الطفيلي: إيران حركت المعارضة البحرينية لإسكات معارضتها

دول "الخليجي" تتجه لإبعاد اللبنانيين الشيعة المرتبطين بـ "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني

تاريخ الإضافة الجمعة 25 آذار 2011 - 5:35 ص    عدد الزيارات 2616    القسم عربية

        


بعد ثبوت تورط مقيمين منهم في البحرين بالتخطيط لأعمال التخريب وقيادتها

دول "الخليجي" تتجه لإبعاد اللبنانيين الشيعة المرتبطين بـ "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني

 
 

غالبية عناصر "حزب الله" و"الحرس الثوري" في الخليج يتمركزون في البحرين والسعودية والكويت والإمارات
كبار المسؤولين اللبنانيين أجروا سلسلة اتصالات مع مسؤولين بحرينيين وخليجيين لتطويق تداعيات الخطاب العدائي لنصر الله
ارتفاع مقلق لعدد عناصر "حزب الله" أو المؤيدين له القادمين إلى دول مجلس التعاون منذ العام 2000

لندن - حميد غريافي:
بيروت - خاص:
كشفت مصادر ديبلوماسية عربية في لندن ل¯"السياسة", أمس, أن دول مجلس التعاون الخليجي تتجه إلى "اتخاذ قرار جماعي بإبعاد كل اللبنانيين الشيعة الذين لهم علاقة ب¯"حزب الله" و"الحرس الثوري" الايراني, في مدة لا تتجاوز منتصف الشهر المقبل", بعدما "تسلمت من الاستخبارات البحرينية والأميركية والفرنسية تقارير ثبتت صحتها عن وجود عناصر من الحزب والحرس يقودون مع رجال دين محليين التظاهرات في البحرين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية".
وأوضحت المصادر الديبلوماسية أن الخطوات التي اتخذتها البحرين, لجهة تحذير مواطنيها من السفر إلى لبنان وتعليق جميع الرحلات الجوية إلى هذا البلد, بعد إدانة التصريحات "العدائية" للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله, تمهد الطريق أمام إبعاد آلاف الشيعة اللبنانيين من دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت عن مسؤولين كبار في المنامة قولهم: "لن يبقى شيعي لبناني مرتبط أو مشكوك فيه ب¯"حزب الله" و"الحرس الثوري" في الخليج, وعليهما أن يفهما ذلك من الآن", مؤكدة أن لدى الأجهزة الأمنية البحرينية "عشرات الأسماء من رؤساء كوادر قتالية واستخباراتية أو تجار في "حزب الله", وقفوا وراء المتظاهرين الشيعة في البحرين وهاجموا مؤسسات حكومية ومواقع أمنية وأحرقوها, في محاولة لتحويل المملكة إلى ما يشبه ليبيا حالياً, لكن إسراع دول مجلس التعاون في إرسال قوات "درع الجزيرة" إلى البحرين, قطعت على هؤلاء العملاء الأجانب الذين يتلقون أوامرهم مباشرة من قيادة "الحرس الثوري" في طهران, فرحتهم في النجاح بالسيطرة على البلاد وتقديمها على طبق من فضة إلى النظام الايراني الذي من بين أهدافه في المنطقة احتلال البحرين بعد احتلاله الجزر الاماراتية الثلاث, وبعد محاولته العام 2009 ضرب أمن دولة الامارات بعناصر تابعة ل¯"حزب الله" أبعدتهم السلطات الاماراتية إلى لبنان وعددهم حوالي 150 عنصراً".
وكشفت المصادر أن المنامة تستعد لإبعاد حوالي 90 شيعياً لبنانياً, معظمهم اعتقل خلال الأحداث الأخيرة, فيما تجري السلطات البحرينية "جردة نهائية" لعدد اللبنانيين الشيعة المقيمين على أراضيها من موظفين وطلاب وعمال تمهيداً لإبعادهم نهائياً, علماً أن هناك حوالي 4 آلاف عائلة لبنانية تقيم في المملكة, من أصل مئات آلاف العائلات المقيمة في دول الخليج.
وفي هذا الاطار, ترددت معلومات عن اعتقال السلطات البحرينية, أول من أمس, 5 لبنانيين من عائلة فنيش يعملون في أحد مطاعم المنامة "بتهمة التخابر مع جهات خارجية".
ووفقاً لمصادر رسمية في بعض عواصم دول مجلس التعاون, فإن "تبادل المعلومات بين أجهزة أمن المنطقة تلحظ ارتفاعاً مقلقاً لعدد العناصر التابعين ل¯"حزب الله" أو المؤيدين له, وذلك استناداً إلى تقارير استخباراتية واردة من لبنان إلى تلك الأجهزة تعرف عن كل عنصر شيعي يدخل دولة خليجية منذ مطلع الألفية الثانية".
وتقدر المصادر عدد عناصر ومؤيدي "حزب الله" و"الحرس الثوري" في دول مجلس التعاون ب¯"آلاف عدة غالبيتهم يتمركزون في السعودية والكويت والإمارات والبحرين, والقليل القليل منهم لايتقن اللغة العربية, كما ثبت من بعض حالات الاعتقال التي تمت اثر حوادث جرى اعتقال فاعليها وإبعادهم إلى الخارج".
وفي بيروت, كشفت معلومات ل¯"السياسة" عن انزعاج لبناني رسمي من كلام الأمين العام ل¯"حزب الله" حسن نصر الله وتبعات تدخله السافر في شؤون البحرين, على مصالح اللبنانيين في المملكة وفي سائر دول الخليج العربي, في ظل مخاوف جدية من مغبة أن تبادر البحرين وغيرها من دول مجلس التعاون إلى التضييق على اللبنانيين المتواجدين على أراضيها.
وأفادت المعلومات أن تصريحات نصر الله أثارت استياءً في أوساط الجاليات اللبنانية في البحرين وعدد من الدول الخليجية, باعتبارها تشكل تدخلاً في الشؤون الداخلية للبحرين, ومحاولة لإدخال لبنان في صراعات أكبر منه ولا قدرة له على تحملها, سيما وأن اللبنانيين المقيمين في الخليج هم الذين سيدفعون الثمن قبل غيرهم, وبالتالي فإن لا مصلحة للبنان في أن يزج نفسه بأمور لا تعنيه, وتعتبر تدخلاً فاضحاً في شؤون الآخرين.
وكشفت المعلومات أن عدداً من كبار المسؤولين اللبنانيين أجروا سلسلة اتصالات مع مسؤولين بحرينيين وخليجيين لتطويق تداعيات العاصفة التي أحدثها كلام نصر الله, والتأكيد على أن ما قاله الأخير لا يمثل الموقف اللبناني الرسمي مطلقاً, خاصة وأن لبنان ينتهج سياسة واضحة في عدم التدخل بشؤون الآخرين, وأنه حريص على المحافظة على علاقاته مع جميع أشقائه وأصدقائه, وبالتحديد الدول الخليجية التي تحتضن جاليات لبنانية كبيرة أسهمت بشكلٍ فاعل في تعزيز قدرات الاقتصاد اللبناني من خلال التحويلات التي ترسلها إلى الوطن الأم سنوياً.

الطفيلي: إيران حركت المعارضة البحرينية لإسكات معارضتها

البحرين: الأجندة الإيرانية «متطرفة» وأسهمت في زعزعة الاستقرار

المنامة توقف رحلاتها إلى إيران والعراق * الاتحاد الأوروبي يعرض لعب الوسيط في الحوار «إذا وافقت المنامة»

 
المنامة: مقبل الصيعري .. جريدة الشرق الاوسط
أعلنت البحرين، رسميا، أمس، أنها تملك ما قالت إنه «أدلة دامغة» على تدخلات خارجية في شؤونها الداخلية، وأنها ستعلن عنها في الوقت المناسب، مؤكدة في الوقت ذاته أن الأجندة الإيرانية متطرفة وأسهمت في زعزعة استقرار البلاد.

وقالت الناطقة الرسمية باسم هيئة شؤون الإعلام ميسون سبكار في مؤتمر صحافي، إن «البحرين تدين وتستنكر بشدة هذه التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية ومن بينها ما جاء على لسان الأمين العام لحزب الله اللبناني والتصريحات الصادرة من النظام الإيراني والتي لا تسمح بها مملكة البحرين»، معتبرة أن «هذه التدخلات لها أجندات متطرفة وأسهمت في تأجيج التوترات وزعزعة الاستقرار والتعرض لأمن الوطن والمواطنين».

وحول وقف رحلات السفر إلى لبنان والطلب من المواطنين البحرينيين بمغادرتها، أشارت الناطقة باسم هيئة شؤون الإعلام أن الخطوات التي اتخذتها البحرين أتت بسبب الإجراءات الوقائية الحالية لتوفير الأمن والاستقرار وليس من قبيل العقاب للمواطنين اللبنانيين بسبب تصرف حزب الله.

وبشأن ما تقوم به قوات الأمن البحرينية من إجراءات وقائية لإعادة الأمن والاستقرار لكافة محافظات المملكة حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين، أشارت الناطقة باسم هيئة شؤون الإعلام إلى أن هذه القوات تسيطر على الوضع وتقدم كافة الوسائل للمحافظة على حياة الجميع، كما أن المتورطين في قضايا القتل والتحريض والتخريب يجري التحقيق معهم وستتخذ بحقهم الإجراءات القانونية السليمة، مضيفة أن جميع الحقوق تقدم لهم حسب الإجراءات التي تتبعها وزارة الداخلية، موضحة أنه لم يتم إطلاق النار من الطائرات العمودية على الإطلاق كما ادعت بعض القنوات الفضائية «المغرضة»، وإنما استخدمت هذه الطائرات سواء من قبل قوة دفاع البحرين أو قوات الأمن من أجل المراقبة والتحكم والقيادة وتصوير الأحداث مباشرة.

وأكدت الناطقة باسم هيئة شؤون الإعلام عودة الحياة إلى طبيعتها حيث تزاول الوزارات الحكومية والهيئات والمؤسسات أعمالها وتقدم خدماتها كالمعتاد استنادا إلى معلومات ديوان الخدمة المدنية، وأن نسبة الغياب عن الأعمال لم تتجاوز 15 في المائة.

كما أشارت إلى عودة التدريس في المدارس الابتدائية حيث كانت نسبة الحضور جيدة بالإجمال في مختلف المحافظات بالمملكة، فيما حققت نسبة الحضور درجة عالية في محافظتي المحرق والجنوبية، فيما تم دعم مدارس المحافظة الوسطى والشمالية من خلال إرسال مزيد من المتطوعين لشغل غياب المدرسين.

وحول معدلات التنمية الاقتصادية توقعت أن تحقق البحرين ما نسبته 4.5 في المائة رغم الأحداث الأخيرة، كما أعلن مصرف البحرين المركزي عن الإصدار الشهري لسندات التأجير الإسلامية للمدى القصير وصكوك الإجارة والتي تمت تغطيتها بنحو 400 في المائة.

وبخصوص توفر الوقود أوضحت ميسون سبكار أن أغلب محطات الوقود باشرت عملها بشكل طبيعي، بينما تستعد باقي المحطات لتقديم خدماتها.

وفيما يتعلق بالحوار السياسي، قالت الناطقة باسم هيئة شؤون الإعلام، إن القيادة ملتزمة بهذه المبادرة وتسعى إلى استمرار برنامج الإصلاح بعد تحقيق الأمن والاستقرار بالكامل في مملكة البحرين.

إلى ذلك، قدمت ميسون سبكار الناطقة باسم هيئة شؤون الإعلام تفاصيل عن المهام العملية التي قامت بها قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية للحفاظ على النظام والأمن في مجمع السلمانية الطبي وإخلائه، مشيرة إلى أن العملية تمت من قبل قوات الشرطة والأمن العام دون تدخل قوة دفاع البحرين، ولم يسجل أي حادث إطلاق نار داخل المجمع الطبي، حيث بدأت المهام العملية بمحاصرة المستشفى لإنهاء ما أقدم عليه المحتجون والمعتصمون من إغلاق محكم للبوابات المؤدية إلى داخل المستشفى والتي تم إغلاق بعضها عن طريق اللحام بالإضافة إلى استخدام سيارات الإسعاف لإغلاق بوابات المجمع الرئيسي حيث تم فتح هذه البوابات والسماح بانسيابية الحركة والمرور وإخلاء موقف السيارات من الخيام التي نصبها المعتصمون حيث تمت هذه العملية في غضون ساعة من الزمن وبعدها ظل استقبال المستشفى محصورا للحالات الطارئة حيث سمح للطاقم الطبي والمرضى بالدخول مع تسجيل تأخير طفيف بسبب التحقق من هويات الخارجين، بعد ذلك تدخلت قوة دفاع البحرين لمؤازرة قوات الشرطة والأمن العام في حراسة وضبط الأمن بمحيط مجمع السلمانية الطبي.

وقالت المسؤولة البحرينية إنه بعد يومين من العمليات الأولى قامت قوات الأمن بمساعدة الفرق الطبية التابعة للأمن العام وقوة دفاع البحرين بتفتيش غرف المستشفى غرفة غرفة وفي هذه الأثناء «لم يتم الحيلولة دون تقديم المعالجة الطبية لأية حالة تصل إلى مجمع السلمانية إلا أن اللوازم الطبية كانت في خطر، وقد تم خلال هذه العملية اكتشاف حالات واضحة من التلاعب وعدم الدقة في السجلات الطبية للمرضى وهو ما يخضع الآن للتحقيق»، مؤكدة أن 12 مريضا من أصحاب الحالات المستقرة تم تحويلهم إلى المستشفى العسكري لارتباطهم بعمليات التحقيق الجنائي، بينما تم الإبقاء على 10 مرضى مرتبطين أيضا بعملية التحقيق الجنائي في مجمع السلمانية الطبي لحاجتهم للمراقبة الطبية.

وأوضحت بكار أن مبررات عمليات بمجمع السلمانية الطبي، أتى بعد أن استخدم مجمع السلمانية الطبي من قبل المعتصمين «كمركز تنسيق النشاطات السياسية والطائفية، وقد صاحب هذا نشر إشاعة مغرضة من قبل كبار مسؤولي وأعضاء الكادر الطبي والامتناع عن تقديم الرعاية الطبية مما أدى إلى توقف الخدمة المطلوبة التي تهدد حياة المراجعين، كما أنه يجرى الآن التحقيق مع المتورطين وستتخذ بحقهم الإجراءات القانونية»، مؤكدة أن مجمع السلمانية الطبي يقدم حاليا خدماته الطبية للمواطنين والمقيمين.

إلى ذلك، عرض الاتحاد الأوروبي، أمس، لعب دور الوسيط في إطلاق الحوار في البحرين، في حال ما كانت السلطات البحرينية راغبة في قيامه بهذا الدور.

وقال هوغو مينجاريلي العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية إن «الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلعب دور الوسيط في إطلاق عملية الحوار إذا كانت السلطات في البحرين ترغب في ذلك»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية.

وكان هوغو مينجاريلي قد أكد ترحيب الاتحاد الأوروبي بالحوار الذي طرحه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني دون شروط مسبقة.

وفي وقت سابق وصف هوغو مينجاويلي وممثل أشتون الذي أرسل في وقت سابق إلى البحرين روبرت كوبر، قرار إرسال القوات الخليجية إلى البحرين بأنه يأتي في إطار اتفاقية دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرين إلى أن «هناك نصا واضحا يبين ضرورة التضامن بين دول الخليج إذا تعرض أي منها لأي خطر يتطلب تدخل هذه القوات مما يشابه المادة رقم 5 من حلف شمال الأطلسي الناتو».

وكانت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية كاثرين أشتون أعلنت تأييدها للحوار الذي أطلقه الأمير سلمان بن حمد دون شروط مسبقة.

وصرح وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لقناة «إن تي في» التلفزيونية التركية، أمس، أن الوضع في البحرين بلغ «مرحلة خطيرة جدا»، على حد وصفه.

وأضاف الوزير البحريني أن «ما يحصل في البحرين يشكل مرحلة في غاية الخطورة. هناك استقرار لكننا نخشى قبل كل شيء حصول انقسام بين المجموعات الدينية».

وأضاف أن البحرين وتركيا يجب أن تتبعا سياسة مشتركة حيال انقسام المجموعات الدينية في العالم الإسلامي. وتابع «علينا أن نتباحث مع حلفائنا الأتراك بشأن موقف مشترك من هذه الانقسامات والنزاعات بين المجموعات الدينية».

وقال الوزير البحريني «في كل المنطقة يجب أن نتوصل إلى تفاهم استراتيجي حول كيفية التصرف في عملية التحول» السياسي الجارية في إشارة إلى الثورات في العالم العربي.

وأعلنت البحرين هذا الأسبوع أنها أفشلت مؤامرة على أمنها، ملمحة إلى تورط إيران التي عززت الحكومة التركية المحافظة المنبثقة عن التيار الإسلامي علاقاتها معها في السنوات الأخيرة.

ميدانيا، أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين (الجيش) عن تقليص فترة حظر التجول في منطقة شمال المنامة اعتبارا من أمس الأربعاء، لتبدأ من الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي، وحتى الساعة الرابعة فجرا، وذلك حتى إشعار آخر. وقالت القيادة العامة في بيان «تم تقليص الفترة الزمنية لمنع التجول اعتبارا من اليوم (أمس) الأربعاء 23 مارس (آذار) من الساعة العاشرة مساء ولغاية الساعة الرابعة صباحا وحتى إشعار آخر» في المنطقة التي يشملها حظر التجول الواقعة في شمال المنامة.

وجاء في الإعلان أن «تقليص الفترة الزمنية جاء نظرا لتحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة المذكورة». وكانت مدة حظر التجول في المنطقة المعنية التي تضم الحي المالي والتجاري والمنطقة الدبلوماسية قلصت تباعا. وأعلن هذا الحظر في أعقاب إعلان حال السلامة الوطنية (الطوارئ) في 15 مارس وفض قوات الأمن اعتصام المحتجين في دوار اللؤلؤة في 16 مارس.

من جهة أخرى، أعلنت شركة طيران الخليج البحرينية الحكومية في بيان على موقعها على الإنترنت، أن «جميع الرحلات إلى إيران والعراق تم تعليقها حتى يوم 31 مارس» دون إبداء الأسباب.

وكانت البحرين قد أعلنت أول من أمس عن تعليق رحلاتها الجوية إلى أجل غير مسمى، من لبنان وإليه بعد يوم من توجيه البحرين تحذيرا للمواطنين من السفر إلى لبنان حفاظا على سلامتهم بعد تهديدات وتدخلات من قبل أحد الأطراف اللبنانية في شؤون البحرين الداخلية.

 

 

بيروت - وكالات: وجه الامين العام السابق ل¯"حزب الله" اللبناني الشيخ صبحي الطفيلي, أمس, انتقادات عنيفة لسياسة الحزب وتدخله في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
واعتبر في مؤتمر صحافي عقده في بيروت, ان البعض في ايران حرك المعارضة في البحرين في هذا الوقت, بهدف إسكات المعارضة الصاروخية الايرانية التي تخرج في شوارع طهران وتصرخ في وجه النظام.
وأكد أن الجميع يعلم أن أي تحرك شعبي في مملكة البحرين هو تحرك طائفة في وجه طائفة اخرى, وان هذا التحرك سيأخذ لون الصراع المذهبي, وسيتم ذلك على حساب عذاب الامة ووحدتها ومستقبلها ومصالحها.
واعتبر الطفيلي من جهة اخرى ان المقاومة ضد اسرائيل قد انتهت منذ زمن بعيد, وان السلاح وجه الى صدور اللبنانيين في الداخل, مشدداً على ضرورة أن يبقى هذا السلاح على طهارته بتوجيهه الى اسرائيل وليس الى اللبنانيين تحت عناوين ومبررات غير مقبولة.


المصدر: جريدة السياسة الكويتية

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,223,986

عدد الزوار: 6,941,135

المتواجدون الآن: 141