أخبار العراق.. صراع واشنطن ـ طهران والمصلحة العراقية الغائبة...أهداف أميركية حصرية وراء الضربات... وإيرانية وراء هجمات الميليشيات... الكاظمي يعتبر الضربات «انتهاكاً سافراً» لسيادة العراق..بلينكن: الضربات الأخيرة في العراق وسوريا رسالة هامة.. الحشد الشعبي يؤكد مقتل عدد من عناصره ...«فصائل إيران» تهدد بردّ بعد ضربة أميركية في العراق... الكاظمي: وصلنا إلى مراحل متقدمة في الحوار مع واشنطن لانسحاب القوات القتالية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 حزيران 2021 - 3:53 ص    عدد الزيارات 1247    القسم عربية

        


صراع واشنطن ـ طهران والمصلحة العراقية الغائبة...أهداف أميركية حصرية وراء الضربات... وإيرانية وراء هجمات الميليشيات...

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... شنت إدارة الرئيس الديمقراطي الأميركي جو بايدن هجوماً جوياً، فجر الاثنين، على ميليشيات عراقية تقول واشنطن إنها تأتمر بأوامر طهران، وتتمركز على الحدود بين سوريا والعراق. إحدى الضربات طالت مواقع تلك الميليشيات داخل الحدود العراقية، وأخرى خارجها في سوريا. المفارقة أن الهجوم شن بعيد ساعات من عقد «قمة بغداد» الثلاثية التي جمعت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. هل كان للهجوم صلة بذلك؟ معظم المراقبين المحليين يستبعدون ذلك، فواشنطن -بنظرهم- غير معنية بسعي العراق إلى ترميم علاقاته بالمحيط العربي، واستعادته عافيته، قدر عنايتها الأكيدة بصراعها ومفاوضاتها النووية مع اللاعب الإيراني شديد الإزعاج والتعنت. كما جاء الهجوم غداة هجمات بأربع طائرات «مسيرة» استهدفت مناطق على أطراف أربيل قريبة من مبنى القنصلية الأميركية الجديدة في عاصمة إقليم كردستان. وعليه، ليس مستبعداً أن تكون ضربات أمس رداً على ذلك. المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، قال إن «الضربة استهدفت مواقع لـ(كتائب حزب الله) و(كتائب سيد الشهداء) في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا». وبحسب مراقبين، فإن تصريح المتحدث الأميركي لا يمثل كشفاً أو مفاجأة بالنسبة لمعظم العراقيين، فالفصيلان المذكوران يسيطران منذ سنوات على شريط حدودي طويل، تبدأ نقاطه من محافظة كربلاء جنوباً، وصولاً إلى أقصى نقطة في محافظة الأنبار (غرب العراق). وهذه السيطرة «لا تزاحمها» أو تعترض عليها أي قوة أمنية عراقية أخرى، لما للفصيلين المذكورين من نفوذ وسطوة «غير قابلة» للتفاوض مهما كان الثمن! حتى أن «كتائب حزب الله» يسيطر منذ عام 2014؛ العام الذي شهد الصعود الكارثي لتنظيم داعش على منطقة شاسعة، هي منطقة «جرف الصخر» في محافظة بابل المحاذية لكربلاء، كانت مأهولة لعشائر الجنابات السنية، وما زالت الحكومات العراقية المتعاقبة غير قادرة على إقناع «الكتائب» بدخول قوات الأمن الرسمية للمنطقة، أو السماح لأهلها النازحين بالعودة إليها، على الرغم من معاناتهم الطويلة، وعلى الرغم من المطالبات و«الطنين» المتواصل الذي تطلقه شخصيات وقوى سنية كثيرة لأهداف سياسية وانتخابية! كل نفوذ للميليشيات المدعومة من طهران بات معروفاً محلياً، وأضحى من «الحقائق القاسية» في عراق ما بعد 2003، لكن من غير المفهوم بالنسبة لقطاعات عراقية غير قليلة قضية «الربط المحكم» الذي تدعيه واشنطن بين ضرباتها الجوية لـ«ميليشيات إيران» وسبل الدفاع عن السيادة العراقية ولجم التغول الإيراني في العراق. يقول كيربي، في سياق تعليقه على ضربة فجر الاثنين: «نريد أن نوضح لإيران عواقب دعم (الميليشيات)». وينسى المتحدث الأميركي بكل تأكيد أن طهران لن تكترث كثيراً لذبح أضاحيها العراقية! ولكنه يضيف أن «الضربات كانت إجراءً ضرورياً مناسباً مدروساً للحد من مخاطر التصعيد». ومن الواضح أن تصريحات الناطق تتعلق «حصرياً» بعلاقات الصراع المتواصل بين واشنطن وطهران التي وجدت له مكاناً «نموذجياً» داخل الأراضي العراقية. ويؤكد ذلك قول متحدث عسكري أميركي آخر إنه لا يتوقع «سقوط كثير من الضحايا من القوات المدعومة من إيران بسبب توقيت الضربة»؛ بمعنى أن التوقيت خضع لحسابات أميركية لها صلة دقيقة، واستناداً لأقوى التوقعات بملف مفاوضات واشنطن وطهران النووية، فهدفه الردع وإرغام دولة «الولي الفقيه» على القبول بمسار التفاوض، وليس إيقاع أكبر حصيلة من الخسائر بين صفوف «جنود طهران» العراقيين. ولا ننسى هنا الإشارة إلى أن التصعيد الأميركي الجديد جاء عقب تصعيد إيراني «نووي» مماثل سبق جولة مفاوضات فيينا، ويتمثل في إعلان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، عن أن «طهران لن تقدم أبداً صوراً من داخل بعض المواقع النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب انتهاء أجل الاتفاق المؤقت مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة». إنها ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة بكل تأكيد، أن تقوم الإدارة الأميركية بقصف ميليشيات عراقية مرتبطة بإيران، ولأهداف أميركية حصرية، إذ سبق أن وجه الطيران الأميركي ضربة مماثلة، وفي المنطقة نفسها، بعد بضعة أسابيع من تولي الرئيس جو بايدن إدارة البيت الأبيض. المؤكد أيضاً أن «جنود الولي الفقيه» في العراق لن يكفوا عن ممارسة أعمالهم المفضلة في قصف سفارة واشنطن والمعسكرات التي توجد فيها عناصر من الجيش الأميركي في العراق، مثلما فعلوا ويفعلون منذ سنوات وأشهر طويلة، ولن تردعهم الضربات الأميركية عن السير في طريق الصراع الجهنمي الذي رسمته دولة «الولي الفقيه». لعل عبارة أن «المحللين يحللون والأحداث تقع في مكان آخر» أصدق ما يمكن استعارته لفهم أوضاع بلاد ما بين النهرين. فالولايات المتحدة تقصف «جماعات عراقية» بذريعة سعيها للردع ووقف التصعيد والنفوذ الإيراني في العراق، فيما تحرض طهران بكل ما أوتيت من قوة ضد الوجود الأميركي في العراق بذريعة الدفاع عن «حياض» الإسلام والمذهب وبلاد النهرين! من الواضح أن صراع طهران وواشنطن داخل الأراضي العراقية يرتكز أساساً على صخرة الدفاع عن مصالحهما الخاصة، وليس شيئاً آخر ذا صلة بالعراق. وقد بات معروفاً، حتى لدى صبيان المدارس العراقيين، أن ما يجري بين واشنطن وطهران داخل أراضيهم لا صلة له بالمصالح الوطنية العراقية.

ضربات أميركية على فصيلين مواليين لإيران قرب الحدود العراقية ـ السورية...

تقارير أفادت بأن قياديين في «كتائب سيد الشهداء» بين القتلى... و«الحشد» يتوعد واشنطن..

بغداد: «الشرق الأوسط»... أدان العراق رسمياً الضربات الأميركية فجر أمس الاثنين لمواقع تابعة لفصيلين قريبين من إيران على جانبي الحدود العراقية - السورية. وكان البنتاغون أعلن في بيان مقتضب أنه تم توجيه ضربات إلى موقعين داخل الأراضي السورية وموقع داخل الأراضي العراقية تستخدم لتخزين الأسلحة التي تستعمل لطائرات بدون طيار «درون» وهي السلاح الأحدث الذي بدأت تطوره الفصائل المسلحة. وفيما لم يعلن عدد الضحايا من القتلى والجرحى في هذه الضربات فإن المواقع المقربة من بعض الفصائل المسلحة أعلنت أن عدد القتلى أربعة ينتمون إلى اللواء 14 التابع للحشد الشعبي، بينما أشارت مصادر أخرى مقربة من نفس الفصائل إلى أن هناك 2 من القتلى المدنيين في قرية قريبة لموقع الحادث في مدينة القائم العراقية على الحدود مع سوريا. وبالنسبة للضربة داخل سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل سبعة مقاتلين عراقيين على الأقل جراء الضربات التي استهدفت «مقرّات عسكريّة وتحرّكات للميليشيات العراقية الموالية لإيران داخل الأراضي السورية». كما تحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مقتل طفل. ولم تعلن الفصائل المسلحة القريبة من إيران هوية القتلى برغم إصدارها بيانات غاضبة تحتوي على تهديد ووعيد للولايات المتحدة الأميركية، بما في ذلك جعل المواجهة مفتوحة معها، لكن مصادر أخرى كشفت أن 2 من بين القتلى قياديان في «كتائب سيد الشهداء» فيما أفادت مصادر بأن الفصيل الآخر المستهدف هو «كتائب حزب الله» وكلاهما من أقرب الفصائل إلى إيران ضمن فصائل «الحشد الشعبي». وجاء رد الفعل العراقي الرسمي رافضاً للضربات التي وجهتها واشنطن لمواقع تلك الفصائل وخصوصاً اللواءين 14 و64 على الحدود باعتبارهما تابعين لهيئة الحشد الشعبي. وفي هذا السياق، أدان الناطق العسكري باسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول الهجوم الأميركي على تلك المواقع فيما أعلنت وزارة الخارجية العراقية عن فتح تحقيق في ملابسات تلك الضربات. وفي بيان استنكرت «هيئة الحشد الشعبي» ما وصفته بـ«الاعتداء الآثم على قواتنا»، مؤكدة «احتفاظنا بالحق القانوني للرد على هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها على الأراضي العراقية». وتوالت ردود الفعل من عدد من القوى والجهات السياسية العراقية بشأن الضربة الأميركية بدءاً من هيئة الحشد الشعبي إلى تحالفات «الفتح» بزعامة هادي العامري و«الحكمة» بزعامة عمار الحكيم و«النصر» بزعامة حيدر العبادي و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي. إلى ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده إن «ما تقوم به الولايات المتحدة يزعزع أمن المنطقة»، معتبراً أن «من ضحايا زعزعة الاستقرار في المنطقة ستكون الولايات المتحدة نفسها». من جهتهم، أكد خبراء عراقيون معنيون بالملف الأمني أن الضربات الأميركية لمواقع تابعة للفصائل المسلحة كانت متوقعة منذ فترة وهي جزء من قواعد الاشتباك بين الطرفين. وقال اللواء المتقاعد عماد علو، مستشار المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، لـ«الشرق الأوسط» إن «الضربة الأميركية ضد الفصائل المسلحة لم تكن في الواقع مفاجئة بل كانت متوقعة منذ أسابيع لجهة الانتقادات التي تعرض لها الرئيس الأميركي جو بايدن بسبب عدم رد واشنطن على التعرضات التي استهدفت الوجود الأميركي في عدد من القواعد العسكرية الأميركية لا سيما (فيكتوري) و(عين الأسد) ومن قبل ذلك قاعدة مطار أربيل». وأضاف اللواء علو أنه «بالإضافة إلى ذلك فإن ظهور الطيران المسيّر واستخدامه ضد القوات الأميركية أثارا قلق الجانب الأميركي بشكل كبير» مبيناً أن «الإدارة الأميركية كانت تخطط لعملية الرد العسكري منذ عدة أسابيع». وأوضح علو أنه «نتيجة التصريحات التي صدرت عن قادة ومسؤولين في الفصائل المسلحة بأن المواجهة ستكون مفتوحة بين الطرفين بعد الضربة التي وجهت إلى هذه التشكيلات في منطقة القائم العراقية والبوكمال السورية فإن من المتوقع أن تكون لها ردود فعل ضد هذا الاستهداف». أما الخبير الاستراتيجي معن الجبوري فيرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الضربة تأتي في سياق أساسيات قواعد الاشتباك ضمن منظور الأمن القومي الأميركي حيث تحسبها أميركا من مبدأ الدفاع عن النفس نتيجة الضربات التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية في العراق وكذلك في سوريا». وأضاف أن «أميركا تدرك جيداً أن الحكومة العراقية لا يمكن لها أن تقوم بهذا الدور بالطريقة التي ترغب بها أميركا ولذلك فإنها تضطر كل فترة إلى القيام بهذا النوع من الضربات النوعية في الداخل السوري أو العراقي»، مؤكداً أن «واشنطن تدرك أن مثل هذه الضربات تمثل حرجاً بالنسبة للحكومة العراقية كونها تمثل انتهاكاً للسيادة الوطنية العراقية حيث يفترض أن يكون هناك تنسيق بين الطرفين وفق الاتفاقيات المعقودة بينهما». ورداً على سؤال فيما إذا كانت الضربة الأميركية متوقعة، يقول الجبوري: «نعم العملية كانت متوقعة لأن أميركا تلقت الكثير من الضربات ولا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي إلى أجل غير مسمى لذلك هي تريد إيصال رسائل لهذه الفصائل أنها يمكن أن ترد بأي وقت خصوصاً أن المفاوضات الأميركية - الإيرانية في فيينا متعثرة ولم تحقق طموح الجانب الإيراني وهو ما يعني أن التصعيد وارد في كل الاحتمالات والاتجاهات».

الكاظمي يعتبر الضربات «انتهاكاً سافراً» لسيادة العراق..

الرأي.. اعتبر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الغارات الأميركية ضد فصائل مدعومة من إيران، «انتهاكاً سافراً لسيادة» بلاده، فيما توعّد «الحشد الشعبي» بـ«الثأر». وقال الكاظمي، في بيان صادر عن مكتبه «يُجدّد العراق رفضه أن يكون ساحة لتصفية الحسابات ويتمسك بحقه في السيادة على أراضيه ومنع استخدامها كساحة لردود الفعل والاعتداءات»، داعياً إلى «التهدئة وتجنب التصعيد بكل أشكاله». وأعلن «الحشد» في بيان، مقتل أربعة من مقاتليه في ضربات ليل الأحد، التي استهدفت «ثلاث نقاط مرابطة» داخل الحدود العراقية في قضاء القائم غرب محافظة الأنبار، مشيراً إلى أن مقاتليه كانوا «يؤدون واجبهم الاعتيادي لمنع تسلل عناصر داعش الإرهابي من سورية إلى العراق». وأفادت مصادر من «الحشد» بأن القتلى ينتمون إلى «كتائب سيد الشهداء»، إحدى الفصائل الأكثر ولاء لإيران. وشدّد البيان على أن النقاط المستهدفة «لا تضم أي مخازن أو ما شابه خلافاً للادعاءات الأميركية». وأضاف «نؤكد احتفاظنا بالحق القانوني للرد على هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها على الأراضي العراقية». وتباينت حصيلة القتلى بين بيان الحشد ومصادر أخرى. إذ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل سبعة مقاتلين عراقيين على الأقل جراء الضربات الأميركية التي استهدفت «مقرّات عسكريّة وتحرّكات للميليشيات العراقية الموالية لإيران داخل الأراضي السوريّة»، بينما تحدثت «وكالة سانا للأنباء» السورية الرسمية عن عدوان جوي في ريف دير الزور الشرقي أسفر عن مقتل طفل. ودعت إيران، من ناحيتها، الولايات المتحدة إلى تجنب «اختلاق الأزمات» في المنطقة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، إن «ما تقوم به الولايات المتحدة هو زعزعة أمن المنطقة، وستكون الولايات المتحدة نفسها أحد ضحايا ذلك». وتتمتع المجموعات الموالية لطهران، وعلى رأسها فصائل من «الحشد»، بنفوذ عسكري في المنطقة الحدودية بين سورية والعراق وتنتشر على الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية. وغالباً ما تتعرّض شاحنات تقل أسلحة وذخائر أو مستودعات في المنطقة لضربات تُنسب لإسرائيل.

الخارجية العراقية تدين الغارات الأمريكية ضد الحشد الشعبي وتقول إن الحكومة تحقق بالهجوم..

روسيا اليوم.. دانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، الهجوم الجوي الأمريكي الذي طال موقعا على الحدود العراقية السورية، وأشارت إلى أن الحكومة ماضية بإجراءاتها التحقيقية بشأن هذا الهجوم. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحافي في بيان أن "وزارة الخارجيّة تدين الهجوم الجوي ليلة أمس والذي طال موقعا على الحدود العراقية السورية"، مبينا ان "الوزارة تجدد رفضها التام أن يكون العراق طرفا في أي صراع أو مواجهة لتصفية الحسابات على أراضيه وبما يعد إعتداء وإنتهاكا للسيادة الوطنية وخروجا صريحا عن الأعراف والمواثيق الدولية". واضاف "نؤَكِّدُ تمسُّكنا بسيادة العراق ووحدته وبالإرتكان لكلِّ ما من شأنه تعزيز ذلك، عبرَ إستدامة التنسيق والتواصل مع مختلف الأطراف ومن خلال المبادرات والمساعي الدبلوماسيّة التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الأعمال العِدائيّةِ المرفوضة والمُدانة"، موضحا ان "الحكومةَ العراقيّةَ ماضيّةٌ بإجراءاتها التحقيقيّة وبما يكفل الحق السيادي في ذلك، منعاً لأي تصعيدٍ نراهُ يخلّ بأمن العراق وإستقراره".

"كتائب حزب الله" في العراق تتوعد بتصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية..

روسيا اليوم.. توعدت "كتائب حزب الله" التابعة لـ"الحشد الشعبي" العراقي بتصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية في البلاد ردا على غارة جوية شنتها واشنطن على مواقع التنظيم عند الحدود العراقية السورية. وقال المسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله"، أبو علي العسكري، في بيان أصدره اليوم الاثنين عبر تطبيق "تلغرام": "إن الإجرام والطغيان في نهج وسلوك العدو الأمريكي لا يمكن رده بالاستنكار والاعتراض، بل يجب أن يكون ردعه ردعا عمليا ودقيقا ومستمرا. ليعلم الاحتلال أن العراق لديه رجال أولو باس شديد وهو أوليا دم كل عراقي مظلوم". وأضاف العسكري: "على الإخوة المجاهدين المقاومين الشجعان العمل على كسر شوكة هذا الطاغي المتكبر وتمريغ أنفه بالتراب، وذلك بزيادة وتيرة العمليات الجهادية ورفع عيار الضربات باستمرار وتركيز على المفاصل الخفية في قواعد ومقرات العدو". كما دعا العسكري القوات الأمنية التابعة للحكومة العراقية إلى "العمل مع إخوتهم في المقاومة لنيل شرف تحرير الأرض من رجل الاحتلال". وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، ليلة الأحد إلى الاثنين، أن قواتها الجوية قصفت "منشآت تخزين سلاح لمليشيات موالية لإيران" في موقعين داخل سوريا وآخر في العراق، بتوجيه من الرئيس، جو بايدن. وقال البنتاغون إن العملية نفذت "ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها فصائل مدعومة من إيران" على قوات الولايات المتحدة في العراق. وقال "الحشد الشعبي" في بيان إن الضربات أسفرت عن مقتل 4 من عناصرها وإضرار عدة طائرات مسيرة ومستودعات أسلحة، بينما تحدثت وكالة "سانا" السورية عن مقتل طفل بالعملية.

بلينكن: الضربات الأخيرة في العراق وسوريا رسالة هامة

الحرة – واشنطن... مؤتمر التحالف انتهى بالاتفاق على "عمل المزيد" لمحاربة داعش ومنعه من تجنيد المقاتلين... قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، إن "الضربات الأخيرة في العراق وسوريا هي "رد فعل ورسالة هامة" إلى الذين يقفون وراء الهجمات الأخيرة ضد المصالح الأميركية". وأكد بلينكن، الذي كان يتحدث في ختام مؤتمر للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، أن "الرئيس بايدن كان واضحا بأن الولايات المتحدة ستحمي عناصر قواتها وقوات حلفائها في أي مكان". وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الأحد، شن غارات جوية موجهة استهدفت "منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران" على الحدود السورية العراقية، فيما أعلنت ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي العراقي مقتل أربعة من مقاتليها في الضربات". وفي الشأن الإنساني السوري، قال بلينكن إن "الولايات المتحدة ستوفر مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 436 مليون دولار". وأضاف أن هناك "حاجة ماسة إلى سلام دائم ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات بشكل آمن في سوريا". واتفق المشاركون في المؤتمر، بحسب بلينكن على "بذل المزيد من الجهود والتنسيق لمنع عودة تنظيم داعش"، مضيفا "بحثنا في اجتماعنا اليوم سبل اجتثاث داعش والتصدي للمقاتلين الأجانب". وأضاف وزير الخارجية الأميركي إن "الحل الوحيد في سوريا هو البدء بالمصالحة الوطنية والبناء"...

الحشد الشعبي يؤكد مقتل عدد من عناصره في القصف الأمريكي ويشدد على «الثأر»...

الجريدة.... المصدرDPA... أقر الحشد الشعبي في العراق اليوم الاثنين بأن طائرات أمريكية قصفت مقاراً له على الحدود العراقية السورية، ما أدى إلى مقتل عدد من قواته. وقال أحمد المكصوصي آمر اللواء 14 بالحشد الشعبي، في بيان صحفي وزع اليوم، إن طائرات أمريكية نفذت فجر اليوم الاثنين ضربة جوية استهدفت من خلالها مقار الحشد الشعبي في اللواء الرابع عشر المرابط على الحدود العراقية السورية، ما أدى إلى «استشهاد كوكبة من المقاتلين الأبطال». وشدد بالقول «سنبقى الدرع الحصين لهذا الوطن العزيز، ونحن بكامل الجهوزية التامة ورهن إشارة القيادة العامة للرد وأخذ الثأر». وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدر أمس أوامر بشن ضربات جوية على جماعات مسلحة مدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسورية. وقال جون كيربي السكرتير الصحفي بوزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، إن الميليشيات المدعومة من إيران استخدمت المنشآت المستهدفة في شن هجمات باستخدام طائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق.

«فصائل إيران» تهدد بردّ بعد ضربة أميركية في العراق...

المنطقة أمام احتمال التصعيد مجدداً بعد ثاني هجوم في عهد بايدن رداً على «المسيَّرات»...

الجريدة.... وجدت المنطقة نفسها أمام احتمال التصعيد، بعد ضربة أميركية لفصائل عراقية رداً على استمرار الهجمات على المواقع الأميركية في العراق، في خطوة تعهدت الميليشيات الموالية لطهران بالرد عليها. على وقع المفاوضات النووية في فيينا التي دخلت منعطفاً حاسماً في الفترة التي تسبق تسلم الرئيس الأصولي المتشدد إبراهيم رئيسي السلطة، وجهت القوات الأميركية ضربة عسكرية لفصائل عراقية موالية لطهران، رداً على استمرار الهجمات بالمسيرات على قواتها في العراق، في خطوة توعدت الفصائل العراقية بالرد عليها، مما يضع المنطقة مجدداً أمام احتمال التصعيد.

«البنتاغون»

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون" جون كيربي، في بيان أمس، أنه "بتوجيه من الرئيس بايدن، شنّت القوات الأميركية غارات جوية دفاعية دقيقة دمرت مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين بسورية وموقع بالعراق تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران من بينها كتائب حزب الله وسيد الشهداء في المنطقة الحدودية". وأضاف: "بالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة بالطائرات بدون طيار لهذه الجماعات على مصالحنا بالعراق، وجّه الرئيس بمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع هجمات كهذه". واعتبر كيربي، أن الضربات، التي طالت على وجه خاص "كتائب الشهداء"، إحدى الفصائل الأكثر ولاء لإيران، تشكل "عملاً ضرورياً ومناسباً ومدروساً للحد من مخاطر التصعيد، ولكن أيضاً من أجل بعث رسالة ردع واضحة لا لبس فيها".

بلينكن

بدوره، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي كان في روما إذ شارك في اجتماع للتحالف الدولي ضد "داعش": "اتخذنا إجراء ضرورياً ومدروساً للحد من احتمالات التصعيد، وأعتقد أن الضربات تبعث رسالة مهمة وقوية إلى الفصائل المدعومة من إيران، وتؤكد أن الرئيس واضح في أنّه سيعمل على حماية الأفراد الأميركيّين". ومنذ بداية العام، استهدف أكثر من 40 هجوماً مصالح الولايات المتحدة في العراق، كان آخرها قبل أيام على مواقع قريبة من القنصلية الأميركية في أربيل. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن إيران تقف وراء تصعيد الهجمات بطائرات مسيرة متطورة وإطلاق صواريخ بشكل متكرر على الأفراد والمنشآت الأميركية في العراق.

«الحشد»

وأكدت هيئة "الحشد الشعبي" في بيان أن "الضربات استهدفت 3 نقاط للواء 14 بقضاء القائم لا تضم أي مخازن أسلحة، وأدت إلى مقتل 4 أثناء تأدية واجبهم الاعتيادي لمنع تسلل عناصر داعش من سورية". وقال "الحشد": "نحتفظ بحق الرد على الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها بالعراق، ونحن بكامل الجاهزية التامة ورهن إشارة القيادة العامة للرد وأخذ الثأر"، مضيفاً: "قلنا من قبل بأننا لن نسكت على استمرار الاحتلال الأميركي وها هو يتمادى بإجرامه وتكرار اعتدائه". وربط "الحشد" الهجوم باستعراضه العسكري في ذكرى تأسيسه وحضور رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي له، وانعقاد القمة الثلاثية مع مصر والأردن في بغداد، معتبراً أنه "استهداف للسيادة وإضعاف للعراق وقواته الأمنية لصالح الجماعات الإرهابية". وتباينت حصيلة القتلى بين بيان "الحشد" الذي أعلن مقتل 4 والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد بمقتل 7 مقاتلين عراقيين على الأقل داخل سوريّة.

«حزب الله» والشهداء

وفيما أعلنت كتائب "سيد الشهداء" النفير العام، أكد نائب أمينها العام وآمر اللواء 14 أحمد المكصوصي "الجاهزية للرد وأخذ الثأر". وقال: "لن نسكت على وجود القوات الأميركية المخالف للدستور ولقرار البرلمان ومن الآن فصاعداً سندخل في حرب مفتوحة مع الاحتلال". وتوعد بأن الكتائب ستستخدم قوتها الصاروخية "إلى مسافات لن يتوقعها العدو الأميركي وستهدف طائراته في سماء العراق". كما تعهدت "كتائب حزب الله ـ العراق" برد قاسي.

الكاظمي والجيش

وفي خطوة تعكس الإحراج الذي وقع فيه الكاظمي، ندد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالضربات، واعتبرها "انتهاكاً سافراً لسيادة العراق"، لكنه دعا إلى "التهدئة وتجنب التصعيد بكل أشكاله". وفي إشارة ذات مغزى، رفض الكاظمي أن يكون العراق "ساحة لتصفية الحسابات". كما أصدر الجيش العراقي إدانة نادرة من نوعها للضربات الأميركية، مؤكداً أنها "انتهاك سافر ومرفوض للسيادة وللأمن الوطني وفق جميع المواثيق الدولية". وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، إن "العراق سيقوم بالتحقيقات والإجراءات والاتصالات اللازمة على مختلف المستويات لمنع حصول مثل هكذا انتهاكات". كذلك رفضت وزارة الخارجية العراقية "بشكل تام أن يكون العراق طرفاً في أي صراعٍ أو مواجهةٍ لتصفيةِ الحسابات على أراضيه"، مشيرة إلى أن الحكومةَ "ماضيّة بإجراءاتها التحقيقيّة وبما يكفل الحق السياديّ في ذلك، منعاً لأي تصعيدٍ نراهُ يخلّ بأمن العراق". من ناحيته، أشار المجلس الوزاري للأمن القومي العراقي إلى أنه "يدرس كل الخيارات القانونية المتاحة، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات". وأدان "ائتلاف الفتح" بزعامة هادي العامري الذي يعتبر حليفاً لطهران الهجوم، داعين الحكومة إلى التحرك وتنفيذ قرار أصدره البرلمان في يناير 2020 بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد مع حليفه العراقي الأوثق أبومهدي المهندس، ينص على انسحاب كامل لكل القوات الأجنبية من العراق.

طهران تحذر

وفي وقت تتطلع إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، إن "واشنطن تزعزع أمن المنطقة وستكون أحد ضحايا إثارة التوتر"، معتبراً أنها ما زالت تتحرك في المسار الخاطئ وعليها العودة ووقف تدخلاتها.

أبراج الكهرباء

في سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس، أنها أحبطت عملية تفجير برجين لنقل الطاقة في ديالى خطط لها تنظيم "داعش"، الذي أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن استهداف محطة صلاح الدين الحرارية في سامراء بصواريخ كاتيوشا مما تسبب بأضرار جسيمة بأجزاء الوحدة التوليدية (البويلر)".

العراق يندد بالضربات الجوية الأميركية على حدوده مع سوريا...

الحرة / وكالات – دبي... الضربات استهدفت منشآت تشغيلية ومستودعات للأسلحة... اعتبر المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، أن "الهجوم الأميركي على الحدود انتهاك سافر للسيادة العراقية". ودان رسول في بيان "الهجوم الجوي الأميركي"، معتبرا أنه "انتهاك سافر ومرفوض للسيادة العراقية وللأمن الوطني العراقي وفق جميع المواثيق الدولية". وقال: "العراق يجدد رفضه أن يكون ساحة لتصفية الحسابات ويتمسك بحقه في السيادة على أراضيه ومنع استخدامها كساحة لردود الفعل والاعتداءات". ودعا المتحدث الى "التهدئة وتجنب التصعيد بكل أشكاله". وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت إن قوات أميركية نفذت، ليل الأحد الاثنين، ضربات جوية "ضرورية ومدروسة" ضد فصائل مسلحة مدعومة من إيران في العراق وسوريا، ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها الجماعة ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، في تصريح للحرة: "تقديرنا أن كل ضربة أصابت الأهداف المقصودة، ونقوم حالياً بتقييم آثار العملية". وأكدت الوزارة في بيان، على لسان المتحدث باسمها، جون كيربي: "كما يتضح من ضربات هذا المساء، كان الرئيس (جو) بايدن واضحا أنه سيتحرك لحماية الأفراد الأميركيين". وأشارت الوزارة إلى أن الضربات استهدفت منشآت تشغيلية ومستودعات للأسلحة في موقعين في سوريا وموقع في العراق، مشيرة إلى أن العديد من الميليشيات ومن بينها "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء"، كانت تستخدمها.

المحكمة العليا الأمريكية ترفض طعن شركة دفاعية على اتهامها بالتعذيب في أبو غريب بالعراق..

روسيا اليوم.. رفضت المحكمة العليا الأمريكية طعنا قدمته شركة "سي.إيه.سي.آي إنترناشيونال" الدفاعية على دعوى قضائية اتهم خلالها 3 معتقلين عراقيين سابقين موظفيها بتعذيبهم في سجن أبو غريب قرب بغداد. ورفض القضاة النظر في الطعن الذي قدمته الشركة على حكم محكمة أدنى درجة عام 2019 لصالح العراقيين الثلاثة، الذين أقاموا دعواهم ضد الشركة التي تتخذ من ولاية فريجينا مقرا في 2008 وفق قانون أمريكي صادر عام 1789 يتيح التقاضي بشأن مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان. وكانت محكمة استئناف الدائرة الرابعة في ريتشموند بولاية فرجينيا رفضت عام 2019 السماح للشركة بالطعن مباشرة على قرار سابق أصدره قاض اتحادي بعدم قانونية تحصينها من الملاحقة القضائية لعملها لصالح الحكومة الأمريكية. وقالت الشركة إنه يجب حمايتها بموجب بند قانوني مختلف أكثر قوة يعرف باسم الحصانة السيادية المشتقة، والذي يمكن اللجوء إليه لحماية المتعاقدين الحكوميين من المسؤولية في ظل ظروف معينة. وتحولت معاملة القوات الأمريكية القاسية للمعتقلين في سجن أبو غريب خلال حرب العراق إلى فضيحة في عهد إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش بعدما انتشرت صور التعذيب عام 2004. وقال بعض المعتقلين إنهم تعرضوا لتعذيب بدني وجنسي شمل الصدمات الكهربائية والإيهام بالإعدام.

الكاظمي: وصلنا إلى مراحل متقدمة في الحوار مع واشنطن لانسحاب القوات القتالية..

روسيا اليوم.. أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، وصول بلاده إلى مراحل متقدمة في الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق. بحسب بيان لمكتب الكاظمي، فإن المجلس الوزاري للأمن الوطني، عقد اجتماعا طارئا برئاسة القائد العام للقوات المسلحة، خصص لمناقشة تداعيات القصف الأمريكي الذي طال موقعا على الحدود العراقية السورية، كما ناقش استهداف "المجرمين والمخربين والجماعات الإرهابية محطات توليد الطاقة الكهربائية و أبراج نقلها". وأعرب المجلس الوزاري عن استنكاره وإدانته للقصف الأمريكي الذي استهدف الحشد الشعبي. واكد أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية، ترفضه كل القوانين والمواثيق الدولية. ويدرس المجلس الوزاري للأمن الوطني اللجوء الى كل الخيارات القانونية المتاحة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تنتهك أجواء العراق وأراضيه، بالإضافة الى إجراء تحقيق شامل في ظروف الحادث ومسبباته والعمل على عدم تكراره مستقبلا، وفقا لبيان. وأكد المجلس أن الحكومة لديها جلسات حوار متواصلة مع الجانب الأمريكي، وصلت الى مراحل متقدمة والى مستوى البحث في التفاصيل اللوجستية، لانسحاب القوات القتالية من العراق والذي سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا.

 



السابق

أخبار سوريا... قذائف صاروخية تستهدف قاعدة أميركية بـ «دير الزور» في سورية..قصف أميركي لمواقع القوات السورية والموالية في دير الزور...بلينكن: 436 مليون دولار مساعدات إنسانية لسورية..مواجهة في دير الزور بين ميليشيات إيران وطائرات أميركية...هجوم بقذائف صاروخية يستهدف قاعدة أمريكية شرق سوريا... إجماع دولي على ضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين... واشنطن: 10 آلاف من مقاتلي "داعش" ما زالوا رهن الاحتجاز.. تفاقم معاناة النازحين على وقع «تبادل القصف» شمال غربي سوريا...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الجيش اليمني يكبّد الحوثيين خسائر كبيرة في مأرب والجوف..الجيش اليمني: تحرير مواقع مهمة في مأرب.. وثيقة.. توجيهات حوثية باحتجاز أموال أحد أكبر البنوك اليمنية...توافق يمني ـ ألماني على ضرورة وقف الحرب..توجه حوثي للهيمنة على القطاع الخاص بـ«مجلس اقتصادي»..«المركزي» اليمني يوجه بإغلاق شبكات تحويل الأموال المحلية..وزير الخارجية السعودي يبحث في روما المستجدات السورية والليبية.. اختتام مناورات «مخالب الصقر 4»..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,536,348

عدد الزوار: 6,899,688

المتواجدون الآن: 98