أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. انقلابيو اليمن يستحدثون سجوناً إضافية..الحوثي يخسر الرحبة و45 مقاتلاً بمأرب.. لقاء سعودي ـ إماراتي يستعرض العمليات العسكرية ودعم الجيش الوطني اليمني..مباحثات سعودية ـ صينية تبحث الشراكة الاستراتيجية.. تونس تستقبل ثالث طائرات المساعدات السعودية..وقف التصاريح بالمسجد الحرام استعداداً للحج..ملك الأردن يُعيّن الأمير علي بن الحسين نائباً له..

تاريخ الإضافة الجمعة 16 تموز 2021 - 4:37 ص    عدد الزيارات 1420    القسم عربية

        


اليمن يوافق رسمياً على تعيين غروندبيرغ مبعوثاً أممياً...

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... أبلغت الحكومة اليمنية رسيماً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش موافقتها على تعيين السويدي هانس غروندبيرغ مبعوثاً أممياً جديداً لليمن، خلفاً للبريطاني مارتن غريفيث الذي أمضى ثلاث سنوات دون تحقيق اختراق ملموس. وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول إبلاغ الشرعية اليمنية الأمين العام للأمم المتحدة موافقتها على تعيين غروندبيرغ مبعوثاً أممياً جديداً خاصاً لليمن، أجاب وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك بقوله «نعم أبلغنا الأمين العام». وعن الخطوة القادمة المفترض عملها، قال بن مبارك «بانتظار توافق الأمين العام للأمم المتحدة مع الخمسة الكبار، ومن ثم إصدار القرار». وكان السويدي هانس غروندبيرغ سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أجرى خلال الأيام الماضية، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين والمكونات السياسية اليمنية سواء في الشرعية أو وفد المجلس الانتقالي الجنوبي الموجود حالياً في الرياض. وكان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، قاد حراكاً دبلوماسياً نشطاً خلال الأسابيع الماضية، شمل عدة عواصم غربية مهمة منها برلين، وبروكسل، إلى جانب زيارة مهمة قام بها إلى موسكو، من أجل شرح أبعاد التعنت الحوثي لكل مبادرات السلام، وحشد توجهاً دولياً جديداً تجاه التعامل مع القضية اليمنية. من جانبها، أفادت مصادر غربية قريبة من الملف اليمني في حديث لـ«الشرق الأوسط»، بأن «الجميع ينتظر الإعلان عن تعيين المبعوث الجديد لليمن خلال الأيام القادمة». وأضافت المصادر التي – رفضت الإفصاح عن هويتها – بالقول «نحن نتابع ما يجري على الأرض حالياً من عمليات عسكرية في عدة مناطق منها كما تعلمون مأرب، وكذلك البيضاء، إلى جانب التوتر في الجنوب، ننتظر تعيين المبعوث الأممي الجديد، ومن ثم سنرى التطورات». وتواجه الجهود الإقليمية والدولية للسلام في اليمن، رفض جماعة الحوثي الانقلابية لكل المبادرات المطروحة وآخرها المبادرة السعودية التي وافقت عليها الأمم المتحدة وتركز على وقف شامل لإطلاق النار في البلاد، وفتح مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة لاستقبال المشتقات النفطية لتخفيف آثار الازمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن. ويسعى المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركيغ بدوره للمساهمة في إحداث تقدم في جهود السلام والضغط على الحوثيين لقبول المبادرات المطروحة، وكانت آخر هذه الجهود زيارة الوفد السلطاني العماني للعاصمة صنعاء قبل أسابيع ولقاء قادة الانقلاب، قبل أن يعود الوفد لمسقط دون إعلان أي نتائج إيجابية حتى الآن.

انقلابيو اليمن يستحدثون سجوناً إضافية بالتزامن مع تصاعد عمليات الإخفاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... اتهم حقوقيون يمنيون الميليشيات الحوثية بتحويل العديد من المواقع الأثرية والتعليمية والعسكرية ومباني مؤسسات ومكاتب حكومية ومدنية واقعة بمناطق تحت سيطرتها إلى سجون ومعتقلات سرية جديدة، وذلك بالتزامن مع تصاعد حملات الإخفاء القسري والاعتقال والاختطاف بحق اليمنيين من مختلف شرائح المجتمع. وتحدثت المصادر عن استحداث الجماعة وهي ذراع إيران في اليمن على مدى الأشهر القليلة الماضية عشرات السجون والمعتقلات الجديدة بغية تمكنها من استيعاب أعداد أخرى من المعتقلين والمختطفين الجدد، حيث أنشأت ما يزيد على 70 سجنا جديدا بأماكن عدة في 3 محافظات هي: إب، وذمار، والعاصمة صنعاء. وتضاف سجون الميليشيات المستحدثة إلى نحو 205 سجون كانت استحدثتها الجماعة طيلة الأعوام الماضية في أماكن غير مخصصة للاحتجاز ولا تخضع - وفق تقارير حقوقية - لأدنى المعايير الدولية، من بينها 80 سجنا شبه رسمية، ونحو 125 سجنا سريا تم تأسيسها بداخل أقبية مواقع عسكرية ومؤسسات ومبان حكومية ومدنية. وفي محافظة إب (170 كيلومترا جنوب صنعاء) تحدث مصدر حقوقي بالمحافظة لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الجماعة واصلت استحداث العديد من السجون السرية داخل مؤسسات ومكاتب حكومية. وقال المصدر إن «أغلب سجون الجماعة تقع داخل أقبية عدد من المكاتب التنفيذية في المحافظة مثل مكتب الأشغال العامة وصندوق النظافة والتحسين ومكتب الأوقاف ومكتب الضرائب ومكتب الشباب والرياضة، ومكاتب أخرى يجري فيها ارتكاب انتهاكات وحشية بحق الحقوق والحريات العامة والخاصة». وأشار المصدر إلى قيام بعض مديري تلك المكاتب (ينتمون لسلالة زعيم الجماعة) باختطاف واعتقال العشرات من موظفي وسكان المحافظة تباعا ومن ثم إيداعهم، وفق تهم باطلة، تلك السجون، الأمر الذي عده مراقبون مخالفة واضحة لقوانين السجون ومؤشرا على مدى توسع حدة تعسفات الجماعة التي يتعرض لها تباعا أبناء المحافظة. ويؤكد السكان في هذه المحافظة أن المئات من المواطنين في إب تعرضوا خلال الأسابيع القليلة الفائتة للسجن والاحتجاز التعسفي في بعض تلك المكاتب، وأن مسلحي الجماعة رفضوا الإفراج عنهم إلا بعد دفع ضمانات ومبالغ مالية. وبالانتقال إلى محافظة ذمار (100 كم جنوب صنعاء) والتي تحتل- وفقا لبعض التقارير- المرتبة الثانية من بين المحافظات اليمنية من حيث عدد السجون والمعتقلات السرية وجرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي ترتكبها الميليشيات تباعا بحق سكانها، ذكرت المصادر أن الميليشيات لا تزال تسخر كل جهدها وطاقتها في سبيل تحويل المحافظة ومديرياتها إلى معتقل كبير يضم عشرات السجون السرية. وفي حين كشفت مصادر حقوقية عن استحداث الانقلابيين نحو 20 سجنا سريا بمناطق عدة من المحافظة، كانت تقارير محلية كشفت في وقت سابق عن وجود أكثر من 65 معتقلا خصصتها الجماعة على مدى السنوات المنصرمة كمعتقلات أغلبها واقعة في مبانٍ حكومية وقلاع أثرية ومنازل سكنية. ومع أن هذه التقارير تقدر وجود 3 آلاف مختطف ومختف قسريا في سجون الانقلابيين بذمار وحدها، نصفهم من أبناء المحافظة، يؤكد حقوقيون أن كافة سجون الميليشيات السرية وغير السرية في هذه المحافظة تعج بأضعاف هذه التقديرات لأعداد المختطفين إلى جانب مختفين قسراً ومختطفين من مناطق يمنية أخرى، بمن فيهم عسكريون وسياسيون وناشطون حقوقيون وإعلاميون، تمارس الجماعة في حقهم شتى صنوف التعذيب. وعلى صلة بالموضوع، قال القيادي السابق في الجماعة علي البخيتي إن سجون الحوثي «تحولت اليوم إلى ما يشبه سوق النخاسة الضخم ويديره شخصيا زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي». وخاطب البخيتي في تغريدات على «تويتر» الحوثيين بالقول: «سجونكم يا حوثيين أسواق نخاسة مكتملة الأركان تبيعون الذكور مع الإناث تلفقون تهمة للمواطن ثم تمتهنون كرامته داخل سجونكم وبعدها تبيعون الإفراج عنه بالمال». وأضاف «يمكن سؤال أي مواطن خرج من سجون الحوثي... هل تم الإفراج عنك دون دفع مبلغ مالي؟ ومن إجابتهم سيظهر حينها أن الحوثيين (داعش اليمن)». وكان تقرير دولي صادر عن «المرصد الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان، وثق قبل فترة جانبا مما قال إنه انتهاكات قاسية يتعرض لها الأسرى والمختطفون داخل سجون الجماعة الحوثية. موضحاً أساليب الاختطاف وأشكال التعذيب التي انتهجتها بحقهم تلك الميليشيات. ولفت التقرير إلى ازدياد معاناة المعتقلين على نحو كبير خصوصا في ثلاثة معتقلات أساسية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وكشف التقرير عن وجود مواقع سرية استخدمتها الجماعة لاحتجاز وتعذيب المدنيين بمناطق سيطرتها. وقال إن عدد السجون السرية التي تديرها الميليشيات وصلت إلى 203 سجون ، منها 125 سجناً سرياً، إضافة إلى سجون سرية خاصة موجودة داخل أقبية المؤسسات الحكومية وأخرى في مبان مدنية كالوزارات والإدارات العامة في صنعاء وبقية المدن تحت سيطرة الميليشيات. وأكد التقرير أن الجماعة الانقلابية تستخدم مراكز غير رسمية وغير مخصصة للاحتجاز، منها المباني السكنية والمدارس والجامعات، وهي أماكن لا تتوفر فيها أدنى المعايير الإنسانية اللازم توافرها في أماكن الاحتجاز مثل النظافة والتهوية الجيدة وتأمين الرعاية الصحية الضرورية، فضلا عن نقص شديد في الماء والكهرباء والمستلزمات الأساسية.

«غرينبيس»: «صافر» قد تنفجر في أي لحظة

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... أطلقت منظمة بيئية عالمية تحذيراً جديداً من انفجار وشيك لناقلة النفط العائمة «صافر» في السواحل الغربية لليمن، وقالت إنه كلما تأخر تفريغ الخزان الممتلئ بالنفط الخام تصبح الجهود أصعب نتيجة تعطل المزيد من المعدات في داخل السفينة ما يجعلها قابلة للانفجار في أي لحظة. وأشارت المنظمة إلى أن المياه أغرقت غرفة المحرّك، كما أنّ نظام إطفاء الحرائق توقّف عن العمل، وأنه في الآونة الأخيرة، تعطّل نظام الغاز الخامل الضروري لمنع حدوث الانفجارات. وذكرت منظمة «غرينبيس» للبيئة، أنها تعمل مع منظمات في اليمن والمنطقة لإيجاد حلّ وتنفيذه لإزالة النفط، إلى جانب استعدادها للاستجابة في حالة حدوث تسرّب نفطي ضخم. وفي ظلّ خطر حدوث تسرّب نفطي يهدد المواطنين في المنطقة ككل، قالت المنظمة، إنه «من الضروري أن تتّخذ الأمم المتّحدة إجراءات لتفادي هذه الكارثة البيئية والإنسانية، وأن تبذل كل الجهود اللاعنفية الممكنة لمنع حدوث تسرّب نفطي من خزّان (صافر)؛ ما يستوجب وضع هذه المسألة في أعلى سلّم الأولويات على طاولة المفاوضات». وطالبت المنظمة جميع الأطراف المعنية باتّخاذ كلّ الخطوات اللازمة للتوصّل إلى حلّ دبلوماسي يضمن إجراء تقييم تقني لخزّان «صافر» بشكل طارئ؛ من أجل تحديد وضع السفينة والإجراءات الفورية الواجب اتّخاذها والخطط الكفيلة بنقل النفط بصورة آمنة إلى سفينة أخرى صالحة للملاحة. وفي الوقت نفسه إعداد خطط للتعامل مع السيناريو الأسوأ في حال حدوثه، مع تحديد الدعم التقني المطلوب وفرق العمل اللازمة. وقالت إن على المنظمة البحرية الدولية تحمّل مسؤوليتها والتأكّد من وضع الخطط اللازمة وتوفير الخبرات والمعدّات الضرورية للاستجابة سريعا لأي كارثة قد تحدث نتيجة لتدهور حالة «صافر»؛ لأن الوقت يداهم الجميع، وقد تنفجر هذه القنبلة البيئية الموقوتة في أي لحظة، في وقت يواجه اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأضافت «يبقى من المهم الآن، وأكثر من أي وقت مضى، تقييم الوضع واتّخاذ الإجراءات اللاعنفية الضرورية في أسرع وقت ممكن، مع ضمان تعاون الأطراف المعنية كافة مع خبراء الأمم المتّحدة لإيجاد حلّ لهذه المسألة». وبينما يعمل المتطوّعون في سريلانكا بلا كلل للحدّ من الآثار الكارثية لأسوأ الحوادث البحريّة في تاريخ بلدهم، تقول المنظمة «يقف خزّان صافر متروكا في عرض البحر الأحمر كقنبلة موقوتة ستنفجر في أي لحظة»، وتضيف «إذا غمرت المياه غرفة المحرّك العام الماضي وأُجريت إصلاحات طارئة في السفينة، كما أنّ نظام إطفاء الحرائق توقّف عن العمل. وفي الآونة الأخيرة، تعطّل نظام الغاز الخامل الضروري لمنع حدوث الانفجارات». وفي سياق تحذيرها من الكارثة الوشيكة، أوضحت «غرينبيس»، أن أي ثقب في هيكل السفينة قد يتسبب في تسرّب نفطي أضخم بأربعة أضعاف من ذلك الذي تسببت به سفينة «إيكسون فالديز» في ألاسكا في عام 1989، وأن من شأن ذلك إحداث كارثة «إيكولوجيّة»، وأن يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها البلد بشكل لا يوصف؛ إذ سيمنع الوصول إلى ميناء الحديدة وميناء الصليف الأساسيين والضروريين لوصول المساعدات والأغذية والمحروقات، وغيرها من الإمدادات. وكررت التحذير بأنه كلما انقضى يوم جديد، تزيد صعوبة جهود إزالة النفط من السفينة نتيجة تعطّل المزيد من المعدّات. وتابعت المنظمة بالقول «حالياً، قد تُثقَب السفينة – لا، بل قد تنفجر – في أي لحظة، ما سيتسبب في تسرّب النفط الذي تحمله في عرض البحر. وقد يؤدي ذلك إلى كارثة بيئية من شأنها القضاء على سُبُل عيش المجتمعات الساحلية الفقيرة التي تعتمد على صيد الأسماك، كما أنها قد تدمّر الشعاب المرجانية المجاورة وتتسبب في انسداد محطات تحلية المياه التي توفّر مياه الشرب إلى ملايين الأشخاص في المنطقة وتفاقم تداعيات النزاع». والناقلة «صافر» هي إحدى أضخم ناقلات النفط في العالم، وترسو حالياً على بعد 60 كيلومتراً شمال ميناء الحديدة وتحمل الناقلة البالغ وزنها 400 ألف طنّ نحو 1.1 مليون برميل (أكثر من 140 ألف طنّ) من النفط على متنها، ولم تُجرَ أي أعمال صيانة للخزان العائم منذ عام 2014 نتيجة النزاع المستمرّ منذ ستّ سنوات، والذي سبب كارثة إنسانية وأوقف عملياً الأنشطة اليومية في البلاد.

الحوثي يخسر الرحبة و45 مقاتلاً بمأرب

الجريدة... أعلن مستشار قائد المنطقة العسكرية الثالثة عبدالرزاق الشدادي أمس، سقوط 45 قتيلاً في صفوف جماعة الحوثي بمعارك مع قوات الجيش اليمني في محافظة مأرب. وقال الشدادي، إن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين بعد هجوم شنه الجيش والمقاومة وقبائل مأرب على مواقع الحوثي باتجاه جبهة جنوب مأرب انطلاقاً من جبل مراد. وأشار إلى أن قوات الجيش والمقاومة حررت خلال تلك المعارك مديرية الرحبة بالكامل.

لقاء سعودي ـ إماراتي يستعرض العمليات العسكرية ودعم الجيش الوطني اليمني

على وقع انتصارات مأرب وإصرار الحوثيين على وأد مساعي السلام

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... في الوقت الذي يواصل فيه الجيش اليمني تقدمه في جبهات مأرب في مواجهة الميليشيات الحوثية التي تصر على وأد مساعي السلام، استعرض لقاء عسكري سعودي ـ إماراتي أمس (الخميس) سير العمليات العسكرية الجارية وجهود عمليات تحالف دعم الشرعية لإسناد الجيش اليمني. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن لقاء جمع نائب رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة المكلف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، بمقر قيادة القوات المشتركة، أمس، مع قائد العمليات المشتركة الإماراتية اللواء الركن صالح بن محمد العامري. وجرى «استعراض سير العمليات العسكرية بدعم الجيش الوطني اليمني والجهود المشتركة والمبذولة في العمليات الجارية لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن». ويأتي اللقاء بحسب ما أوردته الوكالة «في إطار التنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، في ظل دعم القيادة المشتركة للتحالف لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة». وفي حين لا تزال الجماعة المدعومة من إيران ترفض كافة الجهود الدولية والإقليمية والأممية لوقف النار والشروع في إحلال السلام، كثفت أخيرا من هجماتها باتجاه مأرب إلى جانب خروقها المتصاعدة للهدنة الأممية في محافظة الحديدة. ومع اقتراب تسلم المبعوث الأممي الرابع إلى اليمن مهامه خلفا للمبعوث البريطاني مارتن غريفيث في انتظار موافقة مجلس الأمن الدولي، ترى الأوساط اليمنية أن الجهود الأممية ستظل تدور في حلقة مفرغة في ظل تعنت الميليشيات الحوثية وارتهانها لأجندة إيران التوسعية في المنطقة. وكان المجلس وافق الخميس على التمديد للبعثة الأممية في الحديدة (أونمها) لمدة عام آخر، مشددا على أهمية تمكينها من الانتشار بكامل أعضائها، وهي البعثة التي تجمد عملها فعليا منذ أشهر مع تعثرها في تحقيق أي تقدم لتنفيذ اتفاق استوكهولم وإعادة الانتشار وتسليم الحوثيين لموانئ الحديدة. على الصعيد الميداني أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني باستمرار المعارك في أكثر من جبهة لا سيما في محافظتي مأرب والجوف، بحسب ما أورد المتحدث الرسمي للجيش اليمني العميد عبده مجلي في إيجاز صحافي أمس. وقال مجلي إن «جبهات القتال في محافظة مأرب، كانت الأكثر اشتعالاً، وتقدماً وانتصاراً بعد تحول أكثر الجبهات من المعركة الدفاعية إلى المعركة الهجومية». وأشار أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنت، وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، عمليات هجومية مباغتة في جبهة رحبة ومراد جنوب غرب مأرب، وأنها أسفرت عن تحرير مناطق مهمة، وجبال وتلال استراتيجية حاكمة، منها مناطق «معين ومضرة وبقثة ومواقع العيارات»، لافتاً إلى أن الجيش قطع طرق الإمداد عن الميليشيات الحوثية، ليصل إلى مركز مديرية رحبة، لتتواصل المعارك الهجومية حتى تم تحرير مديرية رحبة بالكامل. وتابع مجلي بالقول: «المعارك الأخيرة جنوب مأرب كبدت الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح، بين قتيل وجريح ومقبوض عليهم، إضافة إلى خسائر كبيرة في المعدات والأسلحة والعربات القتالية بغارات الطيران المقاتل ومدفعية الجيش الوطني». وأضاف «قواتنا استعادت عربات وأسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة»، مشيراً إلى الأهمية الاستراتيجية للمناطق المحررة جنوب مأرب، كون أغلبها مناطق حاكمة، وستحقق الالتحام مع جبهات مديريات البيضاء المجاورة، وقطع خطوط إمداد الميليشيات. وفق تعبيره. وأكد مجلي أن دفاعات الجيش أسقطت طائرة مسيرة متفجرة تابعة للميليشيات كانت في طريقها إلى استهداف المدنيين في مركز مديرية رحبة. وعن التطورات في جبهة مديرية ماهلية، قال مجلي إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنت وبإسناد طيران تحالف دعم الشرعية، عمليات هجومية مباغتة، تمكنت فيها من تحرير مناطق عديدة أهمها، منطقة عشيرة وذراع الديمة والربع علفاء، مؤكداً سقوط عناصر حوثية خلال العمليات القتالية، التي تزامنت مع غارات جوية مركزة ألحقت الخسائر الفادحة في المعدات والأسلحة والعربات القتالية الحوثية. وفي الجبهات الغربية والشمالية الغربية لمأرب، قال متحدث القوات المسلحة اليمنية، إن قوات الجيش حققت انتصارات كبيرة في جبهات المشجح والجدعان والكسارة وصرواح بإسناد من الطيران المقاتل لتحالف دعم الشرعية. وأضاف «شنّت قواتنا هجوماً مباغتاً على مواقع كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية بجبهة الجدعان والمشجح، وأسفر الهجوم عن تحرير عدد من المواقع المهمة وتكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح». وفي جبهتي الكسارة وصرواح، أوضح أنه تم إحباط هجمات وتسللات للميليشيات الحوثية، حيث أجبرت القوات المتمردين على الفرار بعد سقوط العديد منهم بين قتيل وجريح. وأشار العميد مجلي إلى دور طيران تحالف دعم الشرعية ومدفعية الجيش في تدمير المعدات والأسلحة والمدرعات والمواقع والتحصينات التابعة للميليشيات الحوثية، وذلك في جبهات محافظة مأرب حيث تم تدمير 12 عربة قتالية، وثلاث مدرعات ومخزن أسلحة. وقال مجلي إن محافظة الجوف، شهدت هي الأخرى عمليات عسكرية نوعية، في جبهة «الجدافر»، حيث نفذت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، هجوماً مضاداً ضد الميليشيات الانقلابية الحوثية أسفر عن تدمير عربات محملة بتعزيزات، كما أشار إلى تنفيذ غارات جوية استهدفت ثكنات وآليات أخرى. وفي محافظة البيضاء المجاورة، كشف مجلي عن أن قوات الجيش والمقاومة شنت هجوماً خاطفاً، على مواقع الميليشيا الانقلابية في جبهة ناطع، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت مواقع وتحصينات الميليشيات الحوثية في مواقع ملفات أعشار وجبل الكبار وشعب باحواص. وفي مديريات الزاهر والصومعة وذي ناعم في محافظة البيضاء نفسها قال إن طيران تحالف دعم الشرعية نفذ ضربات محكمة استهدفت دبابات وعربات وأسلحة ومواقع كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية. وجدد متحدث الجيش اليمني دعوته إلى أولياء الأمور في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، إلى «عدم الزج بأبنائهم وفلذات أكبادهم إلى محارق الموت والهلاك والدمار، وعدم الاستمرار في الانجرار وراء الميليشيا المتمردة المدعومة من إيران».

مباحثات سعودية ـ صينية تبحث الشراكة الاستراتيجية ومستجدات العالم

على هامش مشاركة وزير خارجية المملكة في «المؤتمر الدولي لآسيا»

طشقند - الرياض: «الشرق الأوسط»... عقد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ونظيره الصيني وانغ يي، جلسة مباحثات رسمية، في العاصمة الأوزبكية طشقند، استعرضا خلالها أوجه العلاقات الاستراتيجية والشراكة الوثيقة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز التنسيق الثنائي على جميع الأصعدة، فيما تطرق الجانبان إلى أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما نوه الجانبان بالتعاون المشترك لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) ودعم كل الجهود الدولية في هذا الشأن، كما تطلع الجانبان إلى مواصلة العمل المشترك. وكان الوزير السعودي، وصل في وقت سابق من أمس إلى أوزبكستان للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا الذي ينطلق اليوم في طشقند، حيث التقى عددا من وزراء خارجية كل من تركمانستان رشيد ميريدوف، وطاجكستان سراج الدين مهر الدين، وكازاخستان مختار تلاوبردي (كلا على حدة). وتناولت اللقاءات أوجه التعاون بين السعودية وتلك البلديان، وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز التنسيق الثنائي على جميع الأصعدة، فيما تطرق الجانبان إلى أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. كما جرى في اللقاءات، استعراض جهود السعودية الدولية ودعمها للعمل المشترك لمكافحة فيروس كورونا من خلال رئاستها لمجموعة العشرين 2020، فيما تطرق الجانبان إلى رؤية السعودية 2030 وما تقدمه من برامج تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتوفر العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة بجميع القطاعات. إلى ذلك، تلقى الأمير فيصل بن فرحان رسالة خطية، من نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وتسلم الرسالة نيابة عنه، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، لدى استقباله أمس بالرياض، سفير سلطنة عمان لدى السعودية فيصل بن تركي آل سعيد، وبحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

تونس تستقبل ثالث طائرات المساعدات السعودية

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين».. استقبلت العاصمة التونسية، اليوم (الخميس)، ثالث طائرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للمساهمة في مكافحة انتشار فيروس كورونا، حيث تحمل على متنها أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاجاً ومستلزمات وقائية، وغيرها من الاحتياجات الطبية. من جانبه، أثنى وزير الدفاع التونسي إبراهيم البرتاجي، في تصريح صحافي، على التجهيزات والمعدات الطبية التي أرسلتها السعودية لمساعدة مجهودات بلاده في مجابهة التفشي الواسع للفيروس. وقال، إن المملكة أرسلت تجهيزات عالية الدقة وبتكنولوجيا متطورة؛ وهو ما من شأنه أن يرفع من جاهزية المستشفيات العمومية لاستقبال المرضى. وأضاف، أن السعودية لم تبخل على تونس، بل أجزلت العطاء لها بإرسالها عدداً كبيراً من الأجهزة الطبية وأجهزة العناية والعلاج واللقاحات، وغيرها من المواد الضرورية. إلى ذلك، أشادت وزارة الصحة التونسية بمساعدات السعودية لدعم البلاد في هذا الظرف الحرج ومعاضدة مجهودات مجابهة «كورونا»، منوهة بسرعة استجابة قيادة المملكة وتفاعلها السريع مع ما تعيشه تونس اليوم من أزمة صحية متواصلة. وأكدت الناطقة الرسمية باسم الوزارة نصاف بن علية، أن المساعدات السعودية الصحية بدأت تأخذ طريقها نحو المستشفيات العمومية في مختلف مدن تونس.

وقف التصاريح بالمسجد الحرام استعداداً للحج

الجريدة.... أصدرت وزارة الحج والعمرة السعودية، قراراً بإيقاف تصريح الصلاة في المسجد الحرام، اعتباراً من الغد، استعداداً لمرحلة استقبال الحجاج وتجهيز المسجد الحرام لموسم حج هذا العام. وقال قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء محمد البسامي، إنه تم فعلياً تفريغ المنطقة المركزية في العاصمة المقدسة إلا للمصرح لهم، واعتباراً من الجمعة (اليوم) سيتم التوقف، وتمت مراعاة جميع الضوابط الصحية والأمنية والتنظيمية.

ملك الأردن يُعيّن الأمير علي بن الحسين نائباً له

الاخبار... أدّى الأمير علي بن الحسين، الابن الثالث لملك الأردن الراحل، اليوم، اليمين الدستورية كنائب لملك الأردن عبد الله الثاني. والأمير علي، الأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي، كان قد خدَم كقائد لمجموعة الأمن الخاص بالملك، من عام 1999 حتى عام 2008، حين أناط به الملك عبد الله مهمّة تأسيس وإدارة «المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات». وفي عام 2017، أعلن الأمير علي، بعد خدمة دامت 23 عاماً، تقاعده من منصبه في الجيش الأردني. وكان في حينه يحمل رتبة لواء في القوات المسلحة.



السابق

أخبار العراق... الانسحاب من الانتخابات.. 3 أسباب وراء "رسالة الصدر غير المباشرة"..مقاطعة الصدر... مناورة مركبة لفض الاشتباك الشيعي..خلافات شيعية ـ شيعية بعد انسحاب الصدر...موفدٌ أميركيٌّ رئاسيٌّ في العراق: هل يلتقي وزير استخبارات إيران؟.. رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن نهاية الشهر الحالي..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. بعد محاولات 4 أشهر.. هل وصلت المحادثات المصرية - التركية إلى طريق مسدود؟..تحرُّك لاستئناف «مفاوضات النهضة»...دفن جثامين طلاب بالخدمة العسكرية قُتلوا في عهد البشير..جنوب إفريقيا: مجموعات أهلية مسلحة لمواجهة النهب.. أحزاب ليبية تطالب بالانتخابات في موعدها... الجزائر: انفراج «مؤقت» في ملف معتقلي الحراك بعد إطلاق 100 متظاهر..المغرب: إطلاق ورشة حول مكافحة التطرف العنيف..إسبانيا تنقل رفات لجنودها من جزيرتين يطالب بهما المغرب..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,015,289

عدد الزوار: 6,930,171

المتواجدون الآن: 82