أخبار العراق.. أمر بالقبض على مشاركين في"السلام والاسترداد" بعد الدعوة للتطبيع مع إسرائيل...الكاظمي يواصل تحذير العراقيين من الوعود الانتخابية الكاذبة... إسرائيل تشيد والعراق يرفض دعوة «مؤتمر أربيل» للتطبيع.. غضب في بغداد غداة مؤتمر بأربيل دعا إلى التطبيع مع إسرائيل....مقتل 3 عراقيين وإصابة ضابط بهجوم لداعش في ديالى..

تاريخ الإضافة الأحد 26 أيلول 2021 - 5:39 ص    عدد الزيارات 1322    القسم عربية

        


العراق.. أمر بالقبض على مشاركين في"السلام والاسترداد" بعد الدعوة للتطبيع مع إسرائيل...

الحرة – دبي... القضاء العراقي يصدر أوامر بالقبض على عدد من المشاركين في مؤتمر السلام والاسترداد..

أعلن مجلس القضاء الأعلى، اليوم الأحد، عن صدور مذكرات قبض بحق المشاركين في مؤتمر "السلام والاسترداد"، الذي دعا إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع". وقال المجلس في بيان إن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق المدعو (وسام الحردان) على إثر الدور الذي قام به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل". وأضاف: "كما تم إصدار مذكرة قبض بحق المدعو مثال الألوسي، والموظفة في وزارة الثقافة،سحر كريم الطائي، عن الجريمة نفسها". وأشار إلى البيان "سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة". كان حوالي 300 شخصية سنية وشيعية بارزة في مدينة أربيل دعوا بغداد إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

الاجتماع ضم 300 شخصية عراقية بارزة طالبت بالتطبيع مع إسرائيل.

رئيس وزراء إسرائيل يعلق على دعوات مؤتمر أربيل

رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، السبت، بالاجتماع الذي شهده إقليم كردستان العراق، الجمعة، بحضور أكثر من 300 شخصية عراقية بارزة دعوا للسلام مع إسرائيل، وقال إن "إسرائيل ترد بمد يدها بسلام". وفي أول رد فعل إسرائيلي على الدعوة، قال وزير الخارجية، يائير لابيد، إن هذا الحدث "يبعث الأمل في أماكن لم نفكر فيها من قبل". وأضاف "نحن والعراق نتقاسم تاريخا وجذورا مشتركة في الطائفة اليهودية، وكلما تواصل شخص ما معنا، سنفعل كل شيء للتواصل معه". كما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، السبت، بالاجتماع. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن بينيت قوله إن "مئات من الشخصيات العراقية العامة، سنة وشيعة، تجمعوا أمس للمطالبة بالسلام مع إسرائيل". وأضاف بينيت "هذه دعوة تأتي من الأسفل وليس الأعلى، من الناس وليس من الحكومة، والاعتراف بالظلم التاريخي الذي مورس على يهود العراق خصوصا أمر هام".

الحكومة العراقية ترفض دعوات التطبيع مع إسرائيل

الحكومة العراقية تعلق على مطالب التطبيع مع إسرائيل

قالت الحكومة العراقية، اليوم السبت، إنها "ترفض بشكل قاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، للمطالبة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع". من جانبها، نفت سلطات إقليم كردستان صلتها بالاجتماع وتوعدت بعض القائمين عليه بالعقوبات. وشددت السلطات في إقليم كردستان، السبت، باتخاذ إجراءات ضد منظمي المؤتمر الذي دعا للتطبيع مع إسرائيل، من بينها إبعادهم عن أراضي الإقليم. وقالت وزارة الداخلية في الإقليم إن بعض المشرفين على إقامة المؤتمر قاموا بـ"حرفه" عن أهدافه واستخدامه لـ"أغراض سياسية". وأضاف البيان أن المؤتمر، الذي انعقد في أربيل، الجمعة، كان يهدف "للعمل على مفاهيم التعايش وتطبيق أسس الفيدرالية في العراق على ضوء الدستور العراقي الدائم". وأعربت الحكومة العراقية والرئاسة وأطراف سياسية رفضها للمؤتمر الذي نظمه مساء الجمعة "مركز اتصالات السلام" ومقره نيويورك، وتناول قضية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والتقارب بين المجتمعات المدنية. وذهب رجل الدين الشيعي الواسع التأثير مقتدى الصدر أبعد من ذلك، داعيا الحكومة إلى "تجريم واعتقال كل المجتمعين". بدوره، اعتبر النائب والمتحدث باسم تحالف الفتح أحمد الأسدي أن ما جاء في المؤتمر "فعل إجرامي". كما أعربت وزارة الثقافة العراقية عن رفضها للمؤتمر وأكدت "تمسكها بموقف الحكومة العراقية والشعب العراقي الرافض للتطبيع وتبنيها لمطالب شعبنا الفلسطيني". وهدد قادة ميليشيات موالية لإيران باستهداف منظمي المؤتمر واصفين إياهم بـ"الخونة".

الكاظمي يواصل تحذير العراقيين من الوعود الانتخابية الكاذبة.... الممثلة الأممية تحثّ على المشاركة الفعالة...

الشرق الاوسط.... بغداد: فاضل النشمي... مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات العراقية في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، يواصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تحذيراته المتلاحقة لمواطنيه من «الوعود الكاذبة» التي تقدمها كتل وشخصيات سياسية بهدف استمالة الناخبين والفوز بأصواتهم. وفي غضون الأيام القليلة الماضية، كرر الكاظمي تحذيراته بأكثر من طريقة، ما يكشف أن مسؤول أكبر سلطة تنفيذية في البلاد يدرك حجم المخاطر التي أحاطت وتحيط بالعمليات الانتخابية منذ سنوات طويلة، والدور الذي لعبته «طرق التحايل» التي تمارسها غالبية القوى السياسية النافذة للحصول على أصوات الناخبين. والأربعاء الماضي، حذّر الكاظمي من «محاولات شراء الأصوات عبر وعود كاذبة كالتعيينات الوهمية أو توزيع قطع أراضٍ». ودعا المواطنين لـ«عدم تصديقها»، واعتبر أن «إغراء المواطن بالادعاءات الكاذبة أمر مرفوض تماماً، وستتم مراقبة هذه الادعاءات من قبلنا». وعاد الكاظمي، أول من أمس، ووجه تغريدة عبر «تويتر» إلى مواطنيه قال فيها: «لا تثقوا بمتسلق يطلق وعوداً وهمية بتعيينات وقطع أراضٍ ويشتري الأصوات، ولا تستمعوا إلى من يهدد ويتوعد ويخلط الأوراق، أبعدوهم بأصواتكم في انتخابات حرة ونزيهة». وتكرار الكاظمي لتحذيراته بشأن الوعود التي يقدمها المرشحون بشأن التعيينات (الوظائف) وقطع الأراضي، لافت، ذلك أن النسبة الأكثر من بين المرشحين تلجأ إلى حيلة إغراء المواطنين في الطبقات الشعبية الفقيرة من خلال التلويح لهم بمنحهم قطع أراضٍ سكنية، أو التعهد بتوظيفهم في القطاع العام، وتحت ضغط الحاجة والفقر ومحاولة التشبث بأي وعد، يميل المواطنون الفقراء عادة إلى تصديق هذا النوع من التحايل والوعود الكاذبة، لكن الوقائع على الأرض أثبتت ومنذ سنوات أن الفقراء لم يقبضوا من تلك الوعود سوى ما يقبضونه من الريح. وارتبطت ظاهرة توزيع الأراضي أكثر ما ارتبطت بائتلاف «دولة القانون» الذي يتزعمه نوري المالكي، وتفاقمت خلال الدورة الانتخابية عام 2014، حين كان يشغل منصب رئاسة الوزراء، ويتذكر معظم العراقيين، المرشح حينذاك عن ائتلافه القاضي محمود الحسن الذي ظهر في فيديو مصور وهو يقوم بتوزيع سندات الأراضي على الناخبين، مشترطاً عليهم انتخابه، قبل أن يظهر لاحقاً وبعد فوزه بمقعد نيابي، أن تلك السندات كانت مزيفة ولا أساس لها من الصحة. غير أن مفوضية الانتخابات والقضاء لم يتحركا ضده. وكانت مفوضية الانتخابات قررت منصف سبتمبر (أيلول) الجاري، إزالة اسم المرشحة أشواق فهد عبود الغريري، من قوائم المرشحين المصادق عليهم نتيجة رفع دعوى قضائية ضدها تتهمها بـ«شراء بطاقات انتخابية». كما استبعدت المفوضية، الثلاثاء الماضي، مرشحين اثنين للانتخابات بسبب «مخالفتهما قواعد السلوك الانتخابي» وسجلت 100 مخالفة انتخابية قالت إنها اتخذت إجراءات بشأنها. من جانبها، دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت العراقيين، إلى «استثمار» فرصة الانتخابات والتوجه إلى صناديق الاقتراع. واعتبرت في كلمة قصيرة وجهتها إلى العراقيين، أمس (السبت)، أن «الانتخابات المبكرة» كانت أحد أهم مطالبات الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر عام 2019. وقالت بلاسخارت خلال كلمتها: «في أكتوبر 2019، نزل كثير من العراقيين إلى الشارع وتظاهروا ضد انعدام الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وعبروا عن طموح واضح وهو العيش في بلد يحمي حقوق مواطنيه ويوفر الفرص للجميع». وأضافت: «بعد مضي سنتين يتم تحقيق أحد مطالبهم الأساسية، ألا وهي الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها في العاشر من أكتوبر 2021». وتابعت بلاسخارت: «عند صندوق الاقتراع ستكون لديكم الفرصة لجعل صوتكم مسموعاً، هذه الانتخابات هي ملك للعراقيين ويقودها العراقيون». وجددت تأكيدها على أن «الأمم المتحدة ستبقى دوماً شريكة في كل خطوة، هذا بلدكم، مستقبلكم، وصوتكم، استثمروا الفرصة».

العراق.. أربيل تبعد شخصيات دعت للتطبيع مع إسرائيل

المصدر: RT.... قررت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق اليوم السبت إبعاد شخصيات دعت للتطبيع مع إسرائيل. وقالت الوزارة في بيان لها، إن "إحدى منظمات المجتمع المدني عقدت ورشة عمل في أربيل لشخصيات عدة من بعض محافظات العراق للعمل على مفاهيم التعايش وتطبيق أسس الفيدرالية في العراق على ضوء الدستور العراقي الدائم، ولكن للأسف قام بعض مشرفي هذا النشاط بحرف ورشة العمل هذه عن أهدافها واستخدامها لأغراض سياسية بالشكل الذي كانت فيه بعيدة عن شروط منح الرخص لإقامة مثل ورش عمل كهذه". وأضافت: "ألقيت خلال هذا النشاط، كلمات وبيانات لا تتطابق بأي شكل من الأشكال مع السياسة الرسمية لحكومة إقليم كردستان ولا تعبر عن سياسة الإقليم، وعلى هذا الأساس، فإن وزارة الداخلية ستتخذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين حرفوا مسار هذا الاجتماع، وستنزل العقوبات بحق المخالفين أيا كانوا". وأشارت إلى أن "الإقليم ككيان دستوري وفي إطار العراق الاتحادي، ملتزم دائما بالسياسة الرسمية الخارجية للدولة العراقية ولا يسمح مطلقا باستغلال الحرية والديمقراطية السائدة فيه من أجل نوايا وأغراض سياسية أخرى، والأشخاص الذين قاموا بذلك سيتم إبعادهم ولن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان العراق".

إسرائيل تشيد والعراق يرفض دعوة «مؤتمر أربيل» للتطبيع

طهران تصعد تهديداتها لكردستان وتطالب بغداد بنزع سلاح المجموعات الكردية «المعادية»

الجريدة.... أثار مؤتمر عُقِد في أربيل ودعا إلى التطبيع مع إسرائيل ردود فعل عنيفة في العراق، في حين أشادت تل أبيب بنتائجه، وذلك قبل نحو أسبوعين من انتخابات تشريعية في العراق، ووسط توتر بين طهران وبغداد بسبب مجموعات كردية إيرانية معارضة. قبل نحو أسبوعين من الانتخابات العراقية، ووسط تصاعد التوتر في شمال العراق، حيث تتهم إيران بغداد وسلطات إقليم كردستان العراق بالتغاضي عن أنشطة فصائل كردية إيرانية معارضة، رحبت إسرائيل بدعوة مؤتمر شاركت فيه شخصيات عراقية إلى «التطبيع»، في حين تبرأت الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان من الاجتماع الذي عقد في أربيل، أمس الأول، معلنة رفضها لنتائجه.

لابيد يرحب

ورحّب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بدعوة المؤتمر الذي عُقد تحت عنوان «السلام والاسترداد» برعاية منظمة أميركية، إلى التطبيع، واصفاً الحدث بأنه «يبعث على الأمل في أماكن لم نفكّر فيها من قبل». وأضاف: «نحن والعراق نشترك في تاريخ وجذور مشتركة في المجتمع اليهودي، وكلما تواصل معنا شخص ما، سنفعل كل شيء للتواصل معه».

الحكومة العراقية

في المقابل، أعربت الحكومة العراقية عن «رفضها القاطع» لنتائج المؤتمر واصفة إياه بأنه «اجتماع غير قانوني». وشددت، في بيان، على أن «هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية، وتمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلاً عن أنها محاولة للتشويش على الوضع العام وإحياء النبرة الطائفية في البلاد وسط الاستعداد لخوض الانتخابات النيابية». وأكد البيان أن «طرح التطبيع مرفوض دستورياً وقانونياً وسياسياً، وأن الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني». ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن رئاسة الجمهورية رفضها» محاولات التطبيع مع إسرائيل». وقالت الرئاسة إن «الاجتماع الأخير الذي عُقد للترويج لهذا المفهوم لا يمثّل أهالي وسكان المدن العراقية، بل يمثّل مواقف من شارك بها فقط»، محذرة من أن الاجتماع «محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي». ودعت الرئاسة إلى «الابتعاد عن ترويج مفاهيم مرفوضة وطنياً وقانونياً وتمس مشاعر العراقيين». أما رجل الدين الشيعي النافذ مقتدى الصدر فهدد بالتصرف ضد المجتمعين في أربيل في حال لم تقدم الحكومة على ذلك، وقال في تصريح: على الحكومة تجريم واعتقال كل المجتمعين في أربيل وإلا سيقع على عاتقنا ما يجب فعله.

كردستان تتبرأ

بدورها، تبرأت سلطات إقليم كردستان العراق من المؤتمر، واعتبرت أنه لا يمثل موقفها الرسمي. وأصدرت وزارةُ الداخلية في حكومة الإقليم، بياناً أشارت فيه إلى أن «الاجتماع عُقد دون علم وموافقة ومشاركة حكومة الإقليم»، متعهدة باتخاذ «الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاده».

مركز اتصالات السلام

ونظم المؤتمر «مركز اتصالات السلام» ومقره نيويورك وتناول قضية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والتقارب بين المجتمعات المدنية. وقال الخبير الأميركي من أصل يهودي عراقي ومؤسس مركز اتصالات السلام جوزيف برود، إن نحو 300 مشارك من السنّة والشيعة بينهم شيوخ عشائر ومثقفون وكتاب من ست محافظات هي بغداد والموصل وصلاح الدين والانبار وديالى وبابل شاركوا في الحدث.

اتفاقيات إبراهيم

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي قرأته سحر الطائي مديرة الأبحاث في وزارة الثقافة ببغداد: «نطالب بانضمامنا إلى اتفاقيات إبراهيم. وكما نصت الاتفاقيات على إقامة علاقات دبلوماسية بين الأطراف الموقعة ودولة وإسرائيل، فنحن أيضاً نطالب بعلاقات طبيعية مع إسرائيل وبسياسة جديدة تقوم على العلاقات المدنية مع شعبها بغية التطور والازدهار». وُقعت «اتفاقات إبراهيم» برعاية واشنطن في سبتمبر 2020 لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، ومن ثم مع المغرب والسودان. وقالت الطائي، التي كانت من المتحدثين خلال المؤتمر: «لا يحق لأي قوة، سواء كانت محلية أم خارجية، أن تمنعنا من إطلاق مثل هذا النداء». وكان بين المتحدثين العراقيين لواء سابق وأحد قادة «الصحوة» وهي فصائل عشائرية قاتلت التنظيمات الإسلامية المتطرفة بدعم من واشنطن. وقال رئيس «صحوة العراق»، وسام الحردان خلال المؤتمر، إن «العراق سبق العالم كله في بناء الإنسانية، فما الذي حدث وما الذي خرب العراقيين وجعلهم ميليشيات وقتلة ودواعش؟، نحن نرفع راية السلام للعالم أجمع، ونحتضن كل رواده من أجل الإنسانية، وندعو إلى انضمام العراق لاتفاقيات إبراهيم الدولية». وتحدث خلال المؤتمر عبر الفيديو تشيمي بيريز الذي يرأس مؤسسة أسسها والده الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز. وقال الشيخ ريسان الحلبوسي شيخ عشيرة البومطر من الأنبار: «يكفينا عداء وفتن وقتل. مفروض نفتح صفحة جديدة للتعاون والسلام والأمن لكي يعيش أبناؤنا وأحفادنا من بعدنا بسلام وأمان»، لكنه أضاف: «لا تستطيع بين يوم وليلة أن تقنع المواطن بالتطبيع مع إسرائيل... لكن مع الزمن تتغير الأفكار». من ناحيته، قال السياسي العراقي النائب السابق في مجلس النواب مثال الآلوسي، الذي سبق أن زار إسرائيل، إن مؤتمر أربيل «مدعوم من أسماء كبيرة في بغداد». واعتبر الآلوسي أن «السلام ليس ترفاً سياسياً بل حاجة عراقية تتعلق بوجود العراق من عدمه، بالتالي أغلب القيادات السياسية السنية والشيعية في المنطقة الخضراء أرسلت برسائل ود عبر طرف ثالث أو قامت بزيارات لإسرائيل، ولكن في العلن خطاباتهم شيء آخر». وأشار الآلوسي إلى أن «أحد أهم أسباب هذه الازدواجية هو الخوف بالتصفية من الحرس الثوري الإيراني، أو بخسارة المواقع السياسية، ومن ناحية أخرى، فإن سياسة السفارة الأميركية في بغداد غير راغبة ولا تشجعهم بالإفصاح عن ذلك، على اعتبار أن الوقت غير مناسب».

إيران تهدد

يأتي ذلك وسط تصعيد كبير يشهده شمال العراق من قبل الحرس الثوري الإيراني، الذي يتهم فصائل كردية إيرانية معارضة للنظام الإسلامي في إيران بإنشاء قواعد قرب الحدود وشن هجمات والحصول على مساعدات إسرائيلية وأميركية. والأسبوع الماضي صدرت تصريحات حادة من قبل رئيس الاركان الإيراني اتهم فيها حكومة مصطفى الكاظمي بالضعف تجاه هذه الفصائل والسلطات في كردستان بالسكوت عن أنشطتها ودعا إلى إغلاق قاعدة «حرير» الأميركية في أربيل. واستغرب الجيش العراقي هذه التصريحات ورفض الاتهامات الموجهة لبغداد. وأمس الأول، طالب وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيي بغداد وأربيل بـ«نزع سلاح المجموعات المعادية للثورة الإسلامية في كردستان العراق وانسحابها من هناك». وتوعد ما سماها «القواعد الأميركية والإسرائيلية» في شمال العراق. وقام «الحرس الثوري» بعمليات قصف محدودة مستخدماً طائرات من دون طيار لمواقع داخل العراق، قال إنها تابعة لفصائل إيرانية كردية معارضة. وهدد السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي، عبر وكالة الأنباء العراقية الرسمية، بتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية «في حال عجز بغداد أو أربيل عن منع استخدام أراضي كردستان من قبل المعارضة الإيرانية». وزار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الأول، محافظة إيلام ذات الأغلبية الكردية غرب إيران، واعتبر في كلمة أن «الحدود مع العراق ليست تهديداً، بل فرصة لإقامة علاقات اقتصادية وثقافية مع شعب يتشابه معنا بالثقافة والعقيدة».

العراق: استنفار سياسي بعد دعوة مؤتمر متواضع في أربيل للتطبيع مع إسرائيل

الجريدة... كتب الخبر محمد البصري... لم تبق جهة سياسية في العراق تقريباً إلا نددت بمؤتمر متواضع ناقش على مدى بضع ساعات، أمس الأول، العلاقات العراقية - الإسرائيلية، ودعا بعض المشاركين فيه إلى إنهاء الخصومة التاريخية مع تل أبيب، والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، في ظل قرارات التطبيع، التي تشهدها المنطقة العربية، خلال الشهور الماضية. ولم يكن منظمو المؤتمر، الذي عقد في أربيل عاصمة كردستان العراق، إلا شخصيات اجتماعية مغمورة؛ أبرزهم قائد سابق في قوات الصحوة، التي قاتلت «القاعدة»، ومقرب من رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، الذي سارع إلى التنديد بالمؤتمر وكلمات المشاركين، كما فعل كل ساسة العراق تقريباً منذ الساعات الأولى ليوم أمس. ولا يشهد العراق في العادة نقاشات بهذا المستوى من التنظيم حول الموقف من إسرائيل، رغم أن النخب تتحدث في العادة عن ضرورة السماح ليهود العراق بالعودة واستعادة ممتلكاتهم، حيث كانوا يشكلون طبقة تجار راسخة على مدى ألفي عام في المدن العراقية الكبرى. لكن النقاش هذه المرة كان أبعد مدى، وشارك فيه عبر اتصال بالفيديو نجل الزعيم الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، مع متحدثين من يهود العراق. وقالت حكومة كردستان، في بيان، إنها لم تسمح بإقامة هذا المؤتمر، وستحقق في ظروف تنظيمه، بعد دعوات ملحة أطلقتها شخصيات عراقية لملاحقة منظمي المؤتمر، حتى أن زعيم التيار الصدري طالب أربيل باعتقال كل المشاركين، وهدد بالتصرف في حال لم تقم الحكومة بذلك. وتراجع الاهتمام بقضية فلسطين في العراق، بعد أن انغمس الرأي العام في الصراعات الداخلية، ولم تعد الأجيال الشابة تتحمس كثيراً لمشاركات الجيش العراقي في كل الحروب ضد إسرائيل، لكن قضية التطبيع حين تثار لا تزال تمثل حساسية فائقة. ويمثل مكان انعقاد المؤتمر في أربيل حساسيةً إضافية، إذ يأتي التوقيت متزامناً مع اتهامات إيرانية متلاحقة لكردستان بوجود مقرات لـ «الموساد» الإسرائيلي، ضمن القواعد الأميركية العسكرية في أربيل، وهو ما تسخر منه الحكومة العراقية. وتمضي الاتهامات الإيرانية إلى أكثر من ذلك، مهددة بتكرار قصف أربيل لاستهداف وجود المعارضة الكردية الإيرانية على أرضها. وتوجد شخصيات كردية إيرانية معارضة في أربيل، كما أن الحدود الجبلية الوعرة بين إيران والعراق مكامن تقليدية لجماعات مسلحة تعارض طهران وأنقرة، ويصعب على أي طرف التعامل معها عسكرياً. ومن المقرر انسحاب كل القوات الأميركية نهاية العام الحالي من العراق، لكن يبدو أن الاستهداف الإيراني المتكرر سيستمر على مطارات العراق وقواعده العسكرية وكذا الفصائل، بتهمة وجود مستشارين أميركيين يعملون مع القوات العراقية، أو مقرات لإسرائيل، وسواها من الاتهامات التي تبرر القصف المتتابع بطائرات الدرون لأربيل، الموصوفة بأنها آخر مدينة عراقية بقيت عصية على نفوذ الميليشيات. وسبق لحلفاء طهران أن حذروا من مشروع للتطبيع يكون مدخله زيارة البابا فرانسيس، التي شملت في مارس الماضي بغداد والنجف وجنوب العراق، وحديثه عن ضرورة حماية العلاقة بين الديانات الإبراهيمية، انطلاقاً من موقع يعتقد أنه بيت النبي إبراهيم عليه السلام، في المنطقة الأثرية بالناصرية.

غضب في بغداد غداة مؤتمر بأربيل دعا إلى التطبيع مع إسرائيل.. حكومة إقليم كردستان قالت إنه {لا يعبّر بأي شكل} عن موقفها

بغداد - أربيل - رام الله: «الشرق الأوسط»... رغم إعلان وزارة الداخلية في إقليم كردستان عن عدم علمها وموافقتها على عقد مؤتمر في أربيل ضم مئات الشخصيات العراقية السنية والشيعية دعا إلى التطبيع مع إسرائيل طبقاً لاتفاقات إبراهيم، فإن البيان الختامي للمؤتمر أثار ردود فعل غاضبة في بغداد. وقال الخبير الأميركي من أصل يهودي عراقي ومؤسس «مركز اتصالات السلام» الذي نظم المؤتمر، جوزيف برودي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن نحو 300 شخص من السنة والشيعة، بينهم شيوخ عشائر ومثقفون وكتاب، من ست محافظات هي بغداد والموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى وبابل، شاركوا في المؤتمر الذي أقيم تحت شعار «السلام والاسترداد». وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي قرأته سحر الطائي التي قدمت نفسها على أنها موظفة في وزارة الثقافة ببغداد، «نطالب بانضمامنا إلى اتفاقيات إبراهيم. وكما نصت الاتفاقيات على إقامة علاقات دبلوماسية بين الأطراف الموقعة ودولة وإسرائيل، فنحن أيضاً نطالب بعلاقات طبيعية مع إسرائيل وبسياسة جديدة تقوم على العلاقات المدنية مع شعبها بغية التطور والازدهار». وكان بين المتحدثين العراقيين لواء سابق وأحد قادة «الصحوة»، وهي فصائل عشائرية قاتلت التنظيمات المتطرفة بدعم من واشنطن. كما تحدث خلال المؤتمر عبر الفيديو تشيمي بيريز الذي يرأس مؤسسة أسسها والده الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز. وقال الشيخ ريسان الحلبوسي، شيخ عشيرة ألبومطر من الأنبار: «يكفينا عداء وفتناً وقتلاً. مفروض نفتح صفحة جديدة للتعاون والسلام والأمن لكي يعيش أبناؤنا وأحفادنا من بعدنا بسلام وأمان». وفي بيان لها قالت وزارة داخلية إقليم كردستان إن المؤتمر «عقد دون علم وموافقة ومشاركة حكومة الإقليم، وهو لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف حكومة إقليم كردستان».  وأضاف البيان: «سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع».    لكن بياناً شديد اللهجة صدر عن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رفض بشدة مثل هذه المحاولات. وقال البيان إن «الحكومة العراقية تعرب عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، من خلال رفع شعار التطبيع مع إسرائيل».    وأضاف البيان أن «هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية العزيزة، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وأنها تمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلاً عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام وإحياء النبرة الطائفية المقيتة». وأكد البيان أن «طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستورياً وقانونياً وسياسياً في الدولة العراقية، وأن الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف». من جهتها، أعلنت الرئاسة العراقية رفضها لمخرجات مؤتمر أربيل. وقال بيان رئاسي إنه «في الوقت الذي تؤكد فيه رئاسة الجمهورية موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني، فإنها تجدد رفض العراق القاطع لمسألة التطبيع مع إسرائيل»، ووصفت عقد المؤتمر بأنه «محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي». كما أعلنت أحزاب وقوى وزعامات سياسية رفضها لهذا المؤتمر. وفي هذا السياق دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحكومة الاتحادية إلى اعتقال الشخصيات التي دعت إلى التطبيع مع إسرائيل. وقال الصدر في بيان له أمس إن «على  أربيل منع هذه الاجتماعات»، مهدداً «بالعمل شرعياً وعقلياً ووطنياً لمنع تجمعات المطبعين». وجاء الرفض الرسمي العراقي بعد ساعات من تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد قال فيها إن «يد إسرائيل ممدودة لتحقيق السلام مع كل من يرغب في ذلك»، واصفاً مؤتمر أربيل بـ«حدث يبعث على الأمل في أماكن لم نفكر بها من قبل». وأضاف: «بيننا وبين العراق تاريخ وجذور مشتركة في الجالية اليهودية وحيثما وصلوا إلينا، سنبذل قصارى جهدنا للعودة». ويقول الدكتور فاضل البدراني أستاذ الإعلام في الجامعة العراقية لـ«الشرق الأوسط» إن «التطبيع خطوة جديدة على الواقع العراقي في وقت حرج يمر به العراق وهو يقترب من الانتخابات التشريعية، وكأنه لغم انفجر سيؤثر كثيراً على طبيعة التحالفات الحزبية بوجه الانتخابات التشريعية»، مبيناً أنه «من الواضح أن هذه قضية مبيتة مسبقاً، تم اختيار توقيتها المناسب بتنسيق بين جهات سياسية واجتماعية داخلية لها ارتباط وثيق بجهات خارجية أميركية إسرائيلية». وأوضح أن «أبرز مآلات مؤتمر التطبيع نسف تقاربات حصلت مؤخراً بين بعض القوى السياسية والمكونانية في العراق، ومن ذلك التقارب بين تحالف الصدريين والحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني، وهو ذات المصير فيما يخص التقارب بين تحالفي نوري المالكي وبارزاني». أما الخبير القانوني أمير الدعمي فيقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن «قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 نص على عقوبة الإعدام لكل من حرض أو روج للصهيونية أو الماسونية أو انتسب لهما»، مؤكداً: «نحن ما زلنا في حالة عداء مع إسرائيل». إلى ذلك، أكد الدكتور غالب الدعمي، أستاذ الإعلام في جامعة أهل البيت بالكوفة، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المؤتمر سوف يزيد الانقسام الشعبي على مستوى المكونات كما سيزيد الانقسام داخل المكون نفسه لكن السؤال هو هل سيؤثر على الاتفاقات بعد الانتخابات القادمة»، موضحاً أن «الاتفاقات لن تتأثر مطلقاً لأنها عبارة عن مصالح بين القوى والأحزاب، بل حتى لو أن أربيل أعلنت رسمياً التطبيع مع إسرائيل لما تأثرت بعض الكتل الشيعية والسنية بذلك».

مقتل 3 عراقيين وإصابة ضابط بهجوم لداعش في ديالى

الحرة / وكالات – واشنطن.... الهجوم تم بإطلاق النار بعد انفجار عبوة ناسفة.... قُتل 3 عراقيين وأصيب ضابط برتبة عقيد جراء هجوم نفذه عناصر من تنظيم داعش في محافظة ديالى العراقية يوم السبت. ووفقا لما نقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن بيان أصدرته شرطة ديالى، فإنه "في الساعة 11 من مساء السبت 25\9 انفجرت عبوة ناسفة في قرية الحد الأخضر - ناحية العبارة ضمن قضاء بعقوبة على عجلة (سيارة) نوع (لوري) يحمل مادة الزميج". وأضاف البيان أنه "عند وصول واقتراب المدنيين والقوات الأمنية في مكان الحادث قامت عناصر داعش الإرهابي باستهداف المدنيين والقوات الأمنية بواسطة أسلحة القنص". وأوضح البيان "أدى الحادث إلى استشهاد 3 مدنيين وجرح العقيد (ياسر) المنسوب إلى قسم شرطة العبارة". يأتي الهجوم، بعد نحو أسبوعين من هجوم دامٍ قتل فيه 13 عنصرا من الشرطة الاتحادية العراقية في هجوم على حاجز أمني في محيط جنوب كركوك، نفذه تنظيم داعش. وسبق ذلك في 11 سبتمبر، مقتل 4 أشخاص بينهم عنصران من قوات الأمن في هجوم نفذه مسلحون من داعش في قرية قرب الموصل، على ما أفادت مصادر أمنية ومحلية. وفقد تنظيم داعش السيطرة على المناطق التي كان يتواجد فيها حتى نهاية عام 2017، لكن خلاياه السرية تقوم بشن هجمات غالبا ما تكون خلال الليل، ضد قوات الأمن في مناطق نائية.

 



السابق

أخبار سوريا.. مقتل وإصابة 20 من "فرقة الحمزة" بغارة روسية على عفرين...واشنطن تؤكد لوفد كردي دعمها «قوات سوريا الديمقراطية».. لأول مرة.. القوات الأميركية تقترب من حاجز للنظام السوري بالحسكة..مصر تريد الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية..«الخريطة الروسية» تتمدد نحو القنيطرة..روسيا توسّع مروحة الغارات في شمال سوريا... 47 ألف صناعي سوري هاجروا «خلال أسبوعين»..المقداد يجري لقاءات في نيويورك..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. 50 قتيلا على الأقل في معارك جديدة حول مأرب خلال 48 ساعة..الريال اليمني يواصل انحداره وسط دعوات لعودة الحكومة إلى عدن...عشرات القتلى الحوثيين في معارك وضربات جوية جنوب مأرب... 5 قتلى و17 جريحا ضحايا استهداف صاروخ حوثي حفلاً وطنياً..التحالف يدمر منصة إطلاق صواريخ ومسيرات حوثية مفخخة في الجوف...وزير الخارجية السعودي ونظيرته الكولومبية يبحثان في نيويورك القضايا المشتركة.. تغييرات وزارية في الإمارات... اختتام مناورات التمرين الرباعي المشترك في اليونان بمشاركة السعودية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,175,576

عدد الزوار: 6,758,984

المتواجدون الآن: 119