أخبار العراق... كتبت عليها عبارة «يا زهراء... يا صاحب الزمان... يا قاصم ظهر الجبارين»..أربع «مسيّرات» تستهدف أطراف أربيل قرب مبنى القنصلية الأميركية الجديد...20 ألف مقاتل عرضوا أسلحتهم في ديالى... الكاظمي يُشارك «الحشد» استعراضه.. بغداد تستضيف اليوم قمة «استعادة الثقة» بين العراق ومحيطه العربي..الكاظمي: الحكومة العراقية مكبلة..غارات تركية على المنطقة الحدودية العراقية.....

تاريخ الإضافة الأحد 27 حزيران 2021 - 4:41 ص    عدد الزيارات 1528    القسم عربية

        


أربع «مسيّرات» تستهدف أطراف أربيل قرب مبنى القنصلية الأميركية الجديد...

كتبت عليها عبارة «يا زهراء... يا صاحب الزمان... يا قاصم ظهر الجبارين»..

أربيل : «الشرق الأوسط».. أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، أن مجهولين استهدفوا مناطق أطراف مدينة أربيل بالقرب من مبنى القنصلية الأميركية الجديد بأربع طائرات مسيّرة على الأقل محملة بمادة «تي إن تي»، فجر أمس (السبت). وأضاف الجهاز في بيان أن ثلاث «مسيرات» سقطت على منزل مواطن في قرية براغ، وانفجرت اثنتان منها دون وقوع خسائر بشرية، فيما سقطت الرابعة في منطقة مهجورة على جبل تارين. وحسب البيان، خطت عبارة «يا زهراء، يا صاحب الزمان، يا قاصم ظهر الجبارين» على أجنحة المسيّرات. واستنكرت السفارة الأميركية في العراق الهجوم من خلال تغريدة نشرت على الصفحة الرسمية للقنصلية الأميركية في أربيل جاء فيها أن «الولايات المتحدة الأميركية تدين الهجمات التي استهدفت مناطق في إقليم كردستان، وتعتبرها خرقاً وانتهاكاً للسيادة العراقية». يُعدّ هذا الهجوم الثاني من نوعه على أربيل الذي تُستخدم فيه الطائرات المسيرة، إذ كان هجوم آخر استهدف مقرات لقوات التحالف الدولي في مطار أربيل الدولي منتصف أبريل (نيسان) الماضي، أسفر عن خسائر بشرية ومادية. وعن تكثيف الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة على مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، يقول الكاتب والمحلل السياسي هيوا عثمان لـ«الشرق الأوسط» إن «ما نراه من هجمات متكررة على الإقليم قد يكون له علاقة مباشرة باختفاء قاسم سليماني من المشهد في العراق»، مبينا أن «سليماني كان يعرف خصوصية وضع الإقليم وعلاقاته مع الولايات المتحدة، ويبدو أن استراتيجيته كانت المحافظة على الاستقرار في الإقليم»، موضحاً أن «الذين أتوا بعد سليماني لإدارة الملف العراقي لا يعرفون هذه الحقيقة، وينظرون إلى الإقليم بسياسة إما أن تكون معي أو ضدي، وبالتالي يدفعون بالمجاميع الموالية لهم إلى استهداف الإقليم». عثمان أكد أن «الصمت أو اللامبالاة الأمريكية وعدم وجود رد أمريكي سيدفع بالإيرانيين إلى المزيد من الاستهداف سواء في الإقليم أو في باقي مناطق العراق». أما الكاتب الصحافي مصطفى ناصر فيربط هذه الهجمات بصراع الكتل السياسية قبل الانتخابات، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الهجمات تأتي بعد معلومات أشارت بشكل واضح إلى امتداد الصراع السياسي الدائر في بغداد ‏ليصل إلى إقليم كردستان، ‏بعد أن نأت الجبهة الكردية العراقية بنفسها عن الصراع الذي نشهده في بغداد بعد انتفاضة أكتوبر (تشرين الأول) 2019»، مضيفا أن «العراق يشهد مثل هذه التوترات الأمنية مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي ودخول الكتل السياسية في سباق التحالفات الاستراتيجية التي تستهدف بالعادة الانتخابات ونتائجها». ويرى ناصر أن «الصراع الدائر قد يشهد مرحلة جديدة من التصعيد تكون أقسى وأشد من الهجمات التي شهدها الإقليم حتى الآن، ذلك في ظل الصراع الدائر على الحدود التركية - العراقية - السورية، التي تشترك فيها أطراف محلية وإقليمية ودولية، التي قد تفتح شهية بعض الأطراف لاستخدام ورقة استهداف الإقليم والتصعيد فيه لحسم بعض القضايا»، متوقعاً أن «تطال هجمات مماثلة القنصليات الدبلوماسية وبعض المرافق الحساسة ‏في الإقليم».

«الحشد» العراقي يستعرض عسكرياً في ذكرى تأسيسه... برعاية رئيس الوزراء وحضور كبار القادة الأمنيين

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... أقامت هيئة «الحشد الشعبي»، صباح أمس، استعراضاً عسكرياً في الذكرى السابعة لتأسيسه، بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، عقب صعود تنظيم «داعش» وسيطرته على بعض المحافظات العراقية عام 2014. واللافت أن الاستعراض أقيم في محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد، وليس في العاصمة. وأقيم الاستعراض برعاية وحضور رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، طبقاً لبيان صادر عن هيئة الحشد. وقال الكاظمي في تغريدة عبر «تويتر»: «اليوم حضرنا استعراض أبنائنا في الحشد الشعبي. نؤكد أن عملنا هو تحت راية العراق، وحماية أرضه وشعبه واجب علينا». وحضر الاستعراض، إلى جانب رئيس الوزراء الكاظمي، وزيرا الدفاع والداخلية جمعة عناد وعثمان الغانمي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ورئيس أركانها عبد العزيز المحمداوي، إلى جانب رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله، ومستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، وقائد جهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي، والأمين العالم لمنظمة «بدر» هادي العامري. وهذه أول مرة يقيم فيها الحشد استعراضاً من هذا النوع منذ تأسيسه. وأقيم الاستعراض في معسكر «الشهيد أبو منتظر الحمداوي» وهو المعسكر المعروف سابقاً بمعسكر «أشرف» التي وجِدت فيه منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة، قبل أن تُطرد خارج العراق بعد عام 2003. واقتصر الاستعراض على مرور مجاميع من الجنود والمنتسبين، ضمنهم عناصر من المكونين المسيحي والإيزيدي أمام منصة الاستعراض التي كان فيها رئيس الوزراء، إلى جانب بعض العجلات والعسكرية والمدافع وراجمات الصواريخ. وخلا الاستعراض من وجود طائرات مروحية أو مقاتلة، لكن وسائل إعلام محلية تداولت صوراً لأسلحة ومعدات بينها طائرات مسيرة (درون)، وقالت إنها شاركت في الاستعراض، ما دفع «هيئة الحشد» إلى نفي ذلك، وذكرت أن «هدفه خلط الأوراق وضرب وحدة صف القوات المسلحة». وعن الهدف من وراء إقامة الاستعراض، قالت الهيئة إنه «يسهم بشكل كبير بتثبيت قواعد الضمان الأمني، ويحذر جميع مَن يريد المجازفة على حساب أمن العراق والعراقيين، ويحفظ هيبة وسيادة العراق». وأضافت أنه يمثل «رسالة لجميع داعمي الإرهاب من الداخل والخارج بأنهم لا يستطيعون تجاوز هذا الساتر الحصين (الحشد)». ورغم السمعة الواسعة التي اكتسبها «الحشد» خلال مرحلة التأسيس الأولى عام 2014، ومشاركته في الحرب ضد «داعش»، فإن بعض فصائله المرتبطة علناً بإيران لم تتمكن من المحافظة على ذلك، وقد دخلت في مواجهات عنيفة مع الكاظمي، وكان آخرها محاولة تلك الجهات اقتحام المنطقة الرئاسية (الخضراء)، مطلع مايو (أيار) الماضي، بعد إلقاء القبض بتهمة الإرهاب على القيادي في «الحشد» قاسم مصلح. وكذلك أسهمت الهجمات الصاروخية التي تنفذها فصائل يعتقد انتمائها للحشد على السفارات والهيئات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء ببغداد والهجمات على أربيل إلى جانب استهدافها لمعسكرات الجيش بذريعة وجود القوات الأميركية، في زعزعة ثقة قطاعات شعبية غير قليلة بالحشد. ودفعت الخلافات الداخلية، وما يعتقد أنها عملية «تغول» لبعض الفصائل داخل مؤسسة الحشد إلى خروج الفصائل القريبة من مرجعية النجف «حشد المرجعية» من الهيئة وفضلت الارتباط مباشرة بالقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي. ولم يشارك الحشد المرجعي في استعراض الأمس، كما لم تحضره «سرايا السلام» التابعة لزعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر.

«الحشد الشعبي» يستعرض قوته شرق العراق.. بحضور الكاظمي..

الرأي.. شارك آلاف المقاتلين العراقيين ومنهم أفراد فصائل قوية تدعمها إيران في استعراض كبير إلى جانب دبابات وقاذفات صواريخ في قاعدة عسكرية بشرق البلاد اليوم السبت. ويأتي الحدث، وهو أكبر استعراض رسمي لهذه الفصائل على الإطلاق وشهده رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بمناسبة مرور سبع سنوات على تشكيل قوات الحشد الشعبي لمحاربة تنظيم الدولة. وقال الكاظمي إنه يقدر تضحيات الفصائل والقوات المسلحة العراقية في محاربة التنظيم المتشدد وحذر من أي «فتنة» داخل قوات الحشد الشعبي. وتضم مؤسسة الحشد الشعبي فصائل مسلحة معظمها شيعية تدعمها إيران. ووسعت الفصائل المتحالفة مع إيران، وهي الأقوى داخل قوات الحشد الشعبي، نفوذها العسكري والسياسي والاقتصادي منذ هزيمة التنظيم عام 2017 وهاجمت قواعد تستضيف القوات الأميركية المتبقية في العراق وقوامها 2500 جندي. ولهذه الفصائل حلفاء في البرلمان والحكومة ولها سيطرة على بعض أجهزة الدولة بما في ذلك مؤسسات أمنية. وتُتهم هذه الفصائل أيضا بقتل محتجين نزلوا إلى الشوارع في أواخر 2019 مطالبين بالإطاحة بالنخبة الحاكمة في العراق. وتنفي أي ضلوع لها في قتل النشطاء. وحضر الكاظمي الاستعراض اليوم السبت برفقة قادة فصائل مسلحة فيما مرت مئات المركبات المصفحة أمام لافتة عليها صورة أبو المهدي المهندس قائد قوات الحشد الشعبي الذي قُتل في ضربة بطائرة أميركية مسيرة العام الماضي. ونُظم الاستعراض في قاعدة كانت للقوات الأميركية قرب الحدود مع إيران. وتشكلت قوات الحشد الشعبي عام 2014 بعدما حث المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني كل العراقيين القادرين على حمل السلاح التطوع لقتال تنظيم الدولة الذي كان قد بسط سيطرته على ثلث أراضي البلاد.

20 ألف مقاتل عرضوا أسلحتهم في ديالى... الكاظمي يُشارك «الحشد» استعراضه

الراي.... أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال حضوره أكبر استعراض عسكري لـ «الحشد الشعبي»، منذ تأسيسه العام 2014، «أن عملنا هو تحت راية العراق، وحماية أرضه وشعبه واجب علينا»، وذلك غداة هجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة، استهدف ليل الجمعة، قرية واقعة على أطراف أربيل في إقليم كردستان في شمال العراق، في منطقة قريبة من القنصلية الأميركية. وقال الكاظمي على «تويتر»، «حضرنا استعراض جيشنا البطل، وأيضاً الشرطة الباسلة، واليوم (أمس) حضرنا استعراض أبنائنا في الحشد الشعبي». وأكد إنه يقدر تضحيات الفصائل والقوات المسلحة في محاربة تنظيم «داعش» وحذّر من أي «فتنة» داخل «الحشد». وفي معسكر أشرف، الذي كان سابقاً تابعاً لـ«مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة، استعرض «الحشد، وهو تحالف من فصائل موالية لإيران ومنضوية في القوات الرسمية، أسلحته الجديدة، بحضور الكاظمي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بالإضافة إلى وزيري الداخلية والدفاع ومسؤولين أمنيين وقياديين من «الحشد»، بينهم رئيس هيئة «الحشد» فالح الفياض، و«أبو فدك المحمداوي» رئيس أركان «الحشد». وشارك في استعراض القوة في معسكر «أبو منتظر المحمداوي» شمال ديالى، أكثر من 20 ألف عنصر، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ والراجمات والطائرات إيرانية الصنع. وظهرت طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز «سايا»، تم استيرادها أيام حكومة عادل عبدالمهدي، ضمن موازنة تسليح «الحشد»، بحسب ما أوضح مصدر أمني لـ «العربية.نت». وقال إن طراز الطائرات «مشابه لطائرات صمّاد المستخدمة في اليمن من قبل الحوثيين، وهي ثابتة الجناح بمحرك واحد، وتعرف بالانتحارية». كما رُصدت «درونز» تستخدم في الاستطلاع، وهي أيضاً إيرانية مستنسخة عن المسيرات الصينية. وعرضت دبابات روسية الصنع محدثة إيرانياً ومركبات عسكرية إيرانية، منها «طوفان». وكانت فصائل عدة موالية للمرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني انسحبت قبل أيام من المشاركة أو امتنعت، بحسب ما أفادت مصادر لـ «العربية»، بسبب خلافات مع المجموعات الموالية لطهران. ميدانياً، أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، أمس، عن أن طائرتين مسيرتين اصطدمتا بمنزل في قرية واقعة على أطراف أربيل، ما تسبب بأضرار فيه، فيما لم تنفجر الثالثة. ونددت القنصلية الأميركية في أربيل بتغريدة الهجوم، معتبرةً أنه يشكّل «خرقاً واضحاً لسيادة العراق». وجاء صدور التأكيد في شأن الهجوم من جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم متأخراً جداً. ونشر الجهاز صوراً للمسيَّرات التي كتبت عليها شعارات مماثلة للتي تستخدمها عادةً الفصائل الموالية لإيران.

الكاظمي خلال استعراض "الحشد الشعبي": عملنا تحت راية العراق وحماية أرضه وشعبه..

روسيا اليوم.. أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خلال حضوره استعراض لقوات "الحشد الشعبي"، اليوم السبت، أنه يعمل تحت راية العراق، وأن من الواجب حماية أرضه وشعبه. وقال الكاظمي في صفحته على "تويتر": "حضرنا استعراض جيشنا البطل في 6 كانون، وأيضا الشرطة الباسلة، واليوم حضرنا استعراض أبنائنا في الحشد الشعبي". وأضاف: "نؤكد أن عملنا هو تحت راية العراق، وحماية أرضه وشعبه واجب علينا".

مصدر يكشف لـRT أسباب نفي الحشد الشعبي استعراضه بالطائرات المسيرة..

روسيا اليوم.. نفت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم السبت، وجود طائرات مسيرة في استعراضها العسكري الذي جرى صباح اليوم السبت في محافظة ديالى بشرق البلاد، فيما كشف مصدر عراقي أسباب النفي. وذكرت الهيئة في بيان صحفي، أن "زج مثل هذه المعلومات المضللة في الاستعراض الناجح الذي حضره القائد العام للقوات المسلحة وعدد كبير من القيادات الأمنية في البلد، هدفه خلط الأوراق وضرب وحدة صف القوات المسلحة". من جهته قال مصدر أمني عراقي لـRT، إن "قوات الحشد الشعبي كانت تتدرب منذ أسابيع على إشراك الطائرات المسيرة في الاستعراض، لكنها تراجعت عن ذلك في الساعات الأخيرة". وأضاف، أن "سحب الطائرات المسيرة جاء بطلب من القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي". ورغم النفي، إلا أن منصات مقربة من الحشد الشعبي والفصائل المنضوية فيه، بثت لقطات فيديوية وصورا للاستعراض تظهر فيها الطائرات المسيرة في ذات المكان الذي حضر فيه القائد العام للقوات المسلحة العراقية. يذكر أن الحشد الشعبي تأسس في يونيو 2014 بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل بشمال العراق، ولعب دورا كبيرا في مساعدة القوات العراقية النظامية في عمليات دحر "داعش" وتحرير المدن العراقية، قبل أن يتحول إلى هيئة لديها قانون خاص مصوت عليه في مجلس النواب.

بغداد تستضيف اليوم قمة «استعادة الثقة» بين العراق ومحيطه العربي

العلاقة الجديدة تعتمد لغة المصالح المشتركة بخلاف الروابط مع إيران وتركيا

بغداد: «الشرق الأوسط».... عشية استضافة العاصمة العراقية بغداد القمة الثلاثية مع مصر والأردن اليوم، حرص رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على بعث رسائل هامة إلى المحيط العربي للعراق لخصه بعبارة ذات دلالة وهي «استعادة الثقة». الكاظمي اختار «الشرق الأوسط» منبراً عربياً واسع الانتشار لبعث هذه الرسائل عبر مقال حمل عنوان «ضرورة تاريخية كلمة سرها: استعادة الثقة» نشرت أمس. الحكومة العراقية التي حرصت على عدم الإعلان عن موعد القمة حتى قبل يوم واحد من انعقادها بحضور الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هيأت كل المستلزمات اللازمة لانعقادها. فعلى مستوى الإجراءات الأمنية يلاحظ حضور واضح لمختلف الأجهزة في مواقع حيوية في العاصمة بغداد، وبالذات في المنطقة الخضراء المحصنة، حيث مكان انعقاد القمة في القصر الحكومي. وانتشرت صورة ثلاثية تجمع الكاظمي مع العاهل الأردني والرئيس المصري مع عبارة «قمة الأخوة». وطبقاً لما حمله مقال الكاظمي من عناوين ورسائل عمادها استعادة الثقة، فإن العراق وفي ظل الخطوات التي قطعها رئيس وزرائه منذ وصوله إلى السلطة قبل عام واحد على صعيد العلاقات مع المحيط العربي، بدءاً من دول الخليج ومصر والأردن، يسعى مثلما أكد الكاظمي إلى استعادة الثقة التي كانت مفقودة بين العراق والمحيط العربي منذ الاحتلال الأميركي له نتيجة تزايد وتغول النفوذ الإيراني. ويرى الكاظمي أن هناك «بوادر إيجابية» تلوح في المنطقة، وفي مقابل هذه البوادر هناك مساعٍ تبذل لتخفيف أزماتها وصولاً إلى تصفيرها. واستبق الكاظمي القمة بالتشديد على ضرورة «تغليب المشتركات التي تجمع شعوبنا باستعادة عمقها التاريخي وما عكسه من تفاعل كان في أساس إنتاج قيم أخلاقية وإرث علمي وفلسفي ومعارف في اللغة والثقافة والفنون والفلك أغنت الوجود البشري». ولعب الكاظمي عبر المقال على أحد أوتار التوتر المهمة التي كانت عائقاً أمام أي محاولة لتجسير العلاقة مع المحيط العربي بقوله إن «العراق خاض تجارب مريرة لم تقتصر في انعكاسها السلبي علينا فحسب، بل طالت دول المنطقة وأدت إلى ارتدادات إقليمية ودولية لا تقل خطورة في تداعياتها وتعقيداتها عن تعقيد المشهد العراقي». ومضى في اللعب على هذا الوتر عبر التذكير بدور العراق وأهمية الحفاظ عليه كونه يمثل نقطة توازن مهمة، قائلاً: «إن تغييب ثقل العراق في السنوات الأخيرة، أدى إلى تصدعات عميقة في المشهدين العربي والإقليمي». وإذا كان الكاظمي يتحرك في مساحة قلقة مثلما يرى بعض المراقبين على صعيد اندفاعه نحو المحيط العربي بسبب عمق النفوذ الإيراني، فإن مما يشفع له هو أن الشارع العراقي بات مؤيداً بقوة لخطوات من هذا النوع انطلاقاً من كون العراقيين لم يستفيدوا على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية من العلاقة مع إيران أو حتى تركيا من منطلق أن الميزان التجاري يميل لصالح طهران وأنقرة. وفي مقابل ذلك فإن العلاقة الجديدة التي من المتوقع أن تجمع العراق مع محيطه العربي تعتمد لغة المصالح المشتركة بوصفها تقوم على الاستثمار ودخول واسع للشركات العربية والربط الكهربائي وإقامة المناطق الحرة والمدن الصناعية. ويقول مستشار رئيس الوزراء، الدكتور حسين علاوي، لـ«الشرق الأوسط» إن «القمة الثلاثية تمثل تطوراً نوعياً في إدارة السياسة الخارجية العراقية لنقلها نحو أسلوب الفضاءات الجديدة من أجل تعزيز المصلحة الوطنية العراقية وتعزيز التعاون المشترك وبناء مفهوم الأمن المشترك الشامل على البعد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني». وأضاف علاوي أن «حكومة الكاظمي تعمل على تطوير العلاقات العراقية - الأردنية - المصرية بهدف تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الجماعات الإرهابية ومواجهة التطرف ببرامج مشتركة إقليمية، وتطوير التعاون الأمني المشترك في مجال الجانب العسكري والاستخباري وبرامج التدريب المشترك ونقل الخبرات العسكرية والأمنية والاستخبارية». وبشأن الجانب الاقتصادي الذي هو أحد البنود المهمة على جدول أعمال هذه القمة، يقول علاوي إن «الجانب الاقتصادي سيتبلور عبر برامج اقتصادية في ميادين نقل الخبرات والشراكات الاقتصادية بهدف بناء سياسات اقتصادية مشتركة بهدف تشجيع الاستثمارات المشتركة والمشاريع بين الشركات للدول الثلاث، بالإضافة إلى مناطق التجارة الحرة والمناطق الصناعية وخطوط النقل وتبادل الكهرباء والطاقة ومشاريع تكرير النفط ومرافئ تصدير النفط العراقي الجديدة في العقبة وغيرها من المنافذ الجديدة». أما سياسياً، وكما يرى مستشار الكاظمي فإنه في ضوء القمة «هنالك تنسيق سياسي بين وزارات الخارجية للدول الثلاث تجاه المواقف والأزمات السياسية والقضايا المشتركة في المنطقة العربية وتعزيز المبادرات المشتركة تجاه الدول العربية الأخرى في سوريا واليمن وليبيا، فضلاً عن المواقف الدولية في المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن».

بغداد تستضيف غداً القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن..

الرأي.. تستضيف بغداد، غداً الأحد، القمة الثلاثية بين مصر والأردن والعراق وذلك بعد تأجيلها في مرتين سابقتين لظروف استثنائية. ووفقاً لصحيفة «الصباح» الرسمية العراقية، فإنه من المقرر أن يشارك بالقمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني عبدالله الثاني ورئيس الوزارء العراق مصطفى الكاظمي. ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول أن القمة تأتي استكمالاً للقمتين السابقتين في مصر والأردن وتهدف إلى تفعيل جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها سابقا بين الدول الثلاث. ورجحت الصحيفة أن يتصدر مشروع «الشام الجديد» المشترك بين مصر والأردن والعراق مباحثات القمة الثلاثية بما يشمله من تعاون في مجالات اقتصادية واستثمارية. يذكر أن القمة التي كانت مقررة في مارس الماضي في بغداد تم تأجيلها بسبب حادث تصادم قطارين في سوهاج المصرية ثم أُجلت مرة أخرى في أبريل الماضي بسبب الاحداث التي شهدها الأردن.

جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق يكشف تفاصيل هجوم أربيل..

روسيا اليوم.. كشف جهاز مكافحة الإرهاب في اقليم كردستان العراق، اليوم السبت، تفاصيل الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل عاصمة الإقليم الليلة الماضية. وذكر بيان للجهاز، أن "طائرتين مسيرتين سقطتا قرب منزل مواطن بحديقة التفاح قرب الملا عمر في محافظة أربيل، لكن إحداهما لم تنفجر لحسن الحظ، كما لم يحدث أي ضرر في منازل المواطنين". وأضاف، أن "طائرة مسيرة ثالثة سقطت في جبل تارين المظلم". وأشار إلى أن "عبارات (قاصم الجبارين - يا زهراء - اسم الله) وجدت مكتوبة على أجنحة هذه الطائرات". وأكد البيان أن التحقيقات مستمرة وستعلن النتائج قريبا. وفي وقت سابق من اليوم، سقطت ثلاث طائرات مسيرة في قرية براغ التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن مقر القنصلية الأمريكية الجديد في أربيل.

الكاظمي: الحكومة العراقية مكبلة

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم (السبت)، أن الحكومة الحالية مكبلة بشكل كبير بسبب تقييد الموازنة المالية، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على إجراء الانتخابات العامة البرلمانية المقبلة لتكون المعبّر الحقيقي عن صوت العراقيين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال الكاظمي، خلال زيارته لمحافظة ذي قار ولقائه مجاميع من المتظاهرين وشرائح أخرى، إن الحكومة «تعمل على تنفيذ الانتخابات المبكرة بما يضمن أن تكون الصناديق هي المعبّر الأساس والحقيقي عن صوت العراقيين، والوسيلة الكفيلة بديمومة حضور المطالب في ساحة القرار». وأضاف أن «ما يُطالب به المتظاهرون لا يخرج عن طموح ما تعمل عليه الحكومة، وما هي عازمة على تنفيذه، وأنها قد وضعت نصب العين هدف التنمية الاقتصادية التي توفر فرص العمل والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية، وباقي مطالب الشباب المتظاهر». وأكد أن «تغييب النشطاء والاعتداء عليهم يأتي ضمن معركة تخوضها الدولة بالضد من الفساد والخراب وتمدد العابثين المفسدين، إضافة إلى المتاجرين بالمطالب، حيث اختار الشباب مكانهم في خندق المواجهة مع هؤلاء منذ اللحظة التي خرجوا فيها للتظاهر من أجل العراق». وجدد الكاظمي «رفض حكومته منطق الانتقام وأنها عازمة على إحقاق الحقوق وفق الآليات القانونية والقضائية التي تعيد للدولة هيبتها، وتعزز ثقة المواطن وأمن مستقبله». وقال: «لقد تأخرت مشاريع الإعمار والخدمات في محافظة ذي قار لأعوام طويلة، وذلك بسبب الأزمات المتراكمة والمستمرة، ونحن اليوم أمام استقرار نسبي يجب أن نحافظ عليه ونستثمره للمضي بقوة نحو تقديم الخدمات لأهلنا في المحافظة وإطلاق وإكمال المشاريع العمرانية فيها». وأضاف: «هناك مشاريع استراتيجية مثل مطار الناصرية الذي وضعنا اليوم حجر الأساس للإنشاء والتأهيل»، داعياً الجميع للتعاون من أجل إنجازه بأسرع وقت ممكن وأن المشاريع الكبيرة في محافظة ذي قار مثل مطار الناصرية قد تفتح المجال لاستثمارات عدة ومتنوعة في مجالات السياحة والنقل والتجارة.

غارات تركية على المنطقة الحدودية العراقية... جريح في اشتباك كردي - كردي على الحدود الإيرانية

أربيل: «الشرق الأوسط»... اندلعت اشتباكات مسلحة، بين عناصر من «حزب العمال الكردستاني» وأهالي قرية كردية على الحدود العراقية – الإيرانية، تسببت في جرح أحد أهالي القرية، فيما استهدف الجيش التركي أكثر من 6 مناطق حدودية بالقصف الجوي والمدفعية الثقيلة، مما تسبب في حرائق طالت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية والغابات. وأرجع مراقبون ومحللون سياسيون تكثيف الغارات التركية إلى الحملة الدعائية التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل الانتخابات. وقال قائمقام قضاء «قلعة دزه»، بكر بايز، في تصريحات إعلامية، إن «اشتباكات اندلعت بين مسلحي (حزب العمال) وأهالي قرية شيني التابعة للقضاء بسبب خلاف على دخول بضائع مهربة من الحدود الإيرانية»، مبيناً أن «(حزب العمال) فرض رسوماً جمركية على تلك البضائع؛ الأمر الذي رفضه أهالي القرية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجانبين أسفرت عن إصابة مواطن من أهالي القرية بجروح». وفي منطقة كاني ماسي شمال محافظة دهوك، استهدفت المدفعية التركية مناطق حدودية، مما أسفر عن حرائق طالت أراضي زراعية وغابات طبيعية. وقال سلام بشار، أحد سكان المنطقة، إن «القصف المدفعي التركي بدأ ظهر الخميس (أمس) في محيط قرية ديشيش التابعة لناحية (كاني ماسي)، ما أسفر عن اندلاع حرائق كبيرة طالت مساحات شاسعة تقدر بمئات الدونمات من الأراضي الزراعية والغابات الطبيعية»، مبيناً أن «الحراق استمرت حتى وقت متأخر دون أن يتمكن أحد من الاقتراب من المنطقة خوفاً من الاستهداف التركي». وفي ناحية ديرلوك، استهدف الطيران الحربي التركي مناطق حدودية صباح أمس. وذكر مصدر أمني في تصريحات إعلامية أن «القصف استهدف تحديداً قرية مزيمزي التابعة لناحية ديرلوك بقضاء العمادية، مستهدفهاً 6 مناطق مختلفة يعتقد أنها مراكز لوجود عناصر (حزب العمال الكردستاني)»، مبينا أن «المعلومات تشير إلى وقوع خسائر في صفوف عناصر (حزب العمال)، الذي لم يفصح عنها بعد». وعن أسباب تكثيف الغارات التركية التي تستهدف عناصر «حزب العمال» في المناطق الحدودية العراقية، قال الكاتب والمحلل السياسي سامان نوح لـ«الشرق الأوسط» إن «تكثيف العمليات الهجومية من قبل الجيش التركي يأتي في وقت انخفضت فيه شعبية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحزبه، بسبب التراجع المستمر لاقتصاد البلاد، والفضائح التي أثارها أحد أبرز قادة المافيا التركية (بكر سادات) الذي كان مقرباً من قيادة حزب العدالة والتنمية، من خلال نشر مقاطع فيديو كشف خلالها عن عمليات فساد وتهريب تورط فيها قيادات بارزة في الحزب»، مبيناً أن «الرئيس التركي يحاول رفع شعبيته من خلال استهداف عناصر (حزب العمال) بتحقيق نصر عسكري يدعم وضعه السياسي السيئ قبيل الانتخابات المقبلة والتي يتوقع أن تتراجع فيها حظوظ حزبه بشكل ملحوظ؛ وفق استطلاعات الرأي التي تنشرها مؤسسات تركية، والتي تؤكد أن المعارضة وقادتها سيتقدمون على إردوغان بنسبة مريحة». في حين قال الخبير العسكري العميد المتقاعد، سبهان خالد، إن «حملات الجيش التركي تأتي ضمن العمليات الطبيعة التي يقوم بها الجيش كل صيف لاستهداف معاقل (حزب العمال) في المناطق الحدودية شمال العراق، والتي يصيبها الركود والتقهقر في فترة الشتاء بسبب الطبيعة الجبلية الوعرة للمنطقة»، مبيناً أن «هذه الحملات ليست إلا محاولات استنزاف لن يتمكن الجيش فيها من تحقيق أي انتصار عسكريي على أرض الواقع؛ إنما فقط يمكنه أن يمنع تمدد عناصر (حزب العمال) الذي بات يستهدف قواعد الجيش داخل الأراضي التركية». وكثفت تركيا غاراتها مؤخراً في المناطق الحدودية بإقليم كردستان العراق، مبررة هجماتها باستهداف معاقل «حزب العمال» الذي ينتشر على الشريط الحدودي العراقي مع تركيا، وصولاً الحدود العراقية - الإيرانية، وتقول تركيا إن «حزب العمال» يستخدم مناطق شمال العراق الحدودية لشن هجمات على الجيش التركي منذ بدء النزاع المسلح بين الجانبين قبل عقود.

 

 

 

 



السابق

أخبار سوريا.... اغتيال "رجل حزب الله الأول في درعا" جنوبي سوريا...واشنطن تطالب بفتح 3 معابر... وموسكو تتهم «تحرير الشام» بعرقلة الإغاثة... انتقاد أميركي ـ روسي لمشروع أوروبي حول المساعدات إلى سوريا... «التطبيع العربي» مع دمشق مفاجأة أميركا في مؤتمر روما... مصدر سوري: 3 قتلى بانفجار في عفرين...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. جرائم مروعة.. 866 انتهاكاً حوثياً بحق زعماء قبائل اليمن...السعودية تحبط تهريب 14.4 مليون حبة مخدرة من لبنان..السعودية.. حرائق ضخمة تتواصل في عسير و"مؤشرات عن الفاعل"..برلماني: الإمارات تطرد القوات الإيطالية من قاعدة جوية رئيسية في دبي..الدوحة: لجنة المتابعة القطرية المصرية تعقد اجتماعها الخامس... الجيش الأردني أعاد إلى إسرائيل أحد مواطنيها..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,139,398

عدد الزوار: 6,756,440

المتواجدون الآن: 124