أخبار سوريا.... قلق في سوريا من زيادة الحكومة لأسعار مواد حيوية بعد قرارات طالت السكر والرز وسط ارتفاع معدلات الفقر...اتفاق تركي ـ روسي على «منطقة خالية» من الوجود العسكري في إدلب... رامي مخلوف يشن حملة على «أثرياء الحرب» في سوريا ... أب يترك طفلتيه في دمشق بسبب الفقر.. "الصليب الأحمر": مئات الأطفال محتجزون في سجون للبالغين بشمال شرق سوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 1 تموز 2021 - 4:10 ص    عدد الزيارات 1257    القسم عربية

        


قلق في سوريا من زيادة الحكومة لأسعار مواد حيوية بعد قرارات طالت السكر والرز وسط ارتفاع معدلات الفقر...

دمشق: «الشرق الأوسط»... أدى قرار الحكومة السورية رفع أسعار مادتي السكر والرز المدعومتين بنسبة كبيرة إلى حصول استياء لدى معظم أوساط الأهالي في دمشق ومحيطها، وسط مؤشرات على نيتها رفع أسعار كثير من المواد الأساسية، منها الغاز المنزلي والمازوت. وعد بعضهم أن القرار يعني «ذبح الناس الميتة أصلاً»، ويدل على عدم اهتمام الحكومة بأحوالهم. وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قبل بضعة أيام قراراً تضمن تحديد سعر الكيلوغرام الواحد من مادتي السكر والرز (صيني وسط) المدعومتين اللتين يتم بيعهما للمواطنين عبر «البطاقة الذكية» بشكل شهري بألف ليرة سورية، وذلك بعدما كان سعر الكيلو من الأولى 500 ليرة، والثانية 600 ليرة؛ أي أن نسبة الزيادة فاقت الـ66 في المائة. وأكد مسؤول عن عائلة مؤلفة من 6 أشخاص، لـ«الشرق الأوسط»، أن القرار «متوقع لأن الناس اعتادت خلال الحرب على مسلسل فقدان الزيت والسكر والخبز والغاز والبنزين والمازوت... ثم توفيرها، ولكن مع رفع أسعارها»، وأضاف: «يقولون إن المواطن وتحسين معيشته أولوية لديهم، ولكن استمرار هذا المسلسل يؤكد أن أولويتهم إرضاء التجار وملء خزائن الحكومة. أما الناس، فهي على الهامش؛ هذا إن كانوا يفكرون بهم، فهم بهذه القرارات يذبحون الناس الميتة أصلاً». موظف حكومي، بدوره، سخر من القرار، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «رفعوا وما زالوا يرفعون (أسعار) كل شيء: الخبز والخضراوات واللحوم والمعجنات والدواء والبنزين والغاز، ويتحججون بارتفاع تكاليف الإنتاج والاستيراد، لكنهم لا يرفعون الرواتب!»، وأضاف: «يعرفون أن رواتبهم لا تكفي سوى لعدة أيام، وسفرة (مائدة) أغلبية العائلات صارت في معظم الأيام خبز فقط، ومعظمها تأكل وجبة واحدة! والآن، مشكورين حرموا الناس من طبختين رز بالشهر». ولفت إلى أن كثيراً من الناس قد لا تشتري تلك المواد وتنسقها لأن ثمنها أصبح مرهق، وأضاف: «الغاز (المنزلي) حالياً مقطوع، والعائلة نادراً ما تحصل على الجرة (أسطوانة) إلا بعد مرور 100 يوم، ومازوت التدفئة لم تحصل عليه أغلبية العائلات في الشتاء، ويبدو أن رفع سعريهما على الطريق». وقبل الإعلان عن القرار بيومين، تولت وسائل إعلام محلية مقربة من الحكومة التمهيد له وتبريره، وذكرت أن «المؤسسة السورية للتجارة»، التابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تعاني من صعوبات واضحة في تأمين المواد المدعومة لما يكفي مخصصات المستحقين. وأضافت أن «عدم استقرار بورصات الأسعار العالمية للمواد الغذائية، خاصة مع وجود تخوفات عالمية من إمكانية بدء أزمة عالمية غذائية، خلق عجزاً إضافياً على المؤسسة، ما يهدد إمكانية استمرارها في التدخل الإيجابي لدعم طبقة محدودي الدخل، والتدخل الإيجابي في الأسواق». وأشارت إلى أنه بسبب ارتفاع تكاليف تأمين هذه المواد عالمياً، وزيادة أجور الشحن والتغليف، تواجه الحكومة خيارين: الأول توقف دعم المواد بسبب العجز عن تمويلها، وهو أمر لن تفعله، والثاني زيادة «طفيفة» في أسعار المواد، لـ«تخفيف العجز عن الحكومة»، مقابل أن يتحمل المواطن «جزءاً بسيطاً» من الزيادة يمكنه من الاستمرار بالحصول على مخصصاته من هذه المواد. وذكرت الوزارة في قرارها أن الدورة المقبلة لتوزيع السكر والأرز عبر «البطاقة الذكية» ستبدأ من الرابع من يوليو (تموز) الحالي، دون تعديل للكميات المخصصة للعائلة، وذلك بعدما شهدت عملية البيع خلال الشهرين الماضيين بطئاً شديداً، ومن ثم توقفت نهائياً. وتؤكد كثير من العائلات أنها لم تشترِ مخصصات أشهر فبراير (شباط) ومارس (آذار) وأبريل (نيسان) لأنها لم تتلقَّ رسائل تسلم، فيما جرى بيعها لمن تسلم رسائل تسلم دفعة واحدة عن الأشهر الثلاثة. ومع توقف «المؤسسة» عن تسليم مادتي السكر والرز المدعومتين، ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من الرز من النوعية ذاتها في الأسواق إلى نحو 3 آلاف، بعدما كان يقارب ألفين، وكيلو السكر من 1400 إلى أكثر من ألفين. وبدأ بيع السكر والرز والشاي عبر «البطاقة الذكية» في صالات «المؤسسة» مطلع فبراير (شباط) 2020، ثم أضيف الزيت النباتي مطلع مارس (آذار) 2020، قبل أن يتوقف بيع الزيت والشاي بنهاية أبريل (نيسان) من العام ذاته لعدم توافرهما. وأُعيد بيع الزيت في 20 ديسمبر (كانون الأول) 2020، بمعدل ليترين لكل عائلة عن شهرين، وبسعر 2.900 ليرة لكل ليتر، فيما أُعيد بيع الشاي في (فبراير) شباط 2021، بسعر 18 ألف ليرة للكيلوغرام. وجرى تخصيص كيلو سكر وكيلو رز شهرياً لكل فرد ضمن العائلة، على ألا تتجاوز مخصصاتها 6 كيلوات سكر و5 كيلوات رز شهرياً، مهما بلغ عدد أفرادها. وتبلغ مخصصات الشاي 400 غرام للعائلة المكونة من 1 إلى 3 أفراد، و600 غرام للعائلة من 3 إلى 5 أفراد، وكيلوغراماً واحداً للعائلة التي يفوق عدد أفرادها الخمسة. وذكر مركز «السياسات وبحوث العمليات» (OPC) السوري الخاص في يونيو (حزيران) الماضي، في دراسة استقصائية حول الحياة اليومية للسكان في 3 أحياء من مدينة دمشق، أن 94 في المائة من عائلات المستجيبين للدراسة تعيش تحت خط الفقر الدولي الذي يقدر بـ1.9 دولار يومياً للفرد الواحد. وتزداد مشكلة الجوع في مناطق سيطرة الحكومة مع تواصل فقدان مداخيل العائلات الشهرية جزءاً كبيراً من قيمتها بسبب الانهيار القياسي لسعر صرف الليرة أمام الدولار الذي يسجل حالياً ما بين 3100 و3150، بعدما كان بين 45 و50 ليرة في عام 2010. وباتت أغلبية المواطنين في مناطق سيطرة الحكومة تعيش أوضاعاً معيشية مزرية للغاية بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار، خصوصاً المواد الغذائية، حيث ارتفعت أكثر 40 مرة، بينما لا يتعدى متوسط الراتب الشهري لموظفي القطاع العام 20 دولاراً، ولموظفي القطاع الخاص 50 دولاراً، بعدما كان راتب الموظف الحكومي قبل سنوات الحرب نحو 600 دولار. ويؤكد خبراء اقتصاديون أن العائلة المكونة من 5 أفراد في ظل هذه الأوضاع تحتاج إلى مليون ليرة لتعيش بشكل متوسط.

اتفاق تركي ـ روسي على «منطقة خالية» من الوجود العسكري في إدلب.... لافروف أكد رفض موسكو فتح ممر ثان للمساعدات الإنسانية

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أعلنت تركيا وروسيا التوصل إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة خالية من الوجود العسكري بمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، واستمرار المباحثات حول الوضع الإنساني في شمال سوريا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو عقب مباحثاتهما في أنطاليا جنوب تركيا أمس (الأربعاء): «توصلنا مع الجانب التركي إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة خالية من الوجود العسكري في إدلب». كما عبر لافروف عن رفض بلاده مشروع قرار جديد طُرح في مجلس الأمن الدولي بشأن فتح ممر ثان لنقل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا. وقال: «إذا كنا قلقين في الواقع من المشكلات الإنسانية التي يعانيها الشعب السوري؛ فينبغي النظر إلى مجمل الأسباب التي أسفرت عن ظهور هذه المشكلات، ابتداءً من العقوبات؛ بما فيها (قانون قيصر) الخانق وغير الإنساني الذي تبنته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، والاستيلاء غير المشروع على الأصول السورية في المصارف الغربية بطلب من واشنطن وهو ما لا يمكن وصفه إلا بمجرد النهب، ورفض شركائنا ضمان تقديم المساعدات الإنسانية بوساطة المنظمات الدولية عبر دمشق وعبر خطوط التماس إلى جميع المناطق التي لا تزال خارج سيطرة الحكومة حتى الآن». وأضاف أنه بحث، من هذه الزاوية، مع نظيره التركي مستجدات الوضع في سوريا، مشدداً على أن موسكو كانت ولا تزال تنطلق من هذا الموقف. وعن مشروع القرار الجديد، الذي قدمته النرويج وآيرلندا، إلى الأمم المتحدة بشأن فتح معبر ثان للمساعدات الإنسانية عبر الحدود، أكد لافروف أن «هذه المبادرة تتجاهل بشكل تام ما تحدثت عنه الآن». وتصر روسيا على وقف وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر باب الهوى الحدودي؛ المعبر الوحيد المفتوح أمام المساعدات الإنسانية حالياً، حيث تنوي استخدام «حق النقض (فيتو)» في مجلس الأمن خلال يوليو (تموز) الحالي ضد قرار تجديد آلية التفويض بدخول المساعدات عبر الأمم المتحدة باستخدام المعبر. وتتمسك موسكو بأن تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا يجب أن يتم عبر الحكومة السورية في دمشق، وإلى جميع المناطق، مما يعني أن كلاً من الإدارة الذاتية الكردية والمعارضة السورية ستكونان مجبرتين على تسلم المساعدات من خلال النظام، إذا نجحت روسيا في هذه المساعي. وحذرت منظمات حقوقية؛ بينها منظمة «هيومن رايتس ووتش»، من تدهور الأوضاع الإنسانية شمال غربي سوريا في حال إغلاق معبر باب الهوى. من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، مشدداً على أن المساعدات الإنسانية يجب أن تستمر في الدخول إلى مناطق شمال غربي سوريا، مشيراً إلى مواصلة بلاده العمل مع روسيا لضمان الهدوء في المنطقة. وقال جاويش أوغلو: «سنواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في الميدان من أجل العملية السياسية بسوريا».

رامي مخلوف يشن حملة على «أثرياء الحرب» في سوريا ...لوح بحضور اجتماع لشركته السابقة

دمشق: «الشرق الأوسط».... شن رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس بشار الأسد حملة على «أثرياء الحرب» في سوريا، مشيراً إلى أنهم يرسمون «خططاً شيطانية للاستيلاء على كل شيء في البلاد» وإلى أن إيران تريد المساهمة في تأسيس شركة جديدة للهاتف النقال «لقاء ديونها» على دمشق. وأعلن مخلوف عزمه حضور اجتماع انتخاب مجلس الإدارة الجديد لشركة «سيرتيل» التي كان يملكها معظم أسهمها، قائلاً إنه سيخاطر بنفسه لحضور الاجتماع في دمشق، وإذا لم يتم اعتقاله سيبث فيديو جديداً. وفي تسجيل جديد بثه مخلوف يوم الأربعاء عبر حسابه في «فيسبوك»، أوضح مخلوف أن الحارس القضائي المسيطر على «سيريتل» حالياً وهو شريك رسمي بالمشغل الثالث القادم، يريد محاسبة الإدارة السابقة للشركة ورئيسها رامي مخلوف، إضافة لانتخاب مجلس إدارة جديد. واتهم مخلوف «أثرياء الحرب» الذين أمسكوا إدارة شركة الهاتف المحمول بـ«سرقة أموال المشتركين بطريقة شيطانية»، وذلك من خلال سحب أرصدة المشتركين في باقات مسبقة الدفع بشكل غير منطقي، مؤكداً أنه رأى ذلك من خلال خطوط اشتراها بنفسه. كما أفاد مخلوف بـ«طرد موظفين في سيريتل لأنهم معارضون أو يتبعون له وأيضاً طرد موظفين لأنهم من أبناء المناطق الخارجة عن سيطرة النظام». التسجيل الجديد حمل عنوان بعنوان «الرد على المرتد»، جاء رداً على معلومات عن زيادة إيرادات شركة «سيريتل» بعد عزل رامي مخلوف من إدارتها وتعيين حارس قضائي، حيث بلغت الإيرادات خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2021. نحو 145 مليار، بزياد 42 مليار عن إيرادات السنوات السابقة البالغة حققت 77 ملياراً. وقال مخلوف إن الإدارة الجديدة (الحارس القضائي) تعتبر ذلك من «باب إعادة أموال الشعب المنهوبة»، متهماً «أثرياء الحرب بوضع الدولة في الواجهة وهي لا تعلم ما يحدث»، مبيناً أن زيادة الإيرادات تتم بطريقتين إما من خلال العروض أو رفع الأسعار، وهو ما لم يحدث في «سيريتل» خلال الفترة الماضية. وتحدث عن «خطة شيطانية» يتم من خلاله سحب أرصدة المشتركين في باقات مسبقة الدفع بشكل غير منطقي، مؤكداً أنه رأى ذلك من خلال خطوط اشتراها بنفسه، منبهاً إلى أن «طريقة سرقة أموال الشعب لا أحد يستطيع أن يتحدث عنها أو يكشفها إلا من خلال خبراء». وتساءل: «من يستطيع التدقيق على سيريتل، حتى يعتقل هو وكل من معه». كما لمح مخلوف إلى عدم استعداد إيران للمساهمة بتمويل المشغل الثالث للاتصالات في سوريا الذي تنوي وزارة الاتصالات السورية إطلاقه منذ مدّة. وأوضح بأن المشغل الثالث سيطلق من ثلاث جهات على رأسها مؤسسة الاتصالات وأثرياء الحرب وإيران، قائلاً إن «مؤسسة الاتصالات والإيرانيين لن يستثمروا في المشغل الثالث، حيث إن المال سيدفعه أثرياء الحرب من شركتي سيريتل وإم تي إن». وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نهاية مايو (أيار) الماضي قرارها بتصديق النظام الأساسي لشركة «وفا تيليكوم» لتكون المشغّل الثالث للهواتف المحمولة في سوريا، لكن وزارة الاتصالات سارعت إلى نفي حصول المشغل الثالث على الترخيص النهائي. وتحتكر الاتصالات الخليوية في سوريا شركتا اتصالات «سيريتل» التي كان يملكها مخلوف النظام، وشركة «إم تي إن» ذات الملكية المشتركة لبنانية - سورية. ودأب مخلوف على الظهور في تسجيلات عبر حسابه في «فيسبوك» منذ خرج صراعه مع النظام، إلى العلن وعزله عن إدارة «سيريتل» والحجز على أمواله، آخر تلك التسجيلات كان قبل الانتخابات الرئاسية السورية التي جرت نهاية مايو الماضي، حيث بشرّ السوريين بـ«معجزة».

دمشق: استعادة الجولان حق ثابت

دمشق: «الشرق الأوسط».... أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن حق بلاده «ثابت باسترجاع الجولان المحتل» في عام 1967، مشيراً إلى أن «وجود قوات حفظ السلام ليس بديلاً عن إيجاد حل لمشاكل الاحتلال الإسرائيلي». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المقداد تأكيده خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» وآسيا والمحيط الهادي محمد خالد الخياري، على «أهمية التزام قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان (أندوف) بولايتها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن ذي الصلة». وأشار إلى أن «وجود قوات حفظ السلام ليس بديلاً عن إيجاد حل نهائي لمشاكل الاحتلال»، مشدداً على «حق سوريا الثابت باسترجاع الجولان السوري المحتل إلى حضن الوطن». ولفت إلى «موقف الحكومة السورية الثابت والمتمثل بتقديم الدعم لعمل قوة (الأندوف) بهدف التنفيذ التام والكامل للولاية المناطة بها وتحديداً مراقبة فض الاشتباك والكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات، والمتمثلة باعتداءاتها المتكررة على السيادة السورية». وأدان التصريحات التي صدرت مؤخراً عن الإدارة الأميركية والتي «تتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالجولان أرضاً عربية سورية محتلة».

"الصليب الأحمر": مئات الأطفال محتجزون في سجون للبالغين بشمال شرق سوريا..

روسيا اليوم.. قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، إن مئات الأطفال محتجزون في سجون للبالغين شمال شرقي سوريا. وأوضحت اللجنة أن الأطفال، وغالبيتهم ذكور، نقلوا للسجون من مخيم الهول الذي تديره قوات أكراد سوريا في الصحراء ويعيش به نحو 60 ألف شخص، من أكثر من 60 دولة، لارتباطهم بمقاتلي تنظيم "داعش". وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر بالشرق الأوسط، في إفادة صحفية إن "مئات الأطفال، معظمهم من الذكور، وبعضهم في عمر 12 عاما ما زالوا محتجزين في سجون للبالغين، وهي أماكن لا تناسبهم ببساطة". وجددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مناشدتها للدول من أجل استعادة رعاياها من مخيم الهول والالتزام بلم شمل العائلات "حسب القانون الدولي". وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" قالت إن ثمانية أطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات توفوا في مخيم الهول في أغسطس الماضي، نصفهم نتيجة مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية، مشيرة إلى أن باقي الوفيات كانت بسبب جفاف ناتج عن إسهال وفشل قلبي ونزيف داخلي ونقص السكر في الدم.

تشاووش أوغلو: سنواصل العمل مع روسيا لضمان الهدوء في الميدان بسوريا..

روسيا اليوم.. أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عقب محادثات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أن تركيا ستواصل العمل مع روسيا لضمان الهدوء في الميدان بسوريا. وقال تشاووش أغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف، اليوم الأربعاء: "سنواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في الميدان من أجل تمرير العملية السياسية في سوريا". وفي سياق متصل ذكر تشاووش أوغلو أن بلاده تجري محادثات مع روسيا وأعضاء آخرين بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول تمديد عملية توصيل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، وذلك قبل نحو عشرة أيام على انتهاء التفويض، مشددا على ضرورة القيام بذلك. وتتعاون روسيا وتركيا إلى جانب إيران في إطار منصة أستانا التفاوضية حول سوريا وسبق أن توصل الطرفان إلى اتفاقات عدة لضمان وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية السورية والمعارضة. وفي 5 مارس 2020 توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة وإنشاء "ممر آمن" في مساحات محددة على الطريق "M4" وإطلاق دوريات مشتركة.

لافروف: مشروع القرار الأممي القاضي بفتح ممر ثان لنقل المساعدات لسوريا يتجاهل الحقائق..

روسيا اليوم.. أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن معارضة موسكو لمشروع قرار جديد تم طرحه في مجلس الأمن الدولي بشأن فتح ممر ثان لنقل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء في أنطاليا مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو: "إذا كنا قلقين في الواقع من المشاكل الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري فينبغي النظر إلى مجمل الأسباب التي أسفرت عن ظهور هذه المشاكل، ابتداء من العقوبات، بما فيها قانون القيصر الخانق وغير الإنساني الذي تبنته إدارة (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترامب، والاستيلاء غير المشروع على الأصول السورية في المصارف الغربية بطلب من واشنطن ما لا يمكن وصفه إلا بمجرد النهب، ورفض شركائنا ضمان تقديم المساعدات الإنسانية بوساطة المنظمات الدولية عبر دمشق وعبر خطوط التماس إلى جميع المناطق التي لا تزال خارج سيطرة الحكومة حتى الآن". وأكد وزير الخارجية الروسية أنه بحث من هذه الزاوية اليوم مع نظيره التركي مستجدات الوضع في سوريا، مؤكدا أن موسكو كانت ولا تزال تنطلق من هذا الموقف. وفي معرض تعليقه على مشروع القرار الجديد الذي قدمته النرويج وإيرلندا إلى الأمم المتحدة، شدد لافروف على أن هذه المبادرة "تتجاهل بشكل تام ما تحدثت عنه الآن". ووجه لافروف بهذا الصدد انتقادات شديدة إلى "تصرفات الاتحاد الأوروبي غير المقبولة"، قائلا إن بروكسل "عندما تحاول مساعدة اللاجئين تنظم مؤتمرات وتدعو إليها الأمين العام للأمم المتحدة وتتصرف كأن هذا الموضوع لا يخص الحكومة السورية إطلاقا". ولفت الوزير الروسي إلى أن الأموال والموارد التي يجري تخصيصها بموجب مخرجات هذه المؤتمرات لا تأتي إلى سوريا بهدف إنشاء بنى تحتية أساسية مطلوبة لعودة اللاجئين بل إلى دول المنطقة التي تستضيف هؤلاء اللاجئين منها تركيا والأردن ولبنان، مرجحا أن هذا السلوك يهدف إلى تثبيت هذا الوضع كي يستمر تواجد اللاجئين السوريين في أراضي هذه الدول حتى ما لا نهاية. وتابع: "لا بد من النظر بشكل صريح إلى كل ما تسبب في الصعوبات الخطيرة جدا التي يعاني منها الشعب السوري حاليا، ونحن مستعدون لاستعراض هذا الوضع بشكل متكامل، وهذا ما بحثناه اليوم". وشدد لافروف على أن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية يشكل أولوية حددها مجلس الأمن الدولي، معربا عن أسف روسيا إزاء "رؤية محاولات زرع نزعات انفصالية في شرق الفرات بدعم مالي ومادي من الخارج". ووصف وزير الخارجية الروسي هذه المحاولات بأنها غير مقبولة إطلاقا، مؤكدا التزام موسكو الثابت بالمبادئ الأساسية لـ"صيغة أستانا" الخاصة بالتسوية السورية. وتطرق لافروف إلى مهمة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا غير بيدرسن بشأن تسوية النزاع، قائلا: "تكمن هذه المهمة في تشجيع الأطراف على الحوار، وهو (بيدرسن) يعد شخصية مساعدة في هذه العملية، ويجب أن تجري تصرفات السيد بيدرسن وفريقه في هذا السياق، دون أن يفرض رؤيته على الأطراف".

"سامحني أرجوك.. إنهما بحاجة ماء وطعام" .. أب يترك طفلتيه في دمشق بسبب الفقر..

روسيا اليوم.. ترك طفلتيه على مقعد في مشفى بدمشق مع ورقة كتب عليها "أرجوك سامحني"، مع إشارة إلى أن الطفلتين لم تتناولا شيئا وأنهما بحاجة إلى ماء وطعام. أحد أطباء المشفى الذي اختاره الأب ليترك فيه طفلتيه أملا أن تحظيا برعاية، نشر ما جرى ووصف ما رأى بأنه كان "مفجعاً لا يمكن وصفه أبدا"، ونشر ما تضمنته الورقة التي تركها الأب مع طفلتيه: الطفلتان الآن في رعاية سيدة كتبت: "شو حلو شعور الواحد يفيق يلاقي عنده 3 ولاد كأنن ولاده .. ما بعرف أبكي أو أضحك تروي هايدي حافي لـ RT كيف تابعت القصة منذ قرأت ما نشر عنها، من مركز الشرطة إلى المشفى، ثم تواصلت مع الأب، وهكذا صار في بيتها 3 أطفال، فقد أقنعت الوالد أن ينضم شقيق الطفلتين إليهما. تقول إنها تصرفت كأم، وذهبت إلى مخفر الشرطة لتسال عن الطفلتين، ثم إلى المشفى حيث نشرت من هناك تسجيلا مصورا للطفلتين تضمن مناشدة للأب كي لا يتركهما. وتضيف أنها حصلت على رقم الأب، ولدى اتصالها به "كان يبكي، ويقول إنه ندم على ما فعله" وهو الآن لا يريد أن يتحدث عما جرى، ويصف حاله في اللحظة التي ترك طفلتيه فيها بأنه "لم أكن يائسا فحسب، بل فاقدا للوعي تماما. الأب لديه 3 أطفال بأعمار متقاربة، بين سنة، وثلاث سنوات. ويروي الأب في تسجيل نشرته هايدي أنه متقاعد من الجيش، وكان يعمل في توزيع المنظفات، ويضطر إلى اصطحاب أطفاله معه، بعد أن انفصل عن زوجته بعد خلافات، وصار صعبا عليه رعاية الأطفال، خاصة أنه لا يملك بيتا، ويسكن في غرفة صغيرة، "هي ليست غرفة بل عبارة عن ممر صغير، وبصراحة حظيرة ما بتنفع" كما يقول الأب، ويؤكد أنه غير قادر على تسديد بدل إيجار غرفة. يتحدث الأب عن ظروف قاسية يعيشها إضافة إلى معاناته مع مرض القلب، وسكن غير ملائم، وأن أطفاله كانوا في وضع خطر، ويعانون المرض. لم يبق أمامي أي حل، وقلت: آخر الطب الكي"، يقول الأب الذي فكر في عدد من الخيارات وكان أفضلها أن يضع أطفاله في مشفى، كما يقول، لأنه توقع أن يلقوا عناية. تقول هايدي إن الأطفال الثلاثة سيبقون لديها حاليا، ريثما يتم تأمين منزل للإيجار، وتشير إلى أنها تلقت اتصالات عدة ممن عرضوا المساعدة، وتؤكد أنها لن تتخلى عنهم سواء كان هناك من يرغب بالمساعدة أم لا.

 

 



السابق

أخبار لبنان.... المشهد المرعب في طرابلس: رصاص في مواجهة الموت والإذلال؟!... ظهور مسلح في طرابلس اللبنانية.. الأزمة الاقتصادية تُنذر بانفجار اجتماعي... أزمة لبنان.. باريس وواشنطن تفكران بـ"كل الخيارات" ضد المسؤولين.. "الجمهورية" تتحلّل... و"العصفورية" تسود!..القوى السياسية المسيحية تترقب اجتماع الفاتيكان اليوم «لإنقاذ لبنان»..هنية من دار الفتوى: نتمنى لأشقائنا في لبنان الاستقرار والأمن... هيكل الدولة مُهدد بالسقوط... و"لا يجوز إهمال هذه المؤشرات"!..لقاء الفاتيكان من أجل لبنان غدا توطئة لـ «التحرك كما يجب».....

التالي

أخبار العراق... الكاظمي لأمين عام الناتو: العراق ليس ساحة للصراعات...زعيم ميليشيا العصائب يهدد: جاهزون للرد على أميركا...فصائل عراقية تهدد بقتل جنود أميركيين...واشنطن لمجلس الأمن: نردع إيران بضربات في العراق وسوريا...أربيل تنفي انطلاق الغارات الأميركية من مطارها... 15 جريحاً بانفجار في سوق بمدينة الصدر شرق بغداد... أزمة الكهرباء تتجه للتعقيد بعد استقالة الوزير ووقف طهران إمداداتها.. الرئيس العراقي يوصي بضوابط لإجراء انتخابات «نزيهة»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,211,453

عدد الزوار: 6,940,645

المتواجدون الآن: 133