أخبار العراق... تظاهرات في كربلاء ضد "إفلات قتلة الناشطين من العقاب".. «وكلاء إيران» يقصفون «حلفاء واشنطن» في سورية...الكاظمي يلتقي بايدن قريباً على وقع {اختلاف أولويات} بين الطرفين... تشييع رمزي في بغداد لقتلى «الحشد» بحضور كبار قادته...تراجع الكهرباء في العراق... والحكومة تتهم «مخربين»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 حزيران 2021 - 4:21 ص    عدد الزيارات 1369    القسم عربية

        


الكاظمي يلتقي بايدن قريباً على وقع {اختلاف أولويات} بين الطرفين...

بغداد: «الشرق الأوسط»... سلطت وسائل إعلام عراقية محلية في الغالب تابعة لفصائل مسلحة الضوء على حضور رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي مراسم تشييع قتلى الغارة الأميركية الأخيرة. بدا حضور عبد المهدي الذي لا يحمل صفة رسمية رسالة تم الحرص على إبرازها بين كبار الحاضرين وفي مقدمتهم زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وقادة شيعة آخرون في وقت خلطت الضربة الأخيرة لموقع تابع لأحد الفصائل على الحدود بين العراق وسوريا الأوراق تماما. فقبل يوم واحد من القصف الأميركي العنيف الذي أوقع قتلى وجرحى ودمر مقار تخزين الأسلحة التي تستخدمها الفصائل ضد الأميركيين كان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يحضر استعراضا عسكريا لـ«الحشد الشعبي» لمناسبة ذكرى تأسيسه، الأمر الذي أعطى رسالة بأن صفحة جديدة قد فتحت بين الكاظمي وفصائل الحشد وقياداته. لم ينته الأمر عند هذا الحد، حيث ظهر الرجل القوي في هيئة الحشد الشعبي رئيس الأركان «أبو فدك»، وهو خليفة أبو مهدي المهندس الذي قضى في الغارة الأميركية مع قاسم سليماني مطلع عام 2020، بين الكاظمي وقاسم الأعرجي وهم يبسط كفي يده على ظهريهما، وهي صورة أخذت حيزا واسعا لدى وسائل الإعلام التابعة للحشد والفصائل. وحيث بدا أن شهر عسل جديدا، وإن بدا متأخرا لأكثر من سنة بين الكاظمي والفصائل بعد أكثر من سنة على تسلمه السلطة في ظل خلافات حادة عليه ومواجهات مع بعض الفصائل آخرها قضية قاسم مصلح، فإن الولايات المتحدة الأميركية أجهضت بعد ساعات ما بدا أنه صفحة جديدة. صحيح أن الكاظمي حاول استيعاب الغضب الناتج عما خلفته الضربة من خسائر بالأرواح والمعدات عبر موقف بدا قويا بإدانة الضربة على لسان الناطق العسكري باسمه، فضلا عن بيان قوي آخر من وزارة الخارجية وموقف آخر لافت وتضمن إدانة لما جرى من رئاسة الجمهورية، فإن ما كان قبل الضربة برغم المشهد الاحتفالي خلال الاستعراض يختلف عما بعدها. فبالإضافة إلى كونها غير متوقعة من إدارة أميركية بدت مهادنة إلى حد كبير للفصائل المسلحة، فإن دقتها في إصابة الهدف بدت مثار غضب آخر، مفاده أن واشنطن التي سبق أن تخوفت من سلاح جديد للفصائل استهدفت مكامن تخزينه. سياسيا، وفيما بدأ الكاظمي يحزم حقائبه للسفر إلى واشنطن خلال الشهر المقبل للقاء الرئيس جو بايدن فإن جدول الأولويات بينهما اختلف عن تاريخ ما قبل توجيه الضربة. فالكاظمي يريد استكمال موضوع جدولة الانسحاب الأميركي من العراق طبقا للحوار الاستراتيجي الذي أطلقه خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، بينما بايدن باتت له أولوياته في أسلوب الردع قبل بحث الانسحاب من عدمه. وبينما يرتكز موقف بايدن على شبه إجماع داخلي أميركي بين الديمقراطيين والجمهوريين على صعيد كيفية التعامل مع الفصائل الموالية لإيران في العراق، فإن موقف الكاظمي الذي كان قبل توجيه الضربة أكثر مرونة بدا الآن في وضع مختلف لا يخلو من صعوبات حقيقية. فالقوى السياسية الشيعية وطبقا لمصادر مطلعة بشأن فحوى الاجتماع الذي عقده الكاظمي مع زعيم تحالف الفتح هادي العامري أوصلت إلى الكاظمي رسالة مفادها تغيير مطالب تلك القوى وفي مقدمتها الفصائل من جدولة الانسحاب إلى الانسحاب الفوري. هذا الموقف بقدر ما هو جديد فإنه محرج للكاظمي لأن مسألة تغيير الأولويات طبقا لردات الفعل يمكن أن تكون نتائجه خطيرة على مسار الحوار الاستراتيجي بين الطرفين. وكان الكاظمي، طبقا لتلك المصادر، وعد العامري ببحث هذا الأمر مع الجانب الأميركي. لكن في مقابل ذلك أعلن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي الذي حضر مراسم التشييع أمس أن بلاده «ستتوصل قريبا لاتفاق مع الولايات المتحدة على جدولة سحب قواتها». وأضاف الأعرجي طبقا لتصريحات نقلتها قناة «الجزيرة» أن «العراق ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية على أراضيه ولديه ما يكفي من قوات». وكشف الأعرجي الذي استخدم مفردات أكثر دبلوماسية مما قيل في رسالة العامري للكاظمي أن «الكاظمي سيزور واشنطن قريبا وسيتم الاتفاق خلال الزيارة على جدولة الانسحاب الأميركي من العراق»، علما أن العراق كان قد اتفق مع الولايات المتحدة الأميركية خلال جولة الحوار الاستراتيجي في شهر أبريل (نيسان) الماضي على جدولة كاملة لهذا الانسحاب. كما تم تشكيل لجان عسكرية عالية المستوى بين الطرفين لغرض الاتفاق على الجدولة.

تشييع رمزي في بغداد لقتلى «الحشد» بحضور كبار قادته...

13 قتيلاً بالغارات الأميركية على جانبي الحدود العراقية ـ السورية...

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... شيع «الحشد الشعبي»، صباح أمس، جثامين قتلاه الذين سقطوا بقصف جوي نفذته القوات الأميركية، فجر أول من أمس، على مواقعه بالقرب من الحدود العراقية - السورية، وحضر مراسم التشييع والوقفة الاحتجاجية التي أقيمت في بغداد، رئيس «هيئة الحشد» فالح الفياض، ورئيس أركانها عبد العزيز المحمداوي، إلى جانب رئيس منظمة «بدر» هادي العامري، ومستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، وضباط كبار في وزارتي الدفاع والداخلية، إضافة إلى المئات من عناصر «الحشد» ومؤيديه. وكانت جماعات «الحشد» والمتعاطفين معه في مدينة الموصل شيعوا، مساء الاثنين، جثمان كرار الشبكي الذي قتل ضمن 4 مقاتلين بالغارة الأميركية على الجانب العراقي من الحدود. ورفع المشيعون الذين رافقتهم سيارات تحمل مسلحين يرتدون اللون الأسود، لافتات كتب عليها: «استهداف (الحشد) يجب أن يسرع بإجلاء القوات الأميركية من البلاد». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، رفعت في مقدم التشييع صور لنائب رئيس «الحشد» أبو مهدي المهندس والجنرال الإيراني قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني اللذين قتلا بغارة أميركية في 3 يناير (كانون الثاني) 2020 قرب مطار بغداد. وأدانت «هيئة الحشد» الضربة الأميركية الأخيرة، وأكدت احتفاظها بـ«الحق القانوني للرد على هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها على الأراضي العراقية». وقال آمر «اللواء 14» في «الحشد» أحمد المكصوصي، أمس، إن «الحكومة العراقية أرسلت لجنة للاطلاع على مكان الضربة الأميركية على مواقع (الحشد الشعبي) غرب محافظة الأنبار». وذكر في تصريحات تلفزيونية أن «قوات (الحشد الشعبي) تعمل داخل الحدود العراقية بمسافة 13 كيلومتراً وليست لديها مخازن أسلحة أو أي احتكاك بالقوات الأجنبية». وأضاف أن «الضربة نفذت بقنبلة تزن طناً وربعاً من قبل القوات الأميركية، وكذلك نفذت بطائرات مسيّرة وطائرات مقاتلة، وضربت أكثر من موقع». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن 9 من مقاتلي «الحشد» قتلوا في الضربات بالقرب من ناحية البوكمال على الجانب السوري من الحدود، في حصيلة جديدة بعد وفاة اثنين من الجرحى. وذكر «المرصد» في وقت سابق أن مخزن أسلحة دُمر بالغارات. وكانت «وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)» أعلنت بعد الضربات أنها استهدفت جماعتي «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء» القريبتين من إيران. وخلافاً لعمليات سابقة نفذها الطيران الأميركي على مواقع لفصائل تابعة لـ«الحشد» على الحدود العراقية - السورية، تعرضت واشنطن بعد الضربة الجديدة إلى انتقادات وإدانات واسعة على المستوى المحلي العراقي، وأصدر معظم الجهات والأحزاب الرسمية العراقية؛ ضمنها رئاسة الجمهورية والبرلمان والوزراء ونقابتا الفنانين والصحافيين، بيانات إدانة واستنكار؛ الأمر الذي قد يرجح فرضية أن واشنطن لم تتشاور مع الحكومة العراقية أو تقوم بإبلاغها بشأن الضربة.

كوبا تندد بالضربات الأمريكية على أراضي سوريا والعراق..

روسيا اليوم.. دانت القيادة الكوبية بشدة الضربات التي وجهها مؤخرا الطيران الحربي الأمريكي إلى أراضي سوريا والعراق، واصفة إياها بانتهاك القانون الدولي. وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في بيان نشره على صفحته في "تويتر"، إن "كوبا ترفض بشدة الضربات الأمريكية على أراضي سوريا والعراق والتي تمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". والاثنين الماضي أفاد البنتاغون بأن طائرات حربية أمريكية شنت "بتوجيه من الرئيس جو بايدن، ضربات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها المليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا". وورد لاحقا تقارير بأن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من عناصر "الحشد الشعبي" العراقي، فيما أوردت وكالة "سانا" السورية أن إحدى الضربات أدت إلى مصرع طفل.

43 نائبا في البرلمان العراقي يطالبون باستضافة الكاظمي بسبب التوغل التركي في كردستان..

روسيا اليوم.. وقع 43 نائبا في مجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء، على طلب لاستضافة القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي في البرلمان، بسبب العمليات العسكرية التركية بشمال البلاد. وأظهرت وثيقة صادرة من مكتب النائبة في البرلمان العراقي، ريزان الشيخ، تواقيع نحو 43 نائبا يؤيدون استضافة الكاظمي في البرلمان لسؤاله عن التوغل التركي في إقليم كردستان العراق بشمال البلاد. وتتوغل القوات التركية داخل الحدود العراقية بمسافة تتجاوز الـ30 كم، وتبرر ذلك بـ"محاربة" حزب العمال الكردستاني (التركي) الذي تصنفه أنقرة ضمن المنظمات الإرهابية. ونفذت القوات التركية في السنوات الماضية عمليات عسكرية مكثفة في كل من العراق وسوريا، متحججة بإن ذلك يأتي ردا على هجمات نفذها أو خطط لشنها عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تحاربه تركيا على مدار 37 عاما داخل البلاد وخارجها.

RT تكشف تفاصيل ما حدث قبل ساعتين من الضربة الأمريكية للحشد الشعبي..

روسيا اليوم.. كشف مصدر أمني عراقي، اليوم الثلاثاء، ما حصل قبل ساعتين من الضربة الأمريكية لقوات الحشد الشعبي الليلة قبل الماضية في منطقة الحدود العراقية-السورية. وقال المصدر لـRT، إن "عناصر من حرس الحدود العراقية رصدوا قبل ساعتين من القصف، طائرات مسيرة بمسافات غير مرتفعة كانت تصور المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا". وأضاف، أن "عناصر حرس الحدود أرسلوا نداء بشأن الطائرات ووصلهم الرد بأنها طائرات صديقة تابعة لقوات التحالف الدولي". وأشار إلى أن "القصف حدث بعد ساعتين من مشاهدة هذه الطائرات". وتابع: "عندما شاهدنا هذه الطائرات كنا نتوقع أن يكون هناك قصف بعد أيام، مثلما كان يحدث في السابق، لكننا فوجئنا بما حدث". وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، ليلة الأحد إلى الاثنين، أن قواتها الجوية قصفت "منشآت تخزين سلاح لمليشيات موالية لإيران" في موقعين داخل سوريا وآخر في العراق، بتوجيه من الرئيس، جو بايدن. وقال البنتاغون إن العملية نفذت "ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها فصائل مدعومة من إيران" على قوات الولايات المتحدة في العراق. وقال "الحشد الشعبي" في بيان إن الضربات أسفرت عن مقتل 4 من عناصره وألحقت أضرارا بعدة طائرات مسيرة ومستودعات أسلحة، بينما تحدثت وكالة "سانا" السورية عن مقتل طفل بالعملية.

تراجع الكهرباء في العراق... والحكومة تتهم «مخربين» باستهداف أبراج الطاقة

البصرة تعطل أسبوعاً... وإسفلت الشوارع في بغداد يقترب من درجة الغليان

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... يشهد العراق هذه الأيام موجة حر غير مسبوقة، خاصة في محافظات وسط وجنوب البلاد، فاقم من حدتها التراجع الكبير في مستويات تجهيز الطاقة الكهربائية إلى منازل المواطنين، ليصل في بعض الأحيان إلى نحو 8 ساعات فقط في اليوم الواحد في العاصمة بغداد؛ ما أثار استياء المواطنين. وبعد ظهر أمس، أعلنت دائرة توزيع كهرباء محافظة ميسان عن حدوث «إطفاء عام بالمنظومة الكهربائية في محافظات الجنوبية، ميسان والسماوة وذي قار والبصرة»، وأكد مسؤول آخر في محافظة ذي قار الخبر، وقال إن «أسباب الإطفاء غير معروفة». وأعلنت أكثر من محافظة جنوبية، أمس، تعطيل الدوام الرسمي في الدوائر الحكومية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التي واصلت ارتفاعها مؤخراً، ويتوقع أن تتجاوز الـ50 درجة مئوية في الأيام المقبلة في بعض المحافظات، ويقول المتنبئ الجوي صادق عطية: إن «درجة الحرارة في أحد شوارع بغداد، تجاوزت، أمس، الـ73 درجة مئوية». وإلى جانب الغليان المناخي شديدة الوطأة على السكان والحكومة، تواجه الأخيرة سلسلة متواصلة من الضغوط والتحديات الخدمية والسياسية، خاصة بعد موجة التصعيد الأميركي الأخير ضد الفصائل الحشدية الموالية لإيران، واقتراب موعد الانتخابات النيابية العامة؛ ما دفعها إلى اتهام جماعات وصفتها بـ«التخريبية» بالوقوف وراء استهداف أبراج الطاقة في محافظة صلاح الدين ومدن أخرى بهدف إحراج حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التي تقول، إنها حققت نجاحاً نسبياً في ملف الطاقة في السنة الأخيرة. وفي اجتماعه أول من أمس ناقش المجلس الوزاري للأمن الوطني الذي يرأسه الكاظمي بإسهاب أزمة الكهرباء الخانقة وعمليات الاستهداف التي تتعرض لها خطوط الطاقة الكهربائية. وقال المجلس في بيان «في الوقت الذي بدأ إنتاج الطاقة الكهربائية بالارتفاع ووصل إلى أكثر من 20 ألف ميغاواط، وهو الأعلى في تأريخ الدولة العراقية، فضلاً عن الطاقة المستوردة، من أجل توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين، فإن هناك مجاميع تخريبية وإرهابية تسعى لإرباك الأوضاع باستهدافها المحطات والأبراج؛ ما تسبب بفقدان الطاقة المجهزة للمناطق في بغداد والفرات الأوسط، وفاقم من معاناة المواطنين». وفي مجال «تبريره» لأزمة الطاقة الأخيرة، ذكر المجلس أن «الشبكة الوطنية تحتوي على 46 ألف برج، وإن كلفة إصلاح كل برج متضرر تصل إلى 30 مليون دينار، كما أن هناك مستحقات متأخرة للمستثمرين بالمليارات، وللدول التي نستورد منها الطاقة والغاز، وأن هذه المستحقات لم يجر تضمينها في الموازنة، حيث تعرّضت بعض التخصيصات إلى الحذف خلال المناقشة البرلمانية». وفي حين سرت، أمس، أنباء غير مؤكدة عن تقديم وزير الكهرباء ماجد حنتوش استقالته وقبولها من قبل رئيس الوزراء، عزا المتحدث باسم الوزارة أحمد العبادي أزمة الطاقة إلى «استمرار انحسار إطلاقات وقود الغاز المجهز لمحطات الطاقة من إيران وزيادة الأحمال والطلب على التيار واقتران ذلك بارتفاع درجات حرارة الجو، فضلاً عن عدم التزام المحافظات بالحصص المقررة لها». وفيما يتعلق بالاستهدافات التي تتعرض لها أبراج نقل الطاقة، أكد العبادي، أن «الوزارة سجلت في الـ10 أيام الماضية استهداف 31 خطاً ناقلاً للطاقة». من جهة، أخرى، قررت الحكومة المحلية في محافظة البصرة جنوب البلاد التي تعرف بشدة الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تعطيل الدوام الرسمي للدوائر الحكومية كافة المرتبطة بالمحافظة، باستثناء الصحة والدوائر الخدمية والأمنية. وقال محافظ البصرة أسعد العيداني في تصريحات، إن «العطلة ستبدأ اعتباراً من يوم غد (أمس/الثلاثاء) ولمدة أسبوع، ومن ثم يكون الدوام إلى الساعة الواحدة ظهراً أو الثانية عشرة ظهراً بسبب ارتفاع درجات الحرارة». وحذت محافظتا النجف والديوانية، أمس، حذو محافظة البصرة، لكنهما قررتا تعطيل الدوام في يوم الخميس فقط من كل أسبوع، لحين عودة الأوضاع المناخية ودرجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية.

«وكلاء إيران» يقصفون «حلفاء واشنطن» في سورية

• «الحشد» العراقي يشيع قتلى «ضربة بايدن» بهتاف «الموت لأميركا»

ضغوط في بغداد لجدولة «الانسحاب» وقلق في واشنطن من صراع غير معلن

الجريدة.....انتهت على ما يبدو سريعاً جولة التصعيد في المنطقة، بعد قصف يعتقد أن ميليشيات موالية لإيران في سورية وراءه، لقاعدة لقوات «قسد» الكردية السورية المتحالفة مع واشنطن في سورية، رداً على الضربة الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقع لحلفاء طهران على الحدود بين العراق وسورية. شيع "الحشد الشعبي" بالعراق أمس ضحايا الضربة الأميركية الأخيرة، التي استهدفت مواقع تابعة له على الحدود العراقية السورية، غداة إطلاق فصائل موالية لإيران في سورية قذائف صاروخية على قاعدة حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور، التي تسيطر عليها قوات قسد الكردية السورية المتحالفة مع واشنطن. ويبدو أن احتمالات التصعيد في المنطقة تراجعت بعد هذا الرد، ولخص مراقبون الوضع كالتالي: ضربت واشنطن حلفاء طهران، فردت طهران بضرب حلفاء واشنطن. وأكدت "قسد"، في بيان، أمس، تعرض قواعدها المتقدمة "لهجمات صاروخية خطيرة" شرق الفرات، اقتصرت أضرارها على الخسائر المادية فقط، مشددة على أنها ردت مع القوات الأميركية برشقات صاروخية من قاعدتي حقل العمر وكونيكو باتجاه مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية والميليشيات الإيرانية الموالية لها، جنوب مدينة الميادين السورية الحدودية مع العراق.

الثأر والخروج

وفي العراق، شيع الحشد الشعبي 4 من مقاتليه قضوا في الهجوم الأميركي على الشريط الحدودي مع سورية، بمشاركة الآلاف من مقاتليه وأنصاره وكبار قياداته، بينهم رئيسه فالح الفياض وزعيم منظمة بدر هادي العامري، إضافة إلى مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي. وتجمع المشيعون، الذين هتفوا "الموت لأميركا" و"القصاص والثأر للشهداء" قرب ساحة الحرية في منطقة الجادرية القريبة من بوابة المنطقة الخضراء، التي تضم سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا. ووسط إجراءات أمنية مشددة، شملت إغلاق المنطقة المحصنة، التي شهدت اقتحامات متكررة من الفصائل الموالية لإيران، ضمنها الحشد الشعبي، رفع المشيعون الذين رافقتهم سيارات تحمل مسلحين يرتدون اللون الأسود، لافتات كتب عليها "استهداف الحشد يجب أن يسرع بإخراج القوات الأميركية" وأعلام العراق وفصائل الحشد وصور الضحايا. وكان الأعرجي، قال أمس الأول إن العراق سيتوصل قريبا لاتفاق مع الولايات المتحدة على جدولة سحب قواتها، مشددا على أن بغداد ليست بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية على أراضيه.

صراع غير معلن

ولم تكن الضربات التي أمر بها بايدن الأولى من نوعها، ولن تكون على الأرجح الأخيرة في ظل رئاسته حديثة العهد، لكن السؤال المهم بالنسبة لبعض الديموقراطيين من حزب بايدن هو: هل يرقى نمط الهجمات والهجمات المضادة هذا إلى مستوى صراع غير معلن؟ .... ويقولون إنه إذا كان الأمر كذلك، فهناك احتمال أن تتورط الولايات المتحدة في حرب مباشرة مع إيران دون مشاركة الكونغرس، وهو أمر أصبح مشحونا سياسيا بدرجة أكبر بعد عقدين من "الحروب التي لا تنتهي". وقال السيناتور كريس ميرفي، وهو ديموقراطي يرأس لجنة فرعية مهمة للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لـ"رويترز"، "من الصعب المجادلة بأن هذه ليست حربا، نظرا لتواتر الهجمات على القوات الأميركية، ومع تصاعد وتيرة ردودنا الآن"، مضيفا: "ما يقلقنا دوما هو انزلاق الولايات المتحدة إلى حرب دون أن يكون الشعب الأميركي فعليا قادرا على إبداء الرأي". واقترب البلدان من الصراع الذي يخشاه الديموقراطيون في 2020، عندما قتلت الولايات المتحدة قائدا عسكريا إيرانيا كبيرا، وردت إيران بضربات صاروخية في العراق، ألحقت إصابات بالدماغ بأكثر من 100 جندي أميركي. وجاء ذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات المتبادلة مع فصائل مسلحة مدعومة من إيران. وقالت إيما أشفورد، الزميلة المقيمة بمجلس الأطلسي على "تويتر"، "يعتقد كثيرون أن تعبير الحرب التي لا تنتهي مجرد تعبير انفعالي، لكنه في الحقيقة وصف مناسب لنوع الضربات التي شهدناها مجددا (الأحد)، حيث لا يوجد هدف استراتيجي ولا نقطة نهاية واضحة، مجرد وجود دائم وضربات متبادلة". وأكد البيت الأبيض أن ضربات الأحد كانت تهدف للحد من التصعيد، وردع عمليات الفصائل المسلحة ضد القوات الأميركية في المستقبل. وقال بايدن كذلك إنها قانونية، وقال مشيرا إلى بند من الدستور الأميركي يوضح بالتفصيل سلطات الرئيس كقائد عام للقوات المسلحة: "لدي السلطة بموجب المادة الثانية، وحتى أولئك القابعين في أبراجهم العالية الذين يترددون في الاعتراف بذلك قد أقروا به". وذكر برايان فينوكين، المسؤول السابق في مكتب المستشار القانوني بوزارة الخارجية، أن الإدارة الحالية، مثل الإدارات السابقة، لا ترى تلك الحلقات باعتبارها صراعا مستمرا، واصفا ذلك بأنه نهج شريحة "السلامي". وأضاف فينوكين، الذي يعمل حاليا لدى مجموعة الأزمات الدولية، "انهم يصفون ذلك بأنه أعمال قتالية متقطعة"، وقارن ذلك بحرب الناقلات مع إيران في الثمانينيات، عندما كانت إدارة الرئيس رونالد ريغن في ذلك الوقت تعتبر "كل جولة من القتال حدثا منفردا". لكن خبراء يقولون إن وجهة النظر هذه لا تأخذ في الاعتبار أن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تشن حملة متواصلة ومتصاعدة على الوجود العسكري الأميركي في العراق. وحذر مايكل نايتس، من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، من أن استخدام الفصائل للطائرات المسيرة يزداد خطورة على ما يبدو، مع استخدام التوجيه بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، والاستهداف الدقيق لأصول الاستخبارات والاستطلاع والدفاعات الصاروخية لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، متابعا: "تتزايد هجمات الفصائل العراقية على نقاط وجود التحالف في العراق كما ونوعا. ما لم تتم استعادة الردع، ستزداد احتمالات سقوط قتلى أميركيين". وأشار فيليب سميث، من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى كذلك، إلى أن الهدف الثانوي للفصائل، بعد هدف إخراج الولايات المتحدة من المنطقة، هو أن تظهر للولايات المتحدة وللحكومة العراقية وغيرهما مدى إجادتها لاستخدام الأسلحة الأكثر تطورا مثل الطائرات المسيرة الملغومة. ويعمل أعضاء بالكونغرس في الوقت الراهن على إلغاء بعض سلطات التفويض بالحرب التي استغلها رؤساء من الحزبين الجمهوري والديموقراطي في تبرير هجمات سابقة على العراق وسورية وغيرهما، لكن ذلك لن يمنع بالضرورة بايدن أو أي رئيس آخر من شن ضربات جوية دفاعية. وقال السيناتور ميرفي، بعد أن تلقي إفادة بشأن الأحداث من فريق بايدن للأمن القومي، إنه ما زال يشعر بالقلق، فالقوات الأميركية موجودة في العراق لقتال تنظيم داعش، وليس لقتال الفصائل المدعومة من إيران، "وإذا كان بايدن قلقا من الذهاب إلى الكونغرس للحصول على سلطات شن حرب، فربما ينبغي له عندئذ تهدئة شكوك الأميركيين بشأن التدخلات في الشرق الأوسط"، متابعا: "إذا واجه الكونغرس صعوبة في إجازة عمل عسكري ضد الفصائل المدعومة من إيران فسيرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى أن من نمثلهم لا يريدونه. وهذه هي الحلقة المفقودة في هذا النقاش". وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي على أن الرئيس جو بايدن "يحتفظ بخيار الرد" عندما يكون هناك "تهديد" ضد المصالح الأميركية، مبينة أنه سيتخذ "التدابير اللازمة والملائمة للدفاع عن جنوده وشركائه وحلفائه في المنطقة"، معتبرة أن "إيران لا تزال لاعبا سيئا في المنطقة، ولا تراجع أبدا عن الإشارة إلى ذلك"، وأوضحت أن هدف الولايات المتحدة هو "خفض التصعيد" معها وبناء اتفاق نووي يتجاوز ما كان عليه في الماضي. واعتبر كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة بالمجلس جيمس أنهوف أن بايدن فعل الشيء الصحيح، وقرار القصف جاء متأخرا، لكنه يعكس الحاجة إلى التفويض باستخدام القوة لعام 2002، أو استبداله قبل النظر في إلغائه، لاسيما أن ميليشيات العراق تشكل تهديدا مستمرا على القوات الأميركية.

صيف ساخن في العراق.. أزمة الكهرباء تزيد احتقان الشارع

الحرة / خاص – واشنطن.... انقطاع الكهرباء تزامن مع ارتفاع في درجات الحرارة..... في كل مساء منذ 10 أيام، يجمع أبو مصطفى، وهو عراقي من محافظة الكوت وسط البلاد، أطفاله ليقوم برش الماء عليهم باستخدام أنبوب بلاستيكي مربوط بصنبور المياه العام. ولا يفعل أبو مصطفى هذا للمتعة أو للعب مع الأطفال، لكنه يحاول تبريدهم، وتبريد أرض "حوش" المنزل الخارجي، الذي ينامون فيه بسبب انقطاع الكهرباء. وفي درجات حرارة تصل إلى 40 درجة ليلا، وتتجاوز الخمسين في بعض الأيام "لا ينفع الماء كثيرا" كما يقول أبو مصطفى لموقع "الحرة". ويشترك أبو مصطفى مع جيرانه كل شهر لدفع أجور مولد الكهرباء الأهلي الذي يسحب منه الأهالي كميات محدودة من الطاقة تكفي بالكاد لتشغيل ثلاجة المنزل وبعض المراوح. لكن بسبب انقطاع الكهرباء المستمر والمتكرر، بدأ صاحب المولد الأهلي بتخيير المشتركين بين التشغيل إما في النهار أو في الليل، أو يدفعون ما يصل إلى نحو 100 دولار إضافية كل شهر للحصول على كهرباء مستمرة، ولكنها قليلة أيضا. ويبلغ سعر "الأمبير" الواحد من الطاقة الكهربائية في العراق شهريا نحو 25 ألف دينار (20 دولارا) لكن الأمبير لا يكفي حتى لتشغيل مروحة هواء كما يقول أبو مصطفى، الذي يشترك بخمسة أمبيرات شهريا.

"حادث" أطاح بشبكة الكهرباء

ويقول م.أ، وهو رئيس قسم بوزارة الكهرباء، ومسؤول عن القطع المبرمج للطاقة في العاصمة إن "تجهيز الطاقة الكهربائية وصل قبل أيام إلى 19 ألف غيغا واط، وحققت بغداد قطعا يصل إلى ساعتين مقابل كل ساعتي تجهيز". ويصف رئيس القسم هذا الوضع بـ"المستقر" مقارنة بالوضع الحالي بعد حصول "حادث" فقدت المنظومة على إثره 12 ألف غيغا واط. ويقول المسؤول الذي طلب من موقع "الحرة" عدم ذكر اسمه إن الحادث الذي سببته درجات الحرارة المرتفعة ونقص الصيانة تزامن مع هجوم صاروخي على محطة صلاح الدين الحرارية، تسبب بإخراجها من الخدمة. وتفتقد المنظومة حاليا، بحسب رئيس القسم، أكثر من 3 آلاف غيغا واط، بينما يحتاج العراق لتشغيل مستمر للطاقة إلى نحو 30 ألف غيغا. ويقول المسؤول إن "العراق كان يحصل على 1400 ميغا واط من إيران في العام الماضي، لكن طهران خفضتها إلى 200 ميغا فقط". ويؤكد "حينما نتجاوز الحصة بميغا واحد فسيتصلون بنا مهددين بقطع الخط بالكامل". ويقول مدير آخر في قسم العقود بوزارة الكهرباء إن "الخط الإيراني توقف بسبب مشاكل بتسديد المستحقات المالية نتيجة العقوبات المفروضة على طهران". لكنه يستدرك بالقول لموقع "الحرة" إن "التجهيز الإيراني لم يكن ليكون ضروريا أساسا، وهو كان في البداية على شكل خدمة يقدمها العراق لدعم الاقتصاد الإيراني، قبل أن نعتمد عليه بشكل كبير". ويضيف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه إن "وجود هذا الخط تحول فيما بعد إلى نقمة، لأن الأموال التي يوفرها لإيران كانت مهددة في حال تحسن قطاع الكهرباء العراقي، وربما يكون هذا سببا لعدم تحسنها". وحاول موقع "الحرة" الحصول على رد رسمي من وزارة الكهرباء العراقية بشأن الموضوع، لكن من دون جدوى. لكن المسؤول يقول إن هناك تحركا لربط العراق بالمنظومة الكهربائية الخليجية، يواجه بعرقلة من قبل أحزاب سياسية.

الكهرباء "السياسية"

ويقول الصحفي المتخصص بشؤون الاقتصاد والطاقة، أيسر جابر، إن "ملف الطاقة في العراق سياسي، إذ يستخدم الملف لتأجيج الاحتجاجات الشعبية كل صيف". ولا تعد احتجاجات الكهرباء العراقية بسيطة أو عابرة، بل إنها تنتهي عادة بسقوط الدماء من قبل المتظاهرين، كما حصل في تظاهرات البصرة عام 2018. وبحسب جابر فإن الكهرباء هي عامل مهم جدا في تأجيج غضب الشارع، بسبب ارتفاع درجات الحرارة "الرهيب" في العراق، مما دفع المحتجين العراقيين في أكتوبر من عام 2019 إلى توقيت تظاهراتهم بحيث لا تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة هذا. وبدأت بالفعل تظاهرات في مناطق مختلفة من العراق، انطلقت مساء الثلاثاء من محافظة الكوت. وقال الناشط، سلام الدعمي، لموقع "الحرة" إن المتظاهرين تجمعوا بعفوية للاحتجاج على الانقطاع المستمر للكهرباء خلال فصل صيف حار جدا، فردت القوات الأمنية بتفريقهم. وأضاف الدعمي إن كاميرات الفيديو سجلت لحظة اعتقال قوات الأمن لأحد المتظاهرين وقيامهم بضربه. ولم يستطع موقع "الحرة" تأكيد الفيديو الذي يحمل طبيعة عنيفة، لكنه يظهر رجالا يكيلون الضربات، ويقومون بصعق شاب بجهاز كهربائي، فيما تتعالى أصوات نساء كن يصورن الفيديو كما يبدو مطالبين رجال الأمن بترك الشاب. وشهدت محافظة الناصرية العراقية، الثلاثاء، تظاهرات احتجاجية للمطالبة بتحسين وضع الطاقة الكهربائية. وخرج العشرات من المواطنين أمام محطة الطاقة الكهربائية الحرارية في الناصرية احتجاجا على تردي واقع الكهرباء، ومطالبين بعزل إنتاج المحطة عن المنظومة الوطنية. ومنحت محافظة البصرة الجنوبية، الثلاثاء، عطلة لموظفيها. وتتمتع المحافظة بساعات تجهيز أفضل بسبب درجات الحرارة المرتفعة جدا فيها، لكن هذا ليس مستقرا دائما. وتتوقع الأرصاد الجوية العراقية ارتفاع درجات الحرارة أكثر في الأسابيع المقبلة، فيما لا يبدو أن مبلغ 60 مليار دولار صرفت على قطاع الكهرباء منذ 2003، كافية لينعم العراقيون بصيف بارد، أو محتمل على الأقل.

العراق.. تظاهرات في كربلاء ضد "إفلات قتلة الناشطين من العقاب"

الحرة – واشنطن.. في كربلاء العراقية، تكرر خروج عشرات من المتظاهرين لمطالبة الحكومة بإنهاء ظاهرة "إفلات القتلة من العقاب" والتي يقولون إنها مستمرة منذ أعوام طويلة. وحمل المتظاهرون أعلاما عراقية وصورا لمغدورين قضوا جراء اغتيالات تكررت خلال الأعوام الأخيرة في المحافظة وباقي مناطق العراق، ومن أهمهم، إيهاب الوزني، قائد الحراك الشعبي في المحافظة. وقادت والدة إيهاب اعتصاما استمر لأيام، تكرر فيه مصادرة خيمتها قبل أن تتعرض لاعتداء بالضرب من قبل جندي في قوات مكافحة الشغب العراقية قبل أيام. وقال بعض المتظاهرين لـ"الحرة" إن "اللجان التحقيقية لم تكشف عن نتائج التحقيقات منذ اكثر من عامين مرا على اغتيال قادة الحراك المدني". وطالب المتظاهرون الحكومة بمحاسبة قتلة الناشطين وإنهاء ظاهرة "السلاح المنفلت". وسلم متظاهرون آخرون ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، رسالة تتحدث عن تفاصيل تعرضهم للقمع، وعن ملف الاغتيالات وعن "التهميش" الذي يتعرضون له من قبل المنظمات الدولية. وطالب المتظاهرون بلاسخارت، بإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي.



السابق

أخبار سوريا... «ثلاثة أهداف» أميركية في سوريا تبدأ بـ«تمديد وتوسيع» المساعدات... «قوات سوريا الديمقراطية» تشن هجمات رداً على قصف حقل العمر..دمشق تقطع أوصال درعا... و«حميميم» تهددها بميلشيات طهران و«حزب الله»..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مجزرة حوثية جديدة في مأرب وسط تعثر الضغوط الدولية... وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الأميركي وقف تدخلات إيران التخريبية.. إحباط محاولة تهريب مخدرات إلى السعودية وإيقاف 3 متورطين..لبيد يدشن في أبوظبي أول سفارة إسرائيلية في الخليج..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,781,497

عدد الزوار: 6,914,666

المتواجدون الآن: 108