أخبار سوريا.. الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن حدث غاب عن سماء سوريا لمدة 10 سنوات.. سوريا والأردن يعيدان تشغيل المنطقة الحرة الحدودية.. افتتاح مركز تجاري إيراني في دمشق.. «عاصفة رمل ومياه» تضرب مخيمات شمال غربي سوريا.. أزمة أدوية في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 2 كانون الأول 2021 - 3:41 ص    عدد الزيارات 1364    القسم عربية

        


الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن حدث غاب عن سماء سوريا لمدة 10 سنوات..

روسيا اليوم.... المصدر: "mako"... أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سلاح الجو السوري يواصل "التعافي"، وأن طائرات سلاح الجو السوري (من طراز MiG-29) بدأت التدريب على المعارك الجوية بعد نحو 10 سنوات من الغياب. وأشار موقع "mako" إلى أن "الطيارين السوريين يتلقون تدريبهم من مستشارين في القوات الجوية الروسية في قاعدة T-4". ولفت الموقع إلى أنه "وفقا للتقارير، فقد أطلق الطيارون للمرة الأولى صواريخ جو - جو موجهة من طراز "R-73"، موضحا أنه" بما أن التنظيمات المعارضة ليس لديها سلاح جو أو مقاتلات على الإطلاق، فإن هذا هو إعادة تأهيل لسلاح الجو السوري المصمم للتعامل مع الاختراقات.. للطائرات المقاتلة الإسرائيلية والأمريكية والتركية في سماء البلاد"...

سوريا والأردن يعيدان تشغيل المنطقة الحرة الحدودية.. افتتاح مركز تجاري إيراني في دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط».. أعلنت دمشق وعمان إعادة افتتاح المنطقة الحرة السورية - الأردنية المشتركة بعد ست سنوات من التعطيل. وقال الجانبان في بيان مشترك، إن إعادة افتتاح المنطقة الحرة المشتركة يهدف إلى «تنشيط الحركة التجارية وجذب الاستثمارات من كلا الجانبين ومن الدول الصديقة وتفعيل قطاع الخدمات، وخلق فرص العمل والمساهمة في تحقيق دعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين». وتعرضت المنطقة الحرة المشتركة الواقعة في المنطقة الحدودية المشتركة خلال عام 2015. إلى عمليات اقتحام من قبل الفصائل السورية المعارضة، مما اضطر المستثمرين الأردنيين إلى مغادرتها. ويأتي إعادة افتتاح المنطقة الحرة السورية - الأردنية المشتركة في إطار استكمال تأهيل المنطقة، وإعادتها إلى العمل، وإتمام جهوزيتها لاحتضان الاستثمارات من الجانبين السوري والأردني ومن الدول العربية والأجنبية. وأشار البيان إلى أن تأسيس المنطقة الحرة تم بموجب اتفاق التعاون الاقتصادي وتنظيم التبادل التجاري بين البلدين لتكون «أحد مرتكزات العمل العربي الاقتصادي المشترك». وكانت عمان قد قررت قبل أسابيع إعادة فتح الحدود الأردنية السورية عبر مركز حدود جابر. وبدء تسيير رحلات لنقل الركاب بين عمان ودمشق، وبحث الإجراءات اللازمة لإعادة عمل المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة. وتشهد دمشق نشاطاً ملحوظاً في استقبال الوفود والفعاليات الاقتصادية الرسمية، حيث انعقد خلال الأسبوع الحالي المؤتمر الرابع للاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية، وهو أول مؤتمر عربي اقتصادي في دمشق بعد سنوات من الانقطاع، بمشاركة رجال اقتصاد عرب وسوريين وممثلين عن البعثات الدبلوماسية الموجودة في دمشق، بالتزامن مع افتتاح المعرض الثاني للمنتجات الإيرانية، وعقد «ملتقى الفرص الاستثمارية السورية» بحضور وفد إيراني يرأسه وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني سيد رضا فاطمي، والذي قام خلال زيارته لدمشق بلقاء عدد من المسؤولين الحكوميين وإبرام أربع اتفاقيات اقتصادية، كما جال على عدد من المعامل في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق، وعرض على الجانب السوري استعداد الشركات الإيرانية تقديم المساعدة في إعادة تشغيل المعامل المتوقفة وإقامة صناعات مشتركة، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وقال فاطمي في تصريح صحافي إن «الهدف من زيارته إلى سوريا هو تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين والبحث في إمكانيات دعمها لإعادة الألق للصناعة السورية واستعادة مكانتها التي فقدتها نتيجة الحرب الإرهابية عليها ولا سيما صناعة النسيج». وأقيمت مراسم تدشين مركز إيران التجاري بالمنطقة الحرة في دمشق، بحضور وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني وعدد من كبار مسؤولي الشؤون الاقتصادية والتجارية في إيران وسوريا. ويأتي ذلك بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين سوريا وإيران وتسهيل التبادل التجاري، ويضم هذا المركز عدداً من الشركات الإيرانية المختصة في المجالات التجارية والصناعية والزراعية ومعدات البناء، حسب «سانا»، ونقلت عن فاطمي آمين، قوله إن المركز فرصة لتقوية العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين. وقال الوزير فاطمي أمين: «تم التشاور بين الجانبين لزيادة الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات بشكل يسهم بدعم سوريا في مرحلة ما بعد الحرب ويرفع سقف التبادل والمعاملات التجارية بين البلدين، التي تصل حالياً إلى سقف 3 مليارات دولار». من جانبه، بين رئيس اللجنة العليا للمستثمرين بالمناطق الحرة، رئيس غرفة التجارة السورية - الإيرانية، فهد درويش، أن المركز عبارة عن بنك معلومات يخدم الفعاليات الاقتصادية في سوريا، حيث يستطيع التاجر والصناعي السوري من خلاله الحصول على مختلف المعلومات المتعلقة بالشركات الإيرانية بشكل مباشر، كما أنه مركز للاستيراد والتصدير والتسويق، مؤكداً أهميته في تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ولفت رئيس الغرفة المشتركة الإيرانية - السورية، كيوان كاشفي، إلى أن المركز هو أول مركز تجاري إيراني موجود في سوريا، وسيكون أساس التجارة الإيرانية فيها، ويضم مكاتب تجارية تمكن الشركات الإيرانية من القطاع الخاص القيام بالتبادلات التجارية بين البلدين. ويأتي افتتاح المركز بالتزامن مع معرض المنتجات الإيرانية الذي افتتح بمدينة المعارض بدمشق، الاثنين الماضي، ويستمر حتى الـ3 من الشهر الحالي وتشارك فيه 164 شركة تجارية وصناعية.

«عاصفة رمل ومياه» تضرب مخيمات شمال غربي سوريا.. إصابة 20 عائلة في مخيم بريف إدلب

(الشرق الأوسط).. إدلب: فراس كرم... وثق ناشطون سوريون، إصابة نازحين بجروح، وتضرر عشرات المخيمات شمال غربي سوريا، نتيجة عاصفة هوائية محملة بالغبار، وهطولات مطرية متفاوتة بين غزيرة ومتوسطة، ترافقت مع رياح عالية السرعة، ضربت محافظة إدلب، ومناطق أخرى، أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين بجروح طفيفة، نتيجة تهدم بعض الخيام المشيدة بالطوب البدائي. وقالت «أم حسين»، وهي نازحة من ريف حماة وتقيم في مخيم المدينة المنورة في جبل حارم شمال إدلب، إن «عاصفة هوائية مفاجئة ضربت المكان، ما تسبب باقتلاع خيمتها من مكانها، لتتفاجأ بأنها وأطفالها وما تملك من أوان منزلية بسيطة في العراء، وبدأت الأغطية بالتحرك من مكانها والتطاير بسبب العاصفة، ما دفعني وأطفالي الصغار إلى مصارعة الرياح والتقاط بعض الأشياء خشية أن تذهب مع الريح». وتضيف أن أكثر من 20 عائلة نازحة في المخيم، واجهت المصير نفسه، وخيام أخرى تقطعت حبالها ووقعت على رؤوس العائلة، ما دفعها باللجوء إلى خيمة أحد جيرانها ريثما يتوفر لديها مأوى. من جهته، قال أحمد العبدو وهو نازح من بلدة التح، ويدير مخيماً للنازحين شمال إدلب، يؤوي أكثر من 400 أسرة: «تعرضت أكثر من 80 خيمة، لأضرار كبيرة، بعضها اقتلعت من مكانها، وخيام أخرى تمزقت نتيجة عاصفة هوائية ورياح عالية اجتاحت شمال غربي سوريا، صباح الأربعاء 1 ديسمبر (كانون الأول)، فيما قامت عائلات أخرى بشد الخيام وتدعيمها عن طريق ربط حبالها بالحجارة وقطع حديدية تم غرزها كثيراً في الأرض، لحمايتها من الاقتلاع». وأضاف أنه تم إيواء العائلات المتضررة، لدى أقربائهم في المخيم ذاته، ما تسبب بحالة ازدحام كبيرة، وحالة من التخبط خشية استمرار العاصفة وتضرر خيام آخرى، فيما هرعت فرق الدفاع المدني لتقديم المساعدة، في مساعدة النازحين بتثبيت خيامهم. وقال نشطاء معارضون: «تم توثيق تضرر أكثر من 10 مخيمات، في منطقة حارم وأطمة وشمال إدلب، تعرضت فيها أكثر من 230 خيمة تؤوي نازحين من مختلف المناطق السورية، لأضرار متفاوتة، (بين اقتلاع بعضها وأخرى انهدمت فوق العائلة، فيما خيام أخرى تعرضت للتلف)، نتيجة العاصفة الهوائية التي اجتاحت شمال غربي سوريا، وتعرض 8 أشخاص بينهم 4 أطفال، في مخيم باريشا بالقرب من الحدود السورية التركية، إثر تهدم جدران الخيام المشيدة بالطوب، وبطرق بدائية، لأضرار». وناشط الناشطون، المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية بـ«الوصول إلى المتضريين بالسرعة القصوى وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، كالخيام والألبسة والأغطية التي تطايرت بسبب العاصفة، فضلاً عن تبديل الخيام التالفة، والمساهمة في فتح قنوات بمحيط المخيمات، خشية هطول أمطار غزيرة وغرق الخيام، كما حدث في الأعوام الماضية، خلال فصل الشتاء». من جهته، قال مسؤول في فريق «منسقو الاستجابة في سوريا»، إن أضراراً مادية كبيرة، لحقت بعشرات الخيم ضمن مخيمات الشمال السوري نتيجة عاصفة هوائية وهطولات مطرية ورياح عالية السرعة في مناطق مختلفة من محافظة إدلب وحلب، وتم توثيق تضرر أكثر من 13 مخيماً في ريف إدلب الشمالي وريف حلب، بأضرار متفاوتة، تراوحت بين تهدم الخيام واقتلاع أخرى، إضافة إلى أضرار ضمن المواد الداخلية ضمن الخيم. وأوضح أن مجمل الأضرار تعود إلى سوء الخيم المستخدمة ضمن المخيمات (خيم السفينة) وهي غير قادرة على مقاومة العوامل الجوية وخصوصاً العواصف الهوائية، إضافة إلى اهتراء مئات الخيم نتيجة طول المدة الزمنية وعدم استبدال خيم جديدة بها، من قبل المنظمات الدولية. وأشار إلى أنه يعيش معظم قاطني المخيمات في شمال غربي سوريا خلال ذلك، حالة من الخوف والقلق، خشية استمرار العاصفة أو اشتدادها، الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية جديدة بحق النازحين.

أزمة أدوية في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا

أسعارها تزيد على الأسعار في دمشق بـ30 %... وأصناف كثيرة «محرّرة»

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... تتدهور الحالة الصحية لوالدة عفاف المريضة بجلطة في المخ نتيجة لعدم وجود الدواء الذي تتناوله لتنشيط الدماغ، ولا يتوفر حتى بدائله، وأصبحت أمها لا تتذكر الأشياء أو التعرف على من يتحدثون حولها. وتنشغل عفاف بمهمة البحث عن الدواء في كل مكان دون جدوى، وأثناء دخولها صيدلية في قطاع الإدارة بمركز مدينة الحسكة الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا، تحدثت إلى الصيدلي بصوت عالٍ تشكو حالتها لتقول «حالة والدتي تسوء يوماً بعد يوم! قولوا لي ماذا أفعل، حتى أنني سافرت للقامشلي وطلبت قريباً جاء من الرقة للبحث عنه فلم أجده أيضاً». وتصاعدت حدة نقص الأدوية في مناطق الإدارة الذاتية شرقي الفرات، وبدأت المشكلة تظهر بشكل كبير بعد إغلاق القوات الحكومية جميع المعابر البرية مع مناطق الإدارة منذ مارس (آذار) الماضي؛ ما أدى إلى توقف دخول الأدوية إلى مناطق سيطرة الإدارة الأمر الذي دفع عناصر الفرقة الرابعة الموالية للرئيس السوري بشار الأسد لفرض رسوم وإتاوات باهظة وصلت إلى 40 ألف دولار أميركي. وتقول نافية وتبلغ من العمر ثلاثين سنة وكانت تحتضن طفلها المريض أثناء بحثها عن الدواء، كيف فشلت في الحصول على خافض للحرارة في جميع الصيدليات، ولم تجد هذه السيدة دواء «تيمبرا» الخاص بخفض الحرارة في معظم الصيدليات التي بحثت فيها فاضطرت إلى شراء البديل، لكن بسعر مرتفع، وذكرت أن «طفلي أصيب بإسهال وارتفعت حرارته بسبب برودة الطقس وتقلب الأجواء في ظل انقطاع التيار الكهربائي، بحثت عن الدواء فلم أجده وقمت بشراء شبيه له، لكن بسعر غالٍ». ومن أهم الأصناف المفقودة في مناطق الإدارة الذاتية شرقي الفرات أدوية الأمراض القلبية والصرع إلى جانب أدوية قطرات الأذن والأمراض الموسمية المعدية، وأحياناً يظهر المستحضر الدوائي ثم يعود ينقص فترات طويلة ليتم طرح مستحضر شبيه، لكن بأسعار مرتفعة ومتذبذبة. ويقول الصيدلاني عبد الحكيم رمضان ويمتلك صيدلته في شارع فلسطين التجاري وسط مدينة الحسكة ضمن قطاع الإدارة الذاتية، إن المشكلة ليست بفقدان أدوية أمراض الجلطات والأمراض المزمنة «بقدر ما نعاني صعوبة في تأمين الدواء بسبب حصار معابر الفرقة الرابعة مع مناطق سيطرة الحكومة، وربط شراء المواد الأولية بالدولار ووجود المعامل والشركات في دمشق وحلب والتي تتحكم بالأسعار»، منوهاً بأن أغلب أدوية أمراض السكري والضغط وحبوب الغدة وقطرات الأذن والعين تتحكم بأسعارها الشركات والمعامل «نضطر إلى شرائها محرراً، أي بسعر العموم، مثلاً هناك قطرات لمرض العيون سعرها في المنشأ 3500، لكن نشتريها بسعر مرتفع يصل إلى 5 وأحياناً 6 آلاف، وهذا يضاعف أسعار الأدوية هنا». وأعرب حسين الذي بحث عن دواء في شارع الأطباء لمرض ابنه المصاب في أذنه الوسطى، عن أن غلاء أسعار الأدوية في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وانخفاض قيمة الليرة السورية، يزيد من مشقات حياته، وقال «حقيقة أسعار الأدوية عالية جداً، وأنا موظف وضعي لا يسمح، فمعاينة الطبيب ولائحة أدوية لشراء قطرة أذنيه ومخفض آلام وأدوي ثانية تطلبت مبلغاً كبيراً من المال ولا أملكه كله». وبحسب تسعيرة البنك المركزي السوري يبلغ سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية للمعامل وشركات الأدوية لشراء المواد الأولية لصناعة الأدوية نحو 1256 ليرة، أما التسعيرة الرسمية لبيع الأدوية تبلغ 2512، في حين يبلغ سعر الصرف الدولار اليوم في الأسواق 3515 ليرة، ويقول مندوب مبيعات أدوية وصاحب مستودع، إن هذا الفرق ويبلغ قيمته ألف ليرة تذهب لخزينة البنك المركزي الذي يتحكم بالأسعار. وأوضح نيجرفان الذي يمتلك مستودعاً للأدوية يقع في المنطقة الفاصلة بين مناطق النظام والإدارة بالقرب من ساحة النجمة، أن زيادة ارتفاع أسعار الأدوية بشكل كبير وفقدان الكثير من الأصناف، مردها الشركات والمعامل التي رفعت الأسعار، وأكد أن أدوية الأمراض المزمنة شبه مفقودة «مثل (كارباتيك 400) وهو مفقود ويستخدم لمرضى الصرع، أما مسكنات الألم (دراما دول) و(ديازيبام) و(دورميتا)، هذه الأصناف مقطوعة وإن توفرت تكون أسعارها مرتفعة جداً»، لافتاً إلى أن السيرومات مصدرها تركيا، وهناك أصناف من حليب الأطفال إيرانية الصنع، وبعض أدوية مسكنات الألم والمخفضات يكون مصدرها أجنبياً»، وشدد قائلاً «لكن الطلب يكون على الدواء السوري لكنها غالية فعلبة الديالين والتي كان سعرها بالجملة سابقا 1535 ليرة تباع اليوم 10500 ليرة وكل أنبولة منها سعرها 2700 ليرة». ويشكو كثيرون من المرضى فقدان أدوية أمراض مزمنة مثل أدوية القلب والضغط وأدوية الكوليسترول، فضلاً عن القطرات والصرع، إضافة إلى أن بدائل هذه الأدوية غالية الثمن والمريض لا يأخذها إلا بعدما يرجع للطبيب، وتعاني مناطق الإدارة الذاتية من هشاشة في نظام الرعاية الصحية لنقص الدواء وأعداد العاملين القائمين على الرعاية الطبية، وخروج العشرات من المشافي العامة والمئات من النقاط الطبية عن الخدمة جراء الحرب المستمرة.، وما يزيد من تعقيد المشهد الحصار المفروض من قبل القوات الحكومية وإغلاق معبر اليعربية - تل كوجر مع دولة العراق المجاور الذي يعد رئة المنطقة الإنسانية. ونقل صاحب مستودع ثاني بالحسكة، أنه اتفق مع تاجر وصاحب شركة شحن على نقل دفعة من السيرومات من دمشق إلى مناطق الإدارة، وبعد حصوله على جميع الموافقات الأمنية واصطحابها معه وأثناء وصوله إلى حاجز الفرقة الرابعة عند مدخل بلدة الطبقة التابعة لمدينة الرقة شمالاً، أوقفه عناصر الحاجز وطلبوا منه دفع رشوة ومبلغ 10 آلاف دولار أميركي، ليحتج سائق السيارة ورفض دفع المبلغ المطلوب ليأمره عناصر الحاجز بالعودة إدراجه، ونقل هذا التاجر أن كل شحنة أدوية تصل مناطق الإدارة تصل قيمة رشوتها بين 30 و40 ألف دولار أميركي.

تركيا تعتبر أن «توغلها» في سوريا يحقق «الأمن والرخاء» للسكان..

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق.. دافعت تركيا عن تدخلاتها العسكرية في شمال وشمال شرقي سوريا معتبرة أنها حققت الأمن والرخاء لسكان المنطقة. وقالت المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، بينار كارا، إن عمليات «درع الفرات»، و«غصن الزيتون» و«نبع السلام» و«درع الربيع»، التي نفذتها تركيا شمال سوريا، وفّرت الأمن والرخاء لسكان المنطقة. وأكدت كارا استمرار تقديم المساعدات الإنسانية وأنشطة دعم البِنية التحتية التي تقوم بها وزارة الدفاع بالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة. وأضافت، كارا في إفادة صحافية، أن هذه الأنشطة أسفرت عن عودة أكثر من مليون سوري طوعاً وبشكل آمِن وكريم إلى ديارهم، بينهم نحو 470 ألفاً عادوا إلى إدلب. وأوضحت أنه «تم تقديم الخدمات الصحية لنحو 3 ملايين شخص في 14 مستشفى، وجرى توفير الدعم التعليمي لأكثر من 300 ألف طالب في 1325 مدرسة أغلقتها التنظيمات الإرهابية وأُعيد فتحها للتعليم والتدريب من قِبل تركيا، وتم افتتاح أكثر من 500 مسجد وكنيسة بعد ترميمها». وكانت تركيا أعلنت مؤخراً أنها ستنفذ عملية عسكرية جديدة تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لكن الحديث عنها توقف بعدما أبدت الولايات المتحدة وروسيا تحركات لمنع هذه العملية. من ناحية أخرى، وصل التيار الكهربائي إلى محطة مياه الشرب «علوك» التي تغذي الحسكة ومناطق في ريفها، أمس (الأربعاء)، بعد انقطاعها 4 أيام متتالية. وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتشغيل محطة علوك، بعد ساعات من وصول التيار الكهربائي، وضخ مياه الشرب إلى المنطقة، فيما يستغرق وصول المياه إلى مدينة الحسكة ساعات عدة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع تجاوزات، أول من أمس، من قبل الفصائل الموالية لتركيا في ريف الحسكة، على الشبكة الكهربائية بهدف استجرار الكهرباء بطريقة غير مشروعة من خطوط تغذية محطة علوك، إضافة إلى توصيل الكهرباء إلى الآبار والنقاط العسكرية والمخافر. وأشار المرصد إلى انقطاع المياه عن مدينة الحسكة والنواحي التابعة، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي المغذي لمحطة علوك الواقعة قرب مدينة رأس العين، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف الحسكة. وأضاف أن التيار الكهربائي انقطع عن المحطة نتيجة وجود أعطال في الكابلات القادمة من سيطرة الإدارة الذاتية في الدرباسية. وفي 25 من نوفمبر (تشرين الثاني)، أشار المرصد إلى أن فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا تقوم بسرقة أعمدة الكهرباء المتبقية في قرى ريف رأس العين.

قرارٌ أممي يجدّد مطالبة إسرائيل بالانسحاب من الجولان حتى خط 1967

الاخبار.. جدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، بأغلبية أعضائها، قراراً بشأن الجولان السوري المحتل يؤكد أن قرار إسرائيل فرض قوانينها وولايتها عليه لاغٍ وباطل ولا أثر قانونياً له، وطالبت الجمعية العامة بإلغائه. كما طالب قرار الجمعية العامة العدو الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وكانت اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة، التي تقوم بإعداد توصيات ومشاريع ومقررات لتقديمها إلى الجمعية العامة بكامل هيئتها، اعتمدت قراراً يتعلّق بالجولان السوري، في التاسع من الشهر الماضي، وصوتت لصالحه 142 دولة، فيما اعترضت عليه 7 دول وامتنعت 16 عن التصويت.

 

 



السابق

أخبار لبنان... اتجاه لقيام صندوق أممي لتمويل رواتب العسكريين اللبنانيين... الحدود البرية مع سورية في «العناية الدولية» وتَوَجُّسٌ من «حزب الله».. ميقاتي ربح «حكومات مصغّرة» وخسر مجلس الوزراء...لبنان يدين «إرهاب الحوثيين» وميقاتي يتريث في جمع حكومته... ميقاتي يدعو للإقلاع عن التعطيل وفرض الشروط... لقاء عون ـ ميقاتي يمدّد لحكومة تصريف الأعمال.. البطريرك الماروني يدعو المسؤولين اللبنانيين للكف عن تشويه صورة بلادهم.. ​​​​​​​230 ألف مغترب لبناني سيشاركون في الانتخابات البرلمانية.. البابا طلب مساعدة مصر للبنان... واستقالة قرداحي "في جيب" ماكرون..هل يريد ميقاتي عودة الحكومة فعلاً؟...

التالي

أخبار العراق.. اجتماع الصدر والإطار التنسيقي.. تكهنات حول ما سيناقشه سياسيو العراق...الفائزون والخاسرون في الانتخابات العراقية ينتظرون «الدخان الأبيض» من المحكمة الاتحادية.. العراق يؤكد حرصه على انسحاب القوات القتالية الأجنبية نهاية 2021..{النزاهة} العراقية تكشف تجاوزات طالت 31 ألف عقار وبناية حكومية...حريق في مبنى البرلمان بإقليم كردستان العراق وإجلاء النواب.. انتقال النزاع إلى القضاء: أزمة الانتخابات تتوالى فصولاً.. «الفتح» يحذّر: مفوّضية الانتخابات ستفجّر غضباً جماهيرياً كبيراً..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,766,154

عدد الزوار: 6,913,888

المتواجدون الآن: 127