أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. أميركا: على الحوثي الدخول في محادثات سياسية لحل أزمة اليمن...توجه ميليشياوي لـ«حوثنة» الفنادق في صنعاء..وصول 86 طنا من المواد الطبية إلى مطار صنعاء..السعودية: ضبط 4.5 مليون قرص كبتاغون في شحنة برتقال..نمو ملحوظ يشهده قطاع المحاماة في السعودية..مباحثات خليجية - أميركية لتأمين الممرات المائية... بيان إماراتي - إسرائيلي: تعميق الحوار الاستراتيجي لمواجهة التحديات الإقليمية....

تاريخ الإضافة الخميس 1 تموز 2021 - 4:48 ص    عدد الزيارات 1231    القسم عربية

        


أميركا: على الحوثي الدخول في محادثات سياسية لحل أزمة اليمن...

دبي - العربية.نت... أعلنت الخارجية الأميركية، الأربعاء، أنه يجب على الميليشيات الحوثية، القبول بوقف شامل لإطلاق النار وإجراء محادثات سياسية لحل أزمة اليمن. وقالت إن هجوم الحوثيين على مأرب فاقم الأزمة الإنسانية في البلاد. أتى ذلك، بعدما قامت ميليشيا الحوثي أمس الثلاثاء، بقصف مأرب بصاروخين بالستيين ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفل وإصابة 10 آخرين بينهم 3 أطفال. كذلك، شنت الميليشيا في العاشر من الشهر الجاري، قصفاً متتالياً على مأرب بصاروخين باليستيين وطائرتين مفخختين مستهدفة مسجداً في حي سكني وسط المدينة أثناء صلاة المغرب.

مجزرة تلو الأخرى

كما طاول القصف سجناً للنساء في إدارة شرطة محافظة مأرب وسيارات إسعاف هرعت إلى مكان القصف لإسعاف الضحايا، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين و25 جريحاً بينهم نساء إضافة إلى تضرر 4 سيارات إسعاف. وسبق هذه المجزرة مجزرة أكثر وحشية أسفرت عن مقتل 21 مدنياً بينهم الطفلة ليان طاهر ذات الثلاث سنوات التي تفحمت جثتها والتصقت بجسد والدها جراء استهداف الميليشيا لمحطة وقود بصاروخ باليستي. يذكر أن مأرب تشهد منذ فبراير الماضي هجمات حوثية على الرغم من كافة الدعوات الدولية لوقف التصعيد العسكري، خوفا على ما يقارب مليون نازح في المحافظة. ومنذ أسابيع، انطلقت وساطة عمانية برعاية الأمم المتحدة للدفع نحو وقف النار في البلاد، إلا أن الميليشيات لا تزال مستمرة في هجماتها مقوضة المساعي الدولية لتحقيق هذا الهدف.

اليمن يطالب بموقف أخلاقي وسياسي تجاه السلوكيات الحوثية «العنصرية».. ماس يدعو إيران لتغيير دورها...

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام - الرياض: عبد الهادي حبتور... دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك إلى مقاربة دولية جديدة تجاه الوضع في اليمن يركز على الضغط وتبني مواقف أخلاقية وسياسية لمنع ما وصفه بـ«السلوكيات المشينة لميليشيا الحوثي وتوجهاتها الشمولية العنصرية». وأوضح بن مبارك، عقب لقائه أمس في برلين وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أنه وبناء على الوقائع على الأرض وعرقلة الميليشيات الحوثية لجهود السلام، وإحباطها للجهود الدولية لإيقاف الحرب ورفضها للمبادرات الأممية والإقليمية والتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية من خلال الاستمرار في حصار المدن وانتهاك وقف إطلاق النار في الحديدة واستمرار العدوان على مأرب، (...) واستمرار قصف الأعيان المدنية في السعودية، وتهديدهم الملاحة الدولية، سنطالب بمواقف أخلاقية وسياسية تجاه هذه السلوكيات المشينة لميليشيا الحوثي وتوجهات الشمولية ذات الطابع العنصري. وفي تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، قال الوزير بن مبارك إن الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة، بما فيها اليمن، أصبح معلوماً للكثير من أعضاء المجتمع الدولي، وأضاف: «فيما يتصل بالموقف الألماني، فقد وجدنا تفهماً ألمانياً للتأثير الإيراني في الإقليم واليمن، وإدراكاً لأهمية معالجة ذلك بما يضمن نزع فتيل التوترات وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة». وبالنسبة لعرقلة الحوثيين لجهود السلام، فقد كان وزير الخارجية الألماني صريحاً بحديثه عن عرقلة الحوثيين للمساعدات الإنسانية وقلق بلاده من استمرار الهجوم على مأرب وانعكاس ذلك على تقويض المساعي الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة. ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» تعقيباً على كلامه حول دور إيران والمفاوضات الجارية في فيينا، قال ماس إن «نجاح المباحثات» في العاصمة النمساوية «قد يهيئ الشروط للتحدث عن الدور الإقليمي لإيران وتأثيرها على الحوثيين». وعاد ماس وشدد على أن محاولات إعادة إحياء الاتفاق مع طهران «هي صحيحة»، واصفاً المحادثات بأنها «مضنية ولكنها تتقدم خطوة خطوة، وهي الآن في مرحلة مصيرية ومحورية». ورغم أن محادثات فيينا لا تتضمن حواراً حول برنامج إيران للصواريخ الباليسيتة ولا دورها في المنطقة، فإن ماس أكد أن الموضوعات الأخرى مرتبطة بنجاح المفاوضات النووية وعودة الولايات المتحدة للاتفاق. الدكتور أحمد بن مبارك قال من ناحيته: «لدى أصدقائنا في برلين رغبة صادقة للمساهمة في حل الأزمة اليمنية من خلال الاستمرار في دعم المسار الأممي، وسيكون تكثيف التواصل بين الحكومتين والتعاون بينهما أمر ضروري لتعزيز ودعم وإنجاح هذا التوجه». وجدد وزير الخارجية اليمني انفتاح القيادة السياسية، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية، وتجاوبها مع جميع الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام المستدام ومعالجة التداعيات الإنسانية، مشدداً على تمسك الحكومة بوقف إطلاق النار الشامل كأهم إجراء إنساني يجب أن يتخذ فوراً ودون تأخير لإنهاء الحرب والانتقال إلى معالجة الملفات الإنسانية والسياسية والاقتصادية. وطالب بن مبارك بضرورة مراجعة السرديات الخاطئة بشأن الأزمة اليمنية، بناء على الوقائع على الأرض والحقائق الواضحة التي تثبت عرقلة ميليشيا الحوثي للجهود الدولية لإنهاء الحرب ورفضها للمبادرات الأممية والإقليمية، والتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية من خلال الاستمرار في حصار مدينة تعز وانتهاك وقف إطلاق النار في الحديدة، وتصعيد العدوان على مأرب، وأهمية اتخاذ مواقف أخلاقية وسياسية تجاه الميليشيات الحوثية وممارساتها العنصرية بحق أبناء الشعب اليمني. كما تطرق وزير الخارجية اليمني إلى قضية خزان صافر، مبيناً أن الميليشيا الحوثية ما زالت تتعامل بشكل غير مسؤول مع هذه القضية وتستمر في عرقلة وصول الفريق الفني الأممي للخزان لتقييم وضعه، داعياً إلى تضافر الجهود لوضع حد لمماطلة ميليشيا الحوثي وتلاعبها بهذا الملف الإنساني والبيئي المهم. من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، دعم بلاده لمبادرة السلام الأممية بعناصرها الأربعة، بما يضمن التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب ويحقق السلام والاستقرار في اليمن، وأن بلاده ستعمل من خلال الاتحاد الأوروبي، وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة للدفع بالعملية السياسية، داعياً إيران إلى تغيير دورها بشأن الأزمة اليمنية. وشدد الوزير الألماني – بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - على ضرورة تسهيل عمل المنظمات الإغاثية وإزالة القيود التي يضعها الحوثيون، لافتاً إلى أن ألمانيا ستعمل خلال المرحلة المقبلة بكل إمكاناتها لدعم اليمن وعملية السلام.

أعضاء سابقون في حكم الانقلاب الحوثي ينتقدون فساد الجماعة

عدن: «الشرق الأوسط»... وجّه أعضاء سابقون في حكم الانقلاب الحوثي انتقادات حادة للفساد الذي تمارسه الجماعة في مناطق سيطرتها، بما في ذلك الاستيلاء على الممتلكات ومصادرتها وتلفيق تهم التعاون مع الشرعية والتحالف الداعم لها، لتبرير عمليات السطو، كما انتقدوا استبعاد الميليشيات لحلفائها من الحكم بمن فيهم مجموعة من السياسيين المتحدرين من الجنوب. وبينما وصف قيادي سابق فيما تسمى «اللجنة الثورية العليا» سلطة الميليشيات الحوثية بأنها غارقة في الفساد، تعالت الأصوات حتى من داخل الدائرة الضيقة القريبة من زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي، منذرة بسقوط وشيك للجماعة بسبب فساد المسؤولين فيها. ناصر باقزقوز، وزير السياحة السابق في حكومة ميليشيات الحوثي، هاجم مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى الذي يحكم شكلياً في مناطق سيطرة الجماعة، ووصفه بأنه «غلام دفع بالقادة السياسيين المعارضين إلى الابتعاد عن الظهور»، كما اتهم هذه الميليشيات بإقصاء المتحدرين من محافظات البلاد الجنوبية، وقال إن «مَن يريد التعرف على الانفصاليين الحقيقيين عليه أن يذهب إلى المجلس السياسي». وأضاف باقزقوز - وهو المتحدر من محافظة حضرموت والقيادي في حزب التجمع الوحدوي، ذي التوجه اليساري - بالقول «إن صنعاء عاصمة اليمن السياسية ماتت أحزابها المعارضة وفضل الكثير من القادة السياسيين الابتعاد بدل أن يقودهم غلام فيما يسمى المكتب السياسي لحضور فعاليات وطنية تقام على خجل في قاعات مغلقة». وتابع: «حضورهم كضيوف عند حضرته (المشاط) وبدل أن تكون مقرات هذه الأحزاب والقوى مفتوحة ونشطة لجماهيرها وضعت أمامها العراقيل لينفرد المجلس السياسي بالحركة ويفوز بمقاولة إدارة الحياة السياسية الميتة، وطبعاً مع أحزابه التي فرخها وحراكه الذي يثق به». وأشار باقزقوز إلى شراكة هذا المجلس الحوثي مع جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء وطلب الاستماع لخطابات صادق أبوراس للتأكد من هذه الشراكة، في إشارة منه إلى تهميش الجماعة لحليفها في الانقلاب، وقال: «يحسب للمؤتمر الشعبي محافظته على أبنائه الجنوبيين وإشراكهم بالتساوي في هيكله التنظيمي وفي مؤسسات الدولة، أما المكتب السياسي للحركة فقد نكل بمعظم شركائه السياسيين، خصوصاً الجنوبيين ومن يريد أن يتعرف على الانفصاليين الحقيقيين يذهب لمكتب المجلس السياسي للحركة سيجدهم يعترفون بالجنوب أرضاً وثروة فقط». وأضاف: «المصيبة أن بعضاً من أعضاء مجلسهم يتغنى ليل نهار بالوحدة وحل القضية الجنوبية، والواقع عكس ذلك». وخاطب باقزقوز الميليشيات قائلاً: «طبّقوا الوحدة أولاً داخل صنعاء وفي صفوفكم». وكان باقزقوز أبعد من منصب وزير السياحة في الحكومة غير المعترف بها، بعد أن شن هجوماً لاذعاً على القيادي النافذ أحمد حامد (أبو محفوظ) مدير مكتب رئاسة حكم الانقلاب، بعد أن كتب منشورات انتقد فيها ممارسات الرجل ونصح في أحدها «مَن يريد الاحتفاظ بكرامته وسمعته ووظيفته ألا يتحدث عن الفساد والفاسدين في صنعاء». وقال إن الحديث عن الفساد والفاسدين في العاصمة «يحتاج إلى إنسان دون عائلة ولا أطفال ولا كرامة، إنسان وحيد لا يخاف على شيء ولا يوجد ما يحزن عليه». من جهته، انتقد النائب البرلماني والوزير السابق في حكومة الحوثيين عبده بشر، استيلاء قادة الميليشيات على منزل رجل الأعمال محمد الحيفي، وقال: «نحن لا نتكلم من فراغ والقضية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وما هي إلا قطرة من بحر الظلم الذي يرتكب ليل نهار على الناس». واستعرض بشر، كيف أقدمت ميليشيات الحوثي على تفجير عمارة خالد عبد النبي في الحديدة بحجة أنها مرتفعة وسوف تتمترس فيه القناصة، وقال إن منزله هو في مدينة 7 يوليو (تموز) في الحديدة نهبه الحوثيون «بحجة أن الأشجار المحيطة به أكبر من البيت ويمثل غطاء من الطيران». وأضاف: «ينهب منزل الحيفي لأنه أعجب أحدهم فهذا ما لم نسمع به في آبائنا الأولين». وتساءل: «هل هي بداية النهاية لمن دخلوا باسم مناصرة المظلومين والمستضعفين وتحولوا إلى سباع تأكل الناس»، بحسب قوله. هذه الانتقادات العلنية النادرة لممارسة الميليشيات انضم إليها محمد المقالح عضو ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» التي تولّت السلطة الشكلية عقب الانقلاب مباشرة، حيث قال: «ثمة سلطة لم يسبق لها مثيل في التاريخ تتحدث عن النزاهة كل يوم وهي ملطخة بالفساد من رأسها إلى أخمص قدميها، وتتحدث عن المستضعفين كل يوم وهي تولي المستكبرين، وفي كل منعطف وزاوية فيها بطش أو إذلال». وأضاف المقالح أن «الحوثيين قد هزموا فعلاً في وعي الناس، ولم يتبقَّ سوى هزيمتهم في واقع الناس، وستأتي قريباً على أيدي واحد من الثلاثة المخلفين»، في إشارة إلى صراع الأجنحة المتصاعد داخل الجماعة.

موجة سخط يمنية بعد حجز الحوثيين أموال مصرف كبير

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أثار قرار الميليشيات الحوثية القاضي بحجز أموال أحد أكبر البنوك التجارية اليمنية المودعة بجميع القطاعات والشركات المصرفية، موجة سخط واسعة في الأوساط اليمنية، حيث يسود توجه لدى الجماعة المدعومة من إيران لتأميم القطاع المصرفي بشكل كامل بعموم مناطق سيطرتها. وكانت الميليشيات، ذراع إيران في اليمن، أصدرت قراراً عبر فرع البنك المركزي الخاضع لسيطرتها في صنعاء يقضي بحجز أموال بنك التضامن الإسلامي (أحد القلاع الاقتصادية المهمة في اليمن) المودعة في الشركات المصرفية. وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي صورة لتعميم حوثي تضمن توجيهاً عاجلاً من رئيس ما يسمى «وحدة جمع المعلومات المالية» في فرع «مركزي صنعاء» المدعو وديع السادة، إلى جميع منشآت وشركات الصرافة بناءً على مذكرة من النيابة الجزائية الخاضعة للميليشيات. وقال التعميم «يتم حجز جميع أموال وأرصدة بنك التضامن المودعة لديكم في أي صورة كانت فوراً، وموافاتنا بجميع الأموال والأرصدة المحجوزة». وفي حين تسبب القرار الحوثي في صدمة واسعة في أوساط رجال الأعمال وأرباب الأنشطة الاقتصادية، عدّه مراقبون مقدمة من قبل الميليشيات للسطو على أصول مجموعة شركات أخرى. ولم يعلق البنك أو المجموعة التجارية على القرار الحوثي؛ إذ رجح مراقبون أن المسؤولين في البنك والمجموعة يبحثون على تسوية مع الميليشيات بعيداً عن ردود الأفعال الإعلامية. وسبق أن انقض مسلحو الجماعة مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على المركز الرئيسي لبنك التضامن وأغلقوا أكثر من 25 فرعاً تابعاً له ضمن المساعي الحوثية للسيطرة على أصوله ونهب ودائعه كافة. وبحسب ما أفاد به عاملون في البنك بوقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، فقد منع الانقلابيون قيادة البنك حينها من العودة لمزاولة مهامهم، وذلك بعد مصادرتها جميع سيرفراته. وأصدر بنك التضامن حينها بيان إدانة واحتجاج على سلوك الجماعة، محذراً من مغبة التدمير الحوثي لما تبقى من القطاع المصرفي، وأوضح، أن عناصر مسلحة من جهاز الاستخبارات التابع للجماعة اقتحموا البنك «وأعلموا إدارة البنك أن لديهم توجيهات بوقف البنك عن العمل، وطلبوا من جميع الموظفين المغادرة، ومن إدارة البنك توقيف السيرفرات الرئيسية للبنك، ومن ثم مصادرتها والاستيلاء على أجهزة التسجيل التي سجلت واقعة الاقتحام». وعلى مدى ستة أعوام ماضية من عمر الانقلاب، عانى القطاع المصرفي الخاص المكون من 17 بنكاً، مراكزها في العاصمة صنعاء، من حملات التعسف والنهب والابتزاز وفرض الجبايات الحوثية غير القانونية. وأكد عاملون في بنوك أهلية وشركات صرافة في صنعاء بوقت سابق، لـ«الشرق الأوسط»، أنه ورغم الاستهداف الحوثي المنظم لقطاع البنوك والمصارف، فإن الجماعة لا تزال تجني مليارات الريالات من تلك البنوك والمصارف. وتقول مصادر مصرفية في صنعاء «إن ما تدفعه البنوك سنوياً للميليشيات كضريبة أرباح تبلغ 24 مليار ريال، إلى جانب حصة من الأرباح تصل إلى 30 في المائة».

توجه ميليشياوي لـ«حوثنة» الفنادق في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن تعسف الميليشيات الحوثية ضد قطاع الأعمال دفع ملاك أكبر فنادق صنعاء لعرضه للبيع، حيث يتوجه قادة في الميليشيات للاستحواذ عليه، في سياق سعيهم لإحكام قبضتهم على ما تبقى من هذا القطاع الحيوي. جاء ذلك في وقت تحدث فيه مسؤولون عن فنادق ضخمة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن اعتزامهم إغلاق منشآتهم وتسريح جميع العاملين فيها، بسبب ما قالوا إنه «نتيجة تصاعد حملات الاستهداف الحوثية وركود العمل وتراكم الأعباء المالية عليهم». في حين قال ملاك فنادق أخرى إنهم يعتزمون بيع منشآتهم ومغادرة مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية. في السياق نفسه، أفاد مالك مكتب عقارات في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، باعتزام أسرة رجل أعمال يمني بيع فندقهم (أكبر الفنادق السياحية في صنعاء) بعد تعرضه لخسائر كبيرة نتيجة الاستهداف الحوثي المتكرر له على مدى سنوات ماضية، كان آخرها تخصيصه من قبل الجماعة في أبريل (نيسان) من العام الماضي مركز حجر صحياً للمصابين بفيروس «كوفيد - 19». وأكد مالك المكتب، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه تم عرض بيع فندق «موفنبيك» في العاصمة المختطفة صنعاء والمملوك لرجل الأعمال الراحل أحمد عبد الرحمن بانافع، الذي يتحدر من محافظة شبوة، من قبل أسرته بمبلغ 50 مليون دولار أميركي. وأشار إلى أنه سبق لملاك الفندق أن أعلنوا عرضه للبيع بأوقات سابقة لحظة اشتداد جرائم الجباية الحوثية بمبلغ 70 مليون دولار، إلا أن ذلك السعر تراجع اليوم إلى نحو 50 مليون دولار. وبينما لم يفصح مالك المكتب عن الجهة التي تسعى حالياً لشراء الفندق، قالت مصادر مطلعة في صنعاء إن مفاوضات سرية يجريها قادة حوثيون مع ملاك الفندق بغية التوصل إلى مبلغ محدد يمكن الجماعة من شرائه. وعلى صلة بالموضوع، عبّر عاملون في الاتحاد اليمني للفندقة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أسفهم البالغ حيال الوضع المتردي الذي وصل إليه قطاع السياحة والفندقة بمناطق سيطرة الميليشيات. وأكد العاملون أن «السياحة في اليمن، وبمناطق الحوثيين تحديداً، تعرضت على مدى الستة أعوام الماضية لضربات كبيرة وموجعة»، مشيرين إلى أنهم كانوا قد حذروا في أوقات سابقة من مغبة استمرار جرائم الميليشيات المرتكبة بحق هذا القطاع الذي يضم بنطاقه آلاف القوى العاملة. وطيلة سنوات الانقلاب المقبلة، شنّت الجماعة في صنعاء ومدن أخرى خاضعة لها حملات تعسف واسعة طالت المئات من الفنادق والمتنزهات والمقاهي والحدائق العامة والخاصة تحت ذرائع، منع الاختلاط ووقف احتفالات رأس السنة الميلادية وغيرها من الذرائع. وكانت مصادر يمنية مطلعة حذرت في وقت سابق عبر «الشرق الأوسط»، من مساع حوثية للاستيلاء على عدد من الفنادق والمؤسسات الخاصة في العاصمة، في وقت كانت تواصل فيه الجماعة استغلال أجهزة القضاء الخاضعة لها لشن حملات تأميم ومصادرة واسعة بحق المئات من المنازل والفنادق والعقارات والمؤسسات الخاصة المملوكة لمعارضين لها. وقالت المصادر إن الجماعة سعت، في أواخر فبراير (شباط) الماضي، وعبر إحدى المحاكم التابعة لها إلى مصادرة أحد الفنادق السياحية بصنعاء تعود ملكيته لمغترب يمني في أميركا، تحت ذريعة أن هذا الشخص مقرب من الرئيس اليمني السابق. وأكدت المصادر أن محكمة الميليشيات بصنعاء أصدرت حينها قراراً قضى بمصادرة وحجز الفندق السياحي الواقع بمنطقة دار سلم جنوب العاصمة. واعتبر حينها محامون يمنيون أن قرار الحجز باطل، وليس له أي مسوغ قانوني. وأكدوا أن ذلك الإجراء يأتي بسياق تحركات الجماعة عبر سلطة القضاء غير الشرعية نحو مصادرة وحجز المئات من منازل ومؤسسات وعقارات وممتلكات المعارضين لها.

الحوثيون: سنبث مشاهد لعملية الوديعة على حدود السعودية ضد معسكر للتحالف غدا الخميس..

روسيا اليوم.. أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية، أنها ستبث غدا الخميس مشاهد تعتبر الأولى من نوعها تظهر العملية العسكرية التي نفذتها في منطقة الوديعة ضد معسكر للتحالف العربي بقيادة السعودية. وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان مقتضب عبر "تويتر"، اليوم الأربعاء: "في تمام الساعة الثالثة من عصر الغد... سيتم بث مشاهد نوعية لعملية الوديعة والتي سيتم خلالها بث مشاهد مراحل الرصد والإطلاق والوصول ولأول مرة". وفي 24 يونيو أفاد سريع بتنفيذ عملية عسكرية واسعة ونوعية في معسكر تدريبي تابع للتحالف السعودي في منطقة الوديعة الحدودية بـ10 طائرات مسيرة من نوع "قاصف 2K". وقال إن "العملية أسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من 60 من مرتزقة العدوان، بينهم قادة، بالإضافة إلى مصرع عدد من الضباط السعوديين".

اليمن.. وصول 86 طنا من المواد الطبية إلى مطار صنعاء..

روسيا اليوم.. أفاد مراسل RT بأن مطار صنعاء في اليمن استقبل اليوم الأربعاء طائرة شحن أممية تابعة لمنظمة "اليونيسف"، تحمل على متنها 86 طنا من المستلزمات الطبية والصحية. وتأتي هذه المساعدات ضمن الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة فيروس كورونا في البلاد، التي تعاني انهيارا كبيرا في القطاع الصحي. ويشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية وجماعة "أنصار الله" الحوثية المتهمة بتلقي دعم إيراني، منذ سبتمبر 2014. ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة، حيث بات 80 بالمئة من اليمنيين بحاجة لمساعدات إنسانية.

اغتيال ناشط في حزب "الإصلاح" اليمني بعدن..

روسيا اليوم.. قتل صباح اليوم الأربعاء في مدينة عدن جنوب اليمن الناشط في حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، منصور الناشط، على يد مجموعة مسلحة مجهولة. وقال رئيس الدائرة الإعلامية للحزب في عدن، خالد حيدان، إن مجموعة مسلحة اغتالت منصور أمام منزله في مديرية المنصورة. وأوضح الحزب في بيان نعي أن "العملية نفذت حين هم منصور بركوب باصه الشخصي وتمت إصابته بأربع رصاصات غادرة أودت بحياته". وطالب "التجمع اليمني للإصلاح" الحكومة المعترف بها دوليا، التي تعتبر عدن عاصمة مؤقتة لها، بإدانة هذه الجريمة وتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتهم. وتخضع عدن عمليا لسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن الذي يعتبر مدعوما من قبل الإمارات.

السعودية: ضبط 4.5 مليون قرص كبتاغون في شحنة برتقال..

الرأي.. أحبطت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية محاولة لتهريب 4.54 مليون قرص أمفيتامين، التي تعرف محليا باسم كبتاغون، إلى المملكة مخبأة في شحنة برتقال، وفق ذكر التلفزيون السعودي الرسمي اليوم الأربعاء. وأوضحت الهيئة، لـ«العربية.نت»، أنه وردت إرسالية عبر ميناء جدة الإسلامي عبارة عن صناديق من البرتقال، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر أجهزة الفحص بالأشعة عُثر على تلك الكمية الكبيرة من حبوب الكبتاغون مُخبأةً بطريقة فنية أسفل صناديق الفاكهة. وأضافت أنه جرى بعد ضبط الممنوعات إتمام عملية التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لاتخاذ الإجراءات التي تضمن القبض على مستقبلي هذه الكمية، وتم ضبط المستقبلين لها داخل المملكة. وأكدت الهيئة أن منافذها الجمركية المهيأة بأحدث التقنيات الأمنية المساعدة في كشف وإحباط محاولات التهريب تقف بالمرصاد سداً منيعاً أمام محاولات أرباب التهريب وحملاتهم المنظمة التي تقودها جهات خارجية معادية تستهدف الوطن والمواطنين. يُذكر أن الهيئة في ميناء جدة الإسلامي أحبطت أخيراً كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون بلغت 5.3 مليون حبة، كانت مُخبأة بطريقة فنية أيضاً ضمن إرسالية لفاكهة الرمان.

نمو ملحوظ يشهده قطاع المحاماة في السعودية..

الشرق الأوسط.. شهد العمرو.. يشهد قطاع المحاماة في السعودية نمواً ملحوظاً مع ارتفاع أعداد منسوبيه إلى قرابة 18 ألف محام من الجنسين حتى نهاية شهر مايو (أيار) الماضي، بحسب وزارة العدل السعودية، اليوم (الأربعاء). وبلغ عدد المحامين الممارسين المسجلين لدى وزارة العدل 8177 محامياً و1364 محامية، في حين وصل عدد المتدرّبين حالياً بمكاتب المحاماة إلى 8238 متدرباً ومتدربة، وفق آخر الإحصاءات. كانت مهنة المحاماة شقّت طريقها في السعودية منذ إصدار الملك عبد العزيز نظام أوضاع المحاكم وتشكيلاتها عام 1928، ولحقه في 1970 إنشاء اللجنة الوطنية للمحامين، وصدر نظام المحاماة بالمملكة في أكتوبر (تشرين الأول) 2001. وتكمل وزارة العدل السعودية مسيرتها التطويرية للمحاكم والمحامين بإتاحتها خدمات «طلب ترخيص محاماة وتجديده» و«قيد محام متدرب جديد» عبر منصتها الإلكترونية «ناجز»، والتي تمكن المحامي المتدرب من التقدم بطلب إدراجه في سجل قيد المحامين المتدربين والحصول على «شهادة تعريف للمحامي المتدرب» إلكترونياً، إضافة إلى خدمة «انتقال محام متدرب إلى آخر». وأحد أبرز الشروط التي تفرضها الوزارة على الراغب برخصة المحاماة هي حصوله على درجة البكالوريوس على الأقل في تخصص القانون أو الشريعة، وأن يكون لديه خبرة في طبيعة العمل لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات بعد الحصول على مؤهل البكالوريوس وتخفض لسنة واحدة للحاصل على درجة الماجستير. وعززت وزارة العدل سهولة إجراءاتها بإطلاقها نظام «الموثقين» في 2017 والذي يتيح للمحامين إصدار الوكالات وتوثيق عقود الشركات عبر مكاتبهم الخاصة، وحلت خدمة «موثق» الوقت الطويل في توثيقين العقود والرخص، ويكون التقديم عليها إلكترونياً للمستوفين للشروط. وتبيّنت مكانة المرأة كمحامية منذ السماح لها بدراسة القانون في الجامعات السعودية ومزاولة المهنة عام 2013، وتسلمت أول أربع نساء سعوديات رخص مزاولة مهنة المحاماة نهاية العام ذاته، ومنحت الوزارة 12 محامية رخصة «موثق» في يوليو (تموز) 2018.

السعودية تنفذ حكم القتل بداعشي اعتنق المنهج التكفيري وقتل رجل أمن..

الشرق الأوسط.. نفذت وزارة الداخلية السعودية اليوم (الأربعاء)، حكم القتل حداً بداعشي اعتنق المنهج التكفيري، وقتل رجل أمن، كما قام بحيازة الأسلحة والذخائر بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتعاطي المواد المخدرة. وأصدرت الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حُكم القتل حداً بأحد الجناة في مدينة تبوك، أوضحت إقدام السعودي هايل بن زعل بن محمد العطوي، على الخروج على ولي الأمر وقتل رجل الأمن، عبد الله بن ناصر الرشيدي استجابة لتوجيهات تنظيم «داعش» الإرهابي باستهداف العسكريين، والانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي ومبايعة زعيمه وتأييد أعمال التنظيم الإرهابية وتبني أفكاره، واعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، بتكفير ولاة الأمر والعلماء وكافة العسكريين والعمل بلوازم ذلك باستحلال دمائهم، وحيازة الأسلحة والذخائر بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتعاطي المواد المخدرة. وأوضحت الداخلية في بيانها، تمكن سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما قام به الجاني يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحُكم عليه بإقامة حد الحرابة وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني هايل العطوي، اليوم الأربعاء، بمنطقة تبوك. وأكدت الداخلية السعودية، على حرصها على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وأنها لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وحذرت في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

السعودية «مستعدة» لأن تكون مركزاً إقليمياً لإنتاج لقاح «كورونا»..

الشرق الأوسط.. أكدت السعودية، اليوم (الأربعاء)، استعدادها لأن تكون مركزاً إقليمياً لإنتاج لقاح فيروس «كورونا»؛ (كوفيد19)، وللإمداد والنقل والصناعات الصحية الأخرى، وذلك في ظل استمرار معاناة كثير من الدول من التفشي العالي للوباء، والتباين الواضح فيما يتعلق بإمدادات اللقاح ووصوله إلى بلدان قليلة. جاء ذلك خلال كلمة المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الدكتور عبد الله الربيعة، في الاجتماع الوزاري لـ«مجموعة العشرين» بمدينة برينديزي الإيطالية، حيث أوضح أن «التحدي الذي تشكله الجائحة يحتم علينا العمل معاً لضمان وجود استجابة عالمية منسقة ومنظمة تمكننا من العمل على حماية أكبر عدد ممكن من الأرواح»، منوهاً بأن «إيجاد تعاون أوثق بين المجتمعات الدولية في جميع جوانب الصحة والبرامج الإنسانية والإنمائية والخدمات اللوجيستية، أمر لا بد من تحقيقه». وأشار الدكتور الربيعة إلى «وجود تباين واضح فيما يتعلق بإمدادات اللقاح، ومعظم جرعاته المتاحة وصلت إلى عدد قليل جداً من البلدان، مما أدى إلى نتيجة محزنة متمثلة في استمرار معاناة الدول الأخرى التي ما زالت تواجه معدلات عالية من انتشار المرض وتنويم المصابين به في المستشفيات والوفيات»، مشدداً على أن «توفير اللقاح لجميع البلدان أمر أساسي لتحقيق السيطرة العالمية على الجائحة»، داعياً إلى «التعلم من هذا الدرس لمواجهة أي تفشيات أخرى في المستقبل». وقال إن «السعودية تشجع وبقوة ترسيخ الطابع الإقليمي على الصناعات ذات الصلة، لا سيما في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، حيث لن يؤدي الإنتاج الإقليمي للقاح (كوفيد19) والأدوية والإمدادات الأخرى إلى توفير مزيد من اللقاحات فحسب؛ بل سيخلق أيضاً فرص عمل ويعزز قدرة أنظمة الرعاية الصحية الإقليمية في الدول على التحكم في توزيع اللقاحات وإيصالها»، وينطبق ذلك أيضاً على «الإمدادات الضرورية الأخرى، كمعدات الوقاية الشخصية للعاملين الصحيين وعامة الناس، وكذلك توزيع أجهزة التنفس الصناعي والغازات الطبية على المواقع الصحية». وأبان المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة» أن السعودية استثمرت على مستوى العالم منذ اندلاع وباء «كوفيد19» نحو 713 مليون دولار أميركي؛ لدعم مكافحة الجائحة؛ بما في ذلك الدعم المالي لكل من تحالف «غافي» ومرفق «كوفاكس» و«تحالف ابتكارات التأهب الوبائي»، لافتاً إلى أن «المركز» قدّم مساعدات للعديد من الدول؛ منها اليمن وسوريا والسودان، إضافة إلى الروهينغا في بنغلاديش، واللاجئين في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وأكد أنه «يجب علينا بصفتنا عاملين في الحقل الإنساني العمل على زيادة قاعدة المانحين لتطوير أنظمة لوجيستية موثوقة وفعالة للتأهب للأوبئة»، مجدداً التأكيد على إمكانية أن تكون السعودية مركزاً إقليمياً للإمداد والنقل والصناعات الصحية، حيث لديها الإمكانات والتأهيل بشكل فريد. وأفاد الدكتور الربيعة بأن عبارة «لن يكون أي منا آمناً ما لم نكن جميعاً آمنين من الوباء» تنطبق على جميع حالات تفشي الأمراض المستقبلية التي تحدث في أي مكان بالعالم، مطالباً بـ«ضرورة تشجيع جميع الدول على المساهمة مالياً في الحلول للأوبئة العالمية، حيث لا يوجد بلد محصن من تهديد الأمراض المستقبلية مثل (كورونا)».

أمير قطر يتسلم أوراق اعتماد السفير السعودي..

الشرق الأوسط.. تسلم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم (الأربعاء)، أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد المعيّن في الدوحة الأمير منصور بن خالد بن فرحان. ورحّب الشيخ تميم بن حمد بالأمير منصور بن خالد، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته لتعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، كما حمله تحياته وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. بدوره، نقل السفير السعودي تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مؤكداً حرصه على تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وتطويرها في المجالات كافة. كان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نوّه الأسبوع الماضي لدى تسلمه نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي، بـ«عمق الروابط التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين في جميع المجالات»، مؤكداً «اهتمام وحرص القيادة في البلدين، لتعزيزها في الأصعدة كافة، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين».

أمين «التعاون الخليجي» يلتقي بقائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأميركية..

الشرق الأوسط.. استقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف اليوم (الأربعاء)، قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية للولايات المتحدة قائد الأسطول الخامس الفريق بحري تشارلز برادفورد كوبر، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الأمانة العامة بالرياض. وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية. وجرى خلال الاجتماع مناقشة مجالات التعاون المشتركة بين الجانبين وأهمية تعزيز أمن الممرات المائية وضمان حرية وسلامة وحركة الملاحة في منطقة الخليج العربي.

بيان إماراتي - إسرائيلي: تعميق الحوار الاستراتيجي لمواجهة التحديات الإقليمية..

الشرق الأوسط.. استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، يائير لابيد وزير خارجية إسرائيل في أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية إسرائيلي إلى الإمارات. وأقام وزير خارجية الإمارات مراسم استقبال رسمية لدى لنظيره الإسرائيلي لدى وصوله إلى ديوان الوزارة في أبوظبي بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من كلا البلدين. ورحب بن زايد بوزير الخارجية الإسرائيلي والوفد المرافق وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية الإماراتية الإسرائيلية في ضوء الاتفاق الإبراهيمي للسلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل. كما بحث الجانبان الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية البناء على الاتفاقيات الإبراهيمية من أجل تحقيق السلام وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة. ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن عبد الله بن زايد تأكيده على «أهمية هذه الزيارة التي تفتح آفاقاً أرحب لنمو وتطور العلاقات بين البلدين في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة لهما ويعود بالخير على شعبيهما». وأشار إلى تطلعه لمشاركة إسرائيلية بارزة في معرض (إكسبو دبي) المقرر انطلاقه في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وأقر الجانبان بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه منذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام في سبتمبر (أيلول) 2020. وأعربا عن قناعتهما بأن العلاقات الثنائية سوف يتم تعميقها وتوسيعها وتعزيزها في المستقبل القريب لصالح البلدين والمنطقة بأكملها. وأكد الوزيران على أهمية فتح بعثات دبلوماسية في كل من دولة الإمارات ودولة إسرائيل كعنصر أساسي في تعزيز العلاقات بين البلدين.

التعاون الاقتصادي: وفي إطار الرؤية الرامية إلى تعميق العلاقات الاقتصادية لصالح الشعبين، وقع الوزيران اليوم اتفاقية تعاون اقتصادي وتجاري، تعكس التزام الحكومتين بتنمية العلاقات الاقتصادية والتدفق الحر للسلع والخدمات، وكذلك التعاون في مجالات إقامة المعارض، وتبادل الخبرات والمعارف، وزيارات الوفود، والتعاون بين الغرف التجارية، وكذلك في مجال التقنيات الزراعية، وتعزيز البحث والتطوير المشترك. واتفق الطرفان على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة برئاسة وزارتي الاقتصاد في البلدين لتكليفها بتنفيذ الاتفاقية بهدف إزالة الحواجز وتحفيز التجارة الثنائية. وأعرب الجانبان عن تطلعهما لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة، وقد بدأت المناقشات في هذا الصدد. وناقش الوزيران سبل مواصلة استكشاف وسائل لدعم الاستثمارات في اقتصاد البلدين، وفي البنية التحتية، والعلوم والتقنيات، والاستفادة من براعة وروح الابتكار والرؤية التي يتمتع بها قيادتا وشعبا الدولتين.

التعاون الإقليمي: وفي هذا المجال ناقش الوزيران أهمية تعميق الحوار الاستراتيجي والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية واغتنام الفرص. واتفقا على أن الحوار الاستراتيجي الوثيق سيوفر آلية فعالة لتعزيز القوة الإيجابية للسلام في المنطقة. واتفق الوزيران على العمل معاً لتعزيز سردية السلام والتعايش في جميع أنحاء الشرق الأوسط من أجل الحد من أي انقسام أو عدوان أو صراع. وناقش الوزيران أهمية التعاون الإقليمي في مجالات التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، والتغير المناخي، وتقنيات الزراعة والمياه، ومكافحة التصحر، والنقل، والصحة. بناءً على رؤية الاتفاق الإبراهيمي للسلام، وإيماناً بالهدف المشترك المتمثل في تحقيق الرفاه ليس فقط لدولتي الإمارات وإسرائيل بل للمنطقة بأكملها، ناقش الوزيران الفرص بما في ذلك التعاون متعدد الأطراف من أجل جني ثمار السلام مع شعوب الشرق الأوسط.

التغلب على تحديات «كوفيد - 19»: وإدراكاً للتحديات العالمية التي تمثلها جائحة «كوفيد - 19»، سواء في مجال الصحة أو الاقتصاد، فضلاً عن مجالات أخرى، اتفق الوزيران على أن التعاون الدولي هو عامل رئيسي للتغلب على الأزمة. وقررا العمل معاً من أجل تمكين السفر الخالي من الحجر الصحي بين البلدين للمسافرين الذين تم تلقيحهم ضد فيروس «كوفيد - 19»، مع ضمان الصحة والسلامة العامة، وسيعمل الجانبان على صياغة آلية مقبولة للطرفين ليتم تنفيذها في أقرب وقت ممكن. وبدأت الاجتماعات بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات ووزارة الخارجية الإسرائيلية في شهر مارس (آذار) الماضي، بهدف تعزيز الحركة السياحية بين البلدين. ومن المتوقع أيضاً أن يوفر ممر السفر الآمن فرصاً إضافية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والشعبية بين البلدين. وأعرب الوزيران عن اعتقادهما بأن ما تتخذه الدولتان من إجراءات للحد من انتشار جائحة «كوفيد - 19» ستسرع من جهودها في هذا الصدد.

مباحثات خليجية - أميركية لتأمين الممرات المائية

الجريدة.... عقد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، في مكتبه بمقر الأمانة العامة بالرياض، أمس، اجتماعاً مع قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية الأدميرال جون ميلر، الذي يزور المملكة حالياً، ناقشا خلاله "أمن الممرات المائية والملاحة البحرية في الخليج". وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الزياني وميلر استعرضا "خلال الاجتماع التعاون بين دول المجلس الست والولايات المتحدة".

لابيد يفتتح قنصلية إسرائيل في دبي ويأمل السلام مع السعودية

الجريدة.....اختتم وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد زيارة تاريخية للإمارات، بافتتاح قنصلية بلاده في إمارة دبي، العاصمة الاقتصادية للدولة الخليجية أمس. وخلال قص شريط افتتاح القنصلية، اعتبر لابيد أن القنصلية «ليست رمزية، إنها مكان للحياة، السياحة، الأعمال، حوار بين شعبين موهوبين يستطيعان ويريدان أن يساهم كل منهما في ازدهار الآخر». وأضاف: «إنه مركز للتعاون. مكان يرمز إلى قدرتنا على التفكير معا، للتطور معا»، متابعا: «بالطبع، تضع السياسة عبئا على كل شيء. ما نحاول القيام به هو دفع القوى الإيجابية بالشرق الأوسط وكل مكان آخر، من أجل جعل منطقتنا أكثر نجاحاً وأكثر ازدهاراً». وقال لابيد، المنتمي لتيار الوسط الإسرائيلي، في مؤتمر عقب افتتاح القنصلية، «اختتم زيارة تاريخية دشنت بها البعثات الدبلوماسية. آمل ألا تكون هذه الزيارة الأخيرة للإمارات»، مضيفا أنه يريد العمل مع الجانب الإماراتي في العديد من المجالات، لاسيما التغير المناخي والمجالات الاقتصادية والتعاون الإقليمي ضمن إطار «الاتفاق الإبراهيمي». وأشار إلى أن بلاده ستوقع العديد من الاتفاقيات الثنائية مع الإمارات في يوليو المقبل، مضيفا أن الزيارة، التي بدأها أمس الأول، تهدف إلى نسخ معاهدة السلام التاريخية، وتوسيع دائرتها من خلال العمل على انضمام دول عربية أخرى في المرحلة المقبلة. وردا على سؤال حول احتمالية التطبيع مع السعودية، قال لابيد إنه لا يستبعد حدوث ذلك في المستقبل، وسيعمل مع فريقه على توسيع «الاتفاق الإبراهيمي» بين جيران الإمارات، متابعا: «ما نريد القيام به هو أن نكون قادرين على توسيع اتفاقية تطبيع العلاقات في المنطقة كلها. ليس الأمر سهلاً كما يبدو، سيستغرق وقتا». وأردف: «الكثير من الصعوبات في الطريق، لكن هدف إسرائيل هو السلام في المنطقة والسلام مع جيرانها». وعلق على جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني الجارية في فيينا، قائلا إنه يؤيد الوصول إلى اتفاق جيد يمنعها من امتلاك السلاح الذري. وعن تنسيق محتمل بين الدولة العبرية ودول الخليج حول إيران، فضّل لبيد عدم الرد، وقال: «سيتعين عليك العودة إلي بشأن هذا السؤال عندما أعود إلى إسرائيل، ولن أحرج أصدقائي هنا في الإمارات من خلال التعليق على إيران التي هي بالطبع جارة». وقبيل افتتاح القنصلية زار لابيد الجناح الإسرائيلي في معرض «إكسبو 2020»، المزمع افتتاحه في أكتوبر المقبل، والمؤجل من العام الماضي بسبب جائحة كورونا. والتقى لابيد، في اليوم الأول من زيارته، وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، في أبوظبي، كما افتتح مقر السفارة الإسرائيلية في أبوظبي، والتقى عددا من قادة الجالية اليهودية في الإمارات أمس الأول. في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام» بإصدار الإمارات وإسرائيل بيانا مشتركا استعرض التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية وزيادة التعاون الإقليمي، إضافة إلى التغلب على جائحة «كوفيد 19». وبحسب الوكالة الحكومية، اتفق الطرفان على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة «لتكليفها بتنفيذ الاتفاقية، بهدف إزالة الحواجز وتحفيز التجارة الثنائية»، كما أعرب الجانبان عن «تطلعهما لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة، وقد بدأت المناقشات في هذا الصدد». كما قررا «العمل معا من أجل تمكين السفر الخالي من الحجر الصحي بين البلدين للمسافرين الذين تم تلقيحهم ضد فيروس كورونا، وسيعمل الجانبان على صياغة آلية مقبولة للطرفين ليتم تنفيذها في أقرب وقت ممكن». وأقامت الإمارات علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل في الصيف الماضي ضمن «الاتفاق الإبراهيمي»، برعاية الولايات المتحدة، وهي الصفقة التي كانت البحرين والسودان والمغرب جزءا منها.



السابق

أخبار العراق... الكاظمي لأمين عام الناتو: العراق ليس ساحة للصراعات...زعيم ميليشيا العصائب يهدد: جاهزون للرد على أميركا...فصائل عراقية تهدد بقتل جنود أميركيين...واشنطن لمجلس الأمن: نردع إيران بضربات في العراق وسوريا...أربيل تنفي انطلاق الغارات الأميركية من مطارها... 15 جريحاً بانفجار في سوق بمدينة الصدر شرق بغداد... أزمة الكهرباء تتجه للتعقيد بعد استقالة الوزير ووقف طهران إمداداتها.. الرئيس العراقي يوصي بضوابط لإجراء انتخابات «نزيهة»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي: الجيش والشرطة نجحا بمحاصرة الإرهاب والفوضى في مصر.. «متمردو تيغراي» يوسعون سيطرتهم وأديس أبابا تهددهم بالعودة..السودان: مظاهرات تطالب الحكومة بالتنحي بسبب الإصلاحات الاقتصادية..دعوات للمسارعة بإقرار القاعدة الدستورية للانتخابات الليبية.. الجزائر: تكنوقراطي لقيادة حكومة محاطة بالأزمات.. «النواب» المغربي يصادق بالإجماع على قانون يسهّل استقطاب الأطباء الأجانب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,259,932

عدد الزوار: 6,942,559

المتواجدون الآن: 131