أخبار العراق.. الكاظمي ينتقد الارتباط الحصري بإيران... كهربائياً... تساءل عمن عرقل الربط مع بقية دول الجوار..تكليف الجيش بحماية خطوط نقل الطاقة الكهربائية..هجمات الكهرباء خلفت 18 قتيلا وجريحا وخربت 61 خطا رئيسيا...حسابات إيران توقد أنوار بغداد وتطفئها... بعد 80 مليار دولار.. أرقام صادمة عن قطاع الكهرباء في العراق...تضارب حول طلب أميركا «مهلة» للانسحاب من العراق.."4 رحلات أسبوعية من العراق".. بيلاروسيا "تسهل" دخول المهاجرين إلى أوروبا..

تاريخ الإضافة الأحد 4 تموز 2021 - 3:36 ص    عدد الزيارات 1296    القسم عربية

        


العراق: تخريب أبراج الكهرباء مع بدء مراقبتها بالطائرات..

ايلاف.. شهدت مناطق عراقية شمالية وغربية السبت عمليات تخريب جديدة لابراج الكهرباء على الرغم من بدء الطيران بمراقبة خطوطها وملاحقة مخربيها مادفع الى احتجاجات ضد انقطاع الطاقة الكهربائية قتل فيها شخص واصيب آخرون. واليوم، تعرض خطان لنقل الطاقة الكهربائية بالقرب من قرية بطيشة الواقعة غرب الموصل الشمالية لعمل تخريبي تسبب بفصلهما عن منظومة الطاقة الرئيسية واشارت الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الشمالية الى استمرار الاعمال التخريبية الممنهجة على خطوط نقل الطاقة الكهربائية الشمالية. وقالت ان هذه الاعمال التخريبية تهدف الى اطفاء شامل للمنظومة الشمالية في ظل ارتفاع درجات الحرارة في بخطة ممنهجة وعدائية لايذاء المواطنين. واوضحت الشركة ان الخطين الناقلين من محافظة نينوى في محافظة نينوى الشمالية قد تعرضا خلال الساعات الاخيرة الى عمل تخريبي بتفجير عبوات ناسفة تسبب في سقوط برجين كهربائيين وتوقف الخطين عن العمل وقالت ان هذا التخريب يأتي بعد تفجير خمسة ابراج على الخط وخروجه عن الخدمة وتفجير ثلاثة ابراج شمال سامراء بمحافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد وخروجها عن العمل ايضا. كما كشف مصدر محلي في محافظة كركوك الشمالية خروج خط كهرباء ملا عبدالله عن الخدمة دون معرفة الأسباب وتسبب بإطفاء عام للكهرباء في قضاء دبس.

طائرات لملاحقة مفجري أبراج الكهرباء: وتأتي هذه الاعمال التخريبية على الرغم من اعلان القوات العراقية البدء بتنفيذ خطط حماية الابراج الكهربائية من خلال القيام باشراك الطائرات المسيرة وطائرات القوة الجوية وطيران الجيش العراقي. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إن "قيادة العمليات المشتركة فتحت غرفة عمليات مع وزارة الكهرباء وبإشراك جميع القوات الامنية من الجيش العراقي، والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، وشرطة الطاقة وبدأت بتنفيذ خطط حماية الابراج الكهربائية من خلال القيام باشراك الطائرات المسيرة وطائرات القوة الجوية و طيران الجيش العراقي مبينا أنه "تم تحديد وتشخيص الابراج والمناطق التي تم استهدافها". وأشار إلى أن "القوات الامنية بدأت بإعداد سلسلة من الإجراءات والاحتياطات التي تسهم في تحييد وتحديد مناطق مهاجمة التنظيمات الارهابية للأبراج الكهربائية".. داعيا في تصريح نقلته وكالة الانباء العراقية الرسمية وتابعته "ايلاف" المواطنين الى التعاون مع القوات الامنية من خلال تقديم معلومات تسهم في ملاحقة العصابات الإرهابية وتتبع كل من يقوم باستهداف الطاقة الكهربائية". واتهمت قيادة العمليات المشتركة تنظيم داعش بتنفيذ اعمال تخريب الابراج الكهربائية قائلة "أنه ليس بالغريب على عصابات داعش وفلولها المنهزمة استغلال الظروف ومحاولة إيذاء المواطنين قيامهم مؤخرا ومع ارتفاع درجات الحرارة في البلاد باستهداف ابراج نقل الطاقة الكهربائية لخلق حالة من التذمر وعدم الرضا بين أبناء الشعب". واضافت أنه "بناء على المعطيات وتطورات الموقف الأمني صدرت توجيهات القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لقيادة العمليات المشتركة بمتابعة هذه الأفعال الإرهابية ولم تدخر القيادة جهدا في وضع الخطط الأمنية وتوجيه القطعات العسكرية والأمنية والقوة الجوية وطيران الجيش لاتخاذ ما يلزم بحماية ابراج نقل الطاقة والمنشآت الكهربائية في البلاد على الرغم من المساحة التي تمتد عليها هذه الأبراج".

عقوبات لمسؤولين في الكهرباء: ومن جهته شكل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلية ازمة لمعالجة انقطاعات الكهرباء كما فرض عقوبات على عدد من مسؤولي وزارة الكهرباء. وقال المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة انه نتيجة لما تعرضت له منظومة الطاقة الكهربائية خلال الساعات الماضية ولضمان معالجة سريعة، وبعد متابعته شخصيا مع المسؤولين التنفيذيين في وزارة الكهرباء والوزارات الاخرى فقد قرر "تشكيل خلية أزمة لمواجهة النقص في ساعات تجهيز الكهرباء في بغداد والمحافظات برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية كل من وزارات الكهرباء والنفط والمالية والداخلية والأمين العام لمجلس الوزراء ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء ورئيس جهاز الامن الوطني وسكرتير الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات". واشار الى ان الخلية تتولى مهام : اتخاذ الاجراءات الفورية اللازمة لزيادة ساعات توفير الطاقة الكهربائية في بغداد والمحافظات بما يلبي حاجة المجتمع والاقتصاد العراقي والتوفير الطارئ لجميع اشكال الدعم المالي والفني واللوجستي والامني لوزارة الكهرباء واشراك الحكومات المحلية في مجالي الانتاج والتوزيع وازالة التجاوزات على منظومة الطاقة الكهربائية ومصادرة الأدوات والمعدات المستخدمة.. اضافة الى تحميل المتجاوزين اجور قطع التيار الكهربائي والكلف الناجمة عن ذلك وتحريك الشكاوى الجزائية بحقهم وتسريع الاجراءات العملية لدعم وتشجيع استخدام الطاقات المتجددة في مختلف المجالات وتوطين صناعتها وكذلك تنظيم دخول القطاع الخاص للاستثمار في مجال الطاقة بالشكل الذي يرفع مستوى تزويد الطاقة مع ضمان الكفاءة والجدوى الاقتصادية. كما وجه وزارة النفط بزيادة حصة الوقود الى مولدات الكهرباء الأهلية. واكد على الخلية بان تكون في حالة انعقاد دائم خلال شهري تموز يوليو الحالي وآب أغسطي المقبل وباجتماعات متواصلة وتتخذ قراراتها بالأغلبية. ويتابع رئيس الوزراء مع وزارة الكهرباء وضع معالجات طارئة للطاقة بعد إقرار استقالة وزير الكهرباء ماجد حنتوش" الاسبوع الماضي اثر احتجاجات شعبية وانتقادات برلمانية وسياسية لتكرار انقطاعات التيار الكهربائي في البلاد. كما وجه الكاظمي باقالة مدير عام الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية/ الفرات الأوسط وكالة، وتوجيه عقوبة التوبيخ له وذلك لإهماله في أداء أعماله وواجباته، ما تسبب بسقوط خطوط نقل الطاقة (400 kv)، وحدوث إطفاء التيار الكهربائي في عموم المحافظات.. وكذلك "بأتخاذ اجراءات بحق مسؤولين آخرين في الوزارة بسبب تقصيرهم في عملهم والمهام الموكلة إليهم، وفتح تحقيق بحالات التقصير والاهمال في بعض مفاصل الوزارة التي أدت الى تراجع تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية و فاقمت من معاناتهم، على الرغم من التوجيهات المستمرة لرئيس مجلس الوزراء للمسؤولين والعاملين في وزارة الكهرباء، بأهمية العمل الجاد وبذل اقصى الجهود والاستعداد الجيد لفصل الصيف، والتخفيف من معاناة المواطنين".

احتجاجات وسقوط قتيل وجرحى: وشهدت محافظات عراقية خلال الساعات الاخيرة احتجاجات على انقطاعات الكهرباء وسط ارتفاع درجات الحرارة وتجاوزها نصف الغليان وعلى سوء ادارة الملف الخدمي. ففي محافظة ذي قار الجنوبية نظم عدد من المواطنين الغاضبين تظاهرات احتجاجية أمام محطة عاصمتها الناصرية الحرارية بسبب تردي واقع الكهرباء كما سقط قتيل وجرح 3 أشخاص في قضاء قلعة صالح بمحافظة ميسان الجنوبية اثناء تظاهرة احتجاجية على تردي الكهرباء. وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد قطع متظاهرون في عاصمتها بعقوبة الطريق الرئيس الرابط بين قضاءي بعقوبة والمقدادية محتجين على سوء ادارة الملف الخدمي من قبل حكومة ديالى المحلية وانهيار منظومة الكهرباء مطالبين بمعالجات سريعة لملف الكهرباء والخدمات الاساسية الاخرى واقالة الجهات المسؤولة عن الملف الخدمي . كما شهدت مناطق في العاصمة بغداد ومحافظة البصرة تظاهرات احتجاج مماثلة فيما اعتصم المئات في محافظ النجف احتجاجا. يشار الى إن انهيار شبكة الكهرباء في العراق يترك الملايين بدون الطاقة التي يحتاجونها لمواجهة درجات الحرارة القصوى خاصة مع خفض ايران الاسبوع الماضي صادراتها من الكهرباء إلى العراق بمعدل يصل إلى ما يقرب من ثلث إمدادات العراق فى ذروة شهور الصيف. يذكر انه على الرغم من انفاق العراق حوالي 80 مليار دولار منذ سقوط النظام السابق عام 2003 على المنظومة الكهربائية يقضي العراقيون شتاء بارداً وصيفاً لاهباً وسط اتهامات متبادلة بين الأحزاب السياسية بالفساد الذي يغلف عقود وزارة الكهرباء.

عراقيون يتظاهرون احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي..

الشرق الأوسط.. خرج عراقيون، اليوم السبت، في مسيرات احتجاجية للمطالبة بتحسين إمدادات الطاقة الكهربائية التي تشهد انخفاضا كبيرا في ظل ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة في البلاد. وقال شهود عيان إن مجموعات كبيرة من المتظاهرين تجمعوا في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية في محافظة ذي قار، على مسافة 375 كيلومترا جنوبي بغداد، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي، وطالبوا الحكومة بحسم ملف الكهرباء وإحالة المقصرين والفاسدين على القضاء، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وشهد العراق، امس الجمعة، انقطاعاً تاماً للتيار الكهربائي في ساعات الصباح الأولى في ظل ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة، بسبب خلل تقني رافقته عمليات تخريب وتفجير استهدفت أبراج نقل الطاقة الكهربائية. وسارعت الحكومة إلى تشكيل لجنة وزارية عليا من وزارات الكهرباء والمالية والداخلية والنفط ومجالس المحافظات برئاسة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لمتابعة تداعيات هذه الأزمة، وأقالت وعاقبت مسؤولين كباراً في وزارة الكهرباء على خلفية هذه الأزمة. ويشكو العراق منذ عام 2003 وحتى الآن من مشاكل تدني مستويات إنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها رغم إنفاق مليارات الدولارات على هذا القطاع، بسبب الحرب ضد الإرهاب واتساع رقعة الفساد المالي والإداري في الحكومات المتعاقبة.

الكاظمي ينتقد الارتباط الحصري بإيران... كهربائياً... تساءل عمن عرقل الربط مع بقية دول الجوار

بغداد: «الشرق الأوسط».... وسط استفحال أزمة الكهرباء في العراق، دافع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عن مساعيه وجهود حكومته لإيجاد حلول لهذه الأزمة المزمنة، وانتقد ضمناً، خلال اجتماع طارئ مع المحافظين، أمس، الاعتماد على إيران مصدراً للطاقة الكهربائية المستوردة. وقال الكاظمي، «أتساءل عن سبب عدم اتخاذ قرارات الربط الكهربائي مع دول الجوار ودول العالم طوال 17 سنة؟ وقد وجدنا أن البلد مرتبط فقط بشبكة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لم تقصر حسب قدرتها، فهي أيضاً لديها استحقاقات لشعبها، وهناك ملف ديون الكهرباء وقرارات العقوبات الأميركية، ونحن جادون بحل هذه المسألة لإيصال كل الأموال المترتبة على العراق للجارة إيران نتيجة استيراد الغاز والكهرباء للسنوات السابقة، وسنحقق تقدماً في هذا المجال». وتابع رئيس الوزراء العراقي: «أصدرنا منذ عام ولغاية اليوم قرارات لربط منظومة العراق الكهربائية بكل دول الجوار، وهذا الأمر سيتطلب الوقت والصبر لإكمال منظومات الربط الكهربائي مع أشقائنا وجيراننا، حتى نتمكن من مواجهة تحديات الطاقة معاً، فالوضع الطبيعي في مختلف أنحاء العالم هو ارتباط شبكات الطاقة مع الجيران، لكننا نتساءل من قرر أن يعزل العراق ويمنع الربط الكهربائي؟». وهاجم الكاظمي خصومه السياسيين الذين يحاولون استغلال ملف الكهرباء لأغراض انتخابية، وقال: «عليكم الاستمرار بالبناء والتأسيس، ولا تعيروا انتباهاً للدعايات الانتخابية، فالمزايدات لا تصنع دولة ولا توفر الكهرباء، اتركوا المزايدات الانتخابية في ملف الكهرباء تحديداً، ولنعترف بأن الجميع قد أخطأ بحق الشعب العراقي عندما رفض اتخاذ القرار، وتلكأ به، ولم ينفذه».

تكليف الجيش بحماية خطوط نقل الطاقة الكهربائية

وزير النفط العراقي: "بريتيش بتروليم" تدرس الانسحاب من العراق.. مناخ الاستثمار غير مناسب لإبقاء كبار المستثمرين

دبي – العربية.نت.... كلّف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قوات الجيش بحماية خطوط نقل الطاقة الكهربائية، وذلك بعد سلسلة هجمات تعرّضت لها على مدى الأيام الماضية أدت إلى انقطاع التيار. وجاء في بيان صادر عن الحكومة العراقية مساء السبت أن الكاظمي ترأس اجتماعاً طارئاً لمحافظي المحافظات، تقرّر فيه أن تتولّى قيادة العمليات المشتركة حماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية وتخصيص قوّة خاصة لهذه المهام، بالإضافة لقيام قيادات الشرطة والمحافظين بحماية المنشآت الكهربائية والعاملين فيها وتخصيص مفارز خاصة بذلك. كما قال الكاظمي، خلال ترأسه خلية أزمة الكهرباء، إنه لا يمكن تحميل حكومته "مسؤولية 17 سنة من الفساد والفوضى والهدر في مجال الكهرباء". وكانت الحكومة العراقية قد أصدرت السبت بياناً قالت فيه إن 61 خط نقل رئيسي للطاقة الكهربائية تعرّض لتخريب. وأعلنت الحكومة في بيانها مقتل 7 أشخاص خلال صدّ العمليات التي حاولت استهداف أبراج الطاقة. وبحسب السلطات، فإن معدل انتاج الطاقة عاد إلى العمل بشكل طبيعي، وبدأ انتاجَ 16 ألف ميغاواط في معامل انتاج الطاقة المحلية. من جهته، قال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار إن شركة "بريتيش بتروليوم" تدرس الانسحاب من العراق. وأضاف عبد الجبار أن شركة "لوك أويل" الروسية أرسلت أيضاً إخطاراً رسمياً قالت فيه إنها تريد بيع حصتها في حقل غرب القرنة إلى شركات صينية. ورأى وزير النفط العراقي أن مناخ الاستثمار في العراق غير مناسب لإبقاء كبار المستثمرين.

العراق: هجمات الكهرباء خلفت 18 قتيلا وجريحا وخربت 61 خطا رئيسيا...

الحكومة العراقية: وزارة الكهرباء تعرضت إلى هجمات إعلامية عبر نشر بيانات منسوبة إلى الوزارة الهدف منها إرباك الرأي العام

دبي - قناة العربية... قالت خلية الإعلام الحكومي العراقية، اليوم السبت، إن الهجمات التي تعرضت لها شبكة الكهرباء الوطنية أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين، بالإضافة إلى تخريب 61 خطا رئيسيا. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن خلية الإعلام الحكومي أن "وزارة الكهرباء تعرضت إلى هجمات إعلامية عبر نشر بيانات منسوبة إلى الوزارة الهدف منها إرباك الرأي العام، وشجع البعض من ضعاف النفوس بالتجاوز على عدد من المحطات في عموم المحافظات". وأضافت الخلية أن القطاعات الهندسية والفنية لوزارة الكهرباء استطاعت خلال العمل المستمر الوصول إلى إنتاج 16 ألف ميغاواط من الطاقة. هذا وفجّر مجهولون برجي كهرباء بين مدينتي حديثة والقائم في الأنبار غرب العراق، السبت، وفق مراسل العربية. وأسفر الحادث عن انقطاع تام للكهرباء في قضائي القائم والرمانة في الأنبار بعد تفجير برجي الطاقة. وفي وقت مبكر السبت، استهدفت تفجيرات خطين لنقل الكهرباء بالقرب من الموصل وكركوك شمال العراق، وسط خروج "خط ملا عبدالله" عن العمل وانقطاع عام للكهرباء في قضاء الدبس بمحافظة كركوك. وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، الجمعة، البدء بالإجراءات الخاصة للحد من استهداف أبراج الطاقة. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن "قيادة العمليات المشتركة فتحت غرفة عمليات مع وزارة الكهرباء، وبإشراك جميع القوات الأمنية من الجيش العراقي، والشرطة الاتحادية، والحشد الشعبي، وشرطة الطاقة". وأضاف أن "القوات الأمنية بدأت بتنفيذ الخطط من خلال القيام بإشراك الطائرات المسيرة، وطائرات القوة الجوية وطيران الجيش العراقي، مبينا أنه "تم تحديد وتشخيص الأبراج والمناطق التي تم استهدافها". وأشار إلى أن "القوات الأمنية بدأت بإعداد سلسلة من الإجراءات والاحتياطات التي تسهم في تحييد وتحديد مناطق مهاجمة التنظيمات الإرهابية للأبراج الكهربائية". وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق من الجمعة، إحباط تفجير خط ناقل للطاقة في قضاء بيجي بصلاح الدين". وأقال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، مدير عام كهرباء وسط الفرات وأحال آخرين للتحقيق بسبب التقصير والإهمال بعد انقطاع الكهرباء المتكرر. وكان الكاظمي وجه الأجهزة الأمنية كافة، بمضاعفة الجهود لتوفير البيئة الصحية والآمنة للمواطنين وللمرشحين، وذلك مع قرب الانتخابات المقبلة، بهدف تشجيع المواطنين على المشاركة الواسعة فيها. ووجه الكاظمي قيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية بـ"معالجة استهدافات أبراج الطاقة وحمايتها، وملاحقة الجماعات الإجرامية". ونظم مئات العراقيين احتجاجا في العاصمة بغداد الجمعة على زيادة انقطاع الكهرباء ونقص إمدادات المياه، بينما تجاوزت درجات الحرارة الخمسين مئوية في بعض أنحاء البلاد. وتعاني شبكة الكهرباء الرئيسية في العراق من انقطاعات تستمر لساعات يوميا على مدار العام، لكن الأمر يتفاقم خلال شهور الصيف عندما تسجل درجة الحرارة عادة 50 مئوية ويزيد استخدام مكيفات الهواء. وأدى انخفاض إمدادات الكهرباء من إيران هذا الشهر وسلسلة هجمات نفذها مسلحون على خطوط الكهرباء إلى تفاقم الأزمة. وتعرضت أربع محافظات في جنوب العراق، الثلاثاء، لانقطاع كامل للكهرباء، والسبب تعرض شبكة نقل الطاقة لهجمات متكررة، وفقا لوزارة الكهرباء. وشهدت محافظات متعددة جنوب البلاد، بينها ميسان وواسط، احتجاجات متكررة عند محطات توليد الطاقة، وأصيب خمسة متظاهرين وسبعة من قوات الأمن بجروح خلال تلك التي جرت في واسط. وفشل جميع وزراء الكهرباء الذي شغلوا هذا المنصب بعد عام 2003، في معالجة هذه المشكلة مع حلول كل صيف الأمر الذي يدفعهم للاستقالة وخصوصا مع إلقاء الحكومة المسؤولية على وزير الكهرباء، عند كل موجة احتجاجات. والأمر ذاته تكرر هذا العام، وبادر الوزير ماجد حنتوش، المدعوم من التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، إلى تقديم استقالته قبل يوم من وقف إيران تصديرها للغاز إلى العراق وغرق البلاد في ظلام دامس.

العراق: قتيل في احتجاجات الكهرباء وهجمات على «الأبراج»...

الجريدة.... للأسبوع الثاني على التوالي، فجّر مجهولون برجي كهرباء بين مدينتي حديثة والقائم العراقيتين، مما أسفر عن انقطاع تام للكهرباء في قضائي القائم والرمانة في الأنبار، وذلك بعد ساعات من إعلان خلية الإعلام الأمني إحباط تفجير خط ناقل للطاقة في قضاء بيجي بصلاح الدين. ورغم إعلان قيادة العمليات المشتركة البدء بالإجراءات الخاصة لتأمين أبراج الطاقة، استهدفت تفجيرات خطين لنقل الكهرباء بالقرب من الموصل وكركوك، مع خروج "خط ملا عبدالله" عن العمل وانقطاع عام للكهرباء في قضاء الدبس بمحافظة كركوك. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي "فتحنا غرفة عمليات مع وزارة الكهرباء، بإشراك جميع القوات الأمنية من الجيش والشرطة الاتحادية، والحشد الشعبي، وشرطة الطاقة، وبدأت بتنفيذ الخطط من خلال القيام بإشراك الطائرات المسيرة، وسلاح الجو"، مبينا أنه "تم تحديد وتشخيص الأبراج والمناطق التي تم استهدافها". وتجددت الاحتجاجات، أمس، في عدة مدن جنوبي العراق، احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي، وسُجل سقوط قتيل واحد وعدة جرحى من المحتجين برصاص قوات الأمن في منطقة قلعة صالح في مدينة العمارة، العاصمة المحلية لمحافظة ميسان الجنوبية. وفي محاولة لغلق الطريق أمام استغلال خصومه السياسيين للأزمة في التشكيك في أدائه، أقال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي مدير عام كهرباء وسط الفرات، وأحال آخرين للتحقيق بسبب التقصير والإهمال بعد انقطاع الكهرباء المتكرر، ووجه قيادات الأمن والأجهزة الاستخبارية بمعالجة استهداف أبراج الطاقة وحمايتها وملاحقة الجماعات الإجرامية ومضاعفة الجهود لتوفير البيئة الصحية والآمنة للمواطنين وللمرشحين للانتخابات. وفي إقليم كردستان، الذي تفادى الأزمة إلى حد بعيد، أعلنت وزارة الكهرباء أمس انقطاع التيار عن عدد من القرى في محافظة أربيل، نتيجة القصف الجوي التركي المكثف على منطقة سفوح جبل قنديل. إلى ذلك، أفادت تقارير محلية بأن تنظيم "داعش" الإرهابي هاجم أمس منازل للصيادين في بحيرة حديثة بمحافظة الأنبار غرب العراق من خمسة محاور. وأفادت التقارير بمقتل أربعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين من صيادي الأسماك داخل الخيام على شواطئ البحيرة في الهجوم. وأطلقت القوات الأمنية عملية ملاحقة لعناصر التنظيم، الذين انسحبوا إلى مناطق صحراوية بعد الهجوم من منطقة السكران.

حسابات إيران توقد أنوار بغداد وتطفئها

أطراف تتربص بالكاظمي لتأجيج الشارع

انهيار الشبكات ورقة ضغط في ملفات حرجة

الجريدة...كتب الخبر محمد البصري.... لم يكذّب جنوب العراق توقعات مراكز الأبحاث الدولية، التي تقدم استشارات حول مخاطر الصيف في هذه البلاد، حيث اندلعت احتجاجات عنيفة في كبريات المدن، وخصوصاً المنتجة للغاز والنفط، بعد انهيار في إمدادات الكهرباء، إثر وصول درجات الحرارة المعتادة إلى مستوى الغليان، وعدم انقطاع السجال السياسي حول إخفاق الحكومات المتعاقبة في حل أزمة سوق كبير مثل العراق بأربعين مليون نسمة، يشهد ازدهاراً في أرباح عمالقة البترول الدوليين، ويخفق في تأمين الطاقة لسكانه! .. وتبدو الاحتجاجات خطيرة أكثر من كل مرة، لأن أطرافاً متعددة تتربص لاستغلالها ضد حكومة مصطفى الكاظمي، الذي يدخل مواجهة استثنائية مع الفصائل الحليفة لطهران، وتحاول الأخيرة الاستفادة من الإحباط الشعبي في تأليب الرأي العام ضده، وربما التدخل ميدانياً لإشعال الاحتجاج وتأجيجه. لكن المفارقة تبدو أكبر حين تتحمل إيران فعلياً مسؤولية العجز عن إنتاج الكهرباء العراقية، إذ تزود طهران نحو نصف محطات الطاقة في العراق بالغاز، بينما تنقطع إمدادات غازها بين الحين والآخر، مسبِّبةً انهيار شبكات التوليد والتوزيع، الأمر الذي يعده المراقبون ورقة بيد الجمهورية الإسلامية تضغط بها على حكومة الكاظمي في ملفات سياسية واقتصادية غاية في الحرج المحلي والدولي. وتقول وزارة الطاقة الإيرانية إن بغداد لديها مال كافٍ لتسديد ديون الغاز، لكنها تتلكأ، وترد بغداد بأنها مقيدة بالعقوبات الأميركية، التي تحدد وتقنن أشكال التسديد ودفعاته، والنتيجة انهيار في إنتاج كهرباء العراق يربو على النصف، وصراع سياسي داخلي حول من أدخل ملف الطاقة العراقي في متاهة العقوبات الدولية على إيران. وأنفق العراق، خلال السنوات العشر الأخيرة، مبالغ طائلة على محطات كهرباء عملاقة، لكنها غازية ولن يتوفر وقودها محلياً إلا بعد نحو عامين، مع إهمال طويل لحقول الغاز العراقية، وكان البديل هو الارتباط بعقود إمداد مع إيران، رغم وجود بدائل عدة في منطقة الخليج الغنية بالغاز. ويُحمِّل ساسة ومشرعون حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي خطأ اعتماد الغاز الإيراني بشكل يرهن نصف إنتاج العراق من الكهرباء بقرارات طهران، ويتهمون المالكي بأنه جامل الإيرانيين لحسابات سياسية نتيجتها انهيار قطاع الطاقة، حتى في الشتاء، وطبقاً لحسابات متغيرة في الجمهورية الإسلامية. لكن الصالونات السياسية في بغداد تقول إن الأمر أصبح أكثر خطورة، بعد تصاعد المواجهة بين الفصائل المسلحة الموالية لطهران وحكومة الكاظمي، واقتراب انتخابات الخريف المقبل، وسط عدم اليقين في مفاوضات فيينا بين إيران والغرب، محذّرين من أن غضب الجمهور خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين على انقطاع إمدادات الكهرباء، قد يكون ورقة حاسمة بيد الإيرانيين، الذين بيدهم إضاءة أنوار بغداد وإطفاؤها.

بعد 80 مليار دولار.. أرقام صادمة عن قطاع الكهرباء في العراق

الحرة / خاص – واشنطن... السبت عادت مستويات الطاقة إلى ما كانت عليه قبل فجر الجمعة

لأول مرة منذ خمس سنوات شهد العراق فجر الجمعة انهيارا تاما لمنظومة الطاقة الكهربائية على مستوى البلاد، استمر لعدة ساعات وتسبب بموجة غضب شعبي إذ حدث في وقت اقتربت فيه درجات الحرارة من خمسين درجة مئوية. حاولت الحكومة العراقية متمثلة برئيسها مصطفى الكاظمي امتصاص الغضب الشعبي عبر سلسلة إجراءات شملت إقالة مسؤولين وتشكيل "خلية أزمة لمواجهة النقص في ساعات التغذية، إضافة إلى التوفير الطارئ لجميع أشكال الدعم المالي والفني واللوجستي والأمني لوزارة الكهرباء". لكن الأزمة ليست وليدة اليوم. فالبلاد تعاني من انقطاع الكهرباء منذ أكثر من ثلاثة عقود على الرغم من المبالغ الضخمة التي تم صرفها على قطاع توليد الطاقة منذ عام 2003 ولغاية اليوم، تقدر، وفق خبراء، بأكثر من 80 مليار دولار. وبالأرقام كانت شبكة العراق تولد أقل من 20 ألف ميغاواط قبل فجر الجمعة وفقا لبيانات وزارة الكهرباء العراقية. وإذا أخذنا بالاعتبار أن العراق كان ينتج 5.5 آلاف ميغاواط قبل عام 2003، يعني ذلك أنه لم يتمكن من إضافة أكثر من 15 ألف ميغاواط خلال العقدين الماضيين. تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية في أبريل 2019، أشار إلى أن قدرة العراق الإنتاجية من الطاقة الكهربائية تبلغ حوالي 32 ألف ميغاوط، ولكنه غير قادر على توليد سوى نصفها بسبب شبكة النقل غير الفعالة التي يمتلكها. ويضيف التقرير أن من بين الـ 16 ألف ميغاواط التي ينتجها العراق، يتم فقدان نحو 40 في المئة أثناء التوزيع. يقول الخبير الاقتصادي العراقي باسم جميل أنطوان إنه "وفقا للمعايير العالية فإن صرف مليار دولار يمنحك القدرة على توليد ألف ميغاواط، لكن العراق صرف نحو 80 مليار دولار على ملف الكهرباء منذ عام 2003 ولم يتجاوز حجم الإنتاج 19 ألف ميغاواط". ويضيف أنطوان في حديثه لموقع "الحرة" أن العراق لا يزال بحاجة لنحو 28 ألف ميغا واط من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في توفير الطاقة لمنازل المواطنين". وفي حال أرادت البلاد استخدام الطاقة الكهربائية لتشغيل القطاعين الصناعي والزراعي والسياحة وغيرها فيحتاج لمثل هذه الأرقام، وفقا لأنطوان. والسبت عادت مستويات الطاقة إلى ما كانت عليه قبل فجر الجمعة، حيث اضطر العراقيون إلى الاعتماد بشكل كامل على المولدات الخاصة أو تلك التي يشغلها القطاع الخاص خلال فترة الانقطاع. وتعاني شبكة الكهرباء الرئيسية في العراق من انقطاعات تستمر لساعات يوميا على مدار العام، لكن الأمر يتفاقم خلال شهور الصيف عندما تسجل درجة الحرارة عادة 50 مئوية ويزيد استخدام مكيفات الهواء. وقدم وزير الكهرباء العراقي ماجد حنتوش استقالته مؤخرا تحت وطأة ضغوط سياسية وشعبية. وفشل جميع وزراء الكهرباء الذي شغلوا هذا المنصب بعد عام 2003، في معالجة هذه المشكلة مع حلول كل صيف، الأمر الذي دفعهم للاستقالة تباعا، وخصوصا مع القاء الحكومة المسؤولية على وزير الكهرباء، عند كل موجة احتجاجات. ويشير أنطوان إلى أن "إحصاءات غير رسمية تتحدث عن وجود ما يقرب من 150 ألف مولدة منتشرة في أحياء البلاد، توفر أكثر من نصف حاجة السكان من الطاقة مقابل أموال طائلة صرفها المواطن بلغت مجتمعة نحو ثماني مليارات دولار، وهذا هدر كبير". وقدر تقرير لوكالة الطاقة الدولية أن العراقيين دفعوا 4 مليارات دولار في 2018 لمشغلي المولدات الأهلية. ويتفق أستاذ الاقتصاد في الجامعة العراقية عبد الرحمن المشهداني مع هذا الطرح ويضيف أن عمليات الفساد عرقلت إنهاء أزمة الكهرباء في العراق. وقال المشهداني لموقع "الحرة" إن "هناك أكثر من 30 مليار دولار ضاعت نتيجة سوء الإدارة والفساد في قطاع الكهرباء".

ما الحل؟

يعد نقص الغاز الطبيعي أحد الأسباب الرئيسية لفجوة العرض والطلب في مجال الكهرباء في العراق، حيث تعمل العديد من محطات توليد الطاقة بنسبة 60 في المئة من طاقتها بسبب عدم توفر الغاز الطبيعي، وفقا لخبير الطاقة في معهد الدراسات الإقليمية والدولية في الجامعة الأميركية في السليمانية أحمد الطبقشلي. وأضاف الطبقشلي في ندوة عبر الإنترنت في أبريل الماضي أن "هذا يعني أن العراق لا يمكنه توفير ما يكفي من الكهرباء خلال فترات ذروة الطلب، وعادة خلال أشهر الصيف عندما ترتفع درجات الحرارة". وبعد أزمة الجمعة في العراق، قال المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة ومقرها باريس فاتح بيرول إن "تعطل شبكة الكهرباء العراقية يترك الملايين دون مورد الطاقة الذي يحتاجونه لتحمل درجات الحرارة القصوى تلك". وكتب عبر تويتر: "علينا التعامل مع مرونة النظم في عالم يزداد سخونة، لكن اليوم يجب أن نركز على تجنب كارثة إنسانية تزيدها إمدادات الطاقة غير الآمنة، سوءا". وقال سجاد جياد المدير الإداري لمركز البيان للتخطيط والدراسات، وهي مؤسسة بحثية مستقلة غير ربحية مقرها بغداد، عبر تويتر "إذا لم تحل هذه المشكلة بسرعة فستكون لها آثار كارثية إذ إن كل شيء يتوقف عن العمل". ومؤخرا اقترحت الوكالة الدولية للطاقة على العراق الاستعانة بطرق بديلة لتوفير الكهرباء من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وقالت الوكالة إن رفع حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 30 في المئة من إمدادات الكهرباء بحلول عام 2030، سيحقق للعراق مكاسب بيئية، بالإضافة إلى أنها ستوفر نحو 9 مليارات متر مكعب من الغاز، يمكن استغلالها في استخدامات أخرى. لكن الخبير الاقتصادي يعتقد أن هذه الخطوة تحتاج لكثير من الوقت، فيما تتصاعد الاحتجاجات ضد الحكومات نتيجة نقص الطاقة. يطرح أنطوان بدائل منها تقليل الاعتماد على إيران في استيراد الكهرباء والغاز، والاتجاه بدلا عن ذلك لدول إقليمية أخرى كالأردن ومصر والسعودية. ومع ذلك يرى أنطوان أنه "لا توجد إرادة حقيقية سياسية في العراق لحل ازمة الكهرباء وإيجاد حلول جذرية لها، وكل الخطوات التي يقوم بها القائمون على هذا الملف مجرد حلول ترقيعية". وبالإضافة لذلك يشدد عبد الرحمن المشهداني أن "العراقيين لن ينعموا بصيف بارد مالم يتم القضاء على الفساد الذي تسبب بهدر مليارات الدولارات التي صرفت على الكهرباء". وخلال اجتماع لخلية الأزمة الطارئة التي شكلتها الحكومة لمعالجة وضع الكهرباء، أقر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بصعوبة حل أزمة الطاقة في العراق، وقال إن "كل خطوة لحل مشكلة الكهرباء بالعراق تتطلب سنوات، لأن العراق لم يبدأ فعليا بأي خطوة طوال السنوات السابقة".

لأول مرة.. العراق يفوز بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران..

روسيا اليوم.. أعلنت سلطة الطيران المدني في العراق اليوم السبت، فوزها بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني. وكتبت في بيان صحفي: "فزنا بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني لأول مرة منذ انشاءها عام 1996 خلال الانتخابات التي جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للمنظمة بدورتها الاعتيادية الـ26" وأضافت: "كما فزنا بعضوية لجنة النقل الجوي ولجنة أمن الطيران ولجنة السلامة الجوية في المنظمة".

العراق يعلن منح مشروع مصفاة "ذي قار" لشركات صينية...

روسيا اليوم.. أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم السبت، أن العراق منح مشروع تطوير مصفاة ذي قار لكونسورتيوم يضم عددا من الشركات الصينية. ونقل البيان الرسمي عن وزير النفط إحسان عبد الجبار قوله "المصفى يضم وحدات إنتاجية متكاملة وسيكون بطاقة 100 ألف برميل باليوم". وأعرب الوزير عن أمله في توقيع العقد هذا الشهر.

تضارب حول طلب أميركا «مهلة» للانسحاب من العراق

بغداد: «الشرق الأوسط»... فيما قال المتحدث الرسمي باسم حركة «النجباء» العراقية، نصر الشمري، إن أميركا طلبت بصورة غير رسمية، عبر وسطاء، مهلة من أجل إتمام الانسحاب من العراق، فإن مصدراً رسمياً نفى إمكانية حصول ذلك كون «عملية الانسحاب من العراق تمت جدولتها طبقاً للحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد، الذي تم بموجبه سحب نحو2700 جندي أميركي». نسبت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إلى الشمري قوله إن الجانب الأميركي في العراق «أصبح محرجاً بعد الضربات الكبيرة التي تعرض لها في أكثر معاقله تحصيناً، وإن الأميركيين في العراق يبحثون عن انسحاب بأقل الخسائر الممكنة». وأضاف الشمري أن الجانب الأميركي «تحدث عن طريق وسطاء بأنه يحتاج إلى مهلة لسحب الـ2000 جندي التابعين له، ونحن ننظر لتصريحاته على أنها مماطلة». وأوضح أن «حركات المقاومة تطالب الأميركيين بانسحاب فوري وإلا فإننا في حل من أي التزامات، ولدينا القدرة على إجبار الأميركيين على الانسحاب». مصدر رسمي تحدث لـ«الشرق الأوسط»، نفى تصريحات الشمري، مبيناً أن «مسألة الانسحاب الأميركي من العراق تمت جدولتها عبر الحوار الاستراتيجي بين البلدين، الذي عقدت منه حتى الآن ثلاث جولات وننتظر قريباً عقد الجولة الرابعة». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى أسمه أو هويته، أن «عدد الأميركيين في العراق قبل بدء عمليات الانسحاب كان 5200 جندي تم انسحاب 2700 منهم خلال الشهور الماضية، والمتبقي منهم الآن في المعسكرات العراقية 2500 مستشار عسكري لا قوات قتالية». وأوضح أن «الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي سوف تحدد طبيعة ومهام المستشارين المتبقين طبقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي وفي إطار التحالف الدولي، وبالتالي لن يعود هناك وجود لأي جندي أميركي قتالي». وكان رئيس تحالف الفتح هادي العامري، ربط بين تردي الخدمات في العراق، بما في ذلك الكهرباء، وبقاء القوات الأميركية في العراق، وهو موقف آخر يتناقض مع إبلاغ الحكومة العراقية مجريات الحوار الاستراتيجي الذي تجريه مع الأميركيين لكل قادة القوى السياسية. العامري، وفي كلمة له ألقاها خلال مهرجان لمناسبة الذكرى المئوية لـ«ثورة العشرين»، قال إن «استقرار المنطقة سيكون باستقرار العراق، الذي لن يشهد ازدهاراً أو استقراراً أمنياً طالما ظل الاحتلال الأميركي موجوداً على أراضينا». ودعا العامري إلى «الضغط باتجاه إخراج الاحتلال الأميركي الذي لا يوجد لديه أي سند قانوني دستوري أو شرعي للوجود على الأراضي العراقية». وأكد أن «المسؤولية الوطنية والتاريخية الحالية هي إخراج القوات الأجنبية المحتلة من العراق وعلى الحكومة العراقية تنفيذ وعودها بإخراج تلك القوات». وكان جهاز الاستخبارات في الشرطة العراقية أعلن عن إحباطه عملية قصف ثكنة عسكرية قرب مطار بغداد، غربي بغداد، يشك بوجود أميركيين فيها. وقال بيان لخلية الإعلام الأمني إن «وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية والشرطة الاتحادية تمكنت من إحباط محاولة استهداف إحدى الثكنات العسكرية غربي بغداد». وأوضح البيان أن «القوات ضبطت 10 صواريخ نوع غراد في حي الجهاد غربي بغداد، وألقت القبض على أحد المشتبه بهم، وتم التعامل مع هذه الصواريخ من قبل الجهات المختصة». من جهته، أعلن وزير الدفاع العراقي جمعة عناد الذي رافق رئيس الوزراء في زيارته إلى إيطاليا أن حكومته تواصل مباحثاتها مع إيطاليا، فيما يتعلق باستمرارها تقديم الدعم للعراق في نطاق عضويتها في التحالف الدولي وبعثة «الناتو» في العراق. وطبقاً للوكالة الرسمية العراقية للأنباء فإن عناد ذكر أن «هناك وعوداً إيطالية تتعلق بتدريب القوات العراقية وتقديم الاستشارة لها، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من الصناعات العسكرية الإيطالية في تعظيم قدرات الجيش العراقي».

"4 رحلات أسبوعية من العراق".. بيلاروسيا "تسهل" دخول المهاجرين إلى أوروبا

الحرة / ترجمات – واشنطن... أربع رحلات أسبوعيا تصل إلى عاصمة بيلاروسيا مينسك قادمة من العراق... تستخدم السلطات في بيلاروسيا ورقة طالبي اللجوء، ومعظمهم عراقيون، كـ"سلاح" من أجل الضغط على أوروبا وإغراقها بالمهاجرين، مثلما حصل في عام 2015 عندما استخدمت تركيا السلاح ذاته وفسحت المجال لآلاف المهاجرين بعبور أراضيها، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست". وقالت الصحيفة في تقريرها إن بيلاروسيا توقفت عن مراقبة حدودها مع ليتوانيا، التي أقامت مخيمات للمهاجرين الواصلين لأراضيها ويتوقع أن يصل مزيد منهم بحلول الشتاء. وبحسب أرقام أوردها نائب وزير الداخلية في ليتوانيا أرنولداس أبرامافيسيوس، وصل 74 طالب لجوء فقط لبلاده خلال عام 2020، لكن العدد ارتفع لـ636 منذ بداية هذا العام، 448 منهم وصلوا في يونيو. وتؤكد "واشنطن بوست" أن 77 مهاجرا وصول لليتوانيا خلال شهر مايو الماضي فقط، أي أكثر من مجموع الذين دخلوا البلاد في عام 2020 بأكمله. يكشف أبرامافيسيوس أن المهاجرين يصلون بدون وثائق رسمية، لكن 75 في المئة منهم يقولون إنهم عراقيون. تقول الصحيفة إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المسؤولون في بيلاروسيا يسهلون نقل طالبي اللجوء إلى الحدود، أو أنهم فقط يكتفون بإبلاغ المهربين أن طريقا جديدا سهلا فتح إلى دول الاتحاد الأوروبي. يشير تقرير "واشنطن بوست" إلى أن أربع رحلات أسبوعيا تصل إلى عاصمة بيلاروسيا مينسك قادمة من العراق. ويقول أبرامافيسيوس أن بيلاروسيا تدعو العراقيين للسياحة وتصدر تأشيرات سياحية، وأحيانا في المطار، مضيفا أن المعلومات التي حصلوا عليها من المهاجرين تشير إلى أنهم ينقلون بشكل منتظم عبر شاحنات وحافلات تقلهم من المطار إلى الحدود. بعدها يعبر معظمهم الحدود عبر الغابات على شكل مجموعات مكونة من 10 إلى 12 شخصا، وفقا للمسؤول الليتواني. يتابع أبرامافيسيوس "يمكنك أن تتخيل أنه في بلد يحكمه نظام مركزي مثل بيلاروسيا، من المستحيل الهبوط في مطار مينسك، وتأخذك حافلات أو شاحنات إلى الحدود، من دون جذب انتباه الشرطة وأجهزة الأمن". ويكشف أن حرس الحدود يلقي القبض يوميا على مجموعات من طالبي اللجوء، وأن العدد آخذ بالازدياد، مضيفا "من الواضح جدا أن بيلاروسيا تستهدف ليتوانيا". وفرض الأوروبيون مزيدا من العقوبات على بيلاروسيا بسبب قمعها حركة احتجاج واسعة بدأت مع اعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشنكو في أغسطس 2020. واستهدفت العقوبات مسؤولين كبارا في بيلاروسيا ورجال أعمال إضافة إلى قطاعات حيوية مثل البوتاس والنفط والتبغ.



السابق

أخبار سوريا.. مقتل 9 مدنيين في قصف للنظام جنوب إدلب... وأنباء عن معركة قريبة.. تجدد الحرائق بريف حماة وشكوك بأنها "مفتعلة"..بيدرسن يؤكد مشاركته في "اجتماع أستانا" حول سوريا..أكراد سوريا يردون على تصريحات لافروف حول الحوار مع دمشق..سوريا عطشى... ولا انفراج قريياً في أزمتي الكهرباء والماء.. «برجاف» الكُردية تنظم جلسات حوارية «دستورية» شمال شرقي سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. فساد أجهزة الأمن الحوثية يفتح باباً للصراع بين أجنحة الجماعة... نصف عام من الزخم الدولي في المشهد السياسي اليمني... دفعة جديدة من المشتقات النفطية السعودية تصل إلى المهرة... إسقاط مسيرة و«التحالف» يحبط هجوماً حوثياً بزورقين مفخخين في الحديدة...خالد بن سلمان يزور واشنطن... السعودية تمنع السفر لثلاث دول..الجيش الأميركي يغلق 3 قواعد في قطر...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,666,525

عدد الزوار: 6,907,614

المتواجدون الآن: 97