أخبار سوريا... دعا الأكراد إلى حوار مع دمشق.. لافروف يحمّل واشنطن مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في سوريا... الولايات المتحدة تتمسك بتصنيف «هيئة تحرير الشام» منظمة إرهابية.. روسيا تشكّل مجموعة عسكرية من عناصر محلية شرق حلب.. مجلس أوروبا يدعو أعضاءه لاستعادة مواطنيهم المعتقلين في سوريا.. عملية تبادل محتجزين بين الجيش السوري وفصائل مسلحة..دعوات لأستراليا لإنقاذ عشرات النساء والأطفال في مخيم سوري..

تاريخ الإضافة السبت 3 تموز 2021 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1483    القسم عربية

        


لافروف يحمّل واشنطن مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في سوريا...

دعا الأكراد إلى حوار مع دمشق وشدد على دفع مسار التطبيع مع البلدان العربية...

الشرق الاوسط.... موسكو: رائد جبر... واصلت موسكو، أمس، حملتها القوية في معارضة التحرك الدولي لتمديد التفويض الأممي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والتشبث بموقفها الرافض لفتح المعابر الحدودية. وبعد مرور يوم واحد على مناقشة هذا الملف في دمشق، خلال لقاء أجراه المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرنتييف مع الرئيس بشار الأسد، حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقوة، أمس، على الولايات المتحدة، واتهمها بافتعال الأزمة الإنسانية في سوريا بسبب سياسة العقوبات الأحادية. وقال الوزير الروسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك، أمس، مع نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، إن محادثاتهما تناولت بشكل خاص عدم وجود أي بديل عن التسوية السليمة والسياسية للنزاع في سوريا، بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لافتاً إلى أن «تحقيق هذا الهدف يقضي بذل جهود ملموسة فوراً لحل التحديات الإنسانية الخطيرة في هذا البلد». وفي تشديد على الموقف الروسي السابق حول رفض موسكو فتح المعابر الإنسانية، قال لافروف إن «أسباب تفاقم الوضع الإنساني في سوريا تعود خاصة إلى العقوبات غير القانونية واحتلال قوات أجنبية لأراضٍ وموارد طبيعية ومناطق خصبة تابعة لسوريا». وكانت موسكو لوّحت باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار غربي يقضي بفتح معبرين إضافيين لإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب الإبقاء على معبر باب الهوى بريف إدلب، الذي يعد المعبر الوحيد حالياً لإيصال المساعدات. وقال مسؤولون روس إن سبب الأزمة الإنسانية ليس المعابر التي يمكن أن تستخدم لتوفير إمدادات للإرهابيين، بل سياسات العقوبات الغربية. وشكّل هذا الملف أحد محاور البحث الأساسية للمبعوث الرئاسي الروسي في سوريا، أول من أمس، إلى جانب «بحث أبرز التطورات على المسار السياسي سواء من خلال اجتماعات أستانة أو اجتماعات لجنة مناقشة الدستور». وألمحت مصادر روسية إلى إمكانية التوصل إلى حل وسط للملف الإنساني، في حال وافقت البلدان الغربية على قيام «ثلاثي أستانة» بالإشراف على إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها بالتنسيق مع حكومة دمشق. إلى ذلك، دعا لافروف، أمس، أكراد سوريا إلى الحوار مع حكومة دمشق وعدم الرضوخ لمحاولات فرض نزعات انفصالية عليهم. وقال إن موسكو «منذ بداية النزاع السوري تشجع على إجراء اتصالات مباشرة بين الأكراد وحكومة دمشق بهدف التوصل إلى اتفاقات بشأن كيفية التعايش معاً في دولة واحدة»، مشيراً إلى أن العراق المجاور يشكل مثالاً جيداً يمكن الاستفادة منه في هذا الصدد. وزاد وزير الخارجية الروسي: «نحن على تواصل مع الهياكل الكردية ونطلعها على مواقفنا، لكن الأهم هو أن تبدي استقلاليتها واهتمامها بحل جميع المسائل العالقة مع الحكومة المركزية». ولفت لافروف إلى أن زعماء المكون الكردي توجهوا إلى موسكو عقب إعلان إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب نيته سحب قوات الولايات المتحدة من سوريا، وطلبوا مساعدتهم في «إقامة جسور» مع دمشق، لكن عندما تراجعت واشنطن عن قرارها «اختفى اهتمام الأكراد بهذه الاتصالات». وحذر الوزير الروسي من «المساعي الأميركية الرامية إلى تحريض بعض التنظيمات الكردية على الانفصال»، مبدياً أمل موسكو في أن الأكراد الذين يسعون إلى تطبيع العلاقات مع دمشق يدركون خطورة هذا الأمر. وفي مقابل تأكيد واشنطن عزمها على مواصلة ملاحقة تنظيم «داعش» في سوريا، قال لافروف إنه لا يعتبر أن الخطر الذي يشكله تنظيم «داعش» في سوريا والعراق ارتفع بشكل ملموس في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن كلتا الدولتين تمكنت من إحباط خطط لإنشاء «الخلافة» المزعومة في أراضيهما، متحدثاً عن «وجود تنظيمات إرهابية أخرى تشكل خطراً في الأراضي السورية، وبالدرجة الأولى هيئة تحرير الشام». وأعرب عن قناعة بأنه «يتعين على الدول التي بررت وجودها العسكري غير القانوني في الأراضي السورية بمحاربة الإرهاب أن تعمل قبل كل شيء على إزالة هذا الخطر وليس احتلال أجزاء واسعة من الأراضي السورية واستغلال مواردها الطبيعية بشكل غير قانوني». ورحب لافروف، خلال لقائه الزياني، أمس، بقرار المنامة إعادة فتح سفارتها في دمشق، مبدياً استعداد روسيا لمواصلة تبادل التقييمات مع الجانب البحريني في سوريا على مستوى الممثليات الدبلوماسية. وقال إن بلاده ترى أن «عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية هي خطوة مهمة وقريبة». ميدانياً، أعلنت موسكو، أمس، إجراء عملية لتبادل الأسرى بين الحكومة السورية والمعارضة المدعومة من جانب تركيا. وجرت عملية التبادل عند معبر أبو الزندين على خطوط التماس في منطقة الباب بريف حلب شمال سوريا. وهذه العملية الخامسة من نوعها التي تجري بوساطة من وزارة الدفاع الروسية وضمن اتفاق مع الجانب التركي وبالتعاون مع سوريا، وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وأطلق المسلحون سراح 5 جنود وضباط من الجيش السوري أسروا في فترات مختلفة، في المقابل سلمت السلطات السورية، الأتراك 5 أشخاص. وتهدف عملية التبادل لتعزيز إجراءات الثقة بين الأطراف المتصارعة في استباق للجولة الجديدة من محادثات أستانة، التي تعقد في العاصمة الكازاخية نورسلطان أواسط الأسبوع المقبل، علماً بأن ملف الأسرى والمعتقلين ظل بنداً ثابتاً مطروحاً على طاولة جولات الحوار في أستانة خلال السنوات الماضية.

سلسلة بشرية في شمال غربي سوريا تطالب بتمديد إدخال المساعدات عبر الحدود

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... شكل أعضاء أكثر من 50 منظمة إغاثة سورية ودولية، أمس الجمعة، سلسلة بشرية قرب معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية، وحذروا من إغلاق المنفذ الوحيد الذي تمر من خلاله المساعدات بأمان إلى شمال غربي سوريا. وتنتهي الفترة المتفق عليها لإبقاء المعبر مفتوحاً في العاشر من الشهر الحالي. ويستعد مجلس الأمن قبلها للتصويت على قرار لتمديد إدخال المساعدات وسط خشية من فيتو روسي، بعدما أبدت موسكو مراراً رغبتها في إغلاقه، لتصبح بذلك كل معابر المساعدات إلى سوريا مقفلة، باستثناء تلك التي تمر عبر دمشق. ولفتت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن المشاركين في السلسلة البشرية التي امتدت على طول أكثر من كيلومترين على طريق دولية قرب معبر باب الهوى، رفعوا لافتات حملت شعارات عدة، بينها «الفيتو الروسي يقتلنا» و«باب الهوى ليس معبراً إنسانياً بل شريان حياة». وارتدى معظمهم سترات تحمل أسماء المنظمات التي يعملون في صفوفها. وقال المنسق الطبي في منظمة بنفسج المحلية وسيم باكير للوكالة الفرنسية، «نسعى عبر هذه الوقفة إلى حملة مناصرة لتمديد هذا القرار لأن النتائج ستكون كارثية» في حال وقف العمل به. ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في شمال غربي سوريا نحو 4.5 ملايين شخص، قرابة ثلاثة ملايين منهم، غالبيتهم من النازحين، في مناطق تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) في إدلب، بينما يقيم 1.5 مليون في مناطق تسيطر عليها القوات التركية وفصائل موالية لها في شمال حلب. وحذرت منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن منظمات دولية وغير حكومية أخرى، من «كارثة إنسانية»، خصوصاً في إدلب، التي تضيق بآلاف مخيمات النازحين، في حال توقفت المساعدات العابرة للحدود. وشددت على أن باب الهوى يُشكل معبراً «حيوياً لعمليات الاستجابة لفيروس كورونا». وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان الخميس من «تأثير مدمر» على 1.7 مليون طفل سوري في حال فشل مجلس الأمن في تمديد التفويض. وتقدمت آيرلندا والنرويج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، بمشروع قرار الجمعة يتضمن تمديد التفويض لعام واحد عبر معبر باب الهوى. كذلك، يطالب المشروع بإعادة العمل بمعبر اليعربية مع العراق، الذي أغلق العام الماضي وكان مخصصاً لإيصال المساعدات إلى مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية الكردية» في شمال شرقي سوريا. ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن مجلس الأمن سمح في عام 2014 بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلصها مطلع العام الماضي، بضغوط من روسيا والصين، لتقتصر على معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب. ويدخل عبره شهرياً حوالي عشرة آلاف شاحنة. وتنطلق موسكو في مساعيها من اعتبارها أن تفويض الأمم المتحدة في موضوع الحدود ينتهك سيادة سوريا. إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن ساحة المسجد العمري بمدينة درعا جنوب سوريا شهدت، أمس، مظاهرة شارك بها المئات، كما خرجت مظاهرات في بلدة طفس شمال المدينة احتجاجاً على محاصرة حي درعا البلد من قبل القوات الحكومية. وقال محمد الحوراني أحد قادة المعارضة في حي درعا البلد للوكالة الألمانية، «خرجنا اليوم بمظاهرة جالت شوارع حي درعا البلد، وتجمعت في ساحة المسجد العمري ضد حصار حي درعا البلد تحت شعار (صامدون هنا) احتجاجاً على الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية السورية على حي درعا البلد منذ أكثر من شهر، والمطالبة بتسليم السلاح، وإجراء مصالحة وتهجير من يرفض المصالحة إلى الشمال السوري». وأكد الحوراني أن «القوات الحكومية أغلقت الحواجز التي كانت تربط حي درعا البلد مع أحياء مدينة درعا، خصوصاً حاجز السرايا بهدف الضغط علينا لقبول بشروطهم». وانتقد القيادي في المعارضة السورية، روسيا، باعتبارها الضامن لتفاهمات جرت بين فصائل المعارضة في درعا وجنوب سوريا والقوات الحكومية. وتسيطر فصائل معارضة على عدد من المدن والبلدات في محافظة درعا بعد تفاهمات بين روسيا وتلك الفصائل منتصف عام 2018.

الولايات المتحدة تتمسك بتصنيف «هيئة تحرير الشام» منظمة إرهابية

القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب جون غودفري: فروع «داعش» ناشطة حول العالم... لكن تركيزه على سوريا والعراق

الشرق الاوسط.... لندن: كميل الطويل.... أكد مسؤول أميركي رفيع معني بمكافحة الإرهاب، أن الولايات المتحدة مستمرة في تصنيف «هيئة تحرير الشام» منظمة إرهابية، في رد على دعوات كثيرة صدرت أخيراً تطالب بفتح حوار مع هذه الجماعة التي تنشط في شمال غربي سوريا والتي تؤكد أنها فكّت ارتباطها بتنظيم «القاعدة». وأقرّ المسؤول الأميركي، كذلك، بأن فروع تنظيم «داعش» حول العالم زادت من وتيرة هجماتها وبات تهديدها مرتفعاً جداً. لكنه أشار، في الوقت ذاته، إلى أن قيادة «داعش» ما زالت تركّز على سوريا والعراق؛ لما لهما من «رمزية» كونهما المنطقة التي انطلق منها التنظيم لإعلان «خلافته» المزعومة عام 2014. وجاءت هذه المواقف في تصريحات للقائم بأعمال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» والقائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، جون غودفري، خلال إيجاز صحافي شاركت فيه «الشرق الأوسط»، أول من أمس. وهو كان يتحدث في أعقاب مؤتمر روما الذي عقده التحالف ضد «داعش»، على المستوى الوزاري، يوم الاثنين. وغودفري مختص بشؤون الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب؛ إذ خدم سابقاً في السفارات الأميركية بالرياض وبغداد وطرابلس ودمشق، كما تولى مسؤوليات مهمة في ملف مكافحة الإرهاب بالخارجية الأميركية، علماً بأنه خريج جامعة ميتشيغان في دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويُعتبر موقفه من تصنيف «هيئة تحرير الشام» أحدث موقف يصدر عن الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن في خصوص الدعوات إلى فتح حوار مع هذه المجموعة التي يقودها «أبو محمد الجولاني»، القيادي السابق في «القاعدة». ودعا الجولاني نفسه، في حوار مع محطة «بي بي إس» الأميركية، إلى حوار مع واشنطن، مشيراً إلى معارضته تنظيم «داعش» وفك ارتباط «هيئة تحرير الشام» بتنظيم «القاعدة»، بالإضافة إلى تأكيده أن تنظيمه لا يريد استخدام الساحة السورية سوى لمواجهة نظام الرئيس بشار الأسد. ولقيت الدعوة إلى حوار مع «هيئة تحرير الشام» صدى أيضاً لدى جيمس جيفري، وهو سفير أميركي سابق خدم في إدارات جمهورية وديمقراطية وتولى مهمة الممثل الأميركي الخاص بملف سوريا والمبعوث الخاص للتحالف ضد «داعش» في إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. فقد قال جيفري، في مقابلة مع «بي بي إس» بثتها في أبريل (نيسان) الماضي، إن منظمة الجولاني «شيء نافع» لاستراتيجية أميركا في إدلب. وأوضح «إنهم الخيار الأقل سوءاً بين خيارات متعددة في إدلب، وإدلب هي واحدة من أكثر المناطق أهمية في سوريا التي هي واحدة من أهم المناطق حالياً في الشرق الأوسط. وجرت هذه المقابلة ضمن برنامج أشمل تضمن مقابلة مع الجولاني نفسه أجراها صحافي أميركي انتقل إلى إدلب». والواقع، أن منظمة «كرايسس غروب» (مجموعة الأزمات العالمية) كانت أول من دعا إلى «استكشاف» إمكان فتح قنوات اتصال بـ«هيئة تحرير الشام» عندما كتبت تقريراً يعود إلى فبراير (شباط) 2020 تضمن أيضاً مقابلة خاصة مع الجولاني. وجاء في تقرير «كرايسس غروب»، أن «شن حملة لاقتلاع وهزيمة (هيئة تحرير الشام) في آخر معاقلها (بإدلب) ستؤدي بكل تأكيد إلى كارثة إنسانية بمستويات غير مسبوقة. أي طريق، مهما كان ضيقاً، لمنع الوصول إلى هذه النتيجة يجب أن يتم استكشافه». لكن إدارة بايدن لا تبدو مستعدة حالياً لحوار مع الجولاني. فرداً على سؤال من «الشرق الأوسط» عن موقفه من الدعوات إلى الحوار مع «هيئة تحرير الشام»، قال جون غودفري: {بخصوص هيئة تحرير الشام، إنها منظمة إرهابية ولذلك بعض الانعكاسات الخطيرة إلى حد ما على قدرتنا على إقامة أي علاقة بها، وما زلنا نعتبرها منظمة إرهابية}.

- فروع «داعش»

وسألت «الشرق الأوسط» غودفري أيضاً عما إذا كانت «فروع داعش» الآن باتت تشكّل خطراً أكبر من خطر قيادة التنظيم في سوريا والعراق، خصوصاً في أعقاب هزيمة التنظيم عسكرياً في هذين البلدين منذ عام 2019، فأجاب «لقد رأينا بالتأكيد نشاطاً متزايداً لفروع وشبكات (داعش) حول العالم، وبصراحة هناك تركيز متزايد عليها من قبل قيادة (داعش)، لا سيما منذ هجمات أحد الفصح في كولومبو بسريلانكا في أبريل 2019». لكنه أضاف «(داعش) كتنظيم يبقى مركزاً بحماس على سوريا والعراق، خصوصاً لأنهما كانا مركز وجود ما يسمى الخلافة الفعلية (المزعومة)، وهو يواصل التركيز في شكل جدي على محاولة استعادة السيطرة على أراض في تلك البقعة من الأرض. بالنسبة للتنظيم تمثل سوريا والعراق معنى ومغزى كبيرين كمساحة جغرافية وكرمز لما يطمح إليه». وتابع قائلاً «في الوقت ذاته، من الإنصاف القول إن هناك تزايداً في عدد فروع وشبكات (داعش) خارج العراق وسوريا، وإنها منخرطة في شن هجمات، وهذا أمر نركز بشدة عليه. إن التحالف يحدد كهدف له تحقيق الهزيمة المستدامة بـ(داعش) عالمياً، وكما تحدثنا في المؤتمر الوزاري بروما هذا يعني التعاطي مع التهديد حيثما وجد. وأعتقد أن جزءاً من التهديد حالياً، بل جزء مهم من التهديد الذي يمثله (داعش)، يظهر خارج العراق وسوريا. هذا لا يعني أننا نقول إنه يمكننا تجاهل ما يحصل في العراق وسوريا. لقد كان واضحاً جداً في الاجتماع الوزاري أن هناك فهماً للحاجة إلى أن نبقى مركزين على الضغط على (داعش) في سوريا والعراق لمنع ظهوره (من جديد) هناك». وتحدث غودفري في إيجازه الصحافي عن جولته الأسبوع الماضي على إقليم كردستان في العراق وشمال شرقي سوريا، قبل مشاركته إلى جانب وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مؤتمر التحالف ضد «داعش» في روما الاثنين الماضي. وقال، إن التحالف ضد «داعش» حقق بلا شك «نجاحاً خارقاً» عندما أنهى وجود «الخلافة المزعومة» في سوريا والعراق، اعتباراً من عام 2019، لكن «من الواضح أن هناك مزيداً من العمل المطلوب القيام به». وأوضح، أن «(داعش) في العراق يبقى ناشطاً في شمال البلد، في المسافة الفاصلة بين مناطق سيطرة قوات الأمن الفيدرالية العراقية ومناطق سيطرة قوات أمن حكومة إقليم كردستان. هذه المناطق الفاصلة توفر مساحة محدودة يمكن لـ«داعش» النشاط فيها. وعلى رغم أن الهجمات في العراق كانت أقل دموية من هجمات العام الماضي، مثّل التفجيران الانتحاريان المزدوجان في بغداد في يناير (كانون الثاني) تذكيراً بأن «داعش» ما زال يتطلع للقيام بهجمات واسعة النطاق في العراق. إن التحالف يواصل دعم القوات الشريكة من خلال تقديم مشورة عالية المستوى، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والدعم الجوي وبالتجهيزات». وزاد قائلاً «إن التهديدات من جماعات الميليشيات المتحالفة مع إيران تعقّد المشهد الأمني في العراق، وتعرض حياة المواطنين العراقيين للخطر، وتمثل تهديداً لقوات التحالف ومنشآته». وفي خصوص سوريا، قال غودفري، إنه زار مخيم الهول للنازحين بمحافظة الحسكة، وكذلك مركزاً آخر لاحتجاز مقاتلي «داعش» في المحافظة ذاتها بشمال شرقي سوريا. وأضاف «كان من الواضح لي أن العدد الكبير من النازحين، وغالبية كبيرة منهم من الأطفال، بالإضافة إلى المحتجزين في شمال شرقي سوريا، يمثلون عبئاً كبيراً على إمكانات وقدرات شركائنا المحليين. إن المقاتلين المحتجزين وبعض العناصر من القاطنين بمخيمات النازحين يمثلون تهديداً محتملاً لأمن المنطقة وخارجها». وتابع، أن «الولايات المتحدة تواصل حض دول على استعادة مواطنيها، وإعادة تأهيلهم ودمجهم، وإقامة محاكمات وفق الأصول للمقاتلين الإرهابيين الأجانب والأفراد المرتبطين بهم من أفراد عائلاتهم». كما حض هذه الدولة على المساهمة في جهود تأمين إقامة هؤلاء المحتجزين في شمال شرقي سوريا. ولفت غودفري إلى أنه سمع باستمرار خلال زيارته لسوريا والعراق، أن «الفقر، وانعدام المساواة، وما يُنظر إليه بوصفه غياباً للعدالة، يدفع الشباب للالتحاق بمجموعات إرهابية، بما في ذلك تنظيم (داعش). إن الجفاف الشديد وانخفاض محصول القمح الذي بلغ حالياً نصف المحصول في الأوقات العادية، تسببا في تدهور اقتصادي كبير أثّر على مداخيل الشركاء المحليين وساهم في زيادة البطالة. ولقد سمعت أن (داعش) يسعى بنشاط لاستغلال الوضع الاقتصادي لكي يحاول إقامة وجود له في المناطق التي اصابها التراجع الاقتصادي بقوة». وقال، إن ذلك يؤكد ضرورة مواصلة الدعم الذي يقدمه التحالف ضد «داعش».

روسيا تشكّل مجموعة عسكرية من عناصر محلية شرق حلب

دمشق: «الشرق الأوسط»... قالت مصادر محلية في حلب لـ«الشرق الأوسط» إن روسيا تبذل جهوداً لتشكيل كتيبة جديدة تابعة لقوات النظام من أبناء عشائر البوحسن بريف حلب الشرقي، مشيرة إلى أن أكثر من سبعين شاباً جرى تجنيدهم بواسطة أحد مشايخ عشيرة البوحسن في منطقة مسكنة شرق حلب. وكانت القوات الروسية العاملة في سوريا قد عقدت اجتماعاً مع أحد المشايخ البارزين في عشيرة البوحسن شرق حلب وقائد مجموعة (الحوارث) التابعة لقوات النظام والملقب بـ«الأعور»، بحسب ما أفاد به موقع «عين الفرات» المعارض. وجرى في الاجتماع الذي عُقد الأربعاء الماضي في قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية، الاتفاق على تأسيس كتيبة لمساندة مجموعة «الحوارث» التابعة لـ«قوات النمر» التي يقودها العميد سهيل الحسن المدعوم من روسيا. وستتكون الكتيبة الجديدة التي تشرف عليها روسيا من أبناء عشيرة البوحسن من قرية الردة الكبيرة بريف بلدة مسكنة شرق حلب. وبحسب معلومات واردة من شمال البلاد، تم التعاقد مع نحو سبعين شاباً ليتم إخضاعهم لدورة تدريبية لمدة شهرين بإشراف الجانب الروسي، الذي قدم مغريات عدة للشبان للانضمام إلى الكتيبة الجديدة، تتضمن منح المجند وثيقة رسمية بمهمته لاحتساب مدة خدمته مع القوات الروسية من مدة خدمة العلم الإلزامية في صفوف قوات النظام، وفق الاتفاق المبرم بين الجانب الروسي ووزارة الدفاع بدمشق. وفي حال أتم المتعاقد مدة العامين في مهمته يُعفى من الخدمة الإلزامية، كما سيُمنح راتباً شهرياً قدره 150 دولاراً أميركياً، أي ما يعادل 450 ألف ليرة سورية، بما يفوق راتب المجند في صفوف قوات النظام بعدة أضعاف. وتعد هذه المرة الثانية التي يقوم بها الجانب الروسي بتجنيد شبان شرق حلب شمال سوريا، فقد سبق تجنيد أكثر من سبعين شاباً مطلع العام الجاري، معظمهم من المتخلفين عن اللحاق بالخدمة الإلزامية والمطلوبين قضائياً بجرائم مختلفة، حيث تم ضم تلك المجموعة إلى ميليشيا «لواء القدس» المدعوم من روسيا التي تعمل، كما يبدو، على تعزيز وجودها العسكري شرق حلب من خلال إنشاء مراكز جديدة وتكثيف جهودها في تجنيد واستقطاب الشباب في المجتمعات المحلية واحتواء الفارين من تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية والمطلوبين لقوات النظام لزجهم في الميليشيات الرديفة المنتشرة في ريف حلب الشرقي باتجاه البادية السورية، بما في ذلك دير حافر والمحطة الحرارية وشرق المزرعة السادسة عند أطراف البادية بريف حلب الشرقي. وتأتي المساعي الروسية في مواجهة جهد إيراني محموم لاستقطاب وتجنيد الشباب في بلدة مسكنة التي تسيطر عليها الميليشيات التابعة لإيران منذ استعادة السيطرة عليها من تنظيم «داعش» عام 2017، وتقوم ميليشيات مرتبطة بإيران في مسكنة بتجنيد عناصر محلية في ميليشياتها كميليشيا «أشبال سليماني» التي أعلن عن تشكيلها في مارس (آذار) الماضي.

منظمات إغاثية تحذر من إغلاق معبر باب الهوى على الحدود السورية – التركية..

الشرق الأوسط.. شكل أعضاء أكثر من 50 منظمة إغاثة سورية ودولية، اليوم (الجمعة)، سلسلة بشرية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية، وحذروا من إغلاق المنفذ الوحيد الذي تمر من خلاله المساعدات بأمان إلى شمال غرب سوريا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وتطالب هذه المنظمات بتمديد قرار الأمم المتحدة الذي يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى إلى شمال غربي سوريا، آخر معقل للمعارضة في البلاد. ومن المقرر أن ينتهي سريان القرار الأممي في 10 يوليو (تموز) الحالي. وأشارت روسيا، التي تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن الدولي، والحليف الرئيسي لبشار الأسد رئيس النظام السوري، إلى أنها تفضل إغلاق معبر باب الهوى. وتقول موسكو إنها تريد التعامل مع شحنات المساعدات عبر العاصمة دمشق التي تسيطر عليها حكومة الأسد. ويقول منير مصطفى، المسؤول بمنظمة الخوذ البيضاء غير الحكومية في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن إغلاق المعبر الحدودي سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، ومن انتشار الأمراض، ووباء «كورونا»، والمجاعة. وحذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية إذا تم إغلاق المعبر. ويمر عبر معبر باب الهوى شهرياً نحو ألف شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، تضم جرعات من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، إلى شمال غربي سوريا.

مجلس أوروبا يدعو أعضاءه لاستعادة مواطنيهم المعتقلين في سوريا..

الشرق الأوسط.. دعت مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، الدول الأعضاء للسماح بعودة مواطنيها المعتقلين في سوريا بسبب التحاقهم بتنظيم «داعش»، في خطوة تعارضها فرنسا وبريطانيا بشكل خاص. وفيما أعادت بعض الدول مثل ألمانيا وهولندا عددا من مواطنيها الذين قاتلوا مع المتطرفين، فإن دولا أخرى أعادت فقط الزوجات والأطفال الذين كانوا معهم. وتصر باريس ولندن، القلقتان من إعادة رعايا جنحوا إلى التطرف، على أن البالغين الذين التحقوا بالمسلحين والمعتقلين في مخيم تسيطر عليه قوات كردية، يجب أن يمثلوا أمام محاكم محلية. لكن مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان دنيا مياتوفيتش قالت إن رعايا دول المجلس البالغ عددها 47 دولة «يدخلون ضمن الاختصاص القضائي لتلك الدول»، بحسب بيان لمكتبها ذكر أن «الوضع الصحي والأمني القائم في المخيمات يعرض للخطر الحياة والصحة الجسدية والعقلية لأولئك المعتقلين هناك، ولا سيما الأطفال». وأضاف: «وضع كهذا لا يمكن أن يتوافق مع منع التعذيب أو المعاملة غير الإنسانية أو المهينة المنصوص عليه في المادة 3» من الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان. وكانت مياتوفيتش ترد على طعنين قضائيين تقدمت بهما عائلات، برفض إعادة فرنسا أقارب معتقلين في مخيم الهول الشاسع في شمال شرق سوريا. ويُحتجز في المخيم نحو 64 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، من بينهم آلاف من أوروبا وآسيا يشتبه بأنهم يرتبطون بعلاقة عائلية مع مقاتلي تنظيم «داعش». وفي المخيم قرابة 80 فرنسية و200 من أطفالهن، على سبيل المثال، لكن فرنسا استعادت فقط 35 طفلا يتيما أو وحيدا، جميعهم دون عشر سنوات. وحذرت مجموعات إغاثة من الظروف السيئة لمخيم الهول بالنسبة لسجناء يفتقرون للرعاية الصحية الكافية والماء. كما حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حلفاء الولايات المتحدة هذا الأسبوع على استعادة مواطنين معتقلين لانضمامهم إلى «داعش»، محذرا من أنه من غير الممكن احتجازهم في سوريا إلى ما لا نهاية. وقال مكتب مياتوفيتش إن «إخراج جميع الأطفال الأجانب من المخيمات أولوية مطلقة وإلزامية. ومن أجل ضمان مصلحتهم، يتعين ترحيل أمهاتهم معهم».

بوساطة وزارة الدفاع الروسية.. عملية تبادل محتجزين بين الجيش السوري وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا...

المصدر: RT.... تمت اليوم عند معبر أبو الزندين على خطوط التماس في منطقة الباب بسوريا عملية لتبادل المحتجزين قسريا في إطار صيغة أستانا، روسيا وتركيا وإيران. وهذه العملية الخامسة من نوعها تمت بوساطة من وزارة الدفاع الروسية وضمن اتفاق مع الجانب التركي وبالتعاون مع الجمهورية العربية السورية وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، حيث أطلق المسلحون سراح 5 جنود وضباط من الجيش السوري أسروا في فترات مختلفة، في المقابل سلمت السلطات السورية الأتراك 5 متطرفين. وتواصل مجموعة العمل التابعة لـ صيغة أستانا البحث عن المعتقلين قسريا وجثث القتلى بهدف تحريرهم وتبادلهم. وتهدف عملية التبادل لتعزيز إجراءات الثقة بين الأطراف المتصارعة وتستبق الجولة الجديدة من محادثات صيغة أستانا والتي ستعقد في العاصمة الكازاخستانية نورسلطان في 7-8 من يوليو الجاري، كما تؤكد على مدى إمكانية صيغة أستانا في مجال التسوية السياسية للأزمة السورية.

"ظروف مزرية".. دعوات لأستراليا لإنقاذ عشرات النساء والأطفال في مخيم سوري

الحرة – واشنطن... عدد الأطفال الأستراليين في المخيم يقدر بنحو 40 طفلا... تواجه الحكومة الأسترالية مطالبات متكررة لإعادة النساء والأطفال من المخيمات الواقعة شمال شرقي سوريا، وحذر مسؤولو الصليب الأحمر من أن الوقت ينفد "لمنع المزيد من الألم والمعاناة"، وفقا لما نقلت صحيفة "غارديان". ونقلت الصحيفة عن المدير الإقليمي للهيئة الدولية للصليب الأحمر، فابريزيو كاربوني، قوله إن الوضع بات "واحدا من أكثر أزمات حماية الطفل تعقيدا اليوم". وأكد كاربوني أن عشرات الآلاف من أطفال سوريا والعراق وعشرات البلدان الأخرى "محاصرون في مخيمات بظروف مروعة لا يجب أن يعيشها أي طفل". وأضاف أن الأطفال "تجب معاملتهم أولا وقبل كل شيء كضحايا". كما أثيرت في أستراليا دعوات متجددة لإعادة نحو 60 امرأة وطفلا يحملون الجنسية الأسترالية، ولا يزالون في مخيم روج في سوريا. ويُعتقد بأن عدد الأطفال يقارب الـ40. ويظهر بين المحتجزين في المخيم أفراد أسر رجال سافروا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم داعش. وكانت صحيفة "غارديان" قد كشفت في نسختها الأسترالية، في يونيو، عن تعرض طفلة أسترالية (11 عاما) لانهيار يشتبه أنها شهدته بسبب سوء في التغذية في مخيم روج، ما تطلب تدخل الإسعاف. وقالت العضو في مجلس الشيوخ، جانيت رايس، الخميس، إن نحو 40 طفلا باتوا يعيشون "بوضع يائس وأليم، مع وضع حياتهم أمام مخاطر كبيرة ولا داعٍ لها لأن حكومة موريسون ترفض التصرف".....

 

 



السابق

أخبار لبنان.. وساطة الراعي مجدداً مع خيار الحكومة العسكرية..بداية حوار حول لبنان بين أميركا وفرنسا والسعودية...لقاء الحريري مع بري محطة لاستقراء موقفه من الاعتذار...دعوات إلى ملاقاة مبادرة البابا فرنسيس لإنقاذ لبنان...شيا: آمل أن يشهد العام المقبل خطوات مسؤولة لإخراج لبنان من أزماته.. البيطار طلب رفع «الحصانة» عن نواب ووزراء وأمنيين لملاحقتهم.. هيل: لن تكون هناك أيّ خطة إنقاذ دولية للبنان.. بل مساعدة كبيرة..

التالي

أخبار العراق.. مسؤول أميركي: بايدن لن يتسامح مع هجمات ميليشيات إيران.. "مسقط رأس النبي إبراهيم".. استعدادات في العراق لاستقبال آلاف الحجاج المسيحيين.. الكهرباء تدشن أولى معارك التسقيط السياسي بين الكاظمي وخصومه... إحباط هجوم "كبير" استهدف مطار بغداد... خلافات بين «فصائل إيران» حول الرد على الضربات الأميركية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,268,653

عدد الزوار: 6,942,912

المتواجدون الآن: 110