أخبار العراق.. الخزعلي يشكك في محاولة اغتيال الكاظمي ويصف اتهام فصائل عراقية باللعب بالنار..الشارع العراقي يترقب اختبار القوة بين رئيس الوزراء ومعارضيه.. مذكرة توقيف لرجل دين مقرب من إيران... وتبادل تهديدات بين الكاظمي وخصومه..«داعش» يهاجم البشمركة في كركوك ويقتل 5.. مفوضية الانتخابات العراقية ترسل آخر الطعون إلى القضاء...

تاريخ الإضافة الإثنين 29 تشرين الثاني 2021 - 4:17 ص    عدد الزيارات 1256    القسم عربية

        


الخزعلي يشكك في محاولة اغتيال الكاظمي ويصف اتهام فصائل عراقية باللعب بالنار..

الخزعلي استغرب رفض إشراك فصائل عراقية بالتحقيق في استهداف الكاظمي ...

(الجزيرة)... شكك الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي في صحة محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وطالب لجنة التحقيق بإعلان أدلة ملموسة، محذرا من محاولة جر البلاد إلى أزمة كبيرة. وقال الخزعلي -في كلمة متلفزة بثت أمس الأحد- إن حادثة استهداف منزل رئيس الوزراء لو صحت خطيرة ولا يمكن السكوت عليها على الإطلاق، ومحاولة اتهام "فصائل المقاومة" بها هي لعب بالنار ومحاولة لجر البلد إلى أزمة كبيرة. وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أعلنت بغداد نجاة الكاظمي من هجوم بـ3 طائرات مسيرة مفخخة بمتفجرات، تم إسقاط اثنتين منها، فيما سقطت الثالثة في مقر إقامته بالعاصمة بغداد، مما أصاب عددا من حراسه. وأضاف أن الكاظمي لم يكن موجودا في منزله عندما تم الإعلان عن الاستهداف المزعوم. واستغرب الخزعلي في حديثه رفض الكاظمي إشراك فصيلين من المقاومة بالتحقيق في الاستهداف، وهو ما زاد الشكوك. وأضاف "نوجه رسالة إلى اللجنة المكلفة بالتحقيق حول الحادثة المزعومة لاستهداف منزل الكاظمي، يجب أن تقدموا أدلة ملموسة وإثباتات حقيقية وليس ادعاءات وإعلاما وفيسبوك، لأن الوضع لا يتحمل". وعلى مدى الأيام الماضية، نشرت حسابات مجهولة على فيسبوك معلومات تفيد باتجاه لجنة التحقيق إلى اتهام فصائل في الحشد الشعبي بالضلوع في محاولة اغتيال الكاظمي. وجاءت محاولة الاغتيال في ظل اتهام فصائل مسلحة وقوى سياسية الكاظمي بتزوير انتخابات برلمانية مبكرة أجريت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بهدف إبعادها عن المشهد السياسي، وهو ما تنفيه السلطات.

رفض نتائج الانتخابات

وخلال كلمته جدد الخزعلي رفضه نتائج الانتخابات، وقال إن جميع العراقيين والكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والبعثة الأممية والأوروبية يعلمون بالخروقات التي رافقت الانتخابات، وإن نتائجها مرفوضة من قبل كل المكونات العراقية والطيف السياسي، باستثناء 3 عناوين سياسية. وحذر من أن المضي بهذه الانتخابات وسط الاعتراضات والإشكالات حولها يعني انتقال الوضع في البلاد إلى مرحلة أسوأ، وأن وضع البلد كان سيئا قبل الانتخابات، وعلى أساسه تم الاتفاق على إجراء انتخابات مبكرة لنقله إلى الأفضل، وأن الوضع الحالي يمثل انسدادا سياسيا واضحا. وانتقد الخزعلي عدم استجابة مفوضية الانتخابات العراقية لمعالجات القوى السياسية، وأنها لم تقم بالإجراءات المطلوبة التي من ضمنها إعادة العد والفرز اليدوي الشامل بطريقة موثوقة. وتسعى قوى الإطار التنسيقي -التي تضم الأحزاب والتحالفات الشيعية الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية- إلى الضغط على مفوضية الانتخابات، لإعادة عمليات العد والفرز اليدوي الشامل في جميع المراكز الانتخابية. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قد أعلنت انتهاء جميع عمليات إعادة العد والفرز اليدوي للمراكز المطعون في نتائجها بالمحافظات العراقية وأظهرت تطابقا مع عملية العد والفرز الإلكتروني. ومن المنتظر أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق خلال الأيام القادمة النتائج النهائية، وإرسال أسماء الفائزين إلى المحكمة الاتحادية العليا في البلاد للتصديق عليها رسميا، لتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة الجديدة للسنوات الأربع المقبلة في العراق.

العراق.. أمر قبض بحق مقرب من إيران بتهمة "الإرهاب"...

المصدر: RT... كشفت وثائق صادرة عن مجلس القضاء الأعلى في العراق عن صدور مذكرة قبض وفق "المادة 4 إرهاب" بحق شخصية مقربة من إيران بتهمة "الإرهاب". وبحسب وثائق حصلت RT على نسخة منها، فإن محكمة استئناف النجف الاتحادية، أصدرت مذكرة قبض بتهمة الإرهاب بحق حميد محمود حسين علي الحسيني الذي يشغل منصب رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الممول من إيران. كما صدرت مذكرة أخرى بحق عمار إبراهيم طلال عطية ألبو عامر، بالتهمة ذاتها. وتشير المعلومات إلى أن مذكرتي القبض صدرتا بحقهما لتورطهما بعملية إطلاق صاروخ RBG7 على مبنى "مركز الرافدين للحوار" في حي الحوراء وسط النجف. يذكر أنه ظهر في تسجيل مصور شخص يترجل من سيارة ثم يطلق الصاروخ باتجاه المركز الذي تعرض في السابق لهجمات عدة، إحداها بواسطة قنابل يدوية في عام 2019 وخلفت جريحين من الحماية المكلفة بحماية مبنى المركز. وينظم هذا المركز ندوات حوارية وملتقى سنوي في بغداد تحت عنوان (RCD Forum ) يجمع أبرز الشخصيات البحثية والرسمية والسياسية العراقية والدولية للحديث عن مختلف الجوانب المتعلقة بإدارة الدولة والتحديات التي تعترض عملها، وأزمات وحلول منطقة الشرق الأوسط.

مذكرة توقيف لرجل دين مقرب من إيران... وتبادل تهديدات بين الكاظمي وخصومه.. الشارع العراقي يترقب اختبار القوة بين رئيس الوزراء ومعارضيه

بغداد: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي ينتظر فيه العراقيون ما أعلن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عن قرب الكشف عن الأدلة والمعلومات الخاصة في محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي قبل أسابيع، كشفت وثيقة صادرة عن مجلس القضاء الأعلى في العراق أمس (الأحد) تتضمن مذكرة قبض وفق المادة 4 إرهاب بحق شخصية مقربة من إيران. وطبقاً للوثيقة، فإن محكمة استئناف النجف أصدرت مذكرة قبض بتهمة الإرهاب بحق حميد الحسيني وهو رجل دين معمم ويشغل منصب رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الممول من إيران. كما أصدرت المحكمة مذكرة قبض أخرى وبالتهمة نفسها التي هي الإرهاب بحق شخص آخر غير هو عمار إبراهيم طلال البوعامر. وفيما يستبعد المراقبون صلة المذكرة بعملية استهداف الكاظمي لكن صدورها من محافظة النجف فإن هناك من يربطها بعملية استهداف مبنى مركز الرافدين للحوار وسط مدينة النجف قبل شهور بصاروخ. مع انتهاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية من عمليات العد والفرز للمحطات المطعون بها، ورفع النتائج إلى الهيئة القضائية، صعد كل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وخصومه من قوى الإطار التنسيقي، شاهرين بعض ما بحوزتهم من أدلة ووثائق ومعلومات. الفترة المتبقية بين قرار الهيئة القضائية بدراسة الطعون ورفعها إلى المحكمة الاتحادية العليا لغرض المصادقة عليها لا تتعدى عشرة أيام. ولأن المؤشرات كلها تؤكد أن الهيئة القضائية لن تأتي بجديد بعد إعلان المفوضية أن النتائج متطابقة بنسبة 100 في المائة، فإن المرحلة الأخيرة المتبقية لا تتعدى 15 يوماً، وهي مصادقة المحكمة الاتحادية التي تعد شبه مضمونة. وطبقاً لما يراه المراقبون المتابعون للشأن الانتخابي في العراق، فإنه حتى في حال أعادت الهيئة القضائية النظر في بعض الطعون التي لا تتعدى الـ15 طعناً، فإنها لن تحدث تغييراً ملموساً بالنتائج النهائية التي من المتوقع أن تعلنها المفوضية العليا للانتخابات مطلع الأسبوع المقبل. الرافضون لنتائج الانتخابات، الذين أعلنوا في السابق أنهم قدموا الأدلة على التزوير إلى القضاء وإلى الأمم المتحدة، فإنهم باتوا يعدون العدة لجولة جديدة من المواجهة مع الحكومة ممثلة برئيسها مصطفى الكاظمي، والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي يتهمونها بالخضوع لإرادات داخلية وخارجية أدت إلى «سرقة» أصواتهم ومقاعدهم. وفي هذا السياق وبالتزامن مع إعلان المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي مشرق عباس، أن الأدلة الخاصة في محاولة اغتيال الكاظمي سوف تظهر قريباً جداً، فإن زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، أعلن من جهته وفي تغريدة له، إننا «بالأمس قلنا قد، واليوم نقول لدينا مزيد»، في إشارة إلى ما بحوزتهم من معلومات أو أدلة جديدة بخصوص ما يرونه تزويراً متعمداً للانتخابات. كان الخزعلي غرد يوم 14/10/2021 قائلاً «قد نمتلك قريباً معلومات تثبت بالدليل القطعي تزوير الانتخابات». من جهته، فإن الشارع العراقي الذي قاطع بنسبة زادت على الـ60 في المائة الانتخابات الأخيرة نتيجة عدم ثقته بمخرجاتها كونها سوف تعيد القوى والكتل والأحزاب نفسها، يترقب الآن نتائج المواجهة التي ربما ستكون حاسمة خلال الفترة المقبلة بين الكاظمي، ومن يقف معه، وفي مقدمتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الفائز الأول في الانتخابات، وبين قوى الإطار التنسيقي المنقسم على نفسه لجهة كيفية التعاطي مع مخرجات الانتخابات. ففيما ترى أطراف داخل الإطار أنها ليست مستعدة للاعتراف بالنتائج حتى في حال ظهرت متغيرات قد تكون نسبياً لصلحها، فإن أطرافاً أخرى داخل هذا الإطار تميل بعد إعلان النتائج ومصادقة المحكمة الاتحادية العليا إلى المضي في المسار السياسي عبر إجراء مفاوضات مع الجميع لتشكيل الكتلة الأكبر داخل البرلمان. في الطرف المقابل، فإن زعيم التيار الصدري الذي يصر على تشكيل حكومة أغلبية سياسية مقابل رغبة الإطار التنسيقي تشكيل حكومة توافقية، لا يبدو أنه في وارد التنازل عن هذا الطلب حتى لو أدى به الأمر إلى الذهاب إلى المعارضة. هذا الإصرار من قبل الصدر، الذي يصب في مصلحة الكاظمي لجهة التجديد له لولاية ثانية، يصطدم برفض قوى الإطار التنسيقي عبر أبرز أطرافه (زعيم الفتح هادي العامري وزعيم دولة القانون نوري المالكي وزعيم العصائب قيس الخزعلي) بالتجديد للكاظمي. وبما أن حسم هذا الأمر يتطلب من قبل الطرفين الانفتاح على الشريكين الرئيسيين (الكرد والعرب السنة)، فإن أي مساومة مع الكرد والسنة على صعيد ترشيح رئيس الوزراء سوف يقابلها بحث مسألة الاتفاق مع الكرد على منصب رئيس الجمهورية، ومع السنة على منصب رئاسة البرلمان. ووفقاً للمعطيات، فإنه في الوقت الذي لا يعارض الكرد والسنة التجديد للكاظمي، وهو ما يسهل مباحثاتهم مع الصدر، حتى لو تم الاتفاق على تشكيل حكومة أغلبية وطنية، فإن مباحثاتهم مع قوى الإطار التنسيقي قد تشهد تعقيداً أكبر، بسبب رفض الإطار التنسيقي للكاظمي، وهو ما يعني إعادة المفاوضات بشأن الرئاسات الثلاث إلى نقطة الصفر. ولأن المعركة المقبلة، بالتزامن مع إعلان النتائج ومصادقة المحكمة الاتحادية، سوف تكون بالدرجة الأساس بين الكاظمي وبين قوى الإطار التنسيقي، فإن جزءاً من أبرز خياراته معهم هو طبيعة الأدلة التي سيعرضها بشأن محالة اغتياله، وما يمكن أن تغيره من معطيات. في مقابل ذلك، فإن جزءاً من أبرز خيارات الإطار التنسيقي هي طبيعة الأدلة التي سوف يقدمها الإطار بشأن تزوير الانتخابات، وما إذا كان للكاظمي دور فيها، أو أنها يمكنها إعادة النظر بكل العملية الانتخابية، إن كان على مستوى إعادة العد والفرز اليدوي الشامل، أو إلغاء الانتخابات.

بعد هجوم "داعش".. رئيس كردستان العراق يدعو لمزيد من التعاون بين الإقليم وبغداد والتحالف الدولي

روسيا اليوم... المصدر: شبكة رووداو الإعلامية .... دعا رئيس كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، لتوسيع التنسيق بين الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد بمشاركة التحالف الدولي عقب هجوم شنه "داعش" على منطقة كولجو ليلة أمس. واعتبر رئيس إقليم كردستان في بيان صادر عن مكتبه، أن "اتساع واستمرار هجمات داعش رسالة جدية وخطيرة"، مضيفا أن "هجمات داعش تولد خطرا حقيقيا في المنطقة". ودعا إلى "زيادة التعاون بين البيشمركة والجيش العراقي في تلك المناطق". وأكد نيجيرفان بارزاني أن هناك "حاجة عاجلة وآنية وأولوية للمزيد من التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي بدعم من التحالف الدولي". وجدد رئيس إقليم كردستان دعوته إلى "تفعيل أكثر وتوسيع آلية التنسيق بين الجهات المعنية في إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بمشاركة ودعم التحالف الدولي". وأشار الى وجوب أن "يتصدى البيشمركة والجيش العراقي والتحالف الدولي بكل قوة ومقدرة لإرهابيي داعش وتهديداته وخطره". جاء بيان رئيس إقليم كردستان عقب مقتل 5 من قوات البيشمركة وإصابة 4 آخرين، في هجوم شنه مسلحو داعش على منطقة كولجو التابعة لكرميان، ليلة أمس.

«داعش» يهاجم البشمركة في كركوك ويقتل 5

الجريدة... أعلنت وزارة البشمركة في إقليم كردستان أمس مقتل 5 من قواتها، وإصابة 4 آخرين جراء هجوم لتنظيم داعش جنوب كركوك، مضيفة أن الهجوم وقع بعد حدوث مصادمات مع عناصر "داعش"، تخللها استهداف سيارة عسكرية تابعة للواء الخامس بعبوة ناسفة. وقال رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني إنه حذر مرارا من مخاطر "داعش"، وإعادة تنظيم صفوفهم، خصوصا في المناطق الكردستانية، مستغلين بذلك الثغرات الأمنية في تلك المناطق، داعيا إلى تفعيل المراكز المشتركة مع الجيش العراقي بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي.

مفوضية الانتخابات العراقية ترسل آخر الطعون إلى القضاء... الممثلة الأممية ترد على واصفيها بـ«عجوز»

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... في حين باشرت مفوضية الانتخابات العراقية بإرسال آخر الطعون المسجلة على بعض المحطات الانتخابية إلى الهيئة القضائية، ردت الممثلة الأممية في العراق جينين بلاسخارت، على المنتقدين لها بوصفها «عجوزاً»، والمتهمين لها بالتواطؤ في تزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع، أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأرسلت مفوضية الانتخابات، أمس (الأحد)، آخر الطعون إلى الهيئة القضائية وتحدثت عن الطريقة التي سيتم بها موعد إعلان النتائج النهائية. وقال عضو الفريق الإعلامي في المفوضية عماد جميل في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (واع)، إن «المفوضية باشرت (اليوم - أمس الأحد) بإرسال الطعون إلى الهيئة القضائية، وستبت الهيئة بالطعون بشكل نهائي خلال الأيام المقبلة». واستقبلت مفوضية الانتخابات أكثر من 2000 طعن انتخابي موزعة على عموم محافظات البلاد، من دون أن تسفر تلك الطعون عن أي تغيير جدي في خريطة الأشخاص والتحالفات الفائزة في الانتخابات، ومن دون أن تقدم دليلاً واضحاً عى الاتهامات بالتزوير التي وجهتها الأطراف الخاسرة للعملية الانتخابية. وحول الموعد النهائي لإعلان النتائج، يلاحظ أن عضو الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل يتحدث بحذر ويسعى إلى تحاشي ذكر موعد محدد، واكتفى بالقول: «بعد إنهاء جميع الطعون ومصادقة الهيئة القضائية عليها، ستعلن المفوضية خلال يومين، النتائج النهائية». وليس من الواضح متى ستنهي الهيئة القضائية من الطعون المقدمة، مما يعزز فكرة أن الاعتراضات والاحتجاجات التي أعقبت إعلان النتائج أثرت سلباً على سرعة إنجاز إعلان النتائج الذي كانت تروج له المفوضية المستقلة قبل إجراء الانتخابات باعتبار النظام الإلكتروني «المحكم»، الذي استخدم لأول مرة في الانتخابات الأخيرة وكان يتوقع أن يتجاوز معظم عقبات التأخير بإعلان النتائج في الدورات البرلمانية السابقة. من جهتها، ردت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، على المنتقدين لها بوصفها «عجوزاً»، وقالت خلال مؤتمر استراتيجيات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بأربيل، أمس (الأحد): «هناك اليوم من يقول عني امرأة عجوز، وهو أكبر مني سناً، لقد كنت أول وزيرة دفاع في هولندا، وأول ممثلة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق». ودرجت المنصات والمواقع القريبة والتابعة للفصائل المسلحة وتحالف «الفتح»، منذ إعلان النتائج الأولية للانتخابات وتأكيد خسارتها على توجيه انتقادات لاذعة للممثلة الأممية وتتهمها بالمشاركة في عملية تزوير الانتخابات وتصفها غالباً بـ«العجوز» و«العجوز الشمطاء». وذكرت بلاسخارت خلال كلمة ألقتها في مؤتمر الاستراتيجيات أنه «بحسب النتائج الأولية في البرلمان العراقي، فإن عدداً كبيراً من المرشحات أصبحن عضوات في البرلمان العراقي، بما نسبته أكثر من 25 في المائة، وهذه ضرورة، وليست محل سعادة فقط». وأضافت: «ما رأيته في الإقليم من تمثيل المرأة كان كبيراً، وأنا كامرأة أعرف أهمية مشاركة المرأة في القيادة والوصول في المراتب العليا، المرأة اليوم داخل المؤسسات تصبحن طليعيات للأجيال المقبلة»، لكنها استدركت بالقول: «لنكن صريحين أكثر، حقوق المرأة لم تتحقق بعد في العراق، أمامنا الكثير، يجب أن تكون هنا إصلاحات أكثر».



السابق

أخبار سوريا... «غطاء» أميركي و«رعاية» روسية لمفاوضات سورية ـ كردية.. بيدرسون في دمشق الثلاثاء لبحث اللجنة الدستورية..دمشق لإلغاء الدعم الحكومي عمّن يستطيع دفع «ثمن وجبة» في المطعم.. ثلاثة تحديات تواجه مخيمات شمال شرقي سوريا في الشتاء.. سراقب.. تصاعد حدة الاشتباكات بين قوات تركية وسورية.. القوات الأميركية تُدخل 100 شاحنة وصهريج تحمل مواد لوجيستية من العراق إلى سوريا..ميليشيات إيرانية تنقل أسلحة وصواريخ من غرب الفرات إلى ريف الرقة..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. انطلاق مؤتمر «Hack@» في الرياض بمشاركة عباقرة الأمن السيبراني في العالم..تقدم جديد للقوات المشتركة في محور حيس جنوب الحديدة...التحالف: ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء..اليمن لتعزيز أمن حدوده عبر «التأشيرة الإلكترونية»..دفعة جديدة من المشتقات النفطية السعودية تصل إلى حضرموت والمهرة..قرار سعودي بتمديد صلاحية الإقامات وتأشيرات الزيارة.. الإمارات.. إحباط محاولة تهريب مخدرات مخبأة بطرق "احترافية وماكرة"..بعد "أكبر تغيير تشريعي" في تاريخها.. الإمارات تفرج عن 870 سجينا.. "طيران الإمارات" تعلق رحلاتها المباشرة إلى تل أبيب..القضاء الكويتي يسدل الستار على قضية «النائب البنغالي»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,608,160

عدد الزوار: 6,903,798

المتواجدون الآن: 85