أخبار العراق.. RT تكشف تفصيل جديدة عن محاولة الإنشقاق في حشد العتبات المقرب من السيستاني وعلاقة عادل عبد المهدي به... المحكمة الاتحادية ترفض دعوى إلغاء نتائج الانتخابات..."لا مدن آمنة للصحفيين".. تقرير يوثق الانتهاكات في العراق...التحالف الدولي لمحاربة داعش يؤكد خروج كافة قواته القتالية من العراق.."الإطار التنسيقي الشيعي" في العراق يحذر من "منحى خطير"..أجواء حزن في إقليم كردستان مع وصول جثث 16 مهاجراً...العراق يؤكد لإيران ضرورة تغليب لغة الحوار وأهمية استقرار البلاد.. تصريحات لوزير المالية تثير هلع العراقيين.. عملية أمنية للجيش العراقي لملاحقة «داعش» في 4 محافظات..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 كانون الأول 2021 - 5:53 ص    عدد الزيارات 1620    القسم عربية

        


RT تكشف تفصيل جديدة عن محاولة الإنشقاق في حشد العتبات المقرب من السيستاني وعلاقة عادل عبد المهدي به...

المصدر: RT... حصلت RT على معلومات جديدة بشأن محاولة الإنشقاق في حشد العتبات المقرب من المرجع الديني الأعلى علي السيستاني قبل نحو أسبوعين. ووفقا للمصادر التي تحدثت لـRT، فإن "محاولة الإنشقاق في فرقة العباس القتالية، كان مخطط لها من قبل مستشارين إيرانيين ولبنانيين، وهناك شخصية إيرانية (لم تحددها) قدمت إلى العراق للقاء أحد قادة الإنشقاق". واتهمت المصادر رئيس أركان هيئة الحشد (أبو فدك المحمداوي) بتوجيه قادة الإنشقاق، حيث أحال المخطط إلى اللواء الركن محمد المعروف باسم (أبو إمتحان) الذي أبلغ الذين حاولوا الإنشقاق بضرورة جمع تواقيع وبصمات 1000 - 2000 مقاتل. المصادر أشارت إلى أن "فرقة العباس القتالية، وهي إحدى تشكيلات حشد العتبات، اكتشفت محاولة الإنشقاق قبل أن تبداً واخترقت المجموعة المخططة له، ثم بدأت بالتحقيق مع قادة الإنشقاق داخل الفرقة". وأضافت، أن "المجموعة المخططة للإنشقاق كانت تسعى إلى إزاحة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض والمجيء برئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي بدلا عنه، وبعد تفاجئهم باكتشاف مخطط الإنشقاق، طلب من المجموعة الساعية للإنشقاق الاعتصام في باب فرقة العباس القتالية والتمرد واستفزاز عناصر الفرقة". وتابعت، أن "هناك من كان ينتظر لحظة التصادم بين المنشقين وحشد العتبات ليستغلها من خلال استخدام السلاح والإيقاع بينهم، لكن حشد العتبات انتبه إلى ذلك ومنع حدوثه رغم ما حدث". وتتحدث المصادر عن احتمالية قيام فرقة العباس القتالية برفع دعاوى قضائية ضد شخصيات إيرانية ولبنانية، بالإضافة إلى رئيس أركان هيئة الحشد (أبو فدك المحمداوي) وشخصيات أخرى. وقبل نحو أسبوعين ظهرت مقاطع فيديو لمقاتلين في "فرقة العباس القتالية" إحدى تشكيلات حشد العتبات المقرب من السيستاني، وهم يطالبون باستبدال قائد الفرقة ميثم الزيدي. وحاولت RT التواصل مع مسؤولين في الحشد الشعبي للرد على هذه المعلومات، لكنها لم تتمكن من الحصول على رد منهم.

العراق.. الحكيم يهنئ الفائزين ويؤكد عدم مشاركته في الحكومة المقبلة

المصدر: RT.... هنأ زعيم تيار "الحكمة الوطني" في العراق، عمار الحكيم، اليوم الاثنين، الفائزين في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي. وقال في بيان صحفي: "انطلاقا من إيماننا العميق بسيادة الدستور والقانون نعبر عن التزامنا بقرار المحكمة الاتحادية بخصوص النتائج بالرغم من ملاحظاتنا الجدية على العملية الانتخابية، وفيما نجدد تهانينا للفائزين نحثهم على العمل بما تتطلب مسؤوليتهم الملقاة على عاتقهم في خدمة الشعب". ودعا الحكيم إلى "الإسراع بتشكيل حكومة كفوءة ومنسجمة تجمع الأطراف الراغبة بالمشاركة فيها والمستعدة لتحمل المسؤولية أمام الشعب العراقي". وجدد التأكيد على موقف تياره بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة.

العراق.. المحكمة الاتحادية ترفض دعوى إلغاء نتائج الانتخابات...

الحرة – دبي... المحكمة الاتحادية العليا ردت الدعوى المقامة ضد الكوتا... رفضت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، الاثنين، دعوى إلغاء نتائج الانتخابات والطعن المقدم بشأن الكوتا، وذلك في الجلسة التي عقدتها صباح اليوم. وقال القاضي: "قررت المحكمة الاتحادية العليا رد دعوى عدم المصادقة على النتائج، وتحميل المشتكي كافة المصاريف". ولم تقم المحكمة بتغيير في مقاعد النساء في الانتخابات التي رفضت الجماعات المؤيدة لإيران، والتي لم تبل بلاء حسنا فيها، قبول نتائجها. وكانت قوى سياسية ممثلة للحشد الشعبي تقدمت بدعوى لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر من أكتوبر. وقال أحد محامي مفوضية الانتخابات لفرانس برس إن "هذا القرار لا يعني مصادقة نتائج الانتخابات وسيكون هناك قرار آخر للمصادقة" لم يحدد موعده بعد. وأوضحت المحكمة عدم جواز الطعن إلا أمام هيئة الطعون، لتسقط بذلك دعوى ما يعرف بـ"الإطار التنسيقي" بقيادة زعيم تحالف الفتح هادي العامري. وقالت المحكمة إن مجلس القضاء يمتلك السلطة الحصرية لحل المشاكل الناجمة عن الانتخابات، غير أنها دعت البرلمان المقبل إلى تعديل قانون الانتخابات واعتماد نظام العد والفرز اليدوي حصرا. وكانت نتائج نهائية للانتخابات التي جرت أكتوبر الماضي أظهرت فوزا مؤكدا للكتلة البرلمانية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر كأكبر كتلة، بحصوله على 73 مقعدا في البرلمان المكون من 329 مقعدا. وبحسب النتائج فإن حزب التقدم الذي يحظى بدعم الأقلية السنية حصل على 37 مقعدا بينما حصل ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي على 33 مقعدا والحزب الديمقراطي الكردستاني على 31 مقعدا. ومنذ الصباح، توافد عشرات المحتجين العراقيين إلى محيط مبنى المحكمة الاتحادية العليا ومجلس القضاء الأعلى في العاصمة بغداد، ترقبا لإصدار القرار. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن انتشار مكثف للقوات الأمنية في محيط المحكمة، وسط تواجد لأنصار الكتل الخاسرة في الانتخابات. وشهدت بغداد زحامات مرورية بسبب إغلاق القوات الأمنية أغلب الجسور الحيوية، ومن بينها جسر الجمهورية، وذلك بعد توافد عشرات المحتجين. وبحسب مراسل "الحرة"، أغلقت القوات الأمنية جميع الطرق والجسور المؤدية إلى مداخل المنطقة الخضراء بالتزامن مع احتجاجات أنصار الكتل والأحزاب المعترضة على نتائج الانتخابات . وبالتزامن مع ذلك أقامت القوى الأمنية العراقية حائط صد لمنع المحتجين من اقتحام المنطقة الخضراء.

العراق يترقب قرار الطعون الانتخابية.. إغلاق للطرق وحشد لأنصار الكتل الخاسرة

الحرة – دبي... القوى الأمنية العراقية تقيم حائط صد لمنع المحتجين من اقتحام المنطقة الخضراء... يتوافد عشرات المحتجين العراقيين إلى محيط مبنى المحكمة الاتحادية العليا ومجلس القضاء الأعلى في العاصمة بغداد، حيث يترقب الشارع، الاثنين، القرار المتعلق بالطعون على نتائج الانتخابات البرلمانية، حسبما أفاد مراسل "الحرة". وتحدثت وسائل إعلام محلية عن انتشار مكثف للقوات الأمنية في محيط المحكمة، وسط تواجد لأنصار الكتل الخاسرة في الانتخابات. وكانت نتائج نهائية للانتخابات التي جرت أكتوبر الماضي أظهرت فوزا مؤكدا للكتلة البرلمانية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر كأكبر كتلة، بحصوله على 73 مقعدا في البرلمان المكون من 329 مقعدا. فيما رفضت الجماعات المؤيدة لإيران، والتي لم تبل بلاء حسنا في الانتخابات، قبول النتائج. وتشهد بغداد زحامات مرورية بسبب إغلاق القوات الأمنية أغلب الجسور الحيوية، ومن بينها جسر الجمهورية، وذلك بعد توافد عشرات المحتجين. وبحسب مراسل "الحرة"، أغلقت القوات الأمنية جميع الطرق والجسور المؤدية إلى مداخل المنطقة الخضراء بالتزامن مع احتجاجات أنصار الكتل والأحزاب المعترضة على نتائج الانتخابات . وبالتزامن مع ذلك، أقامت القوى الأمنية العراقية حائط صد لمنع المحتجين من اقتحام المنطقة الخضراء، وفقا للمراسل. وبحسب النتائج فإن حزب التقدم الذي يحظى بدعم الأقلية السنية حصل على 37 مقعدا بينما حصل ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي على 33 مقعدا والحزب الديمقراطي الكردستاني على 31 مقعدا. ووصلت نسبة الإقبال إلى 44%، وذلك بعد تعديلها حيث كانت 43% في النتائج الأولية. لكن النسبة لا تزال أدنى بالمقارنة مع الانتخابات السابقة في عام 2018.

"لا مدن آمنة للصحفيين".. تقرير يوثق الانتهاكات في العراق

الحرة – واشنطن... يتعرض الصحفيون العراقيون لمضايقات وانتهاكات بشكل مستمر... لا يزال من غير الآمن أن يعمل الصحفيون في العراق، حيث سجلت منظمة الدفاع عن حرية الصحافة، وهي منظمة عراقية، 233 حالة اعتداء طالت الصحفيين العراقيين في أغلب المدن العراقية في تقريرها السنوي الذي حمل عنوان "لا مدن آمنة للصحفيين في العراق". حالات الاعتداء، بحسب المنظمة، سجلت تصاعدا في المناطق التي تشهد احتجاجات شعبية، مثل احتجاجات السليمانية في نوفمبر الماضي، والتي شهدت، بحسب سجلات المنظمة، 40 حالة انتهاك ضد الصحفيين. ومن بين كل هذه الحالات، سجلت المنظمة 139 حالة اعتداء بالضرب ومنع وعرقلة التغطيات الصحفية، و34 حالة اعتقال واحتجاز، ومحاولة اغتيال واحدة، واختطاف، و15 حالة إغلاق قنوات وتسريح عاملين، و13 إصابة لصحفيين أثناء أداء مهامهم الصحفية. وشهدت العاصمة بغداد أعلى عدد من الانتهاكات خلال العام، بتسجيلها (66) حالة انتهاك، وجاء إقليم كردستان العراق بالمرتبة الثانية بتسجيل (53) حالة انتهاك، وكركوك بالمرتبة الثالثة حيث سجلت (35) حالة. وقالت المنظمة إن هناك "محافظات لم تسجل حالات انتهاك، ويعود ذلك الى تهجير الصحفيين منها على وقع التهديدات والملاحقات، وتركهم محافظاتهم بعد تظاهرات تشرين "2019. ويقول رئيس المنظمة، الصحفي مصطفى ناصر، لموقع "الحرة" إن "هذا الإحصاء يؤشر إلى عدم اكتراث السلطات العراقية للحصار الذي تضربه الجماعات المسلحة واحزاب السلطة وتحاول تشديده ضد الصحافة والاعلام". وتعمل في العراق عشرات المؤسسات الصحفية والإعلامية بمنصات مختلفة، مثل القنوات الفضائية والأرضية والإذاعات والصحف ومواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي. لكن ناصر يقول إن هذه الزيادة لا تؤشر على اتساع رقعة حرية الإعلام في البلاد كما يعتقد البعض، لكنها "تزايد مقصود من نتاج القوى السياسية الحاكمة، التي تحاول بزيادة عدد قنواتها الإعلامية التضييق على الصحافة الحرة". ويضيف "بشكل عام حتى الصحفيين الذين يعملون في تلك الوسائل يواجهون تضييقا بشكل او اخر". كما طالبت أيضا بإلزام الوزراء الأمنيين بفتح تحقيق بكل حالة انتهاك يرتكبها المنتسب الأمني بحق الصحفي أو يعرقل تغطيته أو يصادر معداته دون وجه حق، بوصفه منتهكا للدستور.

انتهاكات "خفية"

ويقول الصحفي العراقي عيسى رحمن إن "الانتهاكات التي تسجل هي فقط قمة جبل الجليد بما يتعلق بالتضييق على العمل الصحفي والإعلامي في العراق". ويضيف رحمن لموقع "الحرة" أن هناك "انتهاكات عديدة لا يتم تسجيلها، تطال كل من يحاول كشف ملفات سياسية أو إنسانية تمس القوى الفاعلة في البلاد"، مؤكدا أن "مقتل صحفي أو تعرضه للتهديد بسبب ملف يعمل عليه يرسل رسالة إلى مئات من زملائه بأنهم سيتعرضون لنفس المصير، لكن الإحصاءات لا تسجل سوى مقتل صحفي واحد". ويؤكد رحمن "كما يرسل فصل صحفي أو التضييق عليه أو اعتقاله أو مصادرة أدواته نفس الرسالة"، مضيفا "إذا كان هناك 230 حالة انتهاك فعلي، فهذا يعني إن هناك مئات من الصحفيين الذين سيصمتون خوفا من المصير ذاته".

مشكلة الصحافة "الحرة"

ويقول الصحفي زياد المسعودي لموقع "الحرة" إن "الصحافة العراقية تعمل ضمن توجهات ممولي المؤسسات الغنية، وتعبر عنهم، وتهاجم خصومهم". ويضيف المسعودي أن "هذه مشكلة كبيرة، لأن أعداد العاملين في هذه المؤسسات والحرفية التي توفرها لهم الأموال التي يتحكمون بها تجعل من الصعب مواجهة رسائلهم، أو الوصول إلى الجمهور الذي قد يخدع بما ينشرون". وبالإضافة إلى السلاح والنفوذ الذي تمتلكه جماعات عدة في العراق، يقول المسعودي إن سلاح الإعلام الذي يمتلكونه فعال هو الآخر لإسكات الصحفيين الذين يخافون من تشويه السمعة في حال هددت تحقيقاتهم مصالح تلك الجماعات. ويقول المسعودي "ربما تكون إحصاءات مقتل واختطاف الصحفيين أكبر بكثير، لو لم تكن سياسة ترهيبهم ناجحة". وأصدرت الجمعية توصيات تنص على إلزام الحكومة العراقية المقبلة بحماية حرية العمل الصحفي، وملاحقة قتلة الصحفيين ومرتكبي الانتهاكات، وطالبت مجلس النواب الجديد بالتعهد بتعديل منظومة القوانين المحددة لحرية الصحافة والاعلام والنشر، وعدم المضي بمناقشة أي مشروع أو مقترح قانون دون مناقشته مع أصحاب المصلحة المباشرة، أضافة إلى خلق آلية لتمويل الصحافة المستقلة من خلال الإعلانات الوزارية لتعزيز الصحافة المستقلة وليس دعم الإعلام الحزبي كما يجري الان". ويحتل العراق المرتبة 163 عالميا وفقا لمؤشر حرية الصحافة الذي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود في عام 2021، وهو في المركز الخامس عشر عربيا، بعد الصومال والسودان، وقبل الجزائر.

التحالف الدولي لمحاربة داعش يؤكد خروج كافة قواته القتالية من العراق..

مستشار الأمن القومي العراقي للناتو: نرفض استخدام أراضينا لشن هجمات..

دبي - قناة العربية.. أعلنت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الأحد، أن التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق أكد أنه لم تعد لديه قوات قتالية في البلاد منذ 9 ديسمبر الجاري. وقال التحالف في تصريح للوكالة العراقية: "اعتبارا من 9 كانون الأول/ ديسمبر، لم تعد هناك قوات أميركية أو قوات للتحالف تخدم بدور قتالي في العراق، لقد كنا متقدمين على الجدول الزمني وقمنا بتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في الحوار بين الولايات المتحدة والعراق". وأضاف التحالف: "كان الانتقال المبكر ممكنا بسبب التقدم الهائل الذي حققته قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات البيشمركة، في تطوير القدرة والقابلية على قيادة القتال ضد داعش". وتابع التحالف: "بالنسبة للقوات الأميركية وقوات التحالف المتبقية في العراق، فإن المهمة الأساسية هي تقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية من الحفاظ على الهزيمة الدائمة لداعش".

مستشار الأمن القومي العراقي للناتو: نرفض استخدام أراضينا لشن هجمات

هذا وأكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، لقائد بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البلاد مايكل أنكر، اليوم الأحد، رفض العراق استخدام أراضيه وأجوائه ومياهه "منطلقا لأي اعتداء على أي دولة كانت". ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي القول إن الأعرجي بحث في لقائه مع قائد بعثة الناتو "سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والدعم المقدم من بعثة الناتو للعراق في مجال المشورة والتدريب". وأضاف الأعرجي: "واجبنا هو حماية العراق وإبعاده عن أي نزاع إقليمي". وشهدت الأراضي العراقية تنفيذ العديد من العمليات من جانب أطراف خارجية مثل الولايات المتحدة والميليشيات المدعومة من إيران. وفي الأسبوع الأول من ديسمبر، أعلن العراق انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهياً بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة باستئصال تنظيم داعش، لتواصل تنفيذ مهمة استشارية لدعم مساعدة القوات العراقية. وقال الأعرجي في تغريدة عبر تويتر حينها: "أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي التي بدأناها العام الماضي، لنعلن رسمياً انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق". كما أكد التحالف الدولي من جانبه انتهاء مهمة قواته القتالية في العراق، واقتصارها على تقديم الاستشارة.

"الإطار التنسيقي الشيعي" في العراق يحذر من "منحى خطير"

المصدر: RT حذر "الإطار التنسيقي الشيعي" في العراق، اليوم الأحد، من "منحى خطير" بسبب ما أسماه "التجاوز على القانون". وقال الإطار الذي يضم أحزاب وفصائل مسلحة معترضة على نتائج الانتخابات، في بيان صحفي: "نعبر عن قلقنا الشديد ورفضنا لما يمارس من ضغوط غير قانونية وتهديدات تطال أشخاص وعوائل المحافظين ورؤساء المؤسسات والدوائر (مع تحفظنا على أداء البعض منهم) لإجبارهم على الاستقالة خلافا للقانون والدستور وتجاوزا للأطر القانونية والإدارية وتحت ذرائع بات واضحا ما يقف خلفها من دوافع". ودعا "الإطار" رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي إلى "حمايتهم ومنع التجاوز عليهم". وشدد على ضرورة "التزام الجميع بالسياقات القانونية والإدارية لمنع إشاعة الفوضى الإدارية، وعدم قبول استقالة أي مسؤول تقدم تحت الضغط والتهديد لمنع هذا المنحى الخطير من التجاوز على القانون". وشهدت الأيام الأخيرة استقالة محافظي النجف وذي قار بسبب "ضغوط تعرضا لها"، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.

"عادوا في نعوش".. جثث مهاجرين غرقوا في المانش تصل العراق...

الحرة / وكالات – دبي... نقلت سيارات إسعاف النعوش إلى قرى الغارقين وبلداتهم.... عادت إلى كردستان العراق، الأحد، جثث ما لا يقل عن 16 مهاجرا من أكراد العراق، كانوا قد غرقوا في نوفمبر الماضي، عندما فرغ هواء قاربهم المطاطي أثناء محاولتهم عبور القنال الإنكليزي (بحر المانش) به. وكانت الكارثة التي وقعت في 24 نوفمبر، وراح ضحيتها 27 مهاجرا، أسوأ كارثة تحل بمهاجرين يحاولون عبور القنال إلى بريطانيا قادمين من فرنسا. وهبطت الطائرة التي تقل الجثامين في مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي في شمال البلاد، في ساعة مبكرة الأحد. ونقلت سيارات إسعاف النعوش إلى قرى الغارقين وبلداتهم. وتوجهت سيارات الإسعاف إلى مدن داربنديخان ورانية وقادراوا، حيث التقت فرانس برس في نوفمبر بعائلات الضحايا التي كانت تنتظر بحرقة وصول أنباء عن ابن أو قريب كان على متن القارب. وانتظرت العائلات المفجوعة وصول الجثامين داخل مطار أربيل، وفق مصور وكالة فرانس برس، حيث تجمع عشرات الرجال والنساء والأطفال بعضهم يواسي البعض الآخر. النساء اللواتي ارتدين الأسود ذرفن الدموع، وإحداهن حملت صورة شاب في مقتبل العمر. وقالت شكرية بكير التي كان ابنها أحد الغارقين لرويترز: "آخر مرة سمعت صوت ابني عندما ركب المركب. قال ’لا تقلقي يا أمي، سأصل إلى إنكلترا قريبا’. والآن رجع لي في نعش". وقضى 27 شخصا على الأقل في هذا الحادث المأساوي الذي يعد الأكثر دموية في بحر المانش الذي يتدفق إليه المهاجرون في محاولة للوصول إلى أراضي المملكة المتحدة على متن قوارب غير آمنة. وجرى تحديد هويات 26 من الضحايا في فرنسا، من بينهم 17 رجلا و7 نساء تراوح أعمارهم بين 19 إلى 46 عاما، وطفل يبلغ من العمر 7 سنوات. ومن بين الضحايا أيضا كردي إيراني و3 إثيوبيين وصومالي و4 أفغان ومصري، بالإضافة إلى العراقيين الـ16. وخلال السنوات العشر الأخيرة تسلل مئات الآلاف إلى دول غرب أوروبا الغنية، بمساعدة مهربين، للفرار من الصراعات والاضطهاد والفقر، في رحلات طويلة من العراق وسوريا وأفغانستان واليمن والسودان وغيرها. ولم يعد العراق في حالة حرب منذ هزيمة تنظيم داعش في 2017، غير أن كثيرين لا يرون أملا في الحياة الكريمة بالبلاد، بسبب نقص الفرص والخدمات الأساسية، والنظام السياسي الذي يعتبره أغلب العراقيين فاسدا وقائما على المحاباة، بحسب ما تقول رويترز.

أجواء حزن في إقليم كردستان مع وصول جثث 16 مهاجراً... أهالي ضحايا مأساة القنال الإنجليزي ودّعوا جثامين أبنائهم بالدموع

أربيل: «الشرق الأوسط»... كانت العبارة الأخيرة التي قالها شاكار علي لأهله قبل أن يغرق في القنال الإنجليزي خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: «إذا لم أتصل بكم؛ فيعني أنني وصلت إلى إنجلترا»، لكن الشاب عاد الأحد في تابوت خشبي إلى عائلته مع 15 آخرين من إقليم كردستان في شمال العراق، قضوا في المأساة. وصلت فجراً طائرة تقل الجثامين الستة عشر إلى مطار أربيل؛ عاصمة الإقليم ذي الحكم الذاتي، وسط حالة من الصمت والحزن والغضب التي خيمت على ذويهم فيما انتظروا استقبال أحبابهم محملين في توابيت خشبية. داخل المطار؛ تجمع عشرات الرجال والنساء والأطفال يواسي بعضهم بعضاً. النساء المتشحات بالأسود ذرفن الدموع، وإحداهن حملت صورة شاب في مقتبل العمر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وضم مسن بلحية بيضاء عصاه إلى صدره فيما رفع على هاتفه صورة ابنه البالغ من العمر 24 عاماً فقط. قضى 27 شخصاً على الأقل في الحادث المأساوي الذي وقع في 24 نوفمبر الماضي ويعدّ الأكثر دموية في القنال الإنجليزي الذي يتدفق إليه المهاجرون في محاولة للوصول إلى أراضي المملكة المتحدة على متن قوارب غير آمنة. وضعت التوابيت الخشبية في سيارات الإسعاف، وغادرت المطار لتقل الضحايا إلى القرى والمدن التي يتحدرون منها، إلى داربنديخان ورانية وأيضاً سوران أو قادر آوا، حيث التقت وكالة الصحافة الفرنسية في نوفمبر بعائلات الضحايا التي كانت تنتظر بحرقة وصول أنباء عن ابن أو قريب كان على متن القارب. وفيما ألصقت وجهها بسيارة الإسعاف، أجهشت امرأة بالبكاء. جلس شابان داخل إحدى سيارات الإسعاف، وإمارات الحزن تغمر وجهيهما، فيما ضم أحدهما التابوت الخشبي في وداع أخير. على بعد نحو 100 كيلومتر من المطار، انتظر أهالي بلدة رانية وصول الجثامين الثلاثة للضحايا الذين سقطوا من أبنائها في المأساة. وبعد غسل الجثامين وقراءة الفاتحة عليها في المسجد، توجه الرجال إلى مقبرة البلدة في أجواء من الألم، لدفن الضحايا. ورغم حالة الصمت السائدة، لم يتمكن كثر من رد دموعهم، عندما رفعت الأكفان على الأكف. وتجمع المئات حول الحفرة التي رقدت فيها الجثامين قبل أن توارى الثرى. يروي شمال علي، البالغ من العمر 36 عاماً، معاناة شقيقه شاكار البالغ من العمر 30 عاماً الذي «غادر بيته قبل شهرين. من تركيا ثم اليونان وإيطاليا، وصل أخيراً إلى فرنسا». ويقول الشاب الذي يعمل مدرساً: «حاول العبور إلى بريطانيا 7 مرات مع أصدقاء له، لكنه فشل». ويروي التفاصيل الأخيرة لحياة شقيقه قائلاً: «كان آخر اتصال منهم عند الساعة 2.42 بتوقيت غرينيتش، ليقولوا لنا إنهم عبروا المياه الإقليمية الفرنسية ووصلوا إلى المياه البريطانية». كان شاكار خريج الجيولوجيا يبحث عن عمل منذ 3 سنوات، دون جدوى. ويقول شقيقه: «كان عاطلاً عن العمل حتى لحظة مغادرته». ويضيف أن أخاه غادر بسبب «عدم وجود فرص عمل... هذه الأسباب نفسها هي خلف هجرة آلاف الشباب الآخرين... وهذه الأسباب أدت إلى فقدان مئات العائلات أبناءها». يتذكر الشقيق الأصغر راميار البالغ من العمر 20 عاماً، المحادثة الأخيرة مع شاكار. ويروي: «قال لنا: بدأنا بالعبور. إذا اتصلنا يعني أن خفر السواحل أمسكوا بنا، وما لم نتصل، يعني أننا وصلنا». كان مقرراً إعادة الجثامين الجمعة، لكن العملية أرجئت مرتين. وانتظر السبت قبيل الفجر أقرباء الضحايا لساعات في المطار قبل أن يبلغوا في اللحظة الأخيرة بأن الطائرة لن تحط. جرى التعرف على هويات 26 من الضحايا في فرنسا من بينهم 17 رجلاً و7 نساء تراوحت أعمارهم بين 19 و46 عاماً، وطفل يبلغ من العمر 7 سنوات. ومن بين الضحايا أيضاً كردي إيراني، و3 إثيوبيين، وصومالي، و4 أفغان، ومصري. غادر المهاجرون «في نهاية الليل» من «لون بلاج» قرب «غراند سينث»، حيث يخيم العديد من المهاجرين على الساحل الشمالي لفرنسا، على متن قارب مطاطي قابل للنفخ، ليعبروا إلى السواحل الإنجليزية. لم ينجُ من الغرق سوى كردي عراقي وسوداني، وفق وزارة الداخلية الفرنسية. وبحسب أحدهما، أحصى المهربون 33 شخصاً على متن القارب. وتثار تساؤلات حول النداءات التي يفترض أن المهاجرين قد أطلقوها للسلطات الفرنسية والبريطانية حينما بدأ مركبهم بالغرق؛ كما أفاد أحد الناجيين. لكن الشرطة البحرية الفرنسية قالت إنه في حال الاتصال بها، لا يمكنها عدم التدخل. رفعت على إحدى سيارات الإسعاف صورة الشابة مريم نوري حمه أمين؛ المعروفة باسم «باران» والبالغة من العمر نحو 20 عاماً، وكتبت إلى جانبها عبارة «عروسة البحر» باللغة الكردية، فيما تحركت من مطار أربيل لنقلها إلى سوران. أرادت الشابة اللحاق بخطيبها كارزان المقيم في بريطانيا بحثاً عن حياة أفضل كما روى والدها. رغم كل تلك المآسي، ما زالت الحوادث المماثلة تتكرر؛ فقد وقعت هذا الأسبوع 3 حوادث غرق قبالة الجزر اليونانية، ما أدى إلى مصرع 30 شخصاً على الأقل؛ بينهم سوريون ومصريون وعراقيون.

العراق يؤكد لإيران ضرورة تغليب لغة الحوار وأهمية استقرار البلاد

قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن وزير الخارجية فؤاد حسين، الذي يزور إيران، بحث مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أهمية استقرار العراق لجيرانه

دبي - قناة العربية... أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال لقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، على تغليب لغة الحوار من أجل خلق بيئة آمنة ومستقرة، مشددا على أن استقرار بلاده مهم أيضا لجارتها إيران. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن حسين، الذي يزور إيران، بحث مع رئيسي العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الوضع الإقليمي والدولي وانعكاساته على أمن واستقرار العراق والمنطقة. وشدد وزير الخارجية على أهمية تضافر الجهود على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة التطرف وإنهاء الصراعات ومد جسور الثقة والتعاون بين الدول المحيطة بالعراق ومن بينها إيران. والخميس الماضي، أكد وزير الخارجية العراقي، حسين، أن العراق لعب دوراً في دعم الحوار بين إيران ودول الجوار، مشيرا إلى التطلع إلى جولة خامسة من الحوار. وأضاف أنه بحث في طهران أيضا ملف انسحاب القوات الأميركية من العراق. وكان حسين على رأس وفد عراقي رفيع المستوي زار العاصمة الإيرانية طهران، للقاء كبار المسؤولين وبحث مستجدات الوضع الأمني الإقليمي. وتأتي زيارات المسؤولين العراقيين إلى طهران في وقت تدخل فيه البلاد مرحلة جديدة مع إعلان انتهاء الوجود القتالي للقوات الأميركية في العراق خلال الأسبوع الأول من ديسمبر.

تصريحات لوزير المالية تثير هلع العراقيين إثر توقعه «إفلاس» البلاد بعد 10 سنوات وتسريح الموظفين

الشرق الاوسط.. بغداد: فاضل النشمي... رغم أن معظم العراقيين يعرفون تماماً أن بلادهم لا تنتج شيئاً تقريباً، باستثناء النفط الذي تمثل مداخيله أكثر من 95 في المائة من أموال موازنة البلاد السنوية، فإن ذلك لم يمنع كثيرين من الشعور بالغضب والهلع الشديدين من تصريحات أدلى بها وزير المالية علي عبد الأمير علاوي وتوقع فيها «إفلاس» البلاد بعد نحو 10 سنوات واضطرارها إلى تسريح الموظفين العاملين في القطاع العام لعجزها عن تمويل مرتباتهم نتيجة تراجع أهمية وأسعار النفط في ذلك التاريخ. ورأى علاوي في تصريحاته السابقة، أن «مستقبل العراق مرتبط عضوياً أو كلياً مع قطاع النفط ولا توجد دولة في العالم تشبه العراق في هذا الجانب بما فيها الدول النفطية». وحذر علاوي من استمرار اعتماد العراق على النفط خلال السنوات العشر المقبلة، ورأى أن العراق «يواجه تهديداً حقيقياً وخطيراً خلال السنوات العشر المقبلة نتيجة التقلبات العالمية والنوعية في سوق النفط واعتماد القطاع الحكومي كلياً على تمويل الكشوفات المالية من عوائد النفط». وأضاف «إذا حدث ذلك فستضطر الدولة إلى تسريح أعداد كبيرة من الموظفين لعدم إمكانية الدفع لهم». وقوبلت إشارة علاوي إلى إمكانية تسريح أعداد كبيرة من الموظفين خلال العشر سنوات المقبلة بانتقادات ومخاوف معظم القطاعات العراقية وخصوصاً تلك المرتبطة بالقطاع الحكومي، ورغم أن اتجاهات غير قليلة نظرت إلى تصريحات علاوي بوصفها «إشارات حقيقية» يقدمها وزير مختص وتقتضي معالجتها وإيجاد الحلول اللازمة لتلافيها يمكن أن تتعرض له البلاد خلال السنوات المقبلة في حال مواصلة اعتمادها على مداخيل النفط، يواصل ساسة وكتاب وناشطون منذ أيام انتقاداتهم الحادة لوزير المالية ويرون أنها «تصريحات غير مسؤولة» وتثير هلع الناس بدلاً عن إيجاد الحلول لها من قبل الأجهزة الحكومية ووزاراتها. ولعل ما عزز من مشاعر الاستياء الشديد حيال تصريحات الوزير، أنها جاء عشية الاحتفالات بأعياد الفصح ورأس السنة الميلادية وما تمليه هذه المناسبة من إشاعة أجواء الأمل والفرح بغد أفضل. وفي هذا السياق، اعتبر النائب السابق ظافر العاني، أن «تصريح وزير المالية حول نهاية عصر النفط وتسريح الموظفين لم يكن موفقاً ويحتاج إلى إيضاح لطمأنة الناس». وقال العاني في تغريدة عبر «تويتر» إن «العلماء يشخصون المشاكل حتى إن كانت مخيفة أما رجال الدولة فواجبهم إيجاد الحلول حتى إن كانت صعبة». وهاجم الإعلامي والأكاديمي راجي نصير تصريحات الوزير بشدة واعتبرها «بائسة ومثيرة للاشمئزاز». ورأى نصير أن «من مسؤوليات الحكومة الأساسية، تهدئة مخاوف المواطن وإشاعة الأمل من خلال مشاريع وبرامج مدروسة وليس إشاعة الرعب والاضطراب داخل الرأي العام، القلق أصلاً من كثرة المشاكل السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية». ويعتقد أن تصريحات الوزير علاوي جاءت في سياق «الرأي العام لفرض ضرائب جديدة وهو مشروعه منذ البداية، لأنه يسعى بإلحاح لتطبيق نموذج الضرائب البريطاني في العراق». في المقابل، يرى الخبير الاقتصادي باسم أنطوان، أن «الغاية من هذا التصريح هو السعي لفك الارتباط مع القطاع العام والاعتماد على الخاص وبناء المشاريع، لأن الدولة أصبحت مثقلة بهذه العملية، ومن الصعب جداً أن تتحمل الرواتب الكبيرة والتشغيلية التي تتجاوز 75 في المائة من الموازنة». ويعتقد المحلل السياسي والأمني فاضل أبو رغيف أن، تصريحات وزير المالية «تظهر مستقبلاً أسود لاقتصاد العراق. تكلم بأرقام مخيبة للآمال، ولوح بفراغ خزائن البلاد، طرح مشكلات ولم يضع أمامها حلولاً، خطابه يسترعي من الحكومات القادمة أن تستعين بأفضل اقتصاديي العالم ونحتاج أن نبدل اقتصادنا من ريعي إلى منفتح، ومن مستوردين إلى منتجين». وكان الوزير علاوي سبق وأدلى بتصريحات مثيرة للجدل الشعبي جلبت إليه الكثير من الانتقادات والخصومات، حيث قال بعد أشهر قليلة من توليه حقيبة وزارة المالية في يونيو (حزيران) 2020: إنه «سيتعين على 40 مليون عراقي أن يخضعوا لسياسة تقشف مشددة قد تستمر عامين»، نتيجة ما اعتبرها في حينها صدمات وصعوبات جدية يواجهها الاقتصاد العراق نتيجة انخفاض أسعار النفط وصعود جائحة «كورونا».

عملية أمنية للجيش العراقي لملاحقة «داعش» في 4 محافظات

بغداد: «الشرق الأوسط»... أعلنت السلطات العراقية أمس الأحد إطلاق 3 عمليات لملاحقة تنظيم «داعش» الإرهابي، في محافظات الأنبار (غرب) ونينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق). وقال بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع إن «القطعات العسكرية شرعت في تنفيذ 3 عمليات استباقية لملاحقة فلول تنظيم داعش». وأضاف البيان أن «العملية الأولى انطلقت في جنوب غربي قضاء الرطبة في محافظة الأنبار، أما الثانية فانطلقت غرب مدينة الثرثار بمحافظة صلاح الدين فيما انطلقت العملية الثالثة جنوب قضاء الحضر بمحافظة نينوى». وأوضح أن «هذه العمليات تأتي لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، وتطهير الأراضي، ومكافحة الجريمة بمختلف صورها من أجل خلق بيئة آمنة». من جهتها، أعلنت هيئة الحشد الشعبي إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق، لملاحقة فلول تنظيم «داعش» في منطقة جبال حمرين الوعرة بمحافظة ديالى (65 كم شرق العاصمة بغداد). وقال بيان لقيادة الحشد إن «خطط العملية وُضعت بالتنسيق مع قيادة عمليات ديالى للجيش العراقي، إذ انطلقت قوات الحشد في العملية من 5 محاور، وبغطاء جوي من طيران الجيش». وأضاف أن «العملية تهدف لملاحقة فلول العدو والقضاء على مضافته (موقع التجمع) في تلك المنطقة لتقييد حركته التي ينفذ من خلالها هجمات على القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء». وتأتي العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي عقب تزايد وتيرة هجمات «داعش» على القوات العراقية خلال الأسابيع الماضية، خصوصاً في المنطقة الحدودية الفاصلة بين السلطات الاتحادية وإقليم كردستان شمال البلاد. وكان وفد عسكري رفيع المستوى برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة في الجيش العراقي الفريق الركن عبد الأمير الشمري وصل إلى محافظة ديالى بهدف الإشراف على هذه العمليات بمن فيها عملية حمرين التي انطلقت من 5 محاور. ويأتي إطلاق هذه العمليات قبل 3 أيام من الموعد الأخير لانسحاب آخر الجنود القتاليين الأميركيين من العراق. ومع أن العراق أعلن عن تعزيز تعاونه مع التحالف الدولي (الناتو) كبديل عن الانسحاب الأميركي فإن الفصائل المسلحة الموالية لإيران لا تزال تشكك في الانسحاب الأميركي معتبرة أن الأمر لا يعدو أن يكون تغيير التسمية من القوات القتالية إلى الاستشارية. ورغم تنفيذ العشرات من العمليات العسكرية من قبل الجيش العراقي وبمساعدة التحالف الدولي لا سيما طيران التحالف فإن تنظيم داعش لا يزال ينشط في العديد من المناطق المستهدفة وهي محافظات ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار مستفيداً من البيئة الوعرة التي يتمكن من التخفي فيها فضلاً عن الحدود شبه المفتوحة بين العراق وسوريا التي تسمح بعمليات التسلل بين البلدين. وكان العراق أعلن الأسبوع الماضي أنه تمكن من تحصين ما نسبته 80 في المائة من تحصين الحدود مع سوريا. وطبقاً لما أعلنه الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول للوكالة الرسمية للأنباء في العراق أن «الأجهزة الأمنية مستمرة في التحكيمات وتحصين الحدود مع سوريا»، مؤكداً أنه «لم يتبق سوى القليل سواء كانت سواتر ترابية أو تحصينات... وأبراج مراقبة حرارية». وبين أنه «إضافة إلى مسلك الحدود العراقية بمساندة قطعات الجيش العراقي، فقد وصلت نسبة إنجاز تحصينها بنسبة 80 في المائة حتى الآن». وكان مجلس الوزراء العراقي قد قرر زيادة التخصيص المالي لإكمال التحصينات على الحدود العراقية السورية. إلى ذلك من المقرر أن تصل وجبة جديدة من أسر تنظيم داعش هذا الأسبوع من مخيم الهول السوري إلى محافظة نينوى. وطبقاً لما كشفه عضو البرلمان العراقي السابق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شيروان الدوبرداني في بيان له أن «مركز تأهيل مخيم الجدعة سوف يستقبل الوجبة الرابعة من أسر داعش» مبيناً أن «هذه الوجبة من المؤمل أن تصل يوم الخميس القادم من مخيم الهول السوري». وكانت الحكومة العراقية نقلت في نهاية شهر مايو (أيار) الماضي عشرات الأسر العراقية التي ينتمي أفراد منها إلى تنظيم داعش من المخيم السوري.

 

 



السابق

أخبار سوريا... «حزب الله» اللبناني يوسّع نفوذه شرق حمص...«قسد» تقبض على قيادي «داعشي» .. استنفار بعد اعتقال 3 مهندسين إيرانيين في الرقة..تحول اللاجئين السوريين إلى «ملف مساومات انتخابية» في تركيا... رفع نسبة توزيع مازوت التدفئة في المحافظات... الدولار بـ 3490 .. متحدثا عن أرقام مرعبة.. دريد رفعت الأسد يهاجم الكنيسة ويتهم النظام بالتواطؤ.. فقدان مجموعة "للحرس الثوري" بحمص وإيران توطن عائلات مرتزقتها بدير الزور..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. أبو علي الحاكم... «دمية حزب الله» الإرهابي..«التحالف»: «حزب الله» يتحمل مسؤولية استهداف المدنيين في السعودية واليمن..دعم حزب الله للحوثي بالخبراء والأسلحة...التحالف العربي: 59 مدنيا سعوديا قتلوا في هجمات الحوثيين على السعودية..الحوثيون يعدون جيلاً من المتطرفين عبر المناهج المدرسية..إصرار حوثي على تدمير معالم صنعاء وتغيير ديموغرافيتها..«البرنامج السعودي».... مشاريع ومبادرات تسد الفجوة الوقتية للتنمية في اليمن..السعودية.. تأكيدات رسمية بشأن دخول المنشآت التجارية.. "فايننشال تايمز": حكومة الإمارات توقف احتكار عائلات تجارية كبرى لبيع السلع المستوردة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,049,698

عدد الزوار: 6,749,879

المتواجدون الآن: 101