أخبار سوريا... هل تخلى فلاديمير بوتين أخيرًا عن بشار الأسد؟.. الغلاء في سوريا.. النظام يرفع الراوتب والأسعار تنهك جيوب الناس...بعد ساعات من زيادة الأسعار: موجة إضرابات واستقالات تعمّ مناطق سيطرة أسد...هجوم رابع يستهدف الجيش الأميركي شرق سوريا..

تاريخ الإضافة الإثنين 12 تموز 2021 - 3:08 ص    عدد الزيارات 1271    القسم عربية

        


هل تخلى فلاديمير بوتين أخيرًا عن بشار الأسد؟..

إيلاف.. مروان شلالا.. زعم دبلوماسي سابق يعمل لنظام دمشق أن هناك بعض المشكلات بين الأسد وروسيا، وأن هذه الأخيرة ترسم خطة جديدة لسوريا من دون الأسد. إذا كانت المزاعم صحيحة، وإذا كان بشار الأسد الذي يلجأ إلى إيران لأن مصالح روسيا وأهدافها في المنطقة تتعارض مع مصالح دمشق وطهران، لا يستطيع حل مشكلاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فمن المحتمل ألا يستمر طويلًا في السلطة، بحسب ما يقول الكاتب السياسي التركي بولنت أوراك أوغلو، في صحيفة "يني شفق" التركية. وبحسب الدبلوماسي صقر الملحم، تم الاتفاق بين الدول المعنية بالأزمة في سوريا على "سوريا من دون الأسد". وكخطوة أولى نحو الحل، سيتم تشكيل مجلس سياسي إلى جانب المجلس العسكري للنظام، وتأليف حكومة مؤقتة تضم مسؤولين سوريين من المعارضة. أما بشار الأسد الذي سيتحول لاجئاً سياسياً، فمن الممكن أن يذهب إلى إيران أو كوبا أو فنزويلا. أضاف الملحم، بحسب "يني شفق"، أن الأشهر المقبلة ستكون مليئة بالمفاجآت، وأن تطبيق العقوبات ضد الدول أو المؤسسات التي نسجت علاقات وثيقة مع نظام بشار الأسد، وفق مبادئ قانون قيصر، سيصبح أكثر تواترًا. بحسب "قانون قيصر للحماية المدنية في سوريا" الذي وقعه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، والذي استلهم اسمه من الاسم الرمزي لعنصر في الشرطة العسكرية السورية سرب في 2014 للصحافة العالمية 55 ألف صورة لـ 11 ألف معتقل تعرضوا للتعذيب حتى الموت في سجون الأسد، فإن الذين يتعاملون ماليًا مع أشخاص أو شركات مقاولات تعمل نيابة عن روسيا وإيران ستعرضون للعقوبات. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على 39 شخصًا مرتبطين بالحكومة السورية، بمن فيهم بشار الأسد وزوجته، وفق قانون قيصر. وذكر مسؤولون أميركيون أن هذه العقوبات ستستمر ما دامت الحرب الوحشية التي يشنها النظام ضد شعبه مستمرة. وفقًا للخبراء، وعلى الرغم من وقوف روسيا وإيران في الخندق نفسه لنصرة نظام الأسد بوجه الانتفاضة التي بدأت في عام 2011، فالبلدان مختلفان في السياسة الخارجية. ويذكر أن المشكلات الرئيسية الثلاث بين موسكو ودمشق وطهران هي العملية السياسية المتعلقة بإعداد الدستور الجديد، كما تقول "يني شفق". وبحسب روسيا، هناك امتدادان لإيران: الأول في آسيا والآخر في الشرق الأوسط. وفي هذا تعتبر إيران في آسيا مهمة جدا بالنسبة لروسيا من حيث إنها عضو مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون، وكونها جزءا في المناورات العسكرية المشتركة في بحر قزوين، والعلاقات التجارية بين بكين وموسكو. مع ذلك، وعلى الرغم من أن القاسم المشترك بين إيران وروسيا في سوريا هي محاربة الإرهاب، فإن أساليبهما مختلفة. فروسيا ـريد أن تظل إيران قوة إقليمية في آسيا، ولا تريدها أن تنفتح على المتوسط. تشن إسرائيل من جانبها بشكل متكرر هجمات على مناطق معينة داخل سوريا فتضرب أهدافًا عسكرية إيرانية. وعلى الرغم من أن لروسيا أنظمة دفاع جوي متطورة في سوريا وعلاقات جيدة مع إسرائيل، فإن فشلها في منع هذه الهجمات يسبب عدم ارتياح في دمشق وطهرانفتسامح روسيا مع هذه الهجمات هو أحد المشكلات المهمة. أضافت الصحيفة التركية أنه بينما تتراجع النزاعات في سوريا، تتزايد الخلافات في الرأي على خط موسكو - طهران - دمشق. وقد أدت انتقادات وجهتها موسكو لدمشق إلى مزاعم بأن بوتين لم يعد يريد الأسد. لكن، هناك نهجان مختلفان في موسكو في ما يتعلق بسوريا: بحسب النهج الأول الذي يدافع عنه الرأي العسكري في الغالب، لا حرب أهلية في سوريا. تحاول حكومة دمشق استعادة أراضيها من الإرهابيين الدوليين المدعومين من الخارج. في هذه الحالة، الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع هي تدمير الإرهابيين. من الواضح أن القيادة السورية تؤيد في هذا النهج؛ وبحسب النهج الثاني الذي ينادي به الدبلوماسيون الروس، فإن القضية في سوريا لا تقتصر على الإرهابيين. وبحسب هذا الرأي، هناك أيضًا معارضون للأسد. إذًا إنها حرب أهلية، وإنهاؤها يستدعي بدء حوار سياسي والذهاب إلى جنيف والتوصل إلى اتفاق وإصلاح الدستور وإجراء انتخابات تحت رعاية أممية. يضيف أوراك أوغلو في "يني شفق" أن تركيا كانت من الدول التي وصفت الانتخابات الرئاسية السورية الأخيرة في 26 مايو 2021 بأنها عرض وهمي ومسرحية نظمها نظام الأسد قاتل الأطفال من جانب واحد في المناطق الواقعة تحت سيطرته. وجاء في بيان مشترك لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإنكلترا والولايات المتحدة أن "الانتخابات الرئاسية في سوريا في 26 مايو ليست حرة ولا هي نزيهة. ونحن نرفض قرار نظام الأسد إجراء هذه الانتخابات خارج إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254". واشار الكاتب إلى أنه نتيجة الحصار المكثف والهجمات العنيفة، أصيب 78 مدنياً في مدينة دوما بالغازات السامة، وقتلوا جراء هجوم كيماوي نفذه نظام الأسد الذي استولى على دوما في 7 أبريل 2018، وكان اختيار بشار الأسد وزوجته لقضاء الدوما في العاصمة دمشق للتصويت استفزازًا واضحًا لمشاعر ملايين السوريين وتحديًا صريحًا للمجتمع الدولي الذي أعلن عدم اعترافه بهذه الانتخابات. لكن، من أين يحصل الأسد على الشجاعة لتحدي العالم؟ لا شك في أنه يحصل عليها من بوتين. ويختم بولنت أوراك أوغلو بالقول: "لهذا السبب، أعتقد أنه لو كان بوتين يريد فعليًا سوريا من دون الأسد، لما كان هذا القاتل ليمضي قدمًا في هذا التحدي".

الغلاء في سوريا.. النظام يرفع الراوتب والأسعار تنهك جيوب الناس

الحرة – واشنطن.. طابور طويل من السيارات أمام محطة وقود في العاصمة دمشق.. أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد، مرسوما يقضي برفع أجور المستخدمين التابعين للقطاع الحكومي من مدنيين وعسكريين، في محاولة لمواجهة الارتفاع الكبير في متطلبات الحياة التي بات معظم السوريين يعانون من أجل تلبيتها. ورفع المرسوم أجور المستخدمين بنسبة 50 في المئة، بينما بلغت نسبة ارتفاع رواتب المتعاقدين 40 في المائة، وفق موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان. المرصد لفت في السياق أن هذا الرفع يأتي وسط ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الأساسية، وتراجع القدرة الشرائية لمعظم السوريين. للمرة الرابعة منذ مطلع العام الحالي ترفع حكومة نظام الأسد أسعار البنزين من نوع "أوكتان 95"، ليصل إلى حد 3000 ليرة سورية لليتر الواحد، ما يزيد من معاناة المواطنين من جهة، ويفتح باب التساؤلات عن الأسباب والغايات التي تقف وراء تلك الخطوة من جهة أخرى. يذكر أن المرسوم الرئاسي، رفع الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص، والمهن غير المشمولة بأحكام القانون الأساسي للعاملين بالحكومة ليصبح 71515 ليرة سورية شهريا. وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمات معيشية متمثلة بارتفاع أسعار السلع الأساسية، واستمرار أزمة الوقود والخبز بالإضافة إلى أزمة الغاز المنزلي وأزمة الكهرباء الخانقة فضلا عن أزمة المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات متواصلة. ومع قرار رفع الرواتب، فإن راتب الموظف في القطاع العام الوسطي لا يتعدى الـ 30 دولار أميركي أي ما يعادل 90 ألف ليرة سورية، والقطاع الخاص نحو 75 دولار أميركي أي ما يعادل 225 ألف ليرة سورية. لكن العائلة تحتاج تحتاج، وفق المرصد، أكثر من مليون ليرة شهرًيا أي مايعادل 300 دولار أميركي لتكون قادرة على العيش بشكل "وسط". وقبيل أيام من مرسوم رئيس النظام السوري برفع الرواتب، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري سعر ليتر البنزين إلى 3000 ليرة سورية بعد أن كان بـ 2000 ليرة سورية. جاء ذلك، أياما قليلة على رفع سعر السكر والأرز المدعومين، كما رفعت حكومة النظام أسعار المازوت والخبز بنسبة تجاوزت 100 في المائة، وذلك بعد أيام قليلة من رفع سعر البنزين والسكر والأرز، ليصبح سعر ليتر المازوت 500 ليرة سورية بدلا من 185 لكافة القطاعات العامة والخاصة بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص، كما رفعت حكومة النظام سعر ربطة الخبز إلى 200 ليرة سوريا بدلًا من 100 ليرة. للمرة الرابعة منذ مطلع العام الحالي ترفع حكومة نظام الأسد أسعار البنزين من نوع "أوكتان 95"، ليصل إلى حد 3000 ليرة سورية لليتر الواحد، ما يزيد من معاناة المواطنين من جهة، ويفتح باب التساؤلات عن الأسباب والغايات التي تقف وراء تلك الخطوة من جهة أخرى. بدخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، زادت معاناة السوريين، ولا سيما الذين يعيشون في مناطق النظام، حيث يعيش أغلبهم ساعات طويلة من دون كهرباء ولا ماء. ولم يصدر أي تبرير من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي اتخذت قرار رفع سعر البنزين، واللافت أنه يأتي بعد أيام قليلة من إعلان حكومة الأسد رفع أسعار مادتي السكر والأرز "المدعومتين"، بنسبة تقدر بـ100 بالمئة. وتعيش سوريا في أسوأ أزمة اقتصادية، تشمل جميع القطاعات. وبينما يقول نظام الأسد إنها ترتبط بالعقوبات الغربية المفروضة عليه يشير محللون اقتصاديون إلى أن الأمر لا يمكن فصله عن نتاج عشر سنوات من الحرب، حيث كانت كفيلة بتدمير معظم مقومات الاقتصاد، وخروج أخرى عن سيطرته لصالح أطراف نفوذ أخرى.

بعد ساعات من زيادة الأسعار: موجة إضرابات واستقالات تعمّ مناطق سيطرة أسد...

أورينت نت - ميس حمد.... استفاقت اليوم الأحد المناطق الخاضعة لسيطرة نظام أسد على ازدحامات مرورية بسبب إضراب سائقي الميكروباصات و"السرافيس" عن العمل على خطوطهم الداخلية بعد مضي ساعات فقط على إعلان نظام أسد رفعه سعر مادة المازوت إلى مستويات قياسية في وقت متأخر من مساء أمس. وأعلنت وزارة التجارة الداخلية لدى النظام أن التسعيرة الجديدة لليتر الواحد من مادة المازوت أصبحت 500 ليرة سورية بعد أن كان 180 ليرة. وبالمثل، سارعت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق إلى ما أسمته بـ"تعديل" التعرفة الجديدة لأجرة المواصلات العاملة بالمازوت على خطوط النقل الداخلي، والتي حددتها بسعر يتراوح بين 100 ليرة و130 ليرة سورية بعد أن كانت 75 ليرة سورية. وعليه، شهدت مدينة حمص أزمة سير على خلفية إضرابات طالت السائقين العاملين على خطوط النقل الداخلي، خاصة "السرافيس" منها، إذ وثقت وسائل إعلام محلية ازدحاماً كبيراً في مدينة حمص بسبب احتجاج عدد من أصحاب "السرافيس" على زيادة سعر المازوت الذي قفز إلى سعر جديد بعيد إعلان زيادة الرواتب. ونشرت صفحات محلية صوراً تظهر جانباً من الازدحام المروري وتجمعت أعداد كبيرة معظمهم من الطلاب الجامعيين، حيث تصادف إضراب السائقين مع بدء امتحانات عدد من التخصصات الدراسية في الجامعات الواقعة تحت سيطرة نظام أسد. كذلك، التحق سائقو المواصلات في مدينة اللاذقية بإضراب حمص، حيث شهدت المدينة أزمة ازدحام مروري، وتعطلت المواصلات على خلفية إضراب السائقين عن العمل بعد رفع أسعار المحروقات اللازمة لعملهم. لكن الأمر بدا أكثر خطورة ومأساوية بعد أن نشرت صفحات محلية موالية على نطاق واسع خبراً أبلغت فيه السوريين تأجيل توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الذكية 14 يوماً، بعد أن كان من المقرر توزيعها على المشتركين بها يوم غد الإثنين، الأمر الذي يُنذر باقتراب كارثة غذائية في مناطق سيطرة أسد. من جانبها، رصدت وسائل إعلام موالية حالات أخرى من ردود فعل السوريين في مناطق أسد تمثلت بتقدم عدد كبير من العاملين في مؤسسات تابعة للنظام باستقالاتهم، على خلفية عجز مؤسسات النظام عن تغطية نفقات النقل العام لموظفيها، وعدم قدرة الحافلات على تأمين مادة المازوت اللازمة لعملها. إذ أقرّت صحيفة "الوطن" الموالية أن عدداً كبيراً من العاملين في المؤسسة السورية للاتصالات تقدموا باستقالاتهم إلى المؤسسة خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك على وقع عجز المؤسسة عن تأمين محروقات للحافلات التي تقلّ العاملين من منازلهم إلى المؤسسة. ولإحتواء غضب الموالين، سارع نظام أسد إلى الإعلان عن مرسومين يقضيان بزيادة رواتب العاملين في مؤسساته والعسكريين وأصحاب المعاشات التقاعدية بنسبة 50 بالمئة، وهي الخطوة التي يقدم عليها نظام أسد تمهيداً لارتفاعات لاحقة في أسعار الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وعليه، قوبلت الزيادة بسخرية وتهكم مما آلت إليه الأحوال في مناطق سيطرة أسد. وتناقل موالون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر مرسوم رأس النظام وزيادته للرواتب على ضوء الارتفاع الجنوني للأسعار ، وذهب آخرون لإجراء حسبة رياضية لمعرفة ماذا ستغطي الزيادة الجديدة في الرواتب من تكلفة مستلزماتهم المعيشية، واعتبروا أن الزيادة تكفي لشراء رز وخبز "بشكل جيد"، وتوفير 5 آلاف فقط من الراتب. وانتقدت صفحة "طرطوس الحدث" المعروفة بأنها أكثر الصفحات المحلية ولاءً لنظام أسد مرسوم زيادة الرواتب، وتوقعت أن يلجأ السوريون في مناطق سيطرة أسد إلى "الشحاذة" لاستكمال بقية مقومات الحياة. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرة أسد أسوأ أزمة معيشية وخدمية تعصف بالسوريين في مناطق سيطرته منذ انطلاقة الثورة ضد نظام بشار الأسد، إذ لاتزال المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرته تعاني من أزمة طوابير أمام منافذ بيع الخدمات اليومية وسط انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي وصلت إلى 20 ساعة تقنين في اليوم.

هجوم رابع يستهدف الجيش الأميركي شرق سوريا

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو... في الوقت الذي تتواصل فيه وصول تعزيزات عسكرية ولوجيستية لقوات التحالف الدولي والجيش الأميركي في نقاطها المنتشرة شمال شرقي سوريا؛ تعرضت هذه القوات لهجمات صاروخية استهدفت موقع حقل «العمر» النفطي الذي يعد أكبر قواعد التحالف بسوريا، في حين تعرض حقل «كونيكو» للغاز المجاور، لهجوم بقذائف الهاون، ورجح مصدر عسكري في «قوات سوريا الديمقراطية» وقوف ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني وراء تنفيذ الهجمات. ويعد الهجوم الرابع من نوعه خلال أسبوعين، وقال فرهاد شامي مدير المركز الإعلامي لـ«قوات قسد»، أن قواتهم وبدعم وإسناد من قوات التحالف الدولي وطيرانها الحربي تعاملت مع الهجمات المعادية، وأن «التقارير الأولية لقواتنا تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار أو إصابات». وأضاف أن قذيفة هاون سقطت على أطراف حقل كونيكو دون تسجيل أي إصابات. وكانت قذيفتان صاروخيتان سقطتا بالقرب من حقل العمر النفطي بريف دير الزور قبل 3 أيام دون تسجيل أي إصابات في صفوف الجيش الأميركي وقوات «قسد»، بينما تصدت دفاعات قواعد التحالف الدولي الأربعاء الماضية لهجمات بطائرات مسيرة على حقل العمر النفطي. وارتفعت وتيرة الهجمات على القوات الأميركية المنتشرة في سوريا بعد استهداف الأخيرة مواقع ونقاط تابعة للميليشيات الموالية للحرس الثوري الإيراني على الحدود السورية العراقية. وقال شامي، إن «التحقيقات الأولية تشير إلى أن القصف كان عشوائياً ومن منطقة ليست بعيدة»، وعلى إثرها بدأت القوات وبدعم من قوات التحالف بتنفيذ حملة أمنية واسعة مشطت المناطق المجاورة. مشطنا منطقة العزبة المجاورة التابعة لناحية خشام شمال شرقي دير الزور بحثاً عن مشتبهين متورطين بالوقوف وراء الهجوم». وعززت قوات التحالف الدولي وجودها في قاعدة تل بيدر الواقعة 40 كيلومتراً شمالي محافظة الحسكة، بعد وصول 25 شاحنة قادمة من قواعدها في إقليم كردستان العراق المجاور، على متنها معدات عسكرية لوجيستية وصناديق أسلحة، فيما استقبلت هذه القاعدة في 20 من الشهر الماضي قافلة مؤلفة من 25 شاحنة كانت تحمل أسلحة وذخائر عسكرية من معبر الوليد الحدودي. وتنطلق من هذه القاعدة دوريات مشتركة من الجيش الأميركي وقوات التحالف، تتفقد نقاط التماس بين الجهات المتحاربة في هذه المنطقة من الأراضي السورية، حيث تسير دوريات أسبوعية تجول في بلدة تل تمر التي باتت منقسمة السيطرة بين حلفائها «قوات قسد»، وفصائل سورية مسلحة موالية للجيش التركي، إلى جانب وجود الشرطة العسكرية الروسية في قاعدة عسكرية، والقوات النظامية الموالية للنظام السوري، لمراقبة خطوط الاشتباك. في السياق، أكد مصدر مسؤول رفيع في «قوات قسد» طلب عدم الكشف عن اسمه، ضلوع فصائل مدعومة من الحرس الثوري الإيراني في الهجمات على قواعد الجيش الأميركي والتحالف الدولي بسوريا. وتابع المصدر أن هذه الميليشيات بدأت خلال الأيام الماضية بنشر صواريخ قصيرة المدى ومدفعية متوسطة المدى، في نقاطها ومقراتها العسكرية بريف دير الزور الغربي والشرقي، وقال: «جرى جلب هذه الصواريخ والمدفعية من مستودعات الفصائل الموالية لإيران من بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، ومستودعات جبل البشري في ريف دير الزور الغربي». وبحسب المصدر؛ تم تجميع تلك الأسلحة، بمدينة البوكمال شرق دير الزور وبلدة التبني غربي المدينة، ونفذت الهجمات عبر طائرات مسيرة ومدافع الهاون متوسطة المدى، وأشار إلى أن المدفعية التي جرى وضعها في النقاط العسكرية تابعة لـ«حركة النجباء» و«لواء فاطميون»، على مقربة من ضفاف نهر الفرات غربي دير الزور وشرقها، «هي من عيار 120 ملم والصواريخ من نوع كاتيوشا وغراد، التي تعتبر قصيرة المدى بالإضافة إلى الذخيرة ومنصات إطلاقها».

مسؤول أميركي ينفي وقوع إصابات في القصف على دير الزور

«سوريا» أول ملفات «الدبلوماسية الناجحة» بين بايدن وبوتين

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري.... أكد مسؤول عسكري أميركي أن الاعتداءات التي استهدفت مواقع قوات «التحالف الدولي لمحاربة (داعش)»، ويوجد فيها جنود أميركيون، لم تسفر عن إصابات ولا أضرار كبيرة، في الوقت الذي لم يُفصح فيه عن الجهة التي تقف خلف تلك الهجمات. ونقلت وكالة أنباء «رويترز»، عن مسؤول دفاعي أميركي لم يفصح عن هويته، أن القوات الأميركية والتحالف الدولي بشرق سوريا في دير الزور، تعرضت لـ«هجوم غير مباشر بالأسلحة النارية»، مشيراً إلى أن التقارير الأولية لم تكشف عن وقوع إصابات أو أضرار في ساعات الليل المتأخرة يوم السبت... وهو ما أكده «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وأعلن عنه التلفزيون السوري، من أن انفجاراً مجهولاً ضرب معمل «كونوكو» للغاز، الذي تتخذه قوات التحالف الدولي قاعدة عسكرية بريف دير الزور الشرقي، وأن انفجاراً دوى في المنطقة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وتتمركز القوات الأميركية بمواقع عسكرية عدة في سوريا؛ أبرزها قرب حقول نفط «العمر» وغاز «كونوكو» في دير الزور، وقاعدة التنف جنوب شرقي سوريا. وسقطت قذيفة صاروخية في حقل غاز شرق سوريا تتمركز فيه قوات تابعة للتحالف الدولي، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأحد. ورجح «المرصد» أن تكون ميليشيات «غربي الفرات» وراء الحادث؛ الذي يأتي بعد سلسلة من الهجمات استهدفت حقل «العمر» النفطي، الذي توجد بالقرب منه أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سوريا، كما يأتي الحادث الأخير وسط توترات متصاعدة جاءت بعد الضربات الأميركية التي نفذتها الشهر الماضي ضد 3 أهداف؛ واحدة في غرب العراق، واثنتين في سوريا، وقالت واشنطن في حينها إن جماعات موالية لإيران تستخدم تلك المقرات لمحاربة القوات الأميركية، وتصنيع الأسلحة والطائرات من دون طيار (درونز). وخلال الأسبوع الماضي، أفادت قوات كردية سورية بأنها تصدت لهجمات بطائرات مسيرة قرب قاعدة كبيرة للتحالف في حقل «العمر» النفط، وأن قذيفتين صاروخيتين مجهولتي الهوية سقطتا على الجانب الغربي من حقل «العمر» دون وقوع إصابات، بينما لم تتضح هوية الجهة المسؤولة عن الهجمات. ويعتقد كثير من المتابعين والمحللين أن هذه الهجمات رسالة رد من إيران والميليشيات المسلحة التابعة لها في المنطقة، على الهجمات الأميركية الأخيرة. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع محادثات غير مباشرة تُجريها واشنطن مع طهران، بهدف العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015، الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بشكل أحادي، إلا إن هذه المحاولات والجولات السبع بين إيران والولايات المتحدة والدول الأوروبية، وصلت إلى طريق مسدودة الأسبوع الماضي، بعد تعنت الجانب الإيراني، وقبل قدوم الحكومة الإيرانية الجديدة المعروفة بالتشدد وقيادة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي. في سياق آخر، قال جيفري بريسكت، نائب المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إن الاتفاق الذي استطاعت الولايات المتحدة تحقيقه مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بتمديد فتح معبر «باب الهوى» لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية، يعدّ اختراقاً دبلوماسياً كبيراً، ملمحاً إلى دور وتعاون أكبر بين الولايات المتحدة وروسيا في هذا الشأن. وأكد بريسكت في إحاطة هاتفية للصحافيين، مساء السبت، أن سوريا تعدّ أولى الخطوات الدبلوماسية التي استطاعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحقيقها مع روسيا، وأن الولايات المتحدة تتطلع إلى تعاون أكبر ومواصلة العمل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة لشعب سوريا، وأن هذه الإغاثة الإنسانية هي الأساس لـ«مبادرة أخرى محتملة»، تهدف لتلبية الاحتياجات بشكل أفضل، مشيراً إلى أن هذا هو محور المحادثة دبلوماسياً بين الولايات المتحدة وروسيا، وبين الولايات المتحدة وأعضاء آخرين في مجلس الأمن. وأضاف: «هذا الأمر يعدّ إنجازاً حقيقياً، حيث يوضح ما يمكن للدبلوماسية أن تحققه بعد الصبر... الحفاظ على المساعدة الإنسانية العاجلة، وتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة عبر هذا المعبر الحدودي المهم. لذلك نعتقد أن هناك فرصة حقيقية لمواصلة العمل لتوسيع المساعدة الإنسانية من خلال جميع الطرائق، وهناك بعض الإشارات إلى ذلك في قرار مجلس الأمن، وكان هذا هو محور الدبلوماسية التي ذهبت إلى تحقيق هذه النتيجة، وأتيحت للرئيس بايدن فرصة التحدث إلى الرئيس بوتين، أمس، ورحب كلاهما بالجهود التي تبذلها فرقنا للتوصل إلى هذا الاتفاق والتمكن من استمرار تقديم هذه المساعدة المهمة في العام المقبل». وعدّ جيفري بريسكت أن الولايات المتحدة «لا تزال تعتقد أنها بحاجة إلى تقديم المساعدة للسوريين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا، من خلال جميع الوسائل، وهذا ما ركزت عليه، والسبب أن توسيع هذا المعبر الحدودي كان ضرورياً للغاية»، مشدداً على أن إدارة الرئيس بايدن «تدعم أيضاً تقديم المساعدة من خلال جميع الطرائق؛ بما في ذلك المساعدة عبر الخطوط الأخرى» التي لم يسمها. وأقر الدبلوماسي الأميركي بأن «هناك مجموعة كاملة من القضايا الأخرى التي لواشنطن خلافات حولها مع موسكو، وكان الرئيس وبوتين يناقشان بعض هذه القضايا في مكالمتهما، لكن النتيجة التي خرجت كانت إيجابية»، مضيفاً أنه «مثال جيد لما يمكن أن تحققه الجهود الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وروسيا. لذلك نحن سعداء بذلك، ونتطلع إلى البناء عليه في الأشهر المقبلة»....



السابق

أخبار لبنان... "إسرائيل" والأزمة في لبنان: تهديد وفرصة.. حركة السفراء حول لبنان تمهيد لإعلان فشل الدولة وتفككها..الحصار الاقتصادي يكتمل: المرفأ إلى «التقاعد».. إسرائيل: حرب لبنان الثالثة... مسألة وقت.. بنيت: اللبنانيون يدفعون ثمن استيلاء إيران على دولتهم..تخبط سياسي يهدد «رفع الحصانات» وتحقيقات البيطار..بيطار يوسّع دائرة المدّعى عليهم... ضباطاً وموظّفين وقضاة..

التالي

أخبار العراق... الإطلاقات المائية من إيران للعراق تبلغ "صفرا".. .العراق يهدد بشكوى ضد إيران بسبب المياه... تحصينات أميركية جديدة حول «عين الأسد».. العثور على الناشط علي المكدام في بغداد... العراق يُعلِن موعد محاكاة انتخاباته..زيارة مرتقبة للكاظمي إلى واشنطن للقاء بايدن.... إحباط محاولتين لتفجير أبراج كهرباء في نينوى وديالى..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,165

عدد الزوار: 6,757,328

المتواجدون الآن: 124