لبنان...اللواء.....تهاوي المبادرات يُفاقم المأزق.. وجنبلاط لن يرفع الراية البيضاء!.......الحكومة في إجازة إلى أيلول؟...الراعي: رجاؤنا ألا يكافئ الإخوة الفلسطينيون لبنان بالتظاهرات والانتفاضات ...."موال" يتسبب بقتلى وجرحى في حفل زفاف بلبنان...ملف حادثة قبرشمون يراوح ...وتراشق عنيف بين "الإشتراكي" وإرسلان...

تاريخ الإضافة الإثنين 29 تموز 2019 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2348    القسم محلية

        


اللواء.....تهاوي المبادرات يُفاقم المأزق.. وجنبلاط لن يرفع الراية البيضاء!...

الحريري يستأنف نشاطه في السراي اليوم.. والفصائل تتحفظ على الإجتماع مع أبو سليمان....

المادة 80 من موازنة العام 2019 في طريقها إلى الحل، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ماضٍ في اتصالاته حول حادثة قبرشمون، لإيجاد تسوية على الرغم من تهاوي المبادرات المطروحة الواحدة تلو أخرى، في وقت رفض النائب السابق وليد جنبلاط الاستسلام، من زاوية دخول قوى إقليمية ومحلية نافذة على خط تصفية الحسابات الداخلية، من دون أن يرفع الراية البيضاء. وعاد ليلاً الرئيس سعد الحريري إلى بيروت بعد قضاء إجازة عائلية في الخارج، ويعاود نشاطه اليوم في السراي الكبير للمساهمة في معالجة العقد، تمهيداً لاستئناف جلسات مجلس الوزراء، في ضوء المطالبة باستئناف جلسات الحكومة لمعالجة القضايا الملحة.

إجهاض المبادرة الجديدة

في هذا الوقت، وصلت معالجات أزمة حادثة قبرشمون- البساتين إلى جدار عال من الاسمنت سميك نتيجة تمسك طرفي الأزمة بمواقفهما حيال إحالة الجريمة إلى المجلس العدلي أو إلى القضاء العسكري، ما دفع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي يرعى مبادرات الحل إلى تحميل جميع الأطراف المسؤولية لما آلت إليه الأمور، فيما ذهب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى حدّ رفض اقتراح عقد لقاء مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في قصر بعبدا، فيما بدا واضحا ان المختارة اتخذت خيار المواجهة بدل الاستسلام، على حدّ تأكيد مصادر «مستقبلية». وقال جنبلاط في حديث إلى موقع مجلة «المدن» الالكتروني: «ما يجري عملية ابتزاز وتخويف كبيرة.. ولن أذهب إلى بعبدا لالتقي أرسلان.. وإذا كان لا بد فمع مندوب مباشر للسيد نصرالله». متسائلاً عن أسباب انتقال تنظيم الخلاف السياسي (مع حزب الله) إلى عداء سياسي في هذه المرحلة؟

أضاف: «يريدوننا ان نكون اما معهم أو ضدهم، وربما ما يجري هو في سبيل الضغط على سعد الحريري لأن نكون في صفوفهم، أو ان نصطف معهم في ظل المواجهة الكبرى بينهم وبين الأميركيين.. لكن لا يُمكن القبول بالاستسلام». وكان جنبلاط يرد على ما تردّد عن اقتراح جديد طرحه اللواء إبراهيم بمبادرة من الرئيس نبيه برّي بتسوية لحادثة قبرشمون يقوم على عقد لقاء خماسي في بعبدا يحضره الرؤساء الثلاثة مع جنبلاط وارسلان لتسوية المشكلة، بالتلازم مع عودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد من دون الوزيرين اكرم شهيب (عن الاشتراكي) وصالح الغريب (عن الديمقراطي)، لكن الرئيس الحريري أكّد انه ليس في وارد الموافقة على ربط دعوة مجلس الوزراء للانعقاد بالمسار الذي ستسلكه مبادرة إبراهيم، أو ان لا تشمل الدعوة ايا من الوزراء. وعزت مصادر حكومية سبب عدم موافقة الحريري إلى ان هناك من يحاول التعامل مع اللقاء الخماسي المقترح في بعبدا وكأنه المرجعية التي سيناط بها تحديد الإطار العام للعناوين التي ستناقش في مجلس الوزراء، كما ان القبول ببعض مضامين الاقتراح يعني ان الحريري قرّر بملء ارادته التنازل عن صلاحياته لجهة توجيه الدعوة لعقد الجلسة وتحديد جدول أعمالها بعد التشاور مع رئيس الجمهورية. ورأت ان مجرّد تعليق دعوة مجلس الوزراء على اجتماع سياسي يقع خارج حدود الدستور ولن يلقي تأييدا من الحريري، فكيف إذا أريد منه ان يوجه دعوة مبتورة لعقد الجلسة. وفي هذا السياق، نقلت محطة L.B.C عن مصادر الحريري قولها ان الدعوة لعقد جلسة للحكومة ما زال مخططا لها. موضحة بأن «الكلام المتداول حالياً عن استقالة الحريري جرّاء تراكم الأزمات ليس سوى تمنيات، ولم يتم التطرق إليه ابداً، وقالت: «نحن نسمع من رئيس الحكومة كلاماً عن قرف وانزعاج وعدم رضى، لكننا لم نسمع كلاماً عن استقالة». وأشارت إلى ان الحريري «يعمل على تهدئة الأمور في ملف حادثة قبرشمون، ولم يصل إلى حائط مسدود»، لافتة إلى ان «الخلاف ليس مع الرئيس ميشال عون بل مع «التيار الوطني الحر» الذي يدرج كل أسبوع مشكلة جديدة على قاعدة «علِّي وخود جمهور» كما حصل في زحلة. الا ان تصريح اللواء إبراهيم لمحطة «الجديد» أوحى ان الاقتراح الجديد لم يجد طريقة إلى القبول، لا من الحريري ولا من جنبلاط وارسلان، حيث قال إبراهيم لـ«الجديد»: «انا أعمل للقاء مصالحة تسبقه مصارحة، لكن يبدو ان كل الأطراف لا تريد المصارحة»، إلا انه أبلغ الرئيس ميشال عون والمعنيين انه مستمر في اتصالاته في الساعات 48 المقبلة لتحريك الأمور والتوصل إلى نتائج إيجابية. ورد ارسلان فورا على جنبلاط عبر تغريدة قائلاً: «لن ألتقي جنبلاط على حساب دم الشهداء علاء أبي فرج ورامي سلمان وسامر أبي فرّاج... القاتل واحد والحقد واحد والضغينة واحدة واللي بيوقع من السما بتستلقي الأرض... زمن اللعب بدم الأبرياء قد ولّى وسنكون بالمرصاد لأي تحرك مشبوه مهما كلّف الثمن». وعلى خط آخر علمت «اللواء» ان مسؤولي وكالة داخلية الحزب الاشتراكي في منطقة عاليه يجولون منذ مدة على العائلات والفعاليات المسيحية في المدينة والمنطقة في سبيل طمأنتهم الى سلامة وجودهم وعدم المس بهم بعد الاحداث التي حصلت بموازاة حادثة قبرشمون، وقد عقد امس لقاء موسع في منزل مدير «مركز ستاتيستيك ليبانون» ربيع الهبر في الحي الغربي بعاليه، حضره عضوا وكالة داخلية الحزب هشام الريس ويوسف دعيبس ونحو خمسين شخصا من اهالي عاليه المسيحيين، ووصفت مصادر متابعة هذه اللقاءات بأنها ايجابية ومُطمئِنة.

الموازنة المعلقة

في غضون ذلك، انفتحت أزمة جديدة حول تريث الرئيس عون في توقيع قانون موازنة العام 2019 إلى حين اتضاح الجدل الذي حصل في جلسات المجلس النيابي حول المادة 80 من القانون التي حفظت حقوق الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية بالتوظيف ولو بعد انقضاء سنتين على صدور النتائج، وهي أزمة أضيفت إلى أزمات البلد وانقساماته، خصوصاً بعد كلام رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل امام رئيس الجمهورية في زحلة، والذي اعتبر فيه ان ما حصل في المادة 80 من الموازنة ليس بسيطاً لناحية الإخلال بالتوازنات والتفاهمات والاتفاقات», الأمر الذي فهمه نواب كثر من كتل نيابية مختلفة ردوا عليه، بأنه تجاوز للدستور، الذي شدّد حصراً على ان المناصفة تأتي حصراً على مستوى الفئة الأولى (المادة 95 من الدستور). وسألت «اللواء» وزير المالية علي حسن خليل عن رأيه في الموضوع؟ فأجاب: «لن نتكلم الان حتى لا نثير مزيدا من التوتر في البلد، وسننتظر ما سيصدر عن رئيس الجمهورية، لذلك حتى الان لا تحرك ولا موقف».. مشيرا الى ان هذا ايضا رأي الرئيس نبيه بري. في هذا الوقت، تواصلت المشاورات للبحث في مصير قانون الموازنة الذي تريث الرئيس عون في توقيعه، رغم انه كان من الداعمين له، إلا ان مصادر بعبدا اكدت انه لن يتخلف عن توقيع القانون خلال الساعات المقبلة، وتحديداً اليوم، لكن بعد جلاء الغموض الذي احاط بالنقاش في المادة 80 في المجلس النيابي. واوضحت مصادر وزارية مقربة من رئيس الجمهورية لـ«اللواء» ان الرئيس عون هو المسؤول عن انتظام المال العام عملا بقسمه ودوره وموقعه وهو من ادخل الموازنات الى الانتظام المالي العام بعد العام 2005 كما انه أدخل الانتظام المالي الى وزارة المال عندما وضعت الحسابات النهائية منذ العام 1993 حتى العام 2017 ضمنا واحالتها الى ديوان المحاسبة لبيانات المتطابقة بهدف التدقيق النهائي. ولفتت الى ان الرئيس عون حرص على نشر الموازنة بحيث تم اصدار قانون يسمح للحكومة ان تقوم بنشر الموازنة على الرغم من عدم وجود قطوعات الحساب وبمهلها 6 اشهر من اجل انجاز قطوعات الحساب كاملة عن السنوات التي ذكرت مشيرة الى انه يجب الا ينتظر احد من رئيس الجمهورية الحريص على كل ذلك الا يوقع على الموازنة. وقالت ان عون سيوقع الموازنة ولن يردها ولن يطعن بها. ورأت المصادر نفسها ان موضوع انعقاد حوار وطني يدعو له الرئيس عون كما المح اليه النائب الان عون وارد طالما انه مؤتمن على الدستور، انما هناك احتمالات اخرى امامه وكلها في حينه والحين قريب. ولفتت الى ان ذلك منفصل عن مبادرة رئيس «تكتل لبنان القوي» الوزير جبران باسيل الذي سيقدم باسم كتلته اقتراح فانون يحمل صفة العجلة يطلب الاستغناء عن المقطع الوارد في المادة 80 ويبين فيه الأسباب الموجبة ومسألة العجلة. علمت «اللواء» انه بعد ان يوقع الرئيس عون الموازنة اليوم معللاً أسباب التوقيع والتأكيد على اهمية الموازنة، سيعرض ملاحظاته بشأن المادة 80 على ان التوقيع لا يلغي بقاء اللغط في طريقة اقرار الموازنة. ورأت مصادر مطلعة ل اللواء ان هناك حاجة لمعالجة ما تم في هذه المادة منعا لتكرار ما جرى في كل مرة وتأكيد فصل السلطات ومسؤولية السلطة التنفيذية في عدد من المواضيع. ولفتت الى انه حتى المادة 95 التي يتذرع بها الفريق الذي يؤيد اقرار المادة 80 تحتاج الى توضيح لأنه لم يتم الدخول في المراحل التي تسقط المناصفة عن كل الموازنة كما انه لم تطبق المرحلة الانتقالية التي اشارت اليها المادة 95 ولم تشكل لجنة الغاء الطائفية السياسية ولا مجلس شيوخ ولا انتخابات على اساس لا طائفي وبما ان ذلك لم يحصل فيفترض المحافظة على الأمور كما هي لجهة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين وفق مقتضيات الوفاق الوطني وبإمكان هذه التوضيحات ان تطرح لاحقا منعا لتكرار ما جرى في كل مرة يواجه لبنان وضعا مماثلا. الى ذلك علمت «اللواء» ان المبادرة لمعالجة حادثة قبرشمون لم تعلق، وانه يتم انتقال من واحدة الى اخرى انما الوضع يضغط وقالت مصادر مواكبة لما يجري لـ«اللواء» ان الحكومة مدعوة الى الاجتماع لاتخاذ قرارات في عدد من الملفات، مشيرة الى ضرورة ان يضع القضاء المختص يده على كل جريمة وفقا لتوصيفها الجرمي، على ان الكلام عن الخوف من تحويل مجلس الوزراء الى ساحة خلاف بسبب التصويت للاحالة الى المجلس العدلي ليس في محله، لأن الحكومة هي المساحة لبت اي خلاف والا اين تترك الخلافات هل في الشارع فنجد البساتين رقم 2 انطلاقا مما جرى امام منزل الوزير صالح الغريب. وقالت انه ليست نهاية العالم اذا أحيلت الحادثة الى المجلس العدلي كما انه ليست نهاية العالم اذا لم تحال مذكرة بكيفية نتيجة حسم التصويت في حال تم. واوضحت انه في حال لم تحصل كل تلك الأمور فإن القضاء العسكري المختص ينظر بحادثة البساتين فيما القضاء العادي ينظر بحادثة الشويفات. وكررت القول ان على مجلس الوزراء الانعقاد من اجل معالجة الملفات المؤجلة. على صعيد ملف العمالة الفلسطينية، وموقف الفصائل الفلسطينية من طروحات وزير العمل كميل أبو سليمان. وحتى ساعة متأخرة من ليل أمس لم تكن المساعي أسفرت عن موافقة الطرف الفلسطيني الاجتماع مع الوزير رفضا لما وصفته مصادر فلسطينية بأنه استفزازي، ومعادٍ للحقوق الفلسطينية.

الحكومة في إجازة إلى أيلول؟

الأخبار ... تبدو حكومة الرئيس سعد الحريري في أسوأ أيامها منذ تشكيلها بعد الانتخابات النيابية. أمس، أعلن وليد جنبلاط رفضه مبادرة الحل، وتعطّلت مساعي اللواء عباس إبراهيم. وإذا بقيت الحال كذلك، فلا جلسة هذا الأسبوع، وربّما لا جلسات في آب الذي يمضي الحريري معظمه في إجازة! نهاية هذا الأسبوع، تقطع حكومة الرئيس سعد الحريري شهرها الأول غارقة في شللٍ تام، تغوص في وحل الأزمات واحدة تلو الأخرى. والوهن الحكومي لا يُقارن بالمناخ المذهبي والطائفي الذي تبثّه بين اللبنانيين حفنة من السياسيين، في مشهد مكرّر بابتذال لتجارب سابقة أسّست لاقتتال داخلي. فلم يكد ينسى اللبنانيون فضيحة بلدية الحدت (العلنية!)، حتى أصرّ وزير الخارجية جبران باسيل على تذكيرهم بمستقبل البلاد المظلم، باعتراضه على المادة 80 في الموازنة (حفظ حق الفائزين بمباريات مجلس الخدمة المدنية)، بذريعة التوازن الطائفي. ومع علم باسيل بعدم قدرته على إلغاء البند بعد إقراره في مجلس النواب، ومحاولته سابقاً إسقاطه بالتصويت قبل أن يتراجع عن الخطوة، دخل وزير الخارجية في مناورة لا تهدف إلّا إلى شدّ العصب الطائفي في الساحة المسيحية، محرجاً الحريري أوّلاً، الذي حَرِدَ قبل أيام وسافر في إجازة قصيرة. لكنّ همروجة باسيل انتهت أمس، بحسب معلومات «الأخبار»، بالاتفاق على توقيع رئيس الجمهورية للموازنة اليوم أو غداً، وتفادي تأخيرها في هذا الوقت الحرج ووقوع لبنان تحت المراقبة الدولية الدقيقة للوضع المالي.

«انفراج» الموازنة قابله تصعيد من قبل النائب السابق وليد جنبلاط، برفضه لقاء النائب طلال أرسلان في بعبدا، واضعاً سدّاً أمام مبادرة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، بعد مفاوضات شاقّة خاضها الأخير للوصول إلى تسوية تعيد الحياة إلى الحكومة وتحصر ورم الفتنة المتأهبة في الجبل، ما دفع أرسلان إلى الردّ بوضوح رافضاً لقاء جنبلاط.

جنبلاط يتّهم حزب الله بمحاولة دفعه إلى الاستسلام

وتوقّف مبادرة إبراهيم أو تأخيرها، يعني عدم قدرة الحريري على عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع. وجرياً على عادته وغيره من السياسيين، فإن الحريري الذي من المفترض أن يعود إلى بيروت اليوم، يمضي معظم شهر آب خارج البلاد في إجازات عائلية، أي إن الحكومة، وتحت كل التهديدات والأزمات الداخلية (لا سيّما أزمة العمالة الفلسطينية التي افتعلها وزير العمل كميل بو سليمان وجاراه فيها باسيل وتتفاقم في المخيمات مع مؤشّرات أمنية مقلقة)، أمام احتمال التعطيل حتى بداية أيلول المقبل، هذا إذا تقرّر الحلّ إلى حينها! خلال الأيام الماضية، قدّم أرسلان تنازلاً كبيراً لإنجاح مبادرة إبراهيم. فهو، بعد لقاءات مع إبراهيم واجتماع في وزارة الخارجية مع باسيل وحضور الوزيرين الياس بو صعب وسليم جريصاتي، ثم مع حزب الله، قَبِلَ المخرج القائل بتشكيل لجنة من ثلاثة أجهزة أمنية تتولّى التحقيق وحضور لقاء مصالحة مع جنبلاط في بعبدا، برعاية عون وحضور الرئيسين نبيه بري والحريري، على أن يُعلن في اللقاء موقفٌ داعم للقضاء وقبول المسار القضائي من الطرفين في المحكمة العسكرية، والتي لها خيار أن تعلن عدم اختصاصها بجريمة البساتين فيتم طلب تحويل الملفّ إلى المجلس العدلي بالتوافق بعد شهرين. ويترافق ذلك مع غياب الوزيرين صالح الغريب وأكرم شهيّب عن جلسات الحكومة.

عون سيوقّع الموازنة اليوم أو غداً خشية التأخير والمواقف الدولية

إلّا أن جنبلاط الذي كان قد أبدى بعض التجاوب مع المبادرة، عاد أمس معلناً رفضها عبر تغريدته، كاشفاً بشكل موارب، ولو بخطاب تصعيدي في الشكل، عن رغبته في التواصل المباشر مع حزب الله. وموقفه أمس ليس معزولاً عن أجواء الاجتماع الذي عقده مع نوابه ومستشاريه يوم السبت، والذي خاطب فيه فريقه بلهجة اتهامية لحزب الله، بمحاولة تطويعه ودفعه إلى الاستسلام. فهو، كما يشرح لمراجعيه، وإن كان يريد فكّ الاشتباك في الجبل عبر لقاء بعبدا، إلّا أن ما يصل إلى مسامعه عن عودة عون إلى موقفه الأوّل باعتبار البساتين محاولة لاغتيال باسيل وإصراره على المجلس العدلي، يجعله «يخشى المجلس وشيطنة الحزب الاشتراكي واتهام شهيب»، سائلاً عن القاضي الذي ستعهد إليه القضية. أما سبب عودة عون إلى التمسّك بالمجلس العدلي بعد الليونة التي أبداها الأسبوع الماضي، فمردّها إلى ثلاثة تسجيلات صوتية لاشتراكيين في البساتين، جعلت الرئيس يقتنع بأن ما حصل كان محاولة استهداف فاشلة لباسيل. والأمر الأغرب هو الفرح الذي يعبّر عنه جنبلاط من قرار القاضية غادة عون إقفال كسّارة بيار فتوش في ضهر البيدر، بعد كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأخير حول القضية. وهو ما تصفه مراجع سياسية بارزة بـ«قتال العونيين عن جنبلاط في معركة عين دارة»، مشيرةً إلى القرار و«اتفاق ضمني بين العونيين والاشتراكي لمنع فتوش من العمل في عين دارة». ومع الأزمة الحكومية، تزداد كل يوم أزمة العمالة الفلسطينية تعقيداً، مع التحركات الشعبية والفصائلية واللبنانية التي تشهدها بشكل مستمر مخيمات الجنوب ومدينة صيدا، وإصرار وزير العمل وحزب القوات اللبنانية على إهمال قرار رئيس الحكومة بسحب الملفّ إلى مجلس الوزراء، واستمرار لعبة السباق بين القوات والتيار على بثّ التحريض في الساحة المسيحية. وعلمت «الأخبار» أن قائد الجيش العماد جوزف عون وضع رئيس الجمهورية، الأسبوع الماضي، في أجواء التحركات الفلسطينية والمخاطر الأمنية لاستمرارها، ومخاطر الخطابات التحريضية التي تخرج على لسان المسؤولين، والتي تشكّل مادةً لمتابعة التحركات الفلسطينية. وعدا عن التجاذب الشعبي والسياسي في المخيمات بين حركتي فتح وحماس و«التيار الإصلاحي» التابع لمحمد دحلان، فالمعلومات الأمنية تؤكّد بالدلائل سعي بعض الجماعات الإرهابية إلى استغلال التحركات الشعبية للتصويب على الجيش اللبناني والإعداد لمواجهات أمنية تغرق الفلسطينيين والجيش في فتنة واقتتال دامٍ.

حردان: سنواجه الطائفيين والمذهبيين

انتقد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان من سمّاهم الطائفيين والمذهبيين، مشيراً في لقاء داخلي مع قيادة الحزب، إلى جانب رئيسه المنتخب حديثاً فارس سعد، أن «السلم الأهلي مهدّد اليوم» وأن «الاقتتال الداخلي مهّد سابقاً للاجتياح الإسرائيلي». وفي معرض حديث انتشر جزء منه، أعطى حردان مثلاً عن «أحد اعترض على الموازنة لأنها أعطت حقاً لمواطنين نجحوا في الخدمة المدنية، فقامت القيامة بحجة أنه ليس هناك توازن طائفي». وسأل: «وإذا لم يكن هناك توازن؟ هل ينتهي لبنان؟ هذه العصبية الطائفية تستثمر إلى أقصى الحدود». وأكّد أمام قيادة الحزب أن «الحزب سيكون في مقدمة المواجهين لهذا المشروع»، ونحن «لا نخاف من المذهبيين والطائفيين، وسنشنّ عليهم هجوماً ونعرّيهم ونحمّلهم مسؤولية تهديد الوحدة الوطنية في لبنان. القوميون أثناء الأحداث المؤلمة في الحرب كانوا أداة وحدة، وأسهمنا في إسقاط مشروع التقسيم، وفي وحدة لبنان، والوحدة اليوم مهددة. يجب علينا أن نضع كل طاقاتنا في هذا المشروع، ومنذ 86 عاماً مررنا بامتحانات وأثبتنا قدرتنا على المواجهة».

الراعي: رجاؤنا ألا يكافئ الإخوة الفلسطينيون لبنان بالتظاهرات والانتفاضات .."لا يمكن القبول بأخذ الحكومة رهينةً لتجاذباتٍ سياسيّة وتعطيل اجتماعاتها"...

بيروت - "الحياة" ... قال البطريرك الماروني بشارة الراعي في قداس الاحد في الديمان: "لا يحق للسياسيين عندنا تنصيب ذواتهم فوق الدستور والعدالة والمؤسسات. ولا يمكن القبول بتعطيل اجتماع الحكومة وتخليها عن مسؤوليتها كسلطة إجرائية، ولا بأخذها رهينة لتجاذبات سياسية. ولا يحق للقوى السياسية خلق حالة من التوتر واللاإستقرار يؤدي إلى عدم البحث في الملفات الإقتصادية والمالية والإجتماعية الضرورية والملحة، وملفات التعيينات، ما يؤثر سلبا على الوضع الإقتصادي والمالي والمعيشي، ويزيد من حال الفقر والحرمان، ويفقد الدولة ثقة الشعب والمجتمع الدولي بها. ولا يمكن القبول بخرق قاعدة المناصفة وبممارسة الاستئثار والاحتكار في الوظائف الرسمية، في الوقت الذي تبقى فيه النزاهة والكفاءة والمناقبية القاعدة الأساس للتوظيف". اضاف: "لا بد من الإشارة إلى وجوب إصدار المرسوم بتعيين الناجحين في مباريات كتاب العدل وقد التقيناهم أول من أمس". وسأل: "لماذا تحطيم آمال شبابنا الذي يريد أن يعيش في لبنان ويخدم مؤسساته؟ أي جواب تعطيهم السلطة للدلالة على أنها تحترمهم وتحترم القانون الذي تسنه هي ثم تخالفه تطبيقا؟". وتابع: "أما الإخوة اللاجئون الفلسطينيون فيعلمون أن لبنان متضامن معهم ومع قضيتهم، منذ سبعين سنة، وأكثر من أي بلد آخر. وقد دفع غاليا ثمن هذا التضامن. فنرجو أن يكونوا هم بدورهم متضامنين مع لبنان وشعبه. نحن ندرك مأساتهم الإقتصادية وهمومهم المعيشية، فنأمل أن يدركوا هم أيضا واقع الشعب اللبناني الذي أصبح ثلثه تحت سقف الفقر، و35 في المئة من شبابه يعاني البطالة، و70 في المئة من اللبنانيين غير مضمونين، والدولة غارقة في الديون، والخزينة في عجز موصوف، والاقتصاد في كل قطاعاته متعثر، ولا تنتهي سبحة الحالة البائسة التي بلغنا إليها. إن قانون العمل الذي تعمل الوزارة على تطبيقه يحفظ حق الجميع. فرجاؤنا ألا يكافئ الإخوة الفلسطينيون لبنان وشعبه بالتظاهرات والانتفاضات". وتوجه الراعي الى الفلسطينيين قائلا: "تعالوا بالأحرى نصوب الهدف إلى الذين سلبوا أرضكم وهجروكم، وإلى المجتمعين العربي والدولي المسؤولين مع السلطة الفلسطينية عن الأساس الذي نناضل معكم في سبيله، وهو حل الدولتين وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، تطبيقا لقرارات الشرعية الدولية منذ العام 1948 وما تلاه. فلا ننزلقن، من حيث لا ندري، في خط تسهيل ما يسمى "بصفقة القرن" و"مشروع الشرق الأوسط الجديد". وبعد القداس، التقى الراعي وفدا من اعضاء الاتحاد الاوروبي الذين عرضوا له الدراسات التي اعدت لمشروع السلام.

...والتقى كرامي

كما التقى الراعي النائب فيصل كرامي، وعرض معه مجمل التطورات على الساحة اللبنانية عموما والشمالية خصوصا، اضافة الى الوضع الحكومي المتعثر. وجال كرامي في ارجاء كرسي الديمان ومحيطه على مشارف "الوادي المقدس" واطلع على معالم الموقع واستمع الى لمحة تاريخية عنه وقال: "نظرتنا الى هذا الوادي هي واحدة مع الاخوة المسيحيين، ونراه موقع قداسة واستلهام روحي لنا جميعا. ومتى استلهمنا هذه الروحية تعززت القيم الانسانية والاخلاقية في حياتنا الفردية، وانعكس ذلك خيرا ووئاما على المستوى الوطني". وفي نهاية الجولة قدمت امانة سر البطريركية الى كرامي مجموعة من الكتب التاريخية حول تاريخ الكنيسة والوادي المقدس.

مغنية الأوبرا الإيطالية لورا اليغريني: لبنان قدري وسأعيش فيه إلى الأبد

بيروت - "الحياة" .... أكدت مغنية الأوبرا الإيطالية لورا اليغريني اختيار لبنان للاقامة فيه، وشددت على أن الفنان زياد الرحباني كان سندا معنويا لها. وقالت في مقابلة مع "الوكالة الوطنية للاعلام": "قراري نهائي وقدري وموطني الأخير لبنان. غنيت مع الفنان زياد الرحباني فأيقظ بي كل قدراتي بعدما عشت حزنا بسبب وفاة شريك حياتي". وأملت في أن تعيش سعيدة في لبنان بعدما اعتبرته وطنها الغالي، وقالت: "أمنيتي أن أعود إلى إيطاليا وأغني في عيد الميلاد أمام قداسة البابا". وعن علاقتها بلبنان، قالت: "أدرس اللغة العربية منذ ثلاث سنوات، وخلال هذه الفترة زرت لبنان مرات عدة، شاركت في آخرها في احتفال للكبير الذي أقدره زياد الرحباني، وغنيت "صباح ومسا" بالعربية. وخلال ثلاثة سنوات ركزت اهتمامي على التعرف إلى سيدة الطرب العربي أم كلثوم والسيدة العظيمة فيروز. لم أطلع على سيرهما الذاتية فقط، بل على علاقتهما بالجمهور وأسباب محبة الناس لهما، وفتشت عن صلة الوصل بيني كمغنية أوبرا وبينهما، فاقتنعت أكثر فأكثر بأن لبنان سيكون قدري وسأعيش فيه إلى الأبد، فهناك اليوم جمهور يحبني وأعشقه". أضافت: "استطاعت النجمة اللبنانية فيروز أن تحافظ على المكانة التي وصلت إليها، بعد تقديمها مئات الأعمال الفنية الخالدة، فوصلت إلى قلوب المستمعين حول العالم. أما أم كلثوم فصوتها فريد ولا يضاهى، ولا أبالغ إن قلت إن صوت كوكب الشرق معجزة إلهية". وعن الفنان زياد الرحباني، تقول: "يستحق أن يحمل اسم العبقري، فزياد متعدد المواهب من ملحن وموزع ومغن ومؤلف أغان ومسرحيات وكاتب". وفي شأن الأزمات التي يواجهها لبنان في الوقت الحالي، ختمت: "الصديق يقف بجانب الآخرين وقت الصعوبات. أنا أتحدر من عائلة فقيرة وأدرك ما هي الصعوبات التي يعاني منها البلد وسأواجهها مع اللبنانيين".

"موال" يتسبب بقتلى وجرحى في حفل زفاف بلبنان

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام ... قتل 3 أشخاص وجرح 4 آخرون في إحدى البلدات التابعة لقضاء بعلبك في لبنان، ليلة السبت الماضي، بعد تبادل إطلاق نار نتيجة إشكال فردي وقع خلال حفل زفاف. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنه عند الساعة 01:00 من بعد منتصف الليل، وخلال حفل زفاف عند مفرق بلدة يونين محلة الفيضة، وقع إشكال فردي تطور إلى تبادل إطلاق نار، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الخلاف وقع على خلفية "موّال" (أغنية) في الحفل. وشهدت المنطقة قضاء بعلبك، في البقاع وسط لبنان، توترا أمنيا وإطلاق نار وقذائف "آر. بي. جي" في الهواء لدى سماع الخبر في محلة الشراونة، وانتشر الجيش اللبناني واتخذ تدابير لمنع لتفاقم الأمور.

ملف حادثة قبرشمون يراوح ...وتراشق عنيف بين "الإشتراكي" وإرسلان

بيروت - "الحياة" ... على رغم المساعي الجارية للخروج من مأزق حادثة قبرشمون، فإن الملف لا يزال يراوح مكانه، ولم يسجل أي خرق إيجابي حتى الآن، على ما قالت مصادر متابعة. وعاد التراشق العنيف بين الحزب "التقدمي الإشتراكي"، والحزب "الديموقراطي اللبناني" على خلفية هذه الحادثة. وفي هذا الإطار قال رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في تغريدة على "تويتر": "يبدو أن الازمة التي نتجت عن حادثة البساتين والتي بدأت في الشويفات لم تعد محلية وبعض من كلام جهة سياسية نافذة يشير الى ذلك. الى جانب رفض القبول بالموازنة لاسباب مخالفة للطائف. لذا من المفيد ان نطلع على الحيثيات الكامنة وراء هذا التصعيد ولا اجد نفعا لاجتماع في بعبدا يتجاوز الدستور". وسرعان ما حذف جنبلاط هذه التغريدة، واستبدلها بأخرى كتب فيها:" يبدو ان التشنج السياسي الحالي وكما عبرت عنه جهة حزبية محلية واقليمية ليس محصورا بالبساتين او الشويفات. لذا فان اجتماع بعبدا غير مفيد اذا ما اصحاب العلاقة المباشرين وليس ابواق النعيق اليومي وضحوا لنا لماذا هذا العداء الجديد والذي كنا اطلقنا عليه تنظيم الخلاف. واخيرا اين الطائف".

إرسلان: لن ألتقي جنبلاط على حساب دم الشهداء

وفي المقابل غرد رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان عبر تويتر: "لن ألتقي جنبلاط على حساب دم الشهداء علاء أبي فرج ورامي سلمان وسامر أبي فرّاج... القاتل واحد والحقد واحد والضغينة واحدة واللي بيوقع من السما بتستلقي الأرض... زمن اللعب بدم الأبرياء قد ولّى وسنكون بالمرصاد لأي تحرك مشبوه مهما كلّف الثمن".

اللواء ابراهيم: نوايا مبيتة

المدير العام للأمن العام اللواء ابراهيم الذي لم يخف وجود عراقيل تعيق وساطته لإيجاد مخرج لحادثة قبرشمون، قال على هامش مشاركته في مصالحة عشائرية في بعلبك: أنا دعيت للمصالحة من خلال المصارحة، لكن يبدو أنه لا توجد مصارحة، هناك نوايا مبيتة من جميع الاطراف للأسف وأنا أقوم بواجبي وسنرى النتائج". وفي سياق الوساطة لفتت مصادر اعلامية إلى أن "المبادرة ​الجديدة​ للواء ابراهيم​ قوامها المسارات الثلاثة التي تحدث عنها ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، قضائيًا، يسير التحقيق ويستمر في ​المحكمة العسكرية​، أمنيًا، يسلم جميع المطلوبين لإعطاء إفاداتهم أمام ​القضاء​، وأخيرًا سياسيًا". واشارت الى ان رئيس الحكومة سعد الحريري "رحب بطرح اللواء إبراهيم شرط موافقة جنبلاط وإرسلان".

مصادر "التقدمي": كل المبادرات التي قدمناها أجهضت

ووفق المصادر الإعلامية فإن "​الحزب التقدمي" أكد أنه "تم إجهاض كل المبادرات التي قدمناها في ملف حادثة ​قبرشمون​ وكانت أجواءنا إيجابية بكل الأمور، لكننا لم نقابل سوى بالتعنت". وقالت: "بانتظار ما سيرشح من مبادرات، نتمسك بإحالة قضيتي الشويفات و​قبرشمون​ الى ​المجلس العدلي​"، مشيرة إلى "أننا لسنا في جو اجتماع في الوقت الحالي في ​بعبدا​ من دون إقفال الباب على الاجتماع اذا اختلفت الظروف".

شهيب: مرت على الجبل مؤامرات كثيرة وانتصر بقيادة المختارة

وفي المواقف شدد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب خلال جولة في منطقة الجرد على أن هذه المنطقة "كانت وستبقى صمام امان بوجه أي فتنة، فأهل الجرد أهل عقل وحكمة ووفاء لمسيرة الحزب التقدمي الاشتراكي". وقال: "في الوقت الذي يذهب البعض إلى إذكاء الخلافات والنعرات، واستثمار الحوادث من أجل تحقيق المكاسب الوهمية وهز استقرار البلاد وتعطيل المؤسسات، نجد أنفسنا أكثر من أي وقت متمسكين بالعقل والحكمة والمبادرات الخيرة والتعالي فوق الجراح والآلام، لكي نتمكن من الحفاظ على الاستقرار والاستمرار في خدمة مجتمعنا وتطبيق القانون وإحقاق الحق، وتحكيم القضاء وحصر ذيول الحوادث في إطارها القانوني بعيدا من الصراخ الفارغ". وختم: "مرت على هذا الجبل مؤامرات كثيرة، وواجه تحديات وصعوبات عديدة، لكن الجبل صمد وانتصر في نهاية المطاف بقيادة المختارة. غيوم كثيرة تلبدت وتبددت... وبقي ربيع المختارة".

أبو فاعور: فليذهبوا ومجالس عدلهم لا نخشى شيئا

أما وزير الصناعة ​وائل أبو فاعور​ فأعتبر ان "​الدولة​ رهينة لبعض الحسابات الداخلية والخارجية"، لافتا الى ان "العشرات من اجدادنا سقطوا دفاعا عن كرامتنا، وللأجداد احفاد وابناء مستعدون كي يسقطوا دفاعا عن كرامتنا، ورئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ هو كرامتنا وإن خاض عباب الجبال خضناها معه"، وقال: "مجلس عدلنا في شعبنا وفي عقلنا، فليذهبوا هم ومجالس عدلهم نحن حصانتنا وحصانة وليد جنبلاط من هذا الشعب وهؤلاء الناس لذا نحن لا نخشى شيئا".

 

 



السابق

مصر وإفريقيا...8 ملايين مصري يعانون من اضطرابات نفسية...نائب الانتقالي يبحث أوضاع السودان مع السيسي في القاهرة..السودان يمدد وقف إطلاق النار مع متمردي الجنوب..ليبيا: السراج ينقل عن ماكرون دعوته لوقف القتال...مقتل 65 على الأقل في هجوم لـ«بوكو حرام» بشمال شرقي نيجيريا..

التالي

أخبار وتقارير....تجربة إسرائيلية - أميركية لاعتراض صاروخ باليستي....هجمات إلكترونية تستهدف صحافيين يحققون في ملفات روسية...بـ"المارينز".. فنزويلا تتوقع تدخلا أميركيا..1400 معتقلٍ بعد تظاهرة في موسكو..اجتماع فيينا ناقش "حلولاً عملية" لإنقاذ الاتفاق النووي...بدء الحملة الانتخابية في أفغانستان بهجوم على مكتب مرشّح..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,798,550

عدد الزوار: 6,915,573

المتواجدون الآن: 100