أخبار لبنان... تواصل دياب مع عون إلى تراجع... وعلاقتهما «لم تعد سويّة»..... الراعي ينتقد عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية «لمصالح آنية مستقبلية»....رصاص الابتهاج يقتل سورية في لبنان ويصيب 3 طائرات مدنية.... لبنان يدخل مرحلة وبائية «صعبة»..

تاريخ الإضافة السبت 2 كانون الثاني 2021 - 3:47 ص    عدد الزيارات 2212    القسم محلية

        


لبنان: تواصل دياب مع عون إلى تراجع... وعلاقتهما «لم تعد سويّة».....

الشرق الاوسط....بيروت: محمد شقير.... لم ينضم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، إلى نادي رؤساء الحكومة السابقين الذين باتوا على قناعة -كما تقول مصادرهم لـ«الشرق الأوسط»- بأن هناك استحالة في التعاون مع رئيس الجمهورية ميشال عون، وتياره السياسي المتمثل بشخص النائب جبران باسيل وامتداداته النافذة في بعبدا، وأن إحجامهم عن انتخابه رئيساً للجمهورية كان في محله، واضطروا للاقتراع في جلسة الانتخاب بورقة بيضاء التي لم تُعقد بعد طول تعطيل إلا بعد أن ضمن وحليفه «حزب الله» إيصاله إلى سدة الرئاسة الأولى بغطاء سياسي من تيار «المستقبل» وحزب «القوات اللبنانية». فالرئيس دياب سرعان ما اكتشف، وقبل أن يتقدّم باستقالة حكومته تحت ضغط الكارثة التي حلّت ببيروت من جراء الانفجار الذي استهدف المرفأ، أن علاقته برئيس الجمهورية لم تعد سوية وبقيت طي الكتمان إلى أن ظهرت للعلن بعد الادعاء عليه من المحقق العدلي في انفجار المرفأ، القاضي فادي صوان، وإلا ماذا يقصد من وراء قوله إن القرار ليس قراره بل من يقف خلفه؟...... ورغم أن دياب يُبقي الباب مفتوحاً على الاجتهاد تاركاً للرأي العام تحديد مَنْ يقصد في رده على ادعاء صوّان، فإن مصادر مقربة منه تجاريه في موقفه هذا وإن كانت تعترف بأن تواصله مع عون إلى تراجع، بادر إلى خرقه في تهنئته بحلول الأعياد. كما أن المصادر نفسها تتجنّب تسليط الأضواء على ما آلت إليه علاقة دياب بعون وإن كانت مصادر وزارية تؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يستجب لطلبات رئيس الجمهورية وآخرين بضرورة تفعيل حكومة تصريف الأعمال بدعوة مجلس الوزراء للانعقاد بذريعة أن الضرورة تستدعي انعقاده. وتقول المصادر الوزارية إن دياب لا يتهرّب من ضرورة تصريف الأعمال ضمن النطاق المحدود والضيّق وهو يتجاوب باستمرار لتسهيل الاحتياجات الضرورية المشروطة برفضه دعوة مجلس الوزراء للانعقاد، وتعزو السبب إلى أن الرئيس سعد الحريري كان قد كُلّف بتشكيل الحكومة الجديدة بناء على الاستشارات النيابية المُلزمة التي تولاّها عون، وبالتالي ليس في وارد الالتفاف على تكليفه لئلا يُتهم بإعاقة تشكيلها فيما يرغب في أن تتألف اليوم قبل الغد لأن الظروف الصعبة التي يمر فيها البلد تتطلب الإسراع بعملية التأليف، خصوصا أنها ازدادت تأزُّماً بعد الانفجار في مرفأ بيروت. وتلفت المصادر نفسها إلى أن دياب برفضه تفعيل الحكومة على نطاق واسع يتجاوز حدود تصريف الأعمال، يتطلع إلى ممارسة أقصى الضغوط للإسراع بتوفير الأجواء السياسية لتشكيل الحكومة العتيدة لئلا يُتهم بأنه يشارك هذا الطرف أو ذاك بتعطيل ولادتها، وتقول إن عون لم يحلب صافياً في تعاونه مع دياب، خصوصاً لجهة عدم تأمين الدعم السياسي الذي يمكّنه من استرداد ثقة الشارع السنّي به لتفكيك الحصار المفروض عليه. وتضيف أن دياب أصبح أسير تقلّبات التيار السياسي المحسوب على عون والتي برزت بوضوح في استجابة عون من دون أي تردّد للضغط الذي مورس من باسيل على الحكومة واضطرها للتراجع عن قرارين أساسيين اتخذهما: الأول يتعلق باستبعاد إنشاء معمل لتوليد الطاقة في سلعاتا، انسجاماً مع مقررات مؤتمر «سيدر» والورقة الفرنسية لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء، والآخر يعود إلى الضغط عليها لتوفير الغطاء السياسي عن المحاصصة التي اتُّبعت في التعيينات الإدارية والتي جاءت لمصلحة باسيل دون سواه من القوى السياسية في الشارع المسيحي. وترى هذه المصادر أن الهم الأول والأخير لعون يكمن في تعويم باسيل ليبقى على رأس السباق إلى رئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولايته الرئاسية، وهذا ما صرح به وحاول التراجع عنه بقوله إن الحملة التي تستهدفه تعود إلى أنه يتقدّم على منافسيه المرشحين للرئاسة الأولى. وتتوقف المصادر أمام الادعاء على دياب في ملف انفجار المرفأ، وتقول إنها تدعم التحقيق القضائي وإن دياب يشاركها في الرأي للوصول إلى الحقيقة لأن من حق أهل الضحايا والجرحى والمتضررين الذين حلّت بهم النكبات من جراء الأضرار المادية الجسيمة التي ألحقها الانفجار بمنازلهم ومؤسساتهم، معرفة من المسؤول عن الانفجار، وتؤكد أنه كان أول من تجاوب مع طلب صوان ومن دون أي تردد للاستماع إلى أقواله. لكنها فوجئت -كما تقول المصادر الوزارية- بالادعاء عليه بخلاف اتباع المحقق العدلي للأصول الدستورية وفي غياب الأدلة القاطعة لملاحقته بذريعة أن هناك شبهة اتهامية جدّية وراء الادعاء عليه، حسبما ورد في رسالته إلى المجلس النيابي رغم أنها جاءت خالية من الأدلة والقرائن والوثائق لتبرير الادعاء، إضافةً إلى أنه لم يتّبع الأصول في إرسالها من خلال وزيرة العدل في الحكومة المستقيلة ماري كلود نجم. وتعتقد المصادر نفسها أن ملاحقة دياب ليست في محلها، وتعزو السبب إلى أنها جاءت لاسترضاء الرأي العام، خصوصاً أن التحقيق لا يزال يتجاهل مَنْ أحضر المواد المتفجّرة إلى مرفأ بيروت؟ ومن هي الجهة أو الشخص الذي دفع ثمنها وبالتالي أمر بتخزينها في المرفأ؟ وأين تقع مسؤولية الأجهزة الأمنية؟ وما مدى صحة ما يؤكده رؤساء الحكومة السابقون المشمولون بالادعاء بأنْ لا علم لهم بوجودها؟ ...... وتسأل: لماذا اعتمد صوان الاستنسابية في ادعائه على دياب وثلاثة وزراء سابقين وانتقاهم من لائحة شملت 12 وزيراً بين حاليين وسابقين وثلاثة رؤساء حكومة سابقين؟ وهل من مبرر لعدم مساءلة رئيس الجمهورية الذي كان قد أُعلم بوجودها بعد أن أُعلمت بها سابقاً هيئة القضايا من خلال المراسلات التي تسلّمتها؟..... وتقول إن عون لا يحاكَم أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء إلا بتُهمتي الخيانة العظمى ومخالفة الدستور، وهذا ليس موضع جدال، لكن ألا يحق لصوّان مساءلته والاستماع إليه بعد أن تسلّم مراسلات بوجود هذه المواد؟ خصوصاً أن المجلس الأعلى للدفاع الوطني -وهذا باعتراف دياب- كان قد عقد 21 اجتماعاً برئاسة عون الذي تجنّب طرح مضامين المراسلات على جدول أعماله واكتفى بالطلب من مستشاره الأمني أن يراسل أمين عام المجلس اللواء محمود الأسمر، في هذا الخصوص، مع أنه انتُخب رئيساً للجمهورية على خلفيته الأمنية والعسكرية ويحق له التدخّل لدرء الأخطار عن البلد. لذلك فإن علاقة عون بدياب لم تعد كما كانت في أثناء تولّيه رئاسة الحكومة وتمرّ الآن في حالة من البرودة القاتلة بغياب تواصلهما المباشر منذ أسابيع عدة وهذا ما يعزّز قناعة رؤساء الحكومة السابقين بوجود صعوبة في التعاون مع رئيس الجمهورية.

الراعي ينتقد عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية «لمصالح آنية مستقبلية»

بيروت: «الشرق الأوسط».... رفض البطريرك الماروني بشارة الراعي عرقلة أي فريق سياسي لتشكيل الحكومة «من أجل حسابات ومصالح آنية أو مستقبلية»، مؤكداً أنه «من المعيب على المعطلين التعاطي بالشأن اللبناني كأنه حجر من أحجار شطرنج الشرق الأوسط أو الدول الكبرى»، وذلك في ظل المراوحة في ملف تشكيل الحكومة اللبنانية بعد أكثر من 70 يوماً على تكليف الرئيس سعد الحريري بتأليفها. ويستأنف البطريرك الراعي تحركه بين بعبدا، مقر إقامة رئيس الجمهورية ميشال عون، وبيت الوسط، مقر إقامة الرئيس المكلف سعد الحريري، لتفعيل الاتصالات بينهما لتشكيل الحكومة، بعد عطلة الأعياد، ويدرس توسيع مشاوراته واتصالاته لعله يستقدم من خلالها الضغط المطلوب لدفع عون والحريري الإسراع في تشكيل الحكومة. وقال الراعي في قداس رأس السنة أمس (الجمعة)، إنه «لا يحقّ لأحد أو لأي فريق من الجماعة السياسية، أكانوا معنيين مباشرةً أو بطريقة غير مباشرة، أن يعرقلوا تشكيل الحكومة من أجل حسابات ومصالح آنية أو مستقبلية، وقد انطوى شهران وعشرة أيام على التكليف، فيما لبنان سائر سريعاً نحو الانهيار الكامل والإفلاس». وأشار إلى أن ما يجري «مسؤولية تدميرية أقوى وأشمل من تدمير مرفأ بيروت، وهدم نصف العاصمة، والتسبب بمئات الضحايا البريئة وآلاف العائلات المشردة، لأن دمارها يطال الشعب كله وحياة الدولة بكاملها». وأكد الراعي أنه «من المعيب حقاً أن تبدأ السنة الجديدة من دون أن تكون الحكومة مؤلّفة ومنكبّة على العمل. ومعيب أيضاً على المعطّلين التعاطي بالشأن اللبناني كأنه حجر من أحجار شطرنج الشرق الأوسط أو الدول الكبرى». وقال: «فلتتذكر الجماعة السياسية أن تأليفَ حكومة هو واجبها الأول والأساسي ومبرر وجودها، ومن أجلها ومن أجل الوطن يرْخص كل شيء ويبوخ». وأكد الراعي حرصه على أن يكون أي حل للقضية اللبنانية، أكان نتاج الإرادة اللبنانية وحدها أم بالتعاون مع المجتمع الدولي والعربي، لمصلحة لبنان وجميع اللبنانيين. وأوضح أنها «مصلحة تكمن في الانتقال إلى دولة القانون حيث نعيش معاً في شراكة ومحبة في ظل شرعية مدنية واحدة، وجيش وطني واحد، ودستور عصري واحد، وعَلم لبناني واحد». وشدد على أن «هذه القيم والمبادئ تحتاج إلى فعل سياسي وولاء للبنانَ دون سواه». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد طرح مبادرة خلال الأشهر الماضية لتأليف الحكومة اللبنانية، لكنها اصطدمت بعقبات داخلية حالت دون إعلانها. ويصر المجتمع الدولي على تأليف حكومة تبدأ بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة منها بغرض تقديم الدعم للبنان للنهوض من أزماته الاقتصادية والمالية والمعيشية. وانسحب انتقاد العجز عن تأليف الحكومة على متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، الذي قال أمس، إن «الشعب غاضب وحاقد على السياسيين ويطالبهم بالرحيل». وأسف أنّ «السلطة غير قادرة على كشف الحقيقة وعلى وقف الانهيار وعلى اتخاذ خطوة إنقاذية واحدة وكلفة الانتظار باهظة جداً والشعب وحده يدفع الثمن». وقال في عظته: «أيها المسؤولون، ألا يهزّ ضمائركم وضع اللبنانيين؟ ألا يُدمي قلوبكم أنينهم ومعاناتهم، وفيهم من ليس لديه ما يطعم أولاده؟ هل سمعتم أمنية اللبنانيين: أن ترحلوا؟ الشعب غاضب وحاقد عليكم ويريدكم أن ترحلوا». وأضاف: «إن كان لا يهزّكم مشهد بيروت المدمّرة ألا يهزّكم رأي شعبكم بكم؟».

رصاص الابتهاج يقتل سورية في لبنان ويصيب 3 طائرات مدنية

الشرق الاوسط....بيروت: إيناس شري.... تسبب الرصاص العشوائي الذي أُطلق عند منتصف ليل رأس السنة ابتهاجاً ببداية العام الجديد في لبنان، في مقتل نازحة سورية في مخيم الطيّبة قرب بعلبك، كما أُصيب طفلٌ في منطقة الشويفات (جبل لبنان) وشخص في طرابلس (شمال لبنان)، ما أعاد الحديث في لبنان عن ظاهرة السلاح المتفلّت والرصاص الطائش الذي يهدّد حياة المواطنين في كلّ مناسبة. وأكّد مدير عام شركة «طيران الشرق الأوسط» محمد الحوت، إصابة 3 طائرات ‏ ‏بالرصاص الطائش، جراء إطلاق النار ليلة رأس السنة. ‏وقال في حديث صحافي إنّها «ليست المرة الأولى التي تصاب بها الطائرات بالرصاص الطائش، ‏إذ ‏تعرّضت عشرات الطائرات للرصاص الطائش على مدى الأعوام المنصرمة».‏ وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، قد أفادت بأن تساقط الرصاص العشوائي أدى إلى إصابة إحدى الطائرات الحديثة التابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» في المطار، وقام مهندسو الشركة بالتأكد من سلامة الطائرات قبيل إقلاعها صباح أمس (الجمعة). كما تساقط الرصاص الطائش على أسطح مبانٍ سكنية في العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية وطرابلس شمالاً وفي محافظة بعلبك والهرمل وفي شرق لبنان. كما شهدت المخيمات الفلسطينية إطلاق نار كثيف خصوصاً في مخيمات الرشيدية والبرج الشمالي والبص (جنوب لبنان). وتحركت السلطات اللبنانية لملاحقة مطلقي النار، إذ أوضح مصدر أمني أنّ الأجهزة المعنيّة تلاحق حالياً عدداً من الأشخاص الذين أثبتت التحريّات إطلاقهم للنار ليلة رأس السنة، مؤكداً أنّ الأجهزة الأمنيّة تعمل وبشكل دائم على توقيف مطلقي الرصاص العشوائي. ورأى المصدر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنّ العنصر الأهم في موضوع ظاهرة إطلاق الرصاص في مختلف المناسبات هو الوعي المجتمعي، لذلك غالباً ما تقوم الجهات الأمنيّة بحملات توعويّة في هذا الصدد. وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قد أصدرت بياناً تحذيرياً لعدم إطلاق النار العشوائي احتفالاً بعيد رأس السنة، داعيةً المواطنين إلى التبليغ عن أي مخالفة. كما أطلقت قبل ليلة رأس السنة بأيام على صفحات التواصل الاجتماعي وسم «طايشة بس بتصيب» ضمن حملة للتحذير والتوعية من مخاطر إطلاق النار العشوائي وما يمكن أن ينتج عنه من إصابات وضحايا. واستنكر عدد من النواب اللبنانيين إطلاق النار العشوائي، إذ شدّدت النائبة رولا الطبش، على أنّ إطلاق النار «فوق رؤوس الناس، كأن تهديد حياتهم صار ابتهاجاً» ليس «رجولة ولا بطولة» بل «ظاهرة متخلفة ومجرّمة خصوصاً متى سرقت أرواح الناس، أو أضرّت بممتلكاتهم». ودعت الطبش في تغريدة لها على «تويتر» الأجهزة الأمنية والقضائية «إلى الضرب بيد من حديد»، إذ لا «يجوز أن نكون جميعاً، رهائن عند بعض الخارجين عن القانون وعن الأخلاق». بدوره، عدّ النائب هاغوب ترزيان أنّ «قلّة المسؤولية» في موضوع الرصاص العشوائي يجب أن تلقى «أقصى عقاب»، مطالباً كل المعنيين بمتابعة هذا الأمر واتخاذ الإجراءات القاسية «بكل من يُخلّ بأمن الناس والمجتمع وبكل مَن يحاول التوسط له أو التدخل لأجله». وأضاف ترزيان: «كأنّ مصائب الناس لا تكفي ليطل كل سنة نفس الأشخاص المستهترين بأرواح الناس وبعقليتهم الرجعية مطلقين رصاص الإجرام في ليلة رأس السنة»، وتابع: «هذه الطريقة المتخلفة للاحتفال ليست سوى صورة عن الانحطاط الذي وصل إليه الوطن، هذا جرم ما أخطر منه جرم». ونشر المواطنون في وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً توثّق إطلاق النار الكثيف ليلة رأس السنة. واستغرب بعضهم أنّ يقْدم عدد من المواطنين وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان على إطلاق الرصاص ولا سيما أنّ كلفة الرصاصة الواحدة دولاران. ويعد إطلاق النار العشوائي في لبنان ظاهرة ولا سيما في المناسبات، وكان آخر ضحاياها لاعب كرة القدم محمد عطوي الذي توفي في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، متأثراً بجراحه بعدما أصابته رصاصة طائشة في رأسه في 21 أغسطس (آب) الماضي. كان القانون اللبناني قد جرّم منذ أربعة أعوام تقريباً إطلاق العيارات النارية في الهواء حتى لو لم يؤدِّ ذلك إلى أذية أي أحد وسواء كان السلاح مرخصاً أو غير مرخص. ونصّ بعقوبة من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات (تزيد حسب الأذى الذي تسبب به) وبغرامة من ثمانية أضعاف إلى عشرة أضعاف الحد الأدنى الرسمي للأجور، مع مصادرة السلاح المستخدم ومنع الجاني من الاستحصال على رخصة أسلحة مدى الحياة.

لبنان يدخل مرحلة وبائية «صعبة»... تحذير من تزايد الإصابات وترقب قرار الإقفال التام

بيروت: «الشرق الأوسط»... بينما ينتظر اللبنانيون القرار الذي ستتخذه اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة «كورونا» الاثنين المقبل، ارتفعت وتيرة التحذيرات من تدهور الوضع الوبائي، لا سيما بعدما ودع لبنان العام 2020 مسجلاً رقماً قياسياً تجاوز الـ3 آلاف إصابة يومية للمرة الأولى منذ إنشار وباء «كورونا». ورأت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري أن أرقام الإصابات بكورونا «ستتخطى المتوقع» ما يؤكد حتمية أخذ قرارات سريعة خلال العام 2021، متحدثة عن «تغييرات جذرية بطريقة مواجهة التحديات». ولفتت خوري إلى أن لبنان مقبل على مرحلة صعبة خصوصاً في يناير (كانون الثاني) الحالي وفبراير (شباط) المقبل إذ «لا أسرة في العناية الفائقة»، موضحةً أن «المشكلة متشعبة جداً ولبنان بحاجة لتغيير في سلوك المواطنين». وشرحت خوري أن «قساوة المرحلة خلال هذين الشهرين تكمن في حلول موسم الشتاء وتجمع الناس داخلياً، إضافةً إلى بدء موسم الإنفلونزا». ومن المتوقع أن يقرر لبنان بداية الأسبوع المقبل الذهاب إلى إقفال عام تام وذلك مع استمرار عداد كورونا اليومي بتسجيل أعداد مرتفعة ووسط تفلت في الالتزام بالإجراءات الوقائية طبع فترة الأعياد. ووصل عدد الحالات المسجلة أول من أمس (الخميس) إلى 3507 إصابات، فيما سجلت 12 حالة وفاة. وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أوضح أنه في حال ارتفاع الإصابات سيتخذ قرار إقفال البلد مضيفا أنه حتى اللحظة لا تزال «أعداد المصابين مقبولة». وتجاوز عدد إصابات كورونا الإجمالي في لبنان الـ181500 حالة بينما تجاوز عدد الوفيات الـ1400.



السابق

أخبار وتقارير.... 2021... نتمناه عام سعيد ..... الجيش الإسرائيلي يصف 2020 بـ «الأكثر أماناً» خلال العقد الماضي... نتنياهو: علاقتنا مع روسيا تساعدنا على منع إيران من التموضع في سوريا.. 37 قتيلاً من قوات النخبة بـ «كمين» لـ «داعش» شرق سورية... إيران 2020... ماذا حقّق لأميركا اغتيال سليماني؟... قاآني يهدد ترامب بالقتل!.... روحاني: إيران ودول شرق أوسطية «ستنتقم» لسليماني....واشنطن تُلوّح لطهران بقاذفات «بي 52»....حكومة هادي تتعهد بالبقاء في عدن رغم «ضربة المطار»...بريطانيا تخرج منقسمة من الفلك الأوروبي... إلى المجهول.. تقرير إسرائيلي يحذر من انفلات المستوطنين....هل يقبل الليبيون قوات دولية تراقب وقف النار؟...الرئيس العراقي يقر بفشل منظومة الحكم منذ 2003.... فرنسا تطالب المسؤولين اللبنانيين بـ«تجاوز المصالح» وتأليف الحكومة....

التالي

أخبار سوريا... إخوان سورية: نحيي كل فلسطيني حر بادر إلى تمزيق صورة المجرم قاسم سليماني...شيخ قراء بلاد الشام يهاجم حركة (حماس): قاسم سليماني مجرم.. وأنتم سقطتم من عيوننا.... تنظيم «حراس الدين» يشن أول هجوم على القوات الروسية في الرقة...بريطانيا ملتزمة استمرار العقوبات على نظام الأسد....حملة واسعة لقوات النظام ضد «داعش» غداة «كمين البادية»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,093,031

عدد الزوار: 6,752,328

المتواجدون الآن: 109