أخبار مصر وإفريقيا... السيسي يؤكد لبنيت أهمية دعم جهود مصر لإعمار غزة...ملتقى الحوار الليبي.. اتفاق على قرارات بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.. الخارجية الأميركية تجدد التوصية لمواطنيها بعدم السفر إلى السودان..حكومة السودان الانتقالية تواجه عقبة دمج قوات «الدعم السريع» في الجيش..واشنطن تصنف عثمان إلياسو جيبو "إرهابيا عالميا"... قوات المتمردين تدخل عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي.. الحكومة الإثيوبية تعلن قبولها وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي..الصومال: مقتل العشرات في هجوم لعناصر «الشباب»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 حزيران 2021 - 4:38 ص    عدد الزيارات 1680    القسم عربية

        


القاهرة والخرطوم «لن توافقا" على أي اتفاق جزئي في ملف «النهضة».....

الرأي.. فريدة موسى وأحمد الهواري وعادل حسين.. قال الناطق الرئاسي المصري السفير بسام راضي، إن سد النهضة في مقدمة أولويات تحركات القاهرة الخارجية، لأنه بمثابة «أمن قومي»، مشيراً إلى ثبات في الموقف للوصول إلى اتفاق عادل وملزم يحفظ لمصر والسودان حقوقهما التاريخية. وأضاف راضي، في بيان، ان «العراق والأردن أبديا كل الدعم لمصر من أجل تحقيق الهدف، حيث إن مساحة مصر، صحراء وليس بها أمطار، والمصدر الوحيد للمياه هو النيل، وحصة مصر 55 مليار متر مكعب، ونصيب الفرد 500 متر مكعب خلال العام، وبمقياس الأمم المتحدة تعد مصر فى فقر مائي شديد، وأكثر من نصف سكان مصر يعملون فى الزراعة، و77 مليوناً يعيشون على الرقعة الزراعية، والأمر لا يحتمل إلا وصول مصر لاتفاق ملزم وقانوني». في السياق، أكدت مصادر معنية، ان القاهرة «لن تقبل بأي اتفاق جزئي في شأن ملف سد النهضة، وحددت مطلبها في اتفاق شامل وكامل حول آلية الملء الثاني، وآلية التعامل في المنازعات». وأضافت المصادر، ان السودان، من جهته، «حدد 4 شروط، تتضمن توقيع اتفاق نهائي خلال 4 أشهر، وأن يكون مبنياً على ما تم الاتفاق عليه، وليس هناك فرصة لتغيير الاتفاق الاولي أو التفاوض من جديد، وأن بتبني الاتحاد الأفريقي والدول الأخرى الاتفاق، مع ضمانات من المجتمع الدولي»، وهو ما رفضته إثيوبيا، التي تريد الاستفادة من الوقت لتنفيذ الملء الثاني، ولهذا رفض السودان المقترح، كما ترفضه مصر، طالما أن إثيوبيا ترفض تحديد الضمانات. وكانت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، أعلنت مساء الأحد، تلقي بلادها مقترحاً من الكونغو في شأن «اتفاق مرحلي» حول ملء سد النهضة، تدعمه الأمم المتحدة والولايات المتحدة. ومع اقتراب احتفالات مصر بثورة 30 يونيو، وخلع «نظام الإخوان»، نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، فيديو يوثق انجازاتها في المشروعات القومية، بعنوان «يد تحمي ويد تبني»، ويسلط الضوء على حجم التطوير في معدات القوات المسلحة. وفي جديد، حوادث القطارات، أعلنت هيئة السكك الحديد أنه أثناء مسير قطار اكسبريس «الفيوم / القاهرة»، مساء اول من امس، بين محطتي سيلا - الناصرية، في الفيوم، عبرت سيارة خاصة، شريط السكة الحديد من مكان غير معد للعبور، ما أدى إلى اصطدام القطار بها، ونتج عن ذلك إصابة أحد الأشخاص. وفي واقعة اخرى، نجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على حريق نشب بجرار قطار أثناء سيره، أمام قرية الطرفاية، 40 كيلومتراً جنوب القاهرة، من دون ضحايا أو إصابات. وقال وزير النقل كامل الوزير، في تصريحات متلفزة، إن «من بين 2.5 - 3 ملايين راكب تنقلهم القطارات يومياً، منهم مليون يدفعون ثمن تذاكر فقط، ونصف مليون باشتراكات، ومليون راكب لا يدفعون... يتهربون. ووفرنا عدداً كبيراً من شبابيك التذاكر، لمنع التهرب، وفرضنا غرامات، بلغت 480 مليون جنيه في السنة، ومع التشديد انخفض التهرب بنسبة 30 في المئة». برلمانياً، وافق مجلس النواب، نهائياً، أمس، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون المحكمة الدستورية العليا، بإضافة مادتين جديدتين لأحكام القانون تستهدفان منح المحكمة الدستورية العليا اختصاص الرقابة القضائية على دستورية قرارات المنظمات والهيئات الدولية وأحكام المحاكم الأجنبية المطلوب تنفيذها في مواجهة الدولة المصرية. قضائياً، قضت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ - الدائرة الثالثة إرهاب - بتخفيض التدابير المتخذة بحق الناشط السياسي حازم حسني، إذ يلتزم فقط بعدم مغادرة منزله 3 أيام فقط في الأسبوع.

شكري يناقش مع وزيري خارجية بريطانيا وكينيا تطورات قضية سد النهضة..

الشرق الأوسط.. بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الاثنين)، خلال لقاء مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في التنسيق الوثيق حول عدد من الملفات الثنائية والإقليمية، ومن بينها قضية سد النهضة الإثيوبي، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ عبر موقع «تويتر». وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، أشار المتحدث إلى أن شكري تطرق كذلك في لقاء منفصل مع وزيرة خارجية كينيا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث القضايا الإقليمية والقارية بما في ذلك تطورات قضية سد النهضة. وجاءت لقاءات شكري مع الوزيرين البريطاني والكيني على هامش اجتماعات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في العاصمة الإيطالية روما.

صندوق النقد الدولي: مصر ليست بحاجة لتمويل خارجي في الآونة الحالية..

روسيا اليوم.. اعتبرت سيلين آلار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، أن القاهرة حاليا ليست بحاجة لأي تمويل خارجي. وقالت آلار في مؤتمر صحفي عقدته عبر الإنترنت، إن "المجلس التنفيذي للصندوق أقر أن مصر استكملت برنامج الاستعداد الائتماني ولا يوجد أي تدابير متعلقة بهذا الاتفاق لم تنفذ". وأضافت أن "المجلس التنفيذي انتهى من المراجعة النهائية والأخيرة للبرنامج الأسبوع الماضي وأقر أن المراجعة استوفت جميع الشروط والبرنامج استكمل". ووافق المجلس التنفيذي للصندوق على المراجعة الثانية والأخيرة لبرنامج مصر للاستعداد الائتماني، وتحصل مصر بموجب هذه الموافقة على 1.7 مليار دولار قيمة الشريحة الأخيرة من البرنامج البالغ قيمته 5.4 مليار دولار. وفي يونيو 2020 توصلت مصر لاتفاق مع صندوق النقد على برنامج مدته عام، بقيمة 5.2 مليار دولار، من أجل مواجهة تداعيات فيروس كورونا. وأوضحت آلار أن "الإصلاحات الهيكلية في المستقبل التي على مصر اتخاذها هي إتاحة فرصة أكبر للقطاع الخاص للمشاركة في النمو وتوظيف عدد أكبر من العاملين". وأوضحت أنه "من ضمن الإصلاحات، اندماج مصر مع التجارة العالمية، لأن مصر لديها فرصة عظيمة لنمو صادراتها عن المعدلات الحالية، والعمل على الحد من الحواجز أمام الصادرات". ولفتت إلى أن "مصر تعمل على تعديل قانون الجمارك الحالي، مما يساعد على دعم الصادرات".

السيسي يدعو بينيت لتفادي التوتر: ندعم حلاً عادلاً وصولاً لسلام شامل..

الرأي.. محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة.. أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس، دعم مصر «لكل جهود التوصل إلى حل عادل ودائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط». وقال الناطق باسم الرئاسة السفير بسام راضي في بيان، إن السيسي شدد خلال اتصال هاتفي أجراه مع بينيت، لمناسبة توليه مهام منصبه أخيراً، على «أهمية الحيلولة دون تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك أهمية دعم الجهود المصرية لإعادة الإعمار في المناطق الفلسطينية، وكذلك تم التطرق لتطور العلاقات الثنائية». من جانبه، أعرب بينيت عن «شكره وتقديره للجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتوصلها لاتفاق وقف إطلاق النار (إثر المواجهات بين الدولة العبرية وحركة «حماس» التي اندلعت في 10 مايو، واستمرت 11 يوماً)، ورعايتها لمفاوضات تبادل الأسرى، مشيداً بالنتائج التي تحققت منذ توقيع البلدين على اتفاقية السلام وحتى الآن برعاية أميركية. وأفاد بيان من مكتب بينيت، بأن الزعيمين سيعملان «على ترتيب لقاء بينهما في وقت قريب». من جانب ثانٍ، بحث وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، مساء الأحد مع نظيره البحريني عبداللطيف الزياني في روما، «التحديات التي تواجه بلديهما على رأسها إيران، وتوسيع اتفاقات السلام لتشمل دولا أخرى في المنطقة». وقال لابيد في بيان، إن «السلام مع البحرين يجب أن يكون مثالاً لعملية صحيحة يجب أن تتكرر في منطقتنا». وفي أبو ظبي، يفتتح لابيد اليوم، مقر السفارة الإسرائيلية، ويعقد لقاءً مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد. وغداً، يفتتح لابيد، القنصلية العامة في دبي، ويجتمع مع رجال أعمال إماراتيين.

السيسي يؤكد لبنيت أهمية دعم جهود مصر لإعمار غزة...

«البرلمان العربي» يرفض قوانين {عنصرية} يقرها الكنيست..

القاهرة: محمد نبيل حلمي.. شدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على أهمية دعم الجهود المصرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة بعد قتال دار هناك الشهر الماضي، موضحاً خلال اتصال هاتفي أجراه، أمس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، بمناسبة توليه مهام منصبه «ضرورة الحيلولة دون تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن السيسي أكد خلال الاتصال على «دعم مصر لجميع جهود التوصل إلى حل عادل ودائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً لتحقيق سلام شامل بالشرق الأوسط». ونقلت الرئاسة المصرية عن بنيت أنه أعرب عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وتوصلها لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير، ورعايتها لمفاوضات تبادل الأسرى، و«مشيداً بالنتائج التي تحققت منذ توقيع البلدين على اتفاقية السلام حتى الآن برعاية أميركية». وفي نهاية الشهر الماضي، أرسلت مصر وفداً أمنياً رفيع المستوى للقاء مسؤولين في رام الله وتل أبيب، بغرض «بحث تثبيت وقف إطلاق النار»، بينما استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، في القاهرة. وأوفد السيسي اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية لإجراء «مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجهات المعنية في إسرائيل، حول تثبيت وقف إطلاق النار والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية»، كما نقل للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رسالة من نظيره المصري، تضمنت تأكيداً على «دعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني». وخلال مباحثات وزير الخارجية المصري والإسرائيلي تم التأكيد على «ضرورة البناء على إعلان وقف إطلاق النار، عبر التوقف عن الممارسات كافة التي تؤدي إلى توتير الأوضاع وتصعيد المواجهات، خاصة في الأراضي الفلسطينية، وضرورة مراعاة الحساسية الخاصة المرتبطة بالقدس الشرقية والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية كافة». في غضون ذلك، أعرب «البرلمان العربي» عن دعمه الكامل لـ«جميع قرارات وتحركات السلطة الفلسطينية، بشأن تبعات العدوان الآثم ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة». وطالب البرلمان في قراراته «البرلمانات الإقليمية والدولية وبرلمانات الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، للضغط على حكومات دولها والدول الأعضاء، لوقف الإعدامات الميدانية والمجازر الدموية والممارسات كافة التي تنتهجها حكومة القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة وفي الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس وحي الشيخ جراح وسلوان». كما أكد البرلمان مجدداً على «مطالبة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، الذي يدافع عن حقوقه المشروعة في أرضه تنفيذاً لقرار الدورة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2018 وقراراتها السابقة ذات الصلة، ورفع الحصار الصهيوني المقيت عن قطاع غزة». وعلى المستوى الدولي، طالب «البرلمان العربي» الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية والدولية، برفض «القوانين العنصرية كافة التي يقرها الكنيست الإسرائيلي أو ينوي إقرارها، ومنها قانون منع لمّ شمل العائلات الفلسطينية لحرمان الفلسطينيين من حق المواطنة والإقامة مع أزواجهم في أراضي 1948، لانتهاكها القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية».

مصر ترصد معدلات الأمطار بمنابع النيل مع اقتراب ملء «السد الإثيوبي»...

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين... قبل أسابيع من شروع إثيوبيا في تنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزان «سد النهضة» على النيل، تواصل مصر عملياً متابعة ورصد معدلات سقوط الأمطار على منابع النيل، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، بهدف توزيع أمثل للموارد المائية خلال فترة أقصى الاحتياجات. وتخشى مصر والسودان، باعتبارهما دولتي المصب، من تأثير السد الذي يقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، على حصتيهما. وأعلنتا رفضهما قرار إثيوبيا الأحادي ملء الخزان، في يوليو (تموز) المقبل، قبل توقيع اتفاق قانوني ملزم ينظم قواعد ملء السد وتشغيله. ووجه وزير الموارد المائية المصري محمد عبد العاطي، أمس، بضرورة استمرار رفع حالة الاستنفار في كل إدارات الوزارة بالمحافظات؛ لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أي طارئ، وجاهزية كل المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية له، ووحدات الطوارئ. وخلال اجتماع دوري للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، برئاسة وزير الموارد المائية والري، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومي لبحوث المياه، لمتابعة موقف إيراد نهر النيل، وآليات إدارة وتوزيع المياه، قال عبد العاطي إن اللجنة في حالة انعقاد دائم لمتابعة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، بما يمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة. وأكد عبد العاطي ضرورة رصد كل أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف، مع التصدي الفوري والحاسم لمثل هذه التعديات وإزالتها في مهدها، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن وتحويل المتعدي إلى الجهة المختصة، بهدف الحفاظ على المجاري المائية وحماية أملاك الدولة على المجاري المائية، بما يضمن حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية. ووصل مسار المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا إلى طريق مسدودة، فيما تصر إثيوبيا من عملية الملء الثاني لبحيرة السد خلال موسم الأمطار الحالي، في إجراء عدته مصر أنه «سعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب، ومخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي. وطالبت مصر والسودان بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، على أمل إيجاد مخرج للنزاع. واستغل وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجوده في العاصمة الإيطالية روما، أمس، لحضور الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بعرض موقف بلاده من قضية السد، حيث أجرى لقاءات ثنائية شملت وزراء خارجية الكونغو الديمقراطية كريستوف لوتونتدولا أبالا، وكينيا راشيل إمامو، وفرنسا جان إيف لودريان. وشدد شكري على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم ينظم قواعد ملء السد وتشغيله.

تريث مصري بشأن اتفاق مرحلي للملء الثاني لـسد النهضة..

الجريدة....كتب الخبر حسن حافظ.... قبل أيام قليلة من بدء إثيوبيا ملء خزان سد النهضة للعام الثاني على التوالي، دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب، بدا أن التحركات الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي تقترب من التوصل إلى حل متوازن يرضي الأطراف الثلاثة عبر توقيع اتفاق مرحلي يتعلق بالملء الثاني للسد الإثيوبي، لكن التريث لا يزال سيد الموقف في القاهرة والخرطوم. ورفضت القاهرة التعليق على موقفها من إعلان وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، أمس الأول، إن السودان تلقى من الكونغو، رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي، مقترحاً مرحلياً تدعمه الأمم المتحدة والولايات المتحدة، حول الملء الثاني. وقالت الوزيرة السودانية، إن الخرطوم قبلت بمبدأ الاتفاق المرحلي، شريطة أن تكون مدة الاتفاق ستة أشهر وتوافقياً وبضمانات دولية، مشيرة إلى أن مصر ستكون جزءاً من هذا الاتفاق ولن يتم في معزل عنها. وبينما شددت مصادر في الخارجية السودانية، أمس، على أن الخرطوم لم توافق على أي اتفاق حتى الآن، ساد صمت رسمي في القاهرة، ورفضت الجهات الرسمية التعليق على موقف مصر أو حتى التأكيد إذا كانت مصر قد تلقت نسخة عن مسودة الاتفاق الذي كشفت عنه السودان. رغم ذلك توقع مراقبون أن تعلن مصر موافقتها على اتفاق مرحلي بشرطين الأول، وجود ضمانات قوية تلزم إثيوبيا بمسار تفاوضي، والثاني أن يعلن السودان موافقته على هذا الاتفاق أولاً. وقال خبير المياه الدولي ومستشار وزير الري المصري الأسبق، د. ضياء الدين القوصي، لـ"الجريدة": "إذا صحت الأنباء الواردة من السودان حول موافقة مصر على الاتفاق المرحلي، فإننا أمام موقف جديد، فالاتفاق المرحلي له شروط، فالشرط الأول والأساسي هو التوقيع على ما تم الاتفاق عليه، وهناك تصريحات كثيرة بأن ما تم الاتفاق عليه يصل إلى 90 في المئة". وتابع القوصي: "سيتم الاتفاق على خطة ملء خزان سد النهضة، ومن الواضح للجميع أن الإثيوبيين لا قدرة لديهم من الملء حسب المعلن سابقاً بـ 14.5 مليار متر مكعب، وأن الملء هذا العام سيكون في حدود أربعة مليارات متر مكعب". ويأتي طرح المبادرة الإفريقية المدعومة من الولايات المتحدة، بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات المصرية العامة، عباس كامل، لواشنطن، وعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الأميركيين، تضمنت حديثاً مطولاً حول أزمة سد النهضة، والسعي لدفع الولايات المتحدة للتدخل بشكل أكثر حسماً لحل الأزمة المزمنة منذ أكثر من عشر سنوات. في سياق آخر، أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت لتهنئته بتولي منصبه، جدد فيه دعم مصر لجهود التوصل لحل عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأهمية الحيلولة دون تصاعد التوتر بينهما، ودعم الجهود المصرية لإعادة الإعمار بالمناطق الفلسطينية. في المقابل، أعرب بينيت عن تقديره للجهود المصرية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتوصلها لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير حول غزة ورعايتها لمفاوضات تبادل الأسرى.

«بوكو حرام» تبايع «داعش» في غرب إفريقيا

الجريدة.... بعد أسابيع من وفاة زعيمها السابق، أعلنت مجموعة من مقاتلي جماعة «بوكو حرام» الإسلامية النيجيرية المتشدّدة مبايعتها لتنظيم «داعش» في غرب إفريقيا المنافس، وفقاً لتسجيل مصور أثار المخاوف من أن «داعش» في غرب إفريقيا يعزز سيطرته على التمرد في شمال شرقي نيجيريا في أعقاب مقتل زعيم «بوكو حرام» أبوبكر شيكاو الشهر الماضي. لكن التسجيل المصور ليس دليلاً على أن جميع مقاتلي بوكو حرام مستعدون للانضمام للتنظيم حسبما يرى بعض المراقبين.

تونس: «جبهة استفتاء» لتغيير النظام السياسي

الجريدة.... أعلنت أحزاب ومنظمات تونسية، أمس، تشكيل ما أسمته "جبهة الاستفتاء"، لحسم الجدل حول النظام السياسي الواجب اتباعه في البلاد، مع استمرار حالة الانسداد السياسي وتعطل سير عمل الدولة. وقال منسق "ائتلاف صمود" حسام الحامي، إن الجبهة تهدف إلى إجراء استفتاء شعبي حول طبيعة النظام والنظام الانتخابي. وتحدث الحامي عن وجود نقاشات غير مباشرة مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، نظراً للتقارب في التوجهات المطروحة. ومن بين مكونات الجبهة، "حركة الشعب" القريبة من رئيس الجمهورية، وحزب "بني وطني".

"إهانة رموز الجزائر".. جدل لاعتقال نائب سابق وخشية من حرف البوصلة

الحرة / ترجمات – واشنطن... اعتقال النائب البرلماني السابق نور الدين آيت حمودة يثير جدلا في الجزائر... في الوقت الذي تدعو فيه فعاليات مؤيدة للحراك الجزائري المطالب بالتغيير، لمسيرة حاشدة في 5 يوليو المقبل، لتأكيد توحيد الصفوف، تواصل السلطات اعتقال نشطاء ومعارضين، بتهم تتعلق في الغالب بالمساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية. ويرى جزائريون أن السلطة تحاول بالموازاة مع ذلك "تأليب الشارع وبث الفتنة، لإضعاف ريح التغيير" وفق تعبير أحد النشطاء. والأحد، اعتقلت السلطات النائب البرلماني السابق، نور الدين آيت حمودة، على ذمة التحقيق في تهم تتعلق بـ "الإساءة إلى رموز الدولة، وإهانة رئيس الجمهورية السابق، الراحل هواري بومدين"، وكذلك "القذف والسب والشتم لأحد رواد الحركة الوطنية خلال الاستعمار"، وهو مصالي لحاج. كما اتهم الرجل بانتقاد "الأمير عبد القادر الجزائري"، والذي يعتبره الجزائريون، رمزا للوحدة الوطنية، ومؤسس االجزائر الحديثة. ورغم أن حمودة لم يبد تأييده للحراك، ما يوحي مبدئيا بأن اعتقاله لا علاقة له بالانتفاضة الشعبية التي انطلقت في 22 فبراير 2019، إلا أن متابعين يرون بأن إطلاقه تلك التصريحات ثم اعتقاله تحمل "نية مبيتة في تأليب الشارع على بعضه" وفق الناشط في الحراك، ياسين عبدلي. يُذكر أن نور الدين آيت حمودة، من منطقة القبائل، ووالده كان قائدا ثوريا معروفا خلال حرب التحرير (العقيد عميروش آيت حمودة) ويحظى باحترام بالغ في منطقة القبائل والجزائري عامة، وهو ما جعل ياسين يقول إن اعتقاله "أريد منه تأجيج منطقة القبائل". إلا أن المحلل السياسي، فيصل مطاوي، يرى بأن نور الدين آيت حمودة، وبخلاف أبيه، لا يمثل منطقة القبائل البتة، متسائلا حول حقيقة اختياره هذا التوقيت بالذات للخروج بمثل تلك التصريحات. مطاوي، أكد في اتصال مع موقع "الحرة" أن المساس بالشخصيات أمر مروفض، خصوصا تلك التي توفيت منذ زمن، وقال إن السلطات القضائية تتكفل بالموضوع "ولا داعي لإعطائه أكثر من حجمه". مطاوي قال في الصدد "آيت حمودة سكت دهرا، ونطق كفر" مبديا شكوكا حول نواياه الحقيقية في اختيار هذه المواضيع بينما الجزائر في أمس الحاجة إلى توحيد صفوفها. وتساءل قائلا: "آيت حمودة ليس مؤرخا، فلماذا يخوض في هذه المواضيع؟ وفي هذا الوقت بالذات؟". اعتقال آيت حمودة أثار جدلا في الجزائر على مواقع التواصل الاجتماعي.، حيث يرى مؤيدون للحراك أن هناك محاولات لحرف مسار الحراك الشعبي، وإثارة قضايا جانبية للتغطية على اعتقال الناشطين. من جانبه، يرى الناشط في الحراك الشعبي، ياسين عبدلي، بأن السلطة "لا تريد للشعب يتوحد" مشيرا إلى أن محاولاتها، وفقه، ستؤول إلى ما آلت إليه المحاولات السابق "الفشل" حسب تعبيره. يُذكر أن منطقة القبائل كانت دائما قاطرة المطالبات بالتغيير في الجزائر، وشهدت عدة مظاهرات منذ استقلال البلاد عن فرنسا، ولا سيما مظاهرات الربيع الأمازيغي في 1980 و2001، التي شهدت سقوط ضحايا برصاص رجال الأمن. وبعد منع المسيرات بالعاصمة، وفرض تراخيص مسبقة، أصبحت منطقة القبائل "عاصمة للحراك" على حد تعبير الناشطة، حياة عبة، وهو ما "أزعج السلطة". عبّة، وفي اتصال مع موقع "الحرة" أوضحت أن السلطة، حاولت "تأليب العرب ضد الأمازيغ بتصريحات آيت حمودة، ثم أرادت تأجيج منطقة القبائل باعتقاله، وهو ابن رمز تاريخي يحظى باحترام منقطع النظير بالمنطقة". وتساءلت في السياق عن السبب وراء عدم اعتقال من كان يدعو لمقاطعة منطقة القبائل، في إشارة إلى النائبة البرلمانية السابقة، نعيمة صالحي، التي اثارت جدلا واسعا بتصريحات معادية للقبائل. وفي أول رد فعل لها على تصريحات آيت حمودة، عبرت وزارة المجاهدين، في بيان لها، رفضها لأي "تطاول أمن شأنه المساس بالرموز الوطنية من نساء ورجال المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول من نوفمبر". وشددت الوزارة على أنها "لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يتجرأ على رموز التاريخ الوطني والمآثر المجيدة، لا سيما من خلال التأسيس كطرف مدني في الدعاوى القضائية المرفوعة في هذا الشأن، وذلك طبقا للتشريع المعمول به". ويؤيد ياسين عبدلي، الناشط في الحراك، معاقبة أي شخص ثبتت محاولته العبث بالوحدة الوطنية، لكنه يطالب بأن يطبق القانون على الجميع، منوها بكون آيت حمودة، قريبا لجناح في السلطة، حسب قوله، وأن تصريحه يدخل ضمن إطار الصراع بين الأجنحة "الذي تعرفه الجزائر جيدا خلال جميع مراحلها الانتقالية". مطاوي قال من جانبه، إن عدم تمثيل آيت حمودة لمنطقة القبائل، لن يعطي اعتقاله أو محاكمته أي وزن في معادلة استمرار الحرام من عدمه. يذكر أن آيت حمودة، وفي أول تعليق له على الجدل ال>ي اثارته تصريحاته، قال إنه لم يؤيد ولم يعارض الحراك، وأن تصريحه لم يأتي استجابة ولا بإيعاز من أحد.

المبعوث الأممي يدعو منتدى الحوار الليبي لإقرار قاعدة دستورية للانتخابات..

روسيا اليوم.. دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيتش، أطراف منتدى الحوار السياسي الليبي المجتمعين في جنيف لتجاوز الخلافات وإقرار قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات العامة بليبيا في نهاية السنة. وقال في كلمته قبيل انطلاق اجتماع المنتدى لبحث مقترحات اللجنة القانونية للقاعدة الدستورية، اليوم الاثنين، مخاطبا أعضاء المنتدى: "أناشدكم لتجاوز خلافاتكم وأي حالة من انعدام الثقة، وأن تعملوا بشكل بناء لتسوية الخلافات المتبقية عبر حل وسط، وأن ينصب التركيز على التوصل لأكبر توافق ممكن في الآراء، وبالنظر إلى الأجل النهائي المحدد في أول يوليو". وأضاف أنه "لا يمكن ولا ينبغي أن يكون مستقبل ليبيا وازدهارها رهينة بيد من يعطون الأولوية لمصلحتهم الشخصية والإبقاء على الوضع الراهن". وشدد كوبيتش على أن "مغادرة سويسرا نهاية هذا الأسبوع قبل التوصل إلى اتفاق ليس بالخيار المطروح، وفي حال عدم التوصل إلى إجماع، سيكون عليكم التوصل إلى آلية لاتخذا القرار عبر التصويت على المقترحات التي تم تحديدها". وأشار إلى أن "البرلمان الليبي لم يكن بمستوى المسؤولية المنوطة به في إقرار القاعدة الدستورية للانتخابات وتمرير القانون المنظم للانتخابات".

ملتقى الحوار الليبي.. اتفاق على قرارات بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

الحرة – واشنطن.... قرار تخصيص 30 في المائة من المقاعد في البرلمان للمرأة.... اتفقت اللجنة الاستشارية في ملتقى الحوار السياسي الليبي، على جملة من القرارات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة. وخلال اجتماعها، الاثنين، في جنيف، لبحث القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات، اتفقت اللجنة على الشروط العامة للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية السنة. وأوصت بإجراء الانتخابات الرئاسية على أساس القوائم، وانتخاب جهاز تشريعي من غرفتين، مجلس النواب، ومجلس الشيوخ. أما عن التمثيل النيابي في البرمان المقبل، فأوصت اللجنة بتخصيص 30 في المئة من المقاعد في الجهاز التشريعي للمرأة. وخلال كلمته في افتتاح أشغال الاجتماعن نوه رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، يان كوبيش، بضرورة وصول الأطراف الليبية لحل وسط، وقال إن ذلك "بالغ الأهمية". وقال إن "كل من يحاول عرقلة الانتقال السلمي للسلطة في ليبيا سيتعرض للمساءلة مؤكدا على ضرورة أن تتقبل جميع الأطراف نتيجة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل. وتتخوف الدول المعنية بالصراع الليبي في عدم تمكن الفرقاء من الوقوف على أرضية وفاق، عشية تنظيم أولى انتخابات حرة في ليبيا. والأربعاء، تلتقي الدول الرئيسية المعنية بالنزاع الليبي مجددا في برلين في إطار مؤتمر جديد، الهدف منه ضمان إجراء انتخابات في ليبيا وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من هذا البلد. وللمرة الأولى تشارك الحكومة الانتقالية الليبية في المؤتمر الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية. في 19 يناير 2020 جمع مؤتمر أول في العاصمة الألمانية برعاية الأمم المتحدة قادة الدول المعنية بالنزاع التي توصلت إلى اتفاق هش لوقف الحرب. وتحاول ليبيا تجاوز عقد من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي العام 2011. وبعد فشل متكرر لإخراج ليبيا من الفوضى استمر عقدا، أفضى حوار ليبي رعته الأمم المتحدة في جنيف في الخامس من فبراير الماضي إلى تشكيل مجلس رئاسي وحكومة موحدة يرأسها عبد الحميد الدبيبة صادق عليها البرلمان في مارس، وأعاد ذلك الأمل المفقود باحتمال تحسن الوضع. لكن الانقسامات عادت لتظهر بين السلطة في طرابلس والمشير خليفة حفتر في شرق البلاد.

الخارجية الأميركية تجدد التوصية لمواطنيها بعدم السفر إلى السودان

الحرة – واشنطن... تقارير صحفية تتحدث عن وجود خلاف بين الجيش السوداني وقوات الدعم

جددت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، التوصية لمواطنيها بعدم السفر إلى السودان، في تحديث قالت إنه جاء استجابة لإشعار لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي). وجاء في بيان للوزارة "أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إشعارا صحيا للسفر من المستوى 4 للسودان بسبب وباء فيروس كورونا، مما يشير إلى مستوى مرتفع جدا للإصابات في البلاد". ونصح البيان بضرورة أخذ لقاح مضاد لكورونا، معتمد من إدارة الغذاء والدواء، قبل التخطيط لأي سفر دولي. كما أن البيان تضمن تحذيرات خاصة بإمكانية أن يتعرض الأميركي الذي يذهب للسودان للاختطاف والسطو المسلح، "وهذا النوع من الجرائم أكثر شيوعا خارج الخرطوم" وفق البيان. كما يمكن للجماعات الإرهابية المعروفة والأفراد المتعاطفين معها في السودان أن يهاجموا المواطن الأميركي دون سابق، خلال استهدافهم لمنشآت حكومية أجنبية ومحلية، ومناطق يرتادها الغربيون، وفق تعبير البيان. البيان نوه بأنه ورغم أن غالبية المظاهرات الأخيرة في الخرطوم كان مخطط لها مسبقا وسلمية، يمكن أن تحدث تجاوزات خلال تدخل الشرطة وقوات الأمن لتفريق المتظاهرين، بما في ذلك استخدام الغاز المسيل للدموع عند حدوث احتجاجات بالقرب من المواقع الحكومية الرئيسية و/ أو إعاقة حرية الحركة. كا تمت الإشارة بالمناسبة إلى استمرار العنف على طول الحدود بين السودان وجنوب السودان (بما في ذلك منطقة أبيي المتنازع عليها) وعلى طول الحدود بين السودان وتشاد وفي مناطق من إقليم دارفو، حيث تنشط جماعات المعارضة المسلحة في وسط دارفور وأجزاء من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. يذكر أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن السودانية وعناصر عسكرية إثيوبية ومليشيات مختلفة في منطقة الفشاجة المتنازع عليها بين السودان وإثيوبيا. ويمكن أن يحدث العنف بين الطوائف في جميع أنحاء البلاد كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إعلان حالات الطوارئ المحلية، وفق البيان. البيان ذاته كشف أن حكومة الولايات المتحدة تتمتع بقدرة محدودة على تقديم خدمات الطوارئ للمواطنين الأميركيين خارج الخرطوم، حيث يتعين على موظفي الحكومة الأميركية الحصول على تصريح خاص من الحكومة السودانية للسفر خارج العاصمة. وتطلب سفارة الولايات المتحدة من موظفي الحكومة الأميركية في السودان استخدام المركبات المدرعة في السفر الرسمي. البيان ختم بالقول إن على مواطني الولايات المتحدة الذين يسافرون إلى الخارج أن يكون لديهم دائما خطة طوارئ للحالات المفاجئة.

حكومة السودان الانتقالية تواجه عقبة دمج قوات «الدعم السريع» في الجيش..

الرأي.. لخرطوم - أ ف ب - تعد معضلة دمج قوات «الدعم السريع» في الجيش السوداني، أحدث عقبة في مسار الانتقال السياسي، منذ إزاحة الرئيس السابق عمر حسن البشير بعد حكم استمر لثلاثة عقود. ويحكم السودان راهناً بموجب اتفاق لتقاسم السلطة أبرم بين العسكريين والمدنيين في أغسطس 2019. وفي أكتوبر 2020 وقّعت الحكومة الانتقالية اتفاق سلام مع عدد من الحركات التي كانت تقاتل في دارفور (غرب) نص على ضمها إلى صفوف الجيش ومن بينها «الدعم السريع». و«الدعم السريع»، قوة شبه عسكرية تأسست في العام 2013 لمساندة الحكومة في نزاعها مع المتمردين في إقليم دارفور. وأتى غالبية أفراد «الدعم السريع» من رعاة الإبل، وقد اتهمتهم مجموعات حقوقية عديدة تحت نظام البشير بارتكاب الكثير من الجرائم في إقليم دارفور. وكان آنذاك يُطلق عليهم لقب «جنجويد». وشهدت الأيام الماضية توتراً بين الجيش و«الدعم السريع»، خصوصاً بعدما أعلن قائدها ونائب مجلس السيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم «حميدتي» رفضه دمجها في صفوف الجيش. وحذر حميدتي في بيان مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي من أن «الحديث عن دمج قوات الدعم السريع في الجيش يمكن أن يفكك البلد». وأضاف «الدعم السريع مكون بموجب قانون مُجاز من برلمان منتخب وهو ليس كتيبة أو سرية حتى يضموها للجيش... إنه قوة كبيرة». ونفى مسؤولون عسكريون مراراً أن يكون ثمة انشقاق، لكن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أشار إلى انقسامات «مقلقة جدا» بين المؤسسات العسكرية، ودعا الى دمج مقاتلي الحركات المسلحة فيها بما في ذلك «الدعم السريع». وحذر حمدوك من أن هذه الانقسامات إذا لم يتم حلها فقد تؤدي إلى فوضى تهدد البلاد. وقال في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي «السؤال الآن للسودان هو أن يكون أو لا يكون». منذ توليها السلطة في 2019، تسعى حكومة حمدوك لمعالجة الأزمة الاقتصادية وإنهاء العزلة الدولية وتوقيع اتفاق سلام مع الحركات المسلحة ودمجها في الجيش. وشهدت شوارع الخرطوم في الأسابيع الماضية أحداث عنف أثناء احتجاجات شعبية بسبب الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة. وشدد قائد الجيش رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، على ضرورة «عدم الالتفات إلى الإشاعات التي تستهدف وحدة المنظومة الأمنية»، مؤكداً على «انسجامها وتماسكها». ودعا حميدتي إلى «القضاء على الإشاعات (..) في مهدها». ويحذّر الخبراء من أن اتفاق السلام قد ينهار إن لم تتم عملية إصلاح القطاع الأمني. واندلع النزاع في دارفور عندما حملت مجموعات تنتمي إلى أقليات أفريقية، السلاح ضد حكومة البشير العام 2003 بدعوى تهميشها وممارسة العنصرية ضدها. وفي المقابل سلّحت حكومة البشير، الرعاة العرب. وبحسب الأمم المتحدة، تسبب النزاع الذي استمر لسنوات في مقتل 300 ألف شخص وتشريد 2،5 مليون من منازلهم. وقال الخبير الأمني أمين اسماعيل لـ«وكالة فرانس برس»، إن «دمج قوات الدعم السريع في الجيش أمر لا بد منه في هذه المرحلة». وأوضح «قوات الدعم السريع تم تشكيلها إبان نظام الحكم السابق لغرض محدد والآن بعد زوال النظام يجب دمجها في الجيش الموحد». وقال جوناس هورنر، كبير محللي مجموعة الأزمات الدولية، إن إصلاح القطاع الأمني «طلب أساسي في الانتقال السياسي في السودان». لكنه حذر من أن محاولة دمج «الدعم السريع» ونزع سلاحها بالقوة «سيكون محفزاً لحرب أهلية خطرة». ورأى هورنر «إنه قبل الموافقة على دمج قواته، من المرجح أن يسعى حميدتي للحصول على تأكيدات في شأن دوره في السودان ما بعد المرحلة الانتقالية، والدعوات لمقاضاته في شأن نزاع دارفور». وشارك حميدتي في إطاحة الجيش بالبشير في أبريل 2019 على خلفية احتجاجات شعبية امتدت لشهور ضد النظام. لكن، يتهم المتظاهرون «الدعم السريع» بالمشاركة في العنف الذي صاحب عملية فض اعتصامهم أمام مقر القيادة العامة للجيش وسط العاصمة وأسفر عن مقتل 128 شخصاً، بحسب لجنة أطباء السودان في يونيو الماضي. ونفى حميدتي هذه الاتهامات، مشدداً على أنه «حامي ثورة السودان» وأنه شارك في المحادثات مع المتمردين في عاصمة دولة جنوب السودان، جوبا، والتي أفضت لتوقيع اتفاق السلام. وعلقت هذا الشهر مفاوضات مع فصيل رئيسي. وصرح كبير مفاوضيه لـ«فرانس برس»، بأن إحدى القضايا العالقة بينهم والحكومة ترتبط بدمج المجموعات المسلحة في الجيش. وقال هورنر إن هذا الدمج هو «أمل بعيد المنال»، مشدداً على أن «سلطة حميدتي وقوته في سيطرته على الدعم السريع». ورأى أن إصلاح قطاع الأمن «غير مرجح طالما احتفظ السودان بقوات مسلحة عديدة لها مصالح وقواعد متنافسة».

واشنطن تصنف عثمان إلياسو جيبو "إرهابيا عالميا"

الحرة....ميشال غندور – واشنطن... يواصل تنظيم "داعش" تهديد السلام والأمن والاستقرار في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، تصنيف، عثمان إلياسو جيبو، من النيجر، إرهابيا عالميا، حيث يحظر على الأميركيين التعامل معه بأي شكل من الأشكال. وقال بيان وقعه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه بموجب هذا القرار يتم حظر جميع ممتلكات ومصالح جيبو، الخاضعة تحت حكم الولايات القضائية الأميركية. وعثمان إلياسو جيبو، هو أحد العناصر البارزة فيما يعرف بتنظيم "داعش" في منطقة الصحراء الكبرى، وينشط بوجه خاص في ميناكا في مالي. بيان الخارجية الأميركية، كشف بأن جيبو على علاقة وثيقة بزعيم التنظيم الإرهابي "داعش" في الصحراء الكبرى، المعروف باسم، عدنان أبو وليد الصحراوي. وجيبو، مسؤول عن استهداف المواطنين من الدول الغربية، حيث وجه العناصر التي تأتمر بأمره في التنظيم، لاختطاف ومهاجمة الغربيين في النيجر والمناطق المحيطة بها. كما شارك في العديد من الهجمات على القوات المحلية، وقاد مقاتلي التنظيم خلال هجوم الأول من يوليو 2019 على قاعدة القوات المسلحة النيجيرية في إيناتيس، في منطقة تيلابيري، كما أصدر أمرا للعناصر التابعة له باختطاف ستة جنود نيجيريين كرهائن في 14 مايو 2019 خلال كمين نصبه لهم بالقرب من منطقة تونغو. ويواصل تنظيم "داعش" تهديد السلام والأمن والاستقرار في مالي والنيجر وبوركينا فاسو. وبدأ التنظيم "نشاطه" في المنطقة بعد أن انفصل، عدنان أبو وليد الصحراوي، وأتباعه عن تنظيم آخر يدعى "المرابطون"، وهي جماعة منشقة عن القاعدة، وأعلن ولاءه لتنظيم "داعش" في مايو 2015 . بيان الخارجية الأميركية قال إن الهدف من القرار هو "إعلام الجمهور الأميركي والمجتمع الدولي أن عثمان إلياسو جيبو هو زعيم منظمة إرهابية". وتكشف التصنيفات الإرهابية عن الكيانات والأفراد وتعزلهم، وتحد من وصولهم إلى النظام المالي الأميركي، كما تساعد هذه التصنيفات في أنشطة إنفاذ القانون للوكالات الأميركية، والحكومات الأخرى.

المتمردون يدخلون عاصمة تيغراي الإثيوبية..

الرأي.. خلت القوات الموالية للسلطات السابقة في إقليم تيغراي مدينة ميكيلي، عاصمة هذه المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا حيث تشن القوات الحكومية عملية عسكرية منذ نوفمبر، وفق أحد اعضاء الادارة الاقليمية الموقتة ومراسل لفرانس برس في المكان. وقال العضو المذكور الذي لم يشأ كشف هويته لدواع أمنية لفرانس برس إن القوات المسماة قوات الدفاع عن تيغراي «سيطرت على المدينة وقد شاهدتها بنفسي، لقد دخلت»، مضيفا أن «المدينة تحتفل والجميع في الخارج يرقصون».

إثيوبيا تعلن وقف إطلاق نار «من جانب واحد» في تيغراي..

الشرق الأوسط.. أعلنت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا، اليوم (الاثنين)، «وقف إطلاق نار من جانب واحد» في إقليم تيغراي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، فيما دخل مقاتلون متمرّدون عاصمة المنطقة وسط احتفالات في الشوارع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية ليل الاثنين: «تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار غير مشروط ومن جانب واحد اعتباراً من اليوم». وكانت القوات الموالية للسلطات السابقة في إقليم تيغراي دخلت مدينة ميكيلي، عاصمة هذه المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا، حيث تشن القوات الحكومية عملية عسكرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق أحد أعضاء الإدارة الإقليمية المؤقتة.

الحكومة الإثيوبية تعلن قبولها وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي..

روسيا اليوم.. أعلنت الحكومة الاتحادية الإثيوبية عن قبولها طلب وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي. وكانت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أفادت بأن قوات المتمردين دخلت عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي. ونقلت الوكالة عن شهود قولهم إن مقاتلين موالين لـ"قوات دفاع تيغراي" المنشقة دخلوا مدينة ميكيلي بعد ظهر اليوم. وقال المتحدث الرسمي باسم حكام تيغراي السابقين إن مدينة ميكيلي "صارت تحت سيطرتنا"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وكانت الإدارة المؤقتة في منطقة تيغراي طلبت من الحكومة الفيدرالية وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من الحرب. واندلع القتال في تيغري أوائل نوفمبر المنصرم بعد أن أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالتوغل في المنطقة الشمالية ردا على هجوم على قاعدة للجيش الاتحادي.

"بلومبيرغ": قوات المتمردين تدخل عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي

روسيا اليوم.... المصدر: وكالات.. أفادت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، اليوم الاثنين، بأن قوات للمتمردين دخلت عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي. ونقلت الوكالة عن شهود قولهم إن مقاتلين موالين لـ"قوات دفاع تيغراي" المنشقة دخلوا مدينة ميكيلي بعد ظهر يوم الاثنين. وقال المتحدث الرسمي باسم حكام تيغراي السابقين إن مدينة ميكيلي "صارت تحت سيطرتنا"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وفي وقت سابق من اليوم، قال سكان في ميكيلي إن الجنود الإثيوبيين يغادرون المدينة. وكانت الإدارة المؤقتة في منطقة تيغراي طلبت من الحكومة الفيدرالية وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من الحرب. واندلع القتال في تيغري أوائل نوفمبر المنصرم بعد أن أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي بالتوغل في المنطقة الشمالية ردا على هجوم على قاعدة للجيش الاتحادي.

الصومال: مقتل العشرات في هجوم لعناصر «الشباب»

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... لقي 30 شخصاً على الأقل مصرعهم إثر هجوم شنته حركة «الشباب» الصومالية المتشددة في بلدة بولاية جلمدج شبه المستقلة وسط البلاد. وطبقاً لرواية الميجر محمد أوالي، وهو ضابط في الجيش في جلمودوج، فقد استخدم المتمردون سيارات ملغومة في الهجوم على قاعدة عسكرية ببلدة ويسيل، وأعقب ذلك قتال مع قوات الحكومة ومسلحين محليين. ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله «هاجموا القاعدة بسيارتين ملغومتين، وتلا ذلك قتال شرس استمر أكثر من ساعة»، وأضاف: «السيارتان الملغومتان دمرتا المركبات العسكرية، كان السكان مسلحين جيداً، وعززوا القاعدة العسكرية وطاردوا مسلحي (الشباب)». وقال أوالي إن 30 شخصاً من بينهم 17 جندياً و13 مدنياً قتلوا في المعركة، بينما قال الجيش الصومالي إن 41 من مقاتلي حركة «الشباب» قتلوا وأصيب عدد آخر في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة بولاية جلمودوج. ونقل التلفزيون المملوك للدولة عن قائد الجيش قوله إن 3 جنود و5 من القوات شبه العسكرية الإقليمية في جلمودوج قتلوا خلال الهجوم بالقرب من معسكر أمني في ويسيل، وهي واحدة من أكثر المدن أماناً في الولاية، مشيراً إلى نقل بعض المدنيين والجنود المصابين إلى مقديشو لتلقي العلاج. وروى ساكن في ويسيل يدعى عبد الله محمد، إنه خلال الهجوم الذي استمر نحو ساعة، اضطر هو وآخرون للزحف والنوم على الأرض، وأضاف أنه رأى نحو 30 مصاباً. وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم في بيان عبر محطة «راديو الأندلس» التابعة لها، وقالت إن مقاتليها تمكنوا من قتل أكثر من 30 جندياً وأصابوا ما يزيد على 40 آخرين. في المقابل، أشادت الحكومة الصومالية التي أدانت بشدة الهجوم الإرهابي، بمقاومة السكان المحليين وإدارتهم في منطقة ويسل لإحباط الهجوم. وقال عبد الرحمن العدلة، نائب وزير الإعلام الصومالي، إن حكومته شرعت في تقديم الدعم اللازم للأهالي المتضررين جراء الهجوم الإرهابي. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إن قوات الجيش بدأت بالتعاون مع قوات أمن جلمدج عمليات عسكرية من أجل استئصال شأفة المتمردين في مناطق الولاية. وأشاد محمد روبلي رئيس الوزراء، خلال زيارته لجرحى الهجوم بأحد مستشفيات العاصمة مقديشو ببسالة وشجاعة السكان المحليين والجنود في التصدي للهجوم. من جهة أخرى، أعدمت المحكمة العسكرية بإقليم بونتلاند 21 من عناصر «حركة الشباب»، مساء أول من أمس رمياً بالرصاص، كانوا قد أدينوا بتنفيذ اغتيالات وتفجيرات في الشطر الشمالي بمدينة غالكعيو التابعة للإقليم، الذي كانت إدارته قد تعهدت بتقديم الجناة إلى العدالة. وتقاتل حركة «الشباب»، المتحالفة مع تنظيم «القاعدة»، منذ أكثر من عقد في محاولة للإطاحة بالحكومة المركزية وإقامة حكم مبني على تفسيرها المتشدد للشريعة. ويشن مقاتلون من الحركة بشكل متكرر هجمات بالأسلحة والقنابل على أهداف مدنية وعسكرية، بما يشمل تقاطعات مرورية مزدحمة وفنادق وقواعد عسكرية. من جهة أخرى، انفجرت عبوتان يدويتا الصنع في مدينة بيني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إحداهما داخل كنيسة، في منطقة تنشط فيها «القوات الديمقراطية المتحالفة» المرتبطة بتنظيم «داعش». وأعلن رئيس بلدية المدينة نرسيس موتيبا كاشالي، حظر التجول مساء أول من أمس، وقال للصحافيين «لا أريد أن أرى أحداً في الشارع»، داعياً الجميع إلى الاحتماء «لأنه وفق ما توفر لدينا من معلومات، يتم الإعداد لعمل ما، لا أريد أن أرى في الشارع إلا شرطيين وعسكريين». وهي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مبنى تابع للكنيسة الكاثوليكية، أكبر رعية في المدينة، بشكل مباشر في منطقة بيني، حيث يُتهم أعضاء من مجموعة القوى الديمقراطية المتحالفة بقتل ستة آلاف شخص منذ 2013، وفقاً لإحصاء الأسقفية. وتنشط في المدينة «القوات الديمقراطية المتحالفة» المرتبطة بتنظيم «داعش»، التي كانت تضم أصلاً متمردين أوغنديين وظهرت قبل أكثر من 25 عاماً في هذا الجزء من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعدما توقفت عن مهاجمة أوغندا انطلاقاً منه.

وزير الخارجية الألماني يعارض انسحاب قوات بلاده من مالي..

روما - برلين: «الشرق الأوسط»... عارض وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، انسحاب قوات بلاده من مالي، رغم الهجوم الذي تعرضت له القوات هناك يوم الجمعة الماضي. وقال ماس، أمس الاثنين، على هامش اجتماع للتحالف الدولي لمكافحة «داعش» المنعقد في روما، «علينا أن ندرك أن المنطقة مهددة بأن تصبح مركزاً للإرهاب الدولي»، مضيفاً أنه من الضروري لذلك الاستمرار في المهمة هناك مع شركاء آخرين، مشيراً إلى أنه تُجرى حالياً محادثات حول هذا الأمر داخل الاتحاد الأوروبي ومع فرنسا على وجه الخصوص. وأصيب 12 جندياً ألمانياً وجندي من بلجيكا في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي في مالي. ونقل سلاح الجو الألماني مطلع هذا الأسبوع جميع المصابين الألمان إلى موطنهم لتلقي العلاج. وأصيب ثلاثة جنود بجروح خطيرة. ويشارك الجيش الألماني في مهمة تابعة للأمم المتحدة لإحلال الاستقرار في مالي وفي بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية. وتنشط فرنسا في منطقة الساحل بحوالي 5100 جندي وتقاتل الجماعات الإرهابية، التي أقسم بعضها على الولاء لتنظيم «داعش» أو «القاعدة». وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤخراً، عن إعادة تنظيم جذري للوجود العسكري الفرنسي في المنطقة الشاسعة، وإنهاء عملية «برخان». في غضون ذلك، انتقد سياسي في «الحزب الديمقراطي الحر» المعارض في ألمانيا دعوات بإنهاء مهمة القوات الألمانية في مالي كرد فعل على الهجوم الانتحاري الذي استهدف الجنود المشاركين في مهمة للأمم المتحدة. وقال خبير شؤون الدفاع في الحزب، ألكسندر مولر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن الإرهابيين سيكونون عندئذ قد حققوا هدفهم، وشعروا بالتشجيع التام لمواصلة هذا النوع من الهجمات في جميع أنحاء العالم. وذكر مولر أنه يتعين عدم استغلال مثل هذا الهجوم الدموي في فرض مطالب سياسية نابعة من الشعور بالذعر، وقال: «نحن جميعاً مطالبون بالنظر بعناية في جميع مهام الجيش الألماني لتكوين صورة عن الواقع في الموقع، ومن ثم تحكيم الضمير». وأكد مولر أنه من المهم لذلك إجراء تقييم وتحليل دقيقين لمهمة أفغانستان المنتهية، مضيفاً أن ما يجب توضيحه هو ما يمكن أن يسهم في تحقيق الاستقرار في الموقع وما هو غير مُجدٍ، وقال: «علينا أن نتعلم من مهمة أفغانستان على نحو أفضل بكثير... لطالما كان الذعر والتعجل أساسين سيئين لاتخاذ قرارات مهمة»...

مقتل 6 مدنيين في وسط مالي برصاص مسلحين

الراي... قتل 6 مدنيّين وأصيب 13 آخرون بجروح في وسط مالي عصر الأحد برصاص مسلّحين أطلقوا النار عليهم من على متن درّاجات نارية، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية ومحليّة أمس الإثنين. وقال مسؤول عسكري مالي في رسالة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس إنّه «قرابة الساعة الثالثة من عصر الأحد، كان قرويون من بيتاكا في مديرية دوينتزا عائدين على متن سيارة أجرة إلى قريتهم بعد مشاركتهم في سوق دوينتزا الأسبوعي حين تعرّضوا لهجوم شنّه مسلّحون مجهولون، هم على الأرجح إرهابيون، كانوا على متن دراجات نارية بالقرب من القرية المذكورة». ووفقاً للرسالة فإنّ "حصيلة الهجوم هي ستّة قتلى و13 جريحاً، بينهم خمسة إصاباتهم خطرة، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة. وأكّد لفرانس برس هذه الحصيلة مسؤول محلّي طلب عدم ذكر اسمه.

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الجيش اليمني يكبّد الحوثيين خسائر كبيرة في مأرب والجوف..الجيش اليمني: تحرير مواقع مهمة في مأرب.. وثيقة.. توجيهات حوثية باحتجاز أموال أحد أكبر البنوك اليمنية...توافق يمني ـ ألماني على ضرورة وقف الحرب..توجه حوثي للهيمنة على القطاع الخاص بـ«مجلس اقتصادي»..«المركزي» اليمني يوجه بإغلاق شبكات تحويل الأموال المحلية..وزير الخارجية السعودي يبحث في روما المستجدات السورية والليبية.. اختتام مناورات «مخالب الصقر 4»..

التالي

أخبار وتقارير... هل تضرب واشنطن أهدافاً داخل إيران؟... بايدن يطلق «رسالة بالنار» لإيران... فهل وقع في الفخ؟..سباق «إسلامي» على ملء الفراغ الأميركي في أفغانستان...حشود عسكرية هندية وصينية على الحدود... روسيا والصين تمددان معاهدة الصداقة بينهما..إيطاليا تؤكد أن علاقتها التجارية بالصين لا تؤثر على تحالفها مع الغرب....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,689,856

عدد الزوار: 6,908,665

المتواجدون الآن: 105