أخبار سوريا..ملك الأردن: الفراغ الذي ستتركه روسيا في سوريا ستملؤه إيران.. قوات أميركية تدخل مدينة أعزاز السورية.. إردوغان يدعو «الناتو» إلى دعم إقامة «منطقة آمنة» على الحدود التركية ـ السورية..فرار «دواعش» من سجن في محافظة الحسكة السورية..

تاريخ الإضافة الخميس 19 أيار 2022 - 5:26 ص    عدد الزيارات 964    القسم عربية

        


ملك الأردن: الفراغ الذي ستتركه روسيا في سوريا ستملؤه إيران...

دبي - العربية.نت... أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الوجود الروسي في جنوب سوريا كان مصدراً للتهدئة، مشيراً إلى أن الفراغ الذي ستتركه روسيا هناك ستملؤه إيران ووكلاؤها. وأضاف العاهل الأردني في مقابلة مع معهد هوفر اليوم الأربعاء، أن بلاده أمام تصعيد محتمل على حدودها مع سوريا. كذلك، أوضح أن هناك تنسيقا عربيا لإيجاد حلول لمشاكل المنطقة دون الاعتماد على أميركا لحلها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

انشغال روسي

أتت تصريحات ملك الأردن بعد تقارير تفيد باستغلال إيران انشغال الروس في العملية العسكرية بأوكرانيا، لتتوسع وسط سوريا ومناطق أخرى. وانتشرت الميليشيات الإيرانية في موقع استراتيجي وسط سوريا بعد انسحاب فصائل حليفة لروسيا، حيث وصلت تعزيزات ضخمة يوم الخامس من أبريل/نيسان الماضي، من الحرس الثوري الإيراني إلى مستودعات مهين العسكرية شرق حمص، وذلك وفقا لما أفادت به مصادر محلية لصحيفة "الشرق الأوسط".

انسحاب روسي

وأضافت المعلومات أن هذه التحركات جاءت عقب عملية انسحاب كامل للقوات الروسية بما في ذلك عناصر من مجموعات "فاغنر"، ونحو 200 عنصر من "الفيلق الخامس" الموالي لروسيا، إضافة إلى أكثر من 23 آلية عسكرية وعدد من السيارات المحملة بالذخائر والمواد اللوجيستية وأجهزة اتصالات. كذلك تابعت المصادر أن القوات المنسحبة توجهت باتجاه مطار تدمر العسكري شرق حمص، مشيرة إلى أن 5 طائرات مروحية رافقت القوات الروسية أثناء انسحابها من مستودعات مهين. في موازاة ذلك، كشفت تقارير أن الانشغال الروسي في أوكرانيا، لم يترك خيارا أمام موسكو سوى فسح المجال لقوات النظام والميليشيات الإيرانية لتقوية سيطرتها في سوريا، منعاً لحدوث أي اختراق لما حققه النظام بدعم روسي، وهذا ما يفسر غلبة الجناح الإيراني في الآونة الأخيرة حتى في تعيينات الضباط ومناقلاتهم وتحركاتهم، بحسب موقع " "تجمع أحرار حوران".

قوات أميركية تدخل مدينة أعزاز السورية

الجريدة... أفادت تقارير، اليوم، بأن رتلاً عسكرياً أميركياً دخل قاعدة عسكرية تركية في مدينة أعزاز السورية المتاخمة للحدود مع تركيا. وذكرت التقارير، نقلا عن مصادر، أن آليات عسكرية تحمل العلم الأميركي دخلت إلى ريف حلب الشمالي برفقة عناصر من المخابرات التركية. وزعمت أن أنقرة سلمت "مسؤولاً رفيع المستوى" في تنظيم داعش للعسكريين الأميركيين.

سورية: قانون مكافحة «الجريمة المعلوماتية» يدخل حيز التنفيذ

يتضمن القدح الإلكتروني وجرائم المساس بالحياء

الجريدة...المصدرDPA... أعلنت سورية دخول قانون إعادة تنظيم القواعد القانونية الجزائية للجريمة المعلوماتية حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم الأربعاء. وقالت وزارة الاتصالات والتقانة السورية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» إن القانون المذكور، والذي صدر في الـ 18 من الشهر الماضي، نص على اعتباره نافذاً بعد شهر من تاريخ صدوره. ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء، أصدرت وزارة الاتصالات والتقانة في العاشر من الشهر الجاري التعليمات التنفيذية لقانون مكافحة الجريمة المعلوماتية بما يتوافق مع التطور التقني الحاصل وارتفاع نسبة انتشارها في المجتمع وحماية المصالح القانونية وتنظيم الحريات في العالم الافتراضي والحد من إساءة استعمال الوسائل التقنية. ويفصل القانون العقوبات والغرامات المفروضة على جرائم مقدمي الخدمات على الشبكة وعلى مرتكبي الجرائم المعلوماتية وهو يتضمن تشديد العقوبة في حال كان الجرم واقعاً على جهة عامة، إضافة إلى تشديد العقوبات على بعض الجرائم والتي زاد انتشارها وارتكابها من خلال الوسائل الإلكترونية كالذم والقدح الإلكتروني وجرائم المساس بالحياء والجرائم الواقعة على الدستور.

إردوغان يدعو «الناتو» إلى دعم إقامة «منطقة آمنة» على الحدود التركية ـ السورية

تحالف كردي يرفض «تغيير ديموغرافية» المنطقة

أنقرة: سعيد عبد الرازق - القامشلي: «الشرق الأوسط».... دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) الحليفة لبلاده إلى دعم جهودها الرامية لإقامة منطقة آمنة على الحدود مع سوريا، لاستيعاب اللاجئين وضمان أمن حدود تركيا الجنوبية. وقال إردوغان أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان التركي، أمس (الأربعاء): «لدينا أمور لها حساسيتها مثل حماية حدودنا من هجمات المنظمات الإرهابية». وأضاف أن «الدول الأعضاء بـ(الناتو) لم تدعم تركيا قط في حربها» ضد الجماعات الكردية المسلحة، بما في ذلك وحدات حماية الشعب الكردية السورية، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية لها صلة وثيقة بـ«حزب العمال الكردستاني»، الذي تصنفه منظمة إرهابية. وأضاف إردوغان: «الآن بدأ توطين الناس في المناطق الآمنة داخل سوريا. معظم المناطق الآمنة التي تحدثنا عنها اكتملت، وبدأ الناس يسكنون فيها، وبدأ العمل فيها من جديد». وتابع: «علينا أن نخاطب كل الحلفاء في المنطقة، وأيضاً الحلفاء في حلف (الناتو)... فلتقفوا مع تركيا أمام هذه التحديات، ولا تمنعوها من السير قدماً في إنشاء هذه المنطقة الآمنة، وإكمالها وتأمين الرفاهية فيها». وأعلن الرئيس التركي، قبل أسبوعين، مشروعاً لإعادة توطين مليون لاجئ سوري من الموجودين في تركيا في 13 تجمعاً سكنياً، داخل الأراضي السورية المحاذية لحدود بلاده الجنوبية، بدءاً من أعزاز غرباً إلى رأس العين شرقاً. وقال إن هناك 13 منطقة تم تخصيصها للسكن، ويتم الآن تزويدها بالبنى التحتية، ويتم إعداد مدن تستطيع أن تستقبل مليون شخص، بالتعاون مع منظمات محلية ودولية، و«نقوم بتوقيع على كل الاتفاقيات، ونجري المحادثات اللازمة مع دول المنطقة، من أجل حماية كل هذه المناطق وتأمينها وتأمين عودة اللاجئين بشكل طوعي». وقال إردوغان: «نحن، بشكل مختلف عن حلفائنا، نعمل على تأمين السلام والاستقرار في المنطقة... نقوم بالعمليات العسكرية دون إيذاء أي مدني في هذه المناطق، حتى لو كان العكس، لكن العالم وقف في وجهنا أليس كذلك؟». وهاجم الرئيس التركي بعض أحزاب المعارضة التركية التي تطالب بإعادة السوريين إلى بلادهم، قائلاً إن إثارة الجدل حول اللاجئين السوريين في تركيا، والحرص على إبقاء موضوعهم على رأس جدول الأعمال إعلامياً وسياسياً هو جزء مما سماها «خطة قذرة» تحيكها المعارضة. وأضاف: «نعلم جيداً السبب الذي يدفع السياسيين الذين هم من مخلفات الاستخبارات، عديمي القيمة (في إشارة إلى رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ الذي قاد حملة في الفترة الأخيرة لإعادة السوريين إلى بلادهم) للتحدث باستمرار عن قضية السوريين، وأنا أقول لهم من مكاني هذا إن حزبنا يرى الدفاع عن المظلومين الذين لجأوا إليه مسؤولية تاريخية وإنسانية». إلى ذلك، أعلنت الأمانة العامة لـ«المجلس الوطني الكردي» في سوريا موقفاً معارضاً للخطة التركية الرامية إلى توطين مليون لاجئ سوري في مناطق العمليات العسكرية الخاضعة لنفوذ تركيا شمال سوريا، وبناء 13 قرية وتجمعاً سكنياً في بلدات الباب وأعزاز وعفرين وجرابلس بريف حلب الشمالي والشرقي، ومدينة إدلب وبلدة تل أبيض بريف الرقة الشمالي. وأصدرت الأمانة بياناً لـ«الرأي العام» من القامشلي عبرت فيه عن موقفها الرافض لعمليات «التغيير الديموغرافي» في أي بقعة من الجغرافيا السورية، ومن أي جهة كانت. وقال البيان: «يرى (المجلس) في هذا المشروع تعارضاً مع القرار الدولي (2254)، وتفريطاً بحقوق اللاجئين وممتلكاتهم الأصلية، إضافة لما يؤسسه من نزاعات وفتن بين أبناء الشعب السوري الواحد»، منوهاً إلى الحاجة الماسة لتهيئة الظروف المواتية للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً شرط أن تكون إلى مناطقهم الأصلية. كما دعا المجلس عبر بيانه تركيا إلى العدول عن هذا المشروع، داعياً «الدول المعنية بالشأن السوري إلى اتخاذ موقف واضح وصريح منه، والإسراع بتفعيل العملية السياسية لإيجاد حل نهائي للأزمة لضمان عودة آمنة للاجئين والنازحين إلى ديارهم في أماكن سكناهم الأصلية». ميدانياً، نفذت القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها قصفاً صاروخياً استهدف مناطق في قريتي زور مغار وشيوخ تحتاني، ضمن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في ريف مدينة عين العرب (كوباني) الغربي، بريف حلب الشرقي، أمس. ومن ناحية أخرى، تبادلت قوات «قسد»، والقوات التركية القصف، في محيط بلدة عين عيسى، عاصمة الإدارة الذاتية الكردية في شمال الرقة، حيث استهدفت القوات التركية من موقع تمركزها في قاعدة صيدا، الليلة قبل الماضية، صوامع مشيرفة ومناطق أخرى، وذلك في إطار التصعيد الذي تشهده المنطقة والقصف شبه اليومي. في الوقت ذاته، استهدفت فصائل ما يسمى بـ«الجيش الوطني» الموالي لتركيا، بقذيفة مدفعية، نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في قرية الربيعات بريف أبو راسين شمال غربي الحسكة.

فرار «دواعش» من سجن في محافظة الحسكة السورية

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... قالت مصادر كردية إن أربعة محتجزين من تنظيم «داعش» تمكنوا من الفرار من سجن محكم الحراسة في بلدة الشدادي الواقعة جنوب محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. وأسفرت العملية عن مقتل عناصر حراسة وجرح آخرين، في وقت أكد التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، في بيان على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، أن «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مستمرة في حرمان «داعش» من الملاذات، مكرراً التشديد على التزام التحالف بالشراكة مع هذه القوات التي يهيمن عليها الأكراد، لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم المتشدّد. وكشف مصدر مطلع لموقع «باسنيوز» الكردي أن 4 محتجزين من عناصر «داعش» فروا من سجن مركزي محكم الحراسة في بلدة الشدادي جنوب الحسكة الثلاثاء الماضي، بعد اشتباكات مسلحة دارت أثناء محاولة الهروب أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر الحراسة وجرح ثالث، أعقبها استنفار وتحشيد عسكري من قوات «قسد» وتحليق للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي في سماء المدينة. وفُرض حظر للتجول في الشدادي وأغلقت جميع مخارج البلدة ومداخلها بحثاً عن الفارين المطلوبين. ونقلت مصادر محلية و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» معلومات عن تعرض القاعدة الأميركية في محيط المنطقة لاستهداف وهجوم صاروخي الاثنين الماضي، دون الكشف عن حصيلة الهجوم. وتقع منشأة سجن الشدادي على مقربة من القاعدة الأميركية وتعرضت لهجمات وقصف مدفعي وصاروخي مرات عدة، فيما أشارت وكالة أنباء «هاوار» التابعة للإدارة الذاتية إلى سقوط قذيفتين مجهولتي المصدر على ناحية الشدادي سقطت واحدة منهما بالحي الشمالي وأسفرت عن أضرار مادية في أحد المنازل. كما تداولت مواقع محلية وصفحات نشطاء أن انفجارات دوّت في محيط القاعدة الأميركية بالشدادي نتيجة سقوط قذائف مجهولة المصدر. إلى ذلك، قالت عملية العزم الصلب بالتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، في بيان أمس الأربعاء، إن شركاءها السوريين في قوات «قسد» مستمرون في حرمان تنظيم «داعش» من الملاذات. وأكد البيان التزام التحالف بالشراكة مع «قوات سوريا الديمقراطية» لضمان الهزيمة الدائمة لخلايا التنظيم النائمة والمجموعات النشطة الموالية لـ«داعش». وأشار إلى «أن الجهد الدؤوب لشركائنا في (قوات سوريا الديمقراطية) من أجل حرمان (داعش) من الملاذات ومنع عودة ظهوره، يُبرهن على تفاني القوات لبناء استقرار مستدام ومرن في شمال شرقي سوريا». وكانت خلايا نائمة يشتبه بولائها لتنظيم «داعش» قد نفذت 15 عملية إرهابية خلال النصف الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين بما في ذلك رئيس مكتب العلاقات العامة في «مجلس دير الزور المدني» و11 شخصاً اجتمعوا على مأدبة إفطار في بلدة أبو خشب بريف دير الزور الشرقي. وعلى الرغم من الحملات الأمنية الواسعة وعمليات المداهمة التي تنفذها «قسد» بدعم من قوات التحالف الدولي في ملاحقة الخلايا والمجموعات الموالية لـ«داعش»؛ فإن تحركات خلايا التنظيم والهجمات الإرهابية المنفردة زادت بوتيرة عالية بعد الهجوم الواسع والدامي على منشأة سجن الصناعة بحي الغويران بمحافظة الحسكة بداية العام الحالي، وتصاعد الهجمات في مخيم الهول شرقي الحسكة.

«البنتاغون»: غالبية قتلى غارة «الباغوز» السورية من «داعش»

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... أنهت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحقيقاً مطولاً أجرته عن الغارة التي نفذتها وحدة أميركية خاصة على موقع في بلدة الباغوز السورية في 18 مارس (آذار) عام 2019، وأسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، بينهم مدنيون من النساء والأطفال. وأوضحت مذكرة صادرة عن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أول من أمس (الثلاثاء)، أن التحقيق وجد أن المراجعة الأولية التي قام بها الجيش الأميركي للهجوم قد أسيء التعامل معها على مستويات عدة من القيادة، سواء في تأخير إعداد التقارير، أو في الفجوات الناقصة في المعلومات التي أسهمت في ظهور تصور أن الإدارة لم تكن ملتزمة بالشفافية ولم تأخذ الحادث على محمل الجد. وأضافت المذكرة أن هذا التصور يمكن أن يحدث في حال تم منع المحققين من القيام بالمراجعة في الوقت المناسب وتقديم تفسير واضح للظروف المحيطة بالضربة الجوية. وأمر الوزير في مذكرته بتحسين الطريقة التي تُعالج بها التقارير عن الخسائر في صفوف المدنيين، قائلاً إن «حماية المدنيين الأبرياء أمر أساسي لنجاحنا التشغيلي وهو واجب استراتيجي وأخلاقي». وفُتح التحقيق، العام الماضي، بعد نشر صحيفة «نيويورك تايمز» تقريراً اتهم الجيش الأميركي بمحاولة التستر على سقوط ضحايا مدنيين، وليس فقط من المقاتلين الذين استهدفتهم الغارة. غير أن التحقيق الأخير خلص أيضاً إلى أن معظم الأشخاص الذين قتلوا في الغارة على بلدة الباغوز كانوا من مقاتلي «داعش». وقال المتحدث باسم «البنتاغون» جون كيربي في مؤتمره الصحافي، الثلاثاء، إن 52 مقاتلاً من «داعش» قتلوا في الغارة، بينهم فتى واحد، كما قتل 4 مدنيين هم امرأة وثلاثة أطفال. وأشار إلى إصابة 15 مدنياً هم 11 امرأة وأربعة أطفال أيضاً. وأضاف أن التحقيق لم يخلص إلى وجوب تحميل أي شخص أي مسؤولية، في معرض رده على سقوط المدنيين. وقال كيربي إن التحقيق «لم يبين أي سلوك لأي شخص خارج نطاق قانون الحرب». لكنه أقرّ بأن الأمور «لا تجري دائماً على النحو الصحيح، لكننا نسعى للتحسين» و«نسعى لكي نكون على أكبر قدر ممكن من الشفافية حول ما نتعلمه». وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الضربة أسفرت عن مقتل 70 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وإن النتائج التي صدرت آنذاك لم تستدعِ اتخاذ أي إجراء تأديبي. وفيما أوردت أن مسؤولاً قضائياً أميركياً اعتبر أن الغارة قد تنطوي على «جريمة حرب محتملة» وأنه «في كل خطوة تقريباً اتخذ الجيش خطوات للتستر على الغارة الكارثية»، نقضت مذكرة وزير الدفاع هذا الاستنتاج. وقالت إن قائد القوات البرية الأميركية في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» تلقى من «قوات سوريا الديمقراطية» التي تنشط في التصدي للمتطرفين، طلب مؤازرة بضربة جوية. وتلقى القائد «تأكيداً بعدم وجود مدنيين في موقع الضربة» فأعطى الأمر بتنفيذها. لكن تبين لاحقاً وجود مدنيين في الموقع، ليخلص التحقيق إلى «عدم حصول أي خرق لأي من قواعد الاشتباك أو قانون الحرب». وأشار إلى أن القائد «لم يتسبب عن عمد أو عن إهمال متعمد بسقوط ضحايا مدنيين»، مشيراً إلى أوجه قصور إدارية أخّرت الجيش عن إصدار تقريره بشأن الغارة، الأمر الذي أعطى انطباعاً بمحاولة التستر عليها. وعيّن الوزير أوستن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الجنرال مايكل غاريت، رئيس قيادة قوات الجيش، لقيادة التحقيق، بعد نشر «نيويورك تايمز» تقريرها. وقالت القيادة المركزية للجيش في ذلك الوقت، رداً على التقرير، إن الضربة كانت دفاعاً عن النفس ضد تهديد وشيك، وإن 16 مقاتلاً وأربعة مدنيين قتلوا. وأضافت أنه «ليس من الواضح ما إذا كان عشرات الأشخاص الآخرين الذين قتلوا مقاتلين أم مدنيين، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن النساء والأطفال في داعش كانوا يحملون السلاح في بعض الأحيان». وفي الملخص التنفيذي الذي أصدره «البنتاغون»، أول من أمس، تحدى الجنرال غاريت تقرير الصحيفة، قائلاً إن القادة اتبعوا إجراءات لتحديد أنه لم يكن هناك مدنيون في منطقة الغارة قبل تنفيذ الضربة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع أن الجيش اعتمد على معلومات استخبارية خاطئة من الشركاء السوريين، الذين قالوا إن مقاتلين فقط هم الذين كانوا في المنطقة، وفحصوا الهدف بكاميرا طائرة من دون طيار منخفضة الدقة، لم تستطع التمييز بين عشرات الأشخاص الذين يحتمون في المنطقة. يذكر أن تحقيقاً مماثلاً للصحيفة عن الغارة الجوية التي نفذتها طائرة من دون طيار في 29 أغسطس (آب) الماضي في كابل قبيل انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، أجبر وزارة الدفاع على الاعتراف بمسؤوليتها عن مقتل 10 مدنيين عن طريق الخطأ.



السابق

أخبار لبنان.. الانهيار يتجاهل الانتخابات.. ويُحجِّم السباق إلى المناصب..نصر الله يعود إلى "العدّ": أصواتنا "أكثر من نصف مليون".. الحصص الحكومية ترسم تكتلات البرلمان.. الدولار فوق الـ 31 ألفاً... هل خَرَجَ من «التنويم الاصطناعي»؟.. نوّاف سلام مجدداً؟ لبنان بين فرصة للتهدئة أو التصعيد..ثماني لبنانيات من 115 مرشحة يصلن إلى البرلمان.. الأزمات المعيشية تتفاقم والطوابير تتجدد بعد الانتخابات اللبنانية..

التالي

أخبار العراق.. "قانون الأمن الغذائي" في مهبّ التجاذبات السياسية.. أعربت عن قلقها من صواريخ {الحرس الثوري} الإيراني.. بلاسخارت لمجلس الأمن: للتقاعس السياسي في العراق ثمن باهظ..الكاظمي ينهي حقبة «المنطقة الخضراء»: ستعود أسماء أحيائها الأصلية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,136,229

عدد الزوار: 6,756,025

المتواجدون الآن: 121