أخبار لبنان... إسرائيل: حزب الله قد يجر المنطقة لحرب إذا لم يتم تقييده.. الحريري: نادم على التسوية مع عون....«ابتدا المشوار» الوعر لميقاتي وهامش المناورات يضيق..قاسم: عوامل التشكيل داخلية...عون يطالب بالداخلية وتسمية وزير المالية.. وغيوم فوق الإجتماع-3 اليوم...ميقاتي طرح "البازل الطائفية" على عون... وينتظر "جواب باسيل"!.. "ظاهرة غير مسبوقة"... 4 استشارات نيابية منذ 17 تشرين..

تاريخ الإضافة الخميس 29 تموز 2021 - 3:46 ص    عدد الزيارات 1913    القسم محلية

        


إسرائيل: حزب الله قد يجر المنطقة لحرب إذا لم يتم تقييده..

مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: إيران تنشر الإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم..

دبي - العربية.نت... أعلن مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة، الأربعاء، أن حزب الله اللبناني قد يجر المنطقة لحرب إذا لم يتم تقييد أنشطته. وقال جلعاد إردان، عبر حسابه في تويتر، إن إيران تواصل السعي للتحول إلى دولة نووية، مضيفاً "طهران تنشر الإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم". هذا وكانت هيئة البث الإسرائيلية "كان" كشفت قبل يومين، أن إسرائيل حذرت الولايات المتحدة خلال محادثات مغلقة من أن إيران تقترب من أن تصبح دولة لها قدرات على تصنيع سلاح نووي". كما قالت إنه "تم تمرير هذه الرسالة خلال عدة محادثات لمسؤولين إسرائيليين، من بينهم وزير الخارجية يائير لابيد، ووزير الدفاع بيني غانتس، مع نظرائهم الأميركيين".

مفاوضات إيران

ونقل التلفزيون الرسمي الإسرائيلي عن مسؤول سياسي قوله: "يجب أن يحدث أمر بخصوص المفاوضات مع إيران.. الحد الفاصل هذا لا يمكنه أن يكون الوقت الذي تتقدم به إيران بسرعة نحو وضع أن تصبح به دولة نووية". يشار إلى أن إيران والولايات المتحدة تجريان محادثات غير مباشرة لإحياء الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية، والذي فرض قيوداً على أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. ومحادثات فيينا التي بدأت في أبريل متوقفة الآن، وكان من المتوقع أن تستأنف في أوائل يوليو. وقال دبلوماسيون من الطرفين إن خلافات كبيرة ما زالت قائمة، ويريد كل طرف أن يقدم الآخر تنازلات أكبر قبل استئناف المحادثات.

ميشال عون يضع شروطه على ميقاتي... و«رأس» سلامة مفتاح «التأليف»...

الجريدة.... كتب الخبر منير الربيع... بدأ رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي مساعيه الجدية في سبيل تشكيل حكومته، وأطلق قطار التشاور مع رئيس الجمهورية ميشال عون، من خلال استعداده لزيارة القصر الجمهوري يومياً في سبيل الوصول إلى توافق. وقال ميقاتي، أمس، إنه قدم اقتراحات لعون حول التشكيلة الحكومية ولمس قبولاً من جانبه لمعظم الاقتراحات، بينما تؤكد مصادر متابعة أنه عمل على إعداد تصور لحكومة مؤلفة من 24 وزيراً، تضم عدداً من الاختصاصيين. وتؤكد مصادر قريبة من ميقاتي أنه يريد إنجاز التشكيلة الحكومية سريعاً، لكنه لا يريد أن يقدم تنازلات من شأنها أن تمس الثوابت. في المقابل، تتمسك مصادر القصر الجمهوري بـ "النفحة الإيجابية" في مقاربة ملف التشكيل، فيما بدا أنه "لعبة" واضحة بين الطرفين، تقتضي ضخ الأجواء الإيجابية لتجنب أي منهما تحمل مسؤولية التعطيل أو فرض الشروط القاسية. عملياً، لا تزال شروط كل القوى على حالها، لكن مصادر ميقاتي تقول إن هناك ضغوطاً دولية كبيرة في سبيل تأليف سريع للحكومة، وهذا أمر يفترض أن يسرع وتيرة الاتصالات واللقاءات بينه وبين عون والأفرقاء الآخرين للوصول إلى تفاهم. في المقابل، تؤكد مصادر أخرى أن العقد لا تتعلق فقط بآلية تسمية الوزراء وتوزيع الحقائب، بل تتخطاها إلى ملفات أخرى كان قد طرحها عون مع الحريري سابقاً، ومن بينها: التدقيق المالي الجنائي في مصرف لبنان، ومحاسبة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وإقالته من منصبه وتعيين شخص بديل عنه. وتؤكد المعلومات أن عون قد طرح هذا الأمر مع ميقاتي، وهذا الشرط سيكون المدخل الرئيسي في عملية التأليف، وهو الترجمة العملية لكلام صهر الرئيس، رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل حين قال: "أعطونا الإصلاح وخذوا الحكومة". لن يكون من السهل على ميقاتي اتخاذ مثل هذا القرار، لا سيما أن عون لن يتوقف عنده بل سيتخذه كمدخل لحصول تغييرات كبيرة في المؤسسات التابعة لمصرف لبنان، كشركة طيران الشرق الأوسط، وبنك انترا وبنك التمويل، إذ يريد عون إجراء "محاسبة" في هذه المؤسسات وتغيير المسؤولين فيها، وهو أمر سترفضه القوى السياسية الأخرى، وقد يزيد من العقد أمام عملية التشكيل. من ناحية أخرى، تقول مصادر قريبة من ميقاتي إنه لا يمكن أن يقدم على أي خطوة بدون الحصول على ضمانات خارجية، لكن حتى الآن تؤكد المعلومات أن الضمانات التي يرتكز عليها ميقاتي هي ضمانات فرنسية فقط، وهنا لا بد من الإشارة إلى ان المساعي الفرنسية لا تمتلك مفتاحاً لفتح خزائن المجتمعين العربي والدولي لتوفير الأموال اللازمة لإنقاذ لبنان، وكل الضغوط الفرنسية التي بذلت منذ سنة إلى اليوم لم توصل الى حكومة. في المقابل، لم يظهر أي موقف أميركي استثنائي يوحي بدعم عملية التأليف، في حين بدا أن السعودية غير مستعدة لدعم تشكيل هذه الحكومة وتفضل عدم التدخل، وقد اتضح ذلك من خلال رسائل متعددة أطلقها السفير السعودي وليد البخاري باستقباله غريم ميقاتي في طرابلس الوزير السابق محمد الصفدي، والتغريدات التي كتبها على صفحته الخاصة على "تويتر"، وصولاً إلى استدعائه إلى الرياض، في خطوة مشابهة للإجراء السعودي بعيد أيام من تكليف الحريري. وفرضاً لو شكّلت الحكومة، فستكون حكومة الحدّ الأدنى لتوفير مساعدات إنسانية فقط لا أكثر، لتخفيف وقع الانهيار والتدهور، ولكنها لن تكون حكومة إنقاذ او إصلاح جدّي أو تحقيق إنجازات، خصوصاً أن التفاوض مع صندوق النقد الدولي سيكون بحاجة إلى وقت طويل وإلى مسار جدي غير متوفر حتى الآن. إنها أيام حساسة وفاصلة تضع نجيب ميقاتي على مفترق طرق، إما أن يشكل حكومة بتقديم تنازلات ويعمل على اراحة الوضع في لبنان نسبياً، وإما أن يعتذر ويبدأ حساباته الانتخابية بعد تحميل رئيس الجمهورية ميشال عون المسؤولية.

الحريري: نادم على التسوية مع عون.... «مصلحة لبنان أن ينجح ميقاتي بتأليف الحكومة»

| بيروت - «الراي» |.... شدد الرئيس السابق للوزراء في لبنان، سعد الحريري، على دعم الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في تأليف الحكومة «ومصلحة لبنان تكمن في أن ينجح بتشكيل الحكومة». وأكد الحريري، في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، شعوره بالندم «في شأن التسوية التي أوصلت العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية (اكتوبر 2016)»، قائلاً: «لم أكن أتوقع بحياتي أن يكون أحد بهذه النفسية أمام الانهيار الذي نراه، لكنني أبرمت التسوية لوقف الانهيار والاقتتال». ولفت إلى أنه اعتذر عن عدم تشكيل الحكومة (في 15 يوليو الجاري) «لاقتناعه بأن الأمر أصبح شخصياً» مع الرئيس عون، مضيفاً: «المشكلة بالنسبة لتشكيل الحكومة تكمن بوجود فريق يواصل فرض شروطه، ويريد حكومة يوجه وزراءه فيها عبر الهاتف حتى يعطّل عمل الحكومة. وأنا لن أعمل وفق هذه الشروط». وسئل: «قلت إنه لو أراد حزب الله أن يشكل حكومة لضغط على جبران باسيل، هل الحزب لا يريد تشكيل حكومة؟ وهل المراوحة مقصودة؟ فأجاب: «لا أعرف. مرة يسمي ومرة لا يسمي، فما معنى ذلك؟». قيل له: هل النيات صافية؟ فردّ: «أنا نيتي صافية، ليصفّي الآخرون نياتهم مثلي وأنا لا أطلب أكثر. ليضحّوا قليلاً. فإذا نظرنا للأشهر الماضية وحتى اليوم وغداً، سنجد أن أحداً لا يريد أن يضحي، وكأن هناك فريقاً واحداً فقط عليه أن يضحي. هل نحن يجب أن نسمي ونحن يجب أن نضحي؟ لا، نحن ضحينا لأننا أم الصبي ولأننا في مكان ما صمام أمان لهذا البلد، ونحن لم نعتمد سياسات تحرق البلد أو تخربه أو تؤدي إلى الاحتقان والفتنة في البلد. هناك أفرقاء لا عمل لهم سوى افتعال فتن في البلد، وهؤلاء لن يصلوا بفتنتهم إلى أي مكان». وإذ أوضح أن «المشكلة قائمة في تطبيق الدستور ما دام هناك حزب مسلّح وحزب آخر يفسر الدستور بحسب مزاجه السياسي»، قال: «الدستور ليس وجهة نظر. مشكلتنا في البلد أن هناك شخصاً قرر أن ينقل المعركة من تشكيل حكومة إلى مشكلة حقوق المسيحيين. فكيف تجيبين شخصاً كهذا؟ إنه يشبه بعض الإسلاميين المتطرفين، كالإخوان المسلمين. ما مشكلتنا الأساسية معهم؟ أنك إن لم تكوني منهم فأنت لست مسلمة. ما يحصل مع هؤلاء اليوم هو الأمر ذاته. إن لم تكن مسيحياً معهم فأنت لست مسيحياً». وفي ما يتعلق باتفاق الطائف، قال الحريري: «نحن ضد تغيير اتفاق الطائف، لكن مواقف الأحزاب المسيحية من ميشال عون إلى (رئيس القوات اللبنانية) سمير جعجع، للأسف هي لتثبيت الفراغ». ولم يغِب عن الحديث الاقتراح الذي قدّمه في ما خص التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت والذي قضى بتعليق كل المواد الدستورية والقانونية التي تعطي حصانة أو أصولاً خاصة بالمحاكمات لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء والنواب والقضاة والموظفين وحتى المحامين «فهكذا يتساوى الجميع أمام حجم هذه الجريمة ويتوجه الجميع الى المحقق العدلي». وفي هذا الإطار قال الحريري رداً على سؤال «لماذا تأخرتم عاماً على هذا الموقف؟»: «لم نتأخر، فحين تم تعيين قاضي التحقيق، لم تكن هناك مشكلة حصانات، ولم يكن هناك أحد يتكلم بهذا الشأن. والقانون والدستور معروفان، المفروض أنه كان معروفاً كل شخص أين تتم محاكمته. فالقضاة لديهم محكمتهم الخاصة وهناك المجلس العدلي وهناك أيضاً المحكمة العليا للرؤساء والوزراء، وهذا أمر منصوص عليه في الدستور». وأضاف: «لكن حين أصبحت القضية تُصوَّر في السياسة على أن هناك أشخاصاً محميون وآخرون غير محميين، وحين صارت هناك مزايدات شعبوية وبات هناك اتهام بحقنا بسبب العريضة (لطلب اتهام وإذن بالملاحقة أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، لأربعة وزراء سابقين- نواب ادعى عليهم القاضي طارق بيطار) المرتكزة على ما ينص عليه الدستور، خرجنا بالأمس بالفكرة التي تسهل الأمور على المحقق، وبذلك يصب كل شيء في محكمة واحدة». وتابع: «حين تريد أن تعرف حقيقة ما حصل في المرفأ، لا بد من مواجهة في مكان ما مع مَن لا يريدون كشف هذه الحقيقة. فلماذا لم يتم السير بالتحقيق الدولي؟ حين يخرج 4 رؤساء حكومات سابقين ويطالبون بالتحقيق الدولي، يأتي في اليوم التالي رئيس الجمهورية وغيره ليقولوا لماذا نريد تحقيقاً دولياً؟ ومن ثم يتم تخويننا، ونحن أولياء الدم»....

السيسي استقبل العماد عون والسفير السعودي غادر «للتشاور»

لبنان... «ابتدا المشوار» الوعر لميقاتي وهامش المناورات يضيق

الراي.... | بيروت - من وسام أبو حرفوش وليندا عازار |.....

- هل تولد الحكومة قبل اهتزاز الأرض تحت أقدام السلطة بذكرى «بيروتشيما» وسحْب البساط الدولي نهائياً؟

- نظام العقوبات الأوروبي الخاص بلبنان يُنجز نهاية يوليو ويدخل في حسابات التشكيل أو العرقلة

- «حزب الله» قد لا يمانع استدراج المجتمع الدولي للملمة مخلّفات عزْله لبنان ما دامت «الإمرة» بيده

- حقيبة «الداخلية» فتيلٌ والثلث المعطّل في الخلفية الخفية والتحقيق الجنائي اختبار

... وابتدا المشوار. فبعد 48 ساعة من «إعلان النيات» الإيجابية و«حمّالة الأوجه»، اقتربت «ساعةُ الحقيقة» حيال كيفية مقاربة الائتلاف الحاكم (الرئيس ميشال عون وحزب الله) التكليفَ الجديد للرئيس نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة، وهل مازال كلاهما أو أحدهما ماضٍ في احتجاز هذا الملف ومعه البلد المْنْهار وناسه البؤساء رهينة استحقاقاتٍ داخلية أو إقليمية على حساب ما بقي من لبنان... الذي كان. فبعد اثنين التكليف، وثلاثاء مشاورات ميقاتي مع الكتل البرلمانية التي ارتدتْ غالبيتها «القفازات» التي بدتْ أقرب إلى «نفْض اليد» من الآتي إذا كان أعْظم، بدأت فسحة «المناورة» تضيق ولن يطول الوقت قبل تَعْرية النيات وتَكَشُّف الخيارات «الدفينة» وتالياً الخروج من رماديةٍ إما يكون ما بعدها أبيض ويمنح البلاد «إكسير» إفلاتٍ من الاصطدام المريع، وإما أسْود يفتح الباب أمام مرحلةٍ كلها... رماد برماد. وإذا كانت «المداراة» المتعمّدة التي يعتمدها ميقاتي في التعاطي مع رئيس الجمهورية ميشال عون و«ملاحقته» مسار التأليف بخطى متسارعة عبّرت عنها زيارتاه المتتاليتان لقصر بعبدا أمس و أول من أمس، كفيلةً بإسقاط الأقنعة سريعاً عن حقيقة ما يُضمر، خصوصاً من رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل في الملف الحكومي، فإن أحداً في بيروت لا يملك الجواب اليقين حول ما ستؤول إليه المحاولة الثالثة (منذ سبتمبر 2020) لتأليف حكومةٍ «يتوسّل» المجتمع الدولي القوى السياسية الإفراج عنها، بشروطٍ تتفاوت بين عواصم غربية وعربية حيال «منسوب» صدقيتها واستقلاليتها عن الطبقة الحاكمة، كوسيلةٍ لتوفير «طوق النجاة» من الارتطام المميت وتعبيد الطريق أمام الانتخابات النيابية ربيع 2022. ولم تخْرج الساحة السياسية أمس من دائرة التردّد في الجزم بالاتجاهات التي سيسلكها مسار التأليف الذي انتقل الى مرحلة البحث في حجم الحكومة وتوزيع الحقائب على الطوائف وفق تصَوُّر أولي حمله ميقاتي إلى عون ويخضع لأخذ وردّ بين المقترحات والملاحظات، وسط بروز سيناريويْن «يتنافسان» على حلبة التشكيل:

* الأوّل الاعتقاد بأن هناك فرصة ومحاولة جدية لاستيلاد الحكومة قبل الرابع من أغسطس المقبل، موعد الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت والمؤتمر الدولي لدعم الشعب اللبناني الذي تعقده باريس، وقبلها بأيام قليلة إنجاز نظام العقوبات في شأن لبنان الذي كشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه سيكون جاهزاً قبل نهاية يوليو الجاري ويمهّد لاستهداف شخصيات سياسية بتهمٍ تراوح بين عرقلة تشكيل الحكومة والفساد. ويستند أصحاب هذه القراءة إلى أن عدم تأليف الحكومة قبل 4 أغسطس يمكن أن يكون «باب جحيم» بوجه السلطة والعهد، وسط استعدادات تشي بأن يوم ذكرى «بيروتشيما» سيكون مشهوداً وستطبعه تحركاتٌ شعبيةٌ كبيرة يرجّح أن تشكّل انطلاقة متجددة للتظاهرات التي رغم خفوتها لا تزال «حيّة» وإن خلف الجدران وهي لم تتلقّف بإيجابية تكليف ميقاتي بوصفه أحد أركان المنظومة التي انفجرت ضدها انتفاضة 17 اكتوبر 2019. ولا تقلّ أهمية «العصا» الدولية التي سيصبح لها «أنياب» بعد إنجاز الاتحاد الأوروبي نظام العقوبات، والتي لابدّ وفق مؤيّدي هذا السيناريو أن تؤخذ في الاعتبار، في سياق قياس الاحتمالات والخيارات للائتلاف الحاكم الذي لن يكون مناسباً له الوقوع «بين ناريْ» أرضٍ شعبية تهتزّ تحت أقدامه و«سحب بساط» دولي نهائي منه، علماً أن كلاً من واشنطن ولندن حضتا أول من أمس ‏ميقاتي على «التشكيل السريع لحكومة فاعلة وتلتزم إجراء إصلاحات أساسية» فـ «المجتمع الدولي على استعداد للمساعدة ولكن يجب أن يتحركوا (القادة اللبنانيون) الآن». ولا يُسقِط داعِمو القراءة نفسها أن رئيس الجمهورية وبحال دَفَعَ نحو اعتذارِ ثالثِ رئيسٍ مكلف (بعد السفير مصطفى أديب والرئيس سعد الحريري) سيكون كمَن يعلن رفْض الشراكة مع موقع رئاسة الحكومة وما تمثّله في لعبة التوازنات الطائفية الداخلية، وهذا ما قد يضع ما بقي من عهده وبقائه في منصبه ربما على محكّ الصمود بوجه غضبة شعبية بعنوان المطالبة باستقالته، في موازاة عدم ممانعة «حزب الله» استدراج المجتمع الدولي للملمة مخلّفات عزْله لبنان واسترهانه لمشروعه الإقليمي، من دون أن يكون قدّم أي تنازلات استراتيجية بالمعنى الذي يؤثّر في إمساكه بمفاصل الواقع اللبناني الذي لا يلائم الحزب أن يتحوّل «ورقة محروقة» بلا قيمة على طاولة مفاوضات النووي ويمكن أن ترتدّ «نارها» (الشعبية) عليه ابتداءً من بيئته وصولاً إلى خصومه.

* أما السيناريو الثاني، فيرى أن لا شيء تبدّل ويدعو لافتراضِ أن يكون سلوك الائتلاف الحاكم تغيّر، حيث إن لا الرئيس عون وفريقه في وارد «التفريط» بكل ما راكَمه تحت عنوان «حماية» طريق باسيل للرئاسة الأولى وهو وما يمرّ حكماً بالانتخابات النيابية التي ستشرف عليها الحكومة الجديدة وإلا بقيتْ هي لإدارة مرحلة ما بعد انتهاء ولاية عون (خريف 2022) في ظل طغيان الترجيحات بحصول فراغ رئاسي لابد من إعداد العُدّة له (كما للاستحقاق النيابي) عبر «استحكاماتٍ» داخل الحكومة. وفي الإطار نفسه، لم يشهد المناخ الإقليمي ما يشي بإمكان تَصَوُّر تراجُع طهران عن سياسة جرّ الإدارة الأميركية إلى مفاوضات النووي على حبلٍ مشدود في كل ساحات نفوذها، وذلك أيضاً من باب تشكيل خطوط دفاع هجومية تمنع ربْط أي إحياء لاتفاق 2015 بملحقات تتصل بنفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها للصواريخ البالستية. وفي «جعبة» مؤيّدي هذا السيناريو حيثيات «جاهزة» لتوقُّع ألّا يُمنح ميقاتي ما لم يُعْطَ للحريري، بدءاً من السلبية التي قابل بها «التيار الحر» التكليف الجديد بما يُنْذِر بأن يتظهّر ذلك تباعاً مع تقدُّم مفاوضات الورقة والقلم بين عون وميقاتي الذي كان حمل تصوراً إلى رئيس الجمهورية لحكومة من 24 وزيراً تبقى فيها الحقائب السيادية الأربع على توزيعها الطائفي نفسه مع مرونة (من ميقاتي) حيال التشارُك في التوافق على كل الوزراء من دون مواقف مسبقة. وفي رأي هؤلاء أن «الفتيل» الذي يمكن أن يعقّد مجمل مسار التأليف هو حقيبة الداخلية (يتمسّك ميقاتي ورؤساء الحكومة السابقون بأن تبقى للمكوّن السني) التي يحبّذ عون وفريقه أن تكون من حصته، ولا يُعرف إذا كانت ستنجح محاولات التفاهم على اسم سني توافقي يتولاها، هذا إذا لم يَظْهر إصرار عليها من فريق رئيس الجمهورية، ناهيك عن 3 ملفات أخرى. أولها التدقيق الجنائي الذي يتمسك عون بأن ينطلق من مصرف لبنان، ويريد رؤساء الحكومة السابقون مساراً شاملاً له بالتوازي بعيداً من أي انتقائية أو انتقامية. وثانيها الثلث المعطّل الذي لطالما كان القطبة المخفية غير الخفية التي أطاحت بمهمة الحريري، إذ تُعتبر عنصر تعزيز لموقع باسيل عبر حصة رئيس الجمهورية تحت عنوان «توازُن الميثاقية» التي يوفّرها عون عن الأحزاب الوازنة المسيحية التي تغيب عن الحكومة (التيار الحر و«القوات اللبنانية») وبما يُعطي الثلث زائد واحد، ولو المقنّع، مفعولاً يوازي تحكُم رئيس الوزراء بمصير الحكومة، سواء لانعقاد جلساتها أو للإطاحة بها بمجرّد استقالته، وتالياً يجعل رئيس الجمهورية بمثابة «شريك مُضارِب». ويبقى العنصر الثالث وهو مغزى كلام «حزب الله» عن وزراء «ذوي اختصاص وخبرة»، وهل في الأمر محاولة مضمرة لإحياء خيار الحكومة التكنو - سياسية الذي رفضه ميقاتي علناً، مؤكداً أنه يسعى لحكومة اختصاصيين غير حزبيين ويحاول إبعادها عن المحاصصة السياسية المكبّلة لعملها؟ ....وفي موازاة هذه القراءة غير المتفائلة بولادة قريبة للحكومة، استوقف أوساطاً سياسية أن الإشارات العربية والخليجية تحديداً حيال تكليف ميقاتي لم تعكس حماسةً، تبقى مرهونة بما سترسو عليه التشكيلة وتوازناتها والإصلاحات السياسية كما الاقتصادية التي ستنكبّ عليها، وسط إشارة لافتة شكّلتها مغادرة السفير السعودي وليد بخاري بيروت الى الرياض «للتشاور»، وذلك بعدما كانت «الراي» عكست في عددها الصادر يوم الأربعاء في تقرير بعنوان «لا مساعدات كويتية للبنان حالياً والقرار مرتبط بالمظلة الخليجية» موقفاً كويتياً يؤكد عدم التفرُّد بأي مسار حيال لبنان خارج إنجاز الاصلاحات وتحقيق الشفافية عبر حكومة اختصاصيين تحظى بثقة دولية وعربية مع التذكير بتنبيه المسؤولين اللبنانيين منذ أعوام لوجوب «توقف الاعتداء السياسي وغير السياسي على المملكة العربية السعودية» و«ضرورة إعادة العلاقات بين بيروت والرياض الى ما كانت عليه». وفي هذا الوقت، كانت مصر تعطي إشارة دعم قوية للجيش اللبناني وقائده العماد جوزف عون الذي استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي. وبحسب ما أعلنت قيادة الجيش اللبناني على صفحتها على «تويتر»، أن الرئيس المصري نوّه بدور المؤسسة العسكرية اللبنانية «في هذه المرحلة الدقيقة»، مثنياً على الجهود التي يبذلها العماد عون «في سبيل توفير الأمن والاستقرار للبنان». بدوره شكر العماد عون الرئيس السيسي على دعم مصر المستمر للبنان وللجيش اللبناني. كما التقى قائد الجيش اللبناني، القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، ورئيس الأركان الفريق محمد فريد.

قاسم: عوامل التشكيل داخلية

الاخبار... أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الرئيس نجيب ميقاتي «قال إنه تبلغ من الفرنسيين أن الأميركيين يوافقون عليه ولا يوجد اعتراض عربي عليه، وهذا عامل مساعد بعدم وجود عوائق خارجية. ولذلك الآن عوامل التشكيل داخلية، وعلى الأطراف أن تسهّل تشكيل الحكومة»، مؤكداً أنه «لا يمكن أن نحسم سلفاً ما هي العُقد التي ستكون موجودة». ولفت قاسم في مقابلة على شاشة «المنار»، أمس، إلى أن «السعودية منكفئة ولا تتدخل على الساحة اللبنانية وليس لها أي دور بتشجيع ميقاتي أو عرقلته وموقفها كان سلبياً أكثر مع سعد الحريري». فيما «فرنسا مارست الضغوط لتشكيل الحكومة قبل 4 آب». وشدّد قاسم على أن «لا أحد يتجرأ على التدخل ومنع حزب الله من الوجود في الحكومة (...) وحزب الله سيشارك بشكل غير مباشر عبر اختصاصيين وستكون لدينا العلاقة والمظلة مع الحكومة (...) والحكومة المقبلة هي حكومة إنقاذ وحكومة انتخابات»، مؤكداً «أننا مع إجراء الانتخابات في موعدها». من جهة أخرى، أكّد قاسم أن «التفاهم مع التيار الوطني الحر بخير والاختلافات طبيعية وعادية وأدعو لعدم اللعب بيننا وبين التيار». واعتبر أن «هناك ثلاثة أسباب للأزمة الحالية في لبنان، السبب الأول العقوبات التي تفرضها أميركا، وفرض النزوح السوري والتضييق على المصارف في لبنان وبقانون قيصر والتضييق على العلاقة اللبنانية- السورية، بمعنى آخر فإن أميركا لم تترك أي طريقة لإفقار وإزعاج لبنان إلا وقامت بها». والثاني هو «بنية النظام اللبناني الطائفية التي جعلت نسبة التجاذب كبيرة جداً في أي مشروع وتتسبب بكثير من المشكلات، وهذه البنية تحمي الفساد». وثالثاً «وجود الخلل الاقتصادي أي أنه لا توجد في لبنان الخطط الاقتصادية التي توصل إلى الإنتاج».

عون يطالب بالداخلية وتسمية وزير المالية.. وغيوم فوق الإجتماع-3 اليوم

ميقاتي لصانع «قرار مالي» وباسيل لقلب الطاولة في المجلس.. ومساعدات الجيش بين السيسي وعون

اللواء....في الاجتماع الثالث بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والمكلف نجيب ميقاتي، يستمع الثاني إلى ملاحظات الأوّل على التوزيع الأوّلي لحقائب الـ24 على الطوائف، مع الإشارة إلى ان الصيغة التي قدمت لم تتضمن أية أسماء من قبل الرئيس المكلف. الانطباع السلبي حتى تاريخه، عدم حسم التوزيع الطائفي للحقائب، ما خلا إبقاء وزارة المال من حصة الطائفة الشيعية. والتثبت مما ذكرته «اللواء» في عددها الاثنين الماضي من ان الفريق العوني يحاول انتزاع حقيبة الداخلية، على الرغم من النفي المتكرر، وهو الأمر الذي يُهدّد بتفجير عملية التكليف ما لم يتمكن سعاة الخير والوسطاء وأصحاب الضمانات الدولية، من نزع اللغم، المنصوب على طريق إنجاز التأليف، والحد من تكرار الاجتماعات التي بقدر ما تمتد، فهذا يعني بداية زعزعة للثقة التي لاحت في الأيام الأولى من تكليف أو حتى قبل تكليف الرئيس ميقاتي.. وهكذا تجمعت فوق الاجتماع 3 المتوقع عقده اليوم في بعبدا غيوم داكنة، وسط مخاوف من تعقيد الموقف، في ضوء ما كشفه النائب جبران باسيل من مطالبة رئيس الجمهورية مراراً وتكراراً، بوزارة الداخلية التي ستشرف على الانتخابات النيابية المقبلة، بالإضافة الي تسمية وزير المالية، أو على الأقل، ان يحظى بموافقته، وليس فقط من «الثنائي الشيعي». وأشارت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن اللقاء الثاني بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي وذلك بعيد تكليف الأخير اقتصر على توزيع اولي لصيغة الـ٢٤ وزيرا بمعنى التوزيع المتصل بالطوائف وأكدت أن الصيغة خلت من الأسماء وإن ما يناقش بينهما يستكمل في جلسات متتالية لأنه حتى الآن هناك مناخ من التعاون وفق سقف الالتزام بحكومة تعمل على الإنقاذ.  وأوضحت المصادر أنه كلما تم التشاور بوتيرة أسرع كلما كان في الامكان معالجة مسألة من هنا ومسألة من هناك ولذلك يعقد بعد ظهر اليوم اجتماع آخر للبت في ملاحظات تم تبادلها بينهما ولاسيما التصور الذي حمله الرئيس المكلف مشددة على أن رئيس الجمهورية يدرس هذه الملاحظات بما يتناسب والتوجهات المتفق عليها. وأفادت أن التوزيع العام للحقائب ما زال محور أخذ ورد وإن حقيبة الداخلية هي مسألة رئيسية لكن في الإجمال عملية التوزيع لم تحسم بعد. وقالت المصادر ان الوزراء سيكونون حاملي صفات الأختصاص وهناك تفكير في التواصل مع شخصيات وزرت سابقا في حكومة الرئيس الحريري وتجنبت الدخول في زواريب السياسة ولها علاقاتها الدولية. وقالت مصادر مطلعة ان الرئيس عون سارع إلى تقديم ملاحظات على تُصوّر ميقاتي، على ان يتوسع بالملاحظات بعد درسها بما يتناسب والتوجهات المتفق عليها. وقالت: الموضوع لا يقتصر على حقيبة، بل التوزيع العام للحقائب ما يزال محط أخذ ورد، وكل عملية التوزيع ما زالت قيد البحث، معتبرة ان حقيبة الداخلية هي عقدة العقد. ولم تشا مصادر مواكبة لتشكيل الحكومة، التكهن بمنحى المشاورات الجارية بين الرئيس المكلف ميقاتي والرئيس ميشال عون والنقطة التي وصلت اليها، الا انها كشفت النقاب عن تفاهم مبدئي، لتحديد اطار التعاطي بينهما، لتسهيل انجاز التشكيلة الحكومية باقصر وقت ممكن. وقالت ان مضمون هذا الإطار للتوصل الى اتفاق نهائي، لتذليل الخلافات، اقترحه ميقاتي، على  رئيس الجمهورية، ويقضي، بأن يتم استعراض الاسماء المرشحة للتوزير للنقاش بينهما، ومن يتم الاعتراض عليه من أي جانب لسبب مقنع وموضوعي، يجري حذفه من  التشكيلة الوزارية، وهكذا دواليك حتى يتم التوصل الى تشكيلة وزارية مكتملة ونهائية. ومن خلال هذه الالية، يتم تجاوز الاعتراضات والموانع التي كانت تقف عثرة في طريق تشكيل الحكومة الجديدة. واشارت المصادر إلى انه لم يتم البحث بالأسماء بعد والحقائب  ولكن ماتم الاتفاق عليه هو الإطار العام فقط. ولاحظت المصادر تكرار اروقة بعبدا إشاعة اجواء إيجابية ومتفائلة عن نتائج لقاءات بعبدا، وترويج اخبار عن قرب تشكيل الحكومة، في حين ان الاوساط اللصيقة بهذه المشاورات تشير الى انه من المبكر، التوصل الى هكذا توقع، ولا بد من إنتظار  كيفية تصرف رئيس الجمهورية وفريقه السياسي، وردوده على مايطرحه الرئيس المكلف. اذاً، بدأ العمل الجدي لتشكيل الحكومة مع تسريع الرئيس ميقاتي حركته باتجاه الرئيس عون، حيث زاره عصر امس وقدم له تصوّراً عن توزيع الحقائب على الطوائف في حكومة من 24 وزيرا، وأعلنت رئاسة الجمهورية «أن الرئيس عون تابع مع الرئيس المكلّف درس موضوع تشكيل الحكومة، وأن الرئيس ميقاتي قدّم لرئيس الجمهورية لائحة بتوزيع الحقائب الوزارية، اطلع الرئيس عون عليها تمهيداً لإبداء ملاحظاته ودرسها في العمق بما يتناسب مع التوجهات العامة للحكومة الجديدة، وسيستكمل البحث بعد ظهر غد (اليوم). اما ميقاتي فقال: أعطيت اقتراحاتي للرئيس عون ومعظمها كانت موضع قبول لدى فخامته. وفي نفس الوقت، فإني آخذ بعين الاعتبار كافة ملاحظات فخامته، وهي موضع قبول. أضاف: نحن نسعى، وفقا لما يقال: «اسعَ يا عبدي لكي اسعى معك». وإن شاء الله نستطيع ان نصل الى حكومة في القريب. ولكن المعلومات الاولية التي ترددت تحدثت عن مشكلة تعترض التشكيل هي مجدّداّ عقدة لمن تؤول حقيبة الداخلية للرئيس عون او للرئيس ميقاتي وضمناً لمن يرضى عنه الرئيس سعد الحريري، عدا عن لمن تؤول حقيبة العدل؟ إذ افيد ان الصيغة الاولية التي قدمها ميقاتي تتضمن إسناد الداخلية الى سني والدفاع الى مسيحي من ضمن الحقائب السيادية الاربع. مايعني العودة الى ما طرحه الحريري ورفضه عون، الذي اصر على الداخلية والعدل وقتها الى جانب الدفاع، لكن الحريري رفض إسناد حقيبتين سياديتين لفريق سياسي واحد مع حقيبة العدل. ومع ذلك افيد ان اي تشنج لم يحصل خلال لقاء الرئيسين امس، لكن عون طلب بعض التعديلات على التشكيلة وقال انها بحاجة الى درس وسيقدم رؤيته للتوزيع ويناقشها مع ميقاتي اليوم. الى ذلك وفي تطور بارز، ذكرت المعلومات ان السفير السعودي وليد بخاري غادر بيروت بشكل عاجل إلى الرياض للتشاور. وعقد رؤساء الحكومات السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وتمام سلام اجتماعاً في منزل الرئيس ميقاتي، حيث جرت جوجلة للافكار المتداولة، وما يمكن القيام به على صعيد حلحلة ما يمكن ان يبرز من عقد.

ميقاتي لصانع القرار المالي

وأعاد الرئيس ميقاتي التأكيد انه يحظى بالدعم الدولي اللازم من جانب الاتحاد الأوروبي، ولا سيما فرنسا، مضيفاً: وآنا واثق ان الولايات المتحدة ستكون منفتحة على الدعم، إلى جانب المساعدات الأميركية للجيش اللبناني. وأكّد انه يتعين على وزير المالية العتيد ان يكون قادراً على التواصل مع صندوق النقد الدولي والشركاء المحتملين في الخارج والتعامل مع المصرف المركزي. وقال ميقاتي لوكالة «بلومبيرغ» الأميركية انه إذا وصل لبنان إلى انهيار كامل، فإن ذلك سيكون قنبلة تصدم الشرق الأوسط بكامله.. وأوضح بعد ثلاثة أيام على تكليفه انه «لن يستطيع إخماد الحريق، مؤكداً: لكنني سأمنع انتشاره وآمل فعل ذلك في أوّل 100 يوم من المنصب». وأكد على نيته الاضطلاع بدور رئيسي على مستوى صناعة القرارات المالية، متحدثاً عن خبرته في عالم المال والأعمال، وقال: سأبدي رأيي بكافة القرارات المتعلقة بالشؤون المالية والاقتصادية، مؤكداً: في ظل أزمة مماثلة، ثمة حاجة إلى صانع قرار. وحول التخلف عن سداد سندات اليوروبوند وما ألحق التخلف عن السداد من اضرار، ان التخلف حصل، و«نريد العمل على كيفية حل هذه المسألة».

الحريري: دعم وندم

وأكد الرئيس سعد الحريري، في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية» على دعم نجيب ميقاتي في تشكيل الحكومة، داعيا أيضا إلى رفع الحصانات عن الجميع في قضية انفجار مرفأ بيروت. واعتبر أن «مصلحة لبنان تكمن في أن ينجح الرئيس ميقاتي في تشكيل الحكومة»، مضيفا: «نحن ندعمه بقوة». وأشار الحريري إلى شعوره بالندم بشأن التسوية التي أوصلت ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، قائلا: «لم أكن أتوقع بحياتي أن يكون بهذه النفسية، لكني أبرمت التسوية لوقف الانهيار والاقتتال». وبيّن أنه اعتذر عن تشكيل الحكومة، «لاقتناعه بأن الأمر أصبح شخصيا» مع الرئيس عون. وأضاف الحريري: «المشكلة بالنسبة لتشكيل الحكومة تكمن بوجود فريق يواصل فرض شروطه، ويريد حكومة يوجه وزراءه فيها عبر الهاتف حتى يعطل عمل الحكومة. وأنا لن أعمل وفق هذه الشروط». وأوضح أن «المشكلة قائمة في تطبيق الدستور طالما هناك حزب مسلح وحزب آخر يفسر الدستور بحسب مزاجه السياسي». وتابع قائلا: «لم ندخل في سياسات تحرق البلد، وتجلب فتنا إلى لبنان كما فعل آخرون». وفي ما يتعلق باتفاق الطائف، قال الحريري: «نحن ضد تغيير اتفاق الطائف، لكن مواقف الأحزاب المسيحية من ميشال عون إلى سمير جعجع، للأسف هي لتثبيت الفراغ». وختم حديثه قائلا: «الثورة التي نراها في لبنان ستكرس وجودها في نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة».

باسيل يبرئ نفسه

وبرأ النائب جبران باسيل نفسه من عرقلة تأليف الحكومة، داعياً الرئيس ميقاتي إلى تشكيل حكومة خلال 24 ساعة.. وان هذه الحكومة ستشرف على اجراء الانتخابات.. ملفتاً إلى ان هناك خياراً بإعطاء الثقة أو الامتناع.. وهدد بخيارات كثيرة إذا تأخر تأليف الحكومة، وان الرد سيكون في مجلس النواب، اما عن المقاطعة، أو عدم حضور مجلس النواب. وقال: لن امنح الثقة للحكومة ان تمت المداورة على كل الحقائب الا وزارة المالية، واعتقد ان ميقاتي كشخص هو قادر على تشكيلها قبل 4 آب. وأعلن رفضه لفكرة 3 ثمانات في الحكومة.. وعندما وافق رئيس الجمهورية على الثلث رفضنا المشاركة. وحذر من ان يكون الرئيس ميقاتي الضحية الخامسة للرئيس الحريري، معرباً عن أمله في ان يكوّن حكومة، ونأمل ان نكون قد تعلمنا من الـ9 أشهر التي مضت، ويتم التشكيل بسرعة بحسب الميثاق والدستور. وقال: ألا يحق لرئيس الجمهورية ان يسمي وزيراً للداخلية أو المالية، مشيراً إلى ان هناك خلافاً على وزارة الداخلية. ورداً على سؤال يتعلق بدور الرئيس نبيه برّي بدعم الحكومة، أجاب: كلنا يجب ان نكون مع دعم ميقاتي. وذكر النائب باسيل ان «الخليلين» علي حسن خليل وحسين خليل زاراه وطلبا منه المشاركة في الحكومة ومنحها الثقة. وقال: انه أبلغ الرئيس ميقاتي في عشاء السبت انه لن يُشارك في الحكومة.. وأضاف انه لم يُشارك في حكومة الرئيس حسان دياب. وجدّد القول: اعطونا إصلاحات وخذوا ثقة بالحكومة.. واتهم المنظومة السياسية والمالية بتعطل التدقيق الجنائي ويهددون انهم سيبدأون بوزارة الطاقة، وأنا اقول: أكيد بلشوا بوزارة الطاقة. وطالب بالذهاب إلى الجمهورية الثالثة عبر تطوير نظام الطائف، وإدخال الإصلاحات الضرورية عليه. من اللامركزية الإدارية إلى الزواج المدني الاختياري، إلى تحديد المهل في الدستور لجهة التكليف والتأليف ورد القوانين. وأكّد ان «الجمهورية الثانية خلصت» وما نقوله فلنعبر إلى الجمهورية الثالثة، ولم اكن يوماً مع المارونية السياسية، وأنا ضد السنية السياسية وضد الوصول إلى شيعية سياسية. ودعا إلى بناء تفاهم مسيحي ولبناني، بالاتفاق على ان يكون الأقوى مسيحياً رئيساً للجمهورية.

روسيا: مهمة صعبة

دولياً، توقعت الخارجية الروسية ان يواجه الرئيس ميقاتي مهمة صعبة، داعية إلى الإسراع بتشكيل حكومة ذات كفاءة تتمتع بدعم القوى السياسية، وتلبي المصالح الوطنية الحقيقية للجمهورية اللبنانية التي تربط روسيا بها العلاقات الودية التقليدية، داعية مختلف ممثلي الأوساط السياسية والطائفية لإيجاد الحلول التوافقية مراعاة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها لبنان.

مساعدات مصرية للجيش

وحضرت المساعدات المصرية للجيش اللبناني بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون، الذي عقد فور وصوله اجتماعاً معه بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمّد فريد، الذي اجتمع إليه في مبنى وزارة الدفاع المصرية، حيث اقيمت له مراسم استقبال وتشريفات والتقى القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أوّل محمّد زكي، الذي أكّد القرار السياسي لجهة دعم الجيش وتقديم ما يلزم له من مساعدات. ونوه الرئيس السيسي «بدور الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، وأثنى على الجهود التي يبذلها في سبيل توفير الأمن والاستقرار للبنان». بدوره شكر العماد عون الرئيس السيسي على دعم مصر المستمر للبنان وللجيش اللبناني.

جعجع يرفض طلب الحريري

سياسياً، سارع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إلى الرد على الدعوة إلى تعليق الحصانات عن جميع من تطالهم الإجراءات التي تعني التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، إذ طالب الذين يطالبون برفع كل الحصانات إلى البدء بما هو عاجل وضروري، وهو الطلب من الرئيس نبيه برّي عقد جلسة لرفع الحصانات عن كل الذين طلب المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت برفعها عنهم انطلاقاً من مبدأ: Qui peut le plus peut le moins. ويزور وفد من كتلة المستقبل اليوم مقر التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي، حيث سيلتقي وفداً من نواب التيار الوطني الحر. واللافت على صعيد الكهرباء إعطاء وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني موافقته بفتح اعتماد مستندي بقيمة 35،472،360 دولار أميركي لتغطية ثمن شحنة مادة الغاز أويل لصالح مؤسسة كهرباء لبنان.

558369 إصابة

صحياً، سجلت وزارة الصحة العامة تسجيل 1224 إصابة جديدة بفايروس كورونا وحالتي وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 558369 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020. وعزا عضو لجنة كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري سبب الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات الجديدة بفايروس كورونا إلى تراجع الالتزام بالاجراءات، وعدم الرقابة في فتح البلاد على مصراعيها، والتقليل من اتخاذ الإجراءات الوقائية، في أماكن السياحة والعمل، فضلاً عن الكثافة التي يشهدها مطار رفيق الحريري الدولي.

ميقاتي طرح "البازل الطائفية" على عون... وينتظر "جواب باسيل"! تعدّدت "الحرائق"... و"جهنّم" واحدة!

نداء الوطن... لا ريب في أنّ الحرائق الموسمية فعلٌ من ارتكابات الطبيعة الأم، لكنها حين تندلع في بلد كلبنان مصحوبة برياح سلطة فاسدة تكون النتيجة خلطة "جهنمية" تأتي على "الأخضر واليابس"، كما حصل أمس في الشمال حيث حرقت "ألسنة" الإهمال المزمن لاحتياجات الدفاع المدني والتهميش المتعمّد لدور "هيئة إدارة الكوارث" أحراجاً معمّرة، وحاصرت بنيرانها البيوت السكنية وأهالي المنطقة الذين عمل الصليب الأحمر على إخلاء عدد منهم وإسعاف بعض آخر نتيحة تعرضهم للاختناق، بينما قضى فتى متطوع إثر سقوطه على رأسه خلال مساهمته في عمليات إهماد النار. الخلاصة، أنّ الحرائق تتعدّد وتتمدّد تحت سطوة طبقة حاكمة ساقت اللبنانيين مخفورين إلى "جهنم" وتنتحل اليوم صفة "الإطفائي" العامل على إخماد نيرانها... فكان الأجدى بها بدل أن تتسول المساعدة من قبرص أن تقتطع الجزء اليسير من عشرات مليارات الدولارات التي نهبتها وراكمتها ديناً عاماً على الخزينة لتعزيز قدرات الدفاع المدني، بدل تركه يكافح الحرائق باللحم الحي، بعدما تقطّعت به السبل نتيجة فقدان مادة المازوت، و"تجنزرت" معداته مع تعذر شراء قطع غيار بالعملة الصعبة. حكومياً، وعلى وقع إسداء رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل "نصيحة" ملغومة للرئيس المكلف نجيب ميقاتي بأن يحاذر الانزلاق إلى نادي "ضحايا" التكليف والتأليف وآخرهم الرئيس سعد الحريري، ملوحاً في حال عدم الإسراع في تشكيل الحكومة بـ"مقاطعة مجلس النواب أو المطالبة بتقصير ولايته أو الاستقالة منه" على قاعدة "من يفكّر بأن يحرقنا سنحرقه"... واصل ميقاتي أمس سياسة "الضرب على الحامي" وباشر الدخول في التفاصيل الشائكة مع رئيس الجمهورية ميشال عون حاملاً إليه "توزيعة طائفية" لتشكيلته، فأبدى عون "انطباعاته الأولية" عليها واستمهله إلى اليوم "بانتظار جواب باسيل كما درجت العادة"، وفق تعبير مصادر مواكبة للمشاورات الحكومية. ونقلت المصادر أنّ "الصيغة التي حملها ميقاتي إلى عون رسمت خريطة لتوزيع الحقائب الوزارية على المكونات الطائفية، مؤلفة من 24 وزيراً، بلا وزراء دولة، بحيث تضم إلى رئيس الحكومة، نائب رئيس مجلس وزراء بلا حقيبة، و22 وزيراً بحقائب، فحصل نقاش حول تركيبة اللائحة وأبدى بنتيجته عون ملاحظاته الأولية مؤكداً أنه سيبدي المزيد من الملاحظات بعد التعمّق بدراستها بما يتناسب مع التوجهات الموضوعة لتشكيل الحكومة الجديدة"، على أن يُستكمل البحث اليوم بينهما لتتضحّ الصورة أكثر لناحية المقاربة العونية لعملية توزيع الحقائب. وبينما نبّهت المصادر إلى أنّ "أي تغيير في أي حقيبة لجهة التوزيع الطائفي سينسحب على كل الحقائب، لأن التشكيلة الحكومية في توازنها هي بمثابة "بازل" إذا تغيرت حقيبة فيها سيؤدي ذلك إلى تغيير كل الحقائب"، عبّرت أوساط مقربة من دوائر بعبدا في المقابل عن "الحاجة إلى نقاش جوهري حول مسألة منح تشكيلة ميقاتي حقيبتي الداخلية والعدل للطائفة السنية"، معتبرةً أنّ ذلك "يخلّ في تأمين التوازن الطائفي في عملية توزيع الحقائب، خصوصا تلك المرتبطة مباشرة بالاستحقاق الانتخابي"، وأكدت في ضوء ذلك أنّ "لا شيء نهائياً بعد، وكل عملية توزيع الحقائب لا تزال محل أخذ ورد". وبانتظار ما ستعكسه أجواء الساعات المقبلة حكومياً، تمسك الرئيس المكلف بمقولة "إسع يا عبدي لكي أسعى معك" فأبدى انفتاحه على ملاحظات رئيس الجمهورية واستعداده لأخذها "بالاعتبار"، كما قال نهاراً من قصر بعبدا، قبل أن يحذر ليلاً عبر وكالة "بلومبرغ" من تداعيات "سقوط لبنان في الانهيار الكامل"، منبهاً إلى أنّ ذلك سيكون "قنبلة للشرق الأوسط بأكمله". وإذ جدد التشديد على أنه لا يستطيع "إخماد الحريق" وحده، حاصراً مهمته بـ"منع انتشاره خلال أول 100 يوم" من توليه سدة رئاسة الحكومة"، أكد ميقاتي أنه يحظى بالدعم الدولي المطلوب لإنجاز هذه المهمة "من باريس والاتحاد الأوروبي"، مع الإعراب عن ثقته بأنّ "الولايات المتحدة ستكون منفتحة" على تقديم الدعم لحكومته أيضاً، كاشفاً أنّ الشخصية التي ستتولى حقيبة المالية "يجب أن تكون قادرة على التواصل مع صندوق النقد الدولي بشأن خطة إنقاذ بقيمة 10 مليارات دولار"، غير أنه لفت في الوقت عينه إلى أنه سيكون "صانع القرار" المالي في الحكومة العتيدة قائلاً: "جئت من عالم الأعمال والمال، وسيكون لي رأي في جميع القرارات المتعلقة بالتمويل لأنه في هذا النوع من الأزمات، أنت بحاجة إلى صانع قرار".

وفاة النائب مصطفى الحسيني..

الجمهورية.. توفي عضو "التكتل الوطني" النائب مصطفى الحسيني متأثّرًا بإصابته بمرض عضال.

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تطلق مشروع "تعزيز سبل العيش المستدامة"..

الجمهورية.. أطلقت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) مشروع "تعزيز سبل العيش المستدامة - PSL " الذي سينفّذ على مدى 5 سنوات بهدف تحسين سبل عيش 126000 مواطن من سكان أكثر من 130 بلدية في مختلف المناطق اللبنانية. ينفّذ المشروع، البالغة قيمته 10 ملايين دولار أميركي، تجمّع من 8 مؤسسات تترأسها مؤسسة رينه معوض. حضر حفل إطلاق المشروع السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شايا، مديرة الوكالة الأميركية للتنيمة الدولية في لبنان ماري أيلين ديفيت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة رينه معوض ميشال معوض، وعدد من الفعاليات، أعلن خلاله عن 7 تجمعات بلديات ستستفيد من الفرص الاقتصادية المدرّة للدخل. بالمناسبة، كانت كلمة لمعوض أكّد فيها أنّ "القاسم المشترك بين مشاريع مؤسسة رينه معوض المتعددة في كل المناطق اللبنانية هو محورية الإنسان الذي هو هدف ورسالة المؤسسة، وهذا يعني أنّ كل المشاريع تعمل على شقّين، أولاً حماية الإنسان خوصصاً الفئات الأكثر حاجة، والأهم تطوير قدرات هذا الإنسان وإعطائه فرصة ليصبح منتجاً، لأنه ما من اقتصاد منتج من دون إنسان منتج حتى يبقى في أرضه وبكرامة. واضاف: "يصبّ المشروع الذي نطلقه في صلب هذا الهدف وهذه الرسالة عبر تطوير الاقتصادات المحلية والبناء على مكامن قوة المناطق اللبنانية والسلطات المحلية في السياحة، والزراعة، والصناعات الخفيفة، والطاقة البديلة، واقتصاد المعرفة وغيرها، في الوقت الذي يدفع اللبنانيون أثمان باهظة وتمسّ كرامتهم كلّ يوم للحصول على الدواء والطعام والمحروقات". وأشار إلى الشراكة القائمة منذ 25 سنة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أجل الإنسان في لبنان، التي "تشكّل نموذجاً للعلاقات مع الدول الصديقة كما يجب أن تكون، أي مبنية على الإنماء والتطور وليس على تدمير المؤسسات والعنف وتشجيع الفساد". من ناحيتها، قالت السفيرة شيا في كلمتها: "إن مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة هو تتويج لسنوات عديدة من الشراكة بين الحكومة الأميركية والبلديات في جميع أنحاء لبنان - ويظهر إيماننا بأنّ البلديات مساهم أساسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في لبنان. في الواقع، منذ عام 1998، عملت حكومة الولايات المتحدة جنبًا إلى جنب مع البلديات لتعزيز الوصول المواطنين إلى الخدمات العامة الموثوقة ... نحن على ثقة من أنّ مبادرة اليوم لديها إمكانات كبيرة لإحداث تغيير إيجابي للبلديات". سيعمل فريق عمل الـ PSL مع تجمّعات البلديات المستهدفة على مسح المقوّمات الاقتصادية الموجودة لديها وتحديد مجالات دعمها أو تنميتها، وبناء قدرات أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من القطاعات المنتجة. هذا وسيوفر المشروع ما لا يقل عن 60 منحة عينية لتنمية هذه المقوّمات والمرافق الاقتصادية، وتوفير شبكات للتواصل والتسويق بهدف جذب الزوار وزيادة المبيعات وفي الوقت عينه توفير فرص عمل للمواطنين، على أن يختار المشروع دعم المبادرات الواعدة التي تقدّم منتج نهائي يعزّز سبل العيش. وستنشأ لجنة إرشادية واستشارية وطنية ضمن المشروع لتوفير النصائح والتحفيز وإستثمار محتمل للمبادرات التي ستختار. ستساهم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من خلال هذا المشروع إلى خلق مدخول لحوالى 2500 شخص وخلق 1500 فرصة عمل.

تفاصيل لقاء ميقاتي- عون... ماذا تضمّنت لائحة الـ24 وزيراً؟؟؟

الجمهورية.. كشفت مصادر مطلعة للـLBC على لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي أن الاخير قدّم لعون لائحة بتوزيع الحقائب الوزارية الـ24 من دون اسماء. وأكدت المصادر أن اجتماعاً سيُعقد غدا بين عون وميقاتي للتوسع بالنقاش الذي لَم ينتهِ بعد، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية ابدى ملاحظاته على تصوّر ميقاتي على ان يتوسع بالملاحظات بعد درسها بما يتناسب والتوجهات المتفق عليها. وقالت: "الموضوع لا يقتصر على حقيبة بل التوزيع العام للحقائب ما زال محط أخذ ورد وكل عملية التوزيع ما زلت قيد البحث"، معتبرة أن حقيبة الداخلية قد تكون العنوان الابرز.

الحريري: مصلحة لبنان تكمن في أن ينجح الرئيس ميقاتي في تشكيل الحكومة..

الجمهورية.. أعرب الرئيس سعد الحريري عن "شعوره "بالندم" على التسوية التي أوصلت ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، مشدداً على "دعم نجيب ميقاتي في تشكيل الحكومة"، داعياً أيضا إلى "رفع الحصانات عن الجميع في قضية انفجار مرفأ بيروت". وفي لقائه مع "سكاي نيوز عربية"، اعتبر الحريري أنّ "مصلحة لبنان تكمن في أن ينجح الرئيس ميقاتي في تشكيل الحكومة"، مضيفاً: "نحن ندعمه بقوة". وأشار الحريري إلى شعوره بالندم بشأن "التسوية التي أوصلت ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية"، قائلا: "لم أكن أتوقع بحياتي أن يكون بهذه النفسية، لكني أبرمت التسوية لوقف الانهيار والاقتتال". وبيّن أنه "اعتذر عن تشكيل الحكومة، لاقتناعه بأن الأمر أصبح شخصيًا مع الرئيس عون". وأضاف الحريري, "المشكلة بالنسبة لتشكيل الحكومة تكمن بوجود فريق يواصل فرض شروطه، ويريد حكومة يوجه وزراءه فيها عبر الهاتف حتى يعطل عمل الحكومة, وأنا لن أعمل وفق هذه الشروط". وأوضح أن "المشكلة قائمة في تطبيق الدستور طالما هناك حزب مسلح وحزب آخر يفسر الدستور بحسب مزاجه السياسي". وتابع قائلاً: "لم ندخل في سياسات تحرق البلد، وتجلب فتنا إلى لبنان كما فعل آخرون". وفيما يتعلق باتفاق الطائف، قال الحريري: "نحن ضد تغيير اتفاق الطائف، لكن مواقف الأحزاب المسيحية من ميشال عون إلى سمير جعجع، للأسف هي لتثبيت الفراغ". واختتم حديثه قائلا: "الثورة التي نراها في لبنان ستكرس وجودها في نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة".

ضبط 800 ليتر مازوت وخزان حديديّ داخل سيارة عند حاجز ضهر البيدر..

الجمهورية.. أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أنه "فجر تاريخ 28-7-2021، أوقف عناصر حاجز ضهر البيدر في وحدة الدرك الإقليمي - م. ح. (مواليد عام 1999، لبناني)، الذي عثر في داخل سيارته -وهي من نوع جيب شيروكي- على حوالى /800/ ليتر من مادة المازوت معبأة في "غالونات" وخزان حديدي كان قد ثبته في السيارة بعد إزالة مقاعدها الخلفية. أودع الموقوف مع المضبوطات مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية، للتوسع بالتحقيق معه، بناء على إشارة القضاء المختص".

دعوة إلى "إقفال تجاريّ عام" في 4 آب المقبل..

الجمهورية.. أعلن رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس أنه "عطفاً على المذكرة الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء التي قضت بإعلان "الحداد الوطني" وتعطيل الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات في ذكرى فاجعة إنفجار مرفأ بيروت، وتأكيداً لتعاطفنا العميق مع أهالي الضحايا ومع كل مواطن أُصيب بأضرار جسدية أو نفسية أو مادية، وترسيخاً لتضامننا التام والكلي مع كل فرد من أفراد المجتمع التجاري الذي تكبّد الأضرار الفادحة من جرّاء هذا الإنفجار الأليم من تدمير البنى التحتية التجارية (من مؤسسات، ومحال، ومستودعات، ووسائل نقل، وبضائع متواجدة داخل المرفأ وخارجه)، وخسائر تشغيلية هائلة، لكل ذلك، تدعو جمعية تجار بيروت جميع التجار، في بيروت وفي كافة المناطق اللبنانية، إلى الإلتزام التام بالإقفال العام يوم 4 آب المقبل، للتعبير عن أشد الإستنكار أمام هذه النكبة التاريخية، وإنحناءً أمام التضحيات والآلام التي تسبّبت بها، آملين أن يكشف التحقيق الرسمي عن ملابسات الإنفجار، في أقرب وقت ممكن، وأن ينال كل من كان له يد في هذه الجريمة العقاب المناسب. ونبقى على رجاء قيامة القطاع التجاري والإقتصاد الوطني ولبناننا الحبيب".

"ظاهرة غير مسبوقة"... 4 استشارات نيابية منذ 17 تشرين..

الجمهورية.. أشارت الدولية للمعلومات في تقرير لها بعنوان "4 استشارات نيابية للتكليف والأصوات بين 65 صوتا و90 صوتا"، الى أنه "منذ اندلاع حراك 17 تشرين الأول 2019 وحتى اليوم في نهاية شهر تموز 2021، شهد لبنان 4 استشارات نيابية أجراها رئيس الجمهورية ميشال عون لاختيار شخصية لتشكيل الحكومة في ظاهرة غير مسبوقة في حياتنا السياسية، واحدة من هذه الاستشارات أدت إلى تكليف شخصية شكلت الحكومة أي الدكتور حسان دياب واثنتان إلى الاعتذار هما السفير مصطفى أديب والرئيس سعد الحريري والرابعة مع تكليف الرئيس نجيب ميقاتي ليبقى السؤال هل يؤلف أو يعتذر؟ والأصوات التي حصل عليها المكلفون عكست الاستشارات الملزمة والتوجهات السياسية والطائفية للكتل والقوى السياسية والانتماءات الطائفية". أضاف التقرير: "تبعا لنص الفقرة 2 من المادة 53 من الدستور اللبناني "يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف بالتشاور مع رئيس مجلس النواب استنادا الى استشارات نيابية ملزمة يطلعه رسميا على نتائجها". وهذا التعديل الدستوري الذي حصل في العام 1990 بعد اتفاقية الطائف حد من صلاحية رئيس الجمهورية الذي كانت له الحرية في اختيار من يشاء لرئاسة الحكومة. ولفت إلى أنه جرت منذ تشرين الأول 2019 حتى اليوم 4 استشارات لتكليف شخصية لتأليف الحكومة، جاءت نتائجها كالتالي:

- بعض هذه الاستشارات جرت في خلال أسابيع على الاستقالة أو الاعتذار ولكن مع تكليف حسان دياب تأخر إجراء الاستشارات 52 يوما وهي فترة طويلة.

- العدد الأعلى من الأصوات ناله مصطفى أديب (90 صوتا) والأدنى سعد الحريري (65 صوتا).

- نال حسان دياب العدد الأدنى من الأصوات السنية (6 أصوات) بينما نال عددا كبيرا من الأصوات المسيحية (36 صوتا).

- نال مصطفى أديب عددا متدنيا من الأصوات السنية 18 صوتا، بينما نال العدد الأعلى من الأصوات المسيحية (39 صوتا).

واختلفت تسمية القوى السياسية والنيابية بين استشارات وأخرى، ففي حين سمى الحزب التقدمي الاشتراكي نواف سلام في الاستشارات التي أفضت إلى تسمية حسان دياب، وامتنعت القوات اللبنانية عن التسمية لتعود وتسمي نواف سلام في الاستشارات التي أفضت إلى تسمية مصطفى أديب. وأشار التقرير إلى أنه كان لافتا في الاستشارات الأخيرة التي أفضت إلى تسمية الرئيس نجيب ميقاتي أن كتلة النواب الأرمن لم تسم أحدا بينما سمت في الاستشارات السابقة الإسم الذي اختارته أكثرية النواب.

موسكو: تشكيل حكومة برئاسة ميقاتي في لبنان يخدم مصالح هذا البلد الصديق لروسيا..

روسيا اليوم.. علقت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، على قرار الرئيس اللبناني ميشال عون بتكليف رئيس الوزراء السابق ورجل الأعمال نجيب ميقاتي، تشكيل الحكومة الجديدة. وأشارت الوزارة في بيان صحفي إلى أن ميقاتي يواجه تحديا كبيرا نظرا لواقع بلاده، مضيفة: "مع ذلك فإننا نعول على أن يظهر في وقت قريب مجلس وزراء فعال يحظى بدعم أبرز القوى السياسية في الجمهورية اللبنانية". وذكر البيان أن تشكيل الحكومة يخدم "المصالح القومية الحقيقية للبنان الذي تربطه مع روسيا علاقات الصداقة التقليدية"،مضيفا أن موسكو ترى في الأداء الفعال لمؤسسات السلطة "رهنا بضمان سيادة الدولة والسلامة الإقليمية للبلاد". ودعت الخارجية الروسية ممثلي جميع الدوائر الاجتماعية والسياسية والطوائف في لبنان إلى "التحلي بالمسؤولية والاستعداد لحوار بناء وقبول حلول وسطية مع الأخذ بعين الاعتبار ما يواجه لبنان من التحديات الاجتماعية والاقتصادية".



السابق

أخبار وتقارير... إسرائيل تستعين بـ«الأشباح» في مواجهة «نخبة حزب الله»!..«هيومان رايتس» تتهم تل أبيب و«حماس» بارتكاب «جرائم حرب»... «اللجوء الأفغانيّ» يشغل الغرب...عقوبات أميركية جديدة مرتقبة ضد بيلاروس؟...«الناتو» يدعو للتفاوض على «تسوية» مع «طالبان» في أفغانستان..واشنطن: «لا أساس» في القانون الدولي لمطالبات بكين في بحر الصين..موسكو تراقب جدية واشنطن في الحوار حول "الاستقرار الاستراتيجي".. روسيا: نافالني يدعو أنصاره للتعبئة..روسيا تنزل إلى المياه غواصة نووية صاروخية جديدة..

التالي

أخبار سوريا... إدارة بايدن تفرض عقوبات ضد شخصيات وكيانات سورية... 7 قتلى من قوات النظام في هجوم لـ«داعش» شرق سوريا..نزوح واشتباكات في درعا بعد فشل «مفاوضات مسائية».. روسيا تعمل على «تغيير قواعد اللعبة».. «طوابير الثلج»... ظاهرة جديدة في دمشق...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,069,103

عدد الزوار: 6,751,218

المتواجدون الآن: 102