هجمات إيلات تخلط الأوراق وتشعل جبهة غزة

تاريخ الإضافة السبت 20 آب 2011 - 4:42 ص    عدد الزيارات 3111    القسم عربية

        


هجمات إيلات تخلط الأوراق وتشعل جبهة غزة
الجمعة, 19 أغسطس 2011
غزة - فتحي صبّاح؛ الناصرة - أسعد تلحمي؛ القاهرة - «الحياة»

واعادت هجمات ايلات خلط الاوراق بعدما كانت اسرائيل محاصرة بأزمتها الداخلية المتمثلة بالتظاهرات المطالبة بالعدالة الاجتماعية، بموازاة الازمة السياسية المتمثلة بإصرار الفلسطينيين على التوجه الى الامم المتحدة للحصول على عضويتها واعترافها، اضافة الى قلقها الكبير من التغيير الحاصل في النظام المصري بسبب الثورة. اذ سارع البيت الابيض الى ادانة «الهجمات الارهابية الوحشية» في ايلات بـ «أقسى العبارات»، معرباً عن أمله في «محاسبة المسؤولين عنها بسرعة»، كما دان الاتحاد الاوروبي «من دون تحفظ كل الاعمال الارهابية». وفيما حضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مصر على الوفاء بالتزاماتها الاخيرة لجهة ضمان الأمن في سيناء وايجاد حل دائم، اعلن ممثلو الحركة الاحتجاجية في اسرائيل ان التظاهرات الاجتماعية أُرجئت «حتى يتم حل الوضع».

وخيّمت اجواء من القلق والترقب على قطاع غزة، خصوصا بعد غارة رفح واستمرار تحليق الطائرات الاسرائيلية في سماء القطاع مساء امس، والاعلان عن اغلاق معبر رفح الحدودي من جانب مصر، ومعبر كرم ابو سالم من جانب اسرائيل، اضافة الى اصدار مكتب مكافحة الارهاب الاسرائيلي مذكّرة تحذّر الاسرائيليين من السفر الى سيناء، وتدعو الموجودين هناك الى العودة الى فورا.

وتفاقمت اجواء القلق بعد التهديدات الاسرائيلية الرسمية، وعلى رأسها تهديد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بأن إسرائيل «ستجبي ثمناً باهظاً جداً من قادة الإرهاب». وقال في ايجاز للصحافيين: «رأينا اليوم محاولة لتصعيد في جبهة الإرهاب من خلال هجمات في سيناء. وإذا كان هناك من يظن أن اسرائيل ستسلّم بالأمر فهو مخطئ. لقد وضعتُ مبدأ يقول إنه عندما يتم أذية مواطني إسرائيل، فإننا نرد فوراً وبقوة. هذا المبدأ تم تطبيقه اليوم، ومن أعطوا الأوامر لقتل مواطنينا وأختبأوا في غزة ليسوا بين الأحياء بعد».

وسبق ذلك قول باراك ان الهجمات «عمل إرهابي خطير تمّ في عدد من المواقع»، غامزاً من قناة مصر بقوله ان الهجمات «تكشف تراجع السيطرة المصرية في سيناء واتساع نشاط الخلايا الإرهابية فيها». وأضاف أن مصدر العمليات الإرهابية هو قطاع غزة، «ونحن سنتحرك ضدها بكل القوة والصرامة».

من جانبها، نفت حكومة غزة و«حماس» التي تقودها أي علاقة لقطاع غزة بهجمات ايلات، معتبرة ان «الاحتلال يحاول تصدير أزماته الداخلية»، ومشددة على انها لن تقف مكتوبة الايدي في حال شن اي عدوان على غزة. واكد مصدر امني إخلاء غالبية المواقع الامنية في القطاع تحسباً لهجوم اسرائيلي.

وفي القاهرة، نفت مصادر امنية ان يكون الكمين على الحافلة في ايلات انطلق من الاراضي المصرية، كما نفى محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة وقوع إطلاق نار من الجانب المصري في مدينة طابا (جنوب سيناء) تجاه ميناء إيلات الإسرائيلي، موضحاً أن المسافة بينهما لا تسمح لأي فرد بإطلاق النار على الجانب الآخر، ومؤكدا أن محافظة جنوب سيناء هادئة.

وكان الجيش الاسرائيلي اعلن في بيان تفاصيل هجمات ايلات، مشيرا الى أن «إرهابيين أطلقوا النار على حافلة كانت في طريقها (من مدينة بئر السبع) إلى ايلات، وأطلقوا صاروخاً مضاداً للدبابات على حافلة أخرى، فيما انفجرت شحنة ناسفة في دورية للجيش». وطبقاً للتقارير الإسرائيلية، فإن قوة من الجيش طاردت المهاجمين وقتلت سبعة منهم، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسة ومداخل ايلات وبئر السبع تحسباً لهجمات.

وبحسب مسؤول شارك في جلسة المشاورات الطارئة في مكتب وزير الدفاع بحضور رئيس هيئة الأركان، فإن «أفراد الخلية نجحوا في التسلل من الأراضي المصرية التي وصلوا اليها من قطاع غزة»، مضيفاً أنهم «غادروا غزة عبر الجنوب ودخلوا الصحراء وجاؤوا إلى إسرائيل».

 

 

«حماس» تحرم 8 طلاب من منح دراسية في الخارج
الجمعة, 19 أغسطس 2011
غزة - فتحي صبّاح

منعت وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة التي تقودها حركة «حماس» في غزة ثمانية طلاب من السفر الى الولايات المتحدة للدراسة فيها، مبررة ذلك بأنه «لدواعٍ اجتماعية وثقافية». وهذه المرة الأولى التي تمنع فيها وزارة التربية والتعليم، وليس وزارة الداخلية، طلاباً من تحصيل علمهم في الخارج، لأسباب ثقافية واجتماعية، وليست سياسية أو أمنية.

ودان «المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان» قرار الوزارة منع سفر الطلاب الثمانية الذين تلقوا منحاً دراسية في الولايات المتحدة من خلال مؤسسة «أمديست»، واعتبر أن «هذا الإجراء يتناقض مع أبسط معايير حقوق الإنسان، خصوصاً الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تنص المادة 26 منه على أن للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم، كما يعني ذلك حرمان عدد من خيرة طلابنا من المنحة الدراسية خارج البلاد في وقت نحن أحوج فيه من أي وقت مضى للتواصل مع العالم الخارجي وكسر العزلة والحصار عن شعبنا، وتنمية قدراتنا».

ودعا رئيس الحكومة في غزة إلى «التدخل الفوري من أجل إلغاء قرار المنع، وإعطاء التعليمات بالموافقة على سفر هؤلاء الطلاب خشية ضياع الفرصة عليهم». ورأى أنه «من غير المقبول والمعقول ونحن نناضل من أجل كسر الحصار الجائر المفروض على القطاع من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن نعمل نحن على فرض قيود جائرة على الحق في التعليم والحق في حرية التنقل والحركة».

وفسر مراقبون ومحللون قرار منع الطلاب من السفر بأن «حماس» تحاول من خلاله اظهار أنها تحرص على الشباب من «الغواية والإفساد» و «غسل العقول». لكنهم شككوا في صدقية هذا المنطق، ودلوا على ذلك بأن أعداداً كبيرة من المنتمين للحركة من صغار السن وطلاب الدراسات العليا يدرسون في جامعات غربية حالياً منذ سنوات طويلة. وقالوا إن الجامعة الاسلامية في غزة التابعة للحركة تحصل على منح كثيرة لطلابها ومحاضريها للدراسة في جامعات غربية، خصوصاً في بريطانيا. ورأوا في ذلك تمييزاً واضحاً، ومحاولة لاظهار الآخر بأنه «ضعيف» و «دماغه قابل للغسل».

يذكر أن قرار منع الطلاب يأتي في ظل اتخاذ الحكومة في غزة سلسلة قرارات واجراءات في حق قطاع العمل الأهلي بهدف التضييق على أعماله والهيمنة عليه، وحملة استدعاءات عدد من الناشطين في «الحراك الشعبي لانهاء الانقسام» ومدونين وصحافيين، كان آخرهم اعتقال مراسل وكالة «وفا» الرسمية للأنباء الصحافي فتحي طبيل قبل أيام.

 

 

البرغوثي: استمرار الانقسام فضيحة و«فيتو» أميركي يشكل نقطة فصل في العلاقات
الجمعة, 19 أغسطس 2011
 

رام الله - ا ف ب - قال القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي، الذي ينفذ عقوبة السجن المؤبد في سجن اسرائيلي، ان استخدام حق النقض الاميركي (الفيتو) ضد مطلب الفلسطينيين الاعتراف بدولتهم هو «إرهاب» ضد المجتمع الدولي. واعتبر ان «استمرار الانقسام (الفلسطيني) يصل الى حد الفضيحة».

وقال البرغوثي في مقابلة حصرية مع وكالة «فرانس برس» في سجنه عن طريق عدد من محاميه، ان استخدام الولايات المتحدة حق النقض سيشكل «نقطة فاصلة في العلاقة الاميركية - الفلسطينية والتوقف عن الرهان على الدور الاميركي في عملية السلام». وأضاف أن «تصويت الولايات المتحدة واستخدام الفيتو هو إرهاب وعدوان على إرادة المجتمع الدولي، وابتزاز من الولايات المتحدة للأسرة الدولية، خصوصاً أن اربعة أخماس سكان العالم سيصوتون إلى جانب الدولة الفلسطينية».

وقال إن «الولايات المتحدة ستخسر عندما تضع نفسها في مواجهة المجتمع الدولي دفاعاً عن الاحتلال والاستيطان ونظام التمييز العنصري في اسرائيل»، و «ستواجه بلا أدنى شك تظاهرات احتجاجية في أعقاب الفيتو في العالمين العربي والاسلامي ومن جميع الأحرار ومحبي السلام والعدل في العالم». واعتبر ان خطوة التوجه للامم المتحدة وحدها «لن تنجز الحقوق الوطنية الفلسطينية»، لكنها «خطوة فلسطينية عربية ودولية مهمة وتشكل نقلة نوعية وخطوة اولى باتجاه إستراتيجية جديدة للعمل الفلسطيني» تكمن في «تحرير القضية الفلسطينية من احتكار الولايات المتحدة والابتزاز الاسرائيلي والاستعانة بالمجتمع الدولي لانتزاع الحقوق الوطنية الفلسطينية».

وتوقع البرغوثي ان تؤثر الثورات العربية الديموقراطية على الاراضي الفلسطينية في حال استخدمت الولايات المتحدة «الفيتو»، داعياً الفلسطينيين الى «تصعيد وتوسيع دائرة ووتيرة المقاومة الشعبية السلمية في هذه المرحلة المهمة، وضرورة انخراط الجميع فيها». كما دعا «الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والامة العربية والاسلامية وكافة الأحرار ومحبي السلام والحرية والعدل في العالم» الى «اطلاق أوسع تظاهرات شعبية مليونية اثناء التصويت في الامم المتحدة على عضوية دولة فلسطين كاملة السيادة».

واعتبر ان «استمرار الانقسام (الفلسطيني) يصل الى حد الفضيحة، والمطلوب أن يتم، استعداداً للتوجه للأمم المتحدة، إنجاز الحكومة الفلسطينية، ومن غير المعقول تعطيل الوحدة الوطنية بسبب الفشل في تشكيل حكومة ذات مهمات محددة». وقال: «المؤسف ان بعض القيادات لا يدرك أننا مازلنا في مرحلة تحرر وطني ويقفز عن هذه الحقيقة، حيث ان هذه المرحلة تتطلب شيئاً بديهياً هو وحدة الشعب ووحدة فصائله وقواه السياسية وقواه الاجتماعية في مواجهة الاحتلال». وأضاف: «من المؤسف النزاع والتقاتل على سلطة تحت الاحتلال وفي ظل هذا العدوان والاستيطان الرهيب واستمرار تهويد القدس واستمرار الحصار وعمليات الاعتقال والقتل».

واعتبر البرغوثي، ان «الحكمة تقتضي استمرار خيار المقاومة الشعبية السلمية في هذه المرحلة، نظراً الى التطورات الفلسطينية والعربية خصوصاً، والوضع الدولي عموماً». وأضاف ان «المطلوب هو تعزيز ودعم وإسناد خيار المقاومة الشعبية السلمية على المستويات كافة وانخراط القيادات والمؤسسات والفصائل والشخصيات والقوى فيها حتى تنتقل هذه المقاومة الشعبية نقلة نوعية ولا تبقى في اجزاء محدودة». وتابع ان هذه المقاومة «تتطلب ارادة سياسية من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة وتوفير كل متطلبات الدعم والمساندة، على ان يترافق ذلك بموقف سياسي صريح وواضح ونهائي بالرفض القاطع لأسلوب المفاوضات الفاشل خلال عقدين من الزمن».

ودعا البرغوثي الى وضع اشتراطات على اي مفاوضات مقبلة هي ان «تكون تحت رعاية الامم المتحدة بعد التزام اسرائيل إنهاء الاحتلال والاستيطان والانسحاب لحدود عام 1967 والاعتراف بالقرار الدولي الرقم 194 الخاص باللاجئين الفلسطينيين والإفراج الشامل عن جميع الاسرى والمعتقلين». وقال إن «إجراء أي مفاوضات قبل التزام إسرائيل الكامل بهذه الشروط وبسقف زمني لا يتعدى اشهراً عدة، هو استمرار العيش بأوهام لا طائل من ورائها».

وذكر اسم البرغوثي ضمن أسماء المعتقلين الفلسطينيين الذين يجري التفاوض للإفراج عنهم لقاء اطلاق الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة غلعاد شاليت، وقال إن «حكومة اسرائيل هي التي عطلت صفقة التبادل، ونحن نثمن موقف الفصائل الآسرة لشاليت والتي تتمسك بالإفراج عن جميع الأسماء التي طالبت بها في قائمة التبادل والتي تضم 450 مناضلاً». وأضاف: «لا يوجد أي خيار أمام إسرائيل سوى الموافقة على هذه القائمة التي تشمل الأسرى القدامى وأسرى القدس والـ 48 والأسيرات والمرضى والقيادات السياسية، وجميعهم من أحكام السجن المؤبد مدى الحياة ومن الأحكام العالية». وأكد ان «الاسرى بكافة فصائلهم يدعمون موقف الفصائل الآسرة للجندي الاسرائيلي، والتمسك بتحرير جميع الاسرى التي وردت اسمائهم في القائمة وعدم التنازل عن أي أسير منهم».

 

 

تقرير اسرائيلي: غياب استراتيجية واضحة لمواجهة تبعات الاعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطين
الجمعة, 19 أغسطس 2011
الناصرة – «الحياة»

أكد تقرير خاص أعدّته لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية أن «إسرائيل لا تملك استراتيجية سياسية واضحة» لمواجهة تبعات قرار قد تتخذه الأمم المتحدة الشهر المقبل للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة في حدود عام 1967.

وخلص التقرير الذي كشفت عنه صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس إلى عدد من الاستنتاجات، أبرزها أن الإعداد الإسرائيلي على المستوى السياسي لمواجهة الوضع الناجم عن قرار أممي بالاعتراف بفلسطين «يشوبه الخلل» الذي قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في المنطقة، وأن المشكلة الرئيسية تكمن في أن إسرائيل تتحدث بصوتين متناقضين، الأول صوت وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي يقول إنه يجب ممارسة ضغوط كبيرة على السلطة الفلسطينية لمنعها من التوجه إلى الأمم المتحدة، مضيفاً ان لا مكان لأي مبادرة سياسية في الوقت الحالي. وفي الجهة الأخرى، يرى وزير الدفاع ايهود باراك أن المبادرة الفلسطينية تشكل تهديداً لإسرائيل، ما يستوجب في رأيه أخذ زمام المبادرة السياسية واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

ويشير استنتاج آخر إلى أن الوضع الراهن ينطوي على مخاطر كثيرة بالنسبة إلى إسرائيل ومكانتها في الساحة الدولية، وفي مقدمها خطر التصعيد في مواجهة الفلسطينيين على نحو سيكون له تأثير في علاقة إسرائيل مع الأردن ومصر، إضافة إلى أضرار متعددة المستويات على الصعد المختلفة، الديبلوماسية والاقتصادية والأمنية.

ويؤكد التقرير الذي تم وضعه بعد لقاءات جمعت اللجنة البرلمانية بقادة المستويين السياسي والعسكري، أنه خلافاً للمستوى السياسي، فإن قيادة الجيش استعدت جيداً لمواجهة الأحداث المتوقعة الشهر المقبل وقيامه بامتلاك وسائل خاصة لتفريق التظاهرات وأعمال الشغب، لكن اللجنة نبّهت إلى أنه ينبغي على الجيش «أن يأخذ في الاعتبار سيناريوات لوضع يحتاج فيه إلى قوات أكبر من القوات التابعة لقيادة الجبهة الوسطى». مع ذلك، تستبعد المؤسسة الأمنية اندلاع انتفاضة ثالثة تعقب إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد «لأنه لا توجد مصلحة لدى (الرئيس محمود) عباس بتفجر أعمال عنف».

وكان رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال بيني غانتس قال مساء أول من أمس إن إقامة دولة فلسطينية تنطوي على احتمال وقوع أعمال شغب عنيفة في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفي أوساط العرب في إسرائيل، مضيفاً أن «الجيش يستعد للاحتمالات كافة، وفي موازاة ذلك يجري اتصالات مع السلطة الفلسطينية في محاولة لمنع تدهور الأوضاع».


المصدر: جريدة الحياة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,181,659

عدد الزوار: 6,759,388

المتواجدون الآن: 108