الشيخ قاسم لـ"الديار": ملتزمون بـ"الطائف" والفدرالية خراب للبلد

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 كانون الأول 2008 - 7:15 ص    عدد الزيارات 6119    القسم محلية

        


نقلت صحيفة "الديار" عن نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم تأكيده على ان مشروع "حزب ‏الله"هو الدولة العادلة والقادرة، وان الحزب ملتزم اتفاق الطائف والفيدرالية خراب ‏البلد. واشار الى ان اللامركزية الادارية مشروع مطروح في مجلس النواب وتأخر اقراره بسبب التجاذبات ‏السياسية المختلفة، وبشكل موضوعي لا بد ان تكون هناك ضوابط تؤدي الى اللامركزية الادارية ‏لتسهيل امور الناس، فعندما نناقش الامر من جهة تسهيل على الناس ويمكن تخفيف ‏البيروقراطية الادارية فهذا امر حسن وهو اداري بحت لتسهيل امور الناس.
‏ ‏ واعتبر ان هذا الامر يختلف تماما عن الفيدرالية والتقسيم وكل العناوين الاخرى التي تجعل للطوائف ‏كانتونات داخل الكيان الواحد، نحن نرفض اي شكل من اشكال الكانتونات.
او اي شكل من ‏اشكال النقاء الطائفي الذي يؤدي الى استقلال كل طائفة عن طائفة اخرى في داخل البلد ‏الواحد.
بكل الحيثيات والتفاصيل، امامنا اتفاق الطائف.
وشدد على ان التجربة اللبنانية، التي وزعت ‏عدد اعضاء مجلس النواب على الطوائف والمذاهب وتحدث اتفاق الطائف عن الغاء الطائفية ‏السياسية وامور اخرى نحن نعتبر ان المشكلة هي في التطبيق، علينا ان نبحث عن اسباب الخلل ‏في التطبيق فنطبق اما ان يكون هناك محاولة لتقسيم لبنان او فدرلته فهذه مشكلة كبرى، ‏تؤدي الى خراب البلد، وان يصبح لبنان حصصاً للدول الاجنبية وكذلك هذا الامر يضر بوحدة ‏لبنان، ونحن مع وحدة لبنان ومع كل المعالجات التي تسهل امور المواطنين، ولا تميز بين الطوائف ‏جغرافياً ولا سياسياً.

من جهة ثانية اكد الشيخ قاسم على ان "حزب الله" له مشروع مكشوف وواضح ومعلن ليس فيه تقية ولسنا في زمن نحتاج فيه لحماية ‏الناس من الاغيار، وعلى هذا الاساس كل ما لدينا نعلنه بشكل واضح، هذا اولا والامر ‏الثاني، هناك ممارسة عملية وسلوك سياسي واجتماعي وثقافي وميداني يراه الناس جميعاً.
‏فاذا اراد احد ان يحاسبنا، او ان يناقش فكرتنا او مشروعنا عليه ان يعود الى ادبياتنا ‏من ناحية وخطابنا السياسي ومن ناحية اخرى الى تطبيقاتنا العملية الموجودة على الارض، ‏وهنا ليس من الصحيح ان يكون النقاش على النوايا او على التصورات المحتملة في ذهن من ‏يناقش هذا التصور لاننا امام وقائع.

واشار قاسم الى وجود طاولة حوار تبحث ‏الاستراتيجية الدفاعية بالاضافة الى مجموعة من القضايا الاساسية ولولا وجود خلاف في وجهات النظر لما كان هناك حاجة لطاولة الحوار ‏ولولا ان الخلاف على مستوى استراتيجي وعلى مستوى كبير لما كانت هناك حاجة لاعطاء طاولة هذا ‏الزخم والمستوى من نقاش قضية مفصلية لها علاقة بمستقبل لبنان ودوره وخصوصيته وحضوره في ‏المنطقة.
واضاف "نحن لا ننكر انه يوجد رؤيتان في لبنان لكن هذا لا يحل من خلال التظاهرات الاعلامية ‏او المناكفات السياسية والبهورات التي تحصل بين حين وآخر وانها تعالج بنقاش هادىء وكل طرف ‏يقدم مشروعه ورؤيته ونحاول من خلال المشروعين ان نفتش على القواسم المشترك وان نعالج نقاط ‏الخلاف بالحكمة ربما نقدّر كجماعة تتحاور المصلحة اللبنانية وبانتظار ان تحسم طاولة الحوار ‏الاتجاه ان نحترم بعضنا بعضاً وان ننصرف للقضايا التي تهم الناس حقيقة وان نعد العدة ‏للتعبير عن حضورنا ووجودنا كل من موقعه خصوصاً اننا مقبولون على انتخابات نيابية وان ‏نلتفت في الوقت نفسه ان هناك خطراً حقيقياً وفعلياً داهماً، اسمه الخطر الاسرائيلي حيث ‏اسرائيل في اجوائنا اكثر من 20 مرة في اليوم وبتصريح تقرير الامم المتحدة يبرز هذه ‏القضية بوضوح نحن رؤيتنا ان هذا الخطرالاسرائيلي لا يمكن مواجهته بالهروب، وانما يجب ‏مواجهته بابراز القوة التي رآها قبل التحرير وتحررت الارض بسببها واثناء عدوان تموز ‏فانهزم الاسرائىلي بسببها هذه القوة يجب ان نعززها، ونحن ندعو الى تعزيز قدرة المقاومة ‏وتوسيع دائرتها والتأكيد على مجتمع المقاومة، الذي يعطي كل من موقعه بما يخدم مشروع ‏الاستقلال ومواجهة اسرائىل هذا هو الاتجاه في الوقت الحاضر، واذا كان هناك من يريد التغيير ‏في المسار العام، هذا يرتبط بطاولة الحوار، ولن يكون الامر سهلاً ان ننتقل من حالة ‏المواجهة الى تعديل المواجهة دون مشروع واضح يجعل اي انتقال الى فكرة اخرى ومشروع آخر ‏فيه مصلحة لبنان".


المصدر: موقع النشرة 1-12-2008

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,326,407

عدد الزوار: 6,886,449

المتواجدون الآن: 77