أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الرئيس اليمني: نواجه مشروعاً إيرانياً يستهدف ضرب عمق الأمة العربية..التحالف يدمر معسكراً تدريبياً لميليشيات الحوثي ومقتل العشرات بداخله... بيان غير مسبوق.. مسؤولان يمنيان يطالبان بإنهاء الحرب.. ماكرون يحمل «الملف الإيراني» إلى السعودية والإمارات وقطر...أردوغان: الارتقاء بالعلاقات مع السعودية إلى مكانة أفضل... قرقاش: سنرسل وفداً إلى إيران ونُشارك المخاوف حول سياساتها...

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 كانون الأول 2021 - 5:32 ص    عدد الزيارات 1474    القسم عربية

        


اعتراض «مُسيّرة» أقلعت من مطار صنعاء....

«دعم الشرعية»: تدمير زورق حوثي مفخخ قبل تنفيذ هجوم وشيك جنوب البحر الأحمر...

الراي... أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر الأربعاء، عن تدمير زورق حوثي مفخخ قبل تنفيذ هجوم وشيك جنوب البحر الأحمر. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن التحالف أنه تم إطلاق الميليشيا الحوثية الإرهابية للزورق المفخخ من محافظة الحديدة. وأكد التحالف أن التهديد الحوثي لحرية الملاحة يهدد الأمن الإقليمي والدولي. وفي وقت سابق، أعلنت قيادة التحالف اعتراض وتدمير طائرة مسيرة بعد إقلاعها من مطار صنعاء الدولي. وأوضحت أن الطائرة المسيّرة أقلعت من مطار صنعاء واعترضت في أجواء محافظة عمران. وأكد التحالف أن «محاولة استهداف المدنيين ستقابلها استجابة فورية للتهديد»، مشدداً على أن «عملياتنا تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».

التحالف العربي يعلن إحباط "هجوم وشيك بزورق مفخخ" للحوثيين

روسيا اليوم... المصدر: "واس" + وكالات....أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر الأربعاء، أن قواته دمرت زورقا مفخخا للحوثيين قبل تنفيذه هجوما وشيكا جنوب البحر الأحمر. وأفاد التحالف، حسبما نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية، بـ"تدمير زورق مفخخ للمليشيا (الحوثية) قبل تنفيذ هجوم وشيك بجنوب البحر الأحمر". وأشار إلى أن إطلاق الزورق جرى من محافظة الحديدة، متهما قوات الحوثيين بتهديد الحرية الملاحة والأمن الإقليمي والدولي بشكل عام. وتقود السعودية، منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014. وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلق حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا. وما زال نحو 3.3 مليون شخص نازحين بينما يحتاج 24.1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي سكان اليمن، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة.

الرئيس اليمني: نواجه مشروعاً إيرانياً يستهدف ضرب عمق الأمة العربية... قال إن الحوثيين لا يرون في السلام إلا وسيلة للحرب

عدن: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الشرعية تواجه عدواً لم يعد يرى في السلام إلا وسيلة للحرب وفرض الأمر الواقع، وعبر عن أسفه لعجز المجتمع الدولي أمام صلف ميليشيات الحوثي وتعهد بمواصلة النضال حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وإخضاع هذه الميليشيات للسلام والإجماع الوطني والتوقف عن أوهام الهيمنة السياسية والتفوق العرقي، قائلاً إن بلاده تواجه مشروعاً إيرانياً خالصاً يستهدف العقيدة والوطن ويستهدف ضرب عمق الأمة العربية مستخدماً ميليشيات كهنوتية ارتضت أن تكون أداة رخيصة لتمزيق الوطن وقتل أبنائه ويمدها بكل ما هو قادر على تدمير كل شيء جميل في هذا الوطن. وفي خطاب له إلى الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الـ54 ليوم الاستقلال الوطني 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، قال هادي إن كل عام يمر يثبت لكل اليمنيين أن الطريق إلى استعادة دولتهم يكمن بوحدتهم ويطول بتفرقهم... لافتاً إلى أن ميليشيات الحوثي الانقلابية اختارت الحرب الكاملة على الوطن، ورفضت بصلف وتعنت كل مبادرات السلام، واختارت طريق العمالة والارتهان لدولة مارقة تعتقد أن الحرب والتخريب والعنف طريقها نحو النفوذ والهيمنة، وجعلت من نفسها أدوات إيرانية لتعبث في بلدنا وتهاجم جيراننا وتقوض مؤسساتنا وتنهك اقتصادنا وتنتهك حقوق مواطنينا. وأضاف «ورغم أننا استجبنا لكل مبادرات السلام وتفاعلنا بكل صدق مع كل جهود للسلام فإننا نجد أنفسنا أمام عدو لم يعد يرى في السلام إلا وسيلته للحرب ولفرض الأمر الواقع... وللأسف الشديد وجدنا المجتمع الدولي يقف بلا حيلة أمام هذا الصلف»، مؤكداً أن الطريق أمامنا واضح وكامل الوضوح، وسنواصل نضالنا حتى نستعيد الدولة وينتهي الانقلاب وتخضع هذه الميليشيات للسلام والإجماع الوطني وتتوقف عن صلفها السياسي وتستفيق من أوهام الهيمنة السياسية والتفوق العرقي والسلالي وتغادر مربع العمالة ولتعرف أن الشعب اليمني لن يقبل التجربة الإيرانية مهما كلف الثمن... مشدداً على أن زمن السادة والعبيد انتهى ولن يعود. وقال إن الميليشيات الحوثية تشن هجوماً عسكرياً كبيراً على مأرب منذ شهور طويلة، وترفض كل الخيارات التي يقترحها العالم لإيقاف الحرب، وتزج بالآلاف من أبناء اليمن - معظمهم من الأطفال - في محارق الموت بلا أي ضمير إنساني أو حس للمسؤولية، ومع ذلك سيعلمون عاجلاً أو آجلاً أن الصحراء أكثر قدرة على ابتلاعهم وأن مأرب بوابة الدفاع عن جزيرة العرب لن تسقط وسوف يسقط مشروعهم الكهنوتي أمام صلابة أبطالنا «وتدفن صحاريها أحلام أسيادهم في طهران والضاحية الجنوبية بسواعد جيشنا الوطني ومقاومتنا الباسلة ورجال القبائل الشجعان وأن هذا النصر العظيم قادم». وأضاف «في ذات الوقت تشن الميليشيات هجوماً اقتصادياً شرساً للتأثير على العملة الوطنية بكل الأساليب القذرة وخلقت اقتصاداً موازياً يتغذى على قوت المواطنين ونهب المعونات وسياسة التهريب وتجارة السوق السوداء، مشيراً إلى أن الحكومة تواجه ذلك قدر استطاعتها وأنه يتابع الأوضاع الاقتصادية بشكل يومي وسيفعل كل ما يمكن من أجل مواجهة هذه الحرب والانتصار فيها»، اعتبرها معركة أخرى «يجب أن نواجهها وسنفعل ذلك صفاً واحداً وشعباً متماسكاً» واثقين من عون الله عز وجل ومستندين بكل ثقة لموقف أخوي صادق من أشقائنا في المملكة العربية السعودية الذين شاركونا منذ لحظة البداية بكل صدق ووفاء معركتنا مع هذه الميليشيات وكان لهم السبق في دعم الشعب اليمني في كافة المجالات السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية والذين يعول عليهم كل يمني يعلم ويثق أن مملكة الحزم والأمل لن تكون إلا كما كانت دائماً معهم وخير سند لهم. ودعا الرئيس هادي في خطابه كل يمني في الداخل والخارج للوقوف ضد كل من يحاول تغذية الاختلاف وتحويله إلى خلاف باسم الحزبية أو المناطقية أو كل الولاءات الضيقة... مشيراً إلى أن أبناء الوطن الأبطال هم كل من يتصدى للمحتل الإيراني وأدواته الحوثية على كل أرض وتحت كل سماء من الساحل الغربي وتعز والضالع وحتى شبوة ومأرب والجوف والبيضاء وليس انتهاءً بميدي وكل جبهة تقاتل هذا العدو الإيراني. كما أؤكد أننا لن نتهاون مع كل الفاسدين وكل الممارسات المخالفة للقانون، فانشغالنا بمعركتنا ضد هذه الميليشيات لن يغنينا عن التصدي لكل من يستغل هذه الظروف العصيبة ليمارس الإفساد فهؤلاء اليوم لا يختلفون عمن يقتل أبناءنا في ساحات المعارك والدفاع عن الوطن، أياً كانوا وأينما كانوا.

التحالف يدمر معسكراً تدريبياً لميليشيات الحوثي ومقتل العشرات بداخله... القوات المشتركة تقترب من أولى مناطق محافظة ذمار

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور - عدن: محمد ناصر... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية مقتل العشرات من المجندين في صفوف ميليشيات الحوثي عندما استهدف بغارة جوية معسكراً تدريبياً لهذه الميليشيات في مديرية ماهلية جنوب محافظة مأرب فيما قالت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي أنها وصلت إلى مسافة ثمانية كيلومترات من أولى مديريات محافظة ذمار، وبدأت إصلاح الجسور وعبارات السيول وصيانة الطرقات التي دمرتها ميليشيات الحوثي في مديريتي حيس والجراحي قبل تحريرها. وذكر بلاغ للتحالف أن ضربة جوية، استهدفت معسكراً تدريبياً لميليشيات الحوثي في مديرية ماهلية جنوب محافظة مأرب قضت على أكثر من 60 عنصراً. وجدد التحذير من أن ميليشيات الحوثي تزج بأبناء القبائل إلى المحرقة في مأرب. فيما أكد قائد محور بيحان قائد اللواء 26 ميكا، العميد الركن مفرح بحيبح أن ميليشيات الحوثي الإيرانية أصبحت تعيش لحظاتها وأيامها الأخيرة نتيجة الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي تلقتها في معاركها الأخيرة في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب. وذكر بحيبح في تصريحات صحافية أن المعارك المحتدمة كبدت ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة، ومنيت بهزائم ساحقة لم تكن تتوقعها أو تخطر على بالها في مختلف جبهات مأرب... وأكد أنه على «ثقة تامة ومؤمن بالنصر المبين الذي سيحققه أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومعهم أحرار وشرفاء الوطن الذين سينتصرون لا محالة على المد الإيراني الفارسي وميليشياته الحوثية». وجزم القائد العسكري المعروف بأن اليمن يأبى الضيم والذل والخنوع الذي تمارسه الميليشيات السلالية الإمامية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال إن محافظة مأرب أبعد من عين الشمس على المد الفارسي وميليشياته الحوثية، مهما حاولت أن تزج بعناصرها وقطعانها البشرية إلى جبهات القتال، فتلك القطعان سيكون مصيرها محارق الموت والهلاك كمن سبقوها من العناصر الحوثية الإيرانية على حد تعبيره، مؤكداً أن الجيش والمقاومة لا يدافعون اليوم عن محافظة مأرب، أو مواقع معينة فحسب، بل يدافعون عن الثورة والجمهورية وكرامة أبناء الشعب اليمني، مشيداً بدور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والضربات الجوية لمقاتلات التحالف التي أسهمت بشكل كبير في استهداف آليات وعربات ميليشيات الحوثي الإيرانية، وتدمير تعزيزاتها في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب. وفي الساحل الغربي قال أصيل السقلدي مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن ثمانية كيلومترات فقط تفصل القوات المشتركة عن أولى مناطق محافظة ذمار في إشارة إلى وصول هذه القوات مسافة قريبة من مديرية وصاب السافل والواقعة على حدود محافظة ذمار مع محافظة الحديدة ولم يقدم السقلدي تفاصيل إضافية عن هذه الخطوة. وفي سياق متصل بدأت القوات المشتركة إصلاح الجسور وعبارات السيول التي فجرتها ميليشيات الحوثي في المناطق التي تم تحريرها منها شمال مدينة حيس والتي تربط المدينة بمثلث العدين ومديرية الجراحي، وأدى ذلك إلى إغلاق تلك الطرق وإعاقة تحركات المدنيين حيث تعمل الفرق الفنية في القوات المشتركة على إعادة تطبيع الحياة في المناطق المحررة مؤخراً، وتأمين عودة السكان لممارسة أنشطتهم اليومية بدون خوف من خلال تطهير المناطق السكنية والمزارع والمساجد والمدارس من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي بشكل كثيف قبل طردها من تلك المناطق.

الأمم المتحدة لنقل 14 ألف نازح من الخطوط الأمامية في مأرب

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... تخطط مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنقل نحو 14 ألفاً من النازحين في غرب محافظة مأرب بسبب اقتراب المواجهات من المخيمات التي يقيمون فيها منذ أعوام، فيما أظهرت بيانات المفوضية أن مناطق سيطرة الحكومة الشرعية تستضيف 60 في المائة من طالبي اللجوء من القرن الأفريقي والذين يزيد عددهم على 140 ألف شخص؛ حيث انتقل معظم هؤلاء إلى مناطق سيطرة الشرعية بعد التنكيل الذي تعرضوا له في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي وقيامها بترحيل الآلاف منهم من تلك المناطق بعد أن قتل العشرات في أحد مراكز الاحتجاز وسط العاصمة صنعاء. وذكرت المفوضية أنه «مع اقتراب خطوط المواجهة من جنوب مأرب، تواجه مواقع الاستضافة والسكان المدنيون الموجودون مخاوف فورية تتعلق بالسلامة»، وأنه «على الجبهة الغربية هناك نحو 1930 عائلة نازحة (نحو 14 ألف شخص) في مواقع النازحين بمديرية صرواح على بعد 5 كيلومترات من الاشتباكات المستمرة، ومع ازدياد القلق على سلامتهم يعمل شركاء المفوضية في مأرب، بالتنسيق مع مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات، حالياً على وضع خطط لنقل هذه الأسر إلى مناطق أكثر أماناً في مديرية (مأرب الوادي)، في حالة حدوث نزوح مفاجئ». المفوضية قالت إنه ومنذ بداية العام، وزعت أكثر من 62 مليون دولار من المساعدات النقدية لأكثر من 175 ألف نازح يمني ولاجئ، «وذهب جزء كبير من هذه المساعدة إلى اليمنيين النازحين، وهم معرضون لخطر الجوع 4 مرات أكثر من متوسط السكان اليمنيين؛ حيث تكشف أحدث بيانات رصد ما بعد التوزيع عن أن ما يصل إلى 91 في المائة من المستفيدين أنفقوا المساعدة على الغذاء، وأكثر من 20 في المائة على الإيجار». وقالت إنه «في جزء من الجهود المستمرة للاستجابة لاحتياجات أكثر من 7000 فرد، قدمت مواد غير غذائية إلى 3041 فرداً، وحقائب مأوى طارئة إلى 1747 فرداً، نزحوا مؤخراً من مناطق رحبة والعبدية والجوبة وجبل مراد إلى مديريتي (مدينة مأرب) و(مأرب الوادي) منذ بدء الهجوم الجديد لميليشيات الحوثي على مأرب في سبتمبر (أيلول) الماضي، وتمكنت المفوضية من الوصول إلى أكثر من 2000 أسرة نازحة بمساعدات الإغاثة الطارئة، مثل البطانيات وأطقم النوم وأدوات المطبخ والأغطية البلاستيكية ومجموعات المأوى في حالات الطوارئ». وذكرت أن «نقص الغذاء والصحة والتغذية في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمال صنعاء أدى إلى ارتفاع حالات سوء التغذية مع رصد أكثر من 160 حالة مشتبهاً فيها؛ في حين شهدت الضالع انخفاضاً في عدد التهديدات بإخلاء مواقع النزوح». وأكدت أن «بدء فصل الشتاء في محافظة صنعاء أدى إلى وجود حاجة ماسة لمجموعة مستلزمات الإيواء الشتوي والطوارئ»، وأن «المنظمات الإغاثية في جنوب الحديدة، مستمرة في توزيع مجموعات آليات الاستجابة السريعة؛ ومع ذلك، تقلصت قدرة الشركاء على الوصول إلى مواقع النازحين في مديرية التحيتا». إلى ذلك؛ كشفت بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أن مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن تستضيف أكثر من 60 في المائة من إجمالي 141.600 لاجئ وطالب لجوء يعيشون في اليمن؛ معظمهم من القرن الأفريقي، بعد أن رحلت ميليشيا الحوثي معظم هؤلاء من مناطق سيطرتها؛ مما تسبب في مقتل العشرات منهم. ووفق أحدث تقرير للأمم المتحدة؛ يعيش معظم طالبي اللجوء في المناطق الحضرية في عدن والمكلا وسيئون؛ «حيث يعيش نحو 9.480 لاجئ في مخيم خرز للاجئين. ويتأثر اللاجئون بالآثار المشتركة للحرب وتدهور الاقتصاد وانهيار الخدمات العامة والوباء. وتوفر المفوضية وشركاؤها الحماية والمساعدة للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم». ووفق هذه البيانات؛ فإن 87304 من اللاجئين مسجلون في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية حتى سبتمبر الماضي، وأن 36 في المائة من جميع اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين هم من النساء والفتيات، وأن أكثر من 2800 لاجئ وطالب لجوء ويمني تلقوا رعاية صحية أولية في العيادات التي تدعمها المفوضية في صنعاء والبساتين وخرز في لحج، واستمرت أمراض الحمى والتهابات الجهاز التنفسي العلوي في أنها السبب الرئيسي لاستشارات العيادات الخارجية. فيما قاد العاملون الصحيون المجتمعيون جلسات توعية حول فيروس «كورونا»، وصلت إلى أكثر من 7300 شخص في محافظات صنعاء وعدن وحضرموت ومخيم خرز للاجئين.

في بيان غير مسبوق.. مسؤولان يمنيان يطالبان بإنهاء الحرب: الخيار العسكري فشل

المصدر: RT... طالب رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس البرلمان عبدالعزيز جباري بإنهاء الحرب فورا، ودعيا إلى تحالف وطني جديد يعمل على ذلك ووصفا وضع البلاد بالكارثي. ورسم السياسيان اليمنيان صورة قالا إن الإعلام لا ينقلها بدقة عن الوضع في اليمن، وقالا في بيان إن البلاد في "وضع كارثي .. ليس كله من صنع اليمنيين، لكن علاجه يتوقف على اليمنيين، يعاني منه شعبنا الفقر والجوع والمرض، ويشرف على مجاعة حقيقية". وقال البيان إن الخيار العسكري انتهى "إلى طريق مسدود، يكاد يعلن عن نفسه بالفشل". ووصف البيان حال البلاد بـ "جيش يقاتل بالحد الأدنى من الإمكانيات، وموارد مصادرة أو مجمدة. وانهيار للعملة، وفوضى أمنية عارمة، وفساد مستشر، ومرتبات متوقفة في مخالفة دستورية وقانونية". وقدر البيان "للتحالف العربي جهوده السياسية والعسكرية والإغاثية"، لكنه استدرك قائلا: "نحن ندرك وهم يدركون أن السياسات التي قادت المعركة مع الحوثيين.. قد ذهبت باليمن إلى أهداف مختلفة عن تلك التي أعلنت عنها عاصفة الحزم". وتحدث البيان عن الأطراف المشاركة في الحرب واتهمها بالتدمير الممنهج لليمن، قائلا إن البلاد تتعرض اليوم "لتدمير ممنهج، تدمير مقصود وممول، الحوثيون ذوو النزعة العنصرية السلالية مصدره الأول. وسياسات تفكيكية تعمل على تقسيم وتمزيق الوطن والمجتمع". ودعا السياسيان اليمنيان "كل أبناء الوطن إلى تحالف منقذ، يستمد أهدافه ومبادئه من مبادي وقيم الثورة اليمنية، تحالف يرفض عودة الإمامة، ويصون الجمهورية ويدافع عن الوحدة دولة اتحادية، كما ويضع مصالح الوطن العليا دون غيرها في المقدمة". وقال إنه يجب أن تكون من أولويات ذلك التحالف أن "يسعى إلى وقف فوري للحرب، وحوار وطني شامل لا يستثنى منه أحد، برعاية أممية ودعم قومي، يكون هدفه الوصول إلى سلام عادل ودائم وشامل، يستند إلى المرجعيات الوطنية التي شكلت يومًا ما محلاً للإجماع الوطني".

نص البيان كما نشره أحمد عبيد بن دغر، عبر حسابه في "تويتر"

1-لم يعد خافيًا على أحد ما قد آلت إليه الأمور منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية والدولة، وما انتهت إليه محاولة استعادة الدولة يمنيًا وعربيًا، لقد غدت الأمور أكثر وضوحًا الآن، وانتهى الخيار العسكري إلى طريق مسدود، يكاد يعلن عن نفسه بالفشل.

2-نحن أمام وطن ممزق، ينزف دمًا، وطن دمرته الحرب، وهي تكاد أن تقسمه إلى دول ومجتمعات، وتصنع في قلبه هويات على حساب الهوية الوطنية اليمنية الواحدة، نحن نقدر للتحالف العربي جهوده السياسية والعسكرية والإغاثية في بلادنا، لكننا ندرك وهم يدركون أن السياسات التي قادت المعركة مع الحوثيين.. قد ذهبت باليمن إلى أهداف مختلفة عن تلك التي أعلنت عنها عاصفة الحزم.

3-إن قيام الشرعية بمهامها وواجباتها الدستورية أمر في غاية الأهمية في الظروف الراهنة، إنها شرعية اليمن الموحد، لقد تنازلت الشرعية كثيرًا عن دورها الريادي القيادي للمعركة تدريجيا، وشُلَّت حركتها، أو تكاد، ترك ذلك أثرًا سلبيًا على المواجهة مع الحوثيين، وبالطبع مع الإيرانيين في اليمن.

4-علينا أن نصارح شعبنا بحقائق الأمور، فالخطاب السياسي والإعلامي لا يقول الحقيقة كاملة، نحن أمام وضع كارثي في بلادنا، ليس كله من صنع اليمنيين، لكن علاجه يتوقف على اليمنيين، يعاني منه شعبنا الفقر والجوع والمرض، ويشرف على مجاعة حقيقية،

5-إننا أمام وضع لم تتمكن المؤسسات الدستورية من صده ومعالجة آثاره، مؤسسات هي الأخرى أوقفت عن العمل، إلا من شكليات. وجيش يقاتل بالحد الأدنى من الإمكانيات، وموارد مصادرة أو مجمدة. وانهيار للعملة، وفوضى أمنية عارمة، وفساد مستشري، ومرتبات متوقفة في مخالفة دستورية وقانونية..

6-تتعرض اليوم الجمهورية والوحدة وهما أعظم إنجارات شعبنا في تاريخه المعاصر لتدمير ممنهج، تدمير مقصود ومموَّل ، الحوثيين ذو النزعة العنصرية السلالية مصدره الأول. وسياسات تفكيكية تعمل على تقسيم وتمزيق الوطن والمجتمع.

7-لا زال هناك متسع من الوقت والجهد للإنقاذ ووقف الكارثة، وإعادة الأمور إلى نصابها، الصمت اليوم على الأوضاع الراهنة مشاركة في صناعة هذه الكارثة التي اتضحت معالمها إلا لجاهل أو متجاهل.

8-إننا نقدر وندعم جهوده الأمم المتحدة لإحلال السلام في بلادنا، إلا انه بعد مرور سبع سنوات من هذه الجهود، يسكننا اليقين أن السلام لا يتحقق ما لم تدعمه إرادة وطنية جامعة، وأنه مهمة القوى الوطنية الحية الحرة من أبناء اليمن، إننا ندعو ونرحب بجهودٍ نشطة لمصر وللجامعة العربية في هذا الشأن.

9-كما أننا ندعو كل أبناء الوطن إلى تحالف منقذ، يستمد أهدافه ومبادئه من مبادي وقيم الثورة اليمنية، تحالف يرفض عودة الإمامة، ويصون الجمهورية ويدافع عن الوحدة دولة اتحادية، كما ويضع مصالح الوطن العليا دون غيرها في المقدمة.

0-1تحالف وطني يسعى إلى وقف فوري للحرب، وحوار وطني شامل لا يستثنى منه أحدًا، برعاية أممية ودعم قومي، يكون هدفه الوصول إلى سلام عادل ودائم وشامل، يستند إلى المرجعيات الوطنية التي شكلت يومًا ما محلاً للإجماع الوطني.

دعوة في الوقت نفسه لفرقاء الصراع بأن يغلبوا المصلحة الوطنية على ماعداها وأن يحتكموا إلى الإرادة الشعبية وصوت العقل، وأن يبعثوا الحكمة اليمانية من مرقدها. والله على ما نقول شهيد.

صادر عن:- الدكتور أحمد عبيد بن دغر..... الأستاذ عبدالعزيز جباري.... 30 نوفمبر 2021

ماكرون يحمل «الملف الإيراني» إلى السعودية والإمارات وقطر... يبدأ غداً جولة لتعزيز الشراكة الاقتصادية الفرنسية ـ الخليجية

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم.... يبدأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غداً (الخميس)، زيارة إلى دول الخليج لمدة 3 أيام، تشمل السعودية والإمارات وقطر. وذكرت مصادر في قصر الإليزيه، في معرض تقديمها للجولة أمس، أن وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والثقافة، ومجموعة من النواب وعدداً من مسؤولي كبريات الشركات الفرنسية الفاعلة في المنطقة، سيرافقون ماكرون في جولته، فيما سينضم إلى الوفد وزير التجارة الخارجية خلال زيارة السعودية. ووفقاً لتلك المصادر، تنطلق الزيارة من دولة الإمارات ثم قطر، ليختتمها في السعودية، إذ من المتوقع أن يلتقى ماكرون، يوم الجمعة، ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، ليزور بعدها معرض دبي العالمي، وينتقل لاحقاً إلى الدوحة، حيث سيجتمع بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد. ويوم السبت، يصل ماكرون إلى السعودية، ليجري «اجتماعاً مطولاً» مع القيادة السعودية. وذكرت مصادر الإليزيه أن ماكرون يحمل في جولته الخليجية عدة أولويات: أولها ملف الحرب على الإرهاب وتمويله، بما في ذلك داخل الأراضي الفرنسية، وكيفية تعميق التعاون والتنسيق بين الجانبين الفرنسي والخليجي على الصعيدين الاستخباري والعسكري. يشار إلى أن منسق شؤون المخابرات الفرنسي، لوران نونيز، ضمن الوفد الرسمي، كما سيكون للوزراء المشاركين في الجولة اجتماعات مع نظرائهم الخليجيين. وأشار الإليزيه إلى أن هناك تعاوناً وثيقاً بين باريس والسعودية والإمارات وقطر في موضوع محاربة الإرهاب. وسوف يسعى ماكرون إلى تعزيزه من خلال تعزيز التعاون بين الأجهزة المعنية. وأشارت المصادر إلى أن باريس تعد السعودية «لاعباً رئيسياً، وأن السياسة الطموحة التي يسعى إليها ماكرون لجهة تعزيز الحرب على الإرهاب، وخفض التوترات في المنطقة، تستدعي الحوار الوثيق مع السعودية، بالطبع إلى جانب العلاقات الثنائية» التي تربط البلدين. وبالتوازي، رحب الإليزيه بكل الحوارات البينية التي من شأنها خفض التوتر في المنطقة، في إشارة إلى الاتصالات التي جرت في الأشهر والأسابيع الأخيرة بين مسؤولين خليجيين وإيرانيين، والتي يمكن أن تدفع باتجاه «بناء شرق أوسط مستقر». وسيكون الملف النووي الإيراني الذي عدته المصادر الفرنسية على رأس مواضيع البحث حاضراً، إلى جانب المسائل الإقليمية المرتبطة بالدور الإقليمي لطهران الذي تعده دول الخليج وباريس مزعزعاً للاستقرار. وكان ماكرون قد استبق زيارته إلى دول الخليج بالتواصل، مساء أول من أمس، مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للمرة الثانية. وذكر قصر الإليزيه، في بيان له، أن ماكرون طلب من رئيسي الانخراط «بشكل بناء» في المحادثات النووية التي استؤنفت الاثنين في فيينا، وطالبه بأن «تعود إيران إلى احترام جميع التزاماتها بشكل كامل بموجب الاتفاق النووي، مع عودة الولايات المتحدة إليه»، إضافة إلى التزاماتها إزاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تستأنف «بسرعة التعاون الذي يمكن الوكالة من أداء مهمتها»، مشددة على أن الهدف النهائي أن تفضي المحادثات إلى «عودة سريعة إلى الاتفاق». وفي المقابل، فإن رئيسي دعا ماكرون، وفق بيان رسمي صدر عن الرئاسة الإيرانية أمس، إلى «العمل مع الأطراف الأخرى من أجل إنجاز المفاوضات، ورفع العقوبات المفروضة على إيران». ووفق البيان نفسه، فإن رئيسي أكد لماكرون أن طهران «ستحترم التزاماتها، في حال رفع أميركا العقوبات، واحترم الأوروبيين تعهداتهم». وفي هذا السياق، استقبل ماكرون وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد الذي زار باريس أمس قادماً من لندن للتنبيه من التساهل مع إيران، في ظل افتراق في المواقف بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية. ويحمل ماكرون أيضاً ملف العمل على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة الخليجية، إذ تعمل باريس للمساهمة في توفير الاستقرار فيما تعده محيطها المباشر الممتد من البحر الأبيض المتوسط إلى مياه الخليج، و«تجنب استيلاد أزمات جديدة ترتبط بالإرهاب أو الهجرات غير المشروعة وخلافها». وتضيف المصادر أن الجولة «تعكس طموح فرنسا لجهة عدها قوة توازن، وعملها على تعزيز الحوار مع اللاعبين كافة، وتأكيد عدها شريكاً فاعلاً ذا مصداقية ولا غنى عنه»، إذ من المتوقع أن يطرح الإليزيه عدداً من المبادرات الفرنسية التي تصب في هذا السياق، ومنها الدور الذي قام به ماكرون للدفع والمشاركة في مؤتمر بغداد الأخير، والمؤتمر الذي ترأسه بشأن ليبيا في أوائل الشهر الماضي. وفي سياق الملفات المتوترة، سيبحث ماكرون مع كبار المسؤولين في الخليج الملف الليبي من زاوية متابعة النتيجتين الرئيستين لمؤتمر باريس، وهما إجراء الانتخابات في موعدها المقرر؛ أي في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وانسحاب المرتزقة من هذا البلد. كذلك، فإن الملف اللبناني سوف يكون حاضراً في المحطات الثلاث. وذكرت مصادر الإليزيه أن ماكرون انخرط فيه كثيراً، وأن هدفه الراهن «تعزيز التنسيق مع السعودية وقطر والإمارات حول الدعم الواجب توافره للبنان، وتجنيبه الغرق أكثر فأكثر في الأزمات»، مذكرة بالمؤتمرات الثلاث التي دعا إليها منذ انفجاري المرفأ لمساعدة لبنان إنسانياً. وذكرت المصادر الفرنسية أن ماكرون قد يبحث أزمة لبنان مع دول الخليج التي أبرز مظاهرها سحب سفراء 4 دول خليجية من لبنان، والطلب من السفراء اللبنانيين في تلك الدول المغادرة عقب تصريحات وزير الإعلام اللبناني. وأشار الإليزيه إلى أن لبنان «يعاني من مشكلة بنيوية يتعين العمل بشأنها مع الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة»، في إشارة للدور الذي يلعبه «حزب الله» في الهيمنة على القرار اللبناني. وسيكون الملف الاقتصادي حاضراً وبقوة في هذا الزيارة، إذ سيعقد مؤتمر اقتصادي سعودي - فرنسي، بحضور وزير التجارة الخارجية الفرنسية فرانك ريستير، ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح. وثمة معلومات تتحدث عن سعي أبوظبي لشراء مقاتلات فرنسية من طراز «رافال» تصنعها شركة «داسو» للصناعات الفضائية. إلا أن الإليزيه لم يؤكد ذلك، بل شدد على أن الزيارة سوف تشكل رافداً لدعم الشركات الفرنسية العاملة في دول الخليج، إضافة إلى الشركات الخليجية للعمل على النقلة التكنولوجية. يشار إلى أن من كبار مسؤولي الشركات الذين سيرافقون ماكرون هناك شركات «طاليس» و«سافران» و«إير ليكيد» و«إنجي» وغيرها.

أردوغان: الارتقاء بالعلاقات مع السعودية إلى مكانة أفضل...

الراي... أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حرص أنقرة على الارتقاء بالعلاقات مع كل من المملكة العربية السعودية ومصر. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس خلال مقابلة أجرتها معه قناة «تي آر تي1» الحكومية، ونشرت مقتطفات منها وكالة أنباء الأناضول. وقال أردوغان: «سنعمل على الارتقاء بالعلاقات مع السعودية إلى مكانة أفضل». وعن العلاقات مع مصر، أكد أردوغان أنها متواصلة على مستوى الوزراء و«يمكن أن تحدث تطورات مختلفة للغاية بهذا الخصوص أيضاً».

السعودية تفتتح القسم القنصلي بسفارتها في العاصمة الأفغانية..

الراي... ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه انطلاقاً من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم كافة الخدمات القنصلية للشعب الأفغاني الشقيق، فقد جرى افتتاح القسم القنصلي بسفارة المملكة في كابل.

قرقاش: سنرسل وفداً إلى إيران ونُشارك المخاوف حول سياساتها... «لن نمنع اللبنانيين من السفر إلى الإمارات»...

الراي... قال أنور قرقاش، المستشار الديبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أمس، إن بلاده سترسل قريباً وفداً إلى إيران في إطار مساعي تحسين العلاقات، وإن أبوظبي ستبقي حلفاءها الخليجيين على علم بمستجدات الأمور. وأضاف قرقاش للصحافيين في معرض رده على سؤال عن الموعد الذي سيعقد فيه وفد إماراتي محادثات في طهران «كلما كان ذلك أقرب كان أفضل». وتابع «هناك تقدير من جانب الإيرانيين لإعادة بناء الجسور مع الخليج. نحن نتعامل مع ذلك بمنظور إيجابي». وأضاف مع ذلك أن بلاده لا تزال تشارك المخاوف إزاء أنشطة إيران الإقليمية، لكنه شدد على أن «المواجهة ليست السبيل الأمثل للمضي قدماً». وأشار قرقاش إلى أن الحوار والتعاون الاقتصادي «جزء من إجراءات بناء الثقة مع إيران»، مؤكداً أن «الأمر سيستغرق وقتاً». واعتبر أنه حتى إذا توصلت المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران إلى نتائج إيجابية «فهي لن تعالج كل المخاوف في شأن السياسات الإيرانية». وأكد قرقاش، من ناحية ثانية، أن بلاده لن تمنع اللبنانيين من السفر إليها، وسط خلاف ديبلوماسي بين بيروت ودول الخليج العربية. وتابع أن أبوظبي «ستواصل الدعم الإنساني للبنان»، ولا تريد أن يواجه المواطنون اللبنانيون مزيداً من المعاناة بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة في بلادهم. كما أكد قرقاش، إن أبوظبي وباريس ستوقعان عقوداً كبرى عندما يزور الرئيس إيمانويل ماكرون، الإمارات في الثالث من ديسمبر. وأضاف للصحافيين عندما سئل عما إذا كانت أبوظبي ستشتري مقاتلات «رافال» الفرنسية الصنع «لا أريد أن أفسد هدية عيد الميلاد على الرئيس». وتابع «هذه علاقة ممتازة، وستُوقع اتفاقيات متنوعة. بعد زيارة الرئيس ستكون العلاقة أوسع في مجالات مختلفة».

 



السابق

أخبار العراق... فصائل موالية لإيران ترفض النتائج النهائية للانتخابات... بعد انتخابات العراق.. مخاض عسير لتشكيل التحالفات والحكومة.. النتائج النهائية لانتخابات العراق تقضي على آخر آمال الخاسرين.. التحقيق في استهداف الكاظمي... ثلاثة أسابيع من فقدان السيطرة.. بطريرك الكلدان في العراق: المتشددون سيدفعون المتبقي من المسيحيين إلى الهجرة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر وتركيا... علاقات متأرجحة بين الاستكشاف والتقارب.. السعودية تدعم الحفاظ على «حقوق مصر المائية».. مباحثات مصرية ـ إماراتية تتطرق للتعاون العسكري.. محتجو السودان يقتربون من القصر... والشرطة تفرّقهم بالغازات..السودان يفرج عن دفعة جديدة من المعتقلين السياسيين... الليبيون يتطلعون لرئيسهم المقبل... رغم خوفهم من إفشال الانتخابات..الرئيس التونسي يطالب بالحسم في «تجاوزات» انتخابات 2019.. أعيان منطقة القبائل الجزائرية يستنكرون «الملاحقة الأمنية» ضد أبنائهم.. المغرب يؤكد التزامه العمل مع الصين من أجل أفريقيا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,027,376

عدد الزوار: 6,931,055

المتواجدون الآن: 73