الثوار يفتحون مزيداً من الجبهات لتضييق الخناق على القذافي ويسيطرون على مصفاة الزاوية والنظام الليبي يقترح هدنة

تاريخ الإضافة السبت 20 آب 2011 - 5:23 ص    عدد الزيارات 3800    القسم عربية

        


اقترح النظام الليبي مجدداً امس وقفاً لإطلاق النار رافضاً تنحي الزعيم الليبي معمر القذافي، فيما اكد الثوار انهم سيطروا على مصفاة في ميناء الزاوية الاستراتيجي قرب طرابلس.
وفتح الثوار منذ الاربعاء الماضي ثلاث جبهات جديدة، الاولى في عجيلات في الغرب والثانية في الهيشة في الشرق بين مصراتة وسرت مسقط رأس القذافي والثالثة في مرزوق بجنوب غرب الصحراء، هذا ومازالت المواجهات تتواصل خصوصاً في البريقة شرقاً والزاوية غرب طرابلس.
واكد الثوار انهم يسيطرون على مصفاة الزاوية، الوحيدة في غرب ليبيا واحد آخر مصادر امداد النظام بالنفط والغاز، لكن النظام نفى هذا الامر.
وقال رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي في مؤتمر صحافي "لا شك ان مصفاة الزاوية تحت سيطرتنا".
وفي وقت يواصل المتمردون تقدمهم في اتجاه العاصمة، وجه المحمودي نداء "لوقف فوري لاطلاق النار" وللبدء بحوار مع رفضه رحيل القذافي، وقال "حان الوقت لوقف فوري لاطلاق النار"، مؤكداً ان حكومته تجري اتصالات للتوصل الى حل سياسي للنزاع الذي تشهده البلاد منذ شباط (فبراير) الماضي.
واذ اكد من جديد ان "مصير القذافي لن يكون موضع تفاوض". تابع "نحن مستعدون للحوار فورا من اجل انهاء هذه الازمة فوراً. اجرينا منذ ايام اتصالات للتوصل الى حل سياسي قريباً".
في المقابل، ذكر رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل بان تنحي القذافي يجب ان يسبق اي تفاوض.
وسرت معلومات متناقضة في الايام الاخيرة حول عقد مفاوضات في مدينة جربة التونسية وفي تونس العاصمة بين ممثلين للنظام والثوار.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق دومينيك دو فيلبان لصحيفة "لو باريزيان" انه شارك في "محادثات" في تونس في محاولة لايجاد مخرج للنزاع، لكنه لم يكشف مضمونها ولم يحدد هوية محاوريه.
وقام موفد الامم المتحدة الخاص الى ليبيا عبد الاله الخطيب بزيارة لتونس حيث قال انه التقى "ممثلين للمجلس الوطني الانتقالي والحكومة من دون ان يكون هذا الامر في اطار مفاوضات رسمية".
في هذا الوقت، يحقق الثوار مزيداً من التقدم الميداني. فعلى بعد 30 كلم شمال غرب مدينة الزاوية الساحلية، يسيطر هؤلاء على القسم الاكبر من صبراتة باستثناء شرق المدينة وفق عبد السلام عثمان الناطق باسم المتمردين.
وافاد مراسل "فرانس برس" في المكان ان الثوار وصلوا الى الشاطىء في اقصى شمال صبراتة، التي تقع على غرار الزاوية على الطريق الساحلية التي تربط تونس بطرابلس وتستخدام لايصال امدادات الى النظام.
واكد مصطفى عبد الجليل ان الثوار يضيقون الخناق على طرابلس، ولكنه اعرب عن خشيته من وقوع "مجزرة" فيها بسبب رفض الزعيم الليبي معمر القذافي التخلي عن السلطة.
وقال عبد الجليل "نحن بفضل الله نضيق الخناق على مدينة طرابلس من خلال ثوارنا في منطقة الجبل الغربي وفى صرمان والزاوية وأيضا من الجهة الشرقية لطرابلس".
لكن رئيس الهيئة السياسية للثوار استبعد ان يقبل القذافي بمغادرة السلطة طوعاً، وقال "لا أعتقد أنه لديه الرغبة في الخروج، هذا بالنسبة له عرش من الخلود لا يمكن أن يتخلى عنه بسهولة".
وفي لندن، اعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان ان مقاتلات بريطانية تمكنت من اغراق سفينة تابعة لقوات القذافي قرب ميناء الزاوية النفطي.
وعلى بعد 250 كلم شرق طرابلس، بدأ الثوار هجوماً الاربعاء على بلدة الهيشة جنوب مدينة مصراتة التي يسيطرون عليها والواقعة على الطريق التي تربط العاصمة الليبية بمدينة سرت، المعقل العسكري للنظام.
اعلن مقاتلو مصراتة امس انهم توغلوا 40 كيلومتراً جنوباً باتجاه مدينة سرت حيث تحدث المتمردون عن السيطرة على نقطة استراتيجية على هذا المحور. كما اعلنوا الثوار انهم سيطروا أيضاً على بلدة مهمة في جنوب غرب ليبيا هي مرزوق.


المصدر: جريدة المستقبل

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,152,994

عدد الزوار: 6,757,470

المتواجدون الآن: 137