دائرة البقاع الغربي ـ راشيا تتجه لإحياء اصطفاف 8 و14 آذار

تاريخ الإضافة الأحد 11 شباط 2018 - 5:48 ص    عدد الزيارات 1735    التعليقات 0

        

دائرة البقاع الغربي ـ راشيا تتجه لإحياء اصطفاف 8 و14 آذار...

الثنائي الشيعي يدعم لائحة ضد تحالف «المستقبل - الاشتراكي»..

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح...تتخذ المعركة الانتخابية في دائرة البقاع الغربي - راشيا حيزاً كبيراً من النقاشات التي لا تزال مفتوحة بين مختلف القوى السياسية، لحسم تحالفاتها التي تسعى معظمها لتكون موحدة على مستوى كل لبنان، وغير خاضعة للعامل المناطقي. وتشبه عملية تشكيل اللوائح المستمرة في المنطقة الواقعة شرق لبنان إلى حد كبير لعبة «البازل»، نظراً للتعقيدات المحيطة بها، فرغم اتضاح المشهد بكليته، إلا أن افتقاد بعض الأجزاء الصغيرة منه لا يزال يعيق عملية الحسم النهائي. وتشير آخر المعطيات الواردة من دائرة البقاع الثانية (البقاع الغربي - راشيا) إلى توجه لتشكيل لائحتين: الأولى مدعومة من قوى «8 آذار» والثانية من قوى «14 آذار»، ما سيعيد إحياء هذا الاصطفاف الذي تداعى إلى حد كبير في معظم الدوائر الأخرى مع قرار تيار «المستقبل» و«التيار الوطني الحر» خوض المعركة الانتخابية في صف واحد، تنفيذاً لأحد بنود ما يُعرف بـ«التسوية الرئاسية» التي أدّت إلى وصول العماد ميشال عون إلى سدة الرئاسة وسعد الحريري إلى رئاسة الحكومة. وبات محسوماً أن رئيس حزب «الاتحاد اللبناني» الوزير السابق عبد الرحيم مراد سيرأس لائحة قوى «8 آذار» في المنطقة التي تضمه إلى النائب السابق فيصل الداود ومرشح شيعي تسميه حركة «أمل»، إضافة إلى مرشحين آخرين سيواجهون لائحة لا يزال تيار «المستقبل» والحزب «التقدمي الاشتراكي» ينكبان على تحديد ملامحها. وفي هذا السياق، قال مراد لـ«الشرق الأوسط» إنه باشر تشكيل لائحته على أن ينتهي من إعدادها في غضون أسبوعين، لافتاً إلى أنه ينتظر أن يسمي الثنائي الشيعي مرشحاً من قبله ليشغل المقعد الشيعي الوحيد في اللائحة. وأوضح أنّه وفي مقابل استعداداته للمعركة، بدأت استعدادات الفرقاء الآخرين، وأبرزهم «المستقبل» و«التقدمي الاشتراكي»، مع ترجيح أن يكون «الوطني الحر» و«المستقبل» إلى جانبهما في تحالف رباعي. وأضاف مراد: «حتى ولو قرر الرئيس عون خوض المعركة بوجهنا، فنحن نؤكد أنه لن يكون هناك زعل بل احترام تام». ورغم ترجيح مراد خوض «الوطني الحر» المعركة بوجهه، إلا أن مصادر عونية قيادية أكدت أن قيادة «التيار» لم تحسم موقفها بعد، وتحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن «وضع دقيق جداً في المنطقة وعوامل متعددة تؤخر حسم القرار هناك». وأضافت: «كل الاحتمالات لا تزال مفتوحة، ونحن ننتظر ما ستؤول إليه النقاشات الجارية بين (المستقبل) و(التقدمي الاشتراكي) كما نتائج مشاوراتنا مع حزب (القوات) الذي سبق له أن سمّى مرشحاً مارونياً، علماً بأن حضورنا كتيار في المنطقة أكبر بكثير من الحضور القواتي». وتشير المعطيات إلى توجه «الوطني الحر» لتبني ترشيح نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي، من دون أن يتخلى «التيار» حتى الساعة عن مطالبته بالحصول على مقعد إضافي قد يكون المقعد الماروني. من جهتها، تحسم مصادر مقربة من «حزب الله» قرارها دعم لائحة عيد الرحيم مراد في البقاع الغربي، لافتةً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المرشح الشيعي في المنطقة ستسميه حركة «أمل»، فيما سيسمي «حزب الله» المرشح عن المقعد نفسه في دائرة زحلة على أن يكون حزبياً. وكما التيار العوني الذي يرفض الحديث عن حسم تحالفاته، ما عدا تحالفه مع «المستقبل» على مستوى لبنان، كذلك «التقدمي الاشتراكي» الذي تؤكد مصادره أنّه لم يعد بعيداً عن إعلان التحالف مع التيار الذي يرأسه رئيس الحكومة سعد الحريري، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى «علاقة تاريخية ومتجذرة تجمعنا به تجعلنا قريبين جداً من التحالف معه». وتضيف المصادر: «أما باقي التحالفات فهي قيد البحث والنقاش، خصوصاً بعدما خلطت التطورات كل الأوراق السياسية، وجعلت من الصعوبة سريان تحالف ما على كل المناطق اللبنانية». وتبلغ حصة دائرة البقاع الغربي - راشيا من المقاعد النيابية، 6 موزعة على الشكل التالي: 2 للسنة، و1 للشيعة، و1 للدروز، و1 للموارنة وواحد للأرثوذكس. أما عدد الناخبين، فيبلغ نحو 141 ألفاً، بينهم 63 ألف سني، و20 ألف شيعي، و20 ألف درزي، و10 آلاف ماروني، و10 آلاف روم كاثوليك و10 آلاف روم أرثوذكس. وبحسب محمد شمس الدين، الباحث في «الدولية للمعلومات»، فإن نسبة الاقتراع في الانتخابات الأخيرة عام 2009 بلغت 53 في المائة ما يجعل الحاصل الانتخابي التقريبي 13 ألف صوت. ويشير شمس الدين في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه وفي حال رست الأمور على لائحتين: الأولى تضم «الاشتراكي والمستقبل»، والثانية ثلاثي «عون - أمل - حزب الله»، فإن النسبية ستؤدي إلى فوز كل لائحة بـ3 مقاعد تقريباً، خصوصاً أن الانتخابات الماضية التي جرت على أساس النظام الأكثري أدت إلى فوز لائحة «14 آذار» بـ53 في المائة من الأصوات مقابل 43 في المائة للائحة «8 آذار».

«القوات» يرشح أبي اللمع > فرنجية: دعم الحلفاء مدروس

بيروت - «الحياة» .. ركزت المواقف السياسية أمس، على الشأن الانتخابي وطريقة خوض الانتخابات. وأعلن زير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون بعد لقائه رئيس حزب «القوات» سمير جعجع، أنه «في الأسبوعين المقبلين سيتم تحديد التحالفات والجميع يتحضرون لكل أنواع المعارك». وقال: «إن الحوارات مفتوحة في اتجاهات عدة إن بين «القوات اللبنانية» و «التيار الوطني الحر» أو مع الأحــزاب الأخــرى كـ «تيار المستقبل»، مؤكداً أن «الأشرفية ليـست معـزولة عـن كل هـذه الحـوارات رغم خصوصيتها، فلها خياراتها وأي خيار سيكون تحت سقف الثوابت الوطنية التي نحن متمسكون بها». ولفت رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية إلى أن «القانون الانتخابي معقد، ولكننا نعمل من أجل سد كل الثغرات من خلال تنظيم أنفسنا، وبالتالي دعم حلفائنا بطريقة مدروسة ومنصفة وتوزيع أصواتنا التفضيلية ضمن اللائحة»، موضحاً أنه «وفق التحالفات ستكون النتائج، ولدينا حلفاء في كل المناطق». واعتبر في العشاء السنوي في قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجية في زغرتا، في حضور نجله طوني، أن «الحياة استمرارية والشباب يجب أن يلعبوا دورهم كي تكون الأمور صحية»، لافتاً إلى أن «ترشيح طوني فرنجية للانتخابات النيابية لا يعني ابتعاداً من السياسة بل سأكون دوماً إلى جانبكم وعلى رأس هذه المسؤولية السياسية». وأكد أن «الأمور جيدة، بل ممتازة، ونحن أقوياء بكم، وهذه المعركة هي معركة مفصلية، خصوصاً في دائرتنا»، ولفت إلى أنهم «شنوا معركة إلغائية ضدنا وفشلوا، لأننا أقوياء بكم». وأكد طوني فرنجية «أننا إلى جانبكم سنكون قيمة مضافة والأهم أن نكون واقعيين، وأن لا نعد الناس بما ليس بمقدورنا أن نحققه، وسواء أصبحت نائباً أو لا سنعمل على تحقيق أحلامنا لأن الهدف أن نبني وطناً»، متمنياً «عدم الأخذ بالإشاعات لأنها باطلة»، داعياً إلى «العمل سوية في هذا الاستحقاق لأنني منكم انطلق وإليكم أعود». ومن الخنشارة قدم وزير الإعلام ملحم الرياشي مرشح «القوات اللبنانية» للمقعد الماروني في دائرة المتن الشمالي إدي أبي اللمع، وقال: «إننا نقدم شخصاً يمثل القوات والانطباع السياسي والوطني الكبير الذي يحلم به كل لبناني وقوامه ومعياره الأساس الحرية وحق الاختلاف واحترام الآخر، واليوم يخوض معركة الانتخابات باسم كل المتنيين الشرفاء الذين يقدمون أنفسهم للبنان واللبنانيين الذين يحلمون بالحد الأدنى بجمهورية ثالثة تحت سقف الطائف لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم»، داعياً إلى «انتخابه لمصلحة مكافحة الفساد، وحرية الإنسان وكرامته». أما أبي اللمع فأكد أن «أساس مشروعنا في القوات هو بناء الدولة الفعلية وحصر السلاح بالدولة دون سواها، وأي أمر ليس تحت هذا العنوان لا ننسجم معه ولا يمكن أن نتحالف معه في الانتخابات». وأضاف: «نحن لا نقدم وعوداً انتخابية، لكننا جديون في العمل ونقارب المواضيع جدياً». وتابع: «عندما نتحدث عن السلطة لا نعني السلطة التي تمارس علينا، بل سلطة تتعاون وتتجاوب معنا وتقوم بعملها وتكون سلطة مركزية بكل ما للكلمة من معنى. ونحن اليوم نؤكد أننا لن نقبل أينما كنا بأن نغطي إهمالا أو فساداً، فلن نسكت على ذلك وهذا هو وعدنا لناخبي المتن». وعن التحالفات في المتن قال: «لم تتضح بعد، لكننا منفتحون على كل الأطراف، إلا من لا تجمعنا بهم قواسم مشتركة سياسية، والاتصالات متواصلة مع الأحزاب الأساسية في المنطقة وبابنا مفتوح، ولكن حتى الآن نحن لنا لائحتنا وتضم أيضاً مستقلين». وأكد أن «الأبواب مفتوحة والاتصالات مستمرة مع حزب الكتائب ومع التيار الوطني أيضاً، ولكن لا يمكن التكهن كيف ستنتهي الأمور».

مرشحو «حزب الله» الأسبوع المقبل

أما نائب الأمين العام لـ «​حزب الله» ​الشيخ نعيم قاسم​ فأكد خلال إطلاق الماكينة الإنتخابية لـ «حزب الله» في ​بيروت​ وجبل ​لبنان​ «أننا سنعلن أسماء المرشحين من حزب الله دفعة واحدة وقد أنهينا 90 في المئة من الدراسة والبحث والأسبوع المقبل يكون لإعلان الأسماء». وغرد النائب السابق منصور غانم البون عبر «تويتر» معلقاً على عدم حسم الخيارات الانتخابية في دائرة كسروان الفتوح جبيل، وأشار إلى أنه «كان وعد ببدء ظهور أول الكلام في مناسبة عيد مار مارون لكن النقاط لتاريخه لم توضع على الحروف». وقال: «‏يبدو بدنا نقطع الزفر بأحد المرفع وبنتلاقى باثنين الرماد ‏وإذا ما بين شي معنا. خدمونا بالنطرة بهالوقت بنضل بخدمتكم».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,103,047

عدد الزوار: 6,752,857

المتواجدون الآن: 116