أخبار مصر وإفريقيا... إثيوبيا.. "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" تدمر سد تكازي..إثيوبيا تنفي منع المساعدات لتيغراي..بوتين يحيل اتفاق «القاعدة العسكرية» في السودان إلى مجلس {الدوما}...الليبيون ينتظرون نهاية لـ«رهانات الساسة».. الغنوشي يقاضي نواب «الدستوري الحر» بتهمة «تعطيل البرلمان»..مناورة الجزائر وتصريحات قائد جيشها.. "توقيت مهم"..مقتل 13 إرهابياً و4 مدنيين في جنوب شرق النيجر.. وزير خارجية المغرب: متشبثون باستقرار وتنمية الساحل.. فرنسا تستأنف العمليات العسكرية المشتركة مع مالي.. 4 قتلى على الأقل في هجوم انتحاري على مقهى بمقديشو..

تاريخ الإضافة السبت 3 تموز 2021 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1692    القسم عربية

        


إثيوبيا تنفي منع المساعدات لتيغراي..

روسيا اليوم.. نفت إثيوبيا منع وصول المساعدات الإنسانية لإقليم تيغراي في شمال البلاد حيث يواجه الآلاف شبح المجاعة، وقالت إنها تعيد بناء البنية التحتية وسط اتهامات لها باستخدام الجوع سلاحا. وقال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميك ميكونن لدبلوماسيين في أديس أبابا إن "القول بأننا نحاول تضييق الخناق على شعب تيغراي بمنع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام الجوع كسلاح في الحرب إدعاء مرفوض"، مؤكدا أن بلاده "تبذل كل ما بوسعها لإعادة بناء البنية التحتية وإعادة الكهرباء واستعادة الاتصالات والإنترنت والخدمات المصرفية". وقبل السيطرة على مقلي بقليل، شاهدت رويترز قافلة تضم 34 شاحنة من المساعدات الغذائية متوقفة في بلدة ماي تسيبري في تيغراي وعلى مقصورات القيادة أعلام زرقاء لبرنامج الأغذية العالمي. وانتظرت الشاحنات 4 أيام عند نقطة تفتيش وفي النهاية، أفرغت الشاحنات حمولتها من الغذاء دون أن تصل إلى المنطقة التي كانت تريد بلوغها. وكانت الأمم المتحدة قالت مطلع يونيو إن ما لا يقل عن 350 ألفا من سكان تيغراي يواجهون خطر المجاعة، فيما قدرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية العدد الأسبوع الماضي بنحو 900 ألف. من جهته، دق برنامج الأغذية العالمي ناقوس الخطر بشأن تدمير جسر عبر نهر تيكيزي أمس الخميس، وقال مسؤول ببرنامج الأغذية العالمي للصحفيين في جنيف اليوم الجمعة "أصبح لدينا طريق واحد ممكن إلى تيغراي أطول بكثير ويستغرق وقتا أطول للوصول إلى المناطق الأشد تضررا في تيغراي". وقال تومي تومبسون منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي إن البرنامج"علق عملياته لنحو 48 ساعة فحسب، وبعدها سرعان ما بدأنا العمل في الشمال الغربي وربما ننجح بحلول مطلع الأسبوع في الوصول إلى نحو 40 ألفا". وأعرب عن "تفاؤل حذر" بإمكانية إقامة جسر جوي في الأيام المقبلة لتسريع توصيل المساعدات.

برنامج الأغذية العالمي يعلن استئناف توصيل الغذاء إلى إقليم تيغراي..

روسيا اليوم.. قال تومي تومبسون منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي إن البرنامج استأنف توصيل المساعدات إلى إقليم تيغراي الإثيوبي ويتوقع بلوغ 40 ألفا من الذين يواجهون مجاعة في الأيام المقبلة. لكنه أضاف أن البرنامج يواجه مشكلات مستمرة في الوصول، وأنه "متأخر بشدة" في عملياته. وقال تومبسون في تصريحات من مقلي في إفادة للأمم المتحدة في جنيف إن القتال استمر في بعض "البؤر الساخنة"، لكنه عبر عن "تفاؤل حذر" بإمكانية إقامة جسر جوي في الأيام المقبلة لتسريع توصيل المساعدات. وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت تحكم الإقليم يوم الاثنين إنها استعادت السيطرة على العاصمة مقلي بعد قتال استمر نحو ثمانية أشهر.

إثيوبيا.. "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" تدمر سد تكازي..

روسيا اليوم.. أعلن مكتب الطوارئ الإثيوبي أن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" دمّرت سد تكازي شمالي البلاد، بهدف عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في الإقليم. وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت وقف إطلاق النار أحادي الجانب لأسباب إنسانية لمساعدة المزارعين في مزاولة الأعمال الزراعية خلال موسم الأمطار الحالي. ورفضت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" وقف إطلاق النار من قبل الحكومة الإثيوبية لدعم المزارعين للاستفادة من موسم الأمطار الحالي، وقامت بتدمير سد تكازي الذي يعتبر أحد المنافذ وطريقا لتوصيل المساعدات الإنسانية في الإقليم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية.

انخفاض إنتاج جنوب السودان من النفط مع وصول حقوله إلى الذروة..

روسيا اليوم.. قال مسؤول حكومي كبير إن جنوب السودان يشهد هبوطا سريعا في إنتاج النفط، فيما تدر حقول النفط خاما أقل بعد أن وصلت إلى مرحلة نضوج. وقال وكيل وزارة البترول، أوو دانيال تشوانج، لوكالة "رويترز" إن خمس مناطق على الأقل بلغت بالفعل ذروتها وينخفض بها الإنتاج. ويبلغ إنتاج البلاد حاليا 154 ألف برميل يوميا مقارنة مع 180 ألفا في 2019. وأضاف تشوانج أن احتياطيات الخام في البلد الإفريقي تهبط أيضا، مشيرا إلى أن الحكومة والشركات تحتاج إلى العثور على سبل لزيادة معدلات استعادة إنتاج حقول النفط للحفاظ على إنتاج البلاد من الخام. و"بتروناس" و"سي.إن.بي.سي" الصينية من بين مشغلي حقول النفط في جنوب السودان. ويعتمد البلد الذي انزلق إلى حرب أهلية في الفترة من 2013 إلى 2018 على مبيعات النفط في إيراداته لكن السلطات تواجه صعوبات في إعادة الإنتاج إلى مستويات ما قبل الحرب عند ما يتراوح بين 350 و400 ألف برميل يوميا.

بوتين يحيل اتفاق «القاعدة العسكرية» في السودان إلى مجلس {الدوما}...

موسكو تعزز تحركها لتحويله إلى وثيقة ملزمة... ومستعدة لإدخال تعديلات عليه...

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... بعد مرور أسابيع قليلة على إعلان الخرطوم تجميد العمل باتفاقية مبرمة مع موسكو لإنشاء قاعدة عسكرية روسية في بورتسودان، سرّعت موسكو خطواتها لتحويل الوثيقة إلى اتفاق ملزم، عبر مروره بكل آليات الإقرار القانونية التي نص عليها. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، بإحالة الاتفاقية إلى مجلس الدوما (النواب) للمصادقة عليها، في ثاني خطوات الإقرار النهائي للاتفاق بعدما كانت الحكومة الروسية صادقت عليها رسمياً الأسبوع الماضي. وجاء التطور، رغم أن القيادة السودانية أبلغت موسكو بموقفها بشكل مباشر ورسمي عبر اتصالات جرت على المستويين العسكري والدبلوماسي، وكان أبرزها زيارة وفد من وزارة الدفاع الروسية برئاسة نائب الوزير ألكسندر فومين إلى الخرطوم قبل أسبوعين، وزيارة وزير الدفاع السوداني إلى موسكو، في إطار مشاركته في مؤتمر الأمن الدولي الذي نظمته وزارة الدفاع الروسية قبل أيام. ووفقاً لبيان الكرملين، فقد «أحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشروع الاتفاق الموقع مع الخرطوم لإنشاء مركز لوجستي للأسطول الروسي على ساحل السودان في البحر الأحمر لمجلس (الدوما) بعد مصادقة الحكومة الروسية عليه». وانتدب بوتين نائب وزير الدفاع نيكولاي بانكوف ممثلاً عنه في مجلسي «الدوما» والاتحاد (الشيوخ) الروسيين لإنجاز عملية المصادقة النهائية. وكان رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين وقع، الأسبوع الماضي، مرسوماً يقضي بـ«تقديم الاتفاقية للتصديق عليها». وجمّدت الخرطوم، مطلع الشهر الماضي، الاتفاق الذي وقعه الطرفان قبل تغيير الحكومة في السودان، وقال رئيس أركان القوات المسلحة محمد عثمان الحسين، إن «الخرطوم تعتزم مراجعة اتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر»، مشيراً إلى أن «الوثيقة أقرتها الحكومة السابقة ولم يصادق عليها مجلس النواب». ونص الاتفاق على منح روسيا حق استخدام مركز لوجستي عملياتي في بورتسودان، على ألا يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد المركز البحري العاملين في آن واحد 300 عسكري، كما لن تتمكن أكثر من 4 سفن حربية روسية من البقاء هناك في وقت واحد. كما نص الاتفاق على أنه يسري لمدة 25 عاماً مع إمكانية التمديد بعد انقضاء هذه الفترة. ورغم الموقف السوداني، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الاتفاق يبقى ملزماً للطرفين، لأن «هذا الاتفاق تم توقيعه في الخرطوم يوم 23 يوليو (تموز) 2019 من قبل مسؤول مكلف للمجلس العسكري الانتقالي في السودان، أي بعد تغيير النظام السياسي في السودان»، وفقاً لتعليق الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا التي أضافت أن «الوثيقة لم تجرِ حتى الآن المصادقة عليها من قبل الطرف السوداني لأنه لا يوجد حالياً في البلاد جهاز سلطة تشريعية يتمتع بمثل هذه الصلاحيات». في المقابل، ألمحت زاخاروفا إلى استعداد الجانب الروسي لإبداء مرونة في مراجعة نص الاتفاق، وقالت إن «موسكو مهتمة بتعزيز التعاون مع الخرطوم. ونص الوثيقة يمكن أن يتغير». وأوضحت أنه «يمكن حتى دخول الاتفاق حيز التنفيذ إجراء تغييرات جوهرية في نصه بالتنسيق بين الطرفين وفي حال وجود مبادرة لذلك من قبل أي منهما». وأبلغ «الشرق الأوسط»، أمس، مصدر روسي أنه بعد إحالة الوثيقة للمصادقة في مجلسي الدوما والشيوخ فإن موسكو «تسعى إلى منحها قوة قانونية كاملة، من أجل تعزيز قدراتها على التفاوض لاحقاً مع الجانب السوداني لإدخال بعض التعديلات عليها بما يلبي مصالح الطرفين». وكان وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم ياسين قال، خلال زيارته إلى موسكو الأسبوع الماضي، إن «الحديث في الواقع لا يدور عن اتفاقية واحدة، بل عن أربع اتفاقيات متعلقة بالتعاون العسكري بين البلدين تقضي بإنشاء ممثلية لوزارة الدفاع الروسية في السودان وتسهيل دخول السفن الحربية الروسية في الموانئ السودانية، ومن ثم الاتفاق على إنشاء مركز دعم لوجستي روسي في السودان». ولفت إبراهيم إلى أن 3 من هذه الاتفاقيات لا تزال مستمرة، وهناك «بعض المسائل التكميلية بالنسبة لها». وأما بخصوص الاتفاقية الخاصة بمركز الإمداد البحري، أشار الوزير إلى أن الحكومة السودانية صادقت عليها في يوليو 2019، بينما صادق عليها الجانب الروسي في مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2020. وتابع: «خلال الفترة ما بين يوليو وديسمبر، جرت كثير من المياه تحت الجسر، وتشكل مجلس الوزراء وأصبح جزءاً من الهياكل القانونية والتشريعية في السودان»، موضحاً أنه «في الوقت الذي تم فيه إبرام الاتفاقية من جانب الخرطوم، كان مجلس السيادة الانتقالي الجهة الحاكمة الوحيدة في السودان، لكن الظروف تغيرت عند تشكيل مجلس الوزراء». وقال إن الاتفاقية أصبحت الآن «في طور المصادقة عليها وتحت إجراءات الجهات التشريعية في السودان»، و«المصادقة يجب أن تتم عبر مجلس الوزراء ومن ثم مجلس السيادة»، وأكد أن المصادقة عليها بصورة نهائية تتطلب كثيراً من الترتيبات. ولفت إبراهيم إلى أن هذه المسألة كانت ضمن أجندة زيارة وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين إلى الخرطوم مؤخراً، موضحاً أنه شرح لفومين تفاصيل القضية. وردا على سؤال عما إذا كان هناك أي ضغوط من قبل الولايات المتحدة وراء قرار الخرطوم مراجعة الاتفاقية، قال الوزير إن السودان بات منفتحاً على العالم أجمع، وشدد على متانة علاقاته مع روسيا.

سويسرا تغرّم نجل وزير النفط في عهد القذافي بـ1.5 مليون دولار..

روسيا اليوم.. قضت محكمة سويسرية بتغريم محمد غانم نجل وزير النفط في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بمبلغ 1.5 مليون دولار في قضية فساد. وقالت المحكمة الجنائية الاتحادية في حكمها إنها وجدت غانم "متورطا بتلقي الرشا من موظفين عموميين أجانب" دون أن تفصح عن تفاصيل أخرى. وسعى المدعي في القضية وهو المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا للحصول على تعويض قدره 1.5 مليون دولار، لكن المحكمة رفضت الطلب وأمرت غانم بدلا من ذلك بدفع هذه القيمة للحكومة السويسرية، غير أنها أمرته بدفع ما تكبدته المؤسسة الوطنية للنفط من مصروفات قدرت بخمسين ألف فرنك سويسري. وقال جين مارك كارنيزي محامي غانم لوكالة "رويترز": "بالنسبة لي هو حكم مبني على استنتاجات خاطئة وأنا أعتبره حكما ظالما نظرا لعدم وجود واقعة فساد". وأضاف أنه سيناقش القرار مع موكله وسيبحث في أمر الطعن في الحكم. ويقيم غانم البالغ 44 عاما في البحرين حيث يرأس بنك الطاقة الأول.

ليبيا.. أعضاء في "ملتقى الحوار السياسي" يتهمون البعثة الأممية "بتمييع" إدارة جلسات جنيف..

روسيا اليوم.. ناصر حاتم.. اتهم 24 عضوا من "ملتقى الحوار السياسي" الليبي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "بتمييع" إدارة جلسات الحوار الجارية في جنيف منذ الاثنين الماضي. وطالب الأعضاء بضرورة العمل على مساعدة ليبيا في مراحل إنهاء وإنجاز الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري. وقال الأعضاء الموقعون على البيان الذي نشرته عضوة الملتقى السيدة اليعقوبي على "فيسبوك" اليوم الجمعة إنهم تفاجأوا "بالطريقة التي تتعامل بها البعثة ورئيسها في إدارة الحوار بالملتقى في تيسير مسار جلسات الحوار" متسائلين: "كيف للبعثة أن تتصرف وكأنها تقبل بالنكوص وشطب خارطة الطريقة التي أقرها بالإجماع والعودة عن كل ما تم الاتفاق عليه في تونس وجنيف؟". وتساءل أعضاء الملتقى أيضا عن "كيف للبعثة أن تسمح لذوي المصالح الخاصة التي تناهض تطلعات الليبيين المطالبة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية والرافضة لتأجيل الانتخابات وفق أكثر من استطلاع رأي حر أجرته جهات محايدة ومعتبرة على رأسها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)؟" واتهم البيان البعثة بمنح المعرقلين المعروفين "فرصة إضاعة الوقت وإرباك لجنة الحوار والتشويش على الرأي العام الليبي وفرض رؤيتهم عبر طرق ملتوية على البعثة والملتقى" مشيرين إلى غياب القاعدة الدستورية من نقاشات ملتقى الحوار المجتمع في جنيف. وطالب الأعضاء الموقعون على البيان البعثة الأممية بضرورة "توضيح أسباب تعاملها وإدارتها للجلسات بالشكل الذي ميع دور اللجنة فيما يخص الخروج بقاعدة دستورية المنبثقة عبر ساعات عمل مضنية من اللجنة القانونية وسمح للأطراف صاحبة المصالح في الإبقاء على الوضع الراهن في ليبيا". كما طالبوا البعثة "بالقيام بدورها الأساسي وهو مساعدة ليبيا في إنهاء مراحل خارطة الطريق ومساعدة الشعب الليبي في إنجاز استحقاقه الانتخابي الرئاسي والبرلماني في 24 ديسمبر المقبل دون تأخير أو تأجيل".

ليبيا: تهديدات بالحرب إذا ترشح حفتر للانتخابات... صالح يؤكد من اليونان ضرورة خروج الجماعات الأجنبية

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود... تجاهل محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وعبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، خلافهما حول حقيبة الدفاع التي يحتفظ بها الدبيبة لنفسه ويرفض تسمية وزير لها، بينما هددت قوات تابعة للحكومة بالحرب في حال السماح للمشير خليفة حفتر بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتزامنت هذه التطورات مع تأكيد جان علم، الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أن إصابة رئيسها يان كوبيش بفيروس كورونا، حالت دون مشاركته شخصياً في فعالية «ملتقى الحوار» السياسي الذي ترعاه البعثة الأممية في جنيف، مشيراً، في تصريحات لوسائل إعلام ليبية محلية، إلى أنه كان يفترض أن ينهي أمس فترة الحجر الصحي. وفي سياق قريب، شنّ مفتي عام ليبيا السابق الصادق الغرياني، هجوماً حاداً على الأمم المتحدة، واتهمها في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، «بدعم مشروع حفتر ومحاولة تفصيل القاعدة الدستورية بما يتناسب معه ويسمح له بالترشح للانتخابات». وحمل مجلس البحوث بدار الإفتاء المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية للمجتمعين في جنيف تجاه ليبيا وشعبها، وحذر، في بيان له، أمس، من «محاولة البعثة الأممية توريط المجتمعين في جنيف في شروط الترشح للرئاسة التي يجري اللغط حولها». ونقل المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» التابعة للحكومة عن سرية «أسود الهاون» التابعة للمنطقة العسكرية الغربية، أنها «ضد تولي (...) حفتر أي منصب، وإن أُعطي أي صفة فهذا معناه الحرب بالنسبة لنا»، وأضافت: «كلامنا واضح وفعلنا كبركان غضب واضح أيضاً لكل العالم، لا لحكم العسكر ولا لحفتر وأبنائه». واستبق مجلس حكماء وأعيان مصراتة، نتائج ملتقى جنيف، بإعلان رفضه «المطلق للسماح بالترشح للانتخابات الرئاسية بشكل خاص، لكل من ينتمي إلى المؤسسة العسكرية، ما لم يكن قد مضى على استقالته منها خمس سنوات على الأقل». وطالب المجلس، في بيان له مساء أول من أمس، باستبعاد كل من يحمل جنسية دولة أخرى، أو أسهم في قمع الليبيين، أو صدر ضده حكم قضائي، أو مطلوب للمحاكم الليبية أو الدولية، محذراً البعثة الأممية وأعضاء ملتقى الحوار من خطورة الإقدام على تصرفات من شأنها جر البلاد إلى وضع يعود بها إلى دائرة الحروب والصراعات المسلحة. في المقابل، أكد عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب لدى اجتماعه، أمس، في أثينا مع وزير الخارجية اليوناني كونستانتينوس تاسولاس، ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية و«المرتزقة» من ليبيا «بأي شكل من الأشكال»، واعتبر أن الحل في ليبيا يكون بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وانتخاب الرئيس من الشعب الليبي بشكل مباشر، وهو من يستطيع توحيد مؤسسات الدولة ويوحد المؤسسة العسكرية ويقوم بالمصالحة بين الليبيين. كما أعرب صالح، وفقاً لبيان الناطق الرسمي باسمه عبد الله بليحق، عن أمله في أن تدعم اليونان هذا الاتجاه وعدم الاستماع لأي صوت يحاول عرقلة التداول السلمي للسلطة، ومن يريد الوصول إلى السلطة عليه دعم الانتخابات، مجدداً تأكيده على ضرورة عدم السماح بوجود أي قواعد أجنبية في ليبيا. وكان بليحق اتهم تنظيم «الإخوان» بالسعي لعرقلة إجراء الانتخابات المقبلة «بأي ثمن»، واتهم أيضاً أطرافاً في ملتقى الحوار بمحاولة تأجيلها، وأوضح، في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، أن «منتسبي تيار الإسلام السياسي يقاتلون من أجل إفشال مشروع الانتخابات لأنهم يعلمون أنهم سيخسرونها، واعتبر أن الشعب الليبي يريد انتخاب رئيس بطريقة مباشرة وأن أي استفتاء على الدستور سيؤجل الانتخابات. في غضون ذلك، قال المنفي إنه ناقش، مساء أول من أمس، في اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وعدد من الملفات المشتركة بين البلدين. ونقل المكتب الإعلامي للمنفي قوله إنه ناقش في اجتماع حضره الدبيبة ورئيسا جهاز المخابرات والمجلس الأعلى للقضاء ووكيل وزارة الخارجية وممثلون عن المؤسسة الليبية للاستثمار، والمصرف الليبي الخارجي، والمؤسسات ذات الصلة، ملف الاستثمارات الليبية في الخارج، مشيراً إلى أنه طالب بتقديم تقرير مفصل عنها في كل الدول التي توجد بها هذه الاستثمارات. كما استعرض القضايا الاقتصادية الليبية العالقة في بعض المحاكم الدولية، حيث نوقشت آليات وسُبل تقوية وتعزيز موقف ليبيا القضائي فيها حفاظاً على الأموال والأصول الليبية. وقال المنفي إن الاجتماع ناقش ملف السجناء الليبيين في الخارج، خاصة المحتجزين دون محاكمة ولا يزالون في السجن الاحتياطي، حيث كلف الحكومة بالتواصل على وجه السرعة مع جهات الاختصاص في الدول المعنية لمعالجة هذا الملف دون أي تأخير، كما أشاد بعمل إدارة القضايا بالدولة الليبية لجهودها في متابعة جميع القضايا والملفات القانونية العالقة أمام المحاكم الدولية.

الليبيون ينتظرون نهاية لـ«رهانات الساسة».. سيناريوهات مفتوحة أمام استكمال خريطة الطريق

الشرق الاوسط.... القاهرة: جمال جوهر... يأمل الليبيون أن تنتهي صراعات السنوات العشر الماضية بإجراء انتخابات عامة تثمر رئيساً للبلاد وبرلماناً موحداً؛ لكنهم يتخوفون من عدم قدرة ساستهم على إنجاز هذه الخطوة في ظل تمسك كل فصيل برؤيته الشخصية، وحسابات الجهوية. ووسط ترقب الليبيين لما ستسفر عنه آخر مداولات أعضاء «ملتقى الحوار» السياسي الليبي بجنيف، حول الشكل الذي سيجري عليه الاستحقاق المرتقب، بدا المشهد متداخلاً وكاشفاً عن رغبات بعض الأطراف إما لتعطيل المسار الانتخابي برمته، وإما الإيفاء بموعد الاستحقاق في الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لكن دون شروط، وسط سيناريوهات مفتوحة، وأسئلة هل ستجري انتخابات الرئاسة بالقوائم أو بشكل فردي؟.... وكان واضحاً في غالبية جلسات الملتقى، الذي بدأ أعماله الاثنين الماضي، ونقلت البعثة الأممية جانباً من فعالياته عبر مقاطع فيديو، أن بعض المشاركين ذهبوا إلى المدينة السويسرية وهم يحملون رغبات ممثليهم من القادة السياسيين في البلد الذي عانى صراعات واشتباكات دامية منذ إسقاط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011.

- ملتقى الحوار

ولخصت السيدة اليعقوبي عضو «ملتقى الحوار» جانباً من المشهد على مدار المناقشات السابقة، وقالت إن «الانتخابات بدت كأنها كابوس يؤرق مجموعة المصالح)». وتحدثت اليعقوبي في تصريح صحافي أمس، عن وجود «أقلية داخل ملتقى الحوار كانت تطالب فيما سبق بالانتخابات وعودة الأمانة إلى أهلها، أصبحت اليوم تعارضها علناً، وتقدم مقترحات لإلغائها بل استحدثت مقترحات جديدة لضمان بقاء حزب الأمر الواقع»، وتابعت: «خريطة الطريق هي القاعدة التي لا حياد عنها مهما جمعتم من توقيعات في الممرات وفي الغرف ومهما تهربتم من التصويت على هذه القاعدة». ورأت اليعقوبي أن «أسوأ كابوس يمر على مغتصبي السلطة والأحزاب المستوردة من الخارج المتحكمة في صنع القرار ومصادر التمويل هو انتخابات 24 ديسمبر». ووجه 24 مشاركاً في الملتقى انتقادات لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لكيفية إدارتها جلسات الحوار، مطالبين في بيان بضرورة العمل على مساعدة ليبيا في مراحل إنهاء وإنجاز الانتخابات. ومن بين الموقعين على البيان بلقاسم النمر، ومحمد أبو عجيلة، وأحمد الشركسي ومحمد البرغوثي. وتساءل الموقعون على البيان: كيف للبعثة أن تتصرف كأنها تقبل النكوص وشطب خريطة الطريق التي تم إقرارها في تونس وجنيف؟ وكيف لها أن تمنح المعرقلين وهم معروفون فرصة إضاعة الوقت؟.... ودارت مناقشات المشاركين بالملتقى أمس، في ذات الدائرة السابقة، بالحديث عن الموضوعات نفسها التي طرحوها من قبل، وتمحورت حول تأييد البعض للاستفتاء على الدستور قبل إجراء الانتخابات، في مقابل آخرين يرفضون هذه الخطوة ويعتبرونها «جريمة تاريخية»؛ وهو المعنى الذي أكدت عليه هاجر القائد عضو «ملتقى الحوار»، وقالت أمس، إن «أي مقترح يدعو للاستفتاء على الدستور وتأجيل الانتخابات يُعد خرقاً صريحاً لخريطة الطريق، ويستوجب بذلك فتح الخريطة لتغيير موعد الانتخابات وهذا لا يمكن السماح به». وترجمة للوضع المتأزم والانقسام داخل «ملتقى الحوار»، قالت زهراء إحدى المشاركات: «‏لن نكون شهود زور ولن نسمح بالتدليس وبتضييع البوصلة وإجهاض خريطة الطريق... لا للمغالبة ولا للتدليس». وتعهد لنقي بأنها «لن تقبل بالتصويت على ما هو مخالف لخريطة الطريق، ولن يتم السماح بإجهاض المسار لصالح (سلطة الأمر الواقع)»، داعية إلى وجود «لجنة تحكيم خارجية ليبية تحسم المسائل الخلافية في القاعدة الدستورية».

- البعثة الأممية

وكانت البعثة الأممية استحدثت لجنة يناط بها إيجاد توافق بين مقترحين: الأول هو لممثلين عن القيادة العامة للجيش بإجراء انتخابات رئاسية مباشرة؛ على أن يُسمح لأعضاء المؤسسة العسكرية بالترشح للرئاسة دون الاستقالة بخلاف ما جاء في مقترح القاعدة الدستورية للجنة القانونية، والمقترح الثاني، طرحه بعض الموالين للحكومة، ويتضمن عدم الذهاب أساساً للانتخابات في موعدها المحدد خلافاً لما جاء في خريطة الطريق»، وهو الإجراء الذي اعترض عليه أصحاب المقترح الأول ووجهوا انتقادات للبعثة. ولضمان عدم عرقلة الانتخابات، سارع عارف النايض رئيس «تكتل إحياء ليبيا»، بإرسال خطاب إلى المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيتش، تحدث فيه عن محاولة بعض المحسوبين على الحكومة بعرقلة إجراء الانتخابات في موعدها، مشيراً إلى أن «القبول بأي تأجيل أو إلغاء أو تحجيم للانتخابات الرئاسية المباشرة يمثل انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة، ومخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني، فضلاً عن خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في ملتقى الحوار السياسي». وعبر النايض عن خشيته من أن تتسبب «مثل هذه التحركات في حدوث اضطرابات اجتماعية على نطاق واسع، وقد تفضي، لا قدر الله، إلى تأجيج الصراع في ليبيا والتي ظلت تعاني من ويلات الحروب الممتدة لأكثر من عشر سنوات». ونوه النايض إلى أنه في مقدور مجلس الأمن الدولي، فرض إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية استناداً إلى القوانين الليبية القائمة والسارية المفعول والملزمة، منها التعديل الدستوري رقم (7) للإعلان الدستوري، إضافة إلى قرار مجلس النواب رقم (5) لسنة 2014، من خلال تفعيل القرارات الصادرة عن المجلس بموجب الفصل السابع. وفي سياق المخاوف المتزايدة في ليبيا، حمل «حراك من أجل 24 ديسمبر»، بعثة الأمم المتحدة مسؤولية أي تدهور للمسار السياسي السلمي والاستقرار في ليبيا، معلناً رفضه الدعوات المطالبة بتمديد عمر حكومة (الوحدة الوطنية) والالتفاف على الحل السلمي والسياسي». يتوجه محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، اليوم، إلى القاهرة تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحضور مراسم افتتاح قاعدة «3 يوليو البحرية»، وفقاً للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، أمس. وكانت القوات المسلحة المصرية نشرت عبر وسائل الإعلام «برومو» عن قاعدة «3 يوليو البحرية»، والتي تقع في نطاق منطقة جرجوب، في محافظة مطروح غرب مصر. وأعلنت عن تنفيذ المناورة «قادر 2021» من ذات القاعدة.

الغنوشي يقاضي نواب «الدستوري الحر» بتهمة «تعطيل البرلمان».. عبير موسي لم تتقدم بشكوى حول تعرضها للعنف

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... قال المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، محسن الدالي، إن راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي قدم شكوى إلى المحكمة الابتدائية ضد أعضاء كتلة الحزب الدستوري الحر التي تتزعمها عبير موسي، بتهمة تعطيل أعمال البرلمان. وأفاد المصدر ذاته بأن النيابة العامة التونسية أحالت الشكوى إلى وحدة أمنية مركزية لإجراء الأبحاث الأولية الضرورية. وأكد أن رئيس البرلمان طالب في الشكوى المقدمة إلى المحكمة النيابة العامة، بالإذن بتدخل القوة العامة لفض اعتصامات كتلة الدستوري الحر(16 نائبا) ومنعهم من تعطيلهم سير الجلسات العامة البرلمانية. وبشأن تعرض عبير موسي للعنف، أفاد الدالي بأن المعنية بالأمر لم تتقدم إلى الآن بأي شكوى إلى الوحدات الأمنية أو النيابة العامة. وبذلك يكون الغنوشي قد حذا حذو هشام المشيشي رئيس الحكومة الذي قدم بدوره شكوى القضاء التونسي يتهم من خلالها نواب كتلة الحزب الدستوري الحر بتعطيل إحدى الجلسات التي حضرها أعضاء من الحكومة بالبرلمان التونسي. يذكر أن أحد النواب المقربين من حركة النهضة قد اعتدى بالعنف على رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض تحت قبة البرلمان وهو ما كان موضوع تنديد الكثير من منظمات حقوق الإنسان والأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني. وكانت كتلة الدستوري الحر المعارضة بالبرلمان التونسي قد نفذت خلال هذه المدة النيابية عددا من الاعتصامات بمقر المجلس الأصلي والفرعي وقاعة الجلسات العامة بالبرلمان التونسي مما دفع مكتب المجلس إلى تغيير مكان انعقادها إلى المبنى الفرعي للبرلمان في أكثر من مناسبة، كما قامت في أكثر من مرة بنقل مداولات مكتب المجلس مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي، ووثقت عمليات الاعتداء عليها. في غضون ذلك، خلف تصريح الرئيس التونسي قيس سعيد حول العنف المرتكب ضد رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي تحت قبة البرلمان التونسي، جدلا حادا خاصة ما تعلق بإعلانه العلم بعملية العنف والترتيب لها منذ ثلاثة أيام على حد قوله. وندد رئيس الجمهورية خلال تدشينه جناحا جديدا لقسم الإنعاش بالمستشفى العسكري بالعصمة التونسية، بالعنف في البرلمان وقال إنها المرة الثانية التي يُرتكب فيها العنف داخل البرلمان، ودعا إلى ضرورة رفع الحصانة عمن يرتكب العنف ومحاسبته طبقا للقانون. وقال سعيد «نعلم أن ما قد حصل مسرحية تجري في عدد من المؤسسات، فلا المخرج ناجح ولا الممثل ناجح، وأعلم جيّدا أن هذه العملية تم الترتيب لها منذ ثلاثة أيام»، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات خاصة بسبب عدم تدخله لمنع العنف والجهة التي أعلمته بالترتيب لعملية العنف ضد عبير موسي. وأضاف سعيد أن تونس فوق كل الأحزاب وكل الاعتبارات و «لن نتركها لقمة سائغة لمن يريد إسقاطها من الداخل». وخلال شهر ديسمبر(كانون الأول) الماضي عبر الرئيس التونسي عن غضبه الشديد، حين استقبل النواب الذين تعرضوا للتعنيف من قبل نواب ائتلاف الكرامة المقرب من حركة النهضة في البرلمان. وحذر سعيّد في تهديد مبطن أتباع سيف الدين مخلوف (نائب عن كتلة ائتلاف الكرامة) من تنامي موجة العنف في مؤسسات الدولة. على صعيد غير متصل، أكد حسام الدين الجبابلي المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي عن انتشال 8 جثث لمجتازين غير شرعيين للحدود البحرية بسواحل منطقة صفاقس (وسط شرقي تونس) كما تمكنت وحدات تابعة للمنطقة البحرية، من إنقاذ 13 مهاجرا آخر. وفي عملية إنقاذ أخرى، تمكنت وحدات تابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني بالمهدية، وسط شرقي تونس، من نجدة و إنقاذ 33 شخصا من جنسيات أفريقية مختلفة بعد تعرض مركبهم للعطب وتسرب مياه البحر بداخله إثر تعمدهم اجتياز الحدود البحرية خلسة باتجاه السواحل الإيطالية انطلاقا من سواحل سيدي منصور بصفاقس.

مناورة الجزائر وتصريحات قائد جيشها.. "توقيت مهم" ورسائل "إحداها لحفتر"...

الحرة...أحمد عقل – دبي... أثارت التحركات العسكرية الليبية من قبل قوات المشير خليفة حفتر، المتمركز في شرق ليبيا، انتباه الجارة الجزائرية التي أجرى جيشها مناورات وصفتها وسائل إعلام محلية بأنها "غير مسبوقة" قرب الحدود مع ليبيا. وتأتي هذه المناورات بعد يوم من تصريحات لقائد أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة حذر فيها من وصفهم بـ"المعتوهين والمغامرين" من المساس بالجزائر. وجرت مناورات الجيش الجزائر، الأربعاء الفائت، باستخدام الذخيرة الحية، وشهدت تدريبات على اعتراض وتدمير الطائرات المسيرة، كما شاركت فيها قوات برية وجوية وفرقة من القوات الخاصة. ويصف المحلل السياسي الجزائري توفيق بوقعدة توقيت المناورات، التي حملت اسم "نصر 2021" بـ"المهم جدا"، قائلا إنها تحمل "رسائل لجهات في ليبيا". ويضيف في حديثه لموقع "الحرة": "لا يمكن لأي طرف تهديد أمنها، وخاصة حفتر ومن يقف خلفه". وكانت القوات الموالية لحفتر، قائد ما يعرف بـ"الجيش الوطني الليبي"، أغلقت الحدود مع الجزائر، وذلك بعد أن أكد حفتر نشر قواته على نطاق واسع في الجنوب، عقب إعلان الجزائر قرارها بإعادة فتح معبر الدبداب الحدودي بينها وبين ليبيا. وردا على حديث بوقعدة، يقول علي التكبالي عضو مجلس النواب الليبي لموقع "الحرة" إن "الجزائر وجدت نفسها متأخرة كثيرا عن الأحداث في ليبيا، فادعت أنه لو دخل حفتر إلى طرابلس فإنها سوف تقوم بمحاربته". وفي وقت سابق من يونيو الجاري، كشف تبون أن بلاده كانت مستعدة "للتدخل بصفة أو بأخرى" في ليبيا المجاورة، لوقف تقدم قوات حفتر نحو العاصمة طرابلس. وتمكنت حكومة الوفاق الليبية السابقة، بدعم تركي، من صد هجوم استمر 14 شهرا شنته القوات الموالية لحفتر لانتزاع السيطرة على طرابلس. وخلال الصراع في البلاد، دعمت مصر والإمارات وروسيا قوات شرق ليبيا. وفي المقابل دعمت قطر وتركيا الفصائل في الغرب التي اتخذت من العاصمة طرابلس مقرا. وأضاف التكبالي "الحقيقة أن ما تفعله الجزائر هو مجرد تهويل إعلامي، وحينما قام حفتر بمناورات في الجنوب، لم يكن يقصد الجزائر، وأقامها في أرض ليبية، وكان يحارب عناصر داعش الذين يتواجدون في تلك المناطق". وأوضح أن "الجزائر حينما تقول إنها تقوم بمناورات، هي تريد أن تظهر أنها قادرة على جيش حفتر، ونحن لا ننكر ذلك، فجيش حفتر ناشئ جديد بينما تمتلك الجزائر جيشا قويا".

رئيس أركان الجيش الجزائري يحذر "المتعطشين للسلطة"

حذّر رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، الثلاثاء، أطرافا لم يسمها "من مغبة المساس بسمعة وأمن الجزائر وسلامتها الترابية".

تصريحات شنقريحة

وكان الفريق شنقريحة قد توعد قبل يومين من وصفهم بـ"المغامرين والمعتوهين والمتعطشين للسلطة، برد قاس وحاسم، إن هم حاولوا المساس بأمن الجزائر وسلامتها الترابية". وأضاف أن "الجزائر، لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد، من أي طرف كان"، ثم تابع "ليعلم هؤلاء أن الرد سيكون قاسيا وحاسما، وأن الجزائر القوية بجيشها الباسل (..) هي أشرف من أن ينال منها بعض المعتوهين والمتهورين". ويقول بوقعدة إن "المعني الأساسي بذلك هو حفتر وميليشياته التي قامت بإعلان المنطقة الحدودية منطقة عسكرية، وهذا يعتبر تهديدا للأمن الجزائري". وأشار المحلل الجزائري إلى أن "هناك أطراف داخلية أيضا" معنية بتصريحات قائد الجيش "وهذه الأطراف تحاول أن تروج لضعف المؤسسة العسكرية، وأنها غير قادرة على مواجهة الأخطار". وأوضح بوقعدة أن هذه الأطراف هي حركة رشاد وحركة الماك المصنفتان إرهابيتين، وباقي الحركات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء الجزائرية. وفي مايو الماضي أعلنت الرئاسة الجزائرية عن إدراج حركتي "استقلال منطقة القبائل" المعروفة بـ"الماك" و"رشاد" الناشطتين في الخارج، على قائمة "المنظمات الإرهابية، والتعامل معهما بهذه الصفة"، حسب ما جاء في بيان الرئاسة. بينما يعلق التكبالي على تصريحات قائد الجيش الجزائري، قائلا: "هذا كلام للتشويش والتهويل، ونحن لم نقصد أن نحارب الجزائر، ولا حفتر قال إنه يريد أن يحارب الجزائر، ولكنه يريد أن يقول نحن هنا وهذه أرض ليبية وسنحارب أي شخص يدخل أرضنا".

مقتل 13 إرهابياً و4 مدنيين في جنوب شرق النيجر

الراي.... نيامى، 2-7-2021 -أعلنت قوة مشتركة تضمّ عسكريين من أربع دول أفريقية أمس الخميس أنّ مسلّحين إرهابيين قطعوا طريقاً في جنوب شرق النيجر وأعدموا أربعة مدنيين قبل أن ينصبوا كميناً لإحدى وحداتها التي أفشلت هذه المحاولة وقتلت 13 منهم. وقالت «قوة المهام المشتركة المتعدّدة الجنسيات» التي تضمّ عسكريين من نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر في بيان إنّه قرابة الساعة السادسة من مساء الثلاثاء (17:00 توقيت غرينتش) «نصب مقاتلون من بوكو حرام (تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا) كانوا على متن عشر آليات كميناً لوحدة عسكرية على طريق ديفا-مينيه سورورا. لقد أُحبط هذا الهجوم بفضل يقظة قواتنا البرية والجوية». وأضاف البيان أنّه قبل هذا الكمين قطع الإرهابيون الطريق على حافلة لنقل الركاب وأنزلوا أربعة مدنيين كانوا على متنها وأعدموهم. ووفقاً للبيان فإنّ الحصيلة هي «أربعة مدنيين أعدمهم العدوّ» هم سائق الحافلة وزعيم قرية واثنان من سكانها، في حين أصيب ثمانية أشخاص آخرون بجروح هم امرأتان وستّة عسكريين. أما في صفوف الإرهابيين فبلغت الحصيلة 13 قتيلاً، وفقاً للبيان.

غوتيريش يحضّ المغرب وبوليساريو على قبول مرشحه الـ14 لملف الصحراء

فرانس برس... كل مساعي تسوية النزاع لم تصل إلى نتيجة حتى الآن.... حضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، المغرب وجبهة بوليساريو على قبول المرشح الجديد الذي سيقترحه عليهما لمنصب المبعوث الأممي الخاص إلى الصحراء الغربية، بعد أن رُفض مرشحوه ثلاث عشرة مرة. وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بمناسبة زيارته مدريد، إن "من الضروري للغاية أن يكون هناك مبعوث خاص لاستئناف الحوار السياسي حول الصحراء الغربية". في ظل عدم وجود توافق بين الطرفين، ظل المنصب شاغرا منذ استقالة الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر في مايو 2019 لأسباب صحية وفق ما أعلن. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "الصعوبة هي أننا اقترحنا بالفعل 13 اسما، وحتى الآن لم نحصل على إجماع من الطرفين" اللذين دعاهما إلى "تقبل المرشح التالي، لأن من الضروري للغاية استئناف الحوار السياسي لمواجهة كل الإحباطات الموجودة في أزمة تراوح مكانها حاليا". وكان غوتيريش قد أشار في مطلع مايو إلى أنه اقترح 12 مرشحا مدى عامين. ولم يحدد الجمعة من هو المرشح الثالث عشر الذي تم رفضه، لكن الاسم هو ستيفان دي ميستورا بحسب مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة. وقالت المصادر نفسها إن المبعوث الأممي الخاص السابق إلى سوريا وافقت عليه جبهة بوليساريو، لكنه قوبل برفض الرباط. تصنّف الأمم المتحدة الصحراء الغربية بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي"، ويدور منذ رحيل إسبانيا القوة الاستعمارية السابقة عام 1975 نزاع حولها بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر. يسيطر المغرب على نحو 80 بالمئة من المنطقة الصحراوية الشاسعة والثرية بالفوسفات والموارد البحرية، ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته. أما جبهة بوليساريو التي أعلنت عام 1976 قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية"، فتطالب بتنظيم استفتاء لتقرير المصير أقرته الأمم المتحدة تزامنا مع إبرام وقف لإطلاق النار بين طرفي النزاع عام 1991. ولم تصل كل مساعي تسوية النزاع إلى نتيجة حتى الآن. واندلعت مؤخرا أزمة دبلوماسية كبيرة بين الرباط ومدريد إثر استقبال الأخيرة زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي للعلاج من أثار إصابته بفيروس كورونا، وشهدت إسبانيا تدفق نحو 10 آلاف مهاجر إلى جيب سبتة بعد تخفيف السلطات المغربية رقابتها على الحدود.

المغرب: خلافات تعصف بتحالف يساري قبيل الانتخابات.. تدور حول الترشح المشترك والاندماج بين الأحزاب

الرباط: «الشرق الأوسط»... انتقد كل من حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وحزب الطليعة الديموقراطي، اليساريين في المغرب، تصريحات حليفتهما نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بعدما أدلت بتصريح قالت فيه إن الأمينين العامين للحزبين عبد السلام لعزيز (المؤتمر الوطني الاتحادي)، وعلي بوطوالة (حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي) «اعترفا» لها في اجتماع، بأنهما نسقا مع أعضاء من حزبها للإطاحة بها من قيادة حزبها، مستعملة كلمة «انقلاب» باللغة الفرنسية. وأعلن مسؤولا الحزبين، في بيان مشترك لهما، أن هذا الادعاء «محض افتراء لا يصدقه عاقل» وأن الاجتماع الذي انعقد يوم الثلاثاء 29 يونيو (حزيران) 2021 بحضور عضوين عن كل حزب كان مخصصاً في الأساس «للحسم في مسألة التصريح المشترك بالتحالف الانتخابي بين الأحزاب الثلاثة»، خلال الانتخابات المقررة في 8 سبتمبر (أيلول) المقبل. وأشار البيان إلى أن الحزبين رفضا التراجع عن التصريح المذكور، وأن منيب أبلغتهما بقرار مكتبها السياسي «الانسحاب من التحالف». وجاء في البيان «تأسفنا على ذلك القرار الذي مثل بالفعل انقلاباً على القانون الأساسي والورقة التنظيمية لفيدرالية اليسار الديموقراطي في لحظة حرجة وبمبررات غير مقنعة». وأكد الحزبان تمسكهما «بالفيدرالية كمشروع استراتيجي لا يمكن التضحية به من أجل حسابات انتخابوية ضيقة وعابرة». وتأسس «تحالف فيدرالية اليسار» في 2014، بين ثلاثة أحزاب يسارية هي الحزب الاشتراكي الموحد، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي. وأعلن التحالف منذ تأسيسه أنه يسعى إلى الاندماج في حزب واحد، كما قدم ترشيحات مشتركة في الانتخابات التشريعية لسنة 2016، وفاز بمقعدين فقط. لكن الخلاف داخل التحالف اندلع بسبب موضوعين. الأول يتعلق بالترشيح المشترك في الانتخابات المقبلة المقررة في 8 سبتمبر (أيلول)، والذي رفضته منيب، فيما تمسك به الحزبان الآخران. والثاني يتعلق بتحقيق الاندماج الحزبي، والذي تعتبر منيب أن وقته لم يحن بعد، فيما يرى الحزبان الآخران أنه يجب تنفيذه. وكانت منيب قد صرحت بأن انسحاب حزبها من إعلان الترشيح المشترك مع حزبي الطليعة والمؤتمر، بمثابة «إنقاذ» للحزب الاشتراكي الموحد الذي ترأسه، مشيرة إلى أن القرار اتخذ بعد المناقشة داخل المكتب السياسي للحزب، وانتقدت ما وصفته محاولة «توحيد اليسار بتمزيق الحزب الاشتراكي الموحد». وفي المقابل، أعلن حزبا الطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي، أنهما قررا التمسك بالترشيح المشترك في الانتخابات المقبلة، وجاء في رسالة وجهها الأمينان العامان للحزبين إلى وزارة الداخلية، أول من أمس، أنهما سيقدمان مرشحين مشتركين في الانتخابات تحت اسم «تحالف فيدرالية اليسار» ورمزه الانتخابي «الرسالة». وفي سياق متصل، يعيش الحزب الاشتراكي الموحد على إيقاع خلافات داخلية بعدما أعلنت مجموعة من رموزه عن تشكيل تيار جديد باسم «تيار اليسار الوحدوي»، عبروا عن أنفسهم من خلال وثيقة وجهوها للحزب تحمل انتقادات حادة لقيادة الحزب وأمينته العامة منيب. وجاء في الوثيقة «لقد استشعر عدد من مناضلي ومناضلات الحزب ضرورة تكوين تيار جديد داخل حزبنا، جواباً على مظاهر وأوضاع قائمة في الحزب الاشتراكي الموحد، ومن أجل العمل الجماعي الجاد والهادئ حتى لا تعصف هذه الأوضاع برصيد الحزب». وكشفت الوثيقة وجود خلاف بين توجهين داخل الحزب: الأول يدعو إلى «التريث» في الاندماج مع حزبي الطليعة والمؤتمر، والآخر يدعو إلى تسريع الاندماج وينتقد أسلوب الأمينة العامة للحزب في تسيير الأمور.

وزير خارجية المغرب: متشبثون باستقرار وتنمية الساحل.. أجرى مباحثات مع الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي بالمنطقة

الرباط: «الشرق الأوسط»... قال وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، أمس (الجمعة) في الرباط، إن بلاده تظل متشبثة باستقرار وتنمية منطقة الساحل، المنطقة التي تتقاسم معها المملكة تاريخاً مشتركاً وروابط إنسانية قوية. وذكر بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاث أجراها مع الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي بمالي والساحل، مامان سامبا سيديكو، أن الملك محمد السادس طالما اعتبر أن المقاربات التبسيطية في منطقة الساحل منذورة للفشل، وأن تدبير المنطقة يجب أن يتم بمسؤولية وهدوء، مع الانكباب بشكل شامل على معالجة جميع إكراهاتها. وأضاف الوزير أنه «لسوء الحظ، تميز العقد الأخير بتنامٍ للمبادرات وتعبئة للموارد وتضاعف للأحداث الدبلوماسية لكن بنتائج ضئيلة»، مضيفاً أنه من المهم اليوم بالنسبة للمجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي تحيين هذه المقاربة، وتكييفها مع الإكراهات والحقائق الجديدة بالمنطقة، مع استخلاص العبر الضرورية من التجربة السابقة. وأشار بوريطة إلى «دعم المغرب الكامل» لسيديكو بعد تعيينه ممثلاً أعلى للاتحاد الأفريقي في مالي والساحل. واعتبر بوريطة أن سيديكو، وبفضل خبرته ومعرفته بالمنطقة وشبكة علاقاته، سيقدم قيمة مضافة لعمل الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بشأن هذا الملف. وذكر أن المغرب سيقف إلى جانب سيديكو لإنجاح ولايته. وخلص بوريطة إلى أن المملكة المغربية، التي تربطها علاقات ثنائية قوية ومهمة مع كل دول منطقة الساحل، ستواصل الانخراط بشكل نشط وبناء من أجل العمل، في إطار المجهود الدولي، لصالح استقرار وتنمية هذه المنطقة، مشيراً إلى أن بلدان هذه المنطقة تأمل في أن يظل المغرب نشطاً وحاضراً إلى جانبها في هذه المرحلة الخاصة. بدوره، أبرز سيديكو أن المغرب يتوفر على مكانة كبيرة لدى دول الساحل، وكان على طول الخط واقفاً بجانب مجموعة دول الساحل الخمس (G5)، مشيراً إلى أن الوضعية في مالي معقدة، وتأثيرها على المنطقة بأسرها ثابت وملموس. وأوضح سيديكو أن مالي محتاجة لكل شركائها خصوصاً أفريقيا، قائلاً: «يجب على أفريقيا أن تكون حاضرة، محتاجون جداً لها».

فرنسا تستأنف العمليات العسكرية المشتركة مع مالي

الراي... أعلنت فرنسا أمس الجمعة أنها ستستأنف العمليات العسكرية المشتركة في مالي بعد تعليقها مطلع الشهر الماضي عقب ثاني انقلاب شهدته الدولة الواقعة في غرب إفريقيا في أقل من عام. وقالت وزارة الجيوش في بيان إن فرنسا قررت عقب مشاورات مع السلطات الانتقالية في مالي ودول المنطقة «استئناف العمليات العسكرية المشتركة وكذلك المهام الاستشارية الوطنية التي تم تعليقها منذ 3 يونيو»....

4 قتلى على الأقل في هجوم انتحاري على مقهى بمقديشو

الراي.... قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب ثمانية آخرون في هجوم انتحاري استهدف مقهى في شمال العاصمة الصومالية مقديشو، وفق ما أفادت الجمعة مصادر أمنية وشهود. وبحسب المصادر، فإن المهاجم الذي كان يرتدي حزاما ناسفا استهدف قرابة الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (الثانية والنصف بعد الظهر ت غ) مقهى يقع قرب مؤسسات حكومية محصّنة بحماية كثيفة، بينها مقر وكالة المخابرات الصومالية (نيسا). وقال الشرطي محمد عدن الذي كان في الموقع «وقع تفجير انتحاري استهدف مقهى قرب تقاطع جوبا. ولا يزال التحقيق جاريا لكن المعلومات الأولى التي لدينا تشير إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين». وقال الشاهد عبد الكريم علي «كان المقهى مكتظا عند وقوع الانفجار». وأضاف «لم أكن بعيدا، هرعت إلى المكان بعد الانفجار وشاهدت ما لا يقل عن أربع جثث متناثرة تحت أنقاض الكراسي والطاولات وغيرها من التجهيزات في المقهى». وأفاد الشاهد سليمان محمود أن «سيارات الإسعاف كانت تنقل الجثث والجرحى في مكان الحادث الذي طوقته قوات الأمن». وبحسب بعض المصادر، يرتاد المقهى عناصر من قوات الأمن الصومالية. لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بالقاعدة والتي تريد الإطاحة بالحكومة الصومالية الضعيفة، تشنّ باستمرار هجمات على أهداف حكومية ومدنيين في مقديشو.

الصومال.. قتلى وجرحى بتفجير انتحاري استهدف مطعما وسط العاصمة مقديشو..

روسيا اليوم.. أفادت وسائل إعلام صومالية مساء يوم الجمعة بسقوط قتلى وجرحى إثر تفجير انتحاري استهدف مطعما وسط العاصمة مقديشو. وذكر التلفزيون الحكومي أن انتحاريا فجر نفسه في مطعم بالقرب من تقاطع جوبا في منطقة شيبيس بالعاصمة مقديشو. وقال ضابط في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته: "وقع انفجار عند تقاطع جبة نفذه رجل يرتدي سترة ناسفة". وأضاف أنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق. وأغلقت قوات الأمن مكان الحادث وقالت إن التحقيقات جارية.



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. واشنطن: سئمنا من هجمات الحوثيين وعدم التزامهم وقف إطلاق النار..سجن حوثي يحل لغز اختفاء أميركي من أصول يمنية..عملية عسكرية للجيش اليمني في البيضاء وتحرير عدة مواقع..السعودية: أولوية قصوى لعودة الحكومة اليمنية إلى عدن... الزياني حدد من موسكو 3 شروط للاستقرار وطالب بمعالجة سياسات إيران الإقليمية... روسيا تعلن إعداد «نسخة محدثة» لرؤيتها حول الأمن في منطقة الخليج.....

التالي

أخبار وتقارير... أنباء عن استهداف سفينة تجارية إسرائيلية شمال المحيط الهندي...واشنطن تعاقب مسؤولين بميانمار وترفع عقوبات الجنائية الدولية وثلاثة إيرانيين...مكافأة بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات عن قيادي في تنظيم القاعدة...لافروف: روسيا تحدث مفهومها للأمن في الخليج .."سياسة أميركية جديدة" للرد على الفصائل في سوريا والعراق...مخاوف من أن تتجه أميركا اللاتينية مجدداً للحكم الاستبدادي...قاعدة «باغرام» موقع أساسي للسيطرة على أفغانستان الأكثر أهمية..باريس ممتعضة بسبب تفضيل برلين شراء طائرات أميركية.. لوكاشنكو يعلن تفكيك «خلايا إرهابية نائمة» مرتبطة بالغرب..بوتين وماكرون يبحثان ليبيا وأوكرانيا وقره باغ..واشنطن تبحث في 3 دول عن ملجأ مؤقت لنحو 9 آلاف أفغاني..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,421

عدد الزوار: 6,758,898

المتواجدون الآن: 121