أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. أبو علي الحاكم... «دمية حزب الله» الإرهابي..«التحالف»: «حزب الله» يتحمل مسؤولية استهداف المدنيين في السعودية واليمن..دعم حزب الله للحوثي بالخبراء والأسلحة...التحالف العربي: 59 مدنيا سعوديا قتلوا في هجمات الحوثيين على السعودية..الحوثيون يعدون جيلاً من المتطرفين عبر المناهج المدرسية..إصرار حوثي على تدمير معالم صنعاء وتغيير ديموغرافيتها..«البرنامج السعودي».... مشاريع ومبادرات تسد الفجوة الوقتية للتنمية في اليمن..السعودية.. تأكيدات رسمية بشأن دخول المنشآت التجارية.. "فايننشال تايمز": حكومة الإمارات توقف احتكار عائلات تجارية كبرى لبيع السلع المستوردة..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 كانون الأول 2021 - 5:59 ص    عدد الزيارات 1567    القسم عربية

        


أبو علي الحاكم... «دمية حزب الله» الإرهابي..

الشرق الاوسط... الرياض: محمد هلال... ذراع الإرهاب الإيراني في اليمن، وأحد أبرز مجرمي الحرب التابعين للميليشيا الحوثية، واللواء المزيف الذي لم يتلق أي تدريب عسكري أو أي نوع من التعليم، ويتلقى أوامره من إرهابيي «حزب الله» و«الحرس الثوري»... فمن هو «أبو علي الحاكم»؟ ... يشغل الحوثي «الحاكم» حالياً منصب «قائد قوات الحرس الجمهوري» بجانب «رئاسة الاستخبارات العسكرية»، في سلطة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، وظهر بشكل مفاجئ في بداية انقلابهم على الحكومة الشرعية اليمنية، حاملاً رتبة «لواء» دون أي مؤهلات سابقة؛ حيث إنه لم يتلق أي تعليم ولم يلتحق بأي مؤسسة عسكرية. ويعدّ «الحاكم» أحد أخطر مجرمي الحرب في اليمن، وهو المطلوب رقم «5» في قائمة المطلوبين التي وضعها التحالف، نظراً لأعماله الإجرامية واختراقه المواثيق والأعراف الحربية كافة؛ حيث كان سبباً في مجازر وحشية في عدد من المناطق اليمنية. ويدفع زعيم ميليشيات الحوثي دوماً بـ«الحاكم» للقيام بالحملات العسكرية السوداء والأدوار الخبيثة واللاأخلاقية؛ إذ ظهر في مرات عديدة في تسجيلات مصورة مسربة وهو يهدد كبار زعماء القبائل بطريقة مهينة اعتاد على فعلها. ونشر تحالف دعم الشرعية في اليمن؛ الذي تقوده السعودية، في مؤتمره الصحافي، مقطعاً مصوراً لـ«أبو علي الحاكم» وهو يتلقى أوامره من أحد الإرهابيين التابعين لـ«حزب الله» اللبناني الإرهابي. وأظهر المقطع لحظة تلقيه التوجيهات العسكرية من الإرهابي اللبناني وهو يشدد فيها على أهمية السيطرة على الحديدة لتحويل مينائها إلى محطة لاستقبال الأسلحة والإرهابيين للمشاركة مع الميليشيا الحوثية. وشوهد الإرهابي «الحاكم» في المقطع المصور وهو ينصت للتعليمات من رئيسيه اللذين يجمع بينهما الفكر الإرهابي وتفرقهما الجنسية، لينفذها لاحقاً؛ في إثبات على أن الميليشيا الحوثية مجرد أدوات بيد «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» الإرهابي اللبناني. وتضمنت التوجيهات؛ التي يلقنها أحد القيادات في «حزب الله» الإرهابي، أن الحزب أوقف معاركه من أجل الوقوف مع الحوثيين في اليمن، وفيما يلي نص الحديث الذي دار في المقطع المرئي الذي حصل عليه التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، وعرضه خلال المؤتمر الصحافي أمس: «القطاع العسكري مهم كثيراً، لو سقطت الحديدة، سينتهي الدعم من مواجهة العدوان. البحر البوابة الوحيدة لوصول الدعم. السيد حسن (نصر الله) قال بالأمس إنه يتمنى أن يجاهد باليمن؛ وذلك عندما زاد تراجعكم بالجبهات ووصول العدوان إلى مطار الحديدة، وهذا بسبب الخلافات التي حصلت بينكم، ولو ما صمدت الأمم المتحدة للهدنة التي حصلت كانت الحديدة ستسقط من يدنا. مشروعنا أكبر من هذه الخلافات، ونحن تركنا كل شيء خلفنا لنقف معكم، والحرب السورية أوشكت على الانتهاء؛ والمجاهدين أغلبهم سيأتون إلى اليمن، ولو خسرنا البحر؛ لن يصل أي مجاهدين أو أي دعم إلينا، ونحن نرغب بحشد كبير من المجاهدين، ونرغب بترتيب صفوفنا لمنع سقوط الحديدة، ونشكر أبو علي الحاكم على جهوده في ترتيب الصفوف وحل الخلافات، ومن خلال تواصل القيادة معه أكدوا ضرورة سيطرتنا على البحر الأحمر وسواحله».

«التحالف»: «حزب الله» يتحمل مسؤولية استهداف المدنيين في السعودية واليمن..

العميد المالكي: نشاط الحزب امتد إلى خارج لبنان... والحوثيون لا يملكون الحل..

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور.... في عملية استخباراتية نوعية قام بها تحالف دعم الشرعية في اليمن اخترق من خلالها الهرم القيادي للحركة الحوثية، كشف عن أدلة تحويل الحوثيين مطار صنعاء الدولي للاستخدام العسكري. وأفاد العميد تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن بأن الحركة الحوثية حولت مطار صنعاء إلى مراكز تدريب ومخازن وإطلاق للصواريخ والطائرات المفخخة ضد السعودية والداخل اليمني. وتوعد المالكي قيادات الحوثيين بعرض المزيد من الأدلة الاستخباراتية عن عمالة الحوثيين وتعبيتهم لإيران وتعليمات حزب الله الإرهابي. مطالباً إياهم بأن «يعدوا أنفاسهم وخطواتهم داخل شوارع صنعاء أو المقار التي يجتمعون فيها». وحمّل العميد تركي المالكي حزب الله الإرهابي مسؤولية جميع الضحايا المدنيين ممن قتلوا في اليمن والسعودية ومن 10 دول أخرى بسبب استهداف الميليشيات الحوثية للمدنيين والأعيان المدنية. وعرض التحالف خلال مؤتمر صحافي أمس بالرياض مقطعاً لقيادي من حزب الله اللبناني الإرهابي يعطي توجيهات لأبو علي الحاكم المطلوب رقم 5 في الحركة الحوثية، موجهاً انتقادات على الخلافات التي تدور بين عناصر الجماعة. كما عرض التحالف فيديو آخر يقوم أحد خبراء حزب الله الإرهابي بتدريب الحوثيين على تفخيخ الطائرات المسيرة من داخل أحد المقرات بمطار صنعاء الدولي. وحذر المتحدث باسم التحالف من أن المدنيين خط أحمر، مطالباً الحوثيين بإخراج كل الأسلحة من الأعيان المدنية، وقال: «نحن سنقرر متى وأين، نستهدف هذه القدرات». وأوضح العميد تركي أن التحالف استهدف هدفين بمطار صنعاء الدولي، الأول عبارة عن مراكز وقاعات تدريب للحوثيين على الطائرات بدون طيار، وتورط خبراء حزب الله في التواجد في الموقع لتفخيخ الطائرات وتدريب الحوثيين. فيما كان الهدف الثاني عبارة عن سكن المدربين والمتدربين، ومخازن الطائرات المسيرة، مشدداً على أن جميع العمليات التي اتخذت وفق القانون الدولي الإنساني. كما أكد عدم التأثير على القدرة التشغيلية لمطار صنعاء، سواء المدارج أو برج المراقبة وصالات المسافرين ومنطقة الصيانة، أو مرابض الطائرات. وتابع: «الحوثيون ينفون أمام الشعب اليمني أي تبعية، فيما لا يوجد لديهم أي مشروع سياسي أو اقتصادي أو ثقافي أو اجتماعي بل يأتمرون بأوامر الحرس الثوري وحزب الله». ولفت العميد تركي المالكي إلى أن هنالك «مسؤولية على المجتمع الدولي لوقف هذه الأعمال العدائية لحزب الله الإرهابي الذي أضر بالمنطقة ولبنان نفسه، وأصبح تهديداً مباشراً لأمن دول الخليج والمجتمع الدولي». وأضاف: «نحن نسأل ماذا سيفعل اللبنانيون من هذا السرطان في لبنان الذي أثر عليهم قبل غيرهم اقتصادياً وسياسياً. هناك مسؤولية تقع عليهم وعلى المجتمع الدولي لتصنيفه على قوائم الإرهاب (...) وأصبح لزاماً أن يكون هناك رد حاسم، المسؤولية جماعية». وشدد المالكي على أن «حزب الله كتنظيم إرهابي لا يمثل اللبنانيين، وأي مسؤولية قانونية تقع عليه». وتابع: «لن يكون هناك أي تهاون، لا يمكن أن يكون الحوثيون مثالاً ثانياً لحزب الله، وعليه تحمل المسؤولية ونعلم أنه شريك في هذه العمليات الإرهابية، قد نسامح لكن لا ننسى، ولا نغضب وإن غضبنا أوجعنا». وتحدث العميد المالكي عن مزيد من المعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها التحالف من الدائرة القريبة من الهرم القيادي للحوثيين، وقال: «الحركة الحوثية مخترقة ولدينا الكثير من التفاصيل والأدلة سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب». وكشف المالكي عن جهود يقوم بها التحالف مع الأمم المتحدة لوضع أسماء قيادات حوثية على قوائم الإرهاب ولجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي، مبيناً أن هنالك «تيارات متضادة داخل الحوثيين، واغتيال إبراهيم الحوثي أحد الأدلة». وأضاف: «عليهم أن يعدوا الأنفاس كقيادات إرهابية (...) لا بد أن تعلم هذه القيادات الإرهابية الموضوعة على قائمة الأربعين أننا نستطيع الوصول إليهم، عليهم أن يعدوا الأنفاس والخطوات في شوارع صنعاء أو المقار التي يجتمعون فيها، حتى لو استخدموا الألياف البصرية في اجتماعاتهم. المدنيون في السعودية خط أحمر، ولن يكون هناك تهاون». في الوقت ذاته، أكد المتحدث باسم القوات المشتركة على دعم حل سياسي شامل بقيادة المبعوث الأممي لليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، إلى جانب استمرار التحالف في دعم الجيش الوطني اليمني، وقال: «العمليات العسكرية لتحقيق السلام». واستطرد بقوله: «سنرغم ونجبر الحوثيين على احترام القانون الدولي الإنساني وتطبيقه، وما دخول السفارة الأميركية واحتجاز مواطنين أميركيين ويمنيين إلا تفسيراً للسلوك العدائي للحوثيين والسلوك الإيراني بالاعتداء على السفارات».

تعرف على قصة دعم حزب الله للحوثي بالخبراء والأسلحة...

أدلة واضحة تثبت دعم ميليشيا حزب الله اللبناني لهجمات الحوثي تجاه السعودية..

دبي - قناة العربية.... كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، في إحاطة شاملة للأزمة اليمنية، عن أدلة تثبت تورط حزب الله اللبناني الإرهابي باليمن واستخدام المطار لاستهداف السعودية. وعرض التحالف صوراً لعناصر من حزب الله تدرب ميليشيا الحوثي على إطلاق المسيرات. وتدخل حزب الله اللبناني في اليمن ليس مستغرباً، فخلال السنوات الماضية أرسل الحزب - بدعم من الحرس الثوري الإيراني- عدداً من الخبراء لتدريب ميليشيا الحوثي. فميليشيا حزب الله، المصنفةُ كياناً إرهابياً في أكثر من دولة، ليس إلا ذراع عسكرية، تستخدمها إيران لإحكام سيطرتها على اليمن ولبنان. وتواجد حزب الله اللبناني في اليمن ليس جديداً ولا غريباً، ففي 24 فبراير من العام 2016، أظهر مقطع فيديو أحد قادة حزب الله وهو يدرب ويوجه عناصر حوثية لاستهدافِ السعودية. والصورُ التي طال الصمتُ جزءًا منها أظهرت صوت المدرب الآتي من بقاعِ لبنان، قائلًا إن لديه "عمليةً خاصةً في قلب الرياض". صحيفة "النهار" اللبنانية كشفت في أبريل الماضي عن تدريب حزب الله عناصر من الحوثيين في معسكرات تابعة له في البقاعِ الشمالي والجنوب. وفي 18 نوفمبر الماضي، أعلنَ تحالف دعم الشرعية في اليمن، استهدافهُ منشأةً سريةً تضمُ خبراء من الحرس الثوريِّ الإيراني، وحزبِ الله اللبناني، على الأراضي اليمنية، وذلك في إطار عملية واسعة نفذها على أهداف في 4 محافظات يمنية. ودلائل تورط حزب الله في اليمن لم تنتهِ، حيث كشف وزير الإعلام اليمني قبل 17 يوماً عن مقتل قيادي في حزب الله، يدعى "أكرم السيد" في قصف للجيش بمحافظة مأرب برفقة عدد من عناصر الميليشيا، الذين احتوتهم مقابر صعدة كغيرهم من خبراء الحزب والحرس الثوري لطهران.

التحالف العربي: 59 مدنيا سعوديا قتلوا في هجمات الحوثيين على السعودية

روسيا اليوم... المصدر: "واس" + وكالات... أفاد التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، اليوم الأحد، بأن 59 مدنيا سعوديا قتلوا في هجمات جماعة "أنصار الله" الحوثية على المملكة منذ بدء الحرب. وأوضح المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، أن "الحوثيين في اليمن أطلقوا 430 صاروخا باليستيا و851 طائرة مسيرة مسلحة على السعودية منذ بدء الحرب"، مضيفا أنهم "يستخدمون مطار صنعاء لإطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة". ومساء الجمعة أعلن التحالف عن مقتل شخصين في مدينة صامطة بجنوب السعودية بسقوط مقذوف أطلقه الحوثيون. بدورها، قالت جماعة "أنصار الله" الحوثية، السبت، إنها استهدفت "مواقع هامة وحساسة" في جازان بالسعودية بـ3 صواريخ باليستية، مؤكدة أن العملية "أصابت أهدافها"، وشددت على أنها جرت ردا على "العدوان السعودي الأمريكي".

مراسلنا: مقاتلات التحالف تشن غارات على العاصمة اليمنية صنعاء

المصدر: RT + وكالات... أفاد مراسلنا في اليمن بأن مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية شنت غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، مساء الأحد. وكانت جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية أعلنت، اليوم الأحد، عن تنفيذها عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة الجوف اليمنية المتلاصقة مع حدود السعودية بشمال البلاد. ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوترات العسكرية في اليمن، وإعلان الحوثيين أمس عن شنهم هجمات صاروخية على "مواقع هامة وحساسة جدا" في منطقة جازان السعودية، فيما أكدت المملكة مقتل شخصين جراء سقوط مقذوف أطلقته جماعة "أنصار الله" على مدينة صامطة السعودية . وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء، فيما ترد "أنصار الله" بشن هجمات بطائرات مسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

قبيل المؤتمر المرتقب.. التحالف بقيادة السعودية يقصف معسكرا للحوثيين

الحرة – دبي... ندد حلفاء الرياض بالهجوم الدامي الذي استهدف جنوب المملكة... أفاد بيان للتحالف العسكري في اليمن الذي تقوده السعودية ، الأحد، باستهداف معسكر للحوثيين في العاصمة صنعاء، وذلك بعد يومين من مقتل شخصين في هجوم صاروخي جنوب المملكة، وهو الهجوم الأكثر دموية في السعودية منذ نحو ثلاث سنوات. ومن المقرر أن يعقد التحالف، الأحد، مؤتمرا صحافيا للتحدث عن آخر التطورات، قال إنه سيعرض خلاله أدلة على تورط حزب الله اللبناني المدعوم كذلك من إيران في النزاع في اليمن. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن التحالف الذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ضد الحوثيين في النزاع على السلطة، أنه دمر مخازن للأسلحة في صنعاء. واعتبر التحالف في بيان أن "العملية بصنعاء استجابة فورية لمحاولة نقل أسلحة من معسكر التشريفات بصنعاء"، مشيرا إلى "تدمير مخازن للأسلحة النوعية" بالمعسكر. والسبت، أعلن التحالف عن عملية عسكرية "واسعة النطاق" في اليمن بعد مقتل شخصين (سعودي ويمني) وإصابة سبعة في هجوم للحوثيين، المدعومين من إيران، على جنوب المملكة مساء الجمعة. ويؤكد التحالف أنه ينفذ عملياته "في إطار القانون الدولي الإنساني"، ويحذر الحوثيين باستمرار ضد استخدام المدنيين كدروع بشرية. وقتل الرجلان في السعودية بعد سقوط "مقذوف عسكري" على متجر في محافظة صامطة في منطقة جازان. وشن التحالف بعدها ضربات جوية أدت إلى مقتل "ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة وطفل" شمال غرب صنعاء، حسبما أفادت مصادر طبية في العاصمة لفرانس برس. ونددت السفارتان الفرنسية والأميركية في السعودية، بالإضافة لحلفاء الرياض، بالهجوم الدامي الذي استهدف جنوب المملكة. وقالت السفارة الأميركية، في بيان، السبت، إن "هجمات الحوثيين تطيل أمد الصراع وتطيل من معاناة الشعب اليمني وتعرض الشعب السعودي للخطر إلى جانب أكثر من 70 ألف مواطن أميركي يقيمون في السعودية". وتتهم السعودية إيران وحزب الله بمد الحوثيين بأسلحة نوعية، وهو الاتهام الذي تنفيه طهران. منذ منتصف 2014، يشهد اليمن نزاعا على السلطة بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية منذ مارس 2015. وبحسب الأمم المتحدة، تسببت الحرب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة في بلد يعتمد فيه 80 في المئة من السكان، وعددهم نحو 30 مليونا على المساعدات، إلى جانب مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات موقتة. وقد أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، أنه سيضطر إلى تقديم حصص غذائية مخفضة لثمانية ملايين شخص في اليمن، ابتداء من الشهر المقبل، بسبب نقص التمويل، بينما يواجه البلد الفقير الغارق في الحرب خطر مجاعة كبرى.

الحوثيون يعدون جيلاً من المتطرفين عبر المناهج المدرسية

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... أكدت مصادر تعليمية يمنية أن ميليشيات الحوثي تعمل بدأب على تكريس مفاهيم التطرف والعنف بين طلبة المدارس وعددهم يفوق ستة ملايين في مرحلة التعليم الأساسية، بعد أن حولت معظم المدارس والمساجد إلى مراكز لتجنيد واستقطاب صغار السن والمراهقين. ونبهت المصادر إلى أن المناهج الدراسية الجديدة باتت تكرس العنف وتحث عليه إلى جانب تكريسها للفكر السلالي المتطرف، وأن فعاليات ما يسمى «أسبوع الشهيد» حولت مدارس المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات إلى معسكرات مفتوحة للتدريب على السلاح وحث الصغار على الالتحاق بالجبهات. وتسعى الميليشيات - بحسب المصادر - من خلال المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية إلى تكريس نماذج لطلبة لقوا مصرعهم أثناء المشاركة في القتال مع الميليشيات، وهو ما ينذر بجيل من المتطرفين سيشكل أبرز التحديات في الحاضر والمستقبل القريب. وذكر معلمون ومعلمات في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن ميليشيات الحوثي كرست مناسبة ما يسمى «أسبوع الشهيد» لتجنيد المزيد من طلبة المدارس حيث ألزمت كل المدارس بما فيها مراكز محو الأمية وتعليم الكبار بإقامة احتفالات بهذه المناسبة تمجد العنف وتروج للأفكار المذهبية المتطرفة، وأن الفعاليات التي رفعت فيها صور قتلى الميليشيات شهدت أيضاً عروضاً مسرحية أشرف عليها ما يسمى المكتب التربوي في قيادة الميليشيات. وأوضحت المصادر، أن الطلبة في هذه المسرحيات يقدمون أدواراً قتالية ويلبسون اللباس العسكري ويرفعون صوراً لزملاء لهم قتلوا في الجبهات كما تتضمن تحريضاً على الالتحاق بالجبهات وترك المدارس في واحدة من أشد أنواع التعبئة المتطرفة التي يتلقاها الطلبة منذ سنوات. ووفق ما قاله المعلمون ومسؤولو المناطق التعليمية، فقد تم إلزامهم بموجب توجيهات القيادي الحوثي قاسم الحمران المعروف بتطرفه المذهبي والسلالي بإقامة فعاليات في الفترات الصباحية والمسائية وإلقاء خطب وتنظيم عروض مسرحية تمجد قتلى الجماعة، وشمل الأمر مدارس التعليم الأهلية، وهو ما دفع كثيراً من المعلمين والمعلمات إلى التحايل على الأمر عبر إقامة فعاليات شكلية. وأشارت المصادر إلى أن مشرفي الميليشيات ركزوا على المدارس الكبيرة وذات الكثافة الطلابية لتنفيذ تلك الأنشطة التي ستؤدي إلى جانب الإغراء برواتب شهرية إلى التحاق مجاميع كبيرة من المراهقين بالقتال لتعويض الخسائر الكبيرة وغير المسبوقة التي تتكبدها الميليشيات في جبهات مأرب. وبالتزامن مع ذلك قالت نقابة المعلمين اليمنيين إنه تأكد لديها قيام ميليشيات الحوثي بوضع صورة الطفل «هاني طومر» على غلاف لمقرر مادة اللغة العربية للصف السادس، وأضافوا قصيدة ودرساً عنه في الطبعة التجريبية للعام المقبل، وهو أحد أطفال محافظة صعدة، ولم يتجاوز سنه 14 عاماً، الذي قتل في 9 فبراير (شباط) الماضي بعد تجنيده من قبل الميليشيات. ونبهت النقابة إلى أن الميليشيات تسعى من وراء هذه الخطوة إلى جعل الطفل «رمزاً ملهماً للصغار في المنهج الذي يتلقفه ملايين الطلبة في مناطق سيطرة الحوثي»، وهو المنهج الذي ينطوي على ترويج لثقافة القتل والموت والعنف بدلاً عن الحياة والسلام. وبحسب ما ذكرته النقابة في تعليق لها على صدور النسخة التجريبية من الكتاب المدرسي، قالت إن الرسالة الموجهة للطلبة من هذه الخطوة هو تغيير وعيهم وإفهامهم أن النجاح ليس بمواصلة الدراسة، بل أن يذهبوا إلى القتال والموت. وحذرت النقابة من أنه إذا لم يتم فعل شيء للحد من تأثير هذا التلقين العقائدي، ستمضي أجيال من الشباب نحو مستقبل يكون فيه أعلى تطلعاتهم في الحياة هو الموت في الحرب. ودعت النقابة جميع الجهات الوطنية والدولية إلى العمل معاً لوقف تسلل هذه الأفكار إلى المناهج والحياة اليومية للأطفال، وقالت إن «استمرار الحوثي في تسييس المناهج والتعليم سيؤدي إلى ظهور جيل من المتطرفين ولدوا من رحم تعاليم الكراهية والفقر مما سيزعزع استقرار اليمن والمنطقة لأجيال قادمة»، وأنه «يجب أن يعمل الجميع في الداخل والخارج لمنع هذه الأفكار من التسلل للمناهج والمدارس». وكان المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي ذكر أن الميليشيات تسعى إلى الدفع بآلاف من المعلمين إلى الجبهات ليكونوا وقوداً للحرب ضد الحكومة الشرعية، وحملها المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المعلمين، داعياً إلى احترام الطبيعة المدنية للمدارس، وحماية المعلمين والطلبة في مناطق سيطرة الميليشيات، كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لردع الحوثيين عن مواصلة انتهاك المواثيق الدولية.

إصرار حوثي على تدمير معالم صنعاء وتغيير ديموغرافيتها

الجماعة حوّلت «بيت الثقافة» إلى معرض ملابس ونُصب الجندي المجهول إلى مقبرة

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... رغم المقاومة المجتمعية تواصل ميليشيات الحوثي تدمير معالم العاصمة اليمنية وتحويلها إلى رمز طائفي مذهبي، حيث أقدمت على إزالة وتغيير كل المواقع التي ترمز إلى شخصية المدينة كعاصمة لكل اليمنيين وأغرقت شوارعها ومساجدها والمباني العامة بصورة قادتها وشعاراتها الطائفية. إلى ذلك، تواصل الجماعة مساعي تغيير التركيبة السكانية للعاصمة من خلال تمكين مشرفيها من الاستيلاء على مساحات كبيرة وبناء عمارات وأسواق تجارية ضخمة من الأموال التي يتم مصادرتها من المعارضين أو من بيع مؤسسات الدولة واحتكار تجارة الوقود وقطاع المقاولات والنقل. وفي هذا السياق، حوّلت الميليشيات الحوثية مبنى بيت الثقافة في صنعاء والذي يعد أحد أهم المعالم الثقافية في المدينة إلى معرض لبيع الملابس والأحذية في خطوة مثّلت صدمة للوسط الثقافي والسياسي معاً، وبرّرت تلك الخطوة بأنه معرض مؤقت يتم من خلاله بيع الملابس بأسعار رمزية، لكنّ ذلك لم يكن مبرراً لدى اليمنيين. وسبق أن حوّلت ميلشيات الحوثي المركز الثقافي بصنعاء الذي يعد أهم منشأة ومسرح للأعمال الثقافية والفنية في المدينة إلى مقر للأنشطة الطائفية وإحياء ذكرى قتلاها. هذه الخطوة أتت بعد أن قامت الميليشيات بتحويل منطقة النصب التذكاري للجندي المجهول في ميدان السبعين إلى مقبرة لزعمائها وأغرقته بالشعارات الطائفية، وهو الميدان الذي يرمز لملحمة هزيمة المشروع الإمامي على يد الجمهوريين في نهاية ستينات القرن الماضي. كما عبثت الميليشيات بميدان التحرير في قلب العاصمة، وبه رمز انتصار النظام الجمهوري على حكم الأئمة في شمال البلاد، وقامت بتحويل «جامع الصالح» في ميدان السبعين إلى مقر للأنشطة المذهبية المتطرفة بعد أن غيّرت اسمه لأنه كان يحمل اسم الرئيس السابق علي عبد الله صالح. أيادي العبث الحوثٌية طالت مَعلماً آخر من معالم العاصمة اليمنية هو نادي الفروسية في جنوب المدينة والذي كان قِبلة السكان والزائرين، حيث منحت مساحته لأحد المتنفذين وقامت بنقل ما تبقى من الخيول الجائعة إلى منطقة «أرتل» ووضعوها داخل مستودعات في منطقة قاحلة لا يوجد بها أي شيء في حين كان النادي في موقعه السابق حديقة متكاملة تعجّ بالزوار وبالمطاعم ومحلات الألعاب والتسلية. يقول علي توفيق وهو اسم مستعار لأحد السكان، إنه وبعد أسبوع من العمل الشاق قرر وعائلته قضاء الإجازة الأسبوعية في نادي الفروسية فقام بشراء جميع الاحتياجات الخاصة بالرحلة وبسعادة غامرة استقلّ السيارة مع أطفاله. كان يتحدث معهم عن النادي كأحد الأماكن التي كان يذهب إليها منذ سنوات، ويصف صالة لعب «البلياردو» والمطاعم والحديقة التي يلعب بها الصغار وساحة خاصة بركوب الخيل. الطريق طويلة بين شمال صنعاء وجنوبها حيث يوجد النادي، وكانت مليئة بالكثير من المُتعبين في كل تقاطع، كما ينتشر فيها المتسولون والأطفال والنساء، والباعة المتجولون. لكن المفاجأة كانت عند وصولهم بعد ساعة ونصف الساعة من السفر، إذ لم يعد يعرف المنطقة التي أصبحت شوارعها مليئة بالحفر ومن دون إسفلت، فاضطر للسؤال عن النادي وسلك شارعاً خلفياً، حيث وجد منطقة قاحلة خالية من أي علامة لأي حديقة، باستثناء البوابة الرئيسية، تعتليها صورة حصان غطاها الغبار. دخل الرجل مع أبنائه الموقع فوجد نفسه أمام مجموعة من الحجار والأتربة وسور متهالك تستند إليه مجموعة من المسلحين الحوثيين يتناولون نبتة «القات»، وحين سألهم عما إذا كان هذا هو نادي الفروسية رد أحدهم ضاحكاً: «أي نادٍ وأي فروسية؟ لقد نقلناه منذ زمن طويل». في الموقع الجديد الذي اهتدت إليه الأسرة، كانت الصدمة مضاعفة؛ مكان قاحل آخر، خالٍ من أي شيءٍ له علاقة بالأندية أو الحدائق، كانت مجرد قطعة من الأرض شُيّد في أطرافها مستودع صغير، وإلى جانبه طاولة وأربعة مقاعد وست غرف متجاورة، كان من المفترض أن تُخصص للأحصنة، لكنها فارغة، ومع ذلك قام أحد المتنفذين في الميليشيات ببناء معمل لإنتاج الطوب الإسمنتي في جزء كبير من المساحة. عندها قرر علي وأسرته العودة من حيث أتوا. عبد الله حسن، أحد ساكني صنعاء، يقول: «هناك توجه لتغيير معالم المدينة لم تعد صنعاء بمعالمها المعروفة، فكل شيء يتم تدميره وطمس هوية المدينة الجامعة لكل اليمنيين وتحويلها إلى كانتون طائفي سلالي». ويضيف: «إن المدينة القديمة (صنعاء التاريخية) تمتلئ بالشعارات الحوثية، والمساجد تحولت إلى مواقع للتحريض المذهبي وتكريس العنصرية والسلالية، مع وجود تغيير ديموغرافي ملموس حيث ظهرت فجأة طبقة من الأغنياء يشترون مساحات كبيرة من الأراضي ويبنون عمارات فخمة وأسواقاً تجارية حديثة، بينما غالبية الناس يعانون من الجوع ويعيشون على المساعدات التي تقدمها المنظمات الإغاثية».

«البرنامج السعودي».... مشاريع ومبادرات تسد الفجوة الوقتية للتنمية في اليمن

الشرق الاوسط... لندن: بدر القحطاني... عانى اليمن منذ انقلاب الحوثيين على الدولة في عام 2014 واشتعال الصراع من غياب المشاريع التنموية المستدامة التي تقدم الخدمات للمواطنين. فخلال الحرب دأبت وكالات الإغاثة الأممية والدولية على المساهمة في تسخير جُلّ الموارد على المشاريع الوقتية التي تستهدف الفئات الأشد حاجة في البلاد التي تسودها الحرب. وتلعب المشاريع الإغاثية دوراً مهماً، لكنها تركت فجوة عمودية وأفقية، العمودية هي أنها تكون تحت رحمة المانحين كل عام، ويجري التمويل وفقاً للتمويل الذي يتجدد سنوياً. والأفقية تتعلق بالفئات التي قد لا تكون أشد حاجة، لكنها تنتظر الخدمات وتحسين الاقتصاد ومصادر الدخل، في ظل تأخر الرواتب في بعض المناطق المحررة، أو غيابها لسنوات داخل مناطق سيطرة الحوثيين. عمل تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية على ضمان وصول المساعدات الإغاثية لجميع المحتاجين في اليمن، في جميع المناطق ومن دون تمييز، سواء عبر تمويل سخيّ سنويّ للنداءات الأممية، أو عبر الجهات المانحة مثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. ومع بروز هذه المشكلة، لم تنتظر السعودية انتهاء الحرب التي يبدو أن مشعليها يرنون إلى إطالتها، فبادرت وأنشأت «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، لتقديم الدعم المؤسسي والفني واللوجيستي وبناء قدرات مؤسسات الدولة اليمنية، استكمالاً للجهود السعودية في الانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التنمية بكفاءة وفاعلية. يتحدث كثير من الخبراء عن أن الدعم الأممي يذهب في كثير من الحالات إلى المصروفات الإدارية ورواتب العاملين، وقد تكون هذه آلية عمل المنظمات غير الحكومية، ومفهومة، لكن الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب يحتاج إلى مشاريع مستدامة، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يحصل من دون دعم الحكومة اليمنية. تنبه البرنامج إلى هذا الأمر مبكراً، وفعّل قنوات التنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية في المحافظات اليمنية، وقدم كل الدعم لمختلف مؤسساتها الحكومية، فالسر في دعم الحكومة يكمن في الاستدامة والاستمرارية وهو ما يضاعف من فوائد المصاريف التي تنفَق على تلك المشاريع وبالتالي يتضاعف حجم وزمن الاستفادة منها من قبل المواطن اليمني. استراتيجية البرنامج تتكئ على رافعتين: مشاريع ومبادرات كبيرة كمنحة الوقود الضخمة والمنشآت الصحية والتعليمية، وأخرى متناهية الصغر وتلعب دوراً واسع الأهمية في المجتمعات المحلية كدعم الصيادين والمزارعين والبرامج التنموية. روح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ترمي إلى تقديم الدعم الاقتصادي والتنموي في جميع المجالات لليمن، مع تحسين البنية التحتية ومستوى الخدمات الأساسية للشعب اليمني وتوفير فرص العمل بالتعاون مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية في المحافظات ومنظمات المجتمع المدني، عبر دعمه للقطاعات الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للمستفيدين: الصحة، والتعليم، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، والطاقة، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية. أدبيات البرنامج تذهب إلى تبني «أفضل ممارسات التنمية والإعمار والريادة الفكرية في مجال التنمية المستدامة في اليمن، تعزيزاً للعلاقة التاريخية التي تربط بين السعودية واليمن». ووفقاً لمعلومات «الشرق الأوسط»، يدعم البرنامج 7 قطاعات أساسية: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية إلى جانب البرامج التنموية. وتتوزع مشاريع البرنامج ومبادراته في الخريطة اليمنية خلال 3 أعوام بنحو 204 مشاريع ومبادرات تنموية، 26 منها تنموية في قطاع الطاقة، و18 بقطاع الزراعة والثروة السمكية، و36 مشروعاً ومبادرة تنموية في قطاع النقل، فضلاً عن 17 مشروعاً في قطاع مؤسسات الحكومة، و32 مشروعاً ومبادرة تنموية في قطاع المياه، إلى جانب 41 مشروعاً ومبادرة تنموية في قطاع التعليم، و22 في قطاع الصحة، و12 في البرامج التنموية. وفي المحافظات اليمنية هناك 80 محطة توليد كهرباء تستفيد من منحة المشتقات النفطية السعودية التي تقدَّر قيمتها بنحو 422 مليون دولار.

السعودية.. تأكيدات رسمية بشأن دخول المنشآت التجارية

الحرة – واشنطن.. سجلت السعودية حتى الآن أكثر من 500 ألف إصابة بفيروس كورونا.. أكد المتحدث باسم وزارة التجارة السعودية، عبد الرحمن الحسين، الأحد، أنه سيتم اشتراط الحصول على "الجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا لدخول المنشآت التجارية والأسواق والمراكز التجارية والمطاعم والمقاهي اعتبارا من الأول من فبراير المقبل". ونقلت وسائل إعلام محلية عن المتحدث القول خلال مؤتمر صحفي إنه "سيتم إلزام المجمعات والمراكز التجارية والمنشآت الكبرى بمسح باركود التحقق الآلي عند المداخل". وقال: "لن نتهاون في تطبيق المخالفات على المراكز التجارية التي لا تطبق الاجراءات الوقائية". وقال الحسين ردا على سؤال لصحيفة "المواطن" خلال المؤتمر إن أكثر المخالفات التي تم رصدها في الفترة الماضية هي "عدم التحقق من الحالة الصحية للمتسوقين في المنشآت التجارية". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (واس) عن متحدث باسم وزارة الصحة تأكيده "أهمية الجرعة التنشيطية ودورها المهم في تخفيف الأعراض". وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 389 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ليصبح مجموع الإصابات 552 ألفا و795 حالة، فيما بلغ مجموع الوفيات 8871.

"فايننشال تايمز": حكومة الإمارات توقف احتكار عائلات تجارية كبرى لبيع السلع المستوردة

روسيا اليوم...المصدر: Financial Times قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن حكومة الإمارات أبلغت عائلات تجارية كبرى في البلاد أنها تعتزم وقف احتكارها لبيع السلع المستوردة، في محاولة لجذب المزيد من الاستثمارات. وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير لها اليوم الأحد، إنه على مدى عقود كان على الشركات متعددة الجنسيات تعيين شركاء محليين لتوزيع سلعها في الإمارات. واقترحت الحكومة الإماراتية الآن تشريعا ينهي التجديد التلقائي لاتفاقيات الوكالات التجارية الحالية، ما يمنح الشركات الأجنبية المرونة لتوزيع سلعها الخاصة أو تغيير وكيلها المحلي عند انتهاء العقد. ونقلت عن مسؤول إماراتي قوله: "لم يعد من المنطقي أن تتمتع العائلات الإماراتية الفردية بهذه القوة وبالوصول التفضيلي إلى الثروة السهلة. علينا تحديث اقتصادنا"، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تتم الموافقة على القانون الجديد من قبل القيادة الإماراتية، لكن التوقيت لا يزال غير مؤكد. ولم تقدم حكومة الإمارات أي تعليق. وبحسب "فايننشال تايمز"، سيؤدي الإصلاح المقترح إلى "تمزيق العقد الاجتماعي" طويل الأمد بين الحكومة والعائلات التجارية الإماراتية المؤثرة، بما في ذلك أسماء مثل الفطيم والرستماني وجمعة الماجد، لتحل محل عقود من الحماية للمصالح المحلية لصالح الكيانات الأجنبية. وقال حبيب الملا، الرئيس التنفيذي لفرع الشرق الأوسط لشركة بيكر ماكنزي للمحاماة: "هذه واحدة من المحظورات التي يصعب لمسها نظرا لتأثيرها على الشركات المحلية المملوكة للعائلات، وهي واحدة من أكبر قطاعات الاقتصاد الإماراتي". وتشكل الشركات المملوكة للعائلات، من الشركات الصغيرة إلى التكتلات التي تم بناؤها على مدى عقود من قبل مجموعات تجارية رائدة، 90 في المائة من القطاع الخاص في الإمارات العربية المتحدة، والذي يمثل بحد ذاته حوالي ثلاثة أرباع العمالة. والتغييرات هي جزء من حملة الإمارات لجذب المزيد من الاستثمار، من خلال التغييرات القانونية والاجتماعية التنافسية، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وقيود أقل على التعايش والكحول. وتسارعت وتيرة الإصلاح في أعقاب المنافسة الاقتصادية الناشئة مع المملكة العربية السعودية المجاورة. وفرضت المملكة، كجزء من خططها للتنويع بعيدا عن الهيدروكربونات، تعريفات جمركية على واردات الخليج، وتضغط على الشركات متعددة الجنسيات لنقل مقارها الإقليمية إلى الرياض. بحسب "فايننشال تايمز"، تهيمن العائلات التجارية في دبي على قطاع البيع بالتجزئة الذي يدعم قطاع السياحة المزدهر في المدينة، والذي ينتعش مرة أخرى حيث يجتذب التعامل الناجح مع الوباء الزائرين والمقيمين الجدد. وعند انتهاء اتفاقيات الوكالة التجارية، من المتوقع أن يتلقى الوكلاء المحليون تعويضا عن استثماراتهم في البنية التحتية للبيع بالتجزئة وشبكات المبيعات. وسيستفيد المستهلك إذا انتقل النموذج من وكيل حصري إلى أكثر من موزع. ومع ذلك، فقد قام الوكلاء المحليون باستثمارات كبيرة في هذه الوكالات، وبحسب الملا، سيكون من العدل على الأقل منحهم بضع سنوات لإيجاد نموذج أفضل مع مديري المدارس الأجنبية أو للحصول على عائد على استثماراتهم. وفي السنوات الأخيرة، سُمح لبعض الوافدين الجدد الأجانب، بما في ذلك "أبل" و"تيسلا"، بفتح متاجرهم الخاصة دون وكلاء محليين. وتطلب الشركات متعددة الجنسيات الأخرى من شركائها المحليين تغيير اتفاقيات الوكالة إلى مشاريع مشتركة، مما يمنح هذه الشركات مزيدا من التحكم في التسويق وزيادة عائداتها المحتملة.



السابق

أخبار العراق.. RT تكشف تفصيل جديدة عن محاولة الإنشقاق في حشد العتبات المقرب من السيستاني وعلاقة عادل عبد المهدي به... المحكمة الاتحادية ترفض دعوى إلغاء نتائج الانتخابات..."لا مدن آمنة للصحفيين".. تقرير يوثق الانتهاكات في العراق...التحالف الدولي لمحاربة داعش يؤكد خروج كافة قواته القتالية من العراق.."الإطار التنسيقي الشيعي" في العراق يحذر من "منحى خطير"..أجواء حزن في إقليم كردستان مع وصول جثث 16 مهاجراً...العراق يؤكد لإيران ضرورة تغليب لغة الحوار وأهمية استقرار البلاد.. تصريحات لوزير المالية تثير هلع العراقيين.. عملية أمنية للجيش العراقي لملاحقة «داعش» في 4 محافظات..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي: الأراضي المستصلحة في توشكي ستلبي احتياجات مصر من الغذاء...السيسي: مصر لم تتجاوز حصتها في المياه.. ترجيحات باستقالة رئيس الوزراء السوداني قريباً...رئيس مجلس الدولة الليبي يدعو البرلمان إلى التوافق.. تونس.. المعارضة تتشتت في مواجهة إجراءات الرئيس.. 41 قتيلا إثر هجوم في بوركينا فاسو..رسم جداري لتكريم ضحايا مجزرة الجزائريين في باريس يتعرض للتخريب.. رئيس الصومال يسحب تكليف تنظيم الانتخابات من رئيس الوزراء... الجزائر ترد على الرباط بشأن "خريطة المغرب الكاملة".. صحيفة إسبانية: شباب مغاربة فروا نحو مليلية هربا من الخدمة العسكرية.. تحالف يساري في المغرب يستعد لتأسيس حزب جديد..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,740,249

عدد الزوار: 6,911,820

المتواجدون الآن: 90