أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. بلينكن يطالب بفتح المعابر وبن مبارك يدعو للضغط على الحوثيين.. اليمن ينتقد «الصمت الدولي» على تجنيد الأطفال..خالد بن سلمان ومستشار الأمن الأميركي يبحثان آفاق التعاون المشترك..السعودية: إحباط محاولة تهريب 682 كجم من الحشيش.. الاتحاد الأوروبي يعتمد "الشراكة الاستراتيجية" مع الخليج.. مشاورات ثلاثية لحل أزمة «الدرة»..سلطان عُمان يصادق على اتفاقية النقل البحري مع إيران.. قطر وإسبانيا ترفعان علاقاتهما إلى «الشراكة الاستراتيجية»..

تاريخ الإضافة الخميس 19 أيار 2022 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1195    القسم عربية

        


ما علاقة الحوثيين و«القاعدة» بهذه الصورة في عدن؟...

(الشرق الأوسط)... عدن: محمد ناصر.... في مدخل ميناء المعلا بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ترتفع صورة كبيرة لرجل وثلاثة من أبنائه قاتلوا الحوثيين حتى قتلوا، وضحى ابن آخر بحياته خلال مواجهة مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي حديثاً. تخليداً لهذه الأسرة التي فقدت الأبناء الثلاثة وعائلها خلال المواجهات مع ميليشيات الحوثي في جبهات محافظة الضالع بين عامي 2019 و2021، وُضعت تلك الصورة، في أعقاب لحاق الابن الرابع لهذه الأسرة بهم خلال مواجهة مع عناصر من تنظيم «القاعدة» في مدينة الضالع (جنوب اليمن) مطلع الشهر الحالي. أصبحت الأسرة مثالاً للتضحية، وتأكيداً على إصرار اليمنيين على هزيمة الميليشيات الإرهابية، مهما قدموا من تضحيات طوال 7 أعوام من الحرب، كما أن قصة ابنهم الرابع تستحق الغوص في التفاصيل. في 6 مايو (أيار) الحالي كان محمد الشوبجي؛ وهو قائد وحدات مكافحة الإرهاب في المحافظة، تلقى بلاغاً عن وجود مجموعة من المسلحين في منطقة الحصين أثار وجودهم ريبة السكان هناك، خصوصاً أن مجموعة من عناصر «القاعدة» كانوا قد حاولوا الدخول إلى هناك في وقت سابق عبر الحدود الفاصلة بين محافظات البيضاء وشبوة وأبين. قرر الشاب الذي يقود وحدات مكافحة الإرهاب، وهو في العقد الثالث من العمر، التحرك إلى المنطقة لمعرفة ما يدور، وهناك تواجه مع المسلحين، لكنهم وافقوا على تسليم أنفسهم واشترطوا أن يكون ذلك إلى قائد «قوات الحزام الأمني» العقيد أحمد القبة. ووفق رواية مصادر أمنية متعددة تحدثت إلى «الشرق الأوسط»؛ فإن المسلحين الذين يعتقد أنهم من أعضاء تنظيم «القاعدة» بقيادة سليم المنس «أظهروا عدم المقاومة؛ لكنهم كانوا يضمرون الإجرام»؛ إذ إنه عند وصولهم إلى مقر «قوات الحزام الأمني» في مدينة الضالع وأثناء ما كان الشوبجي وزميله وليد الضامي نائب قائد «قوات الحزام الأمني» يطلبون منهم تسليم أسلحتهم، قام هؤلاء بإطلاق النار فوراً على الرجلين، وبدورها ردت «قوات الحزام الأمني» وقتلت المسلحين الثمانية، في حين قتل اثنان من جنود «الحزام الأمني» إلى جانب القائدين. يقول الصحافي اليمني عادل حمران: «اختلفت الروايات والتفاصيل؛ لكنها تتفق في الوجع الكبير الذي حدث لنا جميعاً. استطاعوا تمزيق قلوبنا مجدداً باستشهاد فدائيين من أنبل من أنجبت هذه الأرض؛ حيث التحق محمد الشوبجي بإخوانه الثلاثة ووالده، وكذلك القائد وليد حسن نائب قائد (قوات الحزام الامني) في الضالع». يضيف: «كان المشهد صادماً والجريمة صعبة. جنودنا كالعادة تخذلهم (ثقتهم) أمام جماعة إرهابية لا تعرف سوى لغة القتل والموت والدمار». وإذ أصبحت تضحيات أسرة الشوبجي نموذجاً لإصرار اليمنيين على هزيمة ميليشيات الحوثي ورفض مشروعها الذي يصفه اليمنيون بالعنصري، فإن الشوبجي التحق بإخوته الثلاثة بعد مرور عام واحد على مقتل والده يحيى الشوبجي، الذي يقول اليمنيون إنه «سجل مواقف بطولية استثنائية في تصديه لمشروع الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، ولم تهتز ثقته بالانتصار رغم فقدانه 3 من أبنائه، وإصراره أيضاً على الالتحاق بجبهات القتال بنفسه». ففي 1 مايو من العام الماضي وفيما كانت المواجهات على أشدها مع الحوثيين في جبهات الفاخر غرب محافظة الضالع، وهي الجبهات التي سقط فيها أبناؤه الثلاثة في المواجهات مع الميليشيات، كان يحيى الشوبجي في مقدمة القوات المشتركة التي اقتحمت مواقع الحوثيين، ورغم أنه كان في العقد السادس من العمر. كانت معركة مثيرة، وانتهت بسيطرة القوات المشتركة والمقاومة على مناطق واسعة في هذه الجبهة. قبل ذلك، دفن الشوبجي الأب أبناءه الثلاثة: أنور، وشلال، ومازن، الذين ضحوا بحياتهم في مواجهات مع الميليشيات، قبل أن يتقدم الصفوف بنفسه؛ حيث قتل الابن الأول شلال في جبهة حجر، في 24 مايو من عام 2019، وبعد ذلك بشهر التحق به أخوه الثاني مازن الذي قتل في 30 يونيو (حزيران) في جبهة شخب. وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام ذاته انضم أخوهم الثالث أنور في جبهة الفاخر حيث قتل هناك؛ وهي الجبهة التي التحق بها والده ليفارق الحياة في 1 مايو عام 2021، قبل أن تضيف العائلة ابنها الرابع محمد إلى سجل التضحيات؛ التي يبدو أنها لن تتوقف - كما يقول اليمنيون - إلا بعودة ميليشيات الحوثي إلى جادة الصواب والقبول بالحل السياسي.

بلينكن يطالب بفتح المعابر وبن مبارك يدعو للضغط على الحوثيين

الحكومة اليمنية تأمل تمديد الهدنة وتتساءل عن جدية الانقلابيين واستعدادهم للسلام

الشرق الاوسط... نيويورك: علي بردى - عدن: علي ربيع.... «نحن مستعدون للسلام، السؤال هو؛ هل الحوثيون مستعدون لذلك؟». هذا ما قاله وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك في واشنطن، قبل أن يؤكد «أمل» حكومته في تمديد الهدنة الأممية التي بدأت مطلع أبريل (نيسان) 2022. كلام الوزير اليمني تضمن مطالب من واشنطن بالضغط على الحوثيين، بالتوازي مع لقاء عقده في واشنطن يوم الثلاثاء مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي انضم بدوره إلى المطالبين بفتح المعابر مستدلاً بتعز، ودعا إلى ضرورة تأمين حرية التنقل وضمان تدفق السلع والخدمات إلى المحتاجين إليها في مناطق النزاع، آملاً أن تؤدي هدنة الشهرين التي تحاول الأمم المتحدة تمديدها، إلى سلام دائم في كل أنحاء اليمن. وأكد بن مبارك أن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بقيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ملتزمة الحل السياسي للنزاع. وقال إن «موقفنا هو أننا نسعى دائماً إلى السلام. لقد فعلنا الكثير، الكثير من التنازلات لصنع السلام. احترمنا الهدنة، ونأمل جداً في تمديد هذه الهدنة»، علاوة على البدء في مفاوضات، مشيراً إلى وعد مجلس القيادة الرئاسي بالعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع. ويلفت بلينكن إلى الهدنة التي توسط فيها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، والتي أدت إلى تراجع ملحوظ في العمليات العسكرية (على حد قوله)، ما أنعش الآمال في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية وتمهيد الطريق لمزيد من محادثات السلام الجوهرية بين الأطراف اليمنية المتحاربة. وقال بلينكن إن هذه «فرصة مهمة لليمن وشعبه»، مضيفاً أنه «بعد سنوات كثيرة من الحرب والنزاع والمعاناة، ثمة فرصة للسلام نأمل في أن يجد جميع اليمنيين طريقة لاغتنامها».

- نقاشات الوزيرين

أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن بلينكن «أكد التزام الولايات المتحدة بدعم إنهاء النزاع في اليمن، وبمستقبل مستقر وآمن ومزدهر لليمنيين»، شاكراً للحكومة اليمنية «جهودها لتسهيل أول رحلة تجارية تنطلق من صنعاء منذ عام 2016»، في إشارة إلى الرحلة التي نظمت في 16 مايو (أيار) الماضي بعد موافقة الحكومة اليمنية على السماح لهذه الرحلات بالتوجه إلى عمان، لأنها «تجلب الإغاثة التي يحتاج إليها اليمنيون بشدة». وهذه الرحلة جزء من الهدنة التي أُعلنت في بداية شهر رمضان في 2 أبريل الماضي بعد اتفاق بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي المدعومة من إيران. وتنص الهدنة على تسيير رحلتين تجاريتين أسبوعياً من صنعاء إلى العاصمتين الأردنية والمصرية، والعكس. وأضاف برايس أن الوزيرين ناقشا «دعم الولايات المتحدة لتأمين الهدنة التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة والبناء عليها لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة تمكن اليمنيين من تقرير مستقبلهم». ولفت إلى أن بلينكن شدد على «أهمية ضمان حرية حركة الأفراد والبضائع عبر المناطق المتنازع عليها، مثل مدينة تعز»، وهي ثالث أكبر مدينة في اليمن ويحاصرها الحوثيون «حيث يعاني مئات الآلاف من اليمنيين في ظل ظروف شبيهة بالحصار ويتحملون وطأة الحرب». وعبّر بلينكن عن «دعم الولايات المتحدة لمجلس القيادة الرئاسي»، واصفاً ذلك بأنه «فرصة ثمينة لتمثيل أوسع لليمنيين». ونوّه بالتزام المجلس بجهود السلام وتحسين الخدمات الأساسية والاستقرار الاقتصادي لملايين اليمنيين. والتقى المبعوث الأممي الشهر الماضي وفداً حكومياً للتحضير لاجتماعات بشأن إعادة فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى. ولم يسمِ الحوثيون وفدهم بعد في اجتماع إعادة فتح الطريق، ما أثار مخاوف بشأن التزامهم رفع الحصار عن تعز. ودعا الوزير مبارك إلى مزيد من الضغط الدولي على الحوثيين لبدء المحادثات حول تعز. وقال: «نتوقع مزيداً من الضغوط من المجتمع الدولي، وتحديداً من الإدارة الأميركية. نريد أن نرى رفع الحصار. أهل تعز لا يطيقون الانتظار أكثر. هناك نافذة سلام. هناك لحظة يتعين علينا جميعاً اغتنامها». وطالب وزير الخارجية اليمني الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية من أجل تنفيذ بنود الهدنة وفك الحصار المفروض على تعز، متهماً الميليشيات بعدم الجدية في إحلال السلام وحمّلها مسؤولية العودة إلى الخيار العسكري. وتلعب واشنطن عبر مبعوثها إلى اليمن دوراً رئيسياً ضمن المساعي الدولية لإحلال السلام، والتوصل إلى نهاية للصراع بعد أكثر من 7 سنوات على انقلاب الميليشيات على التوافق الانتقالي في البلاد والحكومة الشرعية. وبحسب المصادر الرسمية اليمنية، أشاد بن مبارك بالعلاقات التاريخية والمتينة بين بلاده والولايات المتحدة، وبموقف الولايات المتحدة الداعم للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الإنساني، مثمناً المساعدات الإنسانية التي تقدمها واشنطن لليمن، مع تطلعه إلى أن تلعب الحكومة الأميركية دوراً أكبر في تقديم الدعم الاقتصادي لمساعدة بلاده على تجاوز التحديات التي تشهدها في هذا الشأن. وقال: «في الوقت الذي حرصت فيه الحكومة، مدفوعة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي، على بذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة وتنفيذ التزامات الجانب الحكومي، وهو ما تكلل مؤخراً باستعادة رحلات الطيران من مطار صنعاء وإليه، ما زالت الميليشيات الحوثية حتى اليوم تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات، وخاصة تلك المتعلقة برفع الحصار عن مدينة تعز، وتسهيل تنقل المواطنين، والتخفيف من الأزمة الإنسانية في المحافظة المحاصرة لأكثر من 7 سنوات».

- كي لا تفشل الهدنة!

الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للضغط أيضاً على تخصيص رسوم شحنات النفط الداخلة لميناء الحديدة لدفع رواتب موظفي القطاع العام، وهو الأمر الذي سيحقق الهدف الرئيسي للهدنة بتخفيف معاناة الشعب اليمني، وفق ما نقلته عن وكالة «سبأ» الرسمية. أشار الوزير اليمني إلى «إيجابية الهدنة المعلنة في وقف الأعمال القتالية والتخفيف من معاناة الناس» إلا أنه اتهم الميليشيات الحوثية بعدم الجدية في الالتزام بها، وباستمرار انتهاكها وارتكابها كثيراً من الخروق المتكررة. وقال إن ذلك «يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لجديتها في الضغط على هذه الميليشيات للاستجابة لجهود السلام». وشدّد بن مبارك على أهمية الاستفادة، والبناء على ما قد تحقق، والعمل على عدم إفشال الهدنة، محذراً مما سيحمله ذلك من عودة إلى مربع الصراع مرة أخرى، وهو الأمر الذي ستتحمل مسؤوليته الميليشيات الحوثية. وفق تعبيره. وتطرق وزير الخارجية اليمني إلى ما تواجهه بلاده من تحدٍ في مجال الأمن الغذائي وما رافق ذلك من ارتفاع أسعار القمح عالمياً، وكذلك عدم توفر كميات كافية، خاصة للدول التي تعتمد على استيراد هذه السلعة الغذائية. وقال: «إن ضمان توفير واردات الحبوب، وخاصة القمح، إلى اليمن، يعد مسألة مصيرية، وإن شبح تحقق المجاعة أصبح أقرب في حال لم تحصل اليمن على دعم الولايات المتحدة في توفير هذه السلعة، بالتعاون مع المجتمع الدولي الذي ينبغي أن يعطي الأولوية للدول التي تتفاقم فيها تحديات الأمن الغذائي». وقال المبعوث الأممي للصحافيين: «بخصوص الالتزام بعقد اجتماع حول فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، حددت الحكومة اليمنية مسؤولين للتواصل من جهتها لحضور اجتماع ترعاه الأمم المتحدة حسب بنود الهدنة. وننوي تنظيم اجتماع في عمَّان، الأردن، في أقرب وقت ممكن فور تعيين الحوثيين لممثليهم». وأضاف: «هذه أولوية بالنسبة لي ولمكتبي. فكما تعلمون، لقد سبق لي أن زرت تعز في العام الماضي، وشهدت بنفسي كيف يؤثر إغلاق الطرق على إطالة مدة التنقل والسفر في اليمن، ويفرق أفراد العائلات بعضهم عن بعض، ويحول ضرورات الحياة اليومية، كالذهاب إلى العمل أو إرسال الأطفال إلى المدارس أو الوصول إلى المستشفيات، إلى ضُرُوبٍ من المعاناة. ولذلك، يمثل إحراز التقدم لإنهاء هذه المعاناة جزءاً أساسياً من الهدنة». وأكد غروندبرغ أنه سيستمر «بالتفاعل مع الأطراف والتحاور معهم لتخطي التحديات القائمة وضمان تمديد الهدنة، المقرر انتهاؤها بعد أسبوعين»، مشيراً إلى أنه ينوي «إطلاق عملية جامعة متعددة المسارات، لتكون بمثابة منصة، تعالج من خلالها الأطراف وغيرهم من اليمنيين قضايا حرجة الأهمية من أجل التوصل إلى ترتيبات أكثر استدامة وتسوية سياسية».

بن مبارك: ندعو لدعم اليمن في مواجهة أسعار الغذاء

دبي - العربية.نت... أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك على ضرورة مساعدة ودعم بلاده لمواجهة مخاطر ارتفاع أسعار الغذاء، وضمان حصولها على واردات كافية من سلعة القمح. ودعا أيضا خلال المؤتمر الوزاري للأمن الغذائي العالمي أمس الأربعاء، لاستثناء اليمن من أي حظر اتخذته بعض الدول على صادرات الحبوب. يذكر أن أكبر شركة والمستورد الرئيسي للقمح في اليمن، حذرت من مجاعة جماعية وشيكة في البلاد ناجمة عن الارتفاع في أسعار القمح العالمية، والاضطراب الكبير في الإمدادات الناتج عن تداعيات الصراع في أوكرانيا، والتناقص السريع في المخزون في جميع أنحاء البلاد. ودعت مجموعة هائل سعيد أنعم، في بيان الاثنين، إلى "تحرك عاجل لمواجهة أزمة القمح اليمني". كما، توقعت المجموعة "تفاقم أسعار القمح العالمية بصورة أكبر بسبب حظر تصدير القمح الهندي الذي دخل حيز التنفيذ قبل يومين فقط".

ناقوس الخطر

ودقت المجموعة التجارية، ناقوس خطر يهدد مئات الآلاف من اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، وبأنهم على وشك المعاناة من الجوع الشديد في غضون أشهر. ودعت المجتمع الدولي إلى وضع آليات عاجلة لدرء أزمة إنسانية أخرى، مقترحة إنشاء صندوق خاص لتمويل الواردات، يُمكن مستوردي القمح اليمنيين من الوصول سريعا إلى التمويل ورأس المال العامل لتمويل مشتريات القمح. كذلك، دعت إلى تدخل دولي فوري لتجنب المزيد من الكارثة الإنسانية في الأشهر المقبلة.

اليمن ينتقد «الصمت الدولي» على تجنيد الأطفال في معسكرات الانقلابيين

عدن: «الشرق الأوسط»... انتقدت الحكومة اليمنية ما وصفته بـ«الصمت الدولي» عن أعمال تجنيد الأطفال في معسكرات الميليشيات الحوثية، وذلك بالتزامن مع تحذيراتها لأولياء الأمور في مناطق سيطرة الميليشيات من إرسال أبنائهم إلى تلك المعسكرات المقامة في المساجد والمدارس. ومنذ سيطرة الميليشيات الحوثية على صنعاء وبقية المناطق الخاضعة تواصل توسعها كل عام في إقامة مئات المعسكرات الصيفية من أجل استقطاب الأطفال وتلقينهم أفكارها وتدريب المراهقين منهم على حمل السلاح والأعمال القتالية، حيث تشير التقارير الحكومية الدولية إلى تمكّن الجماعة الانقلابية من تجنيد أكثر من 30 ألف قاصر للقتال. في هذا السياق، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تعلن أهدافها بوضوح من تجييش الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها للمراكز الصيفية، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية. وقال الإرياني، في تصريحات رسمية، إن الميليشيات «تتحدث صراحة عبر وسائلها الإعلامية عن استدراج الأطفال لغسل عقولهم بالأفكار المتطرفة المستوردة من إيران، وتدريبهم على القتال، والزج بهم لجبهات القتال وقوداً لمعاركها العبثية وتنفيذ السياسات التوسعية الإيرانية». وأشار الوزير اليمني إلى أن «عشرات الآلاف من الأطفال الذين يحشدهم الحوثي لمعسكراته لتفخيخهم بأفكاره الطائفية الظلامية وشعارات الحقد والكراهية، لا يمثلون خطراً على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، فحسب، بل يشكلون قنبلة موقوتة لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وسيدفع ثمنها العالم أجمع»، بحسب ما جاء في تحذيراته. وانتقد الإرياني غض الطرف الدولي عن هذه المعضلة، وقال: «للأسف الشديد، يقف المجتمع الدولي صامتاً أمام أكبر عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ الإنسانية، متجاهلاً مخاطر هذه الجريمة النكراء على اليمن والمنطقة والعالم، وآثارها الكارثية على آلاف الأطفال اليمنيين الذين حرموا من حقهم الطبيعي في الحياة، ليسوقهم الحوثي للجحيم»، بحسب وصفه. ومع حشد الميليشيات للآلاف من صغار السن إلى هذه المعسكرات الصيفية، توالت التحذيرات الحكومية من خطرها، كما هو الحال في التحذيرات التي أطلقتها مكاتب الأوقاف والإرشاد في ست محافظات يمنية. ودعا بيان صادر عن اللقاء التشاوري الأول للمديرين العامين لمكاتب الأوقاف والإرشاد بمحافظات: مأرب، الجوف، صنعاء، ذمار، عمران وصعدة المنعقد في مأرب، اليمنيين، خصوصاً أولياء الأمور في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي إلى «الامتناع عن الدفع بأبنائهم إلى هذه المعسكرات حفاظاً على أرواحهم وعقيدتهم وأفكارهم وهويتهم الوطنية». وقال البيان إن «حقيقة هذه المراكز الصيفية التي تقيمها ميليشيا الحوثي للطلاب إنما هي أوكار ومعسكرات لتجنيد الأطفال والزج بهم إلى محارق الموت والهلاك في حربها ضد الشعب اليمني وهويته وتنفيذ الأجندة الإيرانية، بعد أن يتم تسميم وتفخيخ عقول الأطفال وأفكارهم بالكراهية والطائفية المقيتة». وأشار البيان إلى أن مخرجات المراكز الحوثية والدورات الطائفية خلال السنوات السابقة حولت الأطفال والشباب إلى قاتلين أو مقتولين ومتطرفين، مدللاً على ذلك بتصاعد حوادث قتل الأولاد لآبائهم وأمهاتهم وأقاربهم في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.

خالد بن سلمان: التقيت مع أوستن في واشنطن وبحثنا التعاون الاستراتيجي

دبي - العربية.نت....أعلن الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي أنه التقى بوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، واستعرض معه الشراكة السعودية-الأميركية، وأوجه التعاون الإستراتيجي في المجالات الدفاعية والعسكرية القائمة والمستقبلية بين البلدين، وذلك بتوجيهات من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. كما، أضاف أنه عقد جلسة مباحثات موسعة مع وكيل وزارة الدفاع للسياسات كولن كال، ضمن اجتماع لجنة التخطيط الإستراتيجي المشترك بين وزارتي الدفاع. وقال "بحثنا الأحداث والمتغيرات المتسارعة إقليميا ودوليا، وعددًا من الملفات المتعلقة بدعم أمن واستقرار المنطقة والعالم، والدفاع عن مصالحنا المشتركة". يشار إلى أن الأمير خالد بن سلمان كان وصل مع الوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، سيلتقي خلالها عددًا من المسؤولين الأميركيين لبحث العلاقات الثنائية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.

خالد بن سلمان ومستشار الأمن الأميركي يبحثان آفاق التعاون المشترك

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... بحث الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي وكبار المسؤولين في الخارجية الأميركية ووزارة الدفاع في واشنطن أمس العلاقات السعودية - الأميركية التاريخية الراسخة وآفاق التعاون والتنسيق المشترك بين الرياض وواشنطن، وسبل دعمها وتعزيزها في إطار الرؤية المشتركة بين البلدين. وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة على حسابه على «تويتر» إنه التقى مستشار الأمن القومي الأميركي بناء على توجيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وإنه استعرض خلال الاجتماع العلاقات السعودية الأميركية التاريخية والتنسيق المشترك وسبل دعم وتعزيز التعاون في إطار الرؤية المشتركة بين البلدين. فيما ذكر بيان صادر من البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكد خلال الاجتماع على الشراكة طويلة الأمد بين واشنطن والرياض، والتزام الرئيس بايدن بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها، وعن تقديره للقيادة السعودية لدورها في التوصل لهدنة في اليمن بوساطة من الأمم المتحدة، وأضاف البيان أنهما «ناقشا أيضاً أهمية تنسيق الجهود للحفاظ على مرونة الاقتصاد العالمي». حضر اللقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء طلال بن عبد الله العتيبي، ومدير مكتب نائب وزير الدفاع هشام بن عبد العزيز بن سيف. ومن الجانب الأميركي حضر الاجتماع منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك.

وزير الخارجية السعودي ونظيره الجزائري يبحثان تعزيز التعاون المشترك

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين»... التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، مساء اليوم (الأربعاء)، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائريرمطان لعمامرة، وذلك خلال زيارته الرسمية للجزائر. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تطويرها في المجالات كافة. كما تطرق الجانبان إلى تعزيز التعاون المشترك في العديد من الجوانب، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأقام وزير الخارجية الجزائري مأدبة عشاء تكريماً لنظيره السعودي والوفد المرافق له.

السعودية: إحباط محاولة تهريب 682 كجم من الحشيش والأقراص المخدرة..

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... أحبطت قوات حرس الحدود السعودية عملية تهريب حشيش وأقراص ومواد مخدرة. وصرح المتحدث باسم المديرية العامة لحرس الحدود العقيد "مسفر القريني"، بأن المتابعة الأمنية لمحاولات تهريب المخدرات إلى المملكة، أسفرت عن تمكن الدوريات البرية في مناطق جازان ونجران وعسير وتبوك من إحباط محاولات تهريب (682) كيلوجراماً من مادة الحشيش المخدر. كما أسفرت أيضا عن إحباط تهريب (62) طناً و(315) كيلوجراماً من نبات القات المخدر، و(194300) قرص إمفيتامين (مخدر). وبحسب البيان، فقد تم القبض على المشاركين في محاولة تهريبها وعددهم (73) متهماً، "منهم (20) مواطناً، و(53) مخالفاً لنظام أمن الحدود: (26) من الجنسية الإثيوبية و(23) من الجنسية اليمنية و(2) من الجنسية الباكستانية و(2) من الجنسيتين السودانية والإرترية". البيان قال إنه جرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وتسليمهم والمضبوطات لجهة الاختصاص.

الاتحاد الأوروبي يعتمد "الشراكة الاستراتيجية" مع الخليج.. والحجرف يرحب

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "نايف الحجرف"، الأربعاء، باعتماد الاتحاد الأوروبي الورقة المتعلقة بالشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج. وقال "الحجرف" في بيان له: "إن دول الخليج حريصة على الشراكة الاستراتيجية مع الجانب الأوروبي، وتعمل على تعزيزها على كافة المستويات". "الحجرف" أكد أيضا أن "تطوير هذه العلاقات يخدم المصالح المشتركة والتعاون في القضايا الثنائية والإقليمية ويعزز جهود تعزيز الأمن وآفاق التنمية المستدامة للجانبين". وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن تطلعه لترجمة ما تضمنته الورقة بشكل عملي، وأن ترتقي بالعلاقات إلى آفاق أوسع بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أعرب عن تطلعه لاغتنام الفرص الاقتصادية والتعاون التجاري والاستثماري ودفع مسارات مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز التنسيق والشراكة في مواجهة التحديات المهددة للأمن والاستقرار العالمي. وتحظى دول الخليج بعلاقات قوية مع الاتحاد الأوروبي، لكن الطرفين لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة الحرة رغم بدء المفاوضات قبل 3 عقود؛ بسبب مماطلات الجانب الأوروبي. وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلن الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن "جوزيب بوريل"، اعتماد ورقة العمل المشتركة للبرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية بشأن "الشراكة الاستراتيجية مع الخليج". وتهدف الورقة لتوسيع وتعميق التعاون بين الجانبين وتفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين عام 1988.

مشاورات ثلاثية لحل أزمة «الدرة»

الكويت والسعودية وإيران تحضر لاجتماع خبرائها تمهيداً لمفاوضات الترسيم

الجريدة... كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.... كشف وزیر النفط الإيراني جواد أوجي، عن وجود مشاورات كويتية- سعودية- إيرانية؛ لحل أزمة حقل الدرة. وقال أوجي، على هامش اجتماع للحكومة الإيرانية في طهران، أمس، إن وزارة خارجية بلاده «تتشاور مع الكويت والسعودية لحل الخلافات المتعلقة باستخدام الحقل». جاء ذلك، بعد يومين من إعلان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في مؤتمر للطاقة بالبحرين، أن «الكويت والسعودية تريدان بحث موضوع غاز الدرة كفريق واحد مع إيران؛ لأن الموارد في الحقل مصلحة مشتركة بيننا». وعلمت «الجريدة» من مصدر رفيع بـ «الخارجية» الإيرانية، أن سفارة طهران بالكويت تلقت توجيهات ببدء التنسيق لعقد اجتماع للخبراء بين الدول الثلاث، وذلك بعد إبلاغ إيران عبر الكويت استعداد المملكة لحضور الاجتماع. وقال المصدر إن اجتماع الخبراء، الذي يُرجَّح أن تستضيفه الكويت، سيمّهد لعودة المفاوضات الثلاثية المتوقفة حول ترسيم حدود الحقل.

الكويت: المخزون الاستراتيجي للقمح مطمئن

الخليج الجديد...أكد مركز التواصل الحكومي بالكويت، أن توريد القمح للبلد الخليجي آمن، لاعتماده مصادر بعيدة عن مناطق الأحداث الحالية. ونقل مركز التواصل عن شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، أن: "المخزون الاستراتيجي للقمح في الكويت مطمئن ويسير وفق الجدولة الموضوعة"، مضيفة: "أنه يتم جدولة استيراد القمح بشكل دوري". وأضافت الشركة أن: "القمح المستورد إلى الكويت يمتاز بأنه ذو نسبة رطوبة منخفضة تجعله مناسباً للتخزين في ظروف بلادنا الحارة". وتابعت أنه "يمتاز بتنوعه وجودته وبروتينه المناسب لكل نوع من المخبوزات". وأشارت إلى أن "القمح المستورد نظيف ويخلو من الأمراض والشوائب، لذلك فهو ذو إنتاجية عالية". ومنتصف مايو/أيار الجاري، أكد وزير التجارة والصناعة، "فهد الشريعان"، استعداد الكويت لمواجهة أزمة القمح، من خلال وضع الدراسات اللازمة للتصدي للأزمة العالمية وإيجاد الحلول لها. وتستورد الكويت 507 آلاف طن قمح سنوياً، من دول مختلفة بينها روسيا وأوكرانيا.

سلطان عُمان يصادق على اتفاقية النقل البحري مع إيران

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... أصدر سلطان عمان "هيثم بن طارق"، الأربعاء، مرسوماً بالتصديق على اتفاقية التعاون في مجال النقل البحري التي وقعتها السلطنة مع إيران قبل قرابة عامين. وتهدف الاتفاقية الموقعة بين البلدين في فبراير/ شباط 2020، إلى تعزيز التعاون في نقل السلع والتجارة البحرية والاستخدام المتبادل لموانئ البلدين في مجال تبادل السلع والخدمات، فضلاً عن التعاون التجاري الثنائي داخل المياه الحرة. وجاء المرسوم السلطاني بعد يوم من مباحثات أجراها مسؤولو البلدين في مسقط لتفعيل التعاون في هذا المجال، حيث أكد الجانبان ضرورة تعزيز التعاون في مجال النقل والشحن البحري، وكذلك الترانزيت الإقليمي والدولي. والثلاثاء، استقبلت غرفة تجارة وصناعة عُمان وفداً إيرانياً برئاسة مساعد وزير الصناعة والمناجم والتجارة "علي رضا بيمان باك". ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان "رضا بن جمعة آل صالح" ، قوله: إن "الزيارة تعد انعكاساً لمساعي البلدين لتعزيز العلاقات الراسخة والتبادل التجاري بين البلدين". والإثنين الماضي، وصل وفد إيراني يضم ممثلي 30 شركة من القطاع الخاص وممثلي منظمة الموانئ وصندوق ضمان الصادرات؛ لبحث تعزيز التعاون بين البلدين.

قطر وإسبانيا ترفعان علاقاتهما إلى «الشراكة الاستراتيجية».. والدوحة تزيد استثماراتها 5 مليارات

الراي... اتفقت إسبانيا وقطر اليوم الأربعاء على رفع مستوى علاقاتهما الثنائية إلى «الشراكة الاستراتيجية» مع تعزيز الأواصر الاقتصادية والسياسية بين البلدين. وقال بيان رسمي ان أمير قطر الزائر الشيخ تميم بن حمد ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عقدا جلسة محادثات رسمية في مقر الرئاسة بقصر (لا مونكلوا) بحثا فيها علاقات التعاون الثنائي وآفاق تعزيزها في شتى المجالات لا سيما في مجالات السياسية والاقتصاد والتجارة والطاقة والاستثمار والصناعة والثقافة. وأضاف ان الجانبين تطرقا أيضا إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك «حيث اتفقا على ان هذه الزيارة التاريخية ستسفر عن نتائج مهمة وتساهم في تعميق الأواصر بين البلدين». ونقل البيان عن سانشيز قوله ان «الشراكة الاستراتيجية الجديدة» تعزز الروابط بين قطاع الأعمال في البلدين وتوافر فرصا للاستثمار القطري في إسبانيا وفرصا للشركات الإسبانية في قطر لا سيما في مجالات مثل البنية التحية والمياه والصناعات الزراعية والطاقة المتجددة. وشكر سانشيز لأمير قطر ثقة بلاده في إسبانيا واقتصادها وزيادة استثماراتها في إسبانيا بخمسة مليارات دولار خلال الأعوام القادمة. وعقب الاجتماع ترأس أمير قطر والزعيم الاشتراكي مراسم التوقيع على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بين البلدين. وجرى التوقيع على اتفاقية في مجال التعليم ومذكرة تفاهم حول التعاون العسكري بين وزارتي دفاع البلدين ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال العلوم والابتكار بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ووزارة العلوم والابتكار الإسبانية وأخرى بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار والمركز الإسباني لتنمية وتطوير التكنولوجيا الصناعية. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين جهاز قطر للاستثمار والصندوق الاستثماري الإسباني ومذكرة تفاهم للتعاون بين جامعة قطر وأربع جامعات إسبانية ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال القانوني وأخرى للتعاون في مجالات الصحة والعلوم الطبية إلى جانب إعلان نوايا تعزيز تنمية التعاون في مجال الاقتصاد والمالية بين وزارة المالية في دولة قطر ووزارة الاقتصاد والرقمنة في إسبانيا. وجاء ذلك في ختام زيارة أمير قطر لإسبانيا التي استمرت يومين في إطار جولة أوروبية تشمل ألمانيا وبريطانيا وسلوفينيا علما أنها أول زيارة رسمية له لإسبانيا. 



السابق

أخبار العراق.. "قانون الأمن الغذائي" في مهبّ التجاذبات السياسية.. أعربت عن قلقها من صواريخ {الحرس الثوري} الإيراني.. بلاسخارت لمجلس الأمن: للتقاعس السياسي في العراق ثمن باهظ..الكاظمي ينهي حقبة «المنطقة الخضراء»: ستعود أسماء أحيائها الأصلية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. ظهور مُفاجئ لجمال مبارك يفجر تعليقات سياسية وقانونية.. تعيين أول سفير إسرائيلي لدى تشاد منذ 50 عاماً..تونس: «هيئة الانتخابات» تطالب بتنقيح القانون قبل الاستفتاء.. فوضى الحرب تُفرغ ليبيا من العقول والكفاءات المتميزة.. وفد أميركي يبحث مع فاعلين سياسيين الأزمة السودانية..قائد الجيش الجزائري يشيد بـ«إحباط محاولات ضرب الدولة»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,029,909

عدد الزوار: 6,931,347

المتواجدون الآن: 88