عائشة القذافي تقول إن بعض المنشقين ما زالوا على اتصال بعائلتها ... وأوباما يأمر بمنح مساعدة بقيمة 25 مليون دولار للثوار

وجهاء 61 قبيلة يدعون إلى «ليبيا موحدة» من دون القذافي

تاريخ الإضافة الجمعة 29 نيسان 2011 - 5:25 ص    عدد الزيارات 2946    القسم عربية

        


عواصم - وكالات - أكد ممثلو 61 قبيلة ليبية في بيان نشره امس في باريس، الفيلسوف والسياسي الفرنسي برنار ليفي الذي يدعم التمرد، انهم يريدون اقامة «ليبيا موحدة (...) بعد رحيل الديكتاتور (معمر القذافي)».
وجاء في البيان الذي اعد في بنغازي، معقل الثوار شرق ليبيا، في 12 ابريل «في مواجهة التهديدات على وحدة شعبنا، وفي مواجهة المناورات ودعاية الدكتاتور وعائلته فاننا نعلن صراحة انه لن يفرقنا اي شيء. فنحن نتشاطر المثل نفسها الداعية الى ليبيا حرة وديموقراطية وموحدة».
واكد ممثلو القبائل، ان «ليبيا الغد وما ان يغادر الديكتاتور ستكون موحدة وعاصمتها طرابلس حيث سنكون اخيرا احرارا بتشكيل مجتمع مدني كما نرغب».
وتلعب القبائل دورا حيويا ومهما في الحياة في ليبيا.
واضاف البيان: «نشكل نحن الليبيون قبيلة واحدة: هي قبيلة الليبيين الاحرار التي ستحارب الاضطهاد ونوايا الفرقة السيئة».
وشكروا في بيانهم فرنسا واوروبا «اللتين اوقفتا حمام الدم» الذي توعد به القذافي.
واكد الفيلسوف والسياسي الفرنسي برنار ليفي، الداعم النشط للمجلس الانتقالي الذي يمثل الثوار والذي قام بزيارتين لبنغازي منذ مارس الماضي، لـ «فرانس برس»، ان «ممثلي القبائل الـ 61 الموقعين على البيان يمثلون عموم الاراضي الليبية، وكل قبيلة ممثلة بما لايقل عن ممثل واحد».
واضاف انه «في هذه القائمة التي تضم 61 موقعا، بعض العشائر يمكن ان تكون ممثلة 100 في المئة فيما لا يزال الاخرون منقسمين».
واوضح ان الوثيقة تضم اسم مفتاح معتوق الورفلي، زعيم قبيلة ورفلة الواقعة في بني وليد والتي تعد من اكبر القبائل غرب ليبيا، اضافة الى خليفة صالح القذافي احد اعيان قبيلة الزعيم الليبي.
في المقابل، قالت عائشة القذافي، ان بعض المسؤولين السابقين الذين انشقوا عن والدها وانضموا إلى المجلس الانتقالي الوطني في بنغازي، ما زالوا على اتصال معه ومع العائلة، وأيدت الحوار لحل الأزمة، ولكن ليس مع الثوار لأنهم يستخدمون العنف.
ووصفت عائشة في مقابلة نادرة مع صحيفة «نيويورك تايمز» في مقر جمعيتها الخيرية (واعتصموا) في طرابلس، الثوار بأنهم «إرهابيون».
وضحكت حين تذكّرت كيف «توسلت إليها» الأمم المتحدة لتكون مبعوثة للسلام في الماضي وكيف أحالت قضيتها على المحكمة الجنائية الدولية.
وهاجمت الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وقالت ان أوباما «لم يحقق شيئاً حتى الآن». وضحكت وهي تتوجه بسؤالً الى كلينتون «لماذا لم تغادري البيت الأبيض حين اكتشفت ان زوجك يخونك»؟
وأشارت إلى أنه في ظل قيادة شقيقها سيف الإسلام غير الرسمية، كانت الحكومة على وشك الكشف عن دستور كخطوة إلى الأمام نحو الإصلاح الاقتصادي حين «وقعت هذه الكارثة وخرّبت الأمور».
ونقلت عن تقارير استخبارية ليبية غير مؤكدة، ان الثوار باعوا أسلحة إلى «حزب الله» وحركة «حماس».
وعن قتل قوات القذافي لمتظاهرين سلميين، ردت «لست واثقة من أن هذا حصل ولكن لنقل انه حصل: كان الأمر محدوداً».
وفي واشنطن، امر اوباما رسميا، الثلاثاء، بتقديم مساعدة غير عسكرية طارئة بقيمة 25 مليون دولار للثوار.
وهذه المساعدة للمجلس الوطني اعلن عنها الاسبوع الماضي. واشار حينها مسؤولون اميركيون الى انها قد تشمل عربات وشاحنات وقود وسيارات اسعاف ومعدات طبية وسترات واقية ومناظير واجهزة لاسلكية.
من جهته، رأى المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي) مايكل هايدن ان سقوط القذافي قد يعقد جهود مكافحة الارهاب للولايات المتحدة على المدى القريب، معتبرا ان العقيد كان شريكا جيدا لواشنطن.
اما الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، فاتهم الاطلسي بالسعي الى قتل «صديقه» القذافي.
وفي موسكو، قال مساعد ديمتري مدفيديف، سيرغي بريخودكو، امس، ان الرئيس الروسي لم يصدر أي تعليمات بالدعوة لجلسة طائرة لمجلس الأمن حول العمليات التي يقودها حلف الاطلسي في ليبيا.
وفي اديس ابابا، دعا الاتحاد الافريقي، امس في بيان، الى وقف كل العمليات العسكرية التي تستهدف مسؤولين ليبيين، بعد غارة للاطلسي دمرت مكتبا للقذافي في طرابلس، مشيرا الى انه ينوي تسريع مساعيه للتوصل لوقف اطلاق نار.
ميدانيا، ساد الهدوء والامان مرفأ مدينة مصراتة، امس، غداة هجوم شنته القوات الموالية للقذافي التي قال المتمردون انهم تصدوا لها على بعد 40 كلم الى الشرق، بعد غارات للحلف الاطلسي ومعارك برية.
الا ان الجيش الليبي ما زال يحاصر المدينة من الشرق والجنوب والغرب، ولا يزال البحر الطريق الوحيدة للتموين.
وذكر المتمردون ان الحلف الاطلسي شن غارات جوية خلال الليل على بعد 15 كلم من المرفأ الذي يستخدم لتموين المدينة المحاصرة منذ شهرين، وصد الجيش على بعد 40 كلم.
وقال زعيم مجموعة متمردة ان «رجال القذافي قتلوا. وبقيت آليات وجثث متفحمة، وغنمنا كثيرا من الاسلحة». وعرض صاروخا من نوع «ميلان» فرنسي الصنع وقاذفات ار.بي.جي واسلحة رشاشة.
وقال مصدر عسكري، امس، ان القذافي يحشد قواته في البريقة من أجل البدء بهجوم جديد على الخط الدفاعي الأول للثوار.
ونقل موقع صحيفة «برنيق» عن المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن عدد قوات الكتائب الأمنية في البريقة يتوقع أن يكون ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف جندي، ويستخدم والآليات العسكرية والجثث كألغام من أجل قتل أكبر عدد ممكن من الثوار.
 


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,027,660

عدد الزوار: 6,931,082

المتواجدون الآن: 70