مصر تغرق في الفوضى ومبارك يعيّن سليمان نائباً له وشفيق رئيساً للحكومة

تاريخ الإضافة الإثنين 31 كانون الثاني 2011 - 5:15 ص    عدد الزيارات 3025    القسم عربية

        


 
مصر تغرق في الفوضى ومبارك يعيّن سليمان نائباً له وشفيق رئيساً للحكومة
الأحد, 30 يناير 2011
القاهرة - «الحياة»

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن رئيس الاستخبارات العامة الوزير عمر سليمان أدى اليمين الدستورية مساء السبت نائباً لرئيس الجمهورية. وهذه المرة الأولى منذ تولى الرئيس مبارك السلطة قبل ثلاثين عاماً التي يعيّن فيها نائباً لرئيس الجمهورية. ويقوم اللواء سليمان بدور سياسي مهم منذ سنوات، فهو مسؤول عن ملفات السياسة الخارجية الحساسة ومن بينها على وجه الخصوص النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأعلنت الوكالة الرسمية أيضاً تكليف أحمد شفيق تشكيل الحكومة الجديدة. وكان رئيس أركان الجيش الفريق سامي عنان عاد إلى القاهرة مختصراً زيارة كان يقوم بها للولايات المتحدة.

وجاءت هذه التعيينات بعدما تصاعدت أمس «الانتفاضة» لإسقاط الرئيس مبارك الذي دعاه أبرز معارضيه الدكتور محمد البرادعي إلى الرحيل، فيما بدت الأوضاع الأمنية خارجة عن السيطرة على رغم نزول الجيش المصري إلى الشوارع.

وأشارت وكالة «فرانس برس» إلى أن عشرات الآلاف كانوا يهتفون ملء حناجرهم في ميدان التحرير بوسط القاهرة بعد ظهر أمس «الشعب يريد إسقاط الرئيس»، غير أن خارجين على القانون يؤكد المتظاهرون أنهم افلتوا من أقسام الشرطة والسجون عن قصد يقومون بأعمال نهب وسلب. وكان دوي طلقات الرصاص الذي يطلقه هؤلاء مسموعاً في مناطق عدة في القاهرة.

وشاهد صحافي من وكالة «فرانس برس» دبابات تسير في شارع قصر النيل بوسط المدينة والمتظاهرون يحيونها بالتصفيق والهتاف. وحمل المتظاهرون في ميدان التحرير ضابطاً برتبة نقيب يرتدي زيه العسكري على أكتافهم وهم يرددون شعارات تنادي بإسقاط الرئيس المصري.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن رجال إسعاف أن ثلاثة متظاهرين على الأقل قُتلوا وعشرات أصيبوا بجروح في القاهرة خلال التحركات الاحتجاجية أمس.

وضم الداعية الإسلامي البارز يوسف القرضاوي صوته إلى الأصوات المطالبة برحيل مبارك. وقال القرضاوي الذي يرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي يعد من أبرز الدعاة المسلمين السنة في العالم في اتصال مع قناة «الجزيرة»: «أنصح الرئيس المبارك... أن يرحل عن مصر ... ليس هناك حل لهذه المشكلة إلا أن يرحل مبارك». وأضاف متوجهاً إلى الرئيس المصري «إرحل يا مبارك، إرحم هذا الشعب، وارحل حتى لا يزداد خراب مصر». وتابع: «لم يعد لك بقاء يا مبارك، أنصحك أن (تتعلم) من درس زين العابدين بن علي (الرئيس التونسي المخلوع). لا أريد أن تحاكمك الجماهير بل أن تحاكم بعد ذلك في محكمة مدنية». وشدد على الرئيس المصري «أريدك أن تخرج ... حكمت ثلاثين سنة»، مؤكداً أنه يتكلم باسم «علماء الدين في مصر والعالم».

وقال متوجهاً إلى الشعب المصري «استمر في انتفاضتك». إلا أنه حذّر من أن الاعتداء على مؤسسات الدولة حرام، وشدد على ضرورة أن يكون التحرك بالسبل السلمية.

ودعا الجيش المصري «شعب مصر العظيم» إلى عدم التجمع حتى يتسنى السيطرة على أعمال التخريب والالتزام بحظر التجول الذي تم تمديده ليصبح من الرابعة مساء إلى الثامنة صباحاً بدلاً من السادسة مساء إلى السابعة صباحاً.

إلا أن عشرات الآلاف من المصريين بقوا في وسط القاهرة عند الساعة 16.45 أي بعد 45 دقيقة من الموعد المحدد لبدء سريان حظر التجول.

وناشد الجيش في بيان تُلي على التلفزيون الرسمي المواطنين حماية انفسهم والتصدي للمخربين وحماية مصالح الأمة وحماية أنفسهم.

وقال مسؤول سابق في الأزهر للمصريين في التلفزيون الحكومي إن سفك الدماء حرام شرعاً، مضيفاً للنداءات التي طالبت بالهدوء بعد أيام من الاضطرابات.

كما أعلن التلفزيون بعد الظهر أن أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني الحاكم الذي يعد الرجل الثالث في النظام استقال من موقعه في الحزب وقبلت استقالته، موضحاً أنها تأتي في إطار الإصلاحات التي وعد بها مبارك في خطابه. وبحسب المصدر نفسه فقد عقد مبارك «اجتماعات سياسية مهمة» السبت مع عدد من الشخصيات في مقر الرئاسة.

وكان مبارك وعد في كلمته الليلة الماضية القيام بإصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية لم يحددها.

وأوردت محطة «الجزيرة» الفضائية أمس معلومات عن انتقال نجلي الرئيس مبارك، علاء وجمال، إلى لندن مع عائلتيهما. لكن لم يمكن التحقق من هذه المعلومة من مصادر أخرى.

وتتضارب الأنباء حول أعداد الضحايا الذين سقطوا خلال تصدي الشرطة لتظاهرات الغضب في مصر وتراوح التقديرات حتى الآن بين أربعين ومئة قتيل. ولم يصدر أي بيان رسمي بحصيلة الضحايا.

وقتل ثلاثة من رجال الشرطة السبت في هجوم بالقنابل اليدوية شنه متظاهرون غاضبون على مبنى جهاز أمن الدولة في رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة، بحسب شهود.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية إن ثمانية من الشرطة والسكان في محافظة شمال سيناء قتلوا أمس و13 آخرين أصيبوا. وقال مصدر إن أربعة من السكان قتلوا برصاص الشرطة خلال مواجهات مع مسلحين ملثمين أمام قسم شرطة الشيخ زويد بالمحافظة وان أربعة مجندين قتلوا في هجومين شنهما مسلحون ملثمون على مقر مباحث أمن الدولة وبنك الإسكندرية في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.

وأضاف أن المسلحين نهبوا المنشآت الحكومية والتجارية في أكثر من مدينة بعد سحب قوات الأمن منها. وقالت مصادر مصرفية إن مليون جنيه نهب من بنك الإسكندرية بعد قتل حارسه.

وقتل ثلاثة من الشرطة الجمعة وأصيب أربعة آخرون برصاص مسلحين بالقرب من مدينة العريش عاصمة المحافظة.

وقتل شاب يوم الخميس وأصيبت طفلة ورجل بنيران الشرطة أثناء احتجاج أمام قسم شرطة الشيخ زويد كان بدأ قبل خمسة أيام طالب خلاله المحتجون بإطلاق سراح محتجزين وإلغاء أحكام غيابية في قضايا جنائية ضد سكان وإنهاء العمل بقانون الطوارئ.

وذكرت مصادر أمنية أن ثمانية من نزلاء سجن أبو زعبل المصري شمال القاهرة قتلوا أمس برصاص قوات الأمن وأن 123 آخرين أصيبوا خلال محاولتهم الهروب من السجن.

وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية أن نحو ألف شخص فروا من أماكن الاحتجاز في أقسام شرطة مصرية اقتحمها محتجون ونهبوها وأحرقوا أغلبها.

وأعلن التلفزيون المصري أن البورصة وكل المصارف المصرية ستغلق الأحد وهو اليوم الذي يبدأ فيه العمل بعد العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت.

وقال التلفزيون إن خسائر البورصة بلغت 12 بليون دولار يومي الأربعاء والخميس الماضيين قبل العطلة الأسبوعية.

وفي مقابلة مع محطة «فرانس 24» دعا البرادعي مبارك إلى الرحيل، معتبراً أن الخطاب الذي وجهه مساء الجمعة «مخيب تماماً» وأنه «لم يفهم رسالة الشعب المصري».

واكد أن «الاحتجاجات ستستمر بزخم شديد حتى سقوط نظام مبارك».

كما علق البرادعي على الموقف الأميركي من التظاهرات في مصر إذ اعتبر أن «الحكومة الأميركية ما زالت متمسكة بالرئيس مبارك ويجب أن يدركوا أن صدقيتهم تتضاءل في الشارع المصري والعالم العربي».

وفي مقابلة أخرى مع قناة «الجزيرة»، اكد البرادعي انه «يجب على الإدارة الأميركية أن توضح موقفها إما بالانحياز إلى الشعب أو إلى النظام». وأضاف «اعتقد أن الانتفاضة المصرية ستستمر، وكلما وصلنا إلى حل توافقي يسمح لمبارك بالمغادرة بكرامة، نتجنب مخاطر الانزلاق إلى الفوضى في مصر».

ودعت جماعة «الإخوان المسلمين» السبت إلى تشكيل حكومة وطنية انتقالية في مصر وإلى نقل السلطة بشكل سلمي وذلك في بيان أصدرته السبت في اليوم الخامس من الانتفاضة الشعبية على نظام الرئيس مبارك.

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن «قلقه البالغ» للأوضاع المضطربة التي تشهدها مصر حالياً داعياً «الجميع» إلى مراعاة المصلحة العليا للبلاد. وجاء في بيان اصدره مكتبه أن موسى يشعر بـ «القلق البالغ لتطورات الأوضاع التي شهدتها الساحة المصرية وأسبابها وتداعياتها البالغة الخطورة».

وفي أديس أبابا (أ ف ب)، أعرب الاتحاد الأفريقي عن «قلقه» من التظاهرات العنيفة ومن الوضع السياسي في مصر، كما قال رئيس مفوضية الاتحاد جان-بينغ في مؤتمر صحافي. وأضاف بينغ عشية افتتاح القمة السادسة عشرة للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أن «مصر تشهد وضعاً مقلقاً يتعين أن نراقبه».

 
 
 
المصريون ودّعوا الشرطة بالحجارة والنار... واستقبلوا الجيش بالترحاب
الأحد, 30 يناير 2011
القاهرة - أحمد مصطفى

كان المشهد لافتاً ليل أول من أمس: محتجون يلاحقون آليات وأفراد الشرطة في الشوارع، في حين يمدون أيديهم لتحية قوات الجيش ويسعون إلى التقاط الصور مع أفراده؟ هذا المشهد جاء معبراً عما يكنه المصريون من غضب تجاه جهاز الشرطة والذي يتعرض منذ زمن لانتقادات لاذعة لجهة طريقة تعامله مع المواطنين.

وتحولت شوارع القاهرة حتى فجر أمس إلى ما يشبه «حرب شوارع» بين مئات المحتجين وقوات الأمن التي استخدمت كل السبل بغية تطويق الاحتجاجات من دون أن تفلح قبل أن تنتشر قوات الجيش المرحب بوجودها في ميدان التحرير والشوارع المجاورة، ليتحول قلب العاصمة إلى ما يشبه «الثكنة العسكرية». وألقى المحتجون على الشرطة باللائمة، إذ تحولت التظاهرات السلمية إلى أعمال عنف وحرب شوارع، الأمر الذي أجج من غضب المتظاهرين، وأشار بعضهم إلى استخدام الشرطة الرصاص الحي والطلقات المطاطية وقنابل الغاز في مواجهة محتجين عُزَّل، ما أدى إلى سقوط نحو 10 قتلى في وسط القاهرة وحدها، إضافة إلى عشرات المئات من الجرحى بحسب روايات المتظاهرين، الذين أكدوا لـ «الحياة» أن المحتجين كانوا يتساقطون في الشوارع جراء إطلاق الأعيرة النارية، وصب المحتجون جام غضبهم على مراكز الشرطة، إضافة إلى مقرات الحزب الوطني الديموقراطي (الحاكم).

واقتحم آلاف المحتجين مراكز للشرطة في أنحاء متفرقة في البلاد، وسيطروا عليها. وبدا واضحاً أن الأمر تحول إلى ما يشبه «الانتقام» من عناصر الشرطة، إذ أفيد أن المحتجين سيطروا على أقسام عدة في البلاد وتمكنوا من الاستيلاء على أسلحة الشرطة.

لكن اللافت للنظر هو رفض المحتجين خروج الضباط وأفراد الشرطة من الأقسام من دون خلع ردائهم العسكري، قبل أن يضرموا النيران في مراكز الشرطة.

وشوهدت أقسام الشرطة في مناطق شبرا والساحل والمطرية وعين شمس والهرم والمنيب، إضافة إلى أقسام أخرى في محافظات عدة، مشتعلة تماماً.

في المقابل، ظهرت روح الود بين المتظاهرين وقوات الجيش التي بدأت بالسيطرة على الشوارع مع الساعات الأولى من صباح أمس، ورصد حديث ودي بين أحد ضباط الجيش وعدد من المتظاهرين في شارع رستم في ناحية غاردن سيتي (وسط العاصمة) حيث تتمركز وحدات الجيش لتأمين السفارتين البريطانية والأميركية. إذ على رغم رفض الضابط دخول المتظاهرين إلى محيط السفارتين إلا أنه كان يوجه المتظاهرين إلى أماكن الاختباء عندما اشتكى الناشطون من إطلاق الشرطة الرصاص، وبدا من حديث الضابط خلال جنازة مصطفى سامر في القاهرة أمس. (ا ف ب).jpg تفهمه لموقف المحتجين، مؤكداً أن وجود الجيش لـ «تأمين الناس»، قائلاً: «تعاونوا معنا. نحن هنا لتأمينكم». وأشار الضابط للمحتجين إلى أنه «أمر مرات عدة الشرطة بإخلاء بعض الأماكن والتوقف عن إطلاق النار».

وردد آلاف المحتجين، الذين باتوا ليلتهم في شوارع القاهرة، هتافات ترحيبية بقوات الجيش بينها «الجيش والشعب واحد... إحنا الجيش» و «أهلاً أهلاً بالجيش». في المقابل بث التلفزيون الرسمي وعدد من المحطات الفضائية لقطات حية لمتظاهرين يضرمون النار في آليات ومدرعات الشرطة، وأظهرت تقهقر أفراد الشرطة أمام جحافل المتظاهرين الذين هاجموا قوات الشرطة.

وشاهدت «الحياة» شعارات كتبها الناشطون على دبابات ومدرعات الجيش تندد بوجود الرئيس حسني مبارك في الحكم، وتهاجم أسرته، بينها «يسقط يسقط حسني مبارك»، وكان اللافت عدم إقدام قوات الجيش على طمس تلك العبارات.
 

 
 
 
 
عمر سليمان مسؤول «الملفات الحساسة» الخارجية... وأحمد شفيق عسكري معروف بالنزاهة
الأحد, 30 يناير 2011
لندن - «الحياة»

ولد اللواء سليمان في محافظة قنا عام 1935، وانضم إلى الجيش عام 1954، ثم ارسل في بعثة إلى موسكو ليتلقى العلوم العسكرية في أكاديمية فرونزي. وهو حاصل على ماجستير في العلوم العسكرية، إضافة إلى ماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة.

شغل سليمان مناصب عديدة، بينها رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير المخابرات العسكرية، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ تسعينات القرن الماضي. شارك في حروب اليمن وحزيران (يونيو) 1967 وتشرين الأول (أكتوبر) 1973. بدأت صلة اللواء سليمان بالاستخبارات منتصف الثمانينات حينما عين قائداً للمخابرات العسكرية، ليتسلم بعد ذلك رئاسة جهاز الاستخبارات العامة سنة 1993.

وذكرت وكالة فرانس برس ان سليمان أنقذ حياة الرئيس مبارك عندما نصحه بأن يستقل سيارة مصفحة يأخذها معه الى أديس أبابا حيث تعرض لمحاولة اغتيال في 22 حزيران (يونيو) 1995 أثناء قمة للدول الأفريقية. فقد حاول متشددون إسلاميون نصبوا مكمناً في العاصمة الإثيوبية قتل مبارك وسليمان اللذين استطاعا النجاة بفضل السيارة المصفحة، لكن السائق قتل في الهجوم.

بدأ اللواء سليمان منذ العام 2000 ظهوره العلني عبر سلسلة الجولات الخارجية بين غزة ورام الله والقدس المحتلة وتل أبيب ممثلاً للوساطة المصرية في القضية الفلسطينية. وهو يقوم كذلك بأدوار ديبلوماسية كما قاد وساطات عدة أخرى بين حركتي «حماس» و»فتح».

كما قام بالوساطة أيضاً سنة 2006 لحل قضية أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط عبر الاتصالات المتعددة مع كل من إسرائيل والحكومة الفلسطينية وقيادة «حماس». ويعتبر المسؤول عن ملف إدارة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي من الجانب المصري.

في غضون ذلك، اوردت فرانس برس ان الفريق أحمد شفيق الذي عينه الرئيس المصري حسني مبارك مساء السبت رئيساً للوزراء خلفاً لأحمد نظيف يشتهر بالفاعلية ولا تحوم حوله شبهات بالفساد. ويرى المصريون في التطوير الذي أدخله على مطار القاهرة وعلى شركة مصر للطيران من قبل دليلاً على كفاءته وقدرته على الإنجاز.

ولد أحمد شفيق في القاهرة في عام 1941 وتخرج من الكلية الجوية في عام 1961.

عمل ملحقاً حربياً في إيطاليا بين عامي 1984 و1986 ثم تولى رئاسة أركان القوات الجوية عام 1991 الى أن عين قائداً للقوات الجوية في نيسان (أبريل) 1996 قبل أن يتولى وزارة الطيران في عام 2002. وكان العديد من المحللين يرشحونه خلال الأشهر الأخيرة لخلافة مبارك في حال حصول فراغ في رئاسة الجمهورية.

ويحظى أحمد شفيق بالتقدير في شكل عام في الأوساط السياسية المصرية بما في ذلك أوساط المعارضة.


المصدر: جريدة الحياة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,786,810

عدد الزوار: 6,914,949

المتواجدون الآن: 86