيسين، أكد أن أفضل حل للخروج من الأزمة السياسية الراهنة في تونس هو تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها في غضون ثلاثة أشهر، وهو مقترح قد تكون له أهميته بالنظر للقاءين اللذين جمعا الرئيس التونسي ورئيس البرلمان بزيتون. وكشفت تقارير إعلامية عن تقدم الرئيس التونسي بمقترح لإقالة أو استقالة حكومة هشام المشيشي خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر، وتشكيل حكومة جديدة تختار حركة «النهضة» رئيسها باعتبارها الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية وتتحمل مسؤولية نجاحها أو فشلها، وهو مقترح لم تؤكد عليه قيادات «النهضة» في تصريحاتها المختلفة. كان الرئيس التونسي قد اقترح في تصريحات سابقة تعديل القانون الانتخابي والنظام السياسي في البلاد قبل موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة دستورياً سنة 2024. وتشمل خريطة الطريق إجراء حوار وطني شريطة استبعاد شخصيات وأحزاب سياسية تتعلق بها شبهات فساد، وإشراك ممثلين عن الشباب من مختلف الجهات في جلسات الحوار. غير أن قيادات «النهضة» لم تعتبر هذه المقترحات مسائل ذات أولوية، وقالت إن الأولوية ستعطى للملفات الاجتماعية والاقتصادية والصحية، أما الملف السياسي فسيؤجل إلى وقت لاحق، وهو ما لا يتوافق مع الخطة التي اقترحها رئيس الجمهورية. على صعيد آخر، كشفت حسناء بن سليمان وزيرة العدل التونسية بالإنابة في جلسة برلمانية، عن ختم الأبحاث في الواقعة المتعلقة بشبهة دس مادة مشبوهة بعجين الخبز بأحد مخابز منطقة البحيرة (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية) ضمن مخطط لاغتيال رئيس الجمهورية، وأكدت أن القطب القضائي لمكافحة الإرهاب الذي تعهد بالملف قد قرر حفظ القضية لعدم كفاية الحجة. وبشأن القضية المفتوحة حول الظرف المسموم الموجه إلى مصالح رئاسة الجمهورية، بينت وزيرة العدل أن نتائج الاختبارات الفنية المجراة على هذا الظرف المسموم الذي وصل إلى رئاسة الجمهورية، جاءت سلبية لكن التحقيقات في الملف متواصلة.

إصابة 15 من قوات حفظ السلام في هجوم بـ «ملغومة» شمال مالي..

الرأي.. قالت بعثة الأمم المتحدة في مالي والجيش الألماني إن 15 من قوات حفظ السلام بينهم عدة ألمان أصيبوا في شمال مالي، اليوم الجمعة، في هجوم على مخيمهم استخدمت فيه سيارة ملغومة. واستهدف الهجوم قاعدة موقتة شيدتها قوات حفظ السلام بالقرب من قرية إيتشاجارا في منطقة جاو بشمال البلاد حيث ينشط متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وكتبت بعثة الأمم المتحدة في منشور على تويتر دون ذكر تفاصيل أنه تم إجلاء المصابين. وذكر متحدث باسم الجيش الألماني أن عدة جنود ألمان ضمن المصابين. ونشرت بعثة الأمم المتحدة في مالي أكثر من 13 ألف جندي للسيطرة على عنف الجماعات المسلحة في شمال ووسط البلاد. وفقدت نحو 230 من أفرادها منذ 2013 لتصبح أكثر بعثات الأمم المتحدة مواجهة للمخاطر.

بين «برلين 1» و«برلين 2»... هل باتت العُقد الليبية «المستعصية» قابلة لحل؟

جولة لـ«الشرق الأوسط» على ملفات المرتزقة والانتخابات وتوحيد المؤسسة العسكرية وخلاف الأميركيين مع حفتر

لندن: كميل الطويل... بين «برلين 1» عام 2020 و«برلين 2» عام 2021، تغيّرت أمور كثيرة في ليبيا. ورغم أن مخرجات المؤتمرين متطابقة إلى حد كبير، مثل الالتزام بحظر السلاح وعدم إرسال مرتزقة أجانب والدفع بالحل السياسي، إلا أن تطورات مهمة عديدة حصلت بين التاريخين، أهمها بلا شك انكسار هجوم «الجيش الوطني» على طرابلس، وتشكيل سلطة ليبية جديدة موحدة ومعترف بها دولياً. هذه جولة على أبرز المواضيع الإشكالية «المستعصية» التي ما زالت تعترض الحل الليبي، رغم توافقات «برلين 2»:

- المرتزقة

أسفر مؤتمر «برلين 2» عن اتفاق على ضرورة إخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا. لكنّ آليات تنفيذ ذلك ما زالت غامضة. فقد أُعلن أن تركيا وروسيا اتفقتا، فيما بينهما، على البدء بإخراج المقاتلين السوريين من ليبيا على دفعات، على أن تضم الدفعة الأولى 300 من كل جانب. وسيمثّل ذلك علامة رمزية فائقة الدلالة تدعم السلطات الليبية الجديدة في مسعاها لبسط سيادتها على ليبيا. لكن رغم رمزية هذه الخطوة، فإنها تبقى محدودة جداً، إذا لم يتم استكمالها بجدول زمني محدَّد لإخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا. فالحقيقة أن هؤلاء السوريين الـ600 من الجانبين، يمكن أن يعودوا إلى ليبيا برحلتين فقط لطائرات نقل الركاب. كما أنهم ليسوا سوى «نقطة في بحر» المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا والذين يقدَّرون بالآلاف، بينهم سوريون وتشاديون وسودانيون وتونسيون... وروس من «مجموعة فاغنر» الأمنية. وحتى ولو تم الاتفاق فعلاً على إخراج المرتزقة وبوشر في ذلك، ستبقى إشكالية أساسية تتعلق بدور المؤسسة الأمنية التركية في غرب ليبيا. فكما هو معروف، استغلت تركيا مخرجات «برلين 1» وقامت تماماً بعكس ما نص عليه. فبدل الالتزام بحظر الأسلحة وعدم إرسال المقاتلين الأجانب، أقامت تركيا جسراً جوياً وبحرياً نقل آلاف المقاتلين الأجانب (السوريين) وأطناناً من الأسلحة بما في ذلك طائرات «درون» ومنظومات صواريخ وأجهزة تشويش متطورة إلى غرب ليبيا. وساهم التدخل العسكري التركي آنذاك في قلب موازين «معركة طرابلس» وألحق الهزيمة بـ«الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر ومعه «مجموعة فاغنر» التي كانت تنتشر في بعض مناطق غرب ليبيا (يصر «الجيش الوطني» على نفي وجودها). في مؤتمر «برلين 2» كانت تركيا أكثر صراحة في كشف حقيقة موقفها، إذا صدرت مخرجات المؤتمر مع تسجيل تحفظ رسمي تركي على البند المتعلق بإخراج المقاتلين الأجانب. فتركيا ترفض اعتبار جنودها في ليبيا أجانب، علماً بأن هذا الموقف عبّر عنه مسؤولون أتراك في الأيام التي سبقت «برلين 2» من خلال تأكيدهم أن الارتباط بينهم وبين الليبيين «يعود إلى 500 سنة»، في إشارة إلى حقبة سيطرة العثمانيين على ليبيا، وهي حقبة يأمل بعض القادة الأتراك بلا شك بإعادة إحيائها. وواضح جداً الآن أن تركيا لا تنوي التخلي عن ورقتها الليبية، إذ عوض تحضير الأرضية للانسحاب من ليبيا (هي وبقية الأطراف الأجنبية) فإنها تقوم بتثبيت قواعدها العسكرية وتتولى تدريب قوات غرب ليبيا وتسلحها لتجعل منها قوة محترفة موازية لقوات الشرق، أو حتى أقوى منه. وكان لافتاً على هامش «برلين 2» أن المسؤولين الأميركيين حرصوا على مداراة الموقف التركي حتى من خلال رفضهم استخدام كلمة «مرتزقة» لوصف المقاتلين السوريين (أصروا على كلمة «مقاتلين أجانب»). وربما يعود ذلك إلى رغبتهم في استخدام الورقة التركية في مواجهة روسيا، علماً بأن الأميركيين يرفضون اعتبار «مجموعة فاغنر» شركة أمنية خاصة بل يؤكدون أنها تمثّل الكرملين. وبما أن «برلين 2» ترك للأتراك والروس حرية التوافق بينهم على إخراج مقاتليهم الأجانب، فإن هذا الوضع يوحي بـ«سيناريو سوري» جديد في ليبيا. ففي سوريا، لا يكتفي الأتراك والروس بالتنسيق بخصوص «مناطق خفض التصعيد»، بل يقومان بتسيير دوريات مشتركة في مناطق التوتر. لكن لا بد من الإشارة هنا إلى أن الصورة في ليبيا معاكسة تماماً لسوريا. فالقواعد التركية في البلد الأخير تقام رغماً عن «الحكومة الشرعية» المعترف بها من الأمم المتحدة، بينما تقول أنقرة إنها في ليبيا بناءً على اتفاق مع الحكومة المعترَف بها من الأمم المتحدة (حكومة الوفاق). والعكس يصح بالطبع في ما يخص روسيا، إذا إنها في سوريا بدعوة من «الحكومة الشرعية» لكنها ليست كذلك في ليبيا.

- الانتخابات

تنص مخرجات «برلين 2» على السير نحو الانتخابات المقررة في ليبيا في 24 ديسمبر (كانون الأول) هذا العام. لكن الكثير من الأمور ما زالت غامضة في ما يخص هذه الانتخابات. فليس واضحاً حتى الآن هل ستتم تشريعياً ورئاسياً في الوقت ذاته، أم أن البرلمان الجديد هو من سينتخب رئيس ليبيا المقبل. وإذا كانت الآلية الدستورية للانتخابات غير جاهزة بعد، فإن هناك أصواتاً واضحة في غرب ليبيا تصر على رفض أن تكون الانتخابات الرئاسية مباشرة من الشعب، بل إنها تهدد بالحرب من جديد لمنع وصول «ديكتاتور» جديد إلى السلطة ولو من خلال صناديق الاقتراع. والمعترضون هنا يرفضون تحديداً القبول بترشح سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل، أو المشير خليفة حفتر. ورافضو سيف الإسلام يبررون رفضهم له بكونه يمثل عودة لعهد والده، واحتمال أن يلجأ للانتقام من الذين ثاروا ضده وقلبوا نظام حكمه في «انتفاضة 17 فبراير (شباط)» 2011. بالإضافة إلى كونه مطلوباً من المحكمة الجنائية الدولية بمزاعم التورط في قمع الانتفاضة وجلب المرتزقة الأجانب. ونقلت «التايمز» البريطانية أخيراً تأكيده أنه سيترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة. لكن الحقيقة أن مكان سيف مجهول منذ إعلان «ثوار الزنتان» الإفراج عنه قبل سنوات. أما المشير حفتر فلم يعلن رسمياً بعد ترشحه لرئاسة ليبيا، لكن يُعتقد على تطاق واسع أنه قد يكون راغباً في ذلك. غير أن «نكسة طرابلس» بانكسار هجومه على العاصمة العام الماضي أضرت كثيراً بصورته، كما أن أطرافاً فاعلة في غرب ليبيا تستخدم هجومه الفاشل لتبرير رفضها قبول ترشحه لانتخابات ديسمبر. وحتى الآن لم يحدد مجلس النواب الليبي الطريقة التي ستتم بها الانتخابات المقبلة، رئاسياً ونيابياً، لكن المفترض إعلان ذلك بحلول 1 يوليو (تموز). وتوحي مخرجات «برلين 2» بأن هناك رغبة، تقودها الولايات المتحدة، في الدفع نحو حصول الانتخابات في موعدها. وإذا ما فشل مجلس النواب في الاتفاق على القاعدة الدستورية للانتخابات، فإن الاتجاه سيكون نحو تكرار سيناريو ملتقى الحوار الليبي المؤلف من 74 عضواً والذي انتخب في جنيف في وقت سابق من هذه السنة مجلساً رئاسياً جديداً برئاسة محمد المنفي، وحكومة جديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، خلفاً لحكومة الوفاق السابقة برئاسة فائز السراج.

- توحيد المؤسسة العسكرية

ما زالت خطوات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية تراوح مكانها، في ظل انقسام واضح بين الأطراف الليبية وداعميها الخارجيين. ففي حين تصر أطراف في غرب ليبيا، بدعم تركي علني (وأميركي خفيّ) على استبعاد المشير حفتر من دوره في قيادة الجيش، يبدو حفتر بمثابة «رقم صعب» في المعادلة ليس من السهل الاستغناء عنه، رغم خسارته غرب ليبيا. ويشير المدافعون عنه إلى الدور الأساسي الذي لعبه في منع سقوط ليبيا في أيدي الجماعات الإسلامية المسلحة من خلال إطلاقه «عملية الكرامة» التي نجحت، رغم الصعاب الكثيرة، في إعادة بناء جزء من القوات النظامية وطرد جماعات بعضها يتبع «داعش» و«القاعدة» من كامل شرق البلاد بعدما كانت متحصنة في مدنه الكبرى (مثل بنغازي ودرنة). لكن انتصارات حفتر في الشرق لم تتكرر في الغرب نتيجة تدخل تركيا. بل إن هناك اعتقاداً بأن وضعه كان يمكن أن يكون أكثر سوءاً لو لم يضع المصريون خطاً أحمر يمتد من سرت إلى الجفرة، ما أوقف الهجوم المدعوم من الأتراك في اتجاه شرق ليبيا. ورغم ذلك، تستمر الاتصالات بين المؤسسة العسكرية في الشرق وقوات الجيش في الغرب من خلال ما يعرف بـلجنة «5 زائد 5» المنبثقة عن مؤتمر «برلين 1». وتبحث هذه اللجنة تثبيت وقف النار الساري منذ أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي وفتح الطريق الساحلية بين شرق ليبيا وغربها (طريق سرت – مصراتة).

- الموقف الأميركي و«عقدة حفتر»

بعدما كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب سعيدة، كما يبدو، بالمشير حفتر، ووافقت حتى على هجومه على طرابلس بشرط أن يكون سريعاً، كما قال مستشار الأمن السابق جون بولتون، تبدو الإدارة الجديدة على نقيض سابقتها، فهي تسير في السياسة التي رسمها السفير الحالي في ليبيا ريتشارد نورلاد الذي بات أيضاً مبعوثاً خاصاً إلى ليبيا (بالإضافة إلى منصب السفير). وليس سراً أن علاقة نورلاند ليست على ما يرام مع حفتر، وهو يقول علناً إنه عمل على إحباط هجوم المشير على طرابلس منذ تعيينه سفيراً عام 2019. وقد وجّه جوي هوود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، انتقادات صريحة لحفتر في ندوة صحافية عقدها الخميس ورفض فيها هجوم «الجيش الوطني» الأخير في جنوب البلاد، رغم أن المبرر المعلن لهذا الهجوم كان مكافحة الإرهاب، بعد شن خلايا تابعة لـ«داعش» هجومين على الأقل أحدهما كان عبارة عن تفجير انتحاري أسفر عن مقتل ضابط كبير في الجيش. وقال هود في حديثه عن هجوم حفتر وإعلان إغلاق الحدود مع الجزائر وهي منطقة ينشط فيها «داعش»: «إن الأعمال الأحادية مثل إغلاق الحدود الدولية ليس لها دعم من المجتمع الدولي، ونحن نعتقد أنها تؤدي إلى نتيجة عكسية للانتقال السياسي. بموجب ملتقى الحوار السياسي الليبي، المجلس الرئاسي هو من يقوم بأعمال قائد الجيش الليبي بموجب التشريع الليبي. إن ما يسمى الجيش الوطني الليبي دعم خريطة الطريق للعملية السياسية حتى الآن، وهو بحاجة إلى أن يواصل القيام بذلك، بما في ذلك احترام الانتخابات الوطنية المقبلة في ديسمبر». ويأتي الكلام الأميركي ليعزز الشرخ بين سلطات طرابلس وقوات الجيش الوطني، وهو شرخ ظهر جلياً في امتناع الحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة عن المشاركة في عرض عسكري ضخم نظمه حفتر في شرق ليبيا بمناسبة ذكرى عملية الكرامة، ومشاركتها، في المقابل، بعرض عسكري نُظّم في مصراتة، ما أوحى بأن حكومة الغرب موالية للقوات التي تدربها تركيا. وتعزز هذا الشرخ أيضاً عندما أطلق حفتر عملياته في الجنوب بعد هجمات «داعش» الأخيرة، إذ أعلن أعضاء المجلس الرئاسي أن قيادة الجيش الليبي تعود لهم وليس لحفتر، معلنين معارضتهم تحريكه قواتهم في الجنوب.

تحضيرات لفتح طريق سرت ـ مصراتة... المخابرات الليبية تحذر من عمليات «إرهابية» في غرب البلاد

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... حذر جهاز المخابرات الليبي، أمس، من «احتمال شن تنظيم (القاعدة) الإرهابي في بلاد المغرب (هجمات إرهابية) في الأراضي الليبية وتحديداً المنطقة الغربية بما فيها العاصمة طرابلس». وطالب رئيس الجهاز، حسين العائب، في رسالة وجهها إلى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة، وتم تسريبها إلى وسائل إعلام محلية، بـ«رفع أعلى درجات الاستعداد والتأهب»، لافتاً إلى «توافر معلومات مؤكدة على عزم (مجموعات إرهابية) القيام بعمليات في طرابلس والزاوية وصرمان». في غضون ذلك، بدأت قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، في «تجهيز نقاط تأمين الطريق الساحلية غرب سرت، تمهيداً لإعادة افتتاحها رسمياً في موعد تحدده اللجنة العسكرية المشتركة، التي تضم ممثلي قوات الجيش والقوات الموالية للسلطة الانتقالية في البلاد. وتزامن هذا التطور مع تأكيد مسؤولين عسكريين موالين لحكومة الوحدة «سحب قواتها لمسافة 5 كيلومترات جنوب الطريق الساحلية بين الشرق والغرب». ونقلت وكالة «الأناضول التركية» مساء أول من أمس، عن إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة، قوله «سحبنا قواتنا لمسافة 5 كيلومترات» جنوبي الطريق الساحلية، موضحاً أن «هذا يأتي وفقاً لاتفاق اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)». وقال الهادي دراه، الناطق باسم الغرفة، إنه «تم تسليم الطريق والنقاط الأمنية إلى وزارة الداخلية بالحكومة»؛ لكنه ادعى أن قوات الجيش الوطني ترفض فتح الطريق من طرفها بـ(حجج واهية)، على حد قوله. وأوضح في تصريحات تلفزيونية أمس، أن «قوات حكومة الوحدة انسحبت شمال وجنوب الطريق الساحلية»، مشيراً إلى أن «الطريق من أبو قرين وحتى آخر نقطة تحت سيطرتها (حكومة الوحدة) خالية من أي مظاهر مسلحة». وكان رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة قد أعلن مؤخراً فتح طريق «مصراتة - سرت» المغلقة منذ محاولة المشير خليفة حفتر تحرير العاصمة طرابلس عام 2019؛ لكن اللجنة العسكرية المشتركة قالت في المقابل إن الطريق «بحاجة إلى إصلاحات عاجلة». وعقد الدبيبة مساء أول من أمس اجتماعاً مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في لندن، مشيراً إلى أنهما بحثا عمل حكومة الوحدة «لإعادة استقرار ليبيا وإعداد البلاد لإجراء انتخابات آمنة وحرة ونزيهة»، مضيفاً أنهما ناقشا «ضرورة خروج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية وإعادة توحيد الجيش، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأمن في ليبيا والمنطقة».

المغرب: إجراء الانتخابات الليبية هدف المرحلة المقبلة... بوريطة استقبل عقيلة صالح... وشرح سبب غياب الرباط عن «برلين 2»

الرباط: «الشرق الأوسط»... قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، مساء أول من أمس، خلال استقباله عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، إن المغرب يرى أن إجراء الانتخابات في ليبيا «هو الهدف الأساسي في المرحلة المقبلة»، مشيراً إلى ضرورة انخراط كل المؤسسات الليبية في التحضير لها في أحسن الظروف، وتمكين الليبيين من «الانتخاب بحرية». وأضاف بوريطة أن تواصل المغرب مع رئيس مجلس النواب الليبي يأتي لكونه «يعد مؤسسة أساسية في الإعداد للانتخابات الليبية»، مشيراً، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع صالح، إلى أنه بعد ستة أشهر من الآن أي في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ستنظم انتخابات تشريعية ورئاسية ليبية، معتبراً أنها ستكون مرحلة «حاسمة للشرعية في ليبيا وتمكين الليبيين من مؤسسات رئاسية وبرلمانية تمثلهم». وبخصوص غياب المغرب عن مؤتمر «برلين 2»، قال بوريطة إن المغرب كان له موقف من عدم استدعائه لمؤتمر برلين الأول، ولم يكن رد فعله يهدف لاستدعائه مرة ثانية، إنما «لتأكيد أن المقاربة التي أسفرت عن عدم استدعائه كانت خاطئة»، و«لماذا لم يستدع المغرب في برلين الأول وماذا تغير حتى استُدعي اليوم... فماذا تغير؟»، حسبما تساءل بوريطة. وأوضح وزير الخارجية المغربي: «ليس الهدف هو حضور المغرب أو عدم حضوره المؤتمرات، إنما الهدف هو مساعدة الليبيين»، مضيفاً أن «ليبيا ليست كعكة دبلوماسية بل هي معاناة شعب، وليست مجرد صور وخطابات». وقال: «حضورنا أو عدم حضورنا للمؤتمرات حول ليبيا مرتبط بطبيعة علاقتنا بالبلد الذي يستضيف الاجتماع»، في إشارة للأزمة الأخيرة بين المغرب وألمانيا. وشدد بوريطة على أن المغرب بتعليمات من الملك محمد السادس «منخرط في حل الأزمة الليبية منذ مدة قبل بدء مثل هذه المؤتمرات»، وذلك انطلاقاً من أن ليبيا «بلد شقيق من المغرب العربي واستقراره ووحدته يهم المغرب». من جهته، قال رئيس مجلس النواب إن زيارته للمغرب تأتي في إطار التواصل المستمر مع المغرب الذي يلعب «دوراً مهماً في حل الأزمة الليبية». وأضاف أن «المغرب موجود يومياً لحل الأزمة الليبية». وشدد صالح على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها تحت إشراف المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية. وقال: «نصر على أن الشعب الليبي هو من يجب أن يختار المؤسسات»، مضيفاً: «طلبنا من رئيس مفوضية الانتخابات البدء في تسجيل الناخبين، ما يعني دعمنا للمفوضية لتحضير الانتخابات». وأضاف: «نعول على المغرب لدعم الشعب الليبي في الانتخابات وندعم انتخاب الرئيس من الشعب الليبي لتكون له الشرعية لكل الليبيين وليس انتخابه من مجلس النواب ومجلس الدولة».

شركة "العال" الإسرائيلية تعلن تسيير رحلات مباشرة مع المغرب..

روسيا اليوم.. أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "العال" إنها ستبدأ تسيير رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب الشهر المقبل. وقال حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية في تغريدة: "أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "العال" إنها ستبدأ تسيير رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب الشهر المقبل وبذلك تنضم إلى شركتي "يسرائير" و"أركيا" اللتين قد بدأتا في تسويق رحلاتهما إلى المغرب". وأضاف: "من المتوقع أن يرتفع عدد السياح الإسرائيليين في المغرب بشكل ملحوظ مع فتح الخطوط المباشرة". يذكر أن المغرب وقع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل في ديسمبر 2020 برعاية من إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترامب، لتصبح المملكة المغربية رابع دولة عربية، بعد الإمارات والبحرين والسودان، تطبع علاقاتها مع إسرائيل في غضون سنة.

محافظ «المركزي» المغربي يثير جدلاً بعد تشبيهه الأحزاب بـ«التين والزعتر»

الرباط: «الشرق الأوسط»... ندد حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي (مشارك في الحكومة) بتصريحات تقلل من شأن الأحزاب السياسية صدرت عن عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب (محافظ البنك المركزي). وشجب الحزب في بيان له صدر أمس هذه التصريحات «المسيئة للأحزاب السياسية وللعمل السياسي»، مندداً بما وصفه «الانحراف الخطير وغير المبرر في سلوك رئيس هذه المؤسسة العريقة». ودعا الحزب إلى صيانة بنك المغرب من مثل هذه «الانزلاقات التي لا تخدم أي طرف» بل تزرع «التشكيك في عمل الهيئات السياسية وقدرتها على أداء مهامها». وكان والي بنك المغرب قد قال في لقاء صحافي نظمه عن بعد حول السياسة النقدية في المغرب إن المواطنين لا يثقون في الأحزاب، منتقداً تقديمها وعوداً لا تتحقق. وأضاف ساخراً: «الناس لم تعد تثق في أحزاب الباكور (التين) والزعتر»، في إشارة قدحية بالدارجة المغربية. ورغم أن الجواهري أعلن سحب هذا الوصف في حينه قائلاً «لا داعي لكلمتي (الباكور والزعتر) أكتفي فقط بالقول بأن الناس لا يثقون في الأحزاب»، إلا أن موقفه قوبل بانتقادات من طرف الأحزاب. واعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار أن تصريحات الجواهري «بعيدة كل البعد عن مهام مؤسسة بنك المغرب، وعن واجب التحفظ الذي يقيد عمل رئيسها ومهامه، وينأى به عن الخوض في القضايا السياسية». وبرر الحزب رد فعله بالحرص على «استقلالية السلط وحياد المؤسسات»، والانسجام مع توجهات المغرب الرامية إلى «تعزيز دور الأحزاب السياسية وتوفير المناخ السليم من أجل القيام بمهامها»...

 

 

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «حرب عملة» حوثية ضد المناطق اليمنية المحررة... واشنطن: الحكومة اليمنية «الشرعية» الوحيدة المعترف بها دولياً..انقلابيو اليمن يدربون كتيبة نسائية لاقتحام حفلات الأعراس... الدفاعات السعودية تدمّر «مسيّرة مفخخة».. «الحج» السعودية تبدأ اليوم فرز التصريحات عبر المسار الإلكتروني..شبكة سكك الحديد الإماراتية تصل إلى صحاري الخليج..

التالي

أخبار وتقارير... بلينكن: لا يمكن تحديد موعد لإنهاء المفاوضات مع إيران... كيف تجسست متعاقدة مع البنتاغون لصالح حزب الله؟... "داعش" يسيطر على آلاف الكيلومترات المربعة ويفتح جبهة جديدة..وزير خارجية فرنسا: الحوار مع روسيا مهم رغم الخلافات.. قمة الاتحاد الأوروبي تمدد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لنصف عام..الكرملين «يأسف» لرفض الاتحاد الأوروبي فكرة عقد قمة مع بوتين...بلينكن: معتقل غوانتانامو سيُغلق..تجدد الأزمة الدبلوماسية بين تل أبيب ووارسو على خلفية «المحرقة»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,699,008

عدد الزوار: 6,909,147

المتواجدون الآن: 89