القضاء يؤكد صدور أحكام ضد 50 معتقلا وخاتمي «ماض في طريق الإصلاحات» وموسوي يلمّح إلى تظاهرة جديدة للمعارضة

تاريخ الإضافة الأحد 1 تشرين الثاني 2009 - 6:37 ص    عدد الزيارات 863    التعليقات 0

        

 طهران - من أحمد أمين

أكد النائب الاول لرئيس السلطة القضائية في ايران ابراهيم رئيسي، «صدور احكام ابتدائية ضد 50 من الافراد المشاركين في الاضطرابات التي اعقبت انتخابات الرئاسة» في 12 يونيو الماضي.
وفي معرض رده على سؤال يتعلق بوصف القائد الاعلى آية الله علي خامنئي، التشكيك بالانتخابات بانها «جريمة كبرى» وفي ما اذا كان هذا الكلام يلزم السلطتين التنفيذية والقضائية اتخاذ اجراءات، قال رئيسي: «في الحقيقة ان على الذين عملوا على التشكيك بالانتخابات وتشويش الرأي العام المحلي واثارة الاضطرابات وزعزعة امن المجتمع، تحمل مسؤولية افعالهم».
وما فتئ القادة الاصوليون المتشددون المؤيدون للرئيس محمود احمدي نجاد، يطالبون باعتقال ومحاكمة زعيمي المعارضة المرشحين الخاسرين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، لتشكيكهما بنزاهة الانتخابات، فيما ذهب متطرفون الى المطالبة باعدامهما.
وكان المئات تعرضوا للاعتقال خلال مشاركتهم في الاحتجاجات التي اعقبت انتخاب احمدي نجاد رئيسا لدورة ثانية من اربعة اعوام، وتم الابقاء على 150 معتقلا جرت محاكمة غالبيتهم، ولم يعلن رئيسي ماهية الاحكام التي صدرت ضد الـ 50.
الى ذلك، سمحت السلطات في سجن ايفين في طهران، للصحافية الناشطة في قضايا حقوق الانسان افسانه شهيدي، التي عملت خلال الانتخابات الماضية مع كوربي، بصفة مستشار لشؤون المرأة، وتعرضت للاعتقال قبل 4 اشهر ، باجراء اتصال هاتفي مع رجل الدين الاصلاحي، اكدت فيه تمسكها بمواقفها «المبدئية». وكانت شهيدي بدأت الاسبوع الماضي اضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقالها.
من ناحيته، اعلن الرئيس السابق محمد خاتمي، عزمه على المضي في حركته الاصلاحية وانتقاد السلطات الحاكمة «في اطار النهضة التي تؤمن بالاسلام والنظام والثورة»، وقال لدى استقباله لفيفا من زعماء التنظيمات الطلابية في جامعات طهران، «اذا لم يكن باستطاعتنا نحن الذين نؤمن بالنظام، قول كلمتنا، فان الذين لا يؤمنون بهذا النظام سيدخلون الساحة، وحينها تكون النتائج غير تلك التي تحظى بقبولنا».
كما اشار الى رفض الامام الخميني القاطع لانشطة التجسس على المواطنين وامورهم الشخصية «حتى وان كانوا يعارضون النظام او لا يؤمنون به». كما لفت الى اعتقاد الخميني بفكرة السماح لمختلف «الاذواق السياسية» بالعمل والتعبير عن وجهات نظرها، قائلا «نحن لا نؤيد مطلقا التعامل الخشن والعنف، في حين ان البعض لايفكر ولايعمل سوى بالعنف».
من ناحيته (رويترز)، بدا موسوي، وكانه يحض انصاره امس، على المشاركة في تظاهرات الاسبوع المقبل، الذي يوافق الذكرى السنوية الثلاثين لحصار عدد من الطلبة المتشددين للسفارة الاميركية في طهران.
وقال موسوي في بيان نشر على موقع اصلاحي على الانترنت، انه سيواصل جهوده من أجل تحقيق التغيير السياسي.
وفي اشارة للتاريخ الذي حوصرت فيه السفارة عام 1979، اضاف: «الثالث عشر من أبان، هو موعد لنتذكر من جديد ان بيننا الناس الذين هم الزعماء».
واضاف: «طريقنا الاخضر هو طريق عقلاني ويحمل انباء سارة منذ اظهرنا اننا سنثبت على مطالبنا».
على صعيد آخر، واجه تأكيد الرئيس احمدي نجاد عدم وجود ضرر من اختيار عدد من النساء بصفة حاكم، ردود فعل غاضبة في اوساط انصاره الاصوليين، وصرح عضو تكتل رجال الدين الاصولي في البرلمان النائب مصطفى طباطبائي نجاد، بان اصرار احمدي نجاد «على تجاهل آراء مراجع الدين والحوزات العلمية سيجعل حكومته تخسر مشروعيتها الدينية».
ورفض معظم مراجع الدين والمدارس الدينية، شدة توزير احمدي نجاد للنساء او تسليمهن مناصب تمنحهن القيمومة على الرجال، واعتبروا اجراءات كهذه «مخالفة للشرع».  
   

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,729,789

عدد الزوار: 6,910,825

المتواجدون الآن: 105