أخبار سوريا... «حزب الله» اللبناني يوسّع نفوذه شرق حمص...«قسد» تقبض على قيادي «داعشي» .. استنفار بعد اعتقال 3 مهندسين إيرانيين في الرقة..تحول اللاجئين السوريين إلى «ملف مساومات انتخابية» في تركيا... رفع نسبة توزيع مازوت التدفئة في المحافظات... الدولار بـ 3490 .. متحدثا عن أرقام مرعبة.. دريد رفعت الأسد يهاجم الكنيسة ويتهم النظام بالتواطؤ.. فقدان مجموعة "للحرس الثوري" بحمص وإيران توطن عائلات مرتزقتها بدير الزور..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 كانون الأول 2021 - 5:40 ص    عدد الزيارات 1510    القسم عربية

        


«حزب الله» اللبناني يوسّع نفوذه شرق حمص...

مصدر: الهدف تعزيز الدور الإيراني المنافس لروسيا وسط سوريا..

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم..... أفادت مصادر خاصة مطلعة بأن «حزب الله اللبناني» بدأ مؤخراً إنشاء سلسلة من المقار والمواقع العسكرية الجديدة في بادية حمص وسط البلاد، وتعزيزها بمئات العناصر والآليات العسكرية، وإنشاء حواجز أمنية على الطرق الرئيسية والبرية، وفرض نفوذه على المنطقة إلى جانب الميليشيات الإيرانية الموالية لطهران؛ مثل «لواء فاطميون» الأفغاني. وقال مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «رتلاً عسكرياً ضخماً لـ(حزب الله اللبناني)، يضم عشرات الآليات والسيارات العسكرية؛ بينها سيارات مزودة برشاشات متوسطة، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من عناصره، وصلوا خلال اليومين الماضيين إلى منطقة الفرقلس (40 كيلومتراً شرق حمص)، وجرى توزيعهم على 5 مقار ونقاط عسكرية تم إنشاؤها وتجهيزها قبل أيام، عقب جولة استطلاعية قام بها مجموعة من القادة في الحزب، في مناطق: (جب الجراح) و(مؤسسة المياه) و(المسعودية) و(جباب حمد) و(أبو لية)، وترافق ذلك مع قطع الطرق المؤدية إلى المنطقة مدة 24 ساعة». يضيف المصدر أن «الهدف الرئيسي لـ(حزب الله اللبناني) من إنشاء المواقع العسكرية في عمق البادية السورية والمناطق المحيطة بمدينة حمص شرقاً، يندرج ضمن خطة توسيع نفوذه، وتعزيز الدور الإيراني المنافس لروسيا التي باتت تحاول مؤخراً التوسع في المنطقة، باعتمادها على أبناء المنطقة (الفرقلس وتدمر والسخنة)، وفتح باب الانتساب أمامهم للالتحاق بصفوف (الفرقة 25) (قوات خاصة مدعومة من روسيا)، في الوقت الذي تحاول فيه الميليشيات الإيرانية بسط نفوذها على كامل الريف الشرقي لمحافظة حمص، وصولاً إلى منطقة القريتين ومهين ومطار الشعيرات ومناطق القلمون القريبة من الحدود السورية اللبنانية». كما لفت المصدر إلى «تزامن إنشاء (حزب الله اللبناني) عدداً من المقار والنقاط العسكرية في المنطقة المذكورة، مع إنشاء ميليشيات موالية لإيران؛ (لواء فاطميون) الأفغاني و(لواء الباقر) العراقي، 6 نقاط ومواقع وحواجز عسكرية في المنطقة الواقعة شرق الفرقلس (25 كيلومتراً)، على الطريق البرية التي تربط منطقة السخنة شرق حمص بالرصافة جنوب غربي الرقة»، مشيراً بذلك إلى أن عدد المواقع العسكرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني والميليشيات الموالية له («لواء فاطميون» و«لواء الباقر» و«لواء القدس الفلسطيني» و«حزب الله اللبناني»)، «وصل إلى نحو 38 موقعاً ومقراً محصناً ومدعوماً بأسلحة صاروخية وطائرات مسيرة، في مناطق السخنة وتدمر، وجبل عويمر وجبل الأبتر وجبل أبو دلة وأبو الرجمين، شمال مدينة السخنة في بادية حمص وسط البلاد، بما فيها مستودعات مهين العسكرية ومطار الشعيرات العسكري ومنطقة الفرقلس جنوب تدمر، التي توجد فيها غرف عمليات عسكرية إيرانية تدير عمل الميليشيات في المنطقة. في وقت تواصل فيه الميليشيات الإيرانية والأفغانية زيادة بسط نفوذها من خلال جلب عائلات عناصرها إلى مدن تدمر والسخنة وتوطينهم في المنطقة». في سياق آخر، جدد الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على منطقة «خفض التصعيد»، في شمال غربي سوريا، وترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام طال مناطق مأهولة بالسكان في ريفي حلب وإدلب. وقال أيهم الحلبي إن «مقاتلة روسية نفذت ظهر الأحد 3 غارات جوية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار على محيط مدينة دارة عزة غرب حلب، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بشرية، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على مناطق تديل غرب حلب، ما أسفر عن إصابة مسن بجروح خطيرة». بدورها؛ قالت فصائل المعارضة السورية المسلحة في «غرفة عمليات الفتح المبين» إن مواقع تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، استهدفت جنوب إدلب وريف حلب براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وإنه جرى قنص عنصر لقوات النظام في محيط «الفوج 46» بالقرب من مدينة أتارب غرب حلب، وذلك رداً على الغارات الجوية الروسية والقصف البري من قبل قوات النظام على المناطق المأهولة بالسكان.

إسرائيل ضربت عشرات الأهداف لـ «حزب الله» في سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية

لندن - تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشف موقع «واللا» الإسرائيلي في تقرير نشر أمس، عن ضلوع سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ هجمات على عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في سوريا والمثلث الحدودي مع الأردن، على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفق تصريح مسؤول أمني رفيع. وبحسب مصادر أمنية، فإن حزب الله لم يرد على الهجمات التي أعاقت بشكل كبير جهوده اللوجيستية والعملياتية الهادفة إلى إنشاء تجمعات سكانية وقاعدة مسلحة جنوب هضبة الجولان والمثلث الحدودي مع الأردن. وقالت مصادر، إن الجيش الإسرائيلي يحافظ على «مستوى عالٍ من الردع ضد التنظيم الشيعي». وأكد المسؤول، أن «مستوى الردع ضد التنظيم الشيعي مرتفع». ومع ذلك، أشار آخرون إلى أن حزب الله، يجري استعداداته بمساعدة إيران، لهجوم في المستقبل على الجبهة الداخلية لدولة إسرائيل، إضافة إلى تخطيطه استهداف جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود مع الأراضي السورية. التقرير قال أيضاً، إن جزءاً من الأسلحة، ترسله إيران عن طريق البحر، فيما يصل جزء آخر عن طريق اليابسة، أو عن طريق الجو ويتم نقل الأسلحة في قوافل إلى هضبة الجولان السورية. وتابع التقرير، أنه في بعض الأماكن، تمكن ناشطون بالنيابة عن حزب الله، من إقامة مخازن أسلحة، لكن سلاح الجو الإسرائيلي، قام بمهاجمتها وتدميرها، بحسب تقارير أجنبية. ولفت المصدر إلى أن القيادة الشمالية وفرقة المخابرات والوحدات الجوية البرية والموساد، شركاء في هذا الجهد.

«قسد» تقبض على قيادي «داعشي» اقتحم سجن الصناعة أحد أخطر متزعمي التنظيم المتطرف الفارين

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... ذكرت «قوات سوريا الديمقراطية»، أنها ألقت القبض السبت الماضي، على قيادي «داعشي» كان مسؤولاً عن هجمات على سجن الثانوية الصناعية بالحسكة، حيث يحتجز الآلاف من عناصر التنظيم المتطرف. مدير المركز الإعلامي في القوات، فرهاد شامي، قال لـ«الشرق الأوسط»: «في إحدى أكثر العمليات الأمنية تعقيداً، اعتقلت قواتنا وبدعم ومشاركة من قوات التحالف الدولي، أحد أخطر متزعمي تنظيم (داعش) الفارين. وكان مسؤولاً عن الكثير من العمليات الإرهابية». وذكر بأن القيادي يدعى محمد عبد العواد، ويلقب بـاسم حركي «رشيد»، وقد قبض عليه بريف دير الزور الشرقي. وهذا الشخص قاد عملية الهجوم في 10 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على سجن الصناعة بمدينة الحسكة الذي يضم أكثر من 5 آلاف محتجز يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم. وتابع أن القائد الداعشي «اعترف باقتحام سجن الحسكة والكثير من العمليات الإرهابية الأخرى، بالإضافة إلى مشاركته في الهجوم على كوباني (عين عرب) سنة 2014. وارتكابه العديد من المجازر وتوارى عن الأنظار وانتحل العديد من الأسماء الوهمية». ونشر المركز الإعلامي للقوات تسجيلاً مصوراً على موقعه الرسمي، يظهر القيادي «الداعشي» يدلي باعترافه، وكيف قام بتأمين الأسلحة والذخيرة وقيادة مجموعات نشطة موالية للتنظيم للهجوم على السجون التي تضم عناصر التنظيم. وقال شامي: «إنه خطط للهجوم تحت قيادته وبمشاركة 14 انتحارياً وسيارتين مفخختين كشف عنهما، وقمنا بتفجيرهما بتنسيق مع قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي»، وأشار إلى أنهم ألقوا القبض على جميع أعضاء الخلية الإرهابية التي تزعمها المدعو رشيد، وبحسب اعترافاته انضم أوائل 2013 إلى صفوف «جبهة النصرة»، التي ترعف اليوم باسم «هيئة تحرير الشام» وتسيطر على مدينة إدلب السورية وجيوب من ريف حلب، ثم التحق بصفوف «داعش» في العام التالي وشارك في معارك مطار الطيفور بحمص. وتضمنت خطة الهجوم على سجن الصناعة، إدخال المتفجرات والأسلحة الفردية ورشاش كلاشنيكوف وجعب الذخيرة والقنابل، ليصار إلى توزيعها على الأسرى بعد كسر البوابات وإحداث الفوضى والسيطرة على السجن والمنطقة المحيطة. وقد أحبطت قوات «قسد» اضطرابات وأعمال عنف وحالة استعصاء داخل سجن الثانوية الصناعية خاص باحتجاز مقاتلين يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش». وهذه المنشأة بين 7 سجون منتشرة في شمال شرقي سوريا تخضع لحراسة وإدارة قوات «قسد»، ولمراقبة ودعم مالي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتشير إحصاءات إدارة السجون إلى وجود نحو 12 ألف شخص ينتمون إلى صفوف التنظيم المتشدد، بينهم 800 مسلح يتحدرون من 54 جنسية غربية، وألف مقاتل أجنبي من بلدان الشرق الأوسط، على رأسها تركيا وروسيا وشمال أفريقيا ودول آسيوية، بالإضافة إلى 1200 مسلح يتحدرون من دول عربية، غالبيتهم قدموا من تونس والمغرب، كما يبلغ عدد المتحدرين من الجنسية العراقية نحو 4 آلاف، والعدد نفسه يتحدرون من الجنسية السورية. وتخشى السلطات الكردية وقوات «قسد» في حال تعرضت المناطق الخاضعة لسيطرتها، التي تؤوي عدداً من السجون ومراكز الاحتجاز؛ من فرار هؤلاء المتطرفين، لهجوم تركي جديد. وبواعث هذا الخوف مرده وجودهم في أبنية غير «منضبطة أمنياً»، أو في حال وقعت حوادث اعتداء وفوضى على قوات الحراسة فيصعب السيطرة على الوضع، كتلك التي وقعت في مخيم الهول شرق سوريا. إلى ذلك أكدت قوات «قسد» بأن خلايا موالية للتنظيم، تواصل عملياته النشطة في مناطق نفوذها بالحسكة والرقة ودير الزور وحلب شمال شرقي البلاد، عبر هجمات مسلحة وتنفيذ اغتيالات بأشكال مختلفة بينها إطلاق الرصاص والقتل بأدوات حادة وزرع عبوات ناسفة وألغام أرضية. وبحسب إحصاءات المركز الإعلامي لـ«قسد»، فقد وثقت أكثر من 342 عملية إرهابية، راح ضحيتها خلال العام الحالي مقتل نحو 228 شخصاً، وهم 93 مدنياً بينهم 5 أطفال و9 نساء، إضافة إلى مقتل 135 من عناصر «قسد» وقوى الأمن الداخلي والدفاع الذاتي، وتشكيلات عسكرية أخرى منضوية في صفوفها. وشهد شهد فبراير (شباط) الماضي، 63 عملية انتحارية وكان أكثر الأشهر دموية فأسفر عن مقتل 46 شخصاً، هم 10 مدنيين بينهم طفل وامرأتان و36 عسكرياً. وصعدت «قسد» وبدعم من التحالف الدولي من حملاتها الأمنية، سيما ريف دير الزور الشرقي وجنوب محافظة الحسكة وألقت القبض على 850 متهماً بالتعامل والتعاون مع خلايا التنظيم، في حين أفرجت القوات عن نحو 490 بعد انتهاء التحقيقات وعدم إثبات تورطهم في أعمال قتالية، ونشر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إحصاءات الحملات الأمنية المشتركة بين «قسد» والتحالف، والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصاً هم 4 مدنيين، و19 من عناصر وخلايا موالية للتنظيم.

تل أبيب تصادق على خطة لمضاعفة مستوطني الجولان .. حكومة بنيت عقدت جلستها في الهضبة

الشرق الاوسط.. رام الله: كفاح زبون... أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، إقامة مستوطنتين جديدتين في الجولان السوري المحتل، وتوسيع مستوطنات قائمة، بهدف مضاعفة عدد سكانه، في خطوة رصدت لها الحكومة مليار شيكل إسرائيلي (317 مليون دولار). وقال بنيت في جلسة حكومته التي عقدت في كيبوتس «ميفو حاما» في الجولان، أمس: «تتسم الصهيونية، منذ أول أيامها وحتى يومنا هذا، بأنها تمسك القيادة وزمام الأمور وتنتهز أي نافذة جديدة تفتح أو فرصة سياسية من أجل تحقيق المصالح الخاصة بدولة إسرائيل. وهذه هذه لحظتنا، وهذه لحظة هضبة الجولان. واليوم نتخذ قراراً دراماتيكياً يقضي بتحويل الكثير من الموارد - مبلغ بحوالي مليار شيكل - لتعزيز البلدات الواقعة في هضبة الجولان». وأضاف، إن هضبة الجولان إسرائيلية، «وهذا أمر بديهي». فمنذ عام 1981 تسري عليها أحكام القانون الإسرائيلي وهذه من المسائل المسلم بها التي لا يمكن لأحد المنازعة فيها، على حد تعبيره. وتابع، إن «حقيقة أن إدارة ترمب اعترفت بذلك، وأن بايدن قد أوضح أنه لم يطرأ أي تغيير على هذه السياسة، يحظيان بأهمية أيضاً». واعتبر بنيت أنه بعد حوالي عشر سنوات من الحرب الأهلية الفظيعة التي عمت الأراضي السورية، «بات كل شخص لديه ذرة عقل مدركاً بأن الهضبة الإسرائيلية الهادئة والزاهية والخضراء، هي أفضل من كل خيار آخر». وأعلن إطلاق خطة لمضاعفة عدد سكان هضبة الجولان. قائلا إنه «لهذا الغرض، نقوم بدعم مدينة كتسرين من خلال إنشاء حارتين جديدتين، هما الضاحية رقم 12 والضاحية رقم 13 ونؤسس كذلك بلدتين جديدتين في هضبة الجولان، هما بلدة أسيف وبلدة مطر. ونكثف السكن هنا». وأوضح بينت، أنه سيتم تخصيص أكثر من نصف مليار شيكل للتخطيط والإسكان، ومبلغ 162 مليون شيكل للتطوير الإقليمي - السياحة، والصناعة، والتجارة، «وكل ما يوفر فرص العمل الجيدة هنا». وأنه سيتم تحويل 160 مليون شيكل إضافي من أجل تحسين جودة الحياة، والمواصلات والطب، وغيرها من المجالات الحياتية. وأردف، أنه ستصبح هضبة الجولان أكثر خضرة، على أكثر من صعيد، «كونها ستصبح عملياً عاصمة تقنيات الطاقة المتجددة لإسرائيل». وفوراً، صادقت الحكومة الإسرائيلية على المخطط الاستيطاني، الذي يهدف إلى «تشجيع النمو الديموغرافي في المنطقة الاستراتيجية في السنوات المقبلة»، حتى يتضاعف العدد إلى 10000 مستوطن بنهاية عام 2030. ووضع المخطط الذي أطلق عليه مسمى «عاصمة تكنولوجيا الطاقة المتجددة»، فريق برئاسة المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، يائير بينسالى، ودعمه بشكل أساسي إلى جانب بينت، وزير القضاء جدعون ساعر ووزيرة الداخلية إيليت شاكيد ووزير المالية أفيغدور ليبرمان. وقال ساعر: «هذه فرصة لتحديد مستقبل مرتفعات الجولان على مدى أجيال، والتأكيد بأنها جزء لا يتجزأ من إسرائيل». وناقشت الحكومة تفاصيل دقيقة متعلقة بالخطة، لكن بنيت لم يستطع متابعة الجلسة، بسبب دخوله حجراً صحياً بعد الإعلان عن إصابة ابنته بفيروس كورونا. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه ترك جلسة الحكومة الإسرائيلية التي عقدت في هضبة الجولان السورية المحتلة، لثالث مرة في تاريخ إسرائيل، بعد علمه بإصابة ابنته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وترك رئاسة الحكومة إلى نائبه غدعون ساعر. هذا، ويعتقد أن تشكل الخطة الإسرائيلية في الجولان سبباً آخر للخلاف مع الإدارة الأميركية. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اعترف عام 2019 بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، التي خسرتها سوريا لصالح إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967 وضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وحظي ترمب فور ذلك بتخليد اسمه عبر إنشاء مدينة جديدة في تلك المنطقة، سميت «مرتفعات ترمب»، تم افتتاحها في وقت لاحق في الجولان. ومع تسلم الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة زمام الأمور، أعلن وزير الخارجية أنطوني بلينكن، في فبراير (شباط) مطلع العام الجاري، رفضه الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، في حديث لشبكة CNN الإخبارية. وقال بلينكن في المقابلة: «إن السيطرة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان في الوضع الراهن، لها أهمية حقيقية لأمن إسرائيل. ومع ذلك، فإن الأسئلة القانونية حول الحق في الأرض شيء آخر، ويجب فحصها مع مرور الوقت في حال تغير الوضع في سوريا».

النائب هيل لـ «الشرق الأوسط» : سياسة بايدن في سوريا تصريحات إعلامية فقط

انتقادات للإدارة الأميركية لعدم فاعلية موقفها في الأزمة

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري.. انتقد النائب الجمهوري فرينش هيل سياسات الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه الأزمة السورية، قائلاً إنها لا تتعدى «التصريحات الإعلامية والتغريدات على موقع (تويتر)»، مطالباً باتخاذ استراتيجية وسياسة واضحة وقوية تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، في محاربة تجارة المخدرات، والتي عدّها تهديداً مباشراً على الأمن القومي الأميركي. وفي حوار مع «الشرق الأوسط»، أكد هيل عضو مجلس النواب في الكونغرس، أنه مستمر في الدفع بإقرار قانون «محاربة المخدرات»، الذي تم إسقاطه من موازنة وزارة الدفاع لعام 2022. وعلى الرغم من التصويت عليه بأغلبية كبيرة في مجلس النواب، فإنه أعاد تقديم المشروع في عملية تشريعية منفصلة، الأسبوع الماضي، بالشراكة مع النائب الديمقراطي برندان بويل، وينص القانون على مكافحة انتشار المخدرات وحيازتها، وتجارة نظام الأسد بها. ورأى النائب الجمهوري من ولاية أركانساس والذي يبلغ من العمر 65 عاماً، أن تجارة «الكبتاغون» تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة، كما أنها سبب «لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط ولها آثار سلبية»، مضيفاً: «نحن ندعم تطوير استراتيجية أميركية من الحكومة الفيدرالية، لتوجيه العمل المناسب ضد إنتاج المخدرات، والاتجار بها والشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا». وعند سؤاله عن تقييمه لأداء إدارة الرئيس في السياسة الخارجية تجاه سوريا، قال إن إدارة الرئيس جو بايدن تعاملت مع سوريا بسياسة لا تتجاوز «التصريحات الإعلامية، والتغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)»، لأنه لا يرى أي إنجاز على أرض الواقع حتى هذه اللحظة، محذراً من عواقب هذا الإهمال وعدم وجود أي استراتيجية واضحة للتعامل مع سوريا، وأنه غير راضٍ عن ذلك. وأضاف: «أعتقد أننا سنستمر في رؤية أخبار عن مدى سوء تعامل الإدارة الأميركية مع سوريا. وإذا كانت أفغانستان هي مثال على كيفية تصرف هذه الإدارة، فأنا أتوقع تماماً أن يحاولوا التطبيع سراً مع الأسد. رغم ذلك، أعلنتُ عن فرحتي وسروري حينما رأيت أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات على الأجانب المتورطين في تجارة المخدرات العالمية غير المشروعة». وفي إجابة له عن مشروع خط أنابيب الغاز، الذي ظهر الحديث عنه في الأروقة السياسية في واشنطن، ويهدف إلى مد الغاز من مصر إلى لبنان، مروراً بالأردن وسوريا، والأنباء عن تخفيف «عقوبات قيصر» على نظام الأسد للسماح بمرور هذا المشروع، قال النائب هيل: «أنا قلق من هذا المشروع، لأنه يُظهر عدم الرغبة في تطبيق قانون قيصر بصرامة، ويمكن أن يفتح الباب لإضفاء الشرعية على النظام السوري». وحسب هيل، فإن مبادرته تهدف لسَنّ قانون بمجلس النواب، يطالب الإدارة الأميركية بتطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات الفيدرالية، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات في سوريا والاتجار بها، والشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد. وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس بايدن لا تقف في طريق صياغة مثل هذه الاستراتيجية، فإن الكثير من المراقبين لاحظوا أنها أيضاً لم تعطِ الأولوية للمسألة حتى الآن، من خلال صياغة نهج على مستوى الحكومة للرد على تجارة نظام الأسد للمخدرات. والغريب في الموقف أيضاً، هو أن بند الكبتاغون، تلقى دعماً من قادة جمهوريين وديمقراطيين من لجان متعددة في كلا المجلسين، واحتاجوا فقط إلى الموافقة على إدراجه في نص التسوية النهائية. في الأثناء، تواجه الإدارة الأميركية، الكثير من الانتقادات بسبب عدم فاعلية موقفها في الأزمة السورية، بخلاف ما كانت عليه الإدارة الأميركية السابقة في عهد الرئيس ترمب. وتساءل جوش روغين، الكاتب الصحافي في صحيفة «واشنطن بوست»، عن استراتيجية الرئيس الأميركي جو بايدن في سوريا، وذكر أنه خلال حملته الرئاسية كان قد وعد بإعادة التزام القيادة الأميركية بحل الأزمة هناك. وأضاف: «الآن، وبعد عام على تنصيبه، أصبحت سياسة إدارة بايدن تجاه سوريا غير متسقة ومتناقضة في نفس الوقت، كما أن الفجوة بين ما يقوله فريق بايدن وما يفعله، جعلت المنطقة تشعر بالارتباك، والشعب السوري يشعر بالهجر». إلا أن إيثان غولدبريتش، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، المعنيّ بمتابعة الملف السوري، حدد في لقاء مع المعارضة السورية قبل شهرين، 3 أهداف أميركية رئيسية لإدارة جو بايدن في تعاملها حيال الأزمة بسوريا: أولها، استمرار المساعدات الإنسانية الأميركية، بالشراكة مع عمل المنظمات الدولية لتوزيع المساعدات والإعانات، وثانياً، مواصلة محاربة تنظيم «داعش»، الذي تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي بشأنه، وثالثاً منع تصاعد العنف في سوريا، والتأكيد على الحل السياسي وفق القرار الأممي 2254.

استنفار بعد اعتقال 3 مهندسين إيرانيين في الرقة

دمشق - الحسكة ـ الشرق الأوسط... تشهد الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران والموجودة في ريف محافظة الرقة، حالة من التوتر والاستنفار الأمني عقب اعتقال قوات الأمن الداخلي «الأسايش» الكردية، ثلاثة إيرانيين قيل إنهم مهندسون في طريق عودتهم من المركز الثقافي بمدينة الحسكة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، باتجاه مطار القامشلي للسفر إلى العاصمة دمشق، حسبما أفادت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط». إلا أن وكالة الأنباء التركية (الأناضول)، قالت إن الاعتقال جرى خلال توجه المهندسين من مطار القامشلي الواقع ضمن مناطق سيطرة النظام إلى مدينة الحسكة، لإصلاح مضخات مياه الشرب فيها. ونقلت «الأناضول» عن مصادرها، أن العناصر الكردية أوقفت السيارة التي كانت تقلّ المهندسين واقتادوهم إلى جهة مجهولة مع سائقهم سوري الجنسية. كما أفادت الوكالة بأن الجانب الروسي حاول التدخل لإطلاق سراح المهندسين الثلاثة. وتعاني محافظة الحسكة من أزمة مياه حادة، نتيجة توقف الضخ في محطة علوك التي تغذّي المحافظة من القوات التركية. مصادر محلية في الرقة أفادت بنشر ميليشيا «لواء فاطميون» الأفغاني وميليشيا «حزب الله العراقي» التابعتين لإيران عناصرهما وقواتهما على المعابر البرية الواصلة بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة (قسد) وعلى جميع خطوط التماس بين الطرفين في أرياف الرقة. حيث تقوم بالتفتيش والتدقيق في البطاقات الشخصية. ونقلت شبكة «عين الفرات» الإخبارية السورية المعارضة، عن مصدر عسكري قوله: «إن الميليشيات الإيرانية نشرت عشرات العناصر في معبر صفيان والهورة والسبخة وخطوط التماس، معظمهم من ميليشيا (حزب الله العراقي)». كما بثّت الشبكة صوراً قالت إنها «جانب من التعزيزات الإيرانية التي توجهت للانتشار على المعابر في أرياف الرقة». وأضافت الشبكة أنَ الميليشيات الإيرانية رفعت رايتها بدلاً من أعلام قوات النظام على المعابر بين الطرفين، وأوقفت الشاحنات التجارية التي تتوجه نحو مناطق سيطرة «قسد»، وأجبرتها على عدم الانتظار في ساحة المعبر والتوجه نحو مناطق سيطرتها المشتركة مع قوات النظام شرقي الرقة. على صعيد متصل، ذكرت مصادر في دير الزور، أن إيران تسعى لتشكيل ميليشيا جديدة تستقطب أبناء المنطقة تحت اسم «تجمع قوات العشائر» على غرار «الحشد الشعبي» في العراق، تتبع الحرس الثوري الإيراني. وبثّت شبكة «عين الفرات»، الجمعة الماضية، صوراً قالت إنها «حصرية تُظهر بدء عمليات التدريب على المدفعية والأسلحة الثقيلة ضمن معسكرات الميليشيات التابعة لإيران، في بادية التبني بريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام». كما ذكرت الشبكة أن ميليشيا «حركة النجباء» وميليشيا «حزب الله العراقي»، بدأتا، أول من أمس (السبت)، التدريبات المشتركة في بادية التبني غربي دير الزور بحضور قيادات من الحرس الثوري الإيراني وقيادات ميدانية للميليشيات. وبلغ عدد المتدربين 50 عنصراً من أبناء المنطقة.

تحول اللاجئين السوريين إلى «ملف مساومات انتخابية» في تركيا

كليتشدار أوغلو وعد بتهيئة الظروف لعودتهم إلى بلدهم خلال أشهر... وإردوغان يهاجمه

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن بلاده ستواصل فتح أبوابها للسوريين «اليوم وغداً» كما سبق وفعلت من قبل. وقال رداً على تصريحات لقادة في المعارضة التركية، كرروا فيها تعهداتهم بإعادة السوريين إلى بلادهم حال فوزهم بالانتخابات المقبلة في تركيا: «إننا لا نبحث عن أماكن لإرسال إخواننا السوريين إليها». وهاجم إردوغان، في مقابلة تلفزيونية ليل السبت – الأحد، زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، الذي أكد أكثر من مرة أن حزبه سيُنهي مشكلة اللاجئين السوريين خلال أشهر بعد تولي الحكم في تركيا، وسيهيئ الظروف اللازمة لعودتهم إلى بلادهم، قائلاً: «السيد كمال ينظر إلى إخوته السوريين بعين العدو، أما نحن فبعين الحب... والمؤمنون بالتأكيد إخوة، ولا نبحث عن أماكن لإرسال إخواننا إليها». وتابع أن «السوريين غادروا بيوتهم هرباً من المدافع والموت، وسنفتح أبوابنا لهم، اليوم وغداً، كما فتحناها لهم سابقاً، لدينا ما يقارب 5 ملايين من الإخوة والأخوات السوريين في بلدنا، السيد كمال غير مرتاح لهذا، فهو ليس لديه فهم للأخوة، وهذه هي الطريقة التي يعامل بها المواطنين في هذا البلد». وتحول ملف اللاجئين السوريين، مبكراً، إلى ملف مساومات بين حزب «العدالة والتنمية» برئاسة إردوغان وأحزاب المعارضة، وذلك قبل عام ونصف العام من موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في يونيو (حزيران) 2023، وتعهد كليتشدار أوغلو، الخميس الماضي، مجدداً، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بـ«الطبل والزمر» في حال وصول المعارضة إلى السلطة. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، تحييد 3 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قالت إنهم كانوا يستعدون لشن هجوم على منطقة عملية «نبع السلام»، الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل ما يُعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا في شمال شرقي سوريا. في سياق متصل، قال المرصد إن 400 مقاتل من عناصر فصائل الجيش الوطني، العاملة في مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، خضعوا لدورة تدريبية على سلاح المدرعات والمجنزرات ذات الصناعة التركية، في معسكر المسطومة بإدلب، بينها تدريب طواقم للدبابات التي أدخلتها القوات التركية للمرة الأولى ضمن نطاق التدريبات للمقاتلين السوريين. وتجهز القوات التركية كوادر قادرة على استخدام مختلف أنواع الأسلحة والمجنزرات، تحضيراً للدفع في المعارك دون الحاجة إلى الجنود الأتراك في الخطوط الأمامية. وجاء ذلك، بعد تدريبها لـ200 مقاتل سوري من الفصائل الرديفة، على استعمال مضادات الدروع بمختلف أنواعها. وكانت مصادر تركية قد حددت 4 شروط لانسحاب قواتها من سوريا، وأبلغت الأطراف الفاعلة بها في هذا الشأن، بأن وجود الجنود الأتراك في مناطق الخط الحدودي في سوريا يتمثل بالدرجة الأولى في مواجهة «التنظيمات الإرهابية التي تستهدف وحدة أراضي تركيا». ونفت المصادر لصحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة، ما ذكره الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا ألكسندر لافرنتييف، في بيانه عقب اجتماع آستانة الأخير، الذي زعم فيه أن «المسؤولين الأتراك قالوا خلال الاجتماع، إن جنودهم سيغادرون سوريا في أول فرصة». وأكدت المصادر أن تركيا حددت 4 شروط للانسحاب من سوريا: توافق كل الأطراف على الدستور الجديد بما يحمي حقوق جميع الشرائح السورية، وإقامة نظام انتخابي يمكن لجميع الفئات المشاركة فيه بحرية، وتشكيل حكومة شرعية بعد الانتخابات، والقضاء على حكومات التنظيمات الإرهابية التي تستهدف وحدة أراضي تركيا على خط الحدود السورية، في إشارة إلى «قسد». وأشارت المصادر إلى أنه «يتم إيصال هذه الشروط بشكل واضح إلى المحاورين في كل لقاء سوري»، مضيفة أنه «رغم ذلك عمدت بعض الجماعات إلى نقل رسائل واضحة بطريقة يمكن تفسيرها بشكل مختلف».

سوريا.. رفع نسبة توزيع مازوت التدفئة في المحافظات...

المصدر: RT أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، اليوم الأحد، عن رفع نسبة توزيع مازوت التدفئة في المحافظات، مؤكدة استمرار عمليات التعبئة. وقالت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك: "في إطار خطة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للقيام بدورها في إيصال مازوت التدفئة للمواطنين ولضمان وصول مستحقات الجميع بالمادة، قامت مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظات بالإشراف والمتابعة لعمليات توزيع مازوت التدفئة حيث تم رفع نسبة التوزيع"، وبلغت في المحافظات حتى تاريخه على الشكل التالي:

دمشق 81%

ريف دمشق 75%

حمص79%

حلب 55%

حماة75%

ريف اللاذقية98%

مدينة اللاذقية73.68%

طرطوس85%

السويداء 98%

دير الزور58.1%

درعا90%

القنيطرة99.5%

وأكدت الوزارة أنها تتابع عمليات التوزيع حتى تبلغ النسبة 100% مشيرة إلى أنه بإمكان أي شخص لم يحصل على مستحقاته التواصل مع الوزارة عبر الصفحات الرسمية لها أو عبر المديريات في المحافظات كي يتم تأمين المادة له.

سانا: الجيش السوري يعترض رتلا لقوات أمريكية بريف الحسكة

روسيا اليوم... المصدر: سانا... اعترض حاجز للجيش السوري رتلا لقوات الجيش الأمريكي في محيط تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، وأجبره على التراجع والمغادرة، بحسب ما ذكرته وكالة "سانا". وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن "حاجزا للجيش السوري اعترض أربع مدرعات للاحتلال الأمريكي أثناء مرورها في مزرعة شويش التابعة لناحية تل تمر في الريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة، وأجبرها على التراجع ومغادرة المنطقة". وفي الـ 18 من الشهر الحالي اعترض حاجز آخر للجيش السوري رتلاً من 5 عربات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي خلال محاولتها العبور من قرية منسف تحتاني بريف تل تمر بشمال غرب الحسكة وأجبره على مغادرة المنطقة.

الدولار بـ 3490 .. شركات صرافة مُرخّصة تعلن تمويل التجار والصناعيين بالقطع الأجنبي

شبكة شام... أعلنت شركات صرافة مرخصة لدى نظام الأسد، اليوم الأحد، عن بدء تنفيذ عمليات تمويل المستوردات من خلال بيع القطع الأجنبي بقرار يخص التجار والصناعيين وبسعر محدد بـ 3490 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد. وأفادت مصادر إعلامية موالية بأن "شركة لايت" إضافة إلى شركة "الفؤاد" للصرافة أعلنت عن تمويل المستوردات اعتباراً من يوم الأربعاء 29 كانون الأول 2021 وفق ضوابط القرار 1070 الصادر عن نظام الأسد. وطالبت شركات الصرافة المُرخّصة لدى نظام الأسد عبر بيان صادر عن إداراتها من التجار والصناعيين في مناطق سيطرة النظام "موافاتها ببيانات الحوالات اللازمة لتقوم بتنفيذها أصولا"، حسب وصفها. ونقلت صحيفة موالية عن شركات الصرافة لدى نظام الأسد بوقت سابق إعلانها تحديد تمويل التجار والصناعيين بالقطع الأجنبي (دولار أميركي) بـ 3290 ليرة للدولار ما يعني أنها رفعت السعر الجديد بقيمة 200 ليرة سورية. من جانبه يُبقي نظام الأسد على السعر الرسمي المحدد للصرف بشكل رسمي بـ 2512 ليرة للدولار الواحد، و2949.84 ليرة لليورو، و دولار البدل النقدي للخدمة الإلزامية بسعر 2525، بينما يسجل السعر الرائج نحو 3600 ليرة سورية. وكان زعم "محمد هزيمة"، حاكم "مصرف النظام المركزي"، بأن "الهدف من الرقابة على عملية تمويل المستوردات، هو ضبط سعر الصرف، من خلال الحد من تلاعب الصرافين خارج سورية بكمية وأسعار القطع الأجنبي الداخل إلى البلد"، وفق تعبيره. وقبل أيام قليلة نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن عدد من الجمركيين والمستوردين والتجار تأكيدهم بأن قرار تمويل المستوردات الأخير تسبب بتكدس المستوردات وتأخر إجراءات تخليصها، لكن "مصرف النظام المركزي"، برر ذلك بالغارات الجوية على مرفأ اللاذقية محاولا التنصل من تأثير قراراته. وكان أصدر المركزي القرار رقم 1070 وحدّد بموجبه شروطاً جديدة لتمويل المستوردات، وأكد أن مخالفتها يُعرّض المستورد إلى الملاحقة بجريمة غسل الأموال، وحدّد قائمة بالمواد التي يمكن تمويلها عن طريق شركات الصرافة، في آب الماضي . وسبق أن حذر مركزي النظام في بيان له أي مستورد يخالف هذه التعليمات الصادرة عنه مؤكداً أنه سيعرض نفسه إلى الملاحقة بجريمة غسل الأموال ومخالفة تهريب وسائل الدفع بالعملات الأجنبية إلى خارج البلاد.هذا ولاقت غالبية قرارات المصرف انتقادات من تجار ورجال أعمال سوريين بمناطق النظام، معتبرين أن من شأنها أن تخرج العديد منهم من نشاطهم الاقتصادي بشكل كامل، بسبب عدم قدرتهم على تحقيق المحددات والمعايير التي حددها نظام الأسد عبر المصرف المركزي التابع له. وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يفرض عبر المصرف المركزي التابع له إجراءات مالية تتماشى مع ممارساته في التضييق على الموارد المالية وسبق أن توعد المخالفين لتلك القرارات بملاحقتهم بتهم تمويل الإرهاب، وفق تعبيره.

لماذا تريد روسيا تحديد موعد انسحاب أمريكا وتركيا وإيران من سوريا؟!

أورينت نت-عقيل حسين... كان لافتاً التركيز الروسي الكبير على الجولة الأخيرة من اجتماعات دول مسار أستانة، التي عقدت الأسبوع الماضي، حيث كثفت موسكو دعايتها الإعلامية بشكل ملحوظ باتجاه إظهار (إنجازات) يحققها هذا المسار بشكل عام، والجولة الأخيرة منه بشكل خاص. ورغم أن الجولة لم تخرج بأي جديد، بل يمكن القول إنها كانت الأقل أهمية بين الجولات السبع عشرة التي عقدت حتى الآن منذ إطلاق هذا المسار قبل خمس سنوات، إلا أن روسيا جهدت لتصوير أن هناك ثمرات خرج بها اللقاء الذي جمع الدول الضامنة الثلاث، روسيا وإيران وتركيا، بالإضافة إلى العراق والأردن ولبنان، الدول التي تحضر بصفة مراقب، الأمر الذي يطرح تساؤلات كبيرة حول الأهداف الروسية من التضخيم المتعمد لما أسفرت عنه اجتماعات أستانة، وتركيزها المتجدد على ضرورة انسحاب القوات المعادية للنظام من سوريا.

تصريحات لافرنتييف

في ظهوره الأخير ببرنامج "نيوزميكر" الذي تبثه قناة روسيا اليوم، تحدث المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، بإسهاب وتركيز أيضاً، حول نقاط عدة تصب جميعها بإطار التشجيع على ضخ أموال إعادة الإعمار في سوريا، إلا أن اللافت بشدة هو حديثه عن انسحاب القوات الأمريكية والتركية والإيرانية. لافرنتييف جدد في اللقاء دعوة المجتمع الدولي لتشجيع إعادة الإعمار في سوريا، وقال: إن عواصم أوروبية غربية "وعدتنا" بتدفق المساعدات إلى سوريا بعد الاجتماع القادم للجنة الدستورية السورية، مدعياً أن "الأوروبيين باتوا يدركون أن ما يمكن عمله من أجل قضية المهاجرين، يشمل المساعدات لإعادة إعمار سوريا". وأضاف: "نعارض العمليات العسكرية التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية، رغم أنه ما يزال الأكراد للأسف يعولون على تأييد واشنطن، وهذا يحول أحياناً دون اتخاذهم قرارات سياسية ناضجة، أما الأمريكيون فيعتزمون البقاء في سوريا حتى الآن، ويقولون ذلك بشكل صريح، لكنهم سيخرجون من سوريا عاجلاً أم آجلاً". وهنا يكمن الجزء الأكثر إثارة للجدل في تصريحات المبعوث الروسي كانت لدى حديثه عن مستقبل القوات الأجنبية الموجودة في سوريا، حيث كان واضحاً تهجمه على الوجود التركي والأمريكي، مقابل تبرير الوجود الإيراني.

متحدثا عن أرقام مرعبة.. دريد رفعت الأسد يهاجم الكنيسة ويتهم النظام بالتواطؤ

أورينت نت - ياسين أبو فاضل.. انتقد دريد رفعت الأسد نظام أسد على خلفية تهاونه مع إحدى الكنائس المسيحية التي تقوم بتنصير الشبان السوريين بمناطق سيطرة النظام مقابل منحهم امتيازات وأموال. وفي منشور رصدته أورينت، تساءل دريد: "هل تشعر الدولة بكل ما يدور من حولها؟!.. هل تشعر مثلاً، و ليس للحصر، بأعداد الشباب والشابات السوريين والسوريات الذين يلتحقون بفروع الكنيسة الإنجيلية المنتشرة بالمحافظات والمناطق السورية؟!" وأضاف أن هذه الكنيسة بالذات تخصص رواتب شهرية مقدارها 150 ألف ليرة لكل منتسب، فضلاً عن المعونات العينية والغذائية الدورية والوعود الدائمة لهم بتأمين تأشيرات الدخول إلى بلدان أوروبية، وكذلك تأمين العمل لهم في تلك البلدان. وأكد أن مئات الشباب والشابات ينتسبون شهرياً لهذه الكنيسة شهرياً، وقد أصبحوا الآن بعشرات الآلاف، مشيراً إلى أن بعض الكنائس الأخرى انخرطت جزئياً بهذا الأمر، وبعضها الآخر لم ينخرط فيه على الإطلاق. وأقر دريد أن ما يدفع الشبان ليس إيمانهم بالمعتقدات الطقسية لهذه الكنيسة بالذات، بل هو عجزهم وفقرهم ويأسهم بعد أن سُدّت كل السبل المُتاحة أمامهم، متجاهلاً مسؤولية نظام أسد في تدمير سوريا عسكرياً واجتماعياً واقتصادياً ورهن مواردها الإيرانيين والروس.

مسيحيو الطحين

وخلال التعليقات طالب دريد حكومة أسد بالتدقيق في مصادر أموال تلك المؤسسات الدينية ومصادر الأموال التي يتم توزيعها، مؤكداً أنها ممولة بشكل كبير من الغرب ليس خدمة لرعايا الكنيسة، بل لنشر ثقافة التبشير، مستغلة حاجات الناس المختلفة في هذه الظروف. كما أشار إلى أن نشاطات تلك الكنسية تستدعي إلى الذاكرة مصطلح "مسيحية الطحين"، حينما تحولت مئات العائلات قبل نحو مئة عام من المذهب العلوي الى المذهب الإنجيلي أو البروتستانتي مقابل الحصول على امتيازات ومساعدات إبان الاحتلال الفرنسي. يحاول نظام أسد ترويج نفسه على أنه حامي الأقليات في سوريا وتنشط في مناطق سيطرته العديد من المنظمات المسيحية التي تورط بعضها في دماء السوريين، كحال منظمة "أنقذوا مسيحيي المشرق" الفرنسية التي كانت تمول سراً ميليشيات موالية للأسد. يشار إلى أن نظام أسد دأب على استخدام ورقة الدين في محاولة لكسب ودّ دول غربية وتحقيق مكاسب سياسية على حساب أتباع تلك الديانات ممن اضطر معظمهم للهجرة نتيجة إجرامه وحربه ضد المدن والبلدات الثائرة.

إقليم كُردستان يحدّد شروطه لإعادة فتح معبر فيش خابور مع ميليشيا قسد

أورينت نت - ريبر أحمد ...حدّدت حكومة إقليم كُردستان العراق شروطها لإعادة فتح معبر (فيش خابور) المعروف بـ "معبر سيمالكا" الذي تسيطر عليه ميليشيا قسد في شمال شرق سوريا بعد الهجوم الذي شنّه تنظيم "شبيبة الثورة" التابع لحزب العمال الكُردستاني PKK، على موظفي المعبر، حاملين أعلام PKK وصور زعيمه عبد الله أوجلان, ومرددين الشعارات التخوينية التي تمسّ حكومة الإقليم وقيادته وفي مقدمتهم شخص مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكُردستاني. وكشف مصدر مطلع مع (المجلس الوطني الكُردي)، فضّل عدم الكشف عن اسمه، بأنّ إقليم كُردستان قدّم للوسيط الأمريكي عدة شروط لإعادة فتح المعبر، وهي: تقديم اعتذار رسمي ووعود بكفالة أمريكية بعدم تكرار ما قام به تنظيم "شبيبة الثورة"، وإبعاد إدارة سيمالكا من هيمنة كوادر حزب PKK واستبدالهم بكوادر مدنية من أبناء المنطقة ممن تتوفر لديهم خبرات في إدارة المعابر. وأضاف المصدر أنّ الأمريكان حاولوا بعد إغلاق المعبر بيوم واحد إعادة فتحه، ولكن جميع المحاولات تكلّلت بالفشل بسبب إصرار الإقليم على شروطه، لأنّ الأخير وصف من خلال (وزير داخليته) ريبر أحمد، بأن ما حصل "انتهاك سيادة دولة". وبدوره أصدر المجلس الوطني الكُردي بيانا، وصف من خلاله هجوم تنظيم "شبيبة الثورة" الأخير على فيش خابور بالخطير والترهيبي، وحمّل قيادة ميليشيا قسد المسؤولية بعدم ردعها، كما ويطالب أمريكا والتحالف الدولي بالتدخل لوضع حد لما تقوم به هذه المنظمة من انتهاكات صارخة فظيعة بحق أبناء المنطقة ويزيد من عوامل عدم الاستقرار والتشرد. واستكمالاً لممارسات تنظيم "شبيبة الثورة"، ففي 17 من شهر كانون الأول الجاري هاجم الأخير احتفالية المجلس الكُردي بيوم "العلم الكُردي" في مدينة الدرباسية وحاول اغتيال أحد قادات المجلس المحلي في المدينة عبر الهجوم بقنابل المولوتوف، وحرق مقر المجلس وضرب المحتفلين مما أسفر عن جرح أربعة أشخاص، وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة. وفي السياق، قطعت حكومة الإقليم جميع التعاملات التجارية، وفصلت الأنبوب الذي يتمّ من خلاله شراء النفط من ميليشيا قسد، وفيما سمحت إدارة معبر (فيش خابور) في 24 - 25 من الشهر الحالي، لأصحاب الإقامات والجنسيات الأجنبية وحاملي إقامات الإقليم وموظفي المنظمات الدولية،بالعودة خلال المدة التي تم ذكرها. وأفاد مصدر من سوق مدينة القامشلي، بأن ميليشيا قسد استغلّت إغلاق معبر (فيش خابور)، باحتكار العديد من المواد وفي مقدمتها الغذائية وخاصةً السكر والزيت النباتي، مشيراً بأنّ سعر السكر ارتفع بنسبة 100% ، أي من سعر 2000 لـ 4000 ليرة، فيما ارتفع سعر عبوة الزيت (4 لتر) من 20,000 لـ 25,000 ليرة، مؤكداً بقوله: "قسد تحارب إقليم كُردستان بتجويع أهالي مناطق سيطرتها". يُذكر بأنّ ممارسات تنظيم "شبية الثورة" التابع لحزب العمال الكُردستاني PKK، ازدادت في الأشهر القليلة الماضية، بدءا بخطف الأطفال والقصّر، إلى حرق مقرات المجلس الوطني الكُردي، وخطف النشطاء والسياسيين الكُرد، والذي انعكس سلباً على المفاوضات الكُردية، وحرية الحياة السياسية في مناطق سيطرة ميليشيا قسد.

فقدان مجموعة "للحرس الثوري" بحمص وإيران توطن عائلات مرتزقتها بدير الزور

أورينت نت - إعداد: حسان كنجو ... فقدت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، الاتصال بمجموعة عسكرية خرجت باتجاه ريف حمص الشرقي، حيث لم تفلح جهود البحث في العثور عليها حتى الآن، في حين قامت إيران باستقدام المزيد من عائلات عناصرها المرتزقة لتوطينهم بريف دير الزور. وفي التفاصيل، فقدت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، الاتصال بمجموعة من العناصر التابعين لها أثناء عودتهم من بلدة العليانية الخاضعة لسيطرة ميليشيات أسد والميليشيات الإيرانية جنوب تدمر نحو مقراتهم في مدينة تدمر. وذكرت شبكة عين الفرات المحلية أن ميليشيا الحرس الثوري فقدت الاتصال بمجموعة مؤلفة من 5 مقاتلين يستقلون عربة رباعية الدفع مزودة برشاش 14.5مم، شمال بلدة العليانية بنحو 6 كم، لتبدأ دوريات جماعية بالبحث عن المقاتلين دون جدوى، مشيرة إلى أنه من بين المفقودين قيادي عراقي مسؤول في ميليشيا كتيبة الكرّار التابعة للحرس الثوري الإيراني. من جانب آخر، وصلت أربع حافلات تقل عوائل عناصر لواء فاطميون الأفغاني إلى مدينة البوكمال يوم أمس قادمة من إيران عبر مطار دمشق، وقد كانت الحافلات محملة بالأمتعة، وقد أكدت شبكة فرات بوست أن تلك العائلات ستستقر في مدينة البوكمال. من جانب آخر، أصيب ستة أشخاص بينهم امرأتان، نتيجة مشاجرة تطورت إلى اشتباكات مسلحة بين عائلتين في بلدة الشعفة إثر خلاف على قطعة أرض، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى في مدينة هجين لتلقي العلاج.

مناورات روسية في الحسكة

وفي الحسكة، شهدت مدينة القامشلي بريفها الغربي، مناورات عسكرية لقوات الاحتلال الروسي، وذكرت شبكة فرات بوست المحلية، أن سلاح الجو الروسي أجرى تدريبات شمال وشرق سوريا انطلاقاً من مطار القامشلي بمشاركة 4 مقاتلات Su-35، و6 قاذفات Su-34، و8 مقاتلات Mi-8، و4 مروحيات Ka-52، بالإضافة إلى طائرة الإنذار المبكر A-50U، وأوضحت أن التدريبات تهدف إلى دعم القوات البرية لميليشيات أسد والتدرب على تنفيذ غارات جوية ضد هجمات محتملة.

مداهمات وتعفيش في درعا

وإلى درعا، حيث ذكر تجمع أحرار حوران أن ميليشيات أسد، داهمت منزل المدعو "حمزة الطبيشي" في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، وذلك بذريعة إطلاقه النار على إحدى محولات الكهرباء في البلدة يوم أمس الجمعة، بعد أن صعقت شقيقه أثناء محاولته سحب الكهرباء منها، حيث قامت سيارات تابعة لفرع المخابرات الجوية تحمل رشاشات ثقيلة وأخرى مليئة بالعناصر، بمداهمة المنزل، وعندما لم تجد "الطبيشي" داخله قامت بتعفيش معظم ممتلكات المنزل قبل خروجها منه.

 

 



السابق

أخبار لبنان... التحالف: حزب الله يتحمل مسؤولية استهداف المدنيين بالسعودية واليمن.... لبنان على محكّ «آخِر الكلام» الخليجي عن «حزب الله»..صفي الدين يتحدث عن تحريض واثارة فتن.."أنتم تخطئون مرة أخرى".. بخاري يغرد مجددا.. ماذا قال؟.. الراعي: الانتخابات النيابية ضمانة للرئاسية... «القوات» لن تختار رئيساً للبنان من فريق «8 آذار».. عون يوجّه كلمة إلى اللبنانيين اليوم... وأبو فاعور يصفها بالـ«مسرحية»..

التالي

أخبار العراق.. RT تكشف تفصيل جديدة عن محاولة الإنشقاق في حشد العتبات المقرب من السيستاني وعلاقة عادل عبد المهدي به... المحكمة الاتحادية ترفض دعوى إلغاء نتائج الانتخابات..."لا مدن آمنة للصحفيين".. تقرير يوثق الانتهاكات في العراق...التحالف الدولي لمحاربة داعش يؤكد خروج كافة قواته القتالية من العراق.."الإطار التنسيقي الشيعي" في العراق يحذر من "منحى خطير"..أجواء حزن في إقليم كردستان مع وصول جثث 16 مهاجراً...العراق يؤكد لإيران ضرورة تغليب لغة الحوار وأهمية استقرار البلاد.. تصريحات لوزير المالية تثير هلع العراقيين.. عملية أمنية للجيش العراقي لملاحقة «داعش» في 4 محافظات..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,759,276

عدد الزوار: 6,913,406

المتواجدون الآن: 119