أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اليمنيون يشيّعون مفتيهم في صنعاء رغم محاولات «تشويش» حوثية..سقف توقعات يمني منخفض من المبعوث الأممي الجديد...الحوثيون يقايضون السكان: غاز الطهي مقابل التبرع للقتال.. بيان سعودي - عُماني مشترك: لموقف حازم من الملف النووي الإيراني.. آفاق التعاون الروسي السعودي في مجال التكنولوجيا النووية.. انطلاق اشغال منتدى الاعمال المغربي-الاماراتي في العيون..«أمن الدولة» الأردنية تسدل الستار على قضية «الفتنة»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 تموز 2021 - 4:58 ص    عدد الزيارات 1258    القسم عربية

        


اليمنيون يشيّعون مفتيهم في صنعاء رغم محاولات «تشويش» حوثية...

صنعاء: «الشرق الأوسط»... شيع آلاف اليمنيين في العاصمة صنعاء، أمس (الاثنين)، مفتي الديار اليمنية القاضي محمد بن إسماعيل العمراني في جنازة غير مسبوقة على الرغم من مساعي الميليشيات الحوثية للتشويش على التشييع ومحاولة ناشطيها التقليل من مكانته الدينية. وكان القاضي العمراني توفي فجر أمس عن 99 عاماً، في أحد مستشفيات صنعاء، ويعد من أبرز رجال الدين المعاصرين في اليمن وشغل منصب المفتي لعقود، قبل أن يقوم الحوثيون بتنصيب أحد المنتمين إلى سلالة زعيمهم خلفاً له. وسارع ناشطون حوثيون عقب وفاته إلى الإساءة إليه، في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية أن الرجل من مخالفي الجماعة مذهبياً ورفض الانخراط في دعم انقلابها، في حين أفاد مقربون منه بأن الميليشيات حاولت التشويش على التشييع من خلال عدم تحديد المقبرة التي سيدفن فيها أكثر من مرة قبل أن يحدد أقاربه مقبرة لدفنه تقع قرب ميدان السبعين جنوب العاصمة. وذكرت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أنه كان من المقرر مواراة جثمان القاضي العمراني في مقبرة خزيمة وسط صنعاء، لكن الميليشيات عمدت إلى تغيير مكان الدفن إلى مقبرة أخرى ثم أعلنت فيما بعد أسرته عن مكان ثالث للدفن هو مقبرة الدفعي. وعزت المصادر أسباب تغيير الانقلابيين لمكان الدفن ثلاث مرات إلى رغبتها بإرباك المشيعين والجماهير الغفيرة حتى تظهر جنازة العمراني بمشيعين أقل. ورأت أن «تلك الممارسات تندرج في سياق المحاولات الفاشلة للميليشيات لتشويه صورة القاضي العمراني وتاريخه في يوم موته بعد أن أساءت إليه كثيراً طيلة مراحل حياته». وعقب إعلان خبر وفاة العمراني بساعات ومسارعة اليمنيين إلى إطلاق حملة نعي واسعة تبادلوا من خلالها التعازي والتعبير عن الأسى والحزن، شن ناشطون حوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً شديد اللهجة على شخصه، معتبرين أن مؤسس جماعتهم حسين الحوثي هو الوحيد الذي يستحق الحفاوة. وعلى مدى السنوات التي أعقبت الانقلاب واجتياح الحوثيين صنعاء ومدناً أخرى، ارتكبت الجماعة انتهاكات ومضايقات عدة بحق القاضي العمراني، رغم حرصه على عدم الخوض في دوامات الصراع السياسي الداخلي. ومع ذلك وجد نفسه في لحظة ما عدواً مفترضاً للحوثيين الذين شرعوا باستهدافه من خلال طرق شتى، منها الاستيلاء على مكتبته الضخمة في صنعاء وإقالته من منصبه. ولد القاضي العمراني في صنعاء سنة 1922 ويعد أشهر رجال الدين المعاصرين في اليمن. ونشط في الإفتاء عبر الصحف والإذاعات المحلية طيلة ثلاثة عقود ماضية، كما عمل في التدريس والقضاء.

سقف توقعات يمني منخفض من المبعوث الأممي الجديد

الشرق الاوسط.... الرياض: عبد الهادي حبتور... فيما لا يزال الغموض يكتنف ملف اختيار مبعوث أممي جديد لليمن خلفاً للبريطاني مارتن غريفيث، بعث يمنيون رسائل للمبعوث المقبل، فحواها المطالبة بدولة حقيقية تضمن المساواة والحقوق لجميع اليمنيين بعيداً عن الميليشيات. لكن غلب التشاؤم على سقف التوقعات، نظراً إلى التجارب مع المبعوثين السابقين. وتشير تقارير إلى اختيار السويدي هانس غروندبيرغ، سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، مبعوثاً أممياً خاصاً، إلا أن مصادر مطلعة تحدثت عن تحفظات روسية تقف عائقاً أمام الإعلان الرسمي حتى الآن. ويعتقد يمنيون أن أمام المبعوث الجديد رحلة شاقة في ظل فشل 3 مبعوثين سابقين لليمن، جاءوا في ظروف ربما أسهل مما هو عليه الأمر اليوم، إذ تعقد المشهد اليمني ودخلت الحرب عامها السابع، مع تدهور في الأوضاع الإنسانية، خصوصاً في مناطق سيطرة الحوثيين. ويقول همدان العليي، وهو كاتب ومحلل سياسي يمني، إن المبعوث الجديد «يجب عليه البدء من حيث انتهى المبعوث الأممي السابق، وألا يكرر أسلوب المراضاة والتنازلات التي قدمت خلال السنوات الماضية، حين قُدم كثير من التنازلات للحوثيين ولكنهم لم يقدموا تنازلاً واحداً، ولم يلتزموا بأي اتفاق». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «على المبعوث الجديد أن يبدأ من حيث انتهى سلفه. ويجب عليه أن يبني خطة سلام واقعية وجادة وصادقة تضمن حصر السلاح في يد الدولة وتضمن حقوق الإنسان اليمني، وعلى رأسها قيم المساواة بعيداً عن النظريات الآيديولوجية». من جانبه، أوضح عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني السابق ناصر ثوابه أن «اليمنيين يأملون بأن يكون المبعوث المقبل هو الأخير، بعد أن أرهقتهم الحرب والفوضى والصراعات وغياب الدولة وانتشار الميليشيات». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن المجتمع اليمني «يشعر بإحباط شديد ويتجه لانعدام الثقة في الأمم المتحدة وأدوارها الإنسانية والسياسية وهذا قد يشكل عقبة أمام المبعوث الجديد». ورأى أن «على المبعوث الجديد أن يستفيد من الحلول المحلية للحروب بين القبائل اليمنية وتطويرها وإدراجها ضمن آلية الحل، ولا سيما بعد استنفاد كل الأفكار السائدة». وأوضح أن «كل الحلول المطروحة حتى نهاية دور غريفيث تعثرت في اختيار الحلول المناسبة التي تلائم المجتمع اليمني وفشلت في خلق مشروع دولة حقيقية تعبر عن غالبية الشعب اليمني». وأضاف: «لا نريد ميليشيات بصيغ مختلفة، الشعب لا يريد الاختيار بين أنواع العصابات، بل يريد دولة في شكلها الواضح والحقيقي». ولفت إلى أن المبعوث الأممي الجديد يشترط لنجاحه «وضع صيغة تطمئن اللاعبين المحليين، والإقليم والمجتمع الدولي، وتكون غايتها صندوق الاقتراع».

الحوثيون يقايضون السكان: غاز الطهي مقابل التبرع للقتال

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.... وسط أزمة خانقة يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة شح غاز الطهي، فرضت الميليشيات جبايات جديدة على كل أسرة تحت مسمى «دعم الجبهات»، ضمن خطة لفرز السكان لمعرفة المؤيدين لها من المعارضين، وفق ما أفاد به سكان في العاصمة المختطفة صنعاء. ومع ارتفاع سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء التي يديرها تجار وقيادات في الميليشيات إلى ضعف السعر الرسمي، أرسل مسؤولو الأحياء الذين أوكلت إليهم مهمة توزيع الأسطوانات التي تباع بأسعار شبه رسمية إلى كل الأسر مظاريف فارغة طالبين «التبرع لصالح دعم الجبهات» وكتابة اسم المتبرع والمبلغ ورقم هاتفه على الطرد وإعادته عند تسلم الأسطوانة التي توزع مرة في الشهر. وذكر أحد السكان لـ«الشرق الأوسط» أن مسؤولي الأحياء كانوا يطلبون من السكان التبرع لكن الغالبية كانت تتجاهل هذا الطلب. غير أنه مع اشتداد المعارك في محافظة البيضاء بات مندوبو الجماعة يقولون لهم صراحة إن مسألة الحصول على غاز الطهي باتت مرتبطة بدفع التبرعات وتدوين البيانات على المظاريف كي تحدد الجماعة من يدعمها ومن يرفض ذلك. وقال ساكن آخر إن «مسؤولي الأحياء يتصلون مباشرة بالأسر لسؤالها عما إذا كانت تسلمت مظاريف التبرعات... أعطوا مهلة يوماً واحداً لإعادة تلك المظاريف مع مبلغ التبرع، إذا ما أرادت الأسر الحصول على أسطوانة الغاز قبل حلول عيد الأضحى المبارك». وأضاف: «رفضت التبرع لكن جيراني رغم ظروفهم القاسية وضعوا مبالغ زهيدة كي يضمنوا الحصول على أسطوانة غاز لأنه من دون ذلك سيتم حرمانهم من الحصة الشهرية وسيضطرون لتعبئة الأسطوانات من السوق السوداء بسعر مضاعف». وبحسب مصادر، فإن غاية الميليشيات من هذه الخطوة إلى جانب جمع الأموال هي جمع معلومات عن كل بيت وحي وحصر من سيرفض الدفع لتصنيفه باعتباره «منافقاً أو عميلاً» للشرعية ليتم حرمانه من الحصه الشهرية ووضعه تحت المراقبة باعتباره عدواً مفترضاً، إذ تمارس هذه الميليشيات الابتزاز للسكان تحت مسميات مختلفة، بقوة السلطة، ولم تستثن حتى الفقراء الذين يذهب مندوبوها إلى بيوتهم لطرقها ومطالبة الأسر بالتبرع للقتال تحت مسمى «أضحية العيد للمجاهدين»، أي مقاتلي الجماعة، فيما قادة الميليشيات ومشرفوها يصرفون مئات الملايين. في السياق نفسه، أكد القاضي المعروف بمعارضته للجماعة عبد الوهاب قطران هذا الابتزاز الحوثي للسكان. وكتب في منشور على «فيسبوك» أن مندوب توزيع الغاز الموالي للجماعة اتصل به هاتفياً ليؤكد عليه التبرع وإرسال المظروف إن كان يريد الحصول على أسطوانة الغاز. وهاجم قطران الجماعة قائلاً: «استفزني هذا الابتزاز الصفيق واشتعلت نار الغضب في صدري وشعرت بأننا صرنا تافهين جبناء ضربت علينا الذلة والمسكنة وفقدنا النخوة والكرامة وتنازلنا عن حريتنا مجاناً ورضينا لأنفسنا بحياة العبيد الخاضعين»، مشيراً إلى أنه رفض هذه المقايضة مع الميليشيات. وأضاف واصفاً سلطة الحوثيين بأنها «لا تستحي ولا تخجل وتمارس الابتزاز والنهب تحت ألف مسمى ومسمى، بقوة وسطوة السلطة وطغيانها وإرهابها». وأشار إلى أن قادة الجماعة «لم يشبع نهمهم للمال» سواء من خلال «الأسواق السوداء والجرع بالوقود والغاز والكهرباء والماء، والاتصالات، والضرائب والجمارك والرسوم والزكوات، ولا المرتبات المنهوبة منذ خمس سنوات، ولا التبرعات باسم فلسطين، وباسم الأعياد والمناسبات الطائفية، ولا من تسليع الطب والتعليم وكل الخدمات الأساسية والمتاجرة بها وتحقيق أرباح فلكية». ويشكو السكان في تلك المناطق من إدارة قيادة الميليشيات لسوق سوداء واسعة للوقود حيث تباع الأسطوانة الغاز الواحدة بـ11 ألف ريال فيما سعرها الرسمي أربعة آلاف ريال. كذلك تباع صفيحة البنزين عبوة 20 لتراً بـ11500 ريال فيما سعرها الرسمي 5800 ريال (الدولار في مناطق سيطرة الجماعة نحو 600 ريال). وتستولي الميليشيات على عائدات الضرائب والجمارك والرسوم والزكوات، وإلى جانب ذلك تفرض على السكان تبرعات باسم المجهود الحربي وأخرى باسم القوافل الغذائية للمقاتلين وثالثة باسم فلسطين، ورابعة بالمناسبات ذات الصبغة الطائفية.

مبدأ راسخ ومراحل تاريخية تعزز تقارب الرياض ومسقط..

الشرق الأوسط.. شهد العمرو.. مراحل تاريخية رسمت العلاقات الدبلوماسية السعودية العمانية، وقواسم مشتركة عززت متانتها وجسدت ثباتها، وعلى الرغم من مرورها بمحطات صعبة، فإن الاحترام المتبادل كان مبدأها. ومع اختيار السلطان هيثم المملكة أول زيارة خارجية له منذ توليه مقاليد الحكم في يناير (كانون الثاني) 2020 خلفاً للسلطان الراحل قابوس بن سعيد، استقبلت مدينة نيوم بشمال غربي السعودية، مساء أمس، سلطان عمان، وسط ترحيب ملكي وشعبي كبيرين. الاستقبال هو الأول لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، منذ جائحة كورونا، وهو الذي جاء تفسيره عن حرص القيادة السعودية للقاء مباشر يتجاوز الافتراضي، كما جرت العادة بين لقاءات القادة وزعماء الدول عالمياً. وتوّجت الزيارة بمنح الملك سلمان، سلطان عمان «وسام الملك عبد العزيز»، فيما منح السلطان هيثم، الملك السعودي «وسام آل سعيد»، الذي يعد أرفع الأوسمة العمانية. وتتميز العلاقات السعودية العمانية بتاريخها الطويل والحافل حيث بدأت منذ الدولة السعودية الأولى، وتشاركت في تأسيس مجلس التعاون الخليجي. وبالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي للدولتين المتجاورتين، فهما يتبادلان المنافع الاقتصادية والتجارية منذ عقود، ويمنح التقارب العماني للمملكة في الوقت الحاضر حلولاً إضافية لمشكلاتها الاقتصادية والمالية التي خلّفها تذبذب أسعار النفط وتأثيرات جائحة كورونا على اقتصادات مختلف الدول، ولا سيما أن المملكة تعتبر أكبر القوى الاقتصادية في المنطقة. الوساطة العمانية تبرز اليوم في الأزمة اليمنية؛ حيث اتضح الدور حديثاً لمحاولات وقف إطلاق النار في اليمن، تزامناً مع المبادرة السعودية في ذلك، وخلقت عمان كثيراً من فرص الحوار، واستضافتها في مسقط، وسط مشاركة دولية فاعلة، يتبناها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وخلال الفترة الماضية، جاءت المحادثات بين الرياض ومسقط في بداية يونيو (حزيران) الماضي، حول تنويع الفرص الاستثمارية، وعبر صحراء الربع الخالي أكبر صحراء رملية في العالم، ليشق المنفذ البري بين السعودية وعمان طريقه، وليرسم ترابطاً تاريخياً يجسد عمق العلاقات الخليجية. ويأتي المنفذ بطول 566 كيلومتراً؛ حيث يختصر نحو 800 كيلومتر، وبسبب جغرافية الموقع طال العمل عليه، ومن المتوقع أن يفتتح قريباً، ويعزز سلسلة التبادل التجاري بين البلدين. وعلى الرغم من القواسم المشتركة التي تجمع البلدين، فإن الاحترام المتبادل كان مبدأها الذي حافظ الطرفان على أساسه. وعلى مبدأ التعاون الخليجي، وضعت السعودية وعمان الأولوية للمصلحة المشتركة، أقربها الأزمة الخليجية مع قطر التي اختارت عمان فيه صفّ الحياد. وفي عملية عاصفة الصحراء، وهي حرب شنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة، بقيادة الولايات المتحدة، لتحرير الكويت من الغزو العراقي، كانت للسعودية وعمان الأسبقية في عملية التحرير. ويعكس لقاء الملك سلمان والسلطان هيثم بن طارق التطوّر السريع في علاقة البلدين، على أساس مجموعة واسعة من المصالح، تمتزج فيها الاعتبارات الاقتصادية والمالية بحسابات السياسة الإقليمية.

الزيارة السلطانية ترفع سقف تطلعات رجال الأعمال السعوديين والعمانيين..

الشرق الأوسط.. فتح الرحمن يوسف.. في وقت أثمرت فيه زيارة سلطان عمان، هيثم سلطان، إلى السعودية عن التوقيع على مجلس تنسيقي ثنائي، أكد رجال أعمال أن هذه الزيارة ترفع سقف تطلعات رجال الأعمال بالبلدين لزيادة الاستثمارات المشتركة. وعدّ بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، زيارة السلطان هيثم بن طارق فرصة لتعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين مسؤولي البلدين من أجل تبادل الخبرات في التشريعات والأنظمة والتجارب الصناعية بهدف تحقيق التكامل الصناعي بين البلدين. وأشار الوزير إلى أن حجم الصادرات السعودية غير النفطية إلى سلطنة عُمان بلغ أكثر من 17 مليار ريال سعودي (4 مليارات دولار) خلال السنوات الخمس الأخيرة، مُضيفاً أن صندوق التنمية الصناعية السعودية أسهم في تمويل مشروعين مشتركين مع سلطنة عُمان، بقيمة تتجاوز 90 مليون ريال (24 مليون دولار). وحول الصادرات السعودية، أكد وزير الصناعة أنه خلال عام 2020 بلغت قيمة الصادرات إلى سلطنة عُمان أكثر من 3 مليارات ريال (800 مليون دولار)، تتمثل في المنتجات الغذائية، ومواد البناء، والبتروكيماويات والمنتجات الاستهلاكية المعمرة، في حين تنوعت المنتجات المستوردة من عُمان خلال العام الماضي، وضمّت عدداً من المنتجات الغذائية، ومواد البناء والمعادن، التي بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 6 مليارات ريال (نحو 1.5 مليار دولار). في حين قال خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «إن التبادل التجاري بين البلدين سجّل نمواً متزايداً خلال السنوات التي سبقت جائحة كورونا، التي أثرت في التجارة العالمية كلها». وأكد الوزير أن «رؤية المملكة 2030» تُتيح فرصاً غير مسبوقة للمستثمرين والشركات في المنطقة والعالم لدخول مختلف القطاعات في السوق السعودية، مشيراً إلى أن بلاده عملت على صياغة حُزم إصلاحات اقتصادية وهيكلية وتشريعية واجتماعية كبيرة ومتنوعة لتحسين بيئة الأعمال وجعل الاقتصاد السعودي أكثر تنافسية، الأمر الذي جعل المملكة تتبوأ مراكز متقدمة في التقارير الصادرة من المؤسسات والمنظمات الدولية، فيما يتعلق بالتنافسية وسهولة ممارسة الأعمال، خلال السنوات الأخيرة. وعدّ الوزير رؤية سلطنة عمان 2040 وما تنطوي عليه من فرص استثمارية ومشروعات استراتيجية عنصراً جاذباً وواعداً للاستثمارات السعودية بمختلف مجالاتها في السلطنة، وأن التكامل بين رؤية المملكة 2030 ورؤية عمان 2040 سيوجد عدداً من الفرص الاستثمارية الواعدة في عدد من القطاعات، منها الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات، والخدمات اللوجستية، والتكامل في المناطق الاقتصادية وسلاسل الإمداد، والسياحة، والتعدين، والترفيه، والرياضة، والصحة، والتقنيات الحيوية، والاتصالات وتقنية المعلومات، وغيرها من الفرص الاستثنائية ذات الجدوى الاقتصادية العالية، داعياً في هذا الإطار المستثمرين العمانيين للاستثمار في المملكة، والاستفادة من هذه القطاعات الواعدة والمتنوعة ذات الجاذبية العالية، والأهمية للتكامل الاقتصادي بين البلدين. وفيما يخص الجهود لتعزيز الاستثمارات بين البلدين، أشار المهندس الفالح إلى أن ما يجري الترتيب له كنتيجة لهذه الزيارة الميمونة من خطواتٍ مهمة، تتعلق بتطوير اتفاقية للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر بين المملكة وسلطنة عُمان، وتشكيل مجلس أعمال سعودي عماني، سييسّر الوصول إلى الفرص الاستثمارية في البلدين الشقيقين، وسيدعم التعاون في مجالات الاستثمار المختلفة، ولا سيما في ظل الجهود الحالية، الداعمة لتطوير وتسهيل النقل، والتبادل التجاري، والقطاع اللوجستي، بين البلدين الشقيقين، مؤكّداً أن آثار هذه الجهود ستنعكس نمواً إيجابياً على اقتصاد البلدين ورفاه شعبيهما. من جانبه، أكد ناصر الهاجري، رئيس مجلس الأعمال السعودي - العماني، أن زيارة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، تبين عمق العلاقات بين المملكة والسلطنة في شتى المجالات، مشيراً إلى أن القطاع الاقتصادي يحظى بأهمية بالغة في ظل «رؤية المملكة 2030» و«رؤية عمان 2040». وشدد الهاجري على أن مجلس التنسيق الذي تم التوقيع عليه خلال هذه الزيارة يرفع سقف تطلعات رجال الأعمال في البلدين إلى زيادة الاستثمارات المشتركة، إلى جانب زيادة التبادل التجاري، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت عقد لقاءات مباشرة بين شركات الطاقة والصناعة والبتروكيماويات وشركات التعدين. وأوضح الهاجري أن مجلس الأعمال السعودي - العُماني عمل على تعزيز العمل المشترك بين البلدين للوصول إلى طموحات القيادة العليا وأصحاب الأعمال وشعبي البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن الزيارات المتبادلة بين وفود رجال أعمال البلدين نتج عنها تبادل الفرص المتاحة، والاتفاق على رفع تبادل الزيارات للوفود الحكومية والتجارية والاستثمارية. ولفت الهاجري إلى أن مجلس الأعمال قدّم خلال السنوات الماضية كثيراً من الشراكات في قطاع الأعمال بين البلدين، منها الزيارة الناجحة لمدينة الدقم الاقتصادية، والاطلاع على الفرص المتاحة فيها. من ناحيته، أكد رجل الأعمال السعودي عبد المليحي لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة السلطان هيثم تؤكد أن الحراك الأخير لقطاع الأعمال ووزارة التجارة العمانية واتحاد الغرف السعودية سيمضي في تحقيق ما تم الاتفاق عليه، فيما يتعلق بزيادة الاستثمارات المشتركة في المدن الصناعية والخدمات اللوجيستية، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، ما ينبئ بأن الرياض ومسقط تقبلان على أكبر تعاون وتكامل اقتصادي. ولفت المليحي إلى أن قطاع الأعمال في البلدين أمامه حالياً عدة فرص للاستثمار، من بينها الطاقة المتجددة، ومجال تطوير الصناعات البتروكيماوية، والسياحة والصناعات والعقار، وغيرها من القطاعات الجديدة والمشروعات القائمة.

سلطان عُمان يغادر السعودية... والأمير محمد بن سلمان في وداعه..

الشرق الأوسط.. غادر السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، نيوم، اليوم (الاثنين)، بعد زيارة للسعودية استمرت يومين. وكان في وداعه لدى مغادرته مطار خليج نيوم، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. كما كان في وداعه الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، الوزير المرافق، وفيصل بن تركي آل سعيد، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة.

السعودية وعُمان تؤكدان التعامل بشكل جدي مع ملف إيران النووي والصاروخي..

الشرق الأوسط.. أكدت السعودية وسلطنة عمان، على مبادئ حسن الجوار واحترام القرارات لتجنب زعزعة الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى التأكيد على التعاون والتعامل بشكل جدي مع ملف إيران النووي والصاروخي، إلى جانب دعم المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية ورفع معاناة اليمنيين، وتطابقت وجهات النظر بين السعودية وسلطنة عمان حول مواصلة جهود إيجاد حل سياسي باليمن. واتفقت السعودية وسلطنة عمان، على تنسيق المواقف لخدمة مصالح البلدين وتعزيز الاستقرار، ورحب الجانبان بمشاركة الشركات السعودية في المشروعات العمانية النوعية، إلى جانب بحث فرص الاستثمار في التقنيات المتطورة والابتكار ومشاريع الطاقة، واتفق البلدان على مواصلة التعاون لدعم استقرار أسواق النفط. واتفق البلدان على تعزيز التعاون في مجالي الأمن الغذائي والبيئة، وإطلاق مبادرات مشتركة بينها استثمارات في الطاقة والأمن الغذائي. وأكد الجانبان العزم على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي بينهما، وتم توجيه الجهات المعنية للتسريع في فتح المنافذ الحدودية بين البلدين. صدر ذلك خلال بيان مشترك بين السعودية وسلطنة عُمان، في ختام زيارة السلطان هيثم بن طارق الرسمية إلى السعودية؛ وفيما يلي نص البيان: انطلاقاً من الروابط والوشائج الأخوية الراسخة والتاريخية التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، وبين شعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية المتميزة بينهما، واستجابة لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، قام السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان بزيارة دولة إلى المملكة العربية السعودية يومي 1 و2 - 12 - 1442هـ الموافق 11 و12 - 7 - 2021م. وقد عُقدت جلسة مباحثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه السلطان هيثم بن طارق، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تم خلالها استعراض آفاق التعاون المشترك وسُبل تطويره في مختلف المجالات، وأشادا بما تم تحقيقه من تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية بما يحقق الأمن والاستقرار للبلدين الشقيقين. ورحّب الجانبان بالتوقيع على مذكرة تفاهم في شأن تأسيس مجلس تنسيق سعودي عُماني برئاسة وزيري خارجية البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في شتى المجالات، كما اتفقا على توجيه الجهات المعنية للإسراع في افتتاح الطريق البري المباشر والمنفذ الحدودي الذي سيُسهم في سلاسة تنقّل مواطني البلدين وتكامل سلاسل الإمداد في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين البلدين الشقيقين. ورحّبا بالتواصل الفعّال بين أصحاب السمو والمعالي الوزراء في البلدين لبحث المواضيع المشتركة وذات الاهتمام من الجانبين، كما وجّها بالعمل على إبرام عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الشقيقين للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية والثقافية والدبلوماسية والتعليمية وفي كل ما من شأنه أن يعزز المنافع والمصالح المشتركة ويعود على شعبي البلدين بالخير والنماء. وأكّدا عزمهما على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تحفيز القطاعين الحكومي والخاص للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية تحقّق طموحات الشعبين وتساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ورؤية عُمان 2040. وعبر إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة والتي تشمل مجالات تعاون رئيسية منها الاستثمارات في منطقة الدقم، والتعاون في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الشراكة في مجال الأمن الغذائي، والتعاون في الأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المختلفة. كما رحّبا بانعقاد مجلس الأعمال السعودي العُماني عبر الاتصال المرئي بتاريخ 4 - 7 - 2021م بمشاركة رئيس اتحاد الغرف السعودية، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، ورئيسي مجلس الأعمال السعودي العُماني من الجانبين، الذي سيُعزز من فرص الاستثمار المباشر وغير المباشر بين القطاع الخاص في البلدين، ويُزيد من تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال، وعقد المؤتمرات والمعارض، وإقامة المشروعات الاقتصادية في البلدين الشقيقين. وأكّد الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات البيئة والأمن الغذائي ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لما فيها من منفعة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وأشاد الجانبان بجهود دول مجموعة أوبك بلس، بقيادة المملكة وبمشاركة سلطنة عُمان، التي أدّت إلى استقرار وتوازن الأسواق البترولية، رغم ضعف الطلب الذي عانت منه الأسواق جراء موجات جائحة «كورونا» التي لا تزال تؤثر على جزء كبير من العالم. وأكّدا على ضرورة الاستمرار في التعاون لدعم استقرار الأسواق البترولية. كما رحّبا بتعزيز التعاون حول تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أقرّته مجموعة العشرين كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتّبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها من خلال التقنيات المتاحة، باعتباره نهجاً يمثل طريقة مستدامة اقتصادياً لإدارة الانبعاثات من خلال تطبيق عناصره الأربعة وهي الخفض وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والإزالة، ونوّه الجانبان بأهمية تبني مصادر الطاقة المتجددة وتقنياتها، وذلك لإسهامها في استدامة إمدادات الطاقة عالمياً. واتفقا على توجيه الجهات المعنية للقيام بدراسة فرص الاستثمار المتبادل بينهما في التقنيات المتطورة والابتكار ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة، والمجال الصحي والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، وسلاسل الإمداد والشراكة اللوجيستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية التي تعود بالنفع على البلدين أخذاً بالاعتبار الإمكانيات المتاحة والفرص الطموحة، كما رحّب الجانبان بمشاركة الشركات السعودية للاستثمار في المشروعات النوعية التي تسعى السلطنة لتحقيقها. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكّدا العمل على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما ويدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وفي الشأن اليمني، أكّد الجانبان على تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق. كما أكّدا على أهمية التعاون والتعامل بشكلٍ جدي وفعّال مع الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته وتداعياته وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي والتأكيد على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار. وقد وجه السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، دعوة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية لزيارة بلده الثاني سلطنة عُمان، من جانبه أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها. وفي ختام الزيارة، أعرب السلطان هيثم بن طارق، عن جزيل شكره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن أطيب تمنياته لأخيه السلطان هيثم بن طارق، والتقدم والازدهار للشعب العُماني الشقيق.

بيان سعودي - عُماني مشترك: لموقف حازم من الملف النووي الإيراني..

إيلاف.. غادر السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، نيوم، اليوم، بعد زيارة للمملكة استمرت يومين. وكان في وداعه لدى مغادرته مطار خليج نيوم، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. كما كان في وداعه الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، الوزير المرافق، وفيصل بن تركي، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة. وقد أكد بيان مشترك بين السعودية وعُمان في ختام هذه الزيارة على دعم المبادرة السعودية، لإنهاء الأزمة اليمنية ورفع معاناة اليمنيين، كما شدد على التعاون والتعامل بشكل جدي مع ملف إيران النووي والصاروخي. ورحّب الجانبان بالتوقيع على مذكرة تفاهم في شأن تأسيس مجلس تنسيق سعودي عُماني برئاسة وزيري خارجية البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في شتى المجالات، كما اتفقا على توجيه الجهات المعنية للإسراع في افتتاح الطريق البري المباشر والمنفذ الحدودي الذي سيُسهم في سلاسة تنقّل مواطني البلدين وتكامل سلاسل الإمداد في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين البلدين الشقيقين. وفيما يلي نص البيان:

"انطلاقاً من الروابط والوشائج الأخوية الراسخة والتاريخية التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، وبين شعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية المتميزة بينهما، واستجابة لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، قام صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان بزيارة دولة إلى المملكة العربية السعودية يومي 1 و2 / 12 / 1442هـ الموافق 11 و 12 / 7 / 2021م. وقد عُقدت جلسة مباحثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تم خلالها استعراض آفاق التعاون المشترك وسُبل تطويره في مختلف المجالات، وأشادا بما تم تحقيقه من تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية بما يحقق الأمن والاستقرار للبلدين الشقيقين. ورحّب الجانبان بالتوقيع على مذكرة تفاهم في شأن تأسيس مجلس تنسيق سعودي عُماني برئاسة وزيري خارجية البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في شتى المجالات، كما اتفقا على توجيه الجهات المعنية للإسراع في افتتاح الطريق البري المباشر والمنفذ الحدودي الذي سيُسهم في سلاسة تنقّل مواطني البلدين وتكامل سلاسل الإمداد في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين البلدين الشقيقين. ورحّبا بالتواصل الفعّال بين أصحاب السمو والمعالي الوزراء في البلدين لبحث المواضيع المشتركة وذات الاهتمام من الجانبين، كما وجّها بالعمل على إبرام عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الشقيقين للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية والثقافية والدبلوماسية والتعليمية وفي كل ما من شأنه أن يعزز المنافع والمصالح المشتركة ويعود على شعبي البلدين بالخير والنماء. وأكّدا عزمهما على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تحفيز القطاعين الحكومي والخاص للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية تحقّق طموحات الشعبين وتساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ورؤية عُمان 2040، وعبر إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة والتي تشمل مجالات تعاون رئيسة منها الاستثمارات في منطقة الدقم، والتعاون في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الشراكة في مجال الأمن الغذائي، والتعاون في الأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المختلفة. كما ورحّبا بانعقاد مجلس الأعمال السعودي العُماني عبر الاتصال المرئي بتاريخ 4 / 7 / 2021م بمشاركة رئيس اتحاد الغرف السعودية، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، ورئيسي مجلس الأعمال السعودي العُماني من الجانبين، الذي سيُعزز من فرص الاستثمار المباشر وغير المباشر بين القطاع الخاص في البلدين، ويُزيد من تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال، وعقد المؤتمرات والمعارض، وإقامة المشروعات الاقتصادية في البلدين الشقيقين. وأكّد الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات البيئة والأمن الغذائي ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لما فيها من منفعة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وأشاد الجانبان بجهود دول مجموعة أوبك بلس، بقيادة المملكة وبمشاركة سلطنة عُمان، التي أدّت إلى استقرار وتوازن الأسواق البترولية، رغم ضعف الطلب الذي عانت منه الأسواق جراء موجات جائحة كورونا التي لا تزال تؤثر على جزء كبير من العالم. وأكّدا على ضرورة الاستمرار في التعاون لدعم استقرار الأسواق البترولية. كما رحّبا بتعزيز التعاون حول تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أقرّته مجموعة العشرين كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتّبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها من خلال التقنيات المتاحة، باعتباره نهجاً يمثل طريقةً مستدامةً اقتصادياً لإدارة الانبعاثات من خلال تطبيق عناصره الأربعة وهي الخفض وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والإزالة، ونوّه الجانبان بأهمية تبني مصادر الطاقة المتجددة وتقنياتها، وذلك لإسهامها في استدامة إمدادات الطاقة عالمياً. واتفقا على توجيه الجهات المعنية للقيام بدراسة فرص الاستثمار المتبادل بينهما في التقنيات المتطورة والابتكار ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة، والمجال الصحي والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، وسلاسل الإمداد والشراكة اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية التي تعود بالنفع على البلدين أخذاً بالاعتبار الإمكانيات المتاحة والفرص الطموحة، كما رحّب الجانبان بمشاركة الشركات السعودية للاستثمار في المشروعات النوعية التي تسعى السلطنة لتحقيقها. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكّدا العمل على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما ويدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وفي الشأن اليمني، أكّد الجانبان على تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق. كما أكّدا على أهمية التعاون والتعامل بشكلٍ جديٍ وفعّال مع الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته وتداعياته وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي والتأكيد على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار. وقد وجه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، دعوة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية لزيارة بلده الثاني سلطنة عُمان، من جانبه أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها. وفي ختام الزيارة، أعرب صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، عن جزيل شكره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن أطيب تمنياته لأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، والتقدم والازدهار للشعب العُماني الشقيق".

وسام وقلادة: وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد قدّم قلادة الملك عبدالعزيز تقديراً لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سُلطان عُمان. من جهته قدم جلالة سُلطان عُمان لخادم الحرمين الشريفين، وسام آل سعيد الذي يعد أرفع الأوسمة العمانية تقديراً له. ثم شهد خادم الحرمين الشريفين وجلالة سُلطان عُمان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، توقيع مذكرة تفاهم بشأن تأسيس مجلس التنسيق السعودي العُماني، ووقعها صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عمان. حضر توقيع مذكرة التفاهم، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ( الوزير المرافق)، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي. كما حضرها من الجانب العُماني، صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزيـر المكتب السلطاني، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.

آفاق التعاون الروسي السعودي في مجال التكنولوجيا النووية..

روسيا اليوم.. أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان رغبة في تعزيز التعاون الثنائي، بما فيه الصناعة النووية خاصة تصميم وتشييد مفاعلات نووية بالمملكة. وأدلى وزير الطاقة السعودي ونائب رئيس الوزراء الروسي بتصريحات على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF-2021) الذي عُقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية في فترة 2-5 يونيو الماضي. وتمثل المفاعلات النووية من طراز VVER (مفاعل الطاقة المائي المائي) منتجا أساسيا تطرحه مؤسسة "روساتوم" ضمن حقيبتها للعروض، وهذه المفاعلات هي التي تقترح روسيا تركيبها في أول محطة للطاقة النووية التي تخطط السعودية لإنشائها في السنوات القادمة. فما هي المزايا التي تتسم بها هذه تقنية المفاعلات النووية الحديثة مقارنة بمثيلاتها؟ لقد اجتازت تقنية VVER اختبار الزمن إذ اُختبرت لعقود منذ انطلاق العمل على تطوير أول مفاعل من هذا النوع في روسيا عام 1955. وحتى الآن لم يسجل أي حادث خطير في محطات الطاقة النووية المجهزة بمفاعلات VVER وهو ما يرجح الكفة لصالح هذه التقنية عند مقارنتها بالعديد من مثيلاتها التي تنافسها في السوق الدولية. كانت مفاعلات VVER المصمّمة في إطار مشروع VVER-440 المفاعلات النووية الأولى التي بدأت روسيا تصديرها، وكانت دول أوروبية وبينها التشيك وهنغاريا وبلغاريا وفنلندا، تشتريها بنشاط منذ سبعينيات القرن الماضي. ولاحقا لفتت الصين والهند الأنظار إلى تكنولوجيا المفاعلات النووية الروسية وهو أمر له أهمية خاصة علما لأن كلا البلدين لديهما مشاريع وطنية لتطوير المفاعلات النووية. وفي الصين تعمل حاليا أربع وحدات طاقة مجهزة بمفاعلات VVER روسية الصنع وهي تسجل مؤشرات أداء ممتازة من ناحية الاقتصاد والسلامة النووية. ويجري العمل على بناء أربعة وحدات أخرى ذات التصميم الروسي في البلاد. أما الهند فهناك وحدتان قيد التشغيل وأربع وحدات أخرى في طور الإنشاء فيما تجري المباحثات مع الجانب الهندي حول إمكانية بناء ست وحدات طاقة أخرى على الأقل مجهزة بمفاعلات VVER الروسية. مع ذلك فإن تقنيات المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء في تحسن مستمر، ومنذ سبعينيات القرن العشرين، شهدنا تعاقب ثلاثة أجيال من مفاعلات VVER الواحد تلو الآخر. وروسيا هي أول دولة في العالم التي بدأت تشغيل المفاعلات النووية المنتمية للجيل الثالث المطور الأحدث (GEN 3+). تلاقي المفاعلات النووية VVER-1200 التي يتم تصنيعها على أساس متسلسل في روسيا حاليا، إقبالا شديدا حيث يكثر الطلب عليها بين العملاء. ومفاعلات VVER-1200 هي منتج يمثل معلما في طريق تطور مشروع VVER-1000. وتتمتع مفاعلات VVER-1200 بمؤشرات محسنة للأداء الاقتصادي والأمان النووي عند المقارنة بسابقاتها VVER-1000. تبلغ القدرة الكهربائية لوحدة طاقة مجهزة بمفاعل VVER-1200 حوالي 1200 ميجاوات وبإمكانها تغطية الاحتياجات الأساسية من الكهرباء لمدينة كبرى يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة. يولي مشروع مفاعلات VVER-1200 اهتماما خاصا لأنظمة الأمان ويدمج تصميمها بين عدة أنظمة تضمن الأمان النووي وتعمل بصورة مستقلّة عن بعضها البعض استنادا إلى مبادئ تشغيل مختلفة. تنقسم أنظمة الأمان النووي إلى الأنظمة النشطة وغير النشطة (خاملة) ويحتاج النوع الأول منها إلى التغذية بالطاقة الكهربائية فيما تعتمد الأنظمة الخاملة في عملها على القوانين الفيزيائية. أما مفاعلات VVER-1200 فيجمع تصميمها بين أنظمة الأمان النشطة والخاملة على نحو بات بمثابة سمة تجارية خاصة بالمصممين والمهندسين الروس وهم يصرّون على أن هذا المزيج هو الذي يوفر أعلى مستوى من الأمان عند تشغيل محطات الطاقة النووية، لأنه يضمن تنفيذ كافة الوظائف الأساسية للسلامة. وتشكل أنظمة الأمان النشطة خط الاستجابة الأول لحالات الطوارئ حيث يزيد تشغيلها ولو لمدة قصيرة، الموقف سلامة ويتيح التعامل مع الحالة على مستوى أمان أعلى ما يساعد أنظمة الأمان الخاملة أداء وظيفتها بشكل أسرع وأسهل عند الضرورة، أو ربما لن تكون هناك حاجة إلى ذلك على الإطلاق. كما يُطبّق في جميع مشاريع VVER-1200 حل آخر طورته "روساتوم" ويسمي "مصيدة الذوبان" (الماسك الأساسي للمفاعل النووي) وهي عبارة عن جهاز يتم تركيبه تحت المفاعل ويحتوي على "المادة الذبيحة" التي تعمل على القبض على المادة الأساسية المنصهرة. في حال وقوع حادث نووي خطير يتدفق الوقود النووي المنصهر والمكونات الداخلية للمفاعل (الكوريوم) إلى المصيدة لمنع تهرّبها إلى خارج مبنى المفاعل. والعلماء النوويون واثقون من أنه لن تصل الأمور عمليا إلى حد اللجوء إلى مصيدة الذوبان مهما كانت الظروف لكن تزويد مفاعلات مشروع VVER-1200 بالمصيدة يعزز مستوى الأمان لمحطة الطاقة النووية ويطمئن موظفي المحطة وسكان المناطق المحيطة. وقال ألكسندر فورونكوف، مدير "روساتوم" الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" :"لقد تعرّضت أنظمة الأمان المستخدمة في مفاعل VVER-1200 مرارا وتكرارا للعديد من اختبارات الإجهاد. على سبيل المثال، نجحت وحدة الطاقة السادسة في محطة "نوفوفورونيج" الكهروذرية في اجتياز اختبارات إجهاد عدة كانت تحاكي ظروف أكثر قسوة بكثير من تلك التي تعرضت لها محطة "فوكوشيما" جراء كارثة 2011، لن تقنية مفاعلات VVER-1200 مصممة بالأساس مع مراعاة كافة الظروف الحرجة المحتملة". وتركيز المشاريع الروسية ذات مفاعلات VVER-1200 على السلامة أمر يحظى بأهمية خاصة بالنسبة للبلدان حديثة العهد بالصناعة النووية مثل السعودية والعديد من الدول الأخرى المهتمة بتطوير برامج ذرية سلمية. وعند تطوير أي صناعة مهمة وكثيفة المعرفة مثل الصناعة النووية يُفضل دائما الانطلاق من مشروع تم اختباره وإثبات فعاليته وسلامته مرارا في بلدان أخرى. ومشروع مفاعلات VVER-1200 خير مثال على نهج عمل كهذا. وأضاف ألكسندر فورونكوف قائلا: "تمتلك "روساتوم" خبرة واسعة في مجال تنفيذ المشاريع في البلدان حديثة العهد بالصناعة النووية خاص أن تشييد محطة للطاقة النووية يشكل مهمة معقدة شاملة ومتعددة الجوانب تتطلب إنشاء بنية تحتية نووية من نقطة صفر. وتسمح لنا الخبرات المكتسبة بدعم العميل في أي مرحلة من مراحل تنفيذ أي مشروع نووي، بما في ذلك في مجالات تصميم وبناء محطات لطاقة النووية والتزويد بالوقود والتشغيل وخدمات الصيانة وتحديث وحدات التوليد وتعليم وتدريب الكوادر والعمل على رفع مستوى القبول العام للطاقة النووية. إننا غير مقيدون في قدراتنا وإمكانياتنا". تجدر الإشارة إلى أن "روساتوم" تشارك في حوار تنافسي بشأن إنشاء أول محطة للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية منذ أكتوبر 2017. وفي ديسمبر من العام نفسه، وقعت "روساتوم" ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خريطة طريق للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. تنفذ "روساتوم" مشاريع لبناء محطات طاقة نووية عاملة بمفاعلات VVER-1200 VVER- في 12 دولة حول العالم من بينها تركيا ومصر.

"وام" تحذف بيان المصرف المركزي الإماراتي حول إصدار عملة رقمية..

روسيا اليوم.. حذفت وكالة أنباء الإمارات "وام" خبرا قالت فيه إن البنك المركزي يعتزم إصدار عملة رقمية في إطار استراتيجية 2023-2026. وقالت وكالة "رويترز" إنها قامت بدورها بسحب تقريرها بشأن استهداف البنك المركزي الإماراتي استحداث عملة رقمية في إطار استراتيجيته 2023-2026، بعد أن حذفت وكالة أنباء الإمارات (وام) البيان، كما قال البنك المركزي إنه غير دقيق. ولن يجري إرسال تقرير بديل.

انطلاق اشغال منتدى الاعمال المغربي-الاماراتي في العيون..

إيلاف.. انطلقت اليوم الإثنين بالعيون،أشغال المنتدى المغربي _ الإماراتي كأرضية مبتكرة تستشرف آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك تحت شعار " أفق جديد وشراكات جديدة" ويروم المنتدى الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، تسليط الضوء على الإمكانات التي تختزنها الجهة وتجعلها قاطرة تنموية لأقاليم جنوب المملكة، مع تقديم شروحات وافية بخصوصيات المنطقة للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين الإماراتيين الراغبين في توطين اقتصادياتهم بها وتعزيز شراكاتهم التجارية كما يأتي الحدث الذي ينظمه مجلس جهة العيون - الساقية الحمراء و الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، لاستشراف آفاق الشراكات الاستثمارية بين القطاعين العام والخاص بالمغرب وبالإمارات العربية المتحدة، في ميادين الفلاحة والصيد البحري والمعادن، إضافة إلى الطاقات المتجددة، والبناء والأشغال العمومية والسياحة وفي كلمة خلال حفل الافتتاح، أكد والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل( محافظ) إقليم العيون، عبد السلام بكرات، الطابع الاستثنائي للعلاقات بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنا عاليا الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين البلدين الشقيقين ونوه الوالي بكرات بالدعم اللامشروط والتاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، مشيرا إلى أنها كرست هذا الموقف عمليا من خلال افتتاح قنصلية عامة لها بعاصمة الصحراء المغربية في نوفمبر 2020. وأوضح الوالي بكرات أن هذا المنتدى يمكن المستثمرين الإماراتيين من الاطلاع عن كثب على الإمكانات المهمة التي تختزنها جهة العيون-الساقية الحمراء، والتي أضحت بوابة العمق الإفريقي للمغرب. من جهته ، قال رئيس مجلس جهة العيون _ الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، إن منتدى الأعمال في العيون يعكس حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تنمية علاقاتها مع المملكة، والتي تشمل الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وذكر ولد الرشيد أن القنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالعيون تعمل على تأسيس علاقات مثلى بين المستثمرين من البلدين، بما يعطي زخما إضافيا إلى العلاقات الاقتصادية، مشيرا إلى انعقاد هذا الحدث بالعيون يزكي الدينامية القوية لهذه الحاضرة وانفتاحها على محيطها العربي والإفريقي والدولي. وبعد أن ذكر بعوائد المنتدى المغربي_الفرنسي الذي احتضنته عاصمة الصحراء المغربية أخيرا ، ومن ضمنها إنشاء منطقة لوجيستية بالمرسى تنهض بمهام قطب اقتصادي إقليمي بارز، أوضح ولد الرشيد أن المأمول من هذا الحدث هو تكريس البعد الاقتصادي لهذه الجهة وآفاقها التنموية، لافتا إلى أن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الموقع بين يدي الملك محمد السادس سنة 2015، أثمر نتائج إيجابية جمة تمثلت في مضاعفة الناتج الداخلي الإجمالي والرقي بالجهة إلى مصافات عليا. وبعدما استشهد بالمشاريع المهيكلة لهذا المشروع على غرار الطريق السريع تيزنيت_الداخلة، وكلية الطب والصيدلة، دعا ولد الرشيد مختلف الفاعلين الخواص والعموميين إلى الانخراط في مسلسل التنمية بهذه الربوع، وجني ثمار مجالاتها الواعدة، من قبيل التعدين والفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة. ويشهد المنتدى تنظيم عدة ورشات تنظمھا الوكالة المغربیة لتنمیة الاستثمارات والصادرات، وفاعلون في عدة قطاعات رئیسیة، وتروم تسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية لجهة العيون-الساقية الحمراء، وتنكب على استعراض أبرز الضروریات التي یحتاجھا تطویر السوق المحلي، وأیضا المؤھلات التي یمكن للمملكة المغربیة أن توفرھا للإمارات العربیة المتحدة. وتتمحور ورشات النقاش حول الصناعة ذات القیمة المضافة العالیة، والفلاحة و الصید البحري، إضافة إلى اللوجیستیك و النقل والتبادل الحر و الاتفاقیات التجاریة. وتعرف ھذه الورشات مشاركة متدخلين من مختلف القطاعات الذین سیناقشون الرھانات الاقتصادیة بین المغرب والإمارات العربیة المتحدة وتعزیز التعاون الثنائي بین البلدین. وتتعلق هذه الورشات بـ"المیزان التجاري المغربي-الاماراتي"، و"تطویر الفلاحة الغذائیة: المواشي والمذابح"، و"الصید البحري والمنتوجات البحریة:موارد غنیة وأنشطة ذات إمكانیات واعدة"،و"التنمیة المستدامة".

كوريا الجنوبية توقع عقدا مدته 20 عاما لاستيراد الغاز المسال من قطر..

روسيا اليوم.. قالت وزارة الطاقة في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، إنها وقعت عقدا مدته 20 عاما لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من قطر للسنوات العشرين التي تبدأ في 2025. وبموجب العقد ستشتري شركة "غاز كوريا" المملوكة للدولة مليوني طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا من "قطر للبترول". وأوضحت الوزارة في بيان أن "هذا العقد الطويل الأجل... سيساعد في استقرار إمدادات الغاز الطبيعي المسال وسيخفض أيضا بشكل كبير الرسوم". وأشارت الوزارة إلى أن "غاز كوريا" تشتري تسعة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا من قطر من خلال عقود طويلة الأجل، وأن أحد تلك العقود من المتوقع أن ينتهي في 2024.

الأردن.. محكمة أمن الدولة تؤكد ثبوت تحريض المتهمين ضد الملك في قضية «الفتنة»..

الرأي.. أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم، حكما بالسجن 15 عاما بحق رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد في ما يعرف بقضية «الفتنة» واستهداف أمن الأردن. وأصدرت المحكمة حكمها بعد إدانتهما بتهم «التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة» و«القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة». وبدأت المحكمة في وقت سابق اليوم، جلسة النطق بالحكم في القضية، حيث تلت تفاصيل القضية ومن بينها أنَّ المتهمين سعيا لزعزعة استقرار المملكة، وفق «بترا». وأعلنت محكمة أمن الدولة ثبوت تحريض المتهمين ضد الملك وقيامهما بتدبير مشروع إجرامي لإحداث فتنة. وأضافت أن المتهمين يحملان أفكارا مناوئة للدولة وسعيا معا لإحداث الفوضى والفتنة داخل الدولة والمجتمع، مؤكدة أن أركان التجريم في القضية كاملة ومتحققة.

«أمن الدولة» الأردنية تسدل الستار على قضية «الفتنة»

الشرق الاوسط... عمان: محمد خير الرواشدة... أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية (قضاء عسكري)، أمس (الاثنين)، حكمها في القضية المعروفة بقضية «الفتنة»، وقضت بالحكم 15 عاماً مع الأشغال المؤقتة على المتهمين رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة الحاكمة. وجاء قرار المحكمة، بالإجماع، بحسب ما أعلن القاضي العسكري موفق المساعيد، بتجريم المتهمين بجناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة، سنداً لأحكام قانون العقوبات، وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة، بالاشتراك، خلافاً لأحكام قانون منع الإرهاب، وطبقت إحدى العقوبتين على كل منهما 15 عاماً بالأشغال المؤقتة. كما أُدين الشريف حسن بن زيد بتهمة جنحة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة، بالحبس لمدة سنة. وتضمنت لائحة الاتهام بحق المشتكى عليهما، تفاصيل المخطط التي ارتبط به الأمير حمزة وباسم عوض الله بواسطة الشريف الحسن، لاستغلال أحداث اجتماعية للتحريض عبر لقاءات اجتماعية في المحافظات، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، على النظام الأردني والملك عبد الله الثاني، ضمن سلسلة خطوات كادت أن تصل إلى لحظة التنفيذ بحسب لائحة الاتهام. وفي آخر جلسات قضية «الفتنة» التي باشرت محكمة أمن الدولة النظر فيها نهاية يونيو (حزيران)، أكد رئيس المحكمة المقدم القاضي موفق المساعيد، أن المتهمين في قضية الفتنة «يرتبطان بعلاقة صداقة، كما أنهما يحملان أفكاراً مناوئة للدولة والملك». وأضاف، أن متهمي قضية الفتنة «سعيا لإحداث الفوضى والفتنة في المجتمع الأردني، وأنه وعلى ضوء اكتشاف الأجهزة الأمنية للمخطط، وضعت أجهزة الاتصال الخاصة بالمتهمين تحت المراقبة بقرار من المدعي العام». وأكد أن المتهمين سعيا لزعزعة استقرار المملكة، وأنه ثبت «اتهامهما بتدبير مشروع إجرامي لإحداث فتنة، وأن أركان التجريم في قضية الفتنة كاملة ومتحققة»، مشدداً على أنه «ثبت تحريض المتهمين ضد الملك». فور النطق بالحكم في القضية، أمس، أكد المحامي محمد العفيف، محامي الدفاع عن المتهم باسم عوض الله، طعنه بقرار محكمة أمن الدولة، لدى محكمة التمييز، أعلى هيئة قضائية في البلاد، التي يمهله قانونها الطعن لديها خلال ثلاثين يوماً من النطق بالحكم. وأثارت قضية «الفتنة» جدلاً واسعاً في البلاد بعد توقيف عوض الله والشريف، ووضع ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين رهن الإقامة الجبرية، مطلع أبريل (نيسان) الماضي، قبل أن يصفح عنه العاهل الأردني بعد وساطة عمه الأمير الحسن بن طلال، وتمسكه بالاحتكام للقانون الأردني في متابعة باقي مسارات القضية. وارتبط عوض الله والشريف بعلاقة مع الأمير حمزة بحسب التحقيقات، التي قادت إلى وضعهم تحت الرقابة الأمنية، نتيجة رصد اتصالات ورسائل بواسطة الشريف، لاستخدام الأمير في تغذية احتجاجات شعبية على خلفية قضايا اجتماعية ومطالب اقتصادية ومعيشية، كان آخرها أحداث مستشفى السلط في منتصف مارس (آذار) الماضي، التي راح ضحيتها 8 مرضى بفيروس كورونا نتيجة انقطاع الأكسجين. وظهر الأمير حمزة الذي يحظى بشعبية على منصات التواصل الاجتماعي في عدة مناسبات، منتقداً الملك عبد الله الثاني خلال جلسات تم دعوته إليها، ووجّه الأمير انتقاداته للسياسات والقرارات الملكية التي «أفقرت المواطنين»، على حد وصفه، متهماً المؤسسات الأمنية «بالمساس بكرامة الناس»، ليتضح لاحقاً أن تلك الممارسات كانت بتخطيط من عوض الله وبوساطة من الشريف حسن، الذي حاول الاتصال بالسفارة الأميركية في عمّان، بحسب التسريبات. وخضعت اتصالات الأمير والشريف وعوض الله للرقابة الأمنية من مطلع مارس الماضي، وحتى ليلة تنفيذ قوة أمنية مشتركة لاعتقال المتهمين في الثالث من أبريل الماضي، ضمن عملية واسعة أسفرت عن اعتقال 16 متهماً ارتبطوا بالأمير حمزة، وتم الإفراج عنهم بوساطة شيوخ ووجهاء عشائر أردنية. وقبيل بدء المحاكمة انتشرت على نطاق واسع تسريبات صوتية نشرتها وسائل إعلام محلية للمتهمين مع الأمير انتشرت قبل بدء المحاكمة، وتضمنت رسائل متبادلة بين الأمير وعوض الله بواسطة الشريف، والتي قادت للكشف عن خطة تستهدف أمن المملكة من خلال تغذية الاحتجاج الشعبي على سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال الفترة الماضية؛ وذلك لغايات إثارة الفوضى، والاستعانة بعدد من شيوخ العشائر الذين اشتكوا التهميش. وشكّل اسم باسم عوض الله جدلاً محلياً واسعاً عبر المواقع الرسمية التي شغلها؛ إذ حمل حقيبة وزارة التخطيط التي استقال منها زمن حكومة رئيس الوزراء الأسبق عدنان بدران عام 2005؛ لتتجنب الحكومة ضغطاً نيابياً وقتها، ووصف الملك عبد الله الثاني استقالة عوض الله في رسالة وجهها إليه بـ«التضحية»، قبل أن يعود به رئيساً للديوان الملكي في عام 2008، بصفته الرجل الأقرب للملك. وعوض الله الذي وجّه إليه نواب في مجلسي النواب الرابع عشر والخامس عشر، ما بين الأعوام 2003 و2010، تهماً بالفساد، على خلفية ملفات الإنفاق لمنحة برنامج التحول الاقتصادي الاجتماعي التي بلغت قيمتها نحو 700 مليون دولار، مشكلين لجاناً نيابية للتحقيق معه، قبل تبرئته، اشتبك مع مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي الذي ما زال ينفذ الحكم الصادر بحقه عام 2011، على خلفية تهم استثمار الوظيفة وغسل الأموال. واحتدم الصراع بين الخصمين عوض الله والذهبي على خلفية ملفات سياسية واقتصادية، تنازعا فيها القرب والتأثير بالملك عبد الله الثاني، ما تسبب وقتها بانقسام حاد بين النخب السياسية والإعلامية بين المعسكرين، ليتم إقصاء الرجلين من موقعيهما بالتتابع، بعد تدخل مباشر من الملك، واستماعه لنصائح مقربين. وظل الرجلان محط اهتمام المتابعين بعد احتكار عوض للمبادرات الملكية وقرارات القصر، وعمله بكواليس مراكز القرار، في وقت حظي فيه الذهبي بنفوذ أمني واسع، عززه بالتدخل في القرارات الرسمية عبر حكومة شقيقة نادر الذهبي بين 2007 – 2009، ومصادرته لاستقلالية أعمال مجلس النواب، الذي جرى انتخابه في خريف عام 2007، أمام الشكاوى من عمليات تزوير واسعة وثقها حينها المركز الوطني لحقوق الإنسان.

نتنياهو يهاجم بينيت لموافقته على تزويد الأردن بالمياه..

روسيا اليوم.. هاجم زعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، لموافقته على تزويد الأردن بالمزيد من المياه، معتبرا أن "بينيت رئيس وزراء ضعيف ويمكن ابتزازه". وقال نتنياهو إن "هذه الخطوة ستفيد بشكل غير مباشر برنامج إيران النووي"، مضيفا: "يبدو أن بينيت لا يفهم أنه عندما يعطي الأردن المياه، فإنه يعطي النفط لإيران.. دفعة اقتصادية ضخمة لتطوير برنامجها النووي". وقال: "لا عجب أن تتجه عمان إلى إيران وتلغي جميع اتفاقياتها مع إسرائيل". ورأى نتنياهو أن " بينيت رئيس وزراء ضعيف ويمكن ابتزازه.. هو يمثل أول حكومة فلسطينية إسرائيلية في تاريخ إسرائيل"، في إشارة إلى ضم حزب "رعام" في الحكومة.



السابق

أخبار العراق... مساعٍ جمهورية لإعطاء بايدن {صلاحية ضرب طهران ووكلائها}...عشرات القتلى بحريق في مستشفى عراقي...العراق يُخضع للرقابة انفاق المال السياسي في الانتخابات.. الصدر يتهم مطلقي الصواريخ بمضاعفة عدد الأميركيين في العراق... اغتيال نجل زعيم إمارة بني كعب بجنوب العراق... «هزة» في بيت «الوطني الكردستاني»... وصراع أجنحة داخل أسرة طالباني..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر ترحّب بالرفض الأوروبي لإعلان إثيوبيا الملء الثاني لـ«السد»... البرلمان المصري يقرّ قانوناً يسمح بفصل موظفين ينتمون الى «الإخوان»..ملف «سد النهضة» يغيب عن خطوات روسيا لدعم السودان..قوات تيغراي تعلن تقدمها على حساب القوات الحكومية الأثيوبية.. النيجر: مصرع 40 إرهابياً في هجوم تصدى له الجيش..ميزانية البلديات تفتح باب الجدل في ليبيا ..تونس: مخاوف من تدخل العسكر في السياسة ..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,139,480

عدد الزوار: 6,936,507

المتواجدون الآن: 102