سليمان فرنجيه: السعودية تدفع المال لتقوية نفوذها انتخابيا وهدفها اضعاف المسيحيين

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 تشرين الثاني 2008 - 9:10 ص    عدد الزيارات 6531    القسم محلية

        


اعلن رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية ان المصالحة المسيحية-المسيحية متوقفة الى ما بعد الانتخابات المقررة العام المقبل، متهما السعودية بضخ الاموال لدعم حلفائها في لبنان لنيل الاغلبية.

وقال فرنجية في مقابلة مع رويترز ان "المصالحة المسيحية -المسيحية متوقفة اليوم ومن الضروري العمل على ان يكون الجو أهدأ. اما المصالحة الحقيقية فتحصل بعد الانتخابات حتى تكون فعلا مصالحة مسيحية وبروح مسيحية وان لا تكون مصالحة انتخابية فقط لغرض انتخابي." واضاف "ان طرح المصالحة هو مناورة ومزايدة في سبيل احراج سياسي انتخابي. نحن نقول ان المصالحة عندما تحصل تكون بروح مسيحية ولمصلحة الوحدة المسيحية وليس لمصلحة فريق دون اخر ولغرض انتخابي مرحلي." ودعا القوى الامنية الى مضاعفة جهودها لتأمين اجواء الانتخابات خصوصا في المناطق المشتركة بين تيار المردة و"القوات اللبنانية".

واشار الى ان الصوت المسيحي داخل المجتمع المسيحي سيقرر مرجعية المسيحيين في لبنان مؤكدا ان "المعركة الوحيدة التي ستكون في لبنان هي على الساحة المسيحية كما ان الاخرين يعتبرون ان المعركة هي على الساحة المسيحية ويدفعون كل الامول. ولكن نحن مطمئنون لان المسيحيين هم شريحة من الشعب اللبناني ولديهم قناعة كقناعتنا." واتهم فرنجية السعودية بضخ الاموال في لبنان لدعم تحالف الغالبية البرلمانية المناهضة لسوريا لكسب الانتخابات. وقال "انا اتهم السعودية واتهم كل الدول الداعمة لهم. الاميركيون لا يدفعون بسبب الكونغرس ولكنهم يطلبون من الذين لديهم اموال ان يدفعوا. هناك دول تدعم الفريق الاخر ولكن الذي يموله السعودية وهذا ليس سرا." واضاف فرنجية "من المؤكد ان الذي نراه هو رصد مبالغ كبيرة تنزل في الانتخابات لم نكن نراه في السابق لكن اتصور ان كل اموال العالم تستطيع ان تغير خمسة بالمئة او عشرة بالمئة لكنها لا تستطيع تغيير الخريطة الانتخابية برمتها بشكل عام." ومضى يقول "نشاهد ارقاما لم نكن نسمعها من قبل. اقساط جامعية بأكملها. اقساط مدرسية بأكملها. ومساعدات وأموال يتم دفعها بكميات كبيرة ولكن ارادة الناس اقوى ونحن دعونا الناس وندعوهم مجددا. فليأخذوا هذه الاموال وليصوتوا على ذوقه. وتابع "هذه ليست اموال السياسيين الذين يأتون بها هذه اموال دفعتها السعودية لتقوي نفوذها في لبنان وليس لتقوي تحالف 14 اذار ولا لدعم مسيحيي لبنان ولا في النهاية يهمها امر المسيحيين في لبنان. ما يهمها هو اضعاف القرار المسيحي من خلال دفع اموال لبعض المسيحيين الذي لا يمثلون احدا لشراء الصوت المسيحي لارتهانه بمرجعية آل الحريري والتي لا تصب في النتيجة في مصلحة المسيحيين."

وقال فرنجية "بالامس كان الرئيس السابق امين الجميل يحدثنا عن الولاء للخارج ويجب ان يكون ولاؤنا للوطن ويجب ان لا نخضع لاملاءات الخارج. لقد كان هناك نحو ستة سفراء في هذا المهرجان، خمسة يجلسون في الخلف والسفير السعودي وضعه بجانبه. فاما الرئيس امين الجميل اقتنع بالفكر الوهابي. واما لشيء اخر." واعتبر فرنجية ان سلاح حزب الله وهو ابرز قضية مثيرة للانقسام في البلاد اصبح سلعة انتخابية. وقال "نحن نعتبر هذه الانتخابات هي انتخابات سلاح المقاومة ونحن راضون بهذا الموضوع وعلى الساحة المسيحية اولا لاني اعتبر ان سلاح المقاومة والكثير من المسيحيين بل اغلبية المسيحيين يعتبرون ان سلاح المقاومة ليس بسلاح غدر. انه سلاح ضد اسرائيل ونحن معه، للوصول الى سلام عادل وشامل وتسوية كل الامور واولها مسألة عودة اللاجئين الفلسطينيين."
واكد فرنجية ان الانتخابات ستتم في موعدها، معتبرا انه "قد يكون هناك اناس لهم مصلحة ان لا تتم هذه الانتخابات. انا لا اتهم احدا ولكن اقول قد يكون يحضر في الكواليس ان يتم شيء ما يؤجل الانتخابات".
واضاف "اخاف من احداث مثل حدث اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. اغتيال ما في مرحلة ما قبل الانتخابات لتميل موازين القوى لمصلحة معينة." وقال فرنجية "هذا ما انا اخشاه لكن الجو الذي نرى انفسنا ذاهبون اليه هو جو انتخابي ومعركة ديمقراطية."


المصدر: موقع النشرة 25-11-2008

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,108,124

عدد الزوار: 6,753,163

المتواجدون الآن: 97