أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. فساد أجهزة الأمن الحوثية يفتح باباً للصراع بين أجنحة الجماعة... نصف عام من الزخم الدولي في المشهد السياسي اليمني... دفعة جديدة من المشتقات النفطية السعودية تصل إلى المهرة... إسقاط مسيرة و«التحالف» يحبط هجوماً حوثياً بزورقين مفخخين في الحديدة...خالد بن سلمان يزور واشنطن... السعودية تمنع السفر لثلاث دول..الجيش الأميركي يغلق 3 قواعد في قطر...

تاريخ الإضافة الأحد 4 تموز 2021 - 3:57 ص    عدد الزيارات 1272    القسم عربية

        


فساد أجهزة الأمن الحوثية يفتح باباً للصراع بين أجنحة الجماعة...

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر... فتحت فضيحة مساعي مخابرات ميليشيات الحوثي لتجنيد فنانات وناشطات للعمل معها في مراقبة السياسيين والبرلمانيين والإيقاع بهم جنسياً، إضافة إلى ما تعرض له من انتهاكات كثير من رجال الأعمال، باباً للصراع بين قادة أجنحة الميليشيات، حيث أوكل زعيم الجماعة لابن عمه محمد علي الحوثي، مهمة احتواء ما تسرب من انتهاكات وعمليات استيلاء على الممتلكات، وهي الأعمال التي أُلقي باللوم فيها على عمه عبد الكريم الحوثي الذي يشغل منصب وزير داخلية الانقلاب. مصادر سياسية في صنعاء ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي دفع بابن عمه محمد الحوثي لاحتواء هذه الفضائح لتظهر الجماعة كأن ما تقوم به ليس من صميم سياستها وأنه مجرد سوء تقدير من بعض قادة أجهزتها. وكان نواب ونشطاء ومثقفون نقلوا عن الممثلة وعارضة الأزياء انتصار الحمادي أن سجنها واتهامها بحيازة مخدرات وقضايا أخرى مرده إلى أنها رفضت عرضاً من قيادات في أجهزة مخابرات الميليشيات للعمل معهم في الإيقاع بشخصيات سياسية ونواب، وحثها وأخريات على إقامة علاقات جنسية وحفلات لشرب الكحول. ومن هذه القضايا التي ظهرت للعلن قيام الميليشيات بالسطو على ممتلكات رجال أعمال، التي كان آخرها الاستيلاء على مبنى ضخم يخص رجل أعمال اسمه محمد الحيفي، بتهمة أن السفير الأميركي زاره في بيته. ومع التنافس المتأصل بين محمد وعبد الكريم الحوثي منذ الاستيلاء على صنعاء والانقلاب على الشرعية؛ حيث عين الأخير حاكماً (مستتراً) على المدينة فيما عين الأول رئيساً لما تسمى «اللجنة الثورية» التي كانت تحكم شكلياً مناطق سيطرة الميليشيات، تطور هذا الخلاف في عام 2018، وهو اضطر زعيم الميليشيات إلى تعيين عمه وزيراً لداخلية الانقلاب، وابن عمه عضواً في مجلس حكم الانقلاب؛ الذي يعدّ أعلى سلطة في مناطق الميليشيات لكنه لا يمارس أي صلاحيات. ووفق ما تحدثت به المصادر، فإن عبد الكريم الحوثي رفض في بداية الأمر كل الاتهامات الموجهة لعناصره وبالذات الإدارة العامة للمباحث الجنائية سيئة الصيت التي اشتهرت بقضايا الاغتصاب والتعذيب للنساء في سجون سرية على يد مديرها السابق سلطان زابن، إلا إنه وبعد تدخل السفير الإيراني قبل بأن تكون «المنظومة العدلية» التي استحدثت بوصفها سلطةً موازيةً يديرها محمد علي الحوثي في مقابل السلطة الأمنية والمخابراتية التي يقودها. وفي الوقت الذي يقود فيه الجناح الثالث في الجماعة أحمد حامد مدير مكتب حكم الانقلاب، أكد أصدقاء الفنانة الحمادي أنها حاولت الانتحار مرتين بعد أن نقلها الحوثيون إلى قسم الدعارة في السجن المركزي بصنعاء، رغم فشلهم في تقديم أي أدلة إلى المحكمة التي تَمْثل وخمس أخريات أمامها، في حين ظهر محمد علي الحوثي يترأس اجتماعاً لمسؤولي الأمن في صنعاء حضره مدير أمن العاصمة وقادة المناطق الأمنية ومديرو أقسام الشرطة في المدينة. ويعني ذلك - بحسب المصادر - تقديم الرجل على أنه مناهض للفساد، وعلى أنه صاحب الكلمة الفصل في محاسبة المنتسبين لهذه القوة الأمنية، حيث نقلت عنه وسائل إعلام الجماعة قوله إن «أي شخص تثبت عدم صلاحيته فسيتم فصله». وفي تأكيد على السلطة الجديدة الممنوحة له، خاطب محمد الحوثي الحضور بلهجة دارجة قائلاً: «نحن ما نريد أن يكون هناك أشخاص بدأوا بالتعلم، وإلا يشتوا (يريدون) أن يتعلموا في ظهر المواطنين، ففتحنا باب للشكوى ودعينا وزير الداخلية، والوزير مع الوزارة أعلنوا أول قسم لباب الشكاوى في الأمانة (العاصمة) على أساس أنه سيتدرج بفتح الشكوى في بقية المحافظات». وفي إقرار واضح بما تمارسه جماعته، قال الحوثي: «لسنا في حاجة أنك تروح تعتدي على أحد ولا في حاجة أنك تضبطه غير الضبط القانوني، لسنا بحاجة إلى أن تذهب إلى الآخرين للاعتداء عليهم بالقوة، هي في حالة واحدة عندما يتم ما خولك القانون العمل به، غيرها غير مسموح لك على الإطلاق، يعني لا تقول أنا مجاهد أمني ولا أنا في كذا ولا أنا في كذا»، في إشارة منه إلى السلطة التي يستمدها عناصر الجماعة من انتمائهم لها أو من قربهم من زعيمها وسلالته أو من أحد قادة الأجنحة البارزين.

نصف عام من الزخم الدولي في المشهد السياسي اليمني...

وجوه دبلوماسية جديدة وتحذير من «سيناريو سوري» ومطالب بـ«عصا» دولية ترافق «الجزر»...

الشرق الاوسط....لندن: بدر القحطاني.... لو كنت أميناً عاماً للأمم المتحدة وتم التجديد لك لولاية ثانية، سيكون أمامك العديد من الملفات العاجلة، أحدها مَهمة استحالت على وكيلك للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، قبلما يتوسد مكانه الجديد. ولتنجح في حل الأزمة اليمنية، فعليك أن تسمي مبعوثاً جديداً. فور ما يباشر عمله، سيجد مبعوثك أن المشهد اليمني يعاني من أزمات أفقية وعمودية، داخلية وخارجية، سياسية وإنسانية. وقبلما يباشر، سيستمع المبعوث الجديد إلى نشرات الأخبار العربية واليمنية المختلفة وسيعي جملة معطيات؛ أبرزها أن الحوثيين مستمرون في التصعيد الداخلي بمأرب والجوف والحديدة. وفي الخارج، يستهدفون بهجمات إرهابية بالمسيرات المفخخة والصواريخ الباليستية مناطق مدنية سعودية. في الداخل اليمني، ترفض الميليشيات الحوثية التي انقلبت على الدولة في العام 2014 الانخراط الإيجابي مع أي مبادرة تمهد لإنهاء الأزمة. هناك سعودية، وأخرى أميركية، وكلتاهما لا تختلف كثيراً عن الأممية. وإلى المحافظات المحررة أبى أصحاب مصالح ضيقة في طرفي اتفاق الرياض إكمال تنفيذه، وهو ما انعكس سلباً على الخدمات والمرتبات والعملة، ويضرب في مسألة تطبيع الحياة. إضافة إلى كل التحديات، هناك الوضع الإنساني الصعب من «كوفيد – 19» إلى عرقلة المساعدات الغذائية والنقص في تمويل الاستجابة الإنسانية، إلى جانب ما يعانيه اليمنيون من ألغام وتجنيد للأطفال وقمع واغتيالات خارج إطار القانون وأخرى مغلفة بمماحكات انقلابية. وعلى صعيد الأزمة السياسية، حظي الزخم الدولي في النصف الأول من العام بكل حسناته وسيئاته باهتمام وتفاعل. وتبقى مسائل معلقة أبرزها رضوخ الحوثيين لوقف النار، فضلاً عن استحقاقات أخرى في مسألة التمثيل، إذ من المرتقب أن تبرز أسماء جديدة في الساحة الدبلوماسية.

- وجوه متغيرة

مبعوث أممي جديد، سفير بريطاني جديد خلفاً للدبلوماسي مايكل آرون، ولم يجر الحديث أيضاً عن سفير أميركي بعد انتهاء ولاية السفير الحالي كريستوفل هينزل من مهمته وتوديعه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وذكر مصدر مطلع أن واشنطن مكتفية بقائم بالأعمال على الأقل حتى إعداد هذه القصة، مع الإشارة إلى 6 جولات أجراها المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ. كل هؤلاء سيتعرفون على الملف اليمني من جديد، ويلتقون الشخصيات والأطراف والفاعلين وغير الفاعلين. في غضون «حفلات التوقع» و«أنابيب اختبار ردود الأفعال»، فاجأت روسيا أروقة الدبلوماسية الأممية ورشحت سفير موسكو لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين مبعوثاً أممياً وفقاً لتقارير إعلامية. ورغم ضعف الفرص المواتية للمرشح الروسي، فإن الخطوة وحدها تستحق التأمل. يتكهن مهتمون بالملف اليمني ووسائل إعلام بأن الحظ الأوفر لخليفة مارتن غريفيث سيذهب إلى سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السويدي هانس غروندبيرغ. وينافسه المرشح البريطاني السير نيكولاس كاي، ولم تتوقف التحليلات عند الترشيح، بل ذهبت إلى أن واشنطن قد يروق لها المرشح الأوروبي أكثر من أي مرشح آخر، فيما يعتقد آخرون أن روسيا دفعت بمرشحها كي تخلط الأوراق. لكن لم يخرج أي تفسير واضح ماذا سينتج عن ترشيح موسكو، فالمرشحان الأوروبي والبريطاني لن يحظيا بدعم مطلق من موسكو وإلا فلِم تدفع بمرشحها؟ .... يبدأ شهر يوليو (تموز) من العام 2021، نصف السنة الثاني، وعند مراجعة النصف الأول، يجد المتفائلون زخماً دولياً واضحاً لحل الأزمة اليمنية، ويرى المتشائمون تسرّعاً أميركياً يذكر بالوجبات السريعة لذيذة الطعم والشكل، معدومة الفائدة والنتيجة الغذائية. فيما يعتقد معتدلون أن واشنطن تستطيع تحريك الوضع الذي صنعته ومعالجة الرسائل الخاطئة التي تلقفتها الأطراف على الأرض. قد تتميز الإدارة الحالية بأنها ليست مندفعة بطريقة «خطة كيري» الشهيرة التي فشلت في آخر أيام الرئيس الأسبق باراك أوباما، وليست صارمة و«خانقة» كما كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. ربما تحمل مزيجاً من هذا وذاك، لكنها تتمتع على الأقل بالدرجة الكافية التي تجعلها تغير الموقف، أو تتعامل معه بطريقة مختلفة.

- السيناريو السوري؟

يحذر باحثون يمنيون واشنطن من «سيناريو سوري» في اليمن، ويقترحون موازنة الوضع الميداني على الأرض مع الخطاب السياسي، وتقديم «العصا» مع كميات «الجزر» الوافرة التي تضعها أمام الحوثيين. ينصب الحديث اليمني على الحوثيين ليس لأنهم الطرف الأقوى في المعادلة، بل لأنهم، وفق نتائج الجولات المكوكية والمحادثات غير المباشرة، الطرف الوحيد الذي يعرقل أي حلول سياسية، منذ الانقلاب وحتى المبادرة السعودية الأخيرة. «متأكد أن الإدارة الأميركية ستغير استراتيجيتها بعدما تعرف حقيقة هذه الجماعة، لكن ما أخشاه أن يكون ذلك متأخراً وبعدما تتضاءل فرص تحقيق السلام»، هذا ما قاله محمود شحرة وهو الملحق الإعلامي اليمني في الأردن، مضيفاً: «الحوثيون لا يستجيبون للوساطات إلا إذا كانت لديهم طلبات تعذي اقتصادات حربهم التي يعتاشون عليها... الدليل رفضهم لقاء المبعوث الأممي أكثر من مرة». حديث الدبلوماسي اليمني جاء في مساق الوساطة العمانية التي لم تظهر بعد علامات بارزة وحاسمة لنجاحها من عدمه. ويعتقد شحرة أن «هناك سوء فهم حوثياً للزخم الأميركي. اعتقدوا أن إدارة بايدن تعاملهم بمحاباة أو أنها تساوم في الملف الإيراني، وأنهم قد يستفيدون». دولياً، يعتقد الملحق اليمني الإعلامي في الأردن أن «الخطأ الذي يمر به القائمون على الوساطة الدولية يتكرر»، معللاً: «يعطون الحوثيين الجزرة من دون عصا، وهذه طريقة لا تشجع الحوثيين ولا تدفعهم إلى السلام، لذا، إذا كان الوسيط يريد تحقيق مطلب من الحوثيين وإيجاد أدوات ترغبهم في ذلك، كان من المفترض توضيح أن هناك عواقب أيضاً». ويرى البراء شيبان، وهو باحث سياسي يمني في لندن، أن «هناك محاولة أميركية لتوجيه خطاب هادئ للحوثيين ومحاولة تشجيع للقدوم نحو حل سياسي». ويذهب إلى أن الإشكالية الحقيقية في التوجه الأميركي «تتمثل في أن الخطاب لا يتلاءم مع حجم التصعيد الحوثي في الميدان». ويفسّر الباحث اليمني مسألة عدم ملاءمة الخطاب السياسي مع الميداني بالقول: «لا توجد عملية وقف إطلاق نار سارية حتى يكون الخطاب تشجيعياً... وهذا يجعل واشنطن تظهر بحالتين؛ الأولى أنها ضعيفة أمام معرقلي العملية السياسية في اليمن، والثانية أن خطابها متأخر عما يحدث في الميدان. وتابع: «في الأخير، يخشى اليمنيون من السيناريو السوري مع الخطاب السياسي الأميركي، فقد يحصل لاحقاً أن تُحمَّل واشنطن المعرقلين مسؤولية الدمار وتضع مزيداً من العقوبات، وسيكون الأوان فات، ولم تستفد واشنطن من التجربة السورية».

- ما يجدر ترقبه؟

«يعتمد الحوثيون على أن واشنطن سوف تضغط على حلفائها في المسار العسكري»، يعتقد البراء شيبان بضرورة تلويح واشنطن بأن الخيار العسكري كوسيلة ضغط خيار متاح. وفسر قائلاً: «لأن الطرف الآخر يواجه بضغط عسكري، فحربه ليست باردة كحالة واشنطن مع إيران، تهديد ووعيد ومناورات سياسية... الحوثيون يحاربون مباشرة، لذا لا بد أن تكون الخطوات السياسية ملائمة للحدث الميداني». وبسؤاله عن مدى استعداد واشنطن للتلويح بالضغط العسكري يقول شيبان: «شخصياً، لا أعتقد أن تنفذ واشنطن ذلك، لأن سياسة الديمقراطيين متأثرة في الملف اليمني بالضغط القادم من اليسار التقدمي، وهم لا يفهمون اليمن لأنهم ينظرون إليه من زاوية واحدة، وهي أن التحالف يشن حرباً على اليمن، ولا ينظرون إلى التصعيد الذي يعاني منه اليمنيون، ونتائج هذا التصعيد ستكون كارثية». وعاد الباحث بالقول: إن الرئيس الأميركي جو بايدن على خطى الرئيس الأسبق باراك أوباما في سوريا، فعندما كان طرف منكب عسكرياً كان رد واشنطن لحلفائها هادئاً. «ماذا عن العقوبات. فواشنطن تفرض بمعدل كل شهر قيادي حوثي في قائمة سوداء؟» سألت «الشرق الأوسط» وأجاب شيبان قائلاً: «إن العقوبات الفردية مع جماعة مثل الحوثيين صارت تتحكم بخطوط تهريب وغسل أموال وتمويل مثلما تقول تقارير الأمم المتحدة ستكون أداة ضعيفة»، وزاد: إذا لم يشعر الحوثيون بوجود تهديد كامل لمواجهتهم في كل خطوط التهريب وغسل الأموال ونقلها فلن تكون العقوبات ذات فائدة. «النقطة الأساسية في الشكل الجديد للزخم الدبلوماسي في الملف اليمني يمكن تلخيصها في هذا المشهد» يقول شيبان: «واشنطن تعتبر أنها ممكن أن تكون وسيطا بين حلفائها والحوثيين. وفي الوقت نفسه الحوثيون يحاربون الآخرين لأنهم يعتبرون حلفاء لأميركا»....

دفعة جديدة من المشتقات النفطية السعودية تصل إلى المهرة

للحد من استنزاف «المركزي» للعملة الصعبة واستقرار صرف الريال اليمني

الرياض: «الشرق الأوسط»... وصلت إلى محافظة المهرة اليمنية أمس الدفعة الجديدة من منحة المشتقات النفطية السعودية المقدمة إلى اليمن بكميات بلغت 5500 طن متري من مادة الديزل؛ لتغذية محطات توليد الكهرباء في المحافظة كافة، تشمل 4000 طن متري مشحونة بحرياً، و1500 طن متري شُحِنَت عن طريق النقل البري؛ تغطيةً للاحتياج الشهري في المحافظة. وتسهم المنحة التي استقبلها محافظ المهرة محمد ياسر ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظتي حضرموت والمهرة المهندس عبد الله باسليمان، في التخفيف من العبء على ميزانية الحكومة اليمنية، والحد من استنزاف البنك المركزي اليمني للعملة الصعبة لشراء المشتقات النفطية من الأسواق العالمية، كما أسهمت في استقرار سعر صرف الريال اليمني وأسعار الوقود مقابل الدولار الأميركي وتوفير فرص العمل، ورفع القوة الإنتاجية للمواطن اليمني، وتحسين خدمات القطاعات الحيوية، وتحسين المعيشة للمواطنين اليمنيين. كما تسهم في الحد من الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي تؤثر على المعيشة اليومية، وكذلك على جودة وأداء خدمات القطاعات الحيوية في اليمن، وسيحدث هذا الدعم أثراً إيجابياً ينعكس على المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والخدمية. وعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع الحكومة اليمنية على وضع آليات حوكمة متكاملة للمشتقات النفطية، وشكلت الحكومة اليمنية لجنة إشراف ورقابة ومتابعة مكونة من جميع الوزارات والجهات اليمنية ذات العلاقة، وترتبط اللجنة ببرنامج تنفيذي وآلية رقابة تضمن وصول المنح للمحطات المستفيدة بموثوقية ونزاهة وشفافية عالية لتأمين الوصول الفعلي للمستفيدين، وضمان استخدام المشتقات النفطية فيما خُصصت له. وجدولت اللجنة المشتركة شحنات منحة المشتقات النفطية السعودية، التي تسهم بمساعدة الحكومة اليمنية على توجيه نفقاتها، واستخدام المبالغ التي كانت مخصصة لشراء المشتقات النفطية في دعم بند رواتب الموظفين المدنيين في الحكومة، وتقديم الخدمات الأساسية التي ترفع مستوى فرص العيش والمعيشة. وتعدّ هذه المشاريع التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن ضمن 198 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية لتلبية احتياج اليمنيين في 7 قطاعات أساسية وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة، والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية. وفي شأن إغاثي آخر، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس 3.996 كرتونا من التمور للأسر النازحة والأكثر احتياجا والأيتام بمديرية حديبو التابعة لمحافظة سقطرى، استفاد منها 3.997 أسرة، امتداداً للجهود المقدمة من المملكة لتوفير الأمن الغذائي ومقومات العيش الكريم للشعب اليمني. كما دشن المركز، المشروع الطبي التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في محافظة عدن لعام 2021. وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال يومه الأول 83 عملية جراحية متخصصة بالعيون والكشف على 185 حالة، فضلا عن توزيع 83 نظارة طبية وصرف 83 من الأدوية، استفادت منها العائلات من ذوي الدخل المحدود الذين لا يمكنهم تغطية تكاليف علاجهم. يذكر أن الحملة تأتي امتدادا للمشاريع المتصلة بمكافحة العمى التي تنفذها السعودية ممثلة بالمركز في اليمن، إذ تعمل 6 مشاريع على إجراء ما يربو على 2.400 عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض وتصحيح النظر وإعادة الإبصار.

«تحالف دعم الشرعية» باليمن يحبط هجوماً بزورقين مفخخين لـ ميليشيا الحوثي..

الرأي.. أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم السبت، إحباط عملية هجوم عدائي وشيك باستخدام زورقين مفخخين من قبل الميليشيات الحوثية «الإرهابية». ونقلت وكالة الانباء السعودية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عن التحالف القول ان ميليشيات الحوثي مستمرة بتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر. وأضاف التحالف ان الميليشيات الحوثية مستمرة ايضا بانتهاك اتفاق (ستوكهولم) باطلاق العمليات العدائية من محافظة (الحديدة).

الجيش اليمني يستهدف تعزيزات عسكرية للحوثيين في صعدة.. إسقاط مسيرة

القوات المشتركة أسقطت طائرة استطلاع تابعة للحوثيين جنوب الحديدة

دبي - قناة العربية... أفادت وكالة الأنباء اليمنية، اليوم السبت، أن قوات الجيش الوطني أحبطت هجوماً للحوثيين على مواقع الجيش في جبهة الملاحيط بمحافظة صعدة. ونقلت الوكالة عن قائد اللواء الثالث عاصفة محمد العجابي القول إن اللواء أحبط "محاولة هجوم شنته ميليشيا الحوثي على مواقع الجيش الوطني في سلسلة جبال (الكلح)". وذكر العجابي أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الحوثيين، مضيفاً أن "مدفعية الجيش الوطني استهدفت تعزيزات عسكرية تابعة للميليشيا الحوثية كانت في طريقها إلى عناصرها المهاجمة".

إسقاط مسيرة حوثية جنوب الحديدة

وفي تطور آخر، قالت ألوية العمالقة، اليوم السبت، إن القوات المشتركة أسقطت طائرة استطلاع تابعة للحوثيين جنوب الحديدة. ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصدر عسكري أن "القوات المشتركة رصدت طائرة استطلاع حوثية مسيرة، كانت تحلق في سماء منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقية". وأضاف المصدر، الذي لم يكشف النقاب عن هويته، أن "القوات المشتركة باشرت التعامل مع طائرة الاستطلاع الحوثية وتمكنت من إسقاطها بضربة مركزة". ولقي أكثر من 13 عنصراً من ميليشيا الحوثي مصرعهم وجرح آخرون، أمس الجمعة، بنيران الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جبهة المشجح غرب محافظة مأرب. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني إن الجنود "أفشلوا محاولة تسلل عناصر حوثية باتجاه أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح".

التحالف: إحباط هجوم بزورقين مفخخين لميليشيا الحوثي

وزير الإعلام اليمني: ميليشيا الحوثي تستغل اتفاق السويد لخدمة أنشطتها الإرهابية

دبي - قناة العربية، العربية.نت - أوسان سالم.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، إحباط هجوم بزورقين مفخخين لميليشيا الحوثي. وأكد التحالف "تدمير الزورقين المفخخين بالصليف بمحافظة الحديدة أثناء عملية تجهيزهما". وأشار التحالف إلى "تواصل انتهاك ميليشيا الحوثي لاتفاق ستوكهولم بعمليات عدائية في محافظة الحديدة". وشدد التحالف على "استمرار تهديد ميليشيا الحوثي لخطوط الملاحة والتجارة العالمية جنوب البحر الأحمر".

حكومة اليمن: ميليشيا الحوثي تستغل اتفاق السويد

هذا وقالت الحكومة اليمنية الشرعية، مساء السبت، إن ميليشيا الحوثي تستغل "اتفاق السويد لخدمة أنشطتها الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد المصالح الدولية". وأكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن استخدام ميليشيا الحوثي موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى لتجهيز وإطلاق القوارب المفخخة المسيرة عن بعد، يؤكد استغلال الميليشيا اتفاق السويد لخدمة أنشطتها الإرهابية، مشيراً إلى أن ذلك" يتنافى ونصوص وروح الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة". وأوضح الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أن إحباط محاولة الهجوم الإرهابية التي خططت لها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باستخدام زورقين مفخخين، تؤكد من جديد الخطر الجدي الذي يمثله استمرار سيطرتها على أجزاء من سواحل محافظة الحديدة على أمن وسلامة السفن التجارية وناقلات النفط وخطوط الملاحة الدولية. وثمن عالياً دور تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في إحباط العشرات من الهجمات التي خططت لتنفيذها ميليشيا الحوثي بإيعاز ودعم إيراني، وتأمين حركة التجارة البحرية في أحد أهم الممرات الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإدانة هذه الهجمات، التي تمثل تهديدا مباشراً لحركة التجارة الدولية، والقيام بمسؤولياتهم في حماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي وإعادة إدراجها ضمن قوائم الإرهاب الدولية. وصباح السبت، كشف التحالف عن اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة تابعة للميليشيا الحوثية بالأجواء اليمنية أطلِقت تجاه خميس مشيط. ودان التحالف "استمرار تعمد الميليشيا الحوثية استهداف المدنيين والأعيان المدنية"، مشيراً إلى اتخاذ "الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك". وكان التحالف قد أعلن، مساء الجمعة، عن "تدمير هدف جوي معادٍ أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه السعودية".

«التحالف» يحبط هجوماً حوثياً بزورقين مفخخين في الحديدة

الرياض: «الشرق الأوسط»... أحبط تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس هجوماً عدائياً وشيكاً باستخدام زورقين مفخخين من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية في محافظة الحديدة. وأشار التحالف بحسب ما نقلته وكالة الأنباء «واس» إلى قيامه بتدمير الزورقين المفخخين بالصليف بمحافظة الحديدة أثناء التجهيز للعملية، مؤكداً استمرار تهديد الميليشيا الحوثية لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر. كما شدد التحالف على استمرار ميليشيا الحوثي انتهاكاتها لـ(اتفاق استوكهولم) بإطلاق العمليات العدائية من محافظة الحديدة. في حين اعترض تحالف دعم الشرعية في اليمن ودمر في وقت سابق أمس طائرة بدون طيار مفخخة تابعة للميليشيا الحوثية بالأجواء اليمنية أطلقت تجاه خميس مشيط (جنوب السعودية)، مؤكداً استمرار محاولات الميليشيا الحوثية تعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مشدداً على اتخاذه الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن «الجمعة» عن تدمير هدف جوي معادٍ أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه المملكة، وأشار إلى أن القوات المشتركة للتحالف اتسمت بالكفاءة وأحبطت عملاً عدائياً وشيكاً. فيما دمرت الدفاعات السعودية فجر ذات اليوم طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه خميس مشيط. واستنكرت البحرين بشدة قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بتجهيز زورقين مفخخين في محافظة الحديدة، استمراراً لنهجها الآثم في تهديد أمن الملاحة البحرية وسلامة خطوط التجارة العالمية جنوب البحر الأحمر، وانتهاكاً لاتفاق استوكهولم والهدنة المفروضة في المحافظة وذلك عبر وزارة خارجيتها التي أدانت كذلك استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية في اعتداءاتها الآثمة ضد المملكة من خلال إطلاق هدف معادٍ، إضافة إلى المحاولة الفاشلة لإرسال طائرة مسيرة مفخخة تجاه مدينة خميس مشيط جنوب المملكة صباح أمس، لاستهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، منتهكة القانون الدولي الإنساني. وفي الوقت الذي أشادت وزارة الخارجية البحرينية بيقظة قوات التحالف وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في التصدي للهجمات الإرهابية أكدت وقوف المنامة مع الرياض وتضامنها التام معها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لضمان أمن أرضها ومواطنيها والمقيمين وسلامة خطوط الملاحة العالمية بما يحفظ الأمن والسلم الإقليميين، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك السريع ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية لإيقاف هذه الاعتداءات المتكررة. كما أدان البرلمان العربي الهجوم الإرهابي الوشيك لميليشيا الحوثي في بيان له أمس، مستنكراً استمرار تهديد الميليشيا لخطوط الملاحة والتجارة العالمية جنوب البحر الأحمر، ما يُشكّل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي وأمن الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر، مُطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة. وأكد البرلمان العربي أن إصرار واستمرار هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية بتوجيه عمليات عدائية متكررة بميناء الحديدة يُعد انتهاكاً صريحاً لاتفاق استوكهولم الذي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، مُشيداً بيقظة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن وتصديها للأهداف الإرهابية التي تستهدف ضرب أمن واستقرار المنطقة.

خالد بن سلمان يزور واشنطن

الجريدة....أشاد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، بالعلاقات الثنائية بين بلاده والولايات المتحدة، وما تشهده من تطور في برقية بعثها للرئيس الأميركي جو بايدن، بمناسبة ذكرى استقلال الولايات المتحدة، بينما يستعد نجله نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، لزيارة واشنطن الأسبوع الجاري، في أرفع زيارة لمسؤول سعودي منذ تسلم بايدن الحكم. ومن المتوقع أن يلتقي الأمير خالد، كبار المسؤولين في وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، والبيت الأبيض، لبحث عدة ملفات بينها العراق وسورية، وجهود السلام باليمن، بالإضافة إلى عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ومخاوف إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

السعودية تمنع السفر لثلاث دول وتستمر في تعزيز إجراءات الحماية ضد «كورونا»

الإمارات وإثيوبيا وفيتنام أضيفت إلى قائمة الحظر... وتطعيم نسبة كبيرة من الطلبة

الرياض: «الشرق الأوسط».... أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس (السبت)، منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر، دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية، إلى الإمارات وإثيوبيا وفيتنام، وذلك مع استمرار منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر للدول المعلنة سابقاً. وقالت الداخلية السعودية إن هذه القرارات تأتي في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا (كوفيد - 19)، وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (واس). كما قررت تعليق القدوم من كل من الدول الثلاث، بالإضافة إلى أفغانستان، إلا لمن مكث 14 يوماً خارج تلك الدول الأربع، من غير المواطنين، فضلاً عن جميع الدول المعلنة سابقاً. وأعلنت أيضاً إيقاف الرحلات الجوية بين الدول الممنوع السفر منها وإليها، وتطبيق «الحجر المؤسسي» على جميع القادمين منها مواطنين وغيرهم. واستثنت من ذلك المواطنين الموجودين حالياً في أي من تلك الدول، والذين تتم عودتهم قبل الساعة الحادية عشرة (بالتوقيت المحلي) من مساء اليوم (الأحد)، وذلك مع عدم الإخلال بما يتم حيال إجلاء مخالفي أنظمة الإقامة عن المملكة والرحلات الجوية ذات الصلة بذلك. وطلبت وزارة الداخلية السعودية من المواطنين الراغبين في السفر للدول المسموح بالسفر إليها؛ توخي الحذر، والابتعاد عن المناطق التي تشهد انتشاراً للفيروس، واتباع الإجراءات الاحترازية كافة، أياً كانت وجهتهم. وتستمر مراكز لقاحات التطعيم للفئة العمرية من 12 إلى 18 عاماً في استقبال المسجلين، وهم من معظم الطلبة للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد – 19». إلى ذلك، اتفقت وزارتا الصحة والتعليم بالسعودية على بدء تنفيذ برنامج إضافي مشترك لتلقي 5 ملايين طالب وطالبة - ممن بلغت أعمارهم 12 سنة فأكثر - لقاح كورونا خلال الشهر الحالي. وسيشمل البرنامج مَن تبقى من المعلمين والمعلمات والهيئة الإدارية وطلاب وطالبات الجامعات، وأعضاء هيئة التدريس، والمتدربين والمتدربات، والهيئة التدريبية والإدارية في مؤسسات التدريب في القطاعين العام والأهلي، الذين لم يأخذوا اللقاح حتى الآن، وذلك استعداداً للعودة الحضورية لجميع طلاب التعليم العام والجامعي والتدريب التقني مع استمرار التعليم المدمج إلكترونياً. من جهة أخرى، وافقت حكومات الاتحاد الأوروبي على إضافة 11 دولة؛ منها السعودية، لقائمتها للدول التي ستسمح بالسفر منها لأسباب غير ضرورية، على أن يسري القرار في الأيام المقبلة، وذلك خلال اجتماع سفراء الدول الـ27، الذي عقد الأربعاء الماضي. ويؤكد قرار الاتحاد الأوروبي بضم السعودية إلى قائمة الدول التي يسمح بالسفر منها دون عوائق، أهمية الجهود التي بذلتها قيادة المملكة في مواجهة جائحة كورونا، والاحترازات التي اتخذتها في التعامل مع مستجداته. وحرصت المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، منذ البداية، على حماية صحة القاطنين فيها وسلامتهم، إذ رفعت شعار «الإنسان أولاً»، وكانت توجيهات القيادة السعودية للسياسات والإجراءات المعنية بمكافحة الجائحة متكاملة وشاملة وغير إقصائية، بحيث شملت المواطنين والمقيمين وكذلك المخالفين لأنظمة الإقامة. وبمتابعة حثيثة وتوجيهات من ولي العهد السعودي، تعاملت المملكة مع خطر «كورونا» بجدية تامة، وأصدرت، في وقت مبكر، عدة قرارات وإجراءات من أجل محاصرة الفيروس عبر تقصٍّ وبائي، استخدمت فيه أفضل الحلول الرقمية، ما أسهم في المحافظة على الصحة العامة لمواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأسهمت المملكة في تعزيز الجهود الدولية وتوحيدها إزاء التصدي لفيروس كورونا، وقدمت عدة مساعدات إنسانية، شملت الإسهام بمبلغ 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة الدولية لمكافحة كورونا، كما مارست السعودية دورها القيادي الدولي خلال رئاستها لمجموعة العشرين للمساعدة في تحصيل مبلغ 8 مليارات دولار لمكافحة «كورونا»، الذي حددته منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، وتبرعت بنحو 30 ألف قناع من نوع (KN95) لفرق الإسعاف في هيوستن الأميركية، وبالأدوات الطبية للصين، وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تقديم أكثر من مليوني دولار لدعم الفلسطينيين في جهود مكافحة وباء «كورونا».

نقل 3 معسكرات أميركية من قطر إلى الأردن...

الجريدة... في خطوة قال محللون إنها تحسّن من شروط واشنطن للتعامل مع إيران، وتعكس الأولويات المتغيرة للجيش في المنطقة، أغلق الجيش الأميركي أخيراً 3 قواعد عسكرية في قطر، ونقل معدات وجنودا إلى الأردن حسبما أفاد موقعStars and Stripes المتخصص بالشؤون العسكرية. وقال بيان للجيش الأميركي، الأسبوع الماضي، إنه أغلق معسكر السيلية الرئيسية الشهر الماضي، ومعسكر السيلية الجنوبية، ونقطة إمداد بالذخيرة تسمى فالكون، كانت تحتوي على 27 مستودعا لتخزين الدبابات وناقلات الجند المدرعة ومجموعة متنوعة من المعدات. وقال بيان للقيادة المركزية الأميركية إن الإمدادات من القواعد الثلاث، إضافة إلى مهمة دعم متمركزة هناك، أصبحت الآن جزءا من مجموعة دعم المنطقة في الأردن. وقال خبير الأمن القومي والسياسة، الذي يركز على المنطقة في مركز السياسة العالمية ومقره واشنطن، كمران بخاري، إن نقل القوات الأميركية إلى الأردن يقلل من خطر الهجمات الصاروخية في منطقة الخليج من الميليشيات المدعومة من إيران، وقال: «التهديد بضربات صاروخية ضد القوات الأميركية، مثل هجوم العام الماضي على قاعدة الأسد الجوية، الذي خلّف أكثر من 100 جريح، هو أداة مهمة في استراتيجية طهران التفاوضية... تريد أن تكون قادرا على حرمان الإيرانيين من هذا النفوذ في المفاوضات.. إذا كانوا يشيرون إلى أن لديهم قواعدك في مدى الصواريخ، فهذا يقلل من نفوذك وراء الكواليس».

الجيش الأميركي يغلق 3 قواعد في قطر للحد من هجمات الصواريخ الإيرانية المحتملة... نقل معداتها وأسلحتها إلى الأردن

الشرق الاوسط.... واشنطن: إيلي يوسف... أفاد موقع «ستارز أند سترايبس» المتخصص في الشؤون العسكرية، بأن الجيش الأميركي أغلق 3 قواعد عسكرية، مترامية الأطراف في قطر كانت تستخدم كمستودعات لتخزين الأسلحة، ونقل المعدات والجنود منها إلى الأردن، في خطوة قال محللون إنها تحسن من شروط واشنطن للتعامل مع إيران وتعكس الأولويات المتغيرة للجيش في المنطقة. وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد أصدرت بياناً الأسبوع الماضي، أكدت فيه أن الجيش الأميركي أغلق معسكر السيلية الرئيسي الشهر الماضي، إلى جانب معسكر السيلية الجنوبي، ونقطة إمداد بالذخيرة تسمى فالكون. وأضاف بيان الجيش الأميركي أن المعسكر كان بمثابة نقطة انطلاق أمامية للإمدادات الأميركية في الشرق الأوسط، حيث يحتوي على 27 مستودعاً لتخزين الدبابات وناقلات الجند المدرعة ومجموعة متنوعة من المعدات. وقال بيان للقيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) إن الإمدادات من القواعد الثلاث، بالإضافة إلى مهمة دعم متمركزة هناك، أصبحت الآن جزءاً من مجموعة دعم المنطقة في الأردن. وقال خبراء إن إغلاق القواعد ونقل المهمة إلى الأردن يمكن أن يفيد الولايات المتحدة في النزاعات المحتملة مع إيران، عبر التقليل من خطر الهجمات الصاروخية في منطقة الخليج من الميليشيات المدعومة من إيران. ويقول هؤلاء إن التهديد بضربات صاروخية ضد القوات الأميركية كالهجوم الذي تعرضت له القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق العام الماضي، والذي خلف أكثر من 100 جريح، هو أداة مهمة في استراتيجية طهران التفاوضية. واعتبر هؤلاء أن إدارة الرئيس بايدن التي تفاوض الإيرانيين في فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي معها، ترغب في حرمان طهران من هذه الورقة. يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية كانت أكدت الشهر الماضي أيضاً، أنها سحبت بطاريات صواريخ دفاعية من نوع «باتريوت» و«ثاد» مع طواقمها من الخليج، بعضها أُرسل للصيانة فيما أعيد توزيع بعضها الآخر إلى مناطق جديدة. وقالت الوزارة إن الخطوة جاءت بعد تراجع منسوب التهديد الأمني بشكل كبير في تلك المنطقة، وإن حلفاءها في المنطقة أصبحوا أكثر قدرة على التصدي لخطر الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة.

 

 



السابق

أخبار العراق.. الكاظمي ينتقد الارتباط الحصري بإيران... كهربائياً... تساءل عمن عرقل الربط مع بقية دول الجوار..تكليف الجيش بحماية خطوط نقل الطاقة الكهربائية..هجمات الكهرباء خلفت 18 قتيلا وجريحا وخربت 61 خطا رئيسيا...حسابات إيران توقد أنوار بغداد وتطفئها... بعد 80 مليار دولار.. أرقام صادمة عن قطاع الكهرباء في العراق...تضارب حول طلب أميركا «مهلة» للانسحاب من العراق.."4 رحلات أسبوعية من العراق".. بيلاروسيا "تسهل" دخول المهاجرين إلى أوروبا..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... بعد قرار تركيا منع أنشطة الإخوان.. مصر: "خطوة إيجابية"... مغادرة وشيكة .. الإخوان تقرر حل مكتبها ومجلس شورى الجماعة في تركيا...«شبكة المصالح» تُجهض المحادثات الليبية في جنيف..حفتر يتهم «أفريكوم» بالقتال ضده...غرق 43 مهاجرا بعد انقلاب زورق قبالة سواحل تونس..القوات الانفصالية الإثيوبية تكذب رئيس الحكومة وتعرض جيشا من الأسرى..سد النهضة الإثيوبي أمام مجلس الأمن الخميس بطلب سوداني.. النيابة السودانية تلاحق رئيس مخابرات البشير بالإنتربول.. التضييق على الصحافة "المزعجة" بـ"التهم الجنسية" في المغرب.. تعميم أم واقع؟.. باريس تعلن مقتل واعتقال قياديين في تنظيم «داعش بالصحراء الكبرى»..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,603,475

عدد الزوار: 6,903,564

المتواجدون الآن: 73